خطايا وغفران || باللهجة العرا...

By zahraahayder3

455K 23.9K 12.9K

"بيتٌ بُني على وهم ، حبٌ قديمٌ يعود أدراجهُ إلى الفؤاد ، خطايا تنهشُ ذواتَ الآخرين لايستتابُ منها .. هل هناك... More

"إعادة إحياء ذكرى الزواج" Chpt 1
"صدمة ليلة الزفاف" Chpt 2
"ليلة برفقةِ الدموع" Chpt 3
"بينَ ليلةٍ وضُحاها" Chpt 4
"عواصفٌ من التفكيرِ في رأسي" Chpt 5
ملاحظة مهمة
"إستغلال وإنتهاز" Chpt 6
"عندما تلاقت أعينُنا" Chpt 7
اشباه ابطال الرواية
"تقتُلُنا الشُكوك" Chpt 8
"فوگ شينه گواة عينه" Chpt 9
"لحظاتٌ لن تنسى" Chpt 10
ملاحظات مهمة(موپارت)
"كبريائي فقط" Chpt 11
"ذلكَ السر" Chpt 12
"ضائع ومُشتت" Chpt 13
"على الأقل ليسَ الآن ! " Chpt 14
"لماذا يحدث هذا؟ " Chpt 15
"مشاعر قديمة" Chpt 16
"هُشام أفندي" Chpt 17
"كيف لي أن أنسى" Chpt 18
"البيت القديم الجزء الأول" Chpt 19
"البيت القديم الجزء الثاني" Chpt 20
"مابينَ عقلٍ وشهوة" Chpt 21
"صورتكِ في بالي لاتغادرني" Chpt 22
"لي نصيبٌ من الضياع" Chpt 23
"شرفٌ قد ضاعَ" Chpt 24
"فوقَ طاقتي" Chpt 25
"باقٍ على حبي ورغبتي فيكِ" Chpt 26
"مآسي دائِمة وأفراح زائلة" Chpt 27
"صدمة" Chpt 28
"الأعينُ من تتكلم" Chpt 29
"تجوبينَ في بالي" Chpt 30
"جلبتُ البلاءَ لقلبي" Chpt 31
"قرارٌ بالبعد" Chpt 32
"فقط أنتِ" Chpt 33
"جاك الموت ياتارك الصلاة" Chpt 34
"مصيرٌ مجهول" Chpt 35
"زُحام المشاعر" Chpt 37
"زُحام المشاعر" Chpt 37 (للي ماطلع إلهم)
"زفافٌ ملبد بالسواد" Chpt 38
"منتصف الطريق" Chpt 38
"عُيون لاترحم" Chpt 40
"إنجذاب عاطفي" Chpt 41
"ماعاد كما عهدته" Chpt 42
"خانَ العهدَ ولم ينسى" Chpt 43
"بذرة أمل..لم تفنى أو تكتمل" Chpt 43
"أهذا هو الوداع" Chpt 44
إعتذاراتي إلكم💚
"أهكذا إنتهى..كُل الذي كانَ بيننا؟" Chpt 45
"نهاية بائسة" Chpt 46
السلام عليكم
"جيشي الوحيد" Chpt 47
"نور أُخرى" Chpt 48
اشياء مهمه واهداء🥺💚

"فوقَ طاقتي عليكَ" Chpt 36

5.6K 391 357
By zahraahayder3

‏لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ
‏وأفردت قلباً في هواك يعذبُ
‏لكنَّ لي قلباً تّملكَهُ الهَوى
‏لا العَيشُ يحلو لَهُ ولا الموت يقربُ
‏كعصفورة في كف طفلٍ يهينها
‏تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ
‏فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها
‏ولا الطيرُ مطلوقُ الجناحينِ فيذهبُ

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

_منو هاي الطفلة شميم شعدچ شايلتها ؟ .

باوعتلة شَميم بحدة خزرته وإبتسمت بسخرية وگالتله ؛
_مبروك عليكم آل خالد .. هاي بت أخوك المصون هُشام بيك .

توسعت عيون الكُل من سمعوا كلامها وإنتبه عليها خالد ونصدم ، رمقها بنظرة حادة متسائلة وسألها ؛

_شنو قصدچ شميم ! إحچي بت منو هاي ! .

الطفلة چانت تحوص بيدين شَميم وتبچي .
عدلتها شَميم وإلتفتت لخالد ضحكت بسخرية وجاوبته ببرود ؛
_بت إبنك يعني بت منو ! بت زين .

فتحوا الكُل حلوگهم وبقوا مصدومين وصافنين عالطفلة .

چانت نور غير واعية عالي ديحيط بيها وبالها شارد يم زين وگلبها مامطمنها للوضع بس هرجة الطفلة وصياحها لفت مسامعها وصحاها على العالم الإفتراضي ، من سمعت كلام شَميم نصدمت وعجزت عن النطق حالها حال المتواجدين بهالممر الي وگفت الكلمات ببلعومهم ، حركت روحها بعد ماچانت متصنمة على نفس وضعيتها من عدة ساعات وگامت ووكفت مصدومة وبقت تحملق بالطفلة بإندهاش وإستغراب .

بقى خالد مصدوم وواگف بمكانة لبُرهة بس بعدين إشتدت قبضة إيده وبرزت عروگة منها ، إنتبه عليها هُشام وگلبه حسسه بالسوء من الوضع الي راح تؤول إله الأمور وبالأخص لمن بدت ملامحة تتجمهر وتنقبض .

وبالفعل تحقق إلي چان هُشام خايف منه وطفر أبوه من گدامة لباب غُرفة العملية يريد يهجم على زين بس تلاحگة هُشام وقيد خُصره بيديه وبدأ يحاول بقوة يسحبة للخلف بس چان مثل الأسد إلي يريد ينقض على فريستة ويلتهمها ، چان يصيح ويسب بهُشام بس مادارلة بال وسحبة للوراء بقوة وصعوبة وبعده عن الباب .

طفرن النسوان لهالمنظر وبقن واگفات ومتصنمات بمكانهن حتى شَميم إرتعدت شوي من غضب خالد المفاجئ وتراجعت كم خطوة للوراء .

بچت الطفلة شوي وبدت تحوص بحضن شَميم ، إلتفت عليها خالد وصاح بيها بحدة ؛

_روحي منا إنتِ وياها لا أطمچن بالگاع سوية ! روحي رجعيها للمزبلة إلي جبتيها منها .

عقدت شَميم حاجبها وبرطمت شفاهه وردت عليه بوقاحة وملاسنة ؛
_ هو لو أكو زبالة إجتي منها چان رجعتها بس هاي الزبالة إجتي من إبـ...

قاطعها خالد بحدة وصياح وهو يحاول ينقض عليهن بس هُشام مقيدة وگال ؛

_گتلچ روحي رجعيها للزبالة الجبتيها منها ولاتراددين ! ما إرضى بلقيطة من ماي زنا مدري من مزبلة تجيبيها وتنسبيها لأسمي تفتهمين لو لا ؟ يلا رجعيها ولتبقين صافنة بوجهي لا أمحيچ من الوجود إنتِ ووياها .

رمقته شَميم بنظرات غاضبة ومستحقرة وردت عليه بگلبها ؛
_والله لوما صاير چنك ثور تنطح وطفحن گرونك چان عرفت شلون أتعامل وياك بس راح أعذر سوادينك هالمرة وأگول خطية رجال حامي ومرتة عايفتة وإبنه خلف وهو بحسرة المرة .

بقى خالد يرمقها بغضب لشميم وإشمئزاز للطفلة وينفث بعصبية ، فرت شميم إيدها وراحت من الممر وطبت بالركن وغمت خالد وبصقت عليه بسرها بدون ميشوفها .

چان هُشام لازم أبوه إلي بعده يتحرك ويحوص بعصبية شديدة ومقيدة .. دقايق وهدأ أبو ورخى ملامح وجهه وقبضته وبعد إيديه عن هُشام وگالة ؛

_خلص عوفني فك إيديك عني هدأت .

ماصدگة هُشام بالبداية بس لاحظ الهدوء إلي على وجهه وإلي يدل على حبسة لموجات من الغضب والإنفعالات ، خاف بالبداية من فكرك تركة حُر طليق بس إضطر يرخي إيديه عنه ويسحبهن بعدين ، راح خالد ورجع وگف نفس مكانة الأولى كتف إيديه ودار وجهه للجهة الثانية وبدأ يحملق بالفراغ بنرفزة وغصب مكبوتين ، وگف هُشام باوع لأبوه لثوانِ معدودة ولاحظ إضطراب الأجواء المحبطة بأبوه وشؤومها .

تنهد بضيق من شافه بهالحالة بس بعدين حرك أقدامة ولحگ شَميم يستسفر منها عن صحة الكلام إلي سمعه .

چانت نور مكتفية بالمشاهدة الصامتة على الأحداث إلي دتصير گدام عيونها وهيَ عاجزة عن التعليق أو التعبير أو إبداء أي رد فعل .. كُل هاي الأشياء إلي دتصير أصبحت فوق طاقتها وماعاد إلها قدرة للتحمل والإنفعال حتى .

هناء بقت ساكتة وماحبت تدخل بالأحداث وتاخذ دور المشاهد فقط .

چان خالد يهز برجلة بنرفزة ويزفر بعصبية والكلام والمشاعر مجهمرة بداخلة ويحتاج يفرغهن ويرتاح من هالكم الهائل من الضغط والتفكير إلي عليه ، چان يعض بشفاهه وعقلة ميستوعب الكلام إلي سمعة قبل شوي .

إلتفتت لنور إلي چانت واكفة وساكنة بمكانها وملامحها توحي بالبرود والهدوء عكسِ الخراب إلي بداخلها والدمار ، حس بنار من الغضب إكتظت بداخلة من هدوئة الظاهري ، إلتفت إلها وضحك وصك على أسنانة بحدة وصاح بيها ؛

_إرتاحيتي ! إرتاحيتي هسة إرتاحيتي بشريني ! إرتاحيتي هسة بالكرامة إلي صحت بداخلچ بعد كُل هالسنين الچنتي صامة حلگج عنها وضيعتي أولادچ وسربيتهم علمود كبريائج وكرامتچ ! إرتاحيتي هسة فادتتچ الكرامات ! .

إلتفتت نور على صوت صياحة وصراخة إلي قاطع سيل الأفكار والمشاعر المضطربة بداخلها ، هزت نور راسها بإستفهام وجاوبتة بنفور ؛

_بلة ماتسكت إنتَ أحسلك لاتحسسني آني إلي ضيعتهم ترة إنتَ إلي بديت بالعمايل السودة وإنتَ إلي شتت عائلتك بيدك ! .

_آني بديت آني ! أدري هيَ لعب أطفال منو البادي ومنو لا شتحسين من تحچين هيچ بشرفچ ! ماصدگ إنتِ نفسچ نور القديمة العشت وياج ٢٥ سنة چنتِ إذا متعرفين شي تسكتين هسة صايرة تخربطين وتلوصين بالحچي بس المهم تسمي رد وتريحين كرامتج !

أنهى خالد كلامة بسخرية لاذعة منه ، تنرفزت منه نور وردت عليه بحدة ؛

_إي طبعاً حضرتك تضوج من الكرامات والردود چنت متعود عالخنوع والخضوع وعبالك الناس ماعدها كرامة وكبرياء بس حضرة جنابك .

إشتدت ملامح خالد وبرزت عروقة وصاح بيها بحدة يسألها ؛

_زين إذا إنتِ هالگد صاير بيچ حظ وبراسچ خير وتحچيلي بالكبرياء گُليلي هسة شستفاديتي ! أشو أولادچ كُل واحد بجهة تايهين ضايعين مشتتين ساقطين دايحين وهاي إستلمي عمايل إبنچ من ورة كراماتچ مال آخر وكت إلي أربد أعرف شعدها گعدت بعد ماچانت مخمودة وبشنو فادتچ ! .

توسعت عيون نور بغضب ورمقتة بحقد وصاحت بي ؛

_ليش تحسسني بكلامك هو بس إبني ! ترة آني ماجبتة من الشارع هذا منك وبيك فلاتذب الصوچ بس بيه إنتَ غلطان وإنتَ إلي عفتة وهملتة ومادورت وراه ولاتابعتة وإي إنتَ إلي ضيعت أولادك مو آني .

_ليش هو من چان يمي گاعد بالبيت موچنت ضابة وفنه يحچي حچاية لو يسوي غلطة چنت أكسرلة راسة وأشبعه كتل ! بس حضرتچ من گبت عندچ الكرامات ودحتي من البيت ولحكو أُمهم الصايعة صاعوا وداحوا من بعدچ ومن بعد ثورتچ .

ضحكت نور بخفة وبنبرة ساخرة وردت عليه بعصبية ؛

_والله أشوف چنت ضابة ولازمة لزمة ومتابعة والدليل من بديت تلتهي بالخاتون وأخذتلك عقلك سيبتة وگمت بعد ماتدري بي وينه ماوينه ولاتسأل عنه ولاتتابعة أشوف چنت ضابة .

_هسة چنت لازمة لو لا ! گبل ما إلتهي چنت مطيح حظة لو لا ؟ گبل ماعوفة چان يسترجي يفك حلگة بحچاية غلط لو لا ؟ على عكسچ إلي حتى بتچ ماتعرفين تلرميها ومسيبتها ومدللتها ومطلعة عينها .

_بلة ماتگُلي شلون چنت ضابطهم ولازمهم ! بالصياح بالكتل بالعُنف بالعقاب بالحِرمان ! هيَ هاي لزمتك إلهم المفتخر بيها وتعايرني بيها ؟ .

_لزمتهم بالكتل والخوف ولاضيعتهم بالفهاوة والتدليل والحنية مثل حضرتچ ! وفوگاها ديحتيهم وطلعتهم من البيت .

_شسوي يعني غير چنت أفرغ الساحة إلك وللخاتون خاف أزعجكم وإنتوا تتحاضنون وتتباوسون .

_تاج راسچ إلي تحچين عنها وتسواچ وتسوة عشرة منج على الأقل تفتهم وواعية وماتريد تسوي مشاكل وتريد مني أرجعچ عكسچ ام عقل الجوزة وكرامات تالي وكت .

_قصدك تاج حذائي إلي أزينه بي وشگد مايكون منظرها حلو وياخذ الروح يبقى مقامها مقام الحذاء ومتعلوا عنه .

ضحكت نور بإستهزاء وردت عليه بنرفزة ؛
_والله يا الله تالي وكتي وحدة عاهرة لاخلقة ولا أخلاق تربية شوارع متيهيها أهلها تصير ست الكُل وأحسنهن وتاج راسي .. صدگ حظ العواهر جواهر .

ضحك خالد بسخرية لاذعة ورد عليها بإستهزاء ؛
_بس لا إنتِ حاسبة روحچ عالشريفات حتى تحچين عنها وتگولين عاهرة ؟ والله يا الله أگول روحي شوفي نفسچ ووضعيتچ السگط من عايشتلچ وية ناس غربة وبينهم زلمة غريب ووكتها فكري بالصنف إلي يلوگ بيچ .

طفح الكيل عند نور وذاقت من خالد وكلامة المسموم ذرعاً ، شدت أعصاب وجهها وعضلات وعروگ إيديها ورمقته بنظرة ملتهبة وحادة ووجهت إصبع السبابة عليه وصاحت بي بصوت رج أرجاء الممر وگالت ؛

_إنچب وأُحترم نفسك آني لوحدي أسواك وأسوة عاهرتك وأسوة عشرة أمثالك إنتَ ووياها ولو تموتون ماتوصلون لإظفر رجلي والشرف فعل موبس حچي وإنتوا ثنينكم عديمين شرف وذمة وضمير وأخلاق وماتتحلون بأي صفة مروءة لو نخوة وشرف فدائماً يكثر الواحد حچي بالشي إلي ينقصة تمام ؟ .

توسعت عيون خالد من كلامها وسألها بصدمة ؛
_شنو ؟! .

تجهمرت ملامحة من إهانتة إلها ولسبها وشد قبضة إيده وتقدم إلها حتى يرگعها بوكس على وجهها بس حالت بينهم هناء إلي إكتفت من دور المشاهدة وولزمت إيده وصاحت بي برجاء وتوسل ؛

_ولكم كافي الله يخليكم كافي كافي حتى إلي ميدري بسالفتنة فعرف من ورة صياحكم وهرجتكم كافي دخيلكم كافي منا ناس مُرضى هسة شيگولون عنه ! .. دخيل ربكم كافي .

چان خالد يباوع على نور إلي چانت واكفة بمكانها وثابتة وماتحركت خطوة حتى من رفع إيده عليها وبدأ شرار الغضب يتطاير من عيونه عليها ، ثابتة گدامة ولأول مرة بحياته يشوفها هيچ بعد ماچانت تخاف من ظله ، هذا الثبوت صدفة أم قوة منها ودليل تغييرها محد يدري بس المهم گدرت توكف بوجهه ومايهزها الخوف منه .

حس خالد بغضب چبير من موقفها الثابت ، دفع هناء وصاح بيها :

_روحي وجهي الكلام إلها على ردودها السز وملاسنتها وعينها الصلفة هاي الماتنكسر .

أشر عليها خالد بحرقة وحدة وگاللها ؛
_شوقيها شلون الحچي ماهزها ولاتحركت شعرة من مكانها وشلون تباوع بصلافة .

إندارت هناء على نور وباوعتلها .. حست بريبة من وكفتها الغريبة ونظراتها الجادة السطحية فقط ، حست ألموقف إلي إتخذته قبل شوي مشوب بالشُبهات والريبة منها وبالأخص كونها سكتت وماردت عليه بعد رغم ملاسنتها إلها قبل شوي .

دنگت نور راسها عنهم بعد ما إخترقوها بنظراتهم ، تحمحت شوي وتقدمتهم تريد تطلع من المكان ، حست بخنگة چبيرة وألم بدأ يسري بجسمها ودمعات تعلن هطولها عن عيونها .. ماحبت تبرز ضعفها بعد هالموقف والكلام إلي صار .

چانت دتمشي بالممر وما إبتعدت عنهم هواي بس فجأة بدت الدنيا تدور من حولها .. شيئاً فشيء نظرها للأشياء بدأ يتغوش وتصير الصورة ضبابية ، بطأت خُطواتها وهي تحاول تستوعب الوضع بس سُرعان ما النظر بدأ يتقطع وتمُر عليها لمضات سودة إلى أن أسودت الدنيا بعيونها وفقدت نفسها من بعدها .

شافت هناء نور وهي تمشي تريد تطلع بس بدت خطواتها تبطأ وفجأة شافتها طاحت من طولها ، نصدمت وركضت بسرعة لحگتها .

راد خالد يروح ويشوفها بس نفسيته أبت يروح يتطمن عليها بعد هذا الموقف ورجع وكف بمكانة وكتف إيديه ودار وجهه عنهن .

لزمت هناء نور حطت راسها على حضنها وبدت ترگعها راشديات خفيفة وتصيح بهمس ؛

_نور .. نور ، يمعودة گومي شصارلچ شجاج گومي نور گومي .

حاولت تگعدها بس مافاد بيها .

طلعت بطل ماي صغير من جنطتها وبللت إيدها بقطرات الماي وبدت ترشة عليها وتضربها راشديات خفيفة .. شوي شوي فتحت نور عيونها بتثاقل وصعوبة وهيَ تلهث ، چانت تدور بعيونها بأرجاء المكان وإلي صارلها بهالكم دقيقة الغمضت بيها عيونها غصباً عنها .

تفتحت الصورة السودة بنقاط ملونة وضحتلها المكان شوي شوي ، خفت حدة الضبابية وتوضحت الصورة أخيراً ، مالمحت غير السگف فوگ عيونها وحست بنفسها نايمة على حظن واحد .. رفعت راسها لگت هناء فوگاه ، سألتها بخوف وتوتر ؛

_ها نور شبيچ يمعودة شجرالج ؟ .

رادت نور ترد بس مغصة بمعدتها إجتها وحرگتها وخلت ألم فضيع ينتشر بداخلها .. حطت إيدها على معدتها وسكتت شوي بعدين ردت بتثاقل ؛

_لامابية شي بس هاي دوخة .

گامت نور من على حضن هناء وساعدتها هناء بالوقوف ، چانت لازمتها وخايفة عليها وشادة على ذراعها ، إنتبهت إلها نور وگالتلها بإرهلق وتعب وهيَ تحط إيدها على جبينها ؛

_هناء لاتخافين هاي دخت من هبطة زين والخبر وآني چنت ستوني گاعدة من النوم ومامتريگة .. لاتشيلين بال خلاص آني زينة .

_ميخالف مابيها شي أساعدچ شرية إلى أن ترتاحين .

_ما أگدر أرتاح هنا وية بُئَر السُموم هاي .. خلي أرجع بالبيت أبچي وأنوح براحتي بدون مايقيدني أحد .

_تمام لعد خلي أشوفلچ تكسي نرجع بي آني ووياج وشَميم ترجع وية الجماعة .

أومأت إلها نور بتعب وماردت عليها ورضخت لأوامرها ، سحبتها هناء وحطت إيدها على رگبتها وبدت تمشي بيها وگلبها يلعب ويرجف وتمتم بينها وبين نفسها ؛

_ياربي كون شميم ماتكتلني على هالدگة الناقصة .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

بذيچ الأثناء چان هُشام لاحگ شميم يريد يستسفر منها عن صحة الموضوع ، شافها دتمشي بالطفلة بالممرات بالمجهول ووجهه متجهمر ومتنرزفة ، صاح إلها وهو يلوح بيده ؛

_خالة شَميم دقيقة خالة .

تقدم إلها يحاول يلحگها ، إلتفتت عليه شميم وردت عليه بحدة ؛

_وخلخالة التخلخل ضلوعك إن شاء الله وتشيلك وتخلصني منك إنتَ وأبوك الثور .

ما إهتم هُشام لمسباتها ووصل إلها ، بدأ يطالعها بنظرات مُبهمة وشكوكية وگاللها ؛

_أگُلچ عليچ الله جاوبيني بدون شقة وچذب .. عليچ الله هاي من صدگ بته لزين گولي غيرها يمعودة وشمدريچ بي بنته ! .

رمقتة شميم بحدة وگالتله ؛
_أگُلك لاتسوي نفسك مصدوم ومامصدگ چنك أبوك وتفلطح گرونك عليه وتصيرلي ثور ثاني ثور واحد كافي عليه ولاتحسسوني ماچنتوا تدرون بسوالفة المكسرة وطلعاتة العوجة وطيحان حظة حتى آني الما أعرف عنه هواي لگفتة هو ومكسوراتة بس إنتوا تعرفون وتحرفون وتتسترون عليه .

تأفأف هُشام بضيق وگاللها ؛
_حبابة جاوبيني على گد السؤال چنت أدري بي عندة مكسورات بس ما توقعت توصل لهالدرجة وعبالي تاب وبطل من سمعت بعد ميطلع من البيت وگعد عاقل .

رفعت شَميم حاجبها وبدت تحملق بي بلؤوم ، فرت بيدها وهزت الطفلة شوي الچانت تحوص بحضنها وباوعت لهُشام وگالتلة ؛

_عيني إنتَ من ردت أروح للمغاسل أغسل إستلمني واحد إسمة زُهير ووياه رجال لابس نظارات وبدلة يمكن الحارس الشخصي مالته لأن هو مبين عليه زنگين بس المهم .. شمر الطفلة عليَ وگال هاي عار آل خالد خياخذوها ويتحملون عارهم وهو مامسؤول عنه ووصليلهم هالكلام ، سألته شمدريك بيهم وشتقصد گال شَميم إسكتي ووصليلهم هالحچي وبس ! .

توسعت عيون هُشام وسألها بإستغراب ؛
_شمدري بإسمچ ! .

_والله ما أدري بس مصيبة أخوك خلتنة مفضوحين .. گالي زين چان مسوي علاقة وية مرته وحملت منه بس نسبت الطفل إله وهو ميدري بس علمود تثبت زواجها لأنها زوجة ثانية وخايفة الأولى تدري وتجبره يطلگها بس هو شك بيها لأن عنده ضعف بالإنجاب وزوجتة الأولى خمس سنين يلا حملت منه وهاي أقل الـ٣ أشهر وحملت بسرعة .. سوالها تحليل وطلعت موبنتة والحارس السري چان لازم صورة لزين وهو يصعدلها بالغرفة بس خاف يعترف ويسوي مشاكل وتلوف السالفة عليه .

ضغط هُشام على راسة من الجوانب بحدة ورفع إيديه وصاح ؛
_ياربي ! من بين مليارات النسوان بهالدنيا إلي الگاع تزوع منهن مالگالة غير المتزوجة ! هيچ حليانات بعينة المزوجات ووگفت السالفة عليهن ! ياربي ! .

ضحكت شَميم بسخرية وگالت ؛
_وأزيدك من الشعر بيت البنية نذبحت حسب إلي إفتهمتة من كلامه .

باوع هُشام لشميم بصدمة وضحك بإستهزاء وسأل ؛
_شنو ! .

_إي عيني حسب إلي إفتهمته من كلامه مبلغ أهلها عليها بعد مادگها دگ الحمير وخلاها تعترف بعلاقتها بزين وإنطته معلومات عنه وصورتة حتى يسد السالفة ويطلگها وبس بس ضربها بوري وبلغ أهلها وگال أخذت جزائها عالي سوتة وخلي يفيدها الذنب هذا بالگبر فيعني ذبحوها ومابيها مجال تحاولون تزوجوهم وتتسترون عالسالفة .

بقى هُشام واگف وعجز عن الرد ، بدأ يمسح بوجهه بتوتر بعد ماسدت شَميم كُل الأبواب بوجهه .

ماوكفت الطفلة البچي والحوص چانت بت شهور ومحتاجة حليب أُمها إلي تخلت عنها علمود نزوة ظنتها عابرة بس دفعت ثمنها لاحقاً ، نزعجت شَميم منها فهيَ ماتطيق الأطفال شالتها وشمرتها على هُشام وصاحت بي ؛

_دخذها مني شمنتظر صافن على شنو هاي بت أخوك مو بتي عوزكم تذبوها على گلبي بعد وأتحمل عارها ! .

إلتفت إلها هُشام ونصدم منها ، يعني رغم درايتها بكُل ظروف حياتهم السيئة بدت من هسة تعيرهم بعار وذنب هُمة مالهم دخل بي فكيف بالناس إذا سمعت هذا الخبر وتناقلتة وزودت عليه بهارات وسيناريوهات غريبة وية كلامهم المايرحم ومايسلم منه حتى الفقير ! .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

بعد مرور إسبوع و٣ أيام .

نصاب زين بكسور بعظام الذراع والساق مُبرحة وإرتجاج بالمخ لكن طفيف وتهشم بالركبة إضافة لآثار تعنيف وضرب قوي وقاسي بلا رحمة لاحظوها الأطباء بي وشكو يكون عُنف من الأهل، بقى تحت العناية المُركزة وسوولة عملية تبديل مفصل الركبة .. إتفق الجميع محد يحچي وياه بخصوص موضوع جين إلا بعد الإنتهاء من حالتة الصحية وتحسنها وإكمال عمليتة مع أيام إستراحة .. چان خالد متحلف بي يطلعها من عينه وكُلما چان يسمع صوت الطفلة ترن بإذنه يتخيل العار إلي راح يطاردهم ويطارد حتى أحفادة بسبب غلطة واحد منهم ويضطرون يدفعون الثمن .

چانت الطفلة يم هناء تعتنتي بيها وتربيها بعد ماسحبتها نور من خالد إلي راد يذبها لمسجد أو ينحرها أو يتخلص منها بأي طريقة ، عارضت نور خالد وسحبت منه الطفلة وگالت إله ؛

_الأطفال مامجبورين يتحملون ذنوب الكبار وأهلهم فلو درت هيَ راح تكون بنت حرام ماچان إجت عالدنيا بس الأُمر خارج إرادتها ومجبورين نتحمل هالغلط ومنحملها منية إغلاط الأهل .

عارض خالد نوربس أبت الإصغاء إله بس چانت مُنهكة ومالها القدرة تداري طفلة فأتكفلت هناء بالمهمة حباً بالأطفال لالشيء ثاني .

مرت الأيام .

چان حُسام بالمطبخ ينبش عن شي يسد بي جوعه وقهرة من سالفة أخوه بنفس الوكت .

فتح الثلاجة وسحب منها برگر مجمد وطماطة وخيار وكرفس وخبز دحسهن كُلهن بروحة وحضنهن وسد الباب برجلة ، إلتفت وراد يكمل دربة شاق نبأ گدامة چانت واكفة ورة الباب مال الثلاجة لمن سدة .

إستغفر ربة من شافها وتجنبها وراح عالكاونتر حط الأكل ، رفع أكمام ذراعة وسحب بصل وبدأ يگطع بالخضراوات وقبلها سخن ماي حار بالغلاية وحطه بطاسة وفوگاها ماعون بي البرگر وأنتظر اللحم يذوب .

تجاهل وجود نبأ گدامه بالكامل .. إقتنع إقتناع تام هيَ ماتعنيله شي ولا محتاج يتعب نفسه على مشاعر نهايتها مأساوية وية وحدة مثلها .

حست نبأ بالخجل منه وهيَ چانت تريد بس تصحح نظرتة عنها إلي نكسرت ومامن الممكن تنصلح بيوم أبد مهما تمنت ، چانت تحس بمشاعر غريبة تجاهه تعجز عن تجاهلها وتتلهف بداخلها حتى يلقي نظرة عليها واحدة مهتمة بس إلي صار بينهم صعب يخلي بعد يباوع بوجهه .

تحمحت شوي وقررت تبادر بالصلح ، إبتسمت بخفة وگالتلة بهدوء وصوت ناعم ؛

_سلام عليكم .. شلونك حُسام ؟ .

تجاهلها ومارد عليها .
حست بضيق من ردات فعلة اللامبالية وإلي محسسها بضعف قيمتها گدامة بس حطت أمل بداخلها ورجعت حاچتة بهدوء وسألته ؛

_حُسام .. عادي نرجع أصدقاء وننسى إلي صار بيني وبينك .

طفح الكيل عند حُسام وشُمر السچينة عن إيده ، باوعلها بتك عين بعدين دار وجهه عليها وگاللها بحدة ؛

_نبأ أنطيچ إياها من الأخير .. لاعبالچ بتصرفاتچ هاي وبتنعوصچ يعني راح أعطف وأنقهر عليج وأسامحچ وأحبچ ، أيسي لاتحاولين ! وترة بتصرفاتچ هاي وختلاتچ لاعبالچ حتكبرين بعيني لاوالله خاف أكو عندي ذرة أمل بيچ ترة دتنرلين من عيني بالزايد ! خلي عندچ شوي كرامة وشرف وبطلي هالحركات رجاءاً .

صفنت عليه نبأ وتجمعت العيون بعيونها رغبةً بالبكاء .. برطمت شفاهه وماردت عليه وراحت شردت عنه وصعدت فوگ .

تنهد حُسام بضيق وإنزعج من اسلوبة السيء وياها بس هاي أحسن طريقة إله يتجنب بيها مشاحنات المشاعر بينهم ويلتزم بوعدة بعدم الإهتمام بيها بس تنهد بضيق وهو حس بقسوة كلامة الأكثر من اللازم .

باوع للطماطة والبرگو ولأول مرة بحياته من خليقته لحد هاللحظة تنسد نفسه من الأكل ، رجع كُل شي لمكانة وصعد فوگ وشُمر روحة بالفراش وبدت الأفكار تجتاح باله من جديد ، ماصدگ يحاول يخلص نفسة من قضية زين الأخذت تفكيره هاي الفترة إجتي نبأ وزادت الطين بله عليه .

قبل هاللحظات صعدت شَميم بالطابق الثاني ببيت باسم ، دخلت لغُرفة نبأ وهي تدور عن جهاز ثُرية إلي طلبت منه تجيبه إلها وتراويها الصور .. چانت تذكر ثرية گالتلها الجهاز بغرفة زهراء بس حبت تستفتح السالفة بغرفة نبأ بلا سبب .

گعدت تفتح بالغراض وتدور عن الجهاز بالكنتور وبالچرباية فوگاها وجواها وبكل مكان ، بقى بس الكومدي راحت وفتحتة وتدور بي ولفتها شي شايفتة من زمان .

ركزت شَميم نظرها على هالشي باوعت عدل وشافته إختبار الحمل .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ 

بنفس الوقت .

چانت نور گاعدة والأفكار مشتتة بالها وألم المعدة وعد مايفارقها للحظة وتتنفس بصعوبة بلا سبب بس چانت مادايرة بال للوضع وتفكيرها منصب بالطفلة .

من هسة الكُل كارهها وحاقد عليها ومحمليها منية وذنب هيَ مالها ذنب بي ، حتى القريبين منها يصيحولها العار ويردون يتخلصون منها .. أُم الطفلة ماتت ولو عايشة عالأقل چان زوجوهم لبعض ، زين مومال يكون أب أبد بوضعة وبتفكيرة وبنمط عيشتة وكذلك من المستحيل يتقبلها ويعترف بيها بنته وراح ينكرها .. خالد يكرهها ويريد أقرب فرصة يذبها بيها ، حُسام وهُشام وسارة مقهورين عليها ومحملين الذنب لزين بس مابيدهم حيلة .

شنو الحل بهذا الوضع ؟ شلون يگدرون يسترون هالعار ؟ .. موعلمود أحد بس علمود الطفلة نفسها ، مستحيل تگدر تعيش بالمجتمع ويرحموها ولقب الحرام موصوم بإسمها ، مستحيل ترهم ولا أكو أحد مستعد يستر هالوضع ومامكن يجازفون بالكلام للغريب أبد .

شدت نور على راسها وحطت إيدها على نص وجهها وتنهدت بضيق ، چانت هناء گاعدة بغرفة نور تلعب وية الطفلة وتداريها كأنها بتها مو بت ناس غُربة .. سكتت الطفلة ورضعتها ونومتها .

خلصت وراحت گعدت بصف نور ، چانت نور شاردة وما إنتبهت إلها وهيَ متوترة وتفرك بأصابع إيديها .. سكتت شوي بعدين تحمحت وصاحت ؛

_نور .

قطعت هناء سيل تفكير نور ، إلتفتت إلها وگالتلها ؛

_ها هناء محتاجة شي ؟ .

ردت عليها بتلعثم ؛
_لـ-لا بس ردت أسالچ سؤال .

_عن شنو ؟ .

_عن قضية زين والطفلة .. مالگيتيلچ حل إلها ؟ .

تنهدت نور بضيق وردت عليها ؛
_لا والله مالگيت حل وأصلاً من وين مالف السالفة مالها حل .. نسدت كُل الأبواب بوجهنة وما أدري شلون نستر عالقضية ، موعلمود زين بس عالأقل علمود البنية مستحيل تعيش هيچ والمجتمع ماراح يرحمها .

تنهدت هناء بضيق ودارت وجهها عن نور ورجعت تفرك بأصابعها ، دنگت راسها وبان على وجهها ملامح التوتر والقلق ، سكتت شوي بعدين إستجمعت طاقتها وتنهدت بهدوء .. إلتفتت لنور وكالتلها بهدوء مشوب بالتوتر ؛

_إذا مالگيتولة وحدة تگدر تستر عالقضية فآني أكدر أتزوجة .

.....يتبع

هلاو بنات
والله العظيم فد مستحية منكم ومااعرف شلون اواجهكم على تقصيري وتاخيري وياكم بس شسوي انا لله وانا اليه راجعون

تعاركت وية الوالد وتلاسنت وياه وراد يكتلني بس لعن الشيطان وراح طفى النت بمكان الكتلة ‏ɵ̷̥̥᷄ˬɵ̷̥̥᷅ ليته كتلني بدل ميطفي النت علينه

المهم هذا الفصل وطويل ومليان تفسيرات واحداث ولان آني خجلانة منكم فاحتمال اليوم الليلة او باجر اعوضكم بفصل اعتذارية الكم وتحملكم الي .

بس ديلا بلا دنقرب شوي شوي من النهاية بس هالفترة وتخلصون مني وتضربوني بلوكات وبعد محد يقرالي ☻💔

نلتقي بس فنها الي تكول زين راح يحب هناء بعدين اطبب ايدي بعينها وافگسها ! ☻

وفنها الي تكول عن حسام حجاية خلوهن سر بيناتنة بعدين نكشفه

Continue Reading

You'll Also Like

11.3M 998K 58
معشر أمسكت حلومهم الأر ض وكادت لولاهم أن تميدا فإذا الجدب جاء كانوا غيوثا وإذا النقع ثار ثاروا أسوداً تتبع الهوى روحي في مسالكه حتى جرى الحب مجرى ال...
7.9K 797 16
يُـقال ان الحُب سُلطان فوق القانون.. وأن الحُب كالحرب منَ السهل ان تُشعلها ومن الصعب أن تُخمدها... اذاً كيف لاجتماعَ #الحب، الايمان، القوة، والحرمان...
27K 1.1K 31
من 9الى 5 ده يبقى مواعيد العمل الرسميه فى شركه الماس العالميه لتجاره الحلى والمجوهرات وخلال تلك الساعات يحدث الكثير بين افراد المؤسسه صراعات مؤمرات...
1K 261 12
بَين الماضي والحاضر هُناك الذكريات......... فَكيف يا ترى سَتُمحا........ أم لمشيئت القدر رئيٌ اخر.........