"عندما تلاقت أعينُنا" Chpt 7

8.7K 484 253
                                    

*لم يتم مراجعة الأخطاء الإملائية .
#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

شغله تجيبه وشغله تودي والتساؤلات تلعب جولة صراع براسه وتستنفذ تفكيره وطاقته ، فجأة وهم ديمشي عالكاع تعثر بشي وداس عليه ، دنكَ لكَاها حبوب ، رفعها قراها لكاها حُبوب منع الحمل ! .

فتح حلگة ونصدم من شاف الحبوب ! ، بقى واگف متجمد بمكانه وهو يباوع للحبوب ، ألف فكرة تراوت بباله بس چان هذا مو الوقت المناسب لهالشي وجان تعبان من إرهاق ليلة أمس والتفكير والقلق المستمر ، ضم الحبوب بجيب البجامة وراح ويه أهله عالريوك وتمتم بينه وبين روحه ؛

_هيَ المشاكل إذا إجت تلتم عليك مرة وحدة وتغتصبك على گولة زين .

_ _ _ _ _ _ _ _ _

١١:٤٥ مساءً .

چانوا هُشام وسارة وحُسام يعزلون وينظفون البيت لجية خطار باچر ، هُشام چان بالمطبخ يحضر اللحم والدجاج يتبلهن علمود باچر وحُسام وسارة مشغولين بالتنظيف ، چان يفكر بسالفة الحبوب والظنون السيئة والأفكار محاوطته وماتتركه ينعم بساعة وحدة من الراحة بدون تفكير وقلق ، يحچي بينه وبين نفسه ؛

_مامعقول هالحبوب لأُمي أبد هيَ مرة چبيرة ومابيها مجال للخلفة بعد لو تذبح روحها ، ولاممكن تكون لأبوي فرنا هم بعُمر أُمي أو أكبر يمكن وماأتوقع أبوي وصل لهالمرحلة وياها لسه هم ؟ ، معقول الحبوب هاي لسارة ! .

إنتبه على نفسه شگام يحچي ووين تفكيره بده يروح فكفخ نفسه وتمتم مره ثانية ؛

_شصار بيه گمت أشك حتى بأختي وهيَ لسه ماشايفة باب البيت من السفرة لسه ؟ ، ياربي منين دتجي هالمصايب والله تعبت لاوحدة ولاثنين وكلهن يدمرن العائلة شسوي بعمري آني هسة ؟ .

قاطع تفكيره نور إلي وكفت گدامة متخصره وتخزره بغضب ! ، تعجب منها وسألها ؛

_ها يمة شبيچ تخزرين بيه هيچ بدل متسألين عن إبنچ شلونه مالونه ؟ .

عضت شفتها وهزت راسها بغضب ، مدت إيدها بجيب الدشداشة وطلعت حبوب وشمرتهن على الكاونتر الچان واگف عليه هُشام ويتبل بالدجاج ، باوع للحبوب إنصدم وبعد ماعرف يحچي ! سألها بتوتر ؛

_يمه هاي شنو هالحبوب هاي ؟ وين لگيتيها ! .

جاوبتة بنرفزة وهيَ تصك على أسنانها ؛

_حُبوب منعِ الحمل هاي ماتگُلي شتصخم بهدومك ! شدتسوي عمايل سودة من ورانة ! إنت ماتستحي ماعندك أخلاق طلعت ساقط وإحنه مغشوشين بيك وبأخلاقك ! هيَ رجولتك ياهُـشام هيَ هاي ! .

چانت دترزل بي ومانطته مجال حتى يرد ويدافع عن نفسه ، فجأة نبص حُسام بالنص وصاح لأُمه ؛

_يمه بس لاهذا مسوي مكسورة ويه شهد المگرودة وإستغلها وإستغل طيبتها وحبها إله .

عقد هُشام حواجبة وتنرفز من حُسام وكلامه عن شهد ، صاح بي بغضب ؛

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن