خطايا وغفران || باللهجة العراقية

"لي نصيبٌ من الضياع" Chpt 23

*بارت مفاجئ لعيونكم ومتروس أحداث وضحك

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

_باعي سمعت من المرية الوصتني عليچ تردين البيت لأن متخاصمة وية رجلج وعلى وجه طلاگ .. فإذا تردين مادامچ بعيدة عن زوجج وعلى وجه طلاگ فنگدر نتفق على فد ليلة بفد مكان هيچ ببلاش وأنزلچ من السعر شگد متردين .

شهگت نور من سمعت كلامه وتحولت ذرات الأمل إلي بداخلها لحقد لهذا النذل ، توسعت عيونها وبدت تشمئز من نظراته عليها الماچانت ملاحظتهن من البداية ، بقت صافنة ونار من الغضب سرت بيها وتحاول تفكر بجواب أو فعل يطلع حرگة گلبها بي ، عضت شفاهه بقوة وبقت ساكتة مدنگة راسها ،  إنتبه عليها وگاللها ؛

_ها شنو قرارچ أُختي ؟ العرض ترة كُلش زين .

إبتسمت نور بسخرية طغت على وجهها ، رفعت راسها وباوعتله بوجه حاد ومبتسم ، رفعت حواجبها وگالتله ؛
_كلامك صحيح العرض مُغري بس ...

توقفت عن الكلام ، توسعت عيون الرجال بفرح وهو عباله وافقت وعدها شروط ، تقرب منها يسمع جوابها شالت نور الجنطة ورگعتها على راسة ، تزحزح لورة وشعر بدوخة من ضربة الجنطة .

إبتعدت عنه نور مسافة وهو يتهاوى ونزعت حذائها أبو الكعب الرفيع وشمرته عليه وطفر على المنطقة الحساسة ، صاح من الألم ولزم المنطقة وطاح بالگاع وهو يتلوى ويلوب من الوجع ، صاحت بي نور بحدة ؛

_لاعبالك الناس كُلها جاية من بيئة زبالة مثل بيئتك ترة موكلهم تربية أُمك أدبسزز ساقط .

شالت الحذاء من الرجل الثانية ورگعته بي وحافة الكعب أنغزت بظهره ، صاح الرجال من الوجع وهيَ تقربت منه بسرعة سحبت الكعب وطلعت من البيت وگبل ماتطلع من الباب وكفت بالباب ودارت وجهها وصاحت عليه ؛

_إلا أفضحك بالمنطقة ياساقط حتى ماتستغل حاجة أي مرة وإلا أسوي گعدة عشاير وأگول لخالد يكسر راسك وعظامك آني إلك .

طلعت نور من البيت ركض تلهث وتركض وتطب بفروع حتى إتيهه خاف يلحگها وهيَ وحدها ، حست بنفسها ضيعته أخيراً ووكفت بمكان تلتقط أنفاسها المضطربة وإستندت بيديها على ركبها ، چانت تدردم بينها وبين نفسها وهيَ ترجع نفسها لطبيعته ؛

_والله العظيم الناس سقطت وبعد ماكو خوف من الله .. أگول خالد ليش ماچان يقبل إطلع بدون ميكون هو وياي أثاري يعرف بهالناس الوصخة ، والله لوهو وياي چان عرفه من نظرة عيونه بس آني حگول لخالد عليه و...

أثناء مدتحچي بكلامها بلا وعي وبساعة غضي منها حست على نفسها وإنصدمت ، سكتت شوي ورفعت نفسها وصفنت وية نفسها وتمتمت ؛