"على الأقل ليسَ الآن ! " Chpt 14

6K 418 134
                                    

بس فد ملاحظة قبل متبدون تقرون هالبارت .. رجعوا للبارت السابق إذا تذكرون چنت كاتبة قبل ٦ سنوات والجزء مال الذكرى محذوف .. هسة عدلتة ورجعت كتبة إقروه بس لاتدوخون بالربط بين الأحداث الصدمات عوفوها عليه .

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

قد أخذ مني الأمرَ سنيناً عُجاف لإقتلاع أخر جذور ذكراك من فؤادي وإنتشالك من بالي ، أتعتقد أني في لحظة هوانِ سأهِنُ أمامك وطُغيانك ! ."
بقلمي(زهراء حيدر) .

_ _ _ _ _ _ _ _ _

چانوا ديتبادلون الأحاديث ويردون يصعدون للطابق الفوگ حتى حست نور بنظرات قوية تخترقها وشعرت بقلق ، إلتفتت لگت خالد وسارة گدامها وچان يرمقها بنظرات يتطاير منها شرار الغضب والحقد ! .

تسمروا هيَ وباسم بمكانهم وخالد يصوب إنظاره كُل ثانية على واحد منهم ، إصفر وجه نور شوية وحست بخوف وذعر .. محذرها خالد من أعوام طويلة بلا سبب وجبه بالتواجد مع باسم بأي حالة وظرف كان وما إعتادت بيوم تكسر حچايتة وتخلي يشتاظ غضب عليها ! ، مازال جُبروته لخالد مقيدها وماگدرت تقتلعه منها بالكامل خصوصاً وهو يحدق بيها بنظرات ثايرة وعيونه حمرة .

قاطع حدة توتر هالأجواء المُضطربة صوت سارة وهيَ تباوع بإندهاش وفرحة بأمها وصاحت ؛

_أُمي!؟.

إلتفتت نور لسارة إلي عماها خوفها وتوترها من خالد على ملاحظة وجودها وياه ، تقربت سارة وشبگتها لأمها وهمستلها بصوت خافت ؛

_مشتاقتلچ أُمي هواية كُلش .. ليش ماإجيتيني وطلعتيني وياچ؟ .

حاولت نور تتمالك نفسها وتخفي التوتر الباين على تصرفاتها وشفاهها ، بادلت سارة بالإحضان وحاولت تتناسى وجود خالد المربك وجاوبتها بحنية ؛

_حبيبتي إنتِ والله ماناسيتچ وعلى بالي .

گالتها وبعدت سارة عنها ورفعت العلاگة ، طلعت منها صدرية وإبتسمت بهدوء وگالت ؛

_هاي الصدرية إشتريتها إلچ وردت أشتريلچ بعد شغلات فشلون أنساچ بنيتي؟ .

إبتسمت سارة بطفولية واضحة على وجهها وهيَ تباوع للصدرية بفرح وأُعجبت بيها .

چانت نور تحاول تتماسك نفسها وماتضعُف گدامه أو يعتريها الخوف منه .. چانت وهيَ تدور بالصدرية لسارة تستذكر الأذية السواها بحقها وماتنسى الحالة الصعبة الصارت بيها بسببه ، مارادت تضيع تعب ذيچ الفترة وهيَ تطلعة من داخل روحها وتتهاون بلحظة ضعف .

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن