💕💕💕💕💕💕💕الفصل الرابع والعشرون💕💕💕💕💕💕💕💕
فى ڤيلا الجبالى
هدى :مروه دى عدت حدودها خالص هى ازاى تعمل كدا هى الامور ناقصه تعقيد بين اخوكى ومراته
ساره: والله ياماما احنا المفروض منسكتلهاش مروه دى
هدى:بس لما اخوكى ييجى وانا اخليه يقطم رقبتها والا انا اللى هروحلها اقطم رقبتها
ساره:اهو ياسين جه ياماما نادي عليه وعرفيه
هدى:ياسين ياسين
ياسين متجها إلى والدته :نعم يا امى
هدى:انت صحيح اتقدمت لمروه وخطوبتكم يوم كتب كتاب اختك
ياسين باستغراب:مروه!!؟ ايه الكلام ده يا امى مين اللى قالك كده ؟
هدى :مروه
ياسين:مروه قالتلك كدا ؟
هدى:ياريتها قالتلى انا
ياسين:امال قالت امين ؟
ساره:دى راحت لحورية المستشفى وقالتها انك اتحايلت عليها لحد ما وافقت وان خطوبتكم يوم كتب كتابى
ياسين:وانتى مين قالك انها راحت لحورية؟
ساره:انا كنت عند حوريه بطمن عليها وهى قالتلى وباركتلى ليا وليك
ياسين:يعنى هى موافقه ؟
ساره بخبث:هى مقالتليش غير مبروك لياسين
ياسين:يعنى موافقه .ماااشي ياحوريه
ساره بخبث تبحث عن الحب باعين اخيها :وايه المشكله يعنى يا أبيه اى راجل يتمنى أن مراته توافق على جوازه مره تانيه
ياسين :انتى هتجننينى انتى كمان مره تانيه ايه مش لما ابقى اتجوزها هى الاول
ساره :تقصد ايه ؟
ياسين بتوتر :ها لا ابدا ساره تعالى عايزك
ثم صعد ياسين إلى غرفته وخلفه ساره تحت أنظار هدى تهتف قائله:ايه العيال المجانين دول انا والله مابقيت فاهمه حاجه
تجلس حوريه فى غرفتها تفتح أحد الادراج لتجد علبة شيكولاته صغيره تأخذها لتاكلها ولكنها توقفت حين رجعت ذاكرتها الى الخلف تتذكر ياسين وهو يطعمها الشيكولاته من بين شفتيه وطريقة مزاحه معها عن تناول الشيكولاته وتتذكر حينما اخبرها انها مازالت عذراء ولم يمسها قط لتسأل نفسها قائله :كان يقدر ساعتها يعمل اللى هو عايزه ليه محاولش يعمل دا مفيش راجل يعمل كدا الا لو كان بيحب بجد هو كدب عليا وفهمنى أنه عمل كدا عشان افضل جانبه وكان كل مايقرب منى بموافقتى كانت دايما جواه حاجه بتبعده عشان يسيبلى فرصة الاختيار
بس معقول يكون خطب مروه بجد طيب لو فعلا خطبها ازاى ساره متعرفش
لتتفاجئ برنين هاتفها لتجد المتصل ساره تجيب عليها قائله:الو
ساره:ايوه ياحورية
حوريه:خير ياساره فى حاجه حصلت ولا ايه
ساره: حوريه ياسين فعلا اتقدم لمروه والخطوبه يوم كتب كتابي
شعرت حوريه وكان دلو من الماء المغلى يقع فوق راسها لتهتف والدموع تتحشرج فى صوتها قائله :مبروك يا ساره عن اذنك انا لازم اقفل دلوقتي هبقا اكلمك تانى
ثم أغلقت الهاتف سريعا وعلت شهقاتها وصرخاتها قائله :لا لا يا ياسين متعملش فيا كدا
فى غرفة ياسين
ساره:حرام كدا يا ياسين دى شكلها بتعيط
ياسين:خليها تتوجع زى ما بتوجعنى.
كل مره توجعنى بكلامها كانى حجر اوكانى شيطان وانا السبب فى كل مشاكلها مع انى كل مره بحاول اقف جنبها واكون امانها كان نفسي تتغير وتبقى قد المشاكل اللى بتواجهها واهى فعلا اتغيرت وبقت تقف قصاد اللى ظلموها هى كل مره بتستهون بعلاقتنا وبحبي ليها ودايما تتكلم عن البعد والفراق لازم اخليها هى اللى تتحدى نفسها وتتحدى مروه وتتحدانى وتيجى تمنع الخطوبه دى
ساره : طيب ومروه هتسكت لها على اللى بتعمله دا
ياسين :مروه هتساعدنى كتير فى اللى عايز أوصله وبعدها هتاخد اجمد قلم هينزل يفوقها من الأفكار اللى فى ديماغها
ساره: طيب انت ناوى على ايه ؟
ياسين:ناوى اعيش مروه اسعد أحلامها واوصلها لسابع سما
ساره :بس أفرد حوريه متحركتش وخسرتها
ياسين: متقلقيش ساعتها هتصرف
فى أحد السجون تنام زينات على الارض صامته غير مستوعبه ما يحدث من حولها تنتفض حين تسمع صوت السجانه ينادى اسمها لتجيب قائله:ايوه انا
السجانه : زياره
ذهبت زينات سريعا ظنا منها أنها حوريه فنوت ان تنحنى الى قدمها تقبلها حتى تخرجها من ذلك المكان القذر
تمشي مع السجانه متجهة إلى غرفة الضابط المسئول لتتفاجئ بوجود تامر
جلست زينات مع تامر بعيدا على أحد المقاعد
زينات بغضب :لسه فاكر تجيلي
تامر:انا جاى اشوف المصيبه اللى انتى عملتيها
زينات :مصيبه !!! مصيبة ايه ؟
انتى مش اتنازلتى عن حقك في الشركه لحورية واهى جت خدت حقها وباعت الشركه
زينات :ايه !!!انت بتقول ايه ؟ ازاى ؟
تامر:وانا دلوقتي مديون لها ب:16مليون جنيه ومضيت بيهم شيكات واكيد هتشتكينى بيهم وهاجى اشرف جنب حضرتك هنا
زينات :ازاى والفلوس دى بتاعت ايه؟
قص عليها تامر كل ماحدث حتى رآها تكشر بين حاجبيها قائله :يعنى انت كنت بتسرقنى
تامر بمراوغه وتوتر :لا انا كنت احتجت للفلوس لمشروع وخسر .
زينات :قصدك للامار اللى بتلعبه خسرت فلوسك واندينت وكنت مقوم الشركه على حس فلوسي والاتفاقيات اللى كنت بعملها وكنت بتاخد مكسبك من غير اى حق
تامر:بقولك ايه يا عمتى احنا فى الهوا سوا والمهم دلوقتي أن حوريه اتفرعنت وهتحبسنا احنا الاتنين ولازم نتصرف ونخلص منها .
زينات :عندك حق لازم نخلص منها بس بطريقه تبعد عننا الشبهة احنا مش ناقصين
تامر:ناويه على ايه؟
زينات :متشغلش بالك كل اللى عليك انك هتنفذ كلامى هتجيلي الزياره الجايه هقولك على اللى هتعمله
ثم التمع فى عينيها بريق الشر معلنا عن خطة قذره من خططها فلم تتعظ مما وصلت إليه أو من سرقة تامر لها .
فى أحد الكافيهات تجلس مروه ترتشف قهوتها لتتفاجئ بجلوس ياسين بالمقعد المقابل لها
فهمت وذهبت إليه قائله :ياسين
ياسين :مروه بتعملى ايه هنا؟
مروه :ابدا انا متعوده اجى هنا دا مكانى المفضل اللى بشرب فى قهوتى
ياسين بداخله طبعا دا مكانك المفضل اللى بتشربي فيه قهوتك وتفكرى وترتبي فيه لخططك القذره
مروه :مالك يا ياسين
ياسين:هااا لا ابدا اصلي تعبان شويه يامروه
مروه بخبث:انا عرفت ان فى مشاكل بينك وبين مراتك
ياسين : خلاص احنا اتفقنا عالطلاق
مروه بفرحه حاولت إخفائها :ليه كدا دا انتوا يادوب مكملتوش شهر منه اكتر من اسبوعين وهى سايبه البيت يعنى اسبوع جواز
ياسين:احنا مش متفقين مع بعض
مروه :عموما انت الف مين تتمناك ياياسين الجمال مش كل حاجه هى حوريه يمكن حلوه شكليا بس كطبع متلقش عليك خالص دى مغروره وفاكره أن مفيش فى جمالها
ياسين بداخله :حوريه مغروره ومتلقش عليا يا زباله عارف انك غيرانه من جمالها حوريه قلبها طيب وجميل وعندى اجمل من جمال شكلها مليون مره
مروه :رحت فين ؟
ياسين:ابدا بفكر فى الغلطه أللى غلطها انا فعلا مكنش ليا الجوازه دى وبتمنى الاقي الانسانه اللى تفهمنى وتحبنى واحبها وانا اسعدها وتشاركها حبي وقلبى وفلوسي اللى عمال بجمعها لحد ما عملت امبراطوريه الجبالى وفى الاخر انا وحيد
لمعت عين مروه لذكر ياسين مشاركة أمواله لتتسرع وتهتف قائله:اللى بتحبك طبعا موجوده وطول عمرها تتمنى رضاك يا ياسين
ياسين:تقصدى ايه ؟
مروه :أقصد انى بحبك يا ياسين واتمنى اعيش عمرى كله عشانك
ياسين:بجد يامروه ؟
مروه : طبعا ياياسين
ياسين:وهتتقبلى موضوع جوازى من حوريه وطلاقنا بعد كدا
مروه :اهم حاجه عندي انت
ياسين بداخله:اهم حاجه عندك الفلوس
ياسين :خلاص يامروه كتب كتابنا هيكون مع كتب كتاب ساره اختى وبعدها هنسافر فى اى بلد انتى تختاريها نقضي شهر العسل
مروه بفرحه وسعاده تكاد تجنها : بالسرعه دى
ياسين :طبعا عايزك تعوضينى عن كل التعب اللى شوفته وانا كمان هعوضك احسن تعويض على كل اللى عملتيه
مروه بقلق :كل اللى عملته ؟
ياسين :ايوه طبعا كل اللى عملتيه عشانى
مروه بقلق: طيب وطنط هدى واخواتك
ياسين:مالكيش دعوه بحد المهم انى انا عايزك والقرار فى النهايه قرارى .
حوريه فى غرفتها تبكى وفجاه تستمع إلى رنين هاتفها فتمسح دموعها سريعا وتجيب قائله :الو
امينه: حوريه
حوريه:داده امينه انتى رحتى فين انا محتاجه ليكى اوى
امينه :متقلقيش ياحبيبتى انا فى القطر وجيالك مقدرتش اشتغل عند حد تانى نزلت اجيب طلبات البيت اللى اشتغلت فيه من تفكيرى فيكى ومكالمة خالتك ليا لقيت نفسي جيالك من غير ماحتى اجيب شنطة هدومى من عندهم
حوريه :بجد ياداده ؟
امينه :بجد ياروح داده بس مال صوتك يا حوريه
حوريه:انا محتجالك اوى ياداده انا تعبانه مبقاش حد جنبي ولاحد بيحبنى كله طمعان فيا وكله بيتخلى عنى
امينه: مش عيزاكى تقلقى ولا تشيلى هم حاجه ابدا انا هكون جنبك
بعد مرور ساعات تجلس مروه فى نفس الكافيه ولكن من معها تلك المره هى دينا
دينا :يخربيتك حصل ازاى دا
مروه : عشان تعرفي أن انا مش اى حد يابنتى
دينا:يعنى هتتجوزوا الاسبوع الجاي
مروه :ايوه طبعا وخارجين كمان ساعه عشان انقى الفستان
دينا:لاااا دا انتى اتطورتى بسرعه خالص يابختك ياستى هتكونى مدام ياسين الجبالى يعنى اسم وعيله لبس ومجوهرات وحفلات وصحافه وصور وسفر
التمعت أعين مروه لسماعها تلك الميزات واذاداد قلبها جشعا وطمعا لتهتف قائله خمسه انتى عايزة تحسدينى ولا ايه ؟
دينا :انا لازم اعمل زيك واتجوز محمد طنط سميه بتقول أنها هتفضل وراه لما تخليه يتجوزنى باى طريقة وساعتها هضحك عليه وانسيه اللى اسمها الاء دى خالص
مروه :وهى هتخليه يتجوزك ازاى ؟
دينا : عشان مش هتخلف
مروه :ومين قالكم انها م هتخلف ؟
دينا:لان طنط بتحطلها حبوب منع الحمل كل يوم في الاكل من غير ماجد يعرف
مروه:ياولاد اللذينه ياشياطين
دينا :امال ايه انتى مفكره انك انتى بس اللى بتعرفي تفكرى هههههه
مروه : طيب يلا بقا يا حلوه سلام عشان ياسين جاى هنشرب حاجه ونروح نجيب الفستان
دينا : ماشي يا رايقه سلام
اقترب ياسين من طاولة مروه ليهتف قائلا :ازيك يا مروه
مروه :ازيك انت . وحشتنى الحبه دول
ياسين بداخله:دا انتى سهله وبتيجى بكلمه
مروه :ايه موحشتكش ؟
ياسين بقلق :هه بقولك صحيح انتى عايزه تجيبي الفستان منين
مروه :كنت حابه مصمم يفصله
ياسين :مش ضروري عشان الوقت وبعد الجواز تقدرى تجيبي مصمم يفصلك كل لبسك
صحيح انا جبتلك هديه
مروه بطمع :بجد هديه ليا انا
اخرج ياسين من چاكيت البدله علبة قطيفه زرقاء وفتحها لتجد بها اسوره مرصعة بالالماس
مروه :بجد تحفه حلوه اوى ياياسين
ياسين :عجبتك بجد ذوقى حلو
مروه :طول عمرك ذوقك حلو
ياسين بداخله عندك حق طول عمري ذوقي حلو الا المره دى
ياسين: يلا بينا
ثم ذهبوا بالسياره الى مجر ملابس معروف باسعاره الغاليه والذى كان من اختيار مروه
دخلوا إلى المحل ظلت مروه تبحث عن أكثر الملابس غلوا وكان ياسين ينتظرها بالخارج حاولت معه مرارا أن يختار لها شيئا ولكنه رفض معتذرا وجلس بالخارج ولكن كانت الصدفه أنه رأى حوريه بذلك المحل فى ذلك الوقت تبحث فى قسم ملابس كبار السن وخرجت وليدها حقائب عديده وقعت عينيها بعين ياسين التى تحدثت حين رأها ولكنها تفاجئت بوجود مروه التى شاهدت الأحداث وخرجت سريعا الى ياسين وهى ترتدى أحد الفساتين العاريه والقصيره تمسك يد ياسين قائله :ايه رايك يا ياسين في دا هيكون تحفه لو لبسته يوم كتب كتابنا
ظل ياسين سارحا فى تلك العينان التى ملأتهم الدموع لتقطع نياط قلبه
لتهتف مروه مره اخرى بفروغ صبر ليفيق ياسين على كلماتها ويهتف قائلا دون أن ينظر للفستان :حلو اوى اى حاجه عليكى بتكون حلوه
ذهبت حوريه بعيدا عنهم تمسح دموعها التى سالت رغما عنها واتجهت إلى الفساتين تلامس أصابعها أحد الفساتين القصيرة العاريه باللون الابيض
لتتفاجئ بياسين خلفها يهتف قائلا :اللى اتجرأى وهاتى الزفت اللى فى ايدك دا عشان اولعلك فيه
التفتت حوريه له بعين غاضبه يملأها التحدى تهتف قائله: انت ملكش دعوه بيا تقدر تتحكم فى الست خطيبتك واللى هتكون مراتك متحاولش تتحكم فى علاقات هتنتهى اتحكم فى علاقات بتبتدى
ياسين:متنسيش انك لسه مراتى
حوريه :اطمن مبنساش الشوكه اللى فى ضهرى
غضب ياسين من كلماتها فكم هو موجع معناها
حوريه :وعموما انا مش رخيصه زى اللى معاك عشان البس فستان زى دا قدام الناس فستان زى دا يتلبس لما اكون عايزه أظهر جمالى لجوزى اللى هحبه واتمنى يملك قلبي وجسمى وروحى
ياسين: كويس خلاص اشتريه وانا موافق
حوريه :موافق بايه ؟
ياسين :انك تلبسيه واشوفك بيه يمكن مقدرتش املك قلبك وروحك يمكن افكر املك جسمك لو تحبي
حوريه تحاول صفعه هاتفه انت قليل الادب
امسك ياسين كفها قائلا:اوعى تكونى مفكره انى هطلقك وتكونى لحد تانى انا ممكن ساعتها اقتلك
حوريه بوجع شعر به ياسين في صوتها :وليه انا مقتلتكش
ياسين: عشان انتى ضعيفه وسهل عندك اى حد ياخد منك حاجه بتاعتك وبتملكيها
ثم تركها ياسين وذهب إلى تلك المغروره الطماعه التى تبحث عنه