خطايا وغفران || باللهجة العرا...

By zahraahayder3

455K 23.9K 12.9K

"بيتٌ بُني على وهم ، حبٌ قديمٌ يعود أدراجهُ إلى الفؤاد ، خطايا تنهشُ ذواتَ الآخرين لايستتابُ منها .. هل هناك... More

"إعادة إحياء ذكرى الزواج" Chpt 1
"صدمة ليلة الزفاف" Chpt 2
"ليلة برفقةِ الدموع" Chpt 3
"بينَ ليلةٍ وضُحاها" Chpt 4
"عواصفٌ من التفكيرِ في رأسي" Chpt 5
ملاحظة مهمة
"إستغلال وإنتهاز" Chpt 6
"عندما تلاقت أعينُنا" Chpt 7
اشباه ابطال الرواية
"تقتُلُنا الشُكوك" Chpt 8
"فوگ شينه گواة عينه" Chpt 9
"لحظاتٌ لن تنسى" Chpt 10
ملاحظات مهمة(موپارت)
"كبريائي فقط" Chpt 11
"ذلكَ السر" Chpt 12
"ضائع ومُشتت" Chpt 13
"على الأقل ليسَ الآن ! " Chpt 14
"لماذا يحدث هذا؟ " Chpt 15
"مشاعر قديمة" Chpt 16
"هُشام أفندي" Chpt 17
"كيف لي أن أنسى" Chpt 18
"البيت القديم الجزء الأول" Chpt 19
"البيت القديم الجزء الثاني" Chpt 20
"مابينَ عقلٍ وشهوة" Chpt 21
"صورتكِ في بالي لاتغادرني" Chpt 22
"لي نصيبٌ من الضياع" Chpt 23
"شرفٌ قد ضاعَ" Chpt 24
"فوقَ طاقتي" Chpt 25
"باقٍ على حبي ورغبتي فيكِ" Chpt 26
"مآسي دائِمة وأفراح زائلة" Chpt 27
"صدمة" Chpt 28
"تجوبينَ في بالي" Chpt 30
"جلبتُ البلاءَ لقلبي" Chpt 31
"قرارٌ بالبعد" Chpt 32
"فقط أنتِ" Chpt 33
"جاك الموت ياتارك الصلاة" Chpt 34
"مصيرٌ مجهول" Chpt 35
"فوقَ طاقتي عليكَ" Chpt 36
"زُحام المشاعر" Chpt 37
"زُحام المشاعر" Chpt 37 (للي ماطلع إلهم)
"زفافٌ ملبد بالسواد" Chpt 38
"منتصف الطريق" Chpt 38
"عُيون لاترحم" Chpt 40
"إنجذاب عاطفي" Chpt 41
"ماعاد كما عهدته" Chpt 42
"خانَ العهدَ ولم ينسى" Chpt 43
"بذرة أمل..لم تفنى أو تكتمل" Chpt 43
"أهذا هو الوداع" Chpt 44
إعتذاراتي إلكم💚
"أهكذا إنتهى..كُل الذي كانَ بيننا؟" Chpt 45
"نهاية بائسة" Chpt 46
السلام عليكم
"جيشي الوحيد" Chpt 47
"نور أُخرى" Chpt 48
اشياء مهمه واهداء🥺💚

"الأعينُ من تتكلم" Chpt 29

5K 360 453
By zahraahayder3

أراكَ هجرتني هجراً طويلاً
وَما عَوّدْتَني منْ قَبلُ ذاكَا
عَهِدْتُكَ لا تُطيقُ الصّبرَ عني
وَتَعصي في وَدادِي مَنْ نَهاكَا
فكَيفَ تَغَيّرَتْ تِلكَ السّجايَا
وَمَن هذا الذي عني ثَنَاكَا
يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني
أفتشُ في مكانكَ لا أراكا
حبيبي كيفَ حتى غبتَ عني
أتَعْلَمُ أنّ لي أحَداً سِوَاكَا ؟!!

- بهاء الدين زهير

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

ملاحظة ؛ رجاءا غلسوا عالاخطاء الاملائية

وگفت شَميم هلاهل ورگص ، باوعت لنور بنظرة ماكرة وگالتلها ؛

_لا والله الجني عند رجلج الشفيه موعندي بس مبروك حبي خويلد راح خطب رنيوة وراح يتزوجها .

توسعت عيون نور وهناء من كلام شميم ، رمقت نور شَميم بصدمة وإندهاش وهيَ تباوعلها بنظرات ماكرة وتضحك ، سكنت نور مكانها وجمدت وما بدر منها أي رد فعل ، دنگت راسها لجوة وهيَ تحاول تستوعب الصدمة إلي ماتوقعتها رغم إلي بينهم .

إنتبهت هناء على نور وحست بغصة بداخلها من شافت هول الصدمة واضح على ملامح نور ، رمقت شَميم بنظرة حادة وصكت على أسنانها بعنف وشاطت منها ومن أفعالها وهيَ تضحك ومادايرة بال .

إنتبهت شَميم لنظرات هناء الحادة وشرار الغضب يتطاير منها ، رفعت حاجبها وصاحت بيها ؛

_خير ! شبيچ هيچ تباوعيلي كاتلة أبوچ ؟ .

إنتفضت هناء من القنفة وصاحت بيها بحدة ؛
_إنتِ شنو من بشر ! بله هذا هو هم خبر مستاهل تهلهين وتدگين وترگصين عليه ! شنو إنتِ ماعندچ إحساس متخافين الله ! .

تخصرت شَميم وصاحت بيها ؛
_ليش عيني شمسوية آني ؟ قابل آني إلي راح أتزوج على مرتي الشامرها بالبيوت هيَ وبزرها لو شنو ؟ شدخلني آني بيهم وعليمن أخاف الله شمسوية؟ خبر وسمعته ونقلته قابل تظل ماتدري بالدنيا طشت لو رشت ورجلها الشفيه راح يتزوج وهيَ هنا گاعدة مثل الأطرش بالزفة ؟ موزين مني نطيتها علم بالخبر ؟ .

إحتد الصراع بين شَميم وهناء وعلت أصواتهن بالصياح على بعضهن ، رادت هناء ترد على شميم إستوقفها صوت نور وهي تگوم من على القنفة وتگول بهدوء ؛

_كافي هناء وشميم لاتتعاركن .. الموضوع عادي ترة موشي جديد وهو من زمان منبهني على هالشي ، عادي والله لاتتعاركن علمود هيچ شغلة مالها داعي .

باوعت هناء لنور وإستغربت ملامحها الثقيلة ، كأن وجهها عجز عن التعبير بهول الصدمة إلي جتها ، حست بهالشي من نظرات عيونها المكسورة عكس وجهها بليد المشاعر والبارد .

إبتسمت نور بتكلف وهزت راسها بإيجابية وگالت ؛
_أترخص منكم أروح أنام باچر وراية دوام ولاتتعاركون من وراي على هالسالفة .

دارت نور وجهها حتى تروح إستوقفها صوت هناء وهيَ تصيح ؛
_وين رايحة تنامين ترة ما أكلتي شي ! شتفقت وياچ ؟ .

ما إلتفتت نور لهناء وإكتفت بالرد عليها ببرود ؛
_ماعندي رغبة بالأكل عذريني هناء .

نطقت وراحت صعدت فوگ من الدرج بدون ماتلتفت لاي وحدة منهن .

چانت شميم تباوع لنور بتململ وضجر ، من صعدت فرت بيدها وتمتمت بينها وبين نفسها ؛
_إذا هيچ تحبي ونغص گلبچ عليه ليش عفتي لعد ! عفية نسوان شگد تبطن الچبد وميندرى شتردن  .
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

نور

مثل جسد خالِ من الروح چنت أمشي بالممر وأصعد لغرفتي ، كُل خطوة أخطيها أحس بنيران گلبي تارة تنسعر بداخله وتحرگ كُل جسمي وتغلي روحي وتارة تنخمد هالنيران وتنطفي وتخليني أحس بالخواء بداخلي على الرغم من تضارب المشاعر بيه .

فتحت باب الغُرفة ودخلت ، أقدامي تحاول تحملني على الفراش وتسيرني بالغرفة بدون هدف ورغبة مني بس حسيت بجسمي ثگيل ، كأن أكو جبل معتليني ويخليني عاجزة عن الخطو والإقدام ، حاولت أمشِ بس ما گدرت .. مجرد وكفتي هاي يم الباب أحس تستهلك مني الكثير من الطاقة ، رجليَ ثقل عليهن حملي ، سندت نفسي عالباب وهويت للگاع بهدوء .

عيوني تجول بالفراغ مال الغرفة بلا هدف والمشاعر بداخلي تتلاطم .. مثل أمواج عاتية تصادمت وتضاربت .. التناقض بداخلي يمزق روحي ،أحس بالغضب والكُره والحزن والألم .. أحس بلوعة تتوسط صدري وتخنگني .. نسمات حنين بدت تساور روحي وخيبة وحسرة تعتلي تفكيري وأحساسي .

الدموع .. متجمعة بعيوني وأحس بحرگتهن وهنه متجمعات بيهن ،حاولت جاهدة أكظمهن وأحبسهن وما إسمح إلهن يعلنن إستسلامي وقهري وهنه ينسابن على وجناتي .. حاولت أفكر وأقطع سيل الأفكار المتضادة بداخلي وأقنع بروحي وأدردم ؛

_لا يانور إنتِ مامقهورة عليه ، إنتِ مصدومة حالچ حال أي مرة تنصدم من خبر زواج زوجها حتى وإن كان سيء ولأن إنتِ مازلتي على ذمة فتحسين بالإهانة .. إي إنتِ مقهورة لأن تحسين بالإهانة مومن شي ثاني أبد مومن شي ثاني .

إبتسامة واسعة غمرت حلگي رغم جهلي بسبب هالإبتسامة ، حاوطت روحي وحضنتها وآني أطمأنها وأگول ؛

_لاتخافين يانور إنتِ ماعندج فدشي تجاهه لوفد مشاعر .. كُل شي بيچ مات هاي بس عزة نفسچ دتحز بيچ .. مجرد حزة عزة نفس موشي ثاني .

حسيت بالإنتصار على روحي وآني أوهم نفسي بهالحجج وإلي زاد قناعتي بالإنتصار هو قدرتي لكبح الدموع إلي دتحرگ بعيوني ، بقيت أواصل الكلام وية روحي وسمحت لسيل بعض الأفكار بالإنجراف وية كلامي ؛

_إنتِ مامقهورة عليه ولاضايجة منه أبد .. إنتِ موعلمودة مغثوثة إنتِ ضايجة على السنين إلي راحت وياه والعمر الضاع وبعد مايرد .. إنتِ مقهورة من چنتِ تتأملين منه خير ويتغير حتى آخر لحظة وياه چنتِ متأملة منه ينهدى گلبچ عليه .. إنتِ ماضايجة منه لأن راح يكون وية غيرچ يهديلها الكلام الحلو والتعامل الطيب إلي بقيتي محرومة منه طول عمرچ وإنتِ منه المحبة .. إنتِ ماراح تموتين بقهرچ عليه ولا حنينچ إله بعد يگدر يشفعلچ ويرجعج جوة جناح رحمته .

الكلام الغريب بدأ يطلع مني بدون وعي بس ما أگدرت أنكره ،ما أگدر أنكر هذا الشوق إله والغصة والخيبة منه ،ما أ گدر أنكر حُبي ولهفتي إله وضُعفي گدامه .. ما أگدر أنكر هاي السحب السودة إلي صعقتني وخيمت على روحي من سمعت بهالخبر .

عصرت راسي بيديه بقوة والدموع تتناثر على خدودي ، أحس بالضياع والتشتت .. هاي الأفكار الغريبة وهاي المشاعر المتناقضة والمختلجة بداخلي جاي يتضاربون بروحي.. يتآكلون بيها وينهشوها ومخليني بحيرة .

أشعر بالضياع والعجز عن تحديد ما أريده منه وإلي أحس بي حالياً ، بس والله وإسم جلالته ما أگدر أنكر حُبي أله ! .

أحس الحزن تضخم بروحي وآني بعيدة عنه ، احس بالعضلة الي على يساري والي تُسمى گلبي أُنهكت وماعادت تكدر تنبض بشكل طبيعي ،  شكد أذاني شكد جرحني ، بس ما أگدر أقتلع جذور حُبه من احساسي .. أتمنى أكتل مشاعري وارديهه ميتة حتى أنتزعه منها بس آني  ضعيفة .. أحس أني بالجحيم لا بل أعمق منه .. جحيم بعده وجحيم الغيرة الي جاي تاكل بروحي وتلتهمها بشراهة مُفرطة .. مابقى  عندي بس إبتسامة مُكلله بحُزني وضياعي وشوگ باهت لقاتلي .. شفايفي  صفره مِن كثر التعب . ثقل هذا الطريق كله انوضع على صدري تعبانة ، تعبانة حيل طفلة يتيمة منسية .

إعتصرت راسي من الوجع وهمست بصوت مثقل ومبحوح ؛
_آني على منو أچذب ؟ .

عضيت شفاهي وهزيت راسي بإرهاق وهمست ؛
_ما أگدر أجاوزه ولا أنساه .. ليش هيچ بعده يسكن بالي وروحي ؟ ليش ما أگدر أقتلعة من داخلي ليش ! .

بديت أنوح لوحدي بهالغرفة مثل طفلة يقتات المرض على جسمها الهزيل ، صوت أنيني وتمزق فؤادي ماسمعهن أحد غير إلهي ، بقينه آني والدموع والحسرات بذيچ الليلة متحاوطين ومسجونين بقيد واحد لاهمة إلي ينفكون عني ولا آني إلي أگدر أحرر روحي منهن .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

من الجهة الثانية ؛

نزل هُشام من الدرج جوة شاف أبوه گاعد عالقنفة ، چان تعبان وساند راسة على حافة القنفة ، چان مبدل ولابس ملابس رسمية سودة أثارت الغرابة بداخل هُِشام ، گعد بصفة وسلم عليه وسأله ؛

_ها بابا سلام عليكم .. وين چنت بهالوكت من الليل وطالع ومبدل؟ خيرك ؟ .

غمزلة هُشام بمكر .

عدل خالد راسة وباوعلة خالد ببرود وهدوء مكتسح ملامحة ، تنهد بضيق وسكت لثوانِ وهو يحاول يفكر بكلام مناسب يخفف وطأة الحمصيبة إلي راح يسمعها .. زفر بهدوء وبعدين رد ؛

_چنت رايح أخطب .

ضحك هُشام على كلامه وحط إيده على كتفة وگاله ؛
_لا بابا بلا شقة گُلي وين چنت لأن صدك ملابسك هاي خطيرة مومال طلعة عادية وما أتوقع أكو إجتماع بهالوقت من الليل .

رد عليه خالد ببرود ؛
_وآني ماچنت أشاقة ، رحت خطبت وراح أتزوج ورة شهرين .

إنتفض هُشام من مكانه من سمع الحچي وتوسعت عيونه وفتح حلگة ، حاول يبلع هالموقف ويعتبر كلام أبوه نكته بس ملامحة الجادة والباردة ماتسمحله تخلي يتوهم هالشي .. صفن عليه والكلمات عجزت تطلع من داخلة ، بقى يرمق أبوه بنطرات دهشة وخوف والكلام محتجز بداخلة .

إنتبه خالد على هُشام وحس بالخنگة إلي صابته وشعر بعجزه عن الكلام ، عُرف الكلام إلي راح يدور بباله فتنهد بهدوء وگاله ؛

_خابرت شَميم گتلها توصل الخبر لأُمك .

إكتفى خالد بهالكلام وسكت ، ماگدر يبقى هُشام ساكت أكثر من هيچ ، سأله بحده ؛

_بابا إنتَ صدگ دتحچي من كُل وعقلك ! يعني تالي عمركم هيچ تسوي بأُمي ! بابا مقتنع بالدتسوي ! .

ضحك خالد بإستهزاء وباوعله وگال ؛
_ليش هيَ أُمك وينها ؟ هم إلها خبر لو وجود بهالبيت ! أشو صارلها ٦ أشهر من عافت البيت ولاحس ولانفس ! شسوي يعني أبقى هيچ گاعد لوحدي صافن بوجوهكم وما أعرف شسوي بيكم ! .

هز هُشام راسه بالنفي مستنكر كلام أبوه وگله ؛
_يعني إنتَ غير ترجعها حتى توجع هيَ قابل ترجع من وحدها ! .

_ليش آني شصخمت وياها ! مو حذرتها وحاولت أرجعها وردت أعتذرلها ورفضتني ومع ذلك بقيت أتوسل بيها ترجع ٣ مرات ونطيتها إنذار وحذرتها وگتلها يصير شي ميعجبج بس مارضت ترجع .. شسوي يعني أسحولها من ذاك البيت وأغصبها عالرجعة؟ مو إذا سويت هيچ أطلع كلب إبن كلب وفرخ گدرته على مرة ، وإذا أسكت يبقى البيت مبهذل ومحد لازمة ومينعرف ساسة من راسة ! شبيدي يعني ! مابيدي غير أجيب مرة تگعد وتگابلنه وضعيتنه هاي ماترهم ! .

ضعف هُشام گدام كلام أبوه ، مهما رفض الواقع يبقى كلامة صح ، حاول يجاري وگاله ؛

_زين منو يگول هالمرة إلي راح تجيبها زينة ! وليش بسرعة رحت لحل الزواج ترة أكو بعد حلول ليش إستعجلت بختك ؟ .

_يعني شبيدي آني ماطلع گدامي غير هالحل بس مع ذلك إذا عندك حل لو رأي ثاني لمعضلة أُمك گُلي ووعد مني ماقصر .. إنتَ إحچي وآني أنفذ .

بقى هالد ينتظر الجواب من هُشام إلي تسمر بمكانه وبقى صافن ، چان يدور بعيونه منا ومناك ويحاول يفكر بحل سريع تحت ضغط التوتر وهو يشوف أبوه يهز برجليه ومنتظرة .. جر حسرة وهو ماكو بباله فكرة بس حاول يتكلم وگال ؛

_إنطيها بعد مهلة ونحاول نقنعها إحنه هالمرة .

ضحك خالد بسخرية على أمل هُشام الباهت ، رد عليه بإستهزاء وببرود ؛
_ماترجع لاتحاول .. الظاهر عاجبتها الگعدة هناك وآني طگت روحي من الإنتظار والمُهل رغم درايتي برفضها ورة كُل مهلة أنطيه إياه .. مثل ماهيَ راح تكمل حياتها بعيدة عني آني هم إلي حياتي وأريد أعيشها لو حرام عليه وحلال عليها ؟ .

عجز هُشام عن الرد وسكت وبقى واگف بمكانه .. كُل المواقف ضد أمه ، محد راح يعذرها إذا أبوه تزوج والكل راح يوگف وية قرارة بإعتباره حاول يرجعها بس رفض وفضلت كبريائها على بيتها وأطفالها ، الموقف صعب ومنطق المجتمع لامفر منه .

قاطع أفكار هُشام صوت أبوه وهو يگول ؛
_بالمناسبة البنية زينة وأعرفها متأكد راح تداريكم .. إسمها رنا وعندي وياها معرفة سابقة وما أتوقع زين يكون قصر بدرايتكم بموضوعها .
ختم خالد كلامة بنبرة ساخرة .

بلع هُشام ريگة والموقف صار أصعب منه ومن إلي يگدرلة وهو ماچان ناقص هموم على گلبه ،تنهد بضيق وگال لأبوه ؛

_عشاك موجود عالميز آني رايح أنام تعبان .. تصبح على خير .

_وإنتَ من أهله .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

بعد مرور إسبوع .

٦:٢٥ مساءاً.

چانت نور ببيت خالد ، بعد ماخلصت تنظيف وإحتياجاتهم الخاصة وبقى شوي على موعد روحتها صعدت لغرفة سارة منها ماتطمن عليها وتداريها وتضيع وكت بالأحاديث وياها بس صار عكس ماچانت متوقعته .

چانت سارة هادئة والدموع محتصرة بعيونها وطول الگعدة ماحچت كلمة ، لاحظت نور قلق وإضطراب على وجهها ، تقدمت يمها وحطت إيدها على خدها وسألتها برقة ؛

_شبيچ حبيبتي منو مزعلچ؟ ليش تبچين ؟ .

جاوبتها سارة بسرعة بشفاه راجفة والدموع تنهمر على وجهها ؛
_ماما بابا راح يزوج عليچ ! راح يجيبلي مرة أب ويبعدني عنچ وتأذيني ! ليش هيچ بابا يسوي ؟ .

إعتصر كلام سارة گلب نور وهشمت فتحة فؤادها بالزايد وفتحتلها جروح جديدة .. نظرات سارة الخايفة والحزينة تهيج مشاعر نور وتخلي الدموع تجمع بعيونها بس كتمتهن .. كتمتهن حتى ماتضعف گدام بتها وتكون إلها سند وماتنخذل من أقرب الناس إلها وتنطعن مثل ماصار بيها ، إتصنعت القوة وإبتسمت إبتسامة خفيفة وقربت سارة من صدرها وشبگتها .. مسدت على راسها بهدوء وباستها وگالتلها بنبرة رقيقة ومطئمنةً ؛

_لاتخافين حبيبتي ..إلي يصير بيني وبين أبوچ شي خاص ومستحيل أخلي يأثر عليكم وعليچ ،محد يگدر يبعدني عنچ واليمد إيده عليچ أكسرها وأكسر راسه فوگاها ،ماكو غبي يتجرأ يهينچ وأهلچ عايشين فلاتخافين
بعدتها نور عنها وقربت راسها من راس سارة وأردفت ؛
_آني دائماً يمچ شوكت مترديني وتحتاجيني حتلوا لأسباب موقوية .. مستحيل أعوفچ ويفرقني عنچ شي ويمكن شوي هملتچ بس ماراح أعيد غلطي .

حطت نور إيدها على خدود سارة وباستها من راسها وگالتلها ؛
_ماعندي بس إنتِ بنيتي الوحبدة شلون أفرط بيچ .

حست شارة براحة وطمأنينة من كلام أُمها وبقت حاضنتها وتقرف دموعها بحضنها .

صار االوكت ولازم نور ترجع للبيت .

نزلت جوة حتى تطلع وتقربت من الباب تفتحة وأول مانفتح صار خالد گدامها .

تصادمت عيونهم بعد فترة من الزمن ، ماگدروا يكبحون نظراتهم ويتحكمون بيها وبدت تبوح بالي ماگدرو يگولوه ، من شوگ يلفحهم كُلما مر واحد بيهم عبال ومن رغبة بالإحتضان تكسر كُل الحواجز بينهم ، من ندم شديد تبوح بي عيون خالد تقابله عيون نور بالرغبة بالغفران إله وسماحها بالتقرب من روحها بس..تبقى مجرد نظرات عيون والأفعال هيَ الي تحد من واقعهم .

حست تور على نفسها بعد ماچانت واكفة گدام خالد وواحد يباوع عالثاني ،دنگت راسها وماسمحت لنفسها بالهوان گدامه وإبتعدت عن الطريق .

جر خالد حسرة خفيفة وبدأ يرمقها ببرود ودخل الممر بعيد عن جهتها وراح عنها وكُل من مشى بدربة .

دخل خالد البيت وصعد لغرفته بدل ونزل للمطبخ .

تلگاه هُشام چان واگف عالكاونتر وحاط إيديه بجيوبه ، گعد خالد عالميز وبدأ ياكل وما إبه لهُشام الواگف .. يدري بي هو هنا حتى يحاول يعدلة عن قرار الزواج ويقنعه رغم المشادات الكلامية إلي تصير بينهم مرات .. چان يتمنى لوبيده وسيلة حتى يعدل هو هم عن هالقرار بس ماعاد باليد وسيلة .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

بعد مرور شهر .
٨:٤٠ مساءاً .

چان هُشام يتمشى بطريق رجعته للبيت بعد ماخلص شغلة ، چان يشتغل مُحاسب بمحل غذائية بأيام العطل والفراغ بجدول بينه وبين ولد ثاني ،شغلة أبو المحل علمود واسطة من أبوه .

ديتمشى بطريق الرجعة ومر من يم قاعة أعراس ، شاف خيال بنية واكفة على باب القاعة وشبه بيها على وحدة يعرفها ، ركز شوي بملامح وجهها وعرفها ، تمتم بغرابة ؛

_شعد .

راح يم المكان الواكفة بي ، چانت متوترة وتفرقع بأصابعها ، وگف يمها وسلم عليها وسألها ؛

_سلام شهد .. شعندچ هنا واكفة ؟ .

إلتفتت شهد عليه وباوعتله ، نصدمت من شافته وسألته ؛
_ليش هو إنتَ شجابك لهنا ؟ .

_چنت بالشغل وطريق الرجعة منانه وشفتچ هنا ، ليش واكفة ؟ .

إبتسمت شهد بخفة ودنگت راسها بأسى وهمست بخفوت ؛
_ماشاء الله إنتَ تشتغل وآني آخر من يعلم .

سمع هُشام صوتها وهيَ تدردم ؛ دنگ لمستواها وسألها ؛

_شگلتي ماسمعتچ زين ؟ .

رفعت شهد راسها وهزته وگالتله ؛
_لا لا ماگلت شي ماكو شي بس هذا عرس صديقتي چان وصارت الزفة من ساعة ونص وأخوية بعده ما إجاني لسه أخابر عليه بس جهازة مغلق .

_زين ليش ماگتيلي آني أجي عليچ ؟ .

برزت شهد إبتسامتها ودارت وجهها عنه وهمست بخفة ؛
_حتلوا أخابرك ماراح ترد عليه مهما كان .

سمع هُشام كلامها وحس بالضيق والإنزعاج من نفسة ، سكت شوي وبعدين سحب إيدها وگاللها ؛

_تعالي وياي .

راد يمشي ويسحبها بس إستوقفته وگالتله بقلق ؛
_لا هُشام ما أگدر أروح أخاف يجي أخوية ويشوفني ماكو ويگلب الدنيا .

_هو وينه أخوچ من صارلة ساعة ونص موگفچ هنانه ؟ أحسن ماتبقين واگفة هنا بالشارع گدام الرايح والراد تعالي أني أوصلچ .

حاول هُشام يسحبها للمرة الثانية بس وگفته وگالتله ؛
_ما أگدر أروح وياك هُشام ما أگدر أخاف يكتلوني إخوتي .

_هو إنتِ ويامن مولية متگُليلي ؟ قابل وية غريب ترة زوجج أُعتبر فعلى شنو يكتلوچ قابل شاردتلچ وية واحد ؟ .

سكتت شهد وماردت عليه ،رضخت إله وكُمش إيدها وبدو يتمشون سوية ، حست شهد بفرح شديد من إهتمامه بأمرها الفُجائي وبقت متمسكة بيده وفرحانة بأول قُرب بينهم .

وگفها هُشام يم مطعم وسحبها حتى تدخل بي ، حست شهد عالموقف ووگفته وسألته ؛

_وين موديني ؟ موگلت راح تاخذني بالبيت ؟ .
هصيثنظ
_أكيد أول وتالي أرجعچ للبيت بس هسة مادامنه بعيدين عن إخوانچ الحُقنه خلي نطلع سوية وأعزمچ عالعشة .

ماگدرت شهد تنكر السعادة الغمرتها من كلامة بس چان بالها يم إخوتها والخوف معتريها بنفس الوقت ، حاولت تتملص من إيده وبدت تتراجع للورة وتتوسل بي ؛

_لا هُشام حباب ما أريد والله ما أريد عوفها على غير مرة .

حاول هُشام يسحبها إله وگاللها ؛
_ولچ ياغير مرة وإخوانچ مگابليچ وگاعدين دخلي نستغل هالفرصة .

_لاهُشام شكراً إلك والله شكراً بس ما أريد وحتى موجوعانة حباب لتغصبني عالگعدة ترة تصير زقوم .

تعجب هُشام من ردة فعلها وخوفها من إخوانها بس مابيده حيله عليها ، تنهد ولزم إيدها مرة ثانية ومشى وياها بالطريق .

وگفوا بقرب بائع متجول يبيع فلافل والشباب ملتمة عليه ، فلت هُشام إيد شهد وگللها ؛
_روحي رجعي لورة وآني شوي وأجيج .

_ليش إنتَ وين رايح وعايفني ؟ .

_ما أطول آني شوي وأجيج .

راح وعافها واگفة والخوف يدب بروحها والقلق محاوطها والتوتر يزيد كُلما تباوع للساعة وتشوف الوقت يتقدم بسرعة .

ورة ٥ دقايق إجاها هُشام وبيدة علاگة ، تقرب منها وسحبها من إيدها ومضى بيها بحديقة عامة بيها مجموعة ميوز وكراسي ، تقدموا من يم ميز وسحبلها كُرسي حتى تگعد ، باوعتلة شهد بتأفأف وسألته بتذمر ؛

_هُشام آني شگتلك؟ گتلك ما إشتهي ولا أريد أكل .

لزمها هُشام من أكتافها وسحبها عالكرسي ودفع بيها لجوة حتى تگعد وگاللها ؛

_بطلي تصيرين حقنة ونفسية مثل إخوانچ ، إهجعي بمكانج وسكتي .

رضخت شهد لكلامة وگعدت عالكرسي ، گعد مقابلها وحط العلاگة ، طلع مقبلات ولفتين فلافل وعصيرين وعلبة مقبلات ، إبتسم وگاللها ؛

_يلا لاتسوين روحچ مستحية مني ولاغيرها مدي إيدچ وتوكلي على الله وأُكلي وبشرفي إلا تمصين أصابعچ من ورة هالفلافل وتطالبيني بلفة ثانية .

ضحكت شهد بخفة وسكتت ، قدملها هُشام ماعون مقبلات وخاشوگة وگاللها ؛
_أعرفچ تحبين الحمصبطحينة فيلا أُكلي گبل لا أهجم آني عليه وأخلصه .

إندهشت شهد من كلام هُشام ،هُمة مابيوم كان بينهم تواصل أو رسايل حتى يعرف شتحب وشتكره شمدري بمقبلاتها المفضلة؟ ، صفنت شوي وسألته ؛

_شمدريك أحبها ؟ منو گالك ؟ .

إبتسم هُشام بخفة وگاللها ؛
_منو بالكلية ميعرف شهد النازكة إلي ماتمد إيدها حتى عالكيكة بس يم الحمصبطحينة تنگلب جعفر وماتنحزر .

إبتسمت شهد بهدوء وإحمر وجهها خجل منه بس ماگدرت تكتم ضحكتها ، حس هُشام بالراحة وهو يشوف نفسيتها تغيرت وإرتاحت وهو هم إرتاح وياها .

خلصوا أكل وإشترالها هُشام بعد لفة وأكلتها فقد صدق كلامه من گاللها راح تمصين أصابعچ بعدها .

سحبها وتمشى وياها بالطريق وچان گايد إيدها ، سعادة غارمة چانت محتلة جوف شهد خلتها تتناسى التفكير بإخوتها والعقاب وتمنت يبقى وياها هيچ بهالقرب وبهذا التعامل اللطيف ، چانت مدنگة وتمشي حتى هُشام ميلحظ بسمتها الشاقة وجهها .

فجأة حست نفسها وگفت ، رفعت راسها شافت رواحتهم واگفين گدام محل ألعاب ، رادت تسأله عن سبب تواجدهم بس سرعان ماسحبها بالداخل .

چان يدور باللعابات والدببة وينبش بيهن ويشوف أشكالهن ، بهاللحظة إجه صاحب المحل وسلم عليهم وگال ؛

_تأمروني بشي ؟ .

سحب هُشام دب باندا متوسط الحجم وسأله ؛

_ميأمر عليك ظالم خوية بس گُلي هذا شگد سعره ؟ .

_عشرين ألف .

ذبه هُشام وتوجه على دب چبير حيل ومحشو وسأله ؛

_زيم هذا بيش ؟

_خمسة وتلاثين ألف .

إستغرب هُشام وگاله ؛
_يمعود شنو القضية متگلي شهالأسعار أدري هاي بضاعة نازلة من الجنة حصراً لو شنو ؟ .

ضحك الرجال وگاله ؛
_إذا تريد أنطيك الصغير وأنزلك من سعرة .

جاب دب باندا صغير الحجم وگاله ؛
_هذا وياه سعره ١٥ ألف بس أگدر أخصملك من السعر ربه دينار إذا خاطب لو متزوج جديد .

_لا والله صدگ چذب منك راح تخصملي من السعر زبع دينار أصلاً ربع هواي كُلش صارت زحمة منك .

ضحك أبو المحل وبدو يتناقشون هو وهُشام عالسعر إلى أن قنعة يشتري ب١٠ آلاف ، غلف الرجال الدب إله وطلعوا من المحل .

إنطه هُشام الدب لشهد ، ضحكت وگالتله ؛

_صارلك ساعة تتخاصم وية أبو المحل وشديت وياه علمود تشتريلي دُب؟ .

_أكيد يعني تستاهلين التعب وواحد يدوخ روحة وية هذولة القطاطين علمودچ .

ضحكت شهد بخفة وأخذت الدب منه ، باوعتله بفرح شديد وسعادة غمرت محياها وعجزت عن الإبتسام والضحك ، فرح هُشام لفرحتها وبقى يباوع إلها بحُب وهُيام .

قاطع سيل نظراته صوت شهد وهيَ تسأله ؛

_وبعدين؟ شوكت ناوي ترجعني للبيت لو هم عندك بعد مكان توديني إله .

_إذا ماعندچ مانع ومتنگين فوگ راسي على بيت أهلچ شكو بيها أگدر أطلعچ وياي بعد .

إبتسمت شهد وفرحت بس الوضع ميسمحلها تبقى وياه والوقت تأخر ؛
_لا لا رجعني للبيت حباب ما أريد ما أكدر أروح بعد لأي مكان .

_تمام .

سحبها هُشام وأجر تكسي وصعدوا بيها .

وصلوا للركن نزل وياها يوديها لباب البيت يلا يروح ، وگفته شهد وگالتله ؛

_هُشام أرجع للبيت لاتجي وياي .

إلتفت إلها وباوعلها بتعجب وسألها ؛
_ليش ؟ .

طلعت شهد التلفون من جنطتها وراوته مكالمات أخوها الثلاثين عليها ، نزلت التلفون والرعب يدب بگلبها وگالتله ؛

_إرجع لايسوولك مشكلة بسببي مابيها مجال أتفاهم وياهم بعد والساعة هسة ١٢:١٥ .

_لايابة شبيچ خايفة ومرعوبة ألف مرة گتلچ إنتِ ماطالعة وية واحد غريب بالحرام وشنو قضية أخوتچ وياچ ؟ ميحتاج أتهرب وأعوفچ تتحملين العبأ وحدچ واصلاً إنتِ ماسويتي شي حتى تتحملين هم شي ؟ .

تقرب هُشام منها ولزم إيدها ووقربها منه خلاها واكفة ورة ظهره وگاللها ؛

_لحگيني .

تقدم هُشام ولحگته شهد وهيَ وراه ، دگ الجرس .

نفتحت الباب بعنف ونفور وتصادمت عيون هُشام ويه أخوها ذاك المعضل من ذاك اليوم ، ما إهتم إله وسحب شهد بعنف بدون سابق إنذار من ورة ظهره شمرها بالداخل وراد يسد الباب بس دفع هُشام الباب ودخل بقوة .

چان أخوها لازمها من ياخة جبتها يريد يضربها لزم إيده هُشام وشاله عنها ودفعه عالگاع وصاح بي ؛

_لتمد إيدك عليها إفتهمت ! .

گامت شهد من على الگاع وگلبها يرجف من الصراع إلي راح يصير بينهم وحطت إيدها على حلگها .
صعد جنونه للرجال ولزم هُشام من ياخة قميصه وصاح بي ؛
_لاتبيع مراجيلك هنا وإنتَ محسحس بين النسوان .

فك هُشام إيده عنه ودفره على أفخاذه وصاح بي ؛
_آني موناقص رجولة مثلك حتى أبيع مراجيل عند الناس وشهد مامن حقك تمد إيدك عليها تفتهم ! .

طفر الرجال عليه ودفعه للحايط وصاح بي ؛
_شهد بعد متعنيلك شي من اليوم ورايح لاعقد تهددنة بي ولاحق شرعي كُل شي بينكم راح ينتهي عند هالنقطة وراح تطلگون .

....يتبع

هلاو بنات
عذرني عالتأخير بالنسر علساس هذا الفصل ينشر من امس بس مدري من وين تلكيتها من ابو النت الگطعه علينه لومن اهلي لومن الجهاز الي حذف الفصل لو... ☻ده أنا بتئطع من جوايا

المهم ماعندي تعليق فصل ولاكلمة بس شرايكم ؟ شنو تعليقكم على الشخصيات ؟

نور ؟

خالد ؟

وشرايكم بهشيمة شلون طالع صاك صارله فصلين طالع سباعي وخوش زلمة ☻💚

شرايكم بهذا المعضل اخو شهد ؟ شنو قصده بكلامه اكو سالفة لو شنو

اعتذر اذا الاحداث قليلة بس عالفصل الجايزيكون متروس احداث وينور زيون ‏⠉̮⃝✌💚

نلتقي

Continue Reading

You'll Also Like

102K 7.1K 46
ها انا انثى ذات شخصية قوية كنت دائما اقول الحق وها انا الان ادفع ثمن خطأ لم ارتكبهُ عشت في قوقعة مظلمه سلب مني كل مااحب اخذ مني اغلى ماتملكه كل...
7.9K 797 16
يُـقال ان الحُب سُلطان فوق القانون.. وأن الحُب كالحرب منَ السهل ان تُشعلها ومن الصعب أن تُخمدها... اذاً كيف لاجتماعَ #الحب، الايمان، القوة، والحرمان...
27K 1.1K 31
من 9الى 5 ده يبقى مواعيد العمل الرسميه فى شركه الماس العالميه لتجاره الحلى والمجوهرات وخلال تلك الساعات يحدث الكثير بين افراد المؤسسه صراعات مؤمرات...
707K 21.1K 38
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...