الفصل الرابع عشر

7K 133 1
                                    

💕💕💕💕💕💕💕الفصل الرابع عشر💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

انهى ياسين محادثته الهاتفيه والتفت لحورية قائلا:عندى ليكى خبر حلو
حوريه: خبر ايه؟
ياسين:خالتك جت البيت وهى دلوقتي قاعده مع ماما
حوريه:بجد . طيب يلا بسرعه نروح لها
ياسين:طيب أهدى نخلص بس وهنروح هى هتقعد معاكى يومين واكيد هتبات معاكى اليومين دول فى اوضتك
حوريه بابتسامة ونظره لحنين الماضي :صح . تعرف انا نفسي انام فى حضنها زى زمان من لما بابا اخدنى وحرمنى اروح لها وانا منمتش فى حضنها . بس النهارده مش هسيبها لازم انام فى حضنها .
نظر لها ياسين نظرة حنان وفرحه لرؤيتها سعيده ومطمئنه
حوريه: بتبصلي كدا ليه؟
ياسين:ابدا اصل شكلها وحشاكى اوى
حوريه:طبعا. تعرف لما كان بييجى الشتا كنت دايما بروح انام جنبها واحط رجليا بين رجليها عشان ادفى اصل انا بسقع جدا ومش بدفى بسهوله حتى لو اتغطيت
ياسين:طيب ولما سيبتى خالتك كنتى بتعملى ايه في الشتا
حوريه:هتصدقنى لو قولتلك كنت بنام وافضل سقعانه جدا . بس كانت اوقات كتير داده امينه بتيجى وانا نايمه واصحى عليها الاقيها ماسكه رجليا وبدفيها بس طبعا كنت برفض واتخانقت معاها كذا مره بس هى كانت بتقولى أن ماما كانت زيي كدا وهى كانت بتعمل معاها كدا وكمان كانت تقولى انتى بنت بنتى لأنها كانت بتعتبر ماما بنتها وكانت دايما تاخدنى فى حضنها على ما انام
ياسين:شكلها طيبه جدا الداده امينه
حوريه :جدااا
ياسين بخبث:امممم طيب انتى النهارده بتقولى هتنامى فى حضن خالتك
حوريه:طبعا
ياسين بخبث :يابختها
خجلت حوريه ونظرت إلى الناحية الأخرى
ياسين مستغلا خجلها الذي يعشقه : طيب لما خالتك تمشي بعد الفرح بما اننا خلاص قربنا ندخل عالشتا هتنامى ازاى
حوريه:عادى زى ماكنت بنام عند بابا
ياسين:اه بس داده امينه مش هنا عشان تاخدك فى حضنها قبل ماتنامى
حوريه نظرت اليه بعيون دامعه ثم اخفضت رأسها أرضا فشعر ياسين بحزنها وعندما حاول التحدث مره اخرى فاجأته بردها قائله: عادى ماهى ماما هدى موجوده
ابتسم ياسين وشعر بسعاده لكلماتها وحبها لوالدته التى أخبرته أنها تحب حوريه وتتمنى احتضانها
ياسين بخبث مازحا:عادى انا برده فى الخدمه ثم غمز لها بطرف عينه
نكزته حوريه فى كتفه بخجل فانطلقت منه ضحكه رجوليه ثم اقترب منها وامسك بيدها
حوريه:استنى يامجنون انت هتعمل ايه حد يشوفك
ياسين:وايه المشكله مش مراتى ؟
حوريه: بالمناسبه انا شيفاك بقيت بتعمل حاجات غريبه واخدت عليا جدا تحت مسمى كلمة مراتى دى انت استغليت الظروف ولا ايه
ياسين بحزن وغضب :استغليت الظروف ؟ الكلمه دى بقت تتقال كتير بس لازم تعرفي انى مش استغلالى ولا عمرى هستغلك
حوريه:انت زعلت انا مقصدش بس انت يعني زودتها ثم تخبط جبهتها بيدها ايه اللى انا بقوله دا انا اقصد يعنى من لما كتبت الكتاب بتستعبط وبت... ثم اغمضت عينيها قائله بص بقا انا لما بتوتر بخبط وبنيل الدنيا
كان ياسين يقابلها بنظره استغراب من كلماتها وتوترها ليرد قائلا : خلاص يا حوريه انا مش هقرب منك تانى خالص وبعد كدا لازم يبقا بينى وبينك امتار واحنا بنتكلم
حوريه:ايوه طبعا لازم يبقى فى حدود انت ازاى بتقرب منى كدا وبتحضنى كمان وتبوسنى
ياسين:تفتكرى بعمل كدا معاكى ليه؟
حوريه :اكيد عشان....
