دراويش

By user00178712

449K 58.5K 42.1K

حينما تجبرك الظروف على البعد .. حينما تضطر للتخلي عن حياتك وحبك وكل مالك بسبب الظلم .. حينما تجبر على الغربة... More

دراويش ٢
دراويش ٣
دراويش ٤
دراويش ٥
دراويش ٦
دراويش ٧
دراويش ٨
دراويش ٩
دراويش ١٠
دراويش ١١
دراويش ١٢
دراويش ١٣
دراويش ١٤
دراويش١٥
دراويش ١٦
الدراويش ١٧
دراويش ١٨
دراويش ١٩
ملاحظات
دارويش ٢٠
دراويش ٢١
دراويش ٢٢
دراويش ٢٣
دراويش ٢٤
دراويش ٢٥
دراويش ٢٦
دراويش ٢٧
دراويش ٢٨
دراويش 29
دراويش 30
دروايش 31
دراويش ٣٢
دراويش ٣٣
دروايش ٣٤
دروايش ٣٥
دراويش ٣٦
دراويش ٣٧
دراويش ٣٨
دراويش ٣٩
دراويش ٤٠
دراويش ٤١
دراويش ٤٢
دراويش ٤٣
دراويش ٤٤
دراويش ٤٥
دراويش ٤٦
دراويش ٤٧
دراويش ٤٨
دراويش ٤٩
دراويش ٥٠
دراويش
دراويش ٥١
دراويش ٥٢
دراويش ٥٣

دراويش ١

37.2K 2K 1.5K
By user00178712

#طبتم وطابت اوقاتكم بكل خير ..
اشتقنا لكم وعدنا مع رواية جديدة محمله بالاحداث والاشواق والمشاعر ..
اتمنى لكم متعة القراءة 🌹


#دراويش
بقلم #روز_الفياض
ح١

وها انا اعود من جديد ..
ساعات وربما دقائق هي كل مايفصلني عن رؤية كل من فارقتهم طوال تلك السنوات العجاف ..
هاي هي صورهم تتراقص امام ناظري ..
اما زالوا كما تركتهم ياترى ؟
اتراهم نسوا ام هم مثلي ... عاشوا سنين طوال قلوبهم تتغذى على الذكريات ؟
ذكريات لولاها لما استطعت ان اعيش واستمر ..
لولاها مااصبحت بهذه القوة وهذا المركز وهذا الشوق العارم الذي يحتل مابين اضلعي ..

تلك الملامح الحادة وذلك الشباب الريان ... تلك الشفاه الكرزية وذلك الشعر الغجري المتطاير ..
العيون الساحرة .. والدموع المتوسلة ..
هي كل ماتحمله ذاكرتي ..
هي كل مااملك وهي كل مااريد ..

جلست انتظر موعد رحلتي ..
اراقب الطائرات واحدة تحط واخرى تطير ...
متوجه الى الكويت ومنها الى بلدي العراق ..

سنوات طويلة مرت ... كيف ياترى اصبح الحال الان ؟؟
احقاً مارأيناه على شاشات التلفاز ؟
احقاً ؟؟!!!
كيف مرت تلك السنين ؟
كيف احتملتها ؟
ايعقل ان اعود الان بعد كل هذه المدة ؟
ايعقل ان اكون انا نفس الشخص الذي غادر قبل سنوات ...
ايعقل ان تلتأم الجراح ؟
مازلت اكاد لااصدق ان عهداً مضى بكل مافيه من ظلم وطغيان ..
ومازلت لااصدق ان عهداً جديداً بدأ من لحظة دخول تلك الدبابات الى ارضي وموطني ...
.
.
.
.
.

كعدت بمكاني واني استرجع ذكريات السنين اللي مضت .. كم سنة صارلي مفارك اهلي وناسي وبلدي ؟
كم سنة عشت بالغربة ؟
وكم سنة عانيت من الوحدة ؟؟
حتى امي اتوفت واني بعيد لاحظرت عزاها ولادفنها ...
اااه يايمة ...
الله يرحمج ...
متي وانتِ محرومة مني مثل مااني عشت من ذاك اليوم وراح ابقى لاخر عمري محروم منج ومن حنانج ...
( ١٤ ) سنة غربة ووحشة وغضب ..
ومابينهن اكو ندم وملامة نفس ...
وشتسوي الملامة بروح ابن ادم ...

جريت حسرة ثانية واني ماادري اذا ينفع بعد الوم نفسي لو لا ؟؟
تنفع بعد رجعتي للعراق لو لا ؟
شتنفع وشتفيد ؟
ترجع امي الماتت ؟
لو تكوم ابوي المشلول ؟
لوترجع ........

ااه ياگلب ... ااه .. كافي مو شيبت ...
شتتوقع تشوف وتسمع لو رحت ؟
ماكو شي يرضيك بعد ..
بس الانتقام ...

لازم انتقم من كل الي جانوا السبب ...
اللي وصلوني ووصلوها ووصلوا اهلي لهالحال ..
لازم ابرد نار كلبي بيهم ..
واولهم كريم ...
كريم الكلب ...
الا اخليهم يسحلونك بشوارع بغداد كلها ويسوونك عبرة ...
مااطلع فؤاد اذا مااخذت بثاري منك ...
ومااطلع ابن امي اذا خليتك تعيش وتتنفس بعد ..
مثلما قبل انت وامثالك متسلطين على رگابنه احنه هسه لزمناكم ...

سمعت نداء التوجه للطيارة ..
اخذت الهاندباك ورحت ..
بالطيارة جان مكاني بالطرف ويمي عائلة من لهجتهم عرفتهم عرب ...
بعدما طارت الطيارة سألني الرجل الكاعد بصفي ومن لهجته عرفته مصري :
ولو سمحت ياافندم .. بعد ازن حدرتك ؟

التفتت عليه كتله :
نعم ؟

كلي :
انت شكلك ابهه يعني بسم الله ماشاءالله هو حظرتك رگُل اعمال ؟

ابتسمت كتله :
امر خدمة ؟

كلي :
لا اصل واضح على حظرتك الهدوء واحنه عيلة كُلها دوشه بعيد عنك متأخزناش يعني هههه المفروض انت تُأعُد فدرگت رگال الاعمال مش معانا ههههه ...

ضحكت كتله :
هههه لا مو رجل اعمال هههه اني رجال درويش على كد حالي ..

رجع كلي :
بس بردوا انت أُبهه هههه وشكلك انسان مسقف .. هو حدرتك بتشتغل ايه ولا مُأخزة ؟

فؤاد :
جنت دكتور .. طبيب يعني ..

كلي :
ايوه هي دي ملامحك ملامح دكتور مُش أولتلك انك مسقف هههه .. محسوبك محمد أُستاز گامعي باشتغل في گامعة الكويت ..
فؤاد :
اهلا وسهلا اتشرفنة استاذ محمد ..
محمد :
الشرف ليه ياافندم ..
بس ولا مُأخزة انت أولت انك كُنت دكتور ... اصدك انك متقاعد دلؤتي ؟
فؤاد :
هههه لا مو متقاعد ...
هسه صرت مسؤول او خل نكول بمنصب معين ...

باوعلي باستغراب كلي :
هو انت مُش عرائي ؟
فؤاد:
عراقي ..
محمد :
وانت يعني مسؤول كبير هناك ؟
فؤاد :
يعني ...
لحد هسه مااعرف موقعي بالاعراب شنو ...
اني راجع بعد غياب ( ١٤) سنة ..
محمد :
بأختيارك ؟
فؤاد:
شنو هو ؟
محمد :
هاگرت وسبت بلدك بأختيارك؟

اتنهدت حيل وكتله بأسى :
ماكو واحد يترك بلده بأختياره ...
لازم اكو سبب خلاه ياخذ هيجي خطوه وهيجي اتجاه ..
واني جان عندي اسباب مو سبب واحد جبرتني اترك اهلي وناسي وبلدي ...
محمد :
ربنا يگازي اللي كان السبب ..
ربنا يعوضك ..

هزيت راسي بالم لان ماكو شي ممكن يعوض سنين الحرمان والتعب والغربة والوحشة اللي عشتها ...
فؤاد :
الله يجازي اللي جان السبب ..

.....................

اطرقت رأسي للخلف وانا استرجع ذكريات الماضي ..
طالباً جامعياً في سنتي الاخيرة في كلية الطب ..
لطالما كنت مجتهداً مجداً احب القراءة والدرسة والمطالعة ..
وهذا ما كان يجمعنا ..
حب القراءة ..
اتُراكِ تذكرين ؟؟
نجلس في مجموعات لنذاكر ونطالع ونتناقش في امور السياسة والبلد والحرب ..
كل شيء كان محسوب ومراقب لكن كان حماس الشباب يغلبنا والاندفاع نحو الحرية واصلاح اوضاع البلد يشغلنا ويتحكم بمشاعرنا ..

.......................

غازي :
صباح الخير .. شلونكم ؟
جاوبناه اني ودريد ورشا وتغريد ومحمود :
صباح النور ..

غازي :
شفتوا مرحلة اولى اليوم مداومين ..
فؤاد :
شكتلكم مو كتلكم راح يفتر وره بنات مرحلة اولى .
محمود :
هههه مستعجل من اول يوم .
غازي :
يابه غير شكول تشرح النفس ... انوب شنو هاي بنات مرحلة اولى وحدة احلى من الثانية .
فؤاد:
بشرفكم شفتوا وحدة حلوه ؟
اني ماشفت .
غازي :
انت ماتشوف اصلاً
تغريد :
اكو كم وحدة اليوم حلوات بت جيرانه داومت بمرحلة اولى حلوة وكشخة وابهه ..
فؤاد :
يجوز بس هي ههه ..

فجأة كامت تغريد كالت :
ذيج هي ام التنورة القصيرة الفاتحة شعرها ..

باوعت شفتها بس بعيدة ملامحها مامبينه ..
فؤاد :
احد كايلج عدنه عيون زرقاء اليمامة نشوف شكلها من هالبعد ..
غازي :
تغريد سوي خير بحياتج وعرفينه عليها ..
تغريد :
ماتفيدك .
غازي :
ليش بالله ؟
تغريد :
ابوها رفيق جبير ومايتحاجون خشومهم بالسما ..
غازي :
اويلي عالرفيق ...
اخ اول مره اعرف الحزب يجيب هيج خلق ...
شلون بالله اتنكر بزي رفيق واروح ..

ضحكنة على سوالف غازي وبعدين رحنه للمحاضرة ..

بعدما خلص الدوام رجعت للبيت جانت امي كاعدة تسوي مكانيس مثل عادتها بوقت فراغها ..
جانت تسوي مكانيس من خوص النخل وتسوي سفرة للخبز وللاكل وتسوي طبك وتسوي كل الشغلات الي ممكن تتسوه من خوص النخل ..

جيرانه بيت ابو چاسب جان عدهم بستان وبي نخل وكل مدة يجيبلولها سعف تشتغلة وتبيعة عالمحلات هم هواية وهم فائدة ..
ابوي جان معلم لغة عربية ..
امي هم جانت معلمة بس متقاعده ..
احنه اثنين اخوة واثنين خوات ..
اني جنت مرحلة اخيرة بكلية الطب واخوي فراس جان بمرحلة رابعة كلية الهندسة وخواتي وجدان جانت مرحلة ثانية تربية وحنان جانت بالسادس ادبي ..

فؤاد :
ها يمه الله يساعدج .
امي :
هلو حبيبي الله يساعدك ..
فؤاد :
جوعان ..
امي :
دروح غسل وصلي على ما احمي الغده وتعال اتغده ..
فؤاد:
اكو احد مامتغدي بعد لو بس اني ؟
امي :
كلهم رجعوا اتغدوا وناموا هسه لازم اكعدهم يدرسون .. بس انت وابوك مامتغدين ..
فؤاد :
ليش ابوي وين ؟
امي :
اليوم عدهم اجتماع اولياء الامور ولهسه ماكو تأخر ..

جانت ايامنة متشابهه اغلبها مابين الدراسة والدوام ..
واندفاع الشباب ..

جان اللي يجمعنه اني واصدقائي بالكلية شي مختلف ..
هدف ثاني غير الدراسة ..
وهو تغيير واقعنه وواقع هذا البلد ..
اتعرفنه على ولد بكلية الهندسة وجان يشجعنه على افكارنه الي جنه نتناقش بيها بسرية تامة لان اللي يفكر بهيج اشياء بصورة علنية راسة يطير ..
وبقينه على هالحالة تقريباً سنتين خلالها انتمينه لحزب معين ..
حزب معارض للسلطة القائمة بذاك الوقت ..

.
.
.
.
.

بعد ايام جنه اني وغازي وتغريد كاعدين جوه شجرة صفصاف جبيرة بالكلية ونسولف ..
عبرت بنية سلمت على تغريد وراحت ..
غازي :
تغريد هاي منو ؟
منو هاي تغريد ؟
تغريد :
يبوووي شيخلصني من غازي ...
بت جيرانه ..
مو كتلكم قبل كم يوم عليها ..
غازي :
شوكت مااتذكر
تغريد :
احسن انساها ..
غازي :
شتعرفين غازي يكدر ينسى بنية ..
تغريد :
ههههه اي هم صحيح ..
فؤاد :
مرحلة اولى ؟
تغريد :
اي مرحلة اولى ..
غازي :
دعرفينه عليها تكسبين بينه اجر ..
تغريد :
انت بالذات مااعرفك عليها
غازي :
ليش ولج شمسويلج ؟
تغريد :
ماتشبع من البنات والصاحبات
غازي :
ادري اني مرزوق شسوي يعني اكو واحد الله يوديله رزق ويكول مااريد ؟
فؤاد :
ههههه خوش رزق
تغريد :
على عنادك الا اعرف فؤاد عليها واخليك تباوع هههه.
غازي :
تغريد الخبيثة بسيطة ...
اني اعلمج ..

بعدنه نحجي كامت تغريد راحت باتجاه البنية ..
فؤاد :
لك هاي سوتها صدك ..
غازي :
الله يطي الجوز للماعنده سنون ...
انت وينك ووين البنات متكولي ..
خرب حظك غازي ..

رجعت تغريد ووياها البنية ...
اتحنطنه اني وغازي ...
ظلينه مفهين ...
حلوة وكشخة وانيقة بشكل وشكلها نازك ..
تغريد :
آمنة اعرفج على الجزء الاول من شلتنه فؤاد وغازي .. طبعاً كل احنه مرحلة اخيرة ..

كنالها :
اهلاً وسهلاً
آمنة :
اهلاً وسهلاً

تغريد :
آمنة جيرانه مرحلة اولى ... ديروا بالكم عليها خاف تحتاج شي ..
غازي :
افه ... تحتاج شي واحنه موجودين مو عيب ...
اي شي تحتاجينه بس كولي غازي ...
اجيج على بساط الريح ..

ضحكنه اني وتغريد والبنية ابتسمت ..
بقت واكفة يمنه وغازي حارك الجو من الحماس يخطب كدامها ويستعرض مهاراته ..
شوية وعبرت صديقة غازي شافته شلون مندمج ويحجي ويأشر ..
صاحت عليه :
غازي ؟؟

التفتت شافها كال :
رحت بيها غازي ...
فؤاد :
ههههه وكعت عليك هههه روح ..
غازي :
يابه غير محظوظ انت ..
خلصت مني وفرغلك الجو ..

دار على آمنه كللها :
من رختصج امونه وديري بالج من هذا تره واحد ابو بنات وملعب لتخلينه يلف عقلج زين ..

ضحكنه وهو راح كالت تغريد :
غازي نكته ...
لتصدكين حجيه آمنه تره غازي يعرف بنات اكثر من شعر راسه مو مثل فؤاد المسكين يستحي من خياله هههه ..

احرجني كلام تغريد بس بقيت ساكت ..

مرت الايام وبدت آمنه تتقرب من شلتنه اكثر واكثر بعدما اتعرفت على البقية وظلت تمشي ويانه اكثر مما تمشي ويه طلاب وطالبات شعبتها ..

آمنه :
فؤاد ..

درت عليها كتلها :
هاا ؟ حاجيتيني ؟
آمنة :
اي ردت اسألك هم راح تروح للسفرة ؟
فؤاد :
والله ماادري ..
شوكت هي ماسمعت اكو سفرة ؟
آمنة :
اني هم ماادري بس سألوني اليوم اذا اروح سفرة عبالي اكو سفرة ..
فؤاد :
ماادري يجوز اكو ...
عموماً اذا اكو اكيد نروح بعد هاي اخر سنه منفوتها ...
احنه متعودين كل سنه نروح سوه ..
نفس الشلة ..
آمنة :
زين يصير اروح وياكم ؟

ابتسمت كتلها :
اكيد ..
انتي بعد هسه وحدة من الشلة ..
مو غريبة حتى تطلبين اذن لو تستأذنين ...
كل الموجودين هنا اخوانج وخواتج ..

سكتت ..
رجعت احجي ويه الشلة وسمعتها حاجتني رجعت درت عليها هزيت راسي كتلها :
شنو؟
آمنة :
اريد احجي وياك ..
فؤاد :
احجي ..
آمنة :
مو هنا ..
خل نروح نتمشى شوية ..
اريد اكولك شي مااريد احد يعرفه ..
فؤاد :
صار ..
تدللين ..
امشي ..

اترخصنه من الشلة وسط استغرابهم ونظرات الاستغراب ورحنه نتمشى ..
جنت امشي ومخلي ايدية بجيوبي الجو بدا يبرد ..
وهي جانت لابسة ترواكة سودة طويله فوك الركبة مبين بردانه ورافعة شعرها وهم مخليه ايديها بجيوبها ..
فؤاد :
شبيج آمنه ؟
اكو احد مضايقج بالكلية ؟
آمنة :
اي اكو ..
فؤاد :
منو؟
آمنة :
غازي ..

التفتت عليها صدمني جوابها كتلها :
غازي الويانه بالشلة ؟

هزت راسها اي ..
فواد :
ليش شسوالج ؟
آمنة :
ماسوالي ...
بس مااحب شقاه وتلميحاته ..

ابتسمت كتلها :
يمعودة خوفتيني هههه لا لتظلمية تره غازي وردة بس هو هذا شقاه ميقصد بي شي من الي ابالج ابد ميباوع على بنات شلتنه لان على اعتبار خواتنه بنات الشلة ..

دارت علي كالت :
شنو خواتنة خواتنة خواتنة ..
فؤاد :
اعتذر اني اذا هالكلمة متناسبج او يجوز شايفتنه موكد المقام ..

كتلها بحده ..
كالت :
لا .. مو هذا قصدي ..
فؤاد :
لعد شنو قصدج ؟
آمنة :
فؤاد ...
يجوز البقية اعتبرهم اخواني بس انت لا ...

باوعتلها باستغراب واني احاول افهم اللي سمعته منها ... صحيح هي حلوة واكيد هواي راح يحاولون يتقربون الها بس احسها طفلة ...
مو لان مرحلة اولى ..
بس يمكن حسيتها استعجلت ..
توها داومت شوكت لحكت انعجبت بيه وشلحكت عرفت عني ... اكيد طفلة وعاجبها تعيش قصة حب بالجامعة ..
ماردت افشلها واجرحها بس كتلها :
واني هم اخوج وشتحتاجين اني حاضر ليش مو اخوج يعني !!

بقت تباوعلي وحسيت بخجلها بس ماحجت شي يمكن انحرجت او يمكن ردي جرحها وكسر واهسها فبقت ساكته ...

فؤاد :
لتتصورين بيوم من الايام تلجأين الي ومااساعدج مهما كانت الحاجة اني هم اعتبرج اختي الزغيرة ..

آمنة :
انت تحب ؟

صعقني سؤالها ممتوقع جرأتها ..
بلعت ريكي كتلها :
احب منو؟
آمنة :
ماادري اني اسألك ...
تحب وحدة ؟

اترددت اجاوبها بس ماردتها تبني آمال على واحد مثلي اخاف تندم بعدين من تشوف الاحسن مني مادياً بالكلية ومااتحمل هيجي موقف ..
فؤاد :
وليش تردين تعرفين ؟
شيهمج اذا احب او لا ؟
آمنة :
يعني كلما اسألك سؤال تجاوبني بسؤال ؟
ويهمني طبعاً ...
جاوب ليش ساكت ؟

اتنهدت كتلها :
اي احب ..

باوعتلي بغضب كالت :
ومنو هاي الي تحبها بالله ؟
فؤاد :
مو مهم منو ..
المهم احب وخلص ..
آمنة ...
بعدج زغيرة عوفج من سوالف الحب تلحكين عليها ...
ديري بالج على دراستج ولتخلين احد يلهيج عنها ويقشمرج بهالحجي  ..
آمنة :
اني مو زغيرة ...
ومحد يكدر يقشمرني ...

فؤاد :
خوش حجي معناها متفاهمين ...
يالله خل نرجع للجماعة لان طولنه عليهم ..
آمنة :
لا انت روح اني رايحة لشعبتي ..
اترخص ..

عافتني وراحت بدون مااحجي شي او ارد اكيد زعلت ..
رجعت للشلة كلهم التفتوا ..
غازي :
ها عمي غمزت السنارة اثاريك نصك دفن عود عبالي فقير ... اخ يالحظ عافتنه كل احنه انعجبت بيك انت ...
فؤاد :
لاانعجبت بيه ولاشي سألتني على شغلة وراحت ..
دريد :
تره البنية من اول مااجت وهي عينها عليك واحنه ندري ومنتبهين وانت ولايمك ...
بس لا كتلها اني اخوج اعرف سوالفك ..

غازي :
اي والله صدك اذا مكايللها هيج اكص ايدي هههه يااخي حرام عليك ليش هيج معذب قلوب العذارى شعاجبهن بيك بس اريد افتهم ..
محمود :
يااخي البنات يحبن الثكيل وفؤاد من كدما ثكيل ماينشال هههه ..

ظلينه نضحك ونسولف وبعدها كعدنه باجتماعنه المغلق المعتاد نحجي بي عن وضع البلد واهداف حزبنه وشلون ممكن نحقق مطالبنه ومطالب الشعب وشلون نخلص هالشعب من هذا النظام الحاكم ..

بدا الموضوع يتطور الى اجتماعات خارج الكلية مرات بالليل مرات الصبح حسب وقتنه ومجالنه ..
جنت نطبع منشورات نحرك الناس بيها ضد السلطة الحاكمة بذاك الوقت ..
آمنه استمرت نظراتها الي وتلميحاتها اكثر من مره واني مغلس وحاولت ابعدها عن شلتنه باسلوب كلام حاد لكن بدون فائدة ..

ماجنت اريد احبها واتعلق بيها خصوصاً من حجي تغريد ابوها جان عضو فرقة جبير بحزب البعث اله صيت ورنه حماية وسيارات والدنيا تنكلب من يدخل لمكان ...

هي من عالم واني من عالم ثاني تماماً ..
ابدا ماينفع احبها وتحبني ..
احنه مثل الاضداد ..
مثل الشمال والجنوب ..
مثل الشرق والغرب ..
مثل النار والزيت ..
هذا اكثر وصف ملائم لان الزيت والنار اجتماعها يسوي كوارث وهيج اني وآمنه ...

بيوم جنت امشي ويه زميلة بشعبتي ونحجي على الامتحانات ..
فجأة اجت آمنة سلمت علي كلتلي :
مبروك ..

مافهمت قصدها كتلها :
الله يبارك بيج بس على شنو؟

آمنة :
مو هاي حبيبتك ؟
خطبتها الظاهر ؟

ماانطتني مجال ارد ولا ادري شتقصد عافتني وراحت ..
اعتذرت من البنية كتلها :
اسف جداً واعتذر ماادري شبيها وماادري شتحجي ..

كالت :
عادي ماصار شي بس مبين عليها تحبك وتغار عليك تعال وراي اني افهمها ..
فؤاد :
لا لا ماله داعي ..

كالت وهي تمشي وره آمنه :
تعال تعال لتخاف اني احل الموضوع ..

راحت كدامي واني بقيت اباوع وتاليتها بالله شلون ويه هالامنة ..
رحت وراها لكيتها واكفه وياها وتكللها :
تره انتي فاهمة غلط اني لاحبيبة فواد ولاعندي شي وياه ولاخطيبته واذا قصدج عالحلقة فأني مخطوبة فعلاً بس مو لفؤاد فؤاد مجرد زميل وغيرتج مالها داعي يحبج الج وبس ...

كلت بكلبي اهووو اجت تكحلها عمتها ... هسه شلون ..

.
.
.
.
تهللت اساريها بالفرح عند سماعها هذا الكلام فهي الان سمعت اني احبها ..
ابادلها نفس المشاعر ..
ياويلي ..
ياويل قلبي منكِ من اين جئتي ؟
والى اين تنوين اخذي ؟
.
.
.
.
بقيت طول اليوم اتهرب من آمنه مااريد اواجهها ...
مااريد احبها صدك ..
عندي اعجاب صحيح لان هي حلوة وكشخة والعيون عليها بس مو مال احبها واتورط ..
كله منج تغريد ..

يمكن حست بيه وبتهربي منها محاولت تلح اكثر وياي او يمكن رادت المبادرة تجي من جانبي وبقت تنتظر ..
الى ان كلتلي بيوم :

صديق غازي صارحني باعجابه ..

ماادري شتحرك بمشاعري كتلها :
منو ؟
آمنة :
الاحسن ماتعرف منو ...
ماله داعي تعرف بس كتلك من باب الاخوه ..

بقيت ساكت شوية اتأمل ملامحها وهي تحاول تخفي ارتباكها ..
وبنفس الوقت فاهم هي تريد تثير غيرتي عليها ..
ونجحت لكن حاولت ماابين هالشي ..
فؤاد :
وشجاوبتيه ؟
آمنة :
يهمك تعرف ؟
فؤاد :
اذا متردين تكولين براحتج ..
آمنة :
وليش اكول ...
انت ماتهتم اصلاً ..
خلص انسى ..
كافي لهنا ..

رادت تروح كتلها :
شنو كافي لهنا ؟
آمنه حجينه قبل بهالموضوع وهالموضوع لابصالحي ولابصالحج ..
لاتتصورين اني اريد اءذيج او اذلج او اهين كرامتج برفضي لهيج علاقة بس هالعلاقة محكوم عليها بالفشل من قبل لاتبدي ..

آمنة :
ليش ؟
علمود البنية اللي تحبها ؟
لهدرجة تحبها ؟

اتنهدت كتلها :
مو حجينه قبل كم يوم وعرفتي جذب مااحب اي بنية ؟
آمنة :
مادام ماتحب غيري ليش تصدني ؟؟
فؤاد:
اني مااحب احد لاانتي ولاغيرج ...
آمنة :
مو حلوة ؟
مااعجب ؟
مو من مستواك الدراسي ؟
انت دكتور واني دكتوره ...
متعجبك جرأتي وصراحتي ؟
لو اكو شي ثاني غير هالحجي ؟
فؤاد :
تردين اجذب واكولج مو حلوة ..
لا حلوة ..
حلوة وتخبلين ..
تردين اجذب واكول مو من مستواي ؟
لو تردين اجذب واكول ماعندي مشاعر واعجاب اتجاهج ؟
لا ماراح اجذب عاجبتني وكلج حلوة بجرأتج وبصراحتج وجمالج وبكل شي بيج وادري من داومتي لهسه هواي صارحوج بأعجابهم بس اني مااكدر ...
آمنة :
كول السبب ؟
فؤاد :
ماكو سبب معين اكو مجموعة اسباب ومااكدر اشرحها وابينها ...
المهم اني ماافيدج اني مو الشخص اللي تتمنينه ..
آمنة :
انت الشخص اللي اتمناه ...
بس كول مو انتي الي اتمناج ..
اني اسفة واعتذر ضغطت عليك هواي ولحيت اكثر من اللازم بس هاي اخر مره ازعجك واخذ من وقتك ...
مع السلامة ..

عافتني وراحت واني بقيت مشتعل نار ادري بروحي راح اظل افكر بيها وراح احبها غصبن عني ...

القلب ومايهوى ..
دائما لانمتلك سلطة تعلو على سلطة الحب ..
فللقلب الكلمة الاولى والاخيرة ..
مابين نظرة فابتسامتةٍ فخجل كنت اتابعها من بعيد ..
وانا اتمنى لو اننا خلقنا في زمان غير هذا الزمان وظروف غير هذه الظروف ..
ارقبها من بعيد خوفاً من اعين المعجبين اخاف ان يفوز بقلبها من هو اكثر مني مالاً او وسامةً وجمال ..
ولكن كلما مر يوم ازاداد تعلقي بيها وانا ارى اصرارها على حبها لي ..
فكلما سمعت باعجاب احد بيها سمعت بردها ورفضها ..
هذا الموقف الثابت جعلني ازداد اعجاباً فوق اعجابي ..
وتفكيراً فوق تفكيري ..
انا احبها ..،
لكن الى اين سيأخذني هذا الحب ياترى ؟؟
.
.
.
.
،
غازي :
اليوم اجتماع بالليل تكدر تجي ؟
فؤاد :
احاول ولو عندي دراسة ..
غازي :
اششش ..
فؤاد :
شكو ؟

اشرلي غازي بعيونه .. التفتت شفت آمنه وياها ولد لابس زيتوني ..
مبين شخصية وعلى خاصرته مسدس والنظاره الشمسية منتطيته مظهر الفخامة ...
غازي :
ولك هذا منو ؟
فؤاد :
ماادري ...
يجوز اخوها او كرايبها ..
غازي :
يااخي انت شمنتظر تره البنية متتفوت الا يجي واحد مثل هذا يلفلفها وياخذها وانت تباوع ؟
فؤاد :
يعني شيسوي ..
تحجي صدك انت ؟
ادري شحال لوما تدري ابوها عضو فرقة ؟
غازي :
وشنو يعني احنه شكو بابوها باجر عكبة من تسقط هالحكومة ابوها يصير مجرد ورقة محروكة كل فايده مابي لايهش ولاينش ...
شد ظهرك وفوت بزود لاتخاف واخذها من خلك السبع ...
خرب غيرتك اذا عندك غيرة ولك هي هاي تنعاف لو مو ابوها رفيق حزبي ..
مو البنية تحبك وكلها تدري دتحرك وحبها وخلصنه كافي تتضيع وقت ..

بقيت ساكت واني اسمع كلام غازي وافكر بي عبالك جنت اريد دفعة وتشجيع حتى اعلن حبي الها وابوح بمشاعري للعلن ..
فؤاد :
واني هم جني اتخبلت وحبيتها ...
غازي :
اويلي ...
لعد وين جنت ياحظي صار شهرين وهي تركض وراك هسه اجاها ابو الزيتوني وراح ياخذها باردة مبردة ...

اتنهدت وبقيت اباوع عليها وهي تسولف ويه الولد واتخيله يصارحها واتخيلها توافق واتخيل الحوار بينهم لحدما دخت ..
غازي :
كوم خل نروح ندخل للمحاضرة ..
فؤاد :
فوت انت اني اريد ابقى ..
غازي :
اها ؟
من شوكت ؟
مبين الكلام ماجازلك خفت تخسرها مو ؟
ابقى بس اريد اطلع الكاك فاض الموضوع كون اطلع اباركلكم مو بس كاعد وفاك عيونك ..
فؤاد :
شنو تبارك على شنو قابل خطبتها ؟
غازي :
ولك هو انت حجي كوه يطلع منك انوب خطوبة ...
الله يعينها عليك مالكت غيرك واحد ثكيل دم تحبه ..
جان حبتني اني شبيه شناقصني شو حلو واخبل ..
فؤاد :
ههههه دروح روح لاتكعد تخطب يم راسي هسه خليني افكر ..
غازي :
فكر بكلامي مو بشي ثاني ...
وبعدين روح جيبلنه لبلبي من ابو عقيل قبل لايخلص ونظل بهالبرد ..
فؤاد :
اوك ..
اوك ..

راح غازي وبقيت كاعد اراقب الى ان راح ابو الزيتوني وبقت هي واكفة ثواني وبعدين دارت شافتني كاعد ابتسمت من بعيد ومشت باتجاه القسم واني ابتسمتلها وكمت رحت باتجاها ..
صحت عليها :
آمنة ..
التفتت علي كالت :
هاا ؟
فؤاد :
ممكن احجي وياج ؟
آمنة :
اي اتفضل احجي ..؟
فؤاد :
ممكن اعرف هذا منو اللي جان واكف وياج ؟

باوعتلي كالت :
ليش تسأل ؟
تعرفه ؟
فؤاد :
لا مااعرفه ...
ومجرد سؤال عادي
آمنة :
وين غازي والبقية ؟
فؤاد :
بالمحاضرة ..
آمنة :
وشعجب انت مو وياهم ؟
فؤاد :
جنت منتظرج ...
شفتج طولتي بوكفتج ويه هذا ابو الزيتوني ..

ابتسمت نص ابتسامة وكالت :
ابو الزيتوني ابن عمي ...
بعد ؟
اكو سؤال ثاني ؟
فؤاد :
اكدر اعرف ليش جاي لهنا ؟
آمنة :
ليش تريد تعرف ؟
غريب اهتمامك بي ..
فؤاد :
مامتهتم بي ..
آمنة :
اذاً؟؟؟
فؤاد :
بالواكفة وياه ...

آمنة :
اها ...
فهمتك ...
واني هم من باب الاخوة راح اجاوبك ..
ابن عمي مسؤول بالحزب وجان جاي بشغل ومر يشوفني ... بيها شي ؟
فؤاد :
لا مابيها ...
بس اني مسألتج من باب الاخوة ..
آمنة :
الفضول ؟
فؤاد :
اكيد هو فضول لكن وراه شي ثاني ..
آمنة :
فؤاد اني انسانة صريحة وواضحة مااعرف الف وادور ماعندي شي اسمه وسط لو ابيض لو اسود ...
ياريت تكون مثلي وتكولي وين تريد توصل ؟؟
فؤاد :
تدرين جنت انظرلج نظرة على انج طفلة بس كلما احجي وياج اكتشف انه انت انسانة تفكيرج وشخصيتج اكبر من عمرج ...
وكلامج صحيح اني مو جريء مثلج يمكن لازم اتعلم اكون مثلج ولهذا السبب اتإخرت ...
تأخرت واني احاول اجي وابينلج مشاعري ...
وبداخلي خوف جبير ..
آمنة :
من شنو ؟
فؤاد :
من الرفض ...
من انه يكون فات الاوان ...
من انه يكون غيري اخذ مكاني  ..

ابتسمت بخجل كالت :
غيرك منو يعني ؟
فؤاد :
ابو الزيتوني مثلا ً ؟؟؟

ضحكت كالت :
عندي قناعات ثابتة بحياتي ..
منها انه الانسان يحب مره وحده بحياته وهو وحظة لو تصيب لو تخيب واني جربت حظي ...

سكتت ماكملت كلامها فكتلها :
بس اني هسه اريد اجرب حظي ...
مادام عندج هيج قناعة معناها افهم من كلامج مكاني موجود ؟..
آمنة :
ومحد يكدر يحتله او يقترب منه ..
فؤاد :
تعاي نروح نجيب لبلبي لغازي وبعدين نكمل حجي قبل ميطلع ويشهرنه لان هو كلي اريد اطلع اباركلكم عالاقل نسد حلكه باللبلبي هههه ..

ضحكت فضحك الكون معها ..
تلك التي حاولت جاهداً ان احارب كل فكرة تراودني عن حبي لها واعجابي بها ..
لكن النهاية كانت نصراً لها وهزيمة لقلبي ..
اعلنت حبي ورفعت راية بيضاء امام تلك العيون الكحيلة ..
حضنت امالاً كبيرة بغدٍ اجمل ..
خدرت نفسي بحبها وتجاهلت كل مخاوفي بالامس ..
ارتشفت من كأس عشقها حباً لااضمأ بعده ابدا ..

#صباح العافية على عيونكم
قصة جديدة وعنوان جديد اتمنى تعجبكم وتنال رضاكم اريد تفاعل حلوة حتى اتشجع واكتب البارت الجاي ..
النشر راح يكون بارت او اثنين بالاسبوع لان الاغلبية يعرفون صحتي مو تمام واحتمال وعالاغلب الاعم عندي عمليتين قريباً عالايام القادمة والله اعلم ..

تفاعلكم لايكاتكم وتاكات لكل اصدقائكم 😍
تعليقاتكم وتوقعاتكم شراح يصير بين فؤاد وآمنة ؟؟؟
اتحفوني للعلم الاحداث في نهاية الثمانيات وبداية التسعينات وتمدد الى يومنا هذا ..

Continue Reading

You'll Also Like

679K 95.2K 63
قالت لي جدتي ذات يوم لاتؤمن شر الناس قد تظهر المحبة بوجهك وهي وتحمل من الكره والعداوة الكثير اجعل بينكم مسافة تؤمن بها نفسك ولاتكن كمن سبقك لأنها ستظ...
5M 297K 65
ما وراء الابواب يا ترى ؟! خلف كُل بابّ حكايةّ لا يعلمَ بها أحد غيرهم ولكن حان الوقت لنكشفُ ما وراء الابواب ...
2.2M 223K 98
امٌ حنون لاخوانها ،وقلبٌ فاح منه الحب والعطاء لذاك الذي فتحت رمق عينيها عليهِ، وسماءٌ دافية احاطت ببناتها السبعة..... من سيأخذ بيدها ،ومن سيعبر من فو...
237 73 5
تصيرلِي الجَواهري واصيرلَك دجـله وتحُـبني حُب الجَواهريُ، لـِدجلتهِ ♡. - لا تشبهين أحدًا ‏لم تكوني يومًا عادية ‏كنتِ دائمًا ‏الجزء اللطيف ‏والطرف الر...