خلخال حبيبي (بقلم سارة احمد )

By DianaAhmad123

223K 4.2K 109

رومانسية More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
التنوية
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس وعشرون
الفصل السادس وعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون والاخيره

الفصل الرابع

6.9K 149 1
By DianaAhmad123

💕💕💕💕💕💕💕💕💕الفصل الرابع 💕💕💕💕💕💕💕💕💕

فى السياره جلست سلمى وحوريه بالمقعدين الخلفيين وكان ياسين يقود السيارة وبجانبه سليم .
وجه ياسين مرآة السياره على حوريه ابدا ينظر لها مما زاد من قلقها وتوترها وكانت سلمى شارده بحديث سليم عن متطلبات الفرح
حتى وصلوا إلى مول كبير ونزلوا جميعا ليصعدوا الى الطابق العلوي
سلمى:سليم انا هشوف الاول فستان الحنه
سليم:اوك يا حبيبتي
اتجهت سلمى الى أحد الفساتين المعروضه ليعجبها ذلك الفستان بالون الكشمير
سلمى:ايه رايك ياسليم فى دا هلبسه النهارده فى حفلة الحنه اللى ماما عملهالى
سليم:حلو اوى كنت هقولك عليه طيب ماتدخلى تقيسيه
سلمى:,اوك
دخلت سلمى وارتدت الفستان ثم خرجت لتجد سليم ينبهر لجمال الفستان عليها
سليم:ايه القمر دا
سلمى:بجد حلو
سليم :جدا
سلمى :قوليلى رايك يا حو.. ثم ينقطع حديثها بقلق لتكمل قوليلي رايك يا منى انا عارفه انتى ذوقك حلو ومتابعه الموضه اكتر منى
قالت سلمى كلماتها تحت نظرات ياسين وسليم لها ولبعضهم مؤكدين أن يوجد و راء هذه الفتاه سر ويؤكد ياسين بنظراته لسليم أن ما أخبره صحيح
حوريه بقلق:احمم حلو اوى يا سلمى
نظر لها ياسين لتتعلق عينيها به هى الأخرى فى قلق شديد
سلمى منقذه للموقف بعد رؤيتها لقلق حوريه:منى تعالى معايا اشوف حاجه استنونا هنا ياسليم بعد اذنك
سليم:اوك يا سلمى بس متتاخروش
سلمى:اوك ياحبيبي وتمسك بيد حوريه المرتعشة :يلا يا منى
تأخذ سلمى حوريه الى مكان بعيد عن سليم وياسين
سلمى: قوليلي بقا مالك فى ايه انتى مالك خايفه من ياسين كدا ليه وكمان هو تصرفاته غريبه انتى تعرفيه
حوريه:دا يبقى الشاب اللى جابنى اسكندريه يوم ما هربت من الفيلا
سلمى:بجد طيب انتى ايه الى قالقك كدا هو يعرف انتى تبقى مين
حوريه:مش عارفه اصل انا يومها حكيتله كل حاجه لأنه كان قلقان منى ومفكرنى. حراميه أو قتلت حد
سلمى:وبعدين
حوريه:مش عارفه بقا يا سلمى انا اللى مستغرباله هو ازاى عرفنى مع أنه يومها مشفنيش لانى كنت لابسه نقاب
سلمى:طيب ما يمكن ميعرفش انك انتى ونظراته دى إعجاب وخلاص أو حابب يتعرف
حوريه:لا هو عرفنى لىن اول يوم شفته فيه مع سليم اول لما شافنى. قال اسماء ودا الاسم اللى كنت مفهماه أنه أسمى
سلمى:بجد غريبه
حوريه:انا متاكده أنه عارفنى بس عايز يتأكد
سلمى:طيب ولو عرفك هيعمل ايه
حوريه:مش عارفه خايفه يكون عرف انا ابقى مين خصوصا أن الكارت اللى كتبلى عليه رقمه دا كارت اكبر شركه بابا بيتعامل معاها وخايفه يكون عارف بابا هو قالى أنه شغال موظف بسيط فى الشركه دى
سلمى: طيب أهدى كدا بس هو شكله راجل شيك ومحترم جدا وتحسيه له هيبه كدا مش موظف بسيط وكمان لبسه وشياكته وتصرفاته وأسلوبه تحسي أنه باشا
حوريه:سلمى متوترنيش اكتر بقا
سلمى: متقلقيش انا هحاول افهم من سليم كل حاجه يلا عشان متتاخرش عليهم

عند ياسين وسليم
ياسين: انا كل لحظه بتعدى بتأكد انها هى
سليم:بس انت كدا بتقلقها منك انت شوفت البت عملت ازاى دى كانت واقفه تترعش
ياسين:انا هحاول اتكلم معاها
سليم: اعقل وعديها على خير
ياسين: طيب اسكت بقا عشان هما جايين
سلمى :ايه اتاخرنا عليكم
سليم:لا ياحبيبتي . خلاص كدا ولا فى حاجه نقصاكى
سلمى:لا هنستلم الفستان وشوية حاجات بسيطه وهنمشي اه وكمان هنجيب فستان لمنى عشان الفرح
حوريه:لا ياسلمى مش وقته انا هبقا انزل اجيبه
سليم :ليه يا منى ما احنا هنا اهوه كنتى جبتيه
حوريه:معلش انا تعبانه ومحتاجه ارتاح
ياسين يحاول بعث الراحه والطمأنينة لقلبها: خلاص يا سليم طالما تعبانه خليها ترتاح وياريت متقلقيش من اى حاجه يا انسه منى احنا جنبك وعايزين راحتك
لتتفهم حوريه مقصده : شكرا
سلمى: خلاص يلا بينا نستلم الفستان ونمشي
استلمت سلمى الفستان وذهبوا جميعا الى المنزل ونزلوا من السياره
حوريه:عن اذنكم انا هطلع ارتاح شويه قبل حفلة بالليل
ثم ذهبت باتجاه شقة اشجان وكان ياسين معلق نظره عليها حتى اختفت وكانت أنظار سلمى وسليم عليهم
سليم:اااا خلاص يا سلمى
سلمى : خلاص ايه ؟
سليم وهو ينكز ياسين فى كتفه : هه خلاص يا سلمى مشيت طلعت خلاص
سلمى باستغراب:هى مين انت بتزعق كدا ليه
ليبتسم ياسين ويخفى ضحكته ويتجه إلى السياره ينظر باتجاه بلكونتها
سليم: هه قصدى ياحبيبتى منى طلعت اطمنى وتطلعى انتى كمان يلا واتبسطى بقا بحفلة بالليل عشان هنسافر بكره بدرى عشان حفلة الفرح
سلمى: ليه هو انت مش هتحضر معايا بالليل
سليم: لا طبعا
سلمى: نعم؟ انت لازم تيجى عشان اهل المنطقة يعرفوك مش كفايه أن الفرح الڤيلا بتاعتك ومحدش هيحضروا منهم لا ياسليم لو مجتش حنتى مش جايه دخلتك
سليم باستغراب : لو مجيتش حنتى مش جايه دخلتك انتى. ليه محسسانى أن احنا معزومين على فرح بعض
سلمى: انا اقصد انك لازم تحضر فى وسط معارفى عشان انا احضر فى وسط معارفك
سليم: بس انا معرفش حد هنا
سلمى: وانا كمان معرفش حد عندك حتى اللى هنا ناس بسيطه وتقدر تاخد عليهم وتكون فى وسطهم أما انت هتاخدنى فى وسط عالم تانى خالص مع اكبر ناس فى البلد وانا خايفه
سليم مطمئنا لها : حبيبتى متخافيش طول ما اناجنبك
سلمى: وهو انت هتبقى جانبى انت هتكون مع معازيمك ورجال الأعمال بتوعك
سليم: وانتى هتبقى معايا مش هسيبك
سلمى: بجد ياسليم
سليم: بجد ياروح قلب سليم وكمان هحضر الحنه معاكى
سلمى: هو انا ممكن اسالك على حاجه مهمه
سليم: انا كمان عايز اسالك على حاجه مهمه جدا
سلمى: طيب قول
سليم: لا انتى الاول
سلمى: لا انت الاول
سليم: خلاص احنا الاتنين هنقول مع بعض
سليم وسلمى ف. نفس اللحظه . هى مين منى دى  هو مين ياسين دا
يندهشوا الاثنين من نفس السؤال
سليم: ياسين دا شغال فى الشركه اللى انا فيها وكان صاحبي من ايام الجامعه
سلمى: وانت بتسالنى عن منى ليه ما انت عارف. انها قريبة تانط اشجان
سليم: بس انا بحسها غريبه ودايما متوتره كدا
سلمى: انا هطلع دلوقتي وبالليل بعد الحفله هحكيلك كل حاجه اتفقنا
سليم: اتفقنا
يلا باى
سلمى: باى

ذهبت سلمى باتجاه منزلهم وركب سليم السياره ليجد ياسين مازال مسلط نظره على تلك البلكونه ينتظر خروجها
سليم: يا ابنى مش هتخرج تانى دى اكيد خايفه منك انت مشفتهاش كانت عامله ازاي
ياسين: هتخرج انا متاكد انها مش خايفه منى. وان كل القلق دا شعور طبيعى المشكله والظروف اللى هى فيها
سلمى: سالتنى عنك
ياسين: ازاى عن أي بالظبط
سليم : قالتلى ياسين دا يبقى مين
ياسين: وانت قولتلها ايه
سليم: زى ماقولتلى انك موظف فى الشركه وأنك صاحبي من ايام الجامعه
ياسين: طيب كويس انا كدا اتاكدت ان هى وخايفه منى بس مش عارف ازاى. أوصلها تطمنلى
سليم: كفايه الكلمتين اللى انت قولتهم لها النهارده المفروض هى تفكر فيهم صح
ياسين: ياريت
سليم: طيب يلا بينا بقا عشان لسه هنرجع بالليل نحضر حفلة الحنه هنا وكمان سلمى هتحكيلى كل حاجه عن منى بالليل
ياسين:بجد
سليم: اه والله هى وعدتنى بالليل هتقولى كل حاجه عن منى
ياسين: طيب يلا بينا
ثم ذهبا الاثنين فى طريقهم الى المنزل ليستعدوا لحفلة الحنه

جلست حوريه على الفراش تحدث نفسها قائله : ياترى انت عايز منى ايه انا حاسه انى مرتحالك بس احساس الخوف اللى جوايا دا بيرهبنى من اى حد مش عارفه اصارحك واخلص من القلق دا ولا افضل مخبيه عليك حقيقتى
بس برده فى الاول والاخر انت كلها يومين الفرح ومش هشوفك تانى مش هتفرق كتير

وفى دخول الليل انارت الانوار. واطلقت الزغاريد واجتمعت الناس حول العروس تتراقص الفتيات حولها وكانت فى قمة جمالها وساعدتها وايضا كانت منال تتلقى التهانى من نساء المنطقه لتستمع الى همساتهم يمدحون ابنتها وجمالها

وفى سيارة على الطريق متجهة إلى حفل حناء العروس يقود ياسين السياره وبجانبه سليم
سليم: ياعم ماتهدى بقا داانا العريس ومش مستعجل كدا
ياسين : عايز اشوفها واتأكد انها هى
سليم: ياعم قولتلك سلمى بعد الفرح هتحكيلى كل حاجه
ياسين: نعم انا لسه هستنى لبعض الفرح
سليم: امال يعنى هروح اخدها يوم حنتها من وسط الناس اقولها احكيلى بقا عن جارتك
ياسين: عندك حق . بس برده تنجز
سليم: ياعم حاضر بس انت أهدى  وصحيح قولى هو محمد مش جاى ولا ايه
ياسين:محمد المفروض أنه فى طريقه من القاهره هيوصل الاوتيل اللى حاجز انت فيه الفرح
سليم: طيب ماشي
ياسين: انا هوصلك والليله تخلص وهرجع اخد عربيتى وهسافر هسبقك انا اروح الشركه بدرى اظبط شوية حاجات وهروح على الاوتيل
سليم: طيب تمام وانا الصبح هاخد سلمى ومامتها اوصلهم على الاوتيل عشان تلحق تجهز
ياسين: ومنى يابنى ادم قبل سلمى تجيبها انت فاهم
سليم : ياعم مش لما تتأكد انها هى.
ياسين: انا متاكد انها هى
ثم توقفت السيارة عند بيت العروس لينزل منها العريس بكامل أناقته ليستقبله الجميع احر استقبال وايضا ياسين الذى خطف أنظار الجميع خصوصا الفتيات اللاتى   حاولن مغازلته كثيرا
دخل سليم ومعه ياسين إلى ساحة الحفل ليجد عروسه بكامل جمالها فيمسك الجميع يديهم يراقصوهم
أما ياسين فظل يبحث عنها فى كل مكان ولكنه لم يجد فجلس على أحد المقاعد البعيده ينظر للأرض بياس اذا لمجموعه من الفتيات تمر أمامه ومن بينهم يرى تلك القدم التى تزينها الخلخال لفتاه تعثرت وتشبك فستانها فى المقعد المجاور لياسين لتزيح هذا التشابك سريعا وتذهب ليفيق ياسين من شروده متذكر تلك القدم وذلك الخلخال فظل يبحث بجانبه وبين الجميع فلم يجدها فتفاجئ بيد تهز كتفه فالتفت ليجده سليم
سليم: مالك يابنى واقف لوحدك كدا ليه ؟
ياسين:سليم هى صدقنى هى انا شفت الخلخال
سليم: خلخال؟ ماعلينا  اناعارف ان هى. سلمى قالتلى انها حكتلها كل حاجه النهارده وقالتلها انك انت الشاب اللى وصلها من القاهره يوم ماهربت من ابوها
ياسين بفرحه : بجد انا كنت متاكد
سليم: عموما الحنه خلصت واحنا هنطلع دلوقتي اطلع سلمى واتفق معاها ونمشي حاول تلاقيها وتتكلم معاها قبل مانمشي
ياسين: هى فين بس هو انا شوفتها
سليم: هى كانت واقف مع سلمى وطلعت على شقة تانط منال المهم انا طالع مع سلمى دلوقتي حصلنا بسرعه
ياسين : اوك يلا روح انت
وبعد أن صعدت سلمى مع سليم تحت أنظار الجميع  ولمذاتهم التى مازالت مستمره من اول الحفل فالجميع معجب بزوج سلمى وصديقه وما يظهر عليهم من؟ وسامه وثراء يحاول أن يخفيه ياسين عنه
ظل بعض من المدعوين مع سلمى وسليم  وامها يهنئوهم
صعد ياسين يبحث عنها ولكنها كانت تختبئ بين المدعوين تخاف مواجهته بعد أن علمت من سلمى أنه علم كل شيء وأنه الآن يعلم انها هى تلك الفتاه التى يبحث عنها
رأت حوريه فتاه قريبة من ياسين تحاول محادثته والتغزل به ولكنه كان لايبالى
حوريه محدثه نفسها : ايه دا هى مين دى ومالها وماله؟
ايه دا وانا مالى ؟
انا مالى ازاى مين البت المايعه دى ؟
لالا ايه دا هى بتقوله ايه؟
ايه اللى انا بعمله دا ؟حوريه حوريه اثبتى كدا واهدى
لالا لالا مبدهاش بقا ثم تذهب باتجاه الفتاه لتنكزها بشده فى كتفها وهى مارة بجانبها
الفتاه:اه ايه دا مش تحاسبى يابنى ادمه انتى
حوريه بسخريه : لا والله مش معايا احاسب ممكن تحاسبي انتى بدالى
الفتاه: انتى بتتريقى وانتى اللى غلطانه
حوريه: مش يمكن وقفتك انتى هى الى غلط وتنظر بعين اعلنت الحرب بتلك العينين التى تملكها الغضب الى ياسين الذي كان يقف فى صدمه لمافعلت ولردوها على تلك الفتاه حتى ابعدتها وذهبت الفتاه سريعا
حوريه بدون شعور: ايه بتبصلي كدا ليه ماهو دابيت محترم مش بتاع هئ ومئ وطبل وشخاليل ح ضرتك وبدأت تتلعثم فى كلماتها عندما افاقت على نظرات ياسين لها وصدمته وكانت تتملكه ابتسامه لم يستطيع أن يخفيها
حوريه: انا . انا والتفت لتذهب ولكن أوقفها صوته قائلا:جننتينى من القلق عليكى لتقف حوريه وتلف إليه تنظر له باستغراب عما قاله فمهما كان من هو وماهى بالنسبه له ليقلق عليها
ياسين مصححا: أقصد انى اديتك رقمى تكلمينى وتطمنينى عليكى ومتصلتيش
وكنت عايز اطمن عليكي وكنت بدعى ربنا الاقيكى ليشرد مره اخرى ويترك العنان لقلبه ليتحدث
ياسين: كنت متاكد انك انتى وانتى كنتى بتحاولى تهربي منى كل مره بس عرفتك من عينيكى ومن خلخالك
تضيع حوريه بين كلماته وتظل تنظر له فى دهشه واستغراب
ياسين: خايفه منى ليه انا مستحيل ااذيكى لو كنت عايز ااذيكى كنت اذيتك وانتى معايا فى عربيه على طريق مفيش عليه حد غيرنا وانتى تعبانه وفى اسوء حال
شعرت حوريه بصدق حديثه واهتمامه بها ولكنها لم تستطع الرد عليه
سحب ياسين هاتفها من يدها ليسجل رقمه ثم رن على هاتفه وهى مازالت شارده مسبهله عينيها لتصرفاته وحديثه الذي ينبع من قلبه وليس عقله
ياسين: سجلتلك رقمى ورنيت على فونى من رقمك انا مسافر دلوقتي وهكلمك عايز اسالك عن حاجات كتير وهستناكى بكره فى الاوتيل اللى هيكون فيه الفرح لازم اشوفك لو مجتيش هسيب الفرح واجيلك
ثم تركها ابتعد قليلا وهى مازالت على موقفها فكانت كمن تلجم لسانه وظلت معلقه نظرها عليه
ليقف ياسين مره اخرى ليشير إليها بيديه أنه سيحدثها بالهاتف ثم غمز لها بطرف عينيه
شعرت حوريه بدقات قلبها المتزايدة تعلو اكثر فكانت لاول مره تعلو دقات قلبها فرحا واطمئنان وليس خوف وغضب

Continue Reading

You'll Also Like

508K 16.1K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
462K 10.4K 38
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
3.7M 56.2K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
881K 16.9K 57
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...