ياسين بغضب : عشان بستغلك صح . قوليها ماانتى قولتيها قبل كدا .
يلا انا خارج ثم تركها وخرج من الغرفه لتبدل ملابسها
ولكنها تحدثت مع نفسها قائله:ايه اللى انا بعمله دا بس
وبعد وقت قليل خرجت له قائله:يلا بينا
ياسين: يلا عشان تشوفى لو فى حاجه تانيه
حوريه:لا مش جايبه حاجه انت مش شايف انت عامل ازاى وانا مش همشي معاك وانت كدا
ياسين: بغضب يعنى عيزانى اعملك ايه انتى مش عيزانى اقرب منك ومش عاجبك انى ابعد عنك.
حوريه:انت كمان بتزعقلي خلاص خليك بعيد عنى احسن
ياسين وهو يزفر بحنق:انا مش عارف انتى كل شويه بحاله معايا ليه وازاى كل دا ومش فاهمه
حوريه:انا مش جايبه حاجه يلا بينا
ياسين:يلا ثم ذهب بخطوات سريعة ثابته وهى خلفه فاصتدمت بفتيات يسيرن بجانبها فردت قائله:أسفه وهى مازالت تخطو خطوات سريعه
فهتفت إحدى الفتيات :مش تفتحى ياغبيه انتى
وقفت حوريه مكانها ثم التفتت لها قائله:انتى بتقولى لمين ياغبيه ؟
الفتاه:ليكى انتى طبعا ماشيه عاميه
حوريه:بت انتى بقولك ايه انا عفاريت الدنيا بتتنطط فى وشي احترمى نفسك واتكلى من هنا يلا
الفتاه:ايه دا انتى بيئه اوى
حوريه :يابنتى اقصرى الشر وخلى يومك يعدى احترمى نفسك يا قطه واتكلى يلا من قدامى بدل ماامسكك ارزع ديماغك فى الحيطه
الفتيات الأخريات:انتى مجنونه انتى بتتكلمى معها كدا ازاى ؟
حوريه:والمفروض اكلمها ازاى أن شاء الله .
تعالت أصواتهم ليقترب ياسين الذي كان يقف بعيدا يتابع ما يحدث فيتدخل قائلا :خلاص حصل خير .
فتهتف الفتاه قائله:ياسين ايه دا انا مش مصدقه نفسي ثم اقتربت منه تحتضنه وهو مازال واقفا متجمدا لا يبادلها سلامها
ثم ابتعدت عنه قليلا قائله بغرور :دا ياسين باشا الجبالى يابنات اللى كنت بتحكيلكم عنه مروه اكبر بيسنس مان فى البلد وبضحكه صفرا قائله ومطمع كل البنات طبعا بس هو سينجل ومش راضي يرتبط
ثم تنظر لحورية التى تقف تتابع مايحدث بغضب وقلبها تتغلغل به الغيره
الفتاه :انتى واقفه كدا ليه خلاص خلصنا روحى  حصل خير زى ما ياسين قال يلا روحى شوفى انتى كنتى راحه فين
حوريه:ياسين قال حصل خير امممم . طيب يلا بينا يا ياسين ثم أمسكت بيده .
الفتاه تحاول فك تشابك يدهم قائله:يلا بينا يا ياسين على فين وبعدين انتى بتمسكى أيده انتى تعرفيه؟
حوريه :وسعى ايدك كدا وياريت متبقيش تلمسي اللى ميخصكيش
الفتاه: انتى تقصدى ايه؟
حوريه:جوزى اللى حضنتيه من شويه
الفتاه باستغراب ودهشه لتحدق بعينيها قائله :انتى تقصدى أن ..
حوريه:امممم أن ياسين باشا الجبالى يابنات اللى بتحكيلكم عليه مروه دا يبقى جوزى وانا مراته حبيبته وكل البنات اللى بيحاولوا يوقعوه فى شباكهم دول يدوروا على غيره عشان اللى تفكر تبص لجوز حوريه الجبالى تبقى لعبت فى عداد عمرها
الفتيات ينظرن لها باستغراب ثم ينظرون لتلك الفتاه
الفتاه موجهة حديثها لياسين :دا حقيقى ياياسين انت اتجوزت
حوريه:اه والله ياحبيبتى اتجوزنا اجيبلك القسيمه تتاكدى . وبعدين هى مروه اللى بتحكيلكم كل حاجه عن ياسين مقالتكوش على اخر الاخبار . تؤ تؤ غلطانه . بس كويس احنا فيها عقبالكم فرحنا الخميس .
ياسين: عن اذنك يا دينا يلا بينا ياحوريه
تحتضنه حوريه بذراعها قائله :يلا بينا يا قلب حوريه .
نظر لها ياسين باستغراب محدق عينيه بدهشه ثم ذهبا سويا إلى اتجاه السياره وكان ياسين يشعر فرحه لشعورها بالغيرة وحديثها عنه وتحذير الفتيات وامساك يده واحتضانه وأكثر ما أسعده عندما أخبرت الجميع بزواجهم ونسبت نفسها باسمه واسم عائلته
حوريه:مالك انت بتبصلي كدا ليه؟
ياسين:اصل انتى لما بتتحولى لقطه شرسه وبتخربشي بتعجبينى اوى دا انتى كلتيهم
حوريه:ما انا بقا هفضل اتخانق مع دبان وشى طول ماانا ماشيه بسبب حضرتك كل ما تشوف واحده تحضنك وتبوسك
ياسين:وانتى ايه اللى بيدايقك ؟
حوريه بقلق وتوتر :اا انا ابدا انا عشان شكلى بس قدام الناس ازاى ابقى مراتك وتفضل تحضن فيك قدامى
ياسين:عادى يعنى هى مكنتش تعرف انك مراتى
حوريه بقلق وتلعثم :هه انا اصل. يعنى هى اكيد هتعرف انى مراتك وبعدين هى مين البت اللى شايفه نفسها اوى دى ؟
ياسين:دى تبقى بنت خال محمد وياسمين وتبقى صاحبة مروه جدا تقدرى تقولى كدا هما الاتنين نسخه واحده
حوريه تهمهم بحديث مبهم تتحدث مع نفسها قائله :انا حظى مش بيوقعنى غير مع الأشكال دى هو ناقصه
ياسين:انتى بتقولى ايه؟
حوريه:هه . لا ابدا
ياسين:امممم .طيب يلا اركبي العربيه عشان نرجع البيت. ثم ركبوا السيارة متجهين إلى الفيلا
حوريه:ياسين كنت عايزه اقولك انى اسفه
ياسين:على ايه ؟
حوريه:يعنى انى اتكلمت معاك كده وقولتلك الكلام دا انا مقدره اللى انت عملته عشانى و...
قاطعها ياسين قائلا:ابدا مفيش حاجه انا عارف انى اتخطيت حدودى معاكى فى الاول والاخر انتى كده كده عايزه تطلقى منى لانى ماليش الحق انى اقرب منك
حاولت حوريه أن تنفى حديثه ولكنها خجلت وترددت وساد الصمت بينهم كانت تفكر فى حديثه وينقبض صدرها تريد الحديث معه ولكنها ترددت وهو أراد أن يخطفها بين أحضانه يعبر لها عن مدى حبه وتمسكه بها بالرغم من عدم تأكيده من حبها له وظل يفكر فى حديثها وتصرفها مع تلك الفتيات خصوصا دينا وظل يخفى ابتسامته كلما تذكر عنف حوريه

خلخال حبيبي  (بقلم سارة احمد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن