خطايا وغفران || باللهجة العراقية

"مشاعر قديمة" Chpt 16

*فصل شوي طويل
* غلسوا عالأخطاء الإملائية بالفصل

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

نزل عليها بعنف ولزمها من رگبتها وحط أصابعها عليها وبدة يخنگ بيها ويگوللها وهو يتوعدلها ؛
_اليوم موتچ على إيدي إذا ماياخذ عزرائيل روحچ آني أخذها ! .

حاولت تتملص منه ومسكت ذراعيه بقوة وبدت تدفع بي وهيَ عاجزة عن الكلام والصراخ وتحاول تسحب الهوة بإستجداء بس سرعان ما إحمر وجها وزاد التنفس صعوبة عليها ، چانت أصابعة مغرورة على حنجرتها مثل السچين الحاد اليگطع بإوصالها وبدت تخور قواها ووگعت إيديها للأسفل .

چان الغضب يجدح من عيونه وما ألقى بال لحالتها المتدهورة وقربها عن الموت .

فجأة إجه صوت من العدم وصاح بشحرجة ؛
_أُمي ! .

راح هُشام وعدى الخطوات البينهم وبين باب البيت بطفرة وحدة وأنقض على أبوه وهو يسحب بإيديه من حنجرة أُمه المدماية على الگاع ويجرجر بأبوه وسحبه منها وهو محاوطة بعدم إهتمام لمسبات ومقاومة أبوه إله وصياحة عليه ؛

_وخر عني هدني لا ألعن والديك وأوديك لگبرگ إنتَ هم  .

صاح بي خالد بعنف ورد عليه هُشام بصياح ؛
_ميخالف إدفني وإلعن والديَ وعذبني بس عوفها لأُمي ليش هيچ مسوي بيها ؟ .

_لاتدخل وهدني أريد أعلمها لهاي العاهرة بت العاهرة .. هدني لا أصمطك صمط .

چان هُشام يسحگ ويجرجر بي بعدم إهتمام لكلامة ومسباتة يحاول يخلص أُمه من الأسد الچان منقض عليها ويحاول يفترسها .

جرت نور نفس عميق بعد ما إنزاحت إيدين خالد عنها الچانت حارماتها من الهوة والدموع غايرة بعيونها والألم يون بكل عظام جسمها وهيَ عاجزة عن الحركة ، بقت متمددة بمكانها وحاوطت بطنها وحضنتها وهيَ عاجزة عن الحركة وچانت ترجف من الألم بشكل لا أرادي وغرگانة بالدم من تحتها .

چان هُشام يجرجر بأبوه ويسحول بيه بقوة يحاول يبعده عن المكان وصارت منافرات كلامية بينهم ، صاح بي خالد بحدة وهو يحاول يفك نفسه من أغلال إيدين هُشام المحاوطتة ؛

_وخر عني إنتَ وخر گتلك لاتدخل لا أكفر بيك وآخذلك روحك إنتَ هم .

_لاتخاف بوية مامدخل بينكم آني بس ماتوصل للموت وتريدني أبقى صافن .

دفع هُشام باب الإستقبال برجلة وچان يريد يسحبه للداخل ، أردف بكلامة ؛
_تعال أُدخل وأرتاح وأُخذلك نفس الله يخليك .