الفصل الثامن

6.9K 156 1
                                    

💕💕💕💕💕💕💕💕💕الفصل الثامن💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

وقعت كلمتها عليه كالسهم فشعر بضيق وظهرت على عينيه علامات الغضب للتراجع بعض الخطوات لتتجنب ردة فعله الغاضبه لتتفاجئ بضحكاته الساخره تعلو فنظرت له باستغراب ولكنها حاولت بث الثبات فى نفسها لترد عليه بضيق وغضب طفولى
قائله:ايه هوانا قولت نكته انت بتضحك على ايه ؟
ليكشر ياسين بين حاجبيه وتعاود نظرة الغضب تسيطر على عينيه مره اخرى قائلا: طلاق ايه اللي انتى بتتكلمى عنه انا لسه كاتب كتابي والناس كلها عرفت أنى اتجوزتك وجايه تقوليلي طلاق بصي بقا عشان نبقي على نور من اولها انا حميتك وهنفذ وعدى معاكى وهحميكى وارجعلك حقك من ابوكى ومراته بس مش معنى كلامي دا انى هطلقك انا هطلقك وقت ما احب انى اطلقك
حوريه: يعنى ايه ؟
ياسين: يعنى اللى سمعتيه
حوريه: اه صح ما انت طلعت منهم لازم متصدمش من اى حاجه هتعملها ما انتوا كلكم بتمثلوا وبتدعوا الطيبه وانكم رجال الأعمال الخيرية انا ازاى صدقتك ازاى وثقت فيك كان لازم افكر مليون مره قبل ما وافق ثم تشرع فى بكائها قائله: انا ليه بيحصلى كدا هو انا اذيت حد انا عمرى ماعملت حاجه وحشه فى حد ولاكرهت حد وبتمنى الخير للناس ليه انا بتاذى من اقرب الناس ليا واللى فكرت للحظه فيه إن كان ممكن يبقى ..... لتصمت
ليهتف ياسين الذى تمزق قلبه من كلماتها سريعا قائلا: كان ممكن يبقى ايه؟
تنهدت حوريه بياس قائله: ولا حاجه ملوش لزوم كلام يتقال بعد اللى حصل
ثم تنتفض مره ثانيه قائله بتحذير: اوعى تفكرنى لعبتك الجديده وهتلعب بيا انا مش هفضل لعبه فى ايديكم من ايد بابا لمراته وليك انت كمان
ياسين: وانا مقولتش انك لعبه فى ايديا بس انا بفهمك أن انا كمان مش بمزاجك تتجوزينى وتطلقى منى وقت ماتحبي وطالما انتى عارفه دلوقتي انا ابقى مين فبلاش تحاولى تستفزينى فلو كنتى انتى قطه فانا اسد ومهما قدرتى تخربشي مش هتيجى تحت انيابي حاجه
حوريه تنهمر الدموع من عينيها ولكنها تحدثت بشده وغضب بعكس ما فى عينيها قائله: انا لما تعبت منهم هربت ولو تعبت منك مش ههرب هقتلك
ياسين بضحكه عاليه ساخره : تقتلينى
حوريه: ايوه هقتلك ومش هتردد لحظه فى قتلك
ياسين: طيب ما انتى فعلا بتقتلينى بعينيكى اللى كل ما بشوفها بروح فى عالم تانى . انا موافق انى اموت لو هموت علي ايديكى الناعمه دى
تخجل حوريه لتحاول أن ترد بكلام قاسي ولكن يتلعثم لسانها من شدة خجلها من كلماته: انت م جنون ا ا انت.با رد انا هخ لص منك
لتظل تتلعثم بكلمات مبهمه وغير مفهومه ليسكتها بطريقته الخاصة حين اغلق شفتيها بشفتيه فى قبله جعلت عينيها مفتوحة كادت أن تخرج لؤلؤتيها الزرقاء  من شدة دهشتها بفعلته ولكن سرعان ما اهتز جسدها بين يديه ليشعر بها ياسين وتجعله يزيد من شغفه ويطيل مدة تقبيلها حتى تركها فى حالة عدم استيعاب اى شئ ولاتظهر على ملامحها غير ملامح التوهان وظلت تنظر له نظره غير مفهومة حتى كادت أن تغيب عن وعيها فعاد لاحتضنها مره اخرى ليسندها حتى لاتقع أرضا
بعد دقائق بدأت فى استعادة وعيها مره اخرى قائله : ايه اللى انت عملته دا
ياسين بخبث: عملت ايه ؟
حوريه بغضب طفولى: انت قليل الادب
ياسين بضحكه رجوليه عاليه على غضبها الطفولى: بجد ؟ عموما بعد كدا لما قطتى تقول كلام هى مش قده هى دى طريقتى علشان أوقفها وفوقها فانتى بقا كل لما تيجي تتكلمى اعملى حسابك أن هيكون دا ردى وانا متاكد بعد كده هخليكى تعشقي كل ردودى عليكى
حوريه بخجل: مش قولتلك قليل الا.......... ثم تصمت حين تذكرت ماحدث من دقائق وتهديده لها فصمتت ليبتسم ياسين قائلا: ايوه عايزك تعقلي ياقطه
نظرت له بضيق لتدق الارض بقدميها بغضب طفولى وتحاول أن تتركه لتذهب ولكن يلفت نظره خلخالها ليوقفها مره اخرى ويسالها : هو ايه حكايه الخلخال دا شايفك مش بتقلعيه ابدا 
حوريه بعند: ميخصكش
ياسين : هااااا يحاول أن يذكرها برده عليها
حوريه: احممم الخلخال دا بتاع ماما الله يرحمها كانت بتحب الخلاخيل جدا وفى يوم اشترته هى واحدة صاحبتها هى خدت واحد وصاحبتها واحد ودايما لما كانت خالتى بتورينى صور ماما كنت بلاقيها لبساه عشان كدا حبيته وحسيته حاجه منها واخدته من خالتى ومن ساعتها مستحيل اقلعه
تعرف الخلخال دا بقاله زمن طويل لما كانت ماما لسه بتدرس وفضل معاها سنين وكمل معايا وان شاء الله هيفضل ولديه ابنتى واقولها دا هديه من تيته  ثم أكملت بعبوث وقلق  بس لو سابونى اعيش واخلف انا هزعل اوى لو ضاع منى
شعر ياسين بطفولتها ونقاء قلبها فهى تحدثت معه ناسيه كل ماحدث منذ قليل والغضب الذى كان يسيطر عليها من ناحيته وشعر ايض لخوفها وقلقها الذي يكرههما فيجب أن تعلم انها الأن تحت رعايته وحمايته
فابتسم لها قائلا: متقلقيش أن شاء الله مش هيضيع منك  وكمان ياريت تبطلى خوفك وقلبك دا انا مستحيل هسيب اى حد يمسك انتى خلاص بقيتى معايا اوك . انا هروح اعمل مكالمه ضروريه وهرجعلك تانى
ثم تركها وذهب إلى الخارج بعد أن أشار إلى رجاله بأن يراقبوا الوضع حولها ولايتركوها
ظلت حوريه تتذكر ماحدث بينهم منذ قليل وهى تردد بداخلها دا مجنون ايه اللى عمله دا بس يخربيته الواد مانجه هيجننى وعليه عيون تسحر ولا ضحكته وغمزاته يخربيت كدا .اعقلى ياحوريه انتى حبتيه ولا ايه . ايه كل دا من بوسه؟ بس ياترى هو حبنى ولا انا بالنسبه له واحده بيساعدها . بس هو فى واحد بيساعد واحده بالجواز لا لا اعقلى ياحوريه متعلقيش نفسك بيه ويرجع يكسر قلبك وممكن يكون فى حياته واحده تانيه ماهما الناس دى عندهم بدل الواحده عشره واى حاجه سهله انا هحاول ابعد عنه ومش هفكر فيه وكل اللى فى ديماغى هيكون انى اخلص من بابا ومراته وبس .بس يارب اقدر اقاوم الحلويات دى يخربيتك غير اى راجل شفته بابا عرفنى عل اغلب رجال الأعمال وكلهم كانوا حاجه كدا تحسي أنهم جايين من مستنقع  فى غابة حيوانات مفترسه

خلخال حبيبي  (بقلم سارة احمد )Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα