Just A Childhood Friend

By MariamMera3

121K 9.3K 1.7K

ماذا ستفعلِ إن كنتِ متعلقةً بصديق و حب طفولتكِ و تنتظرين عودته من السفر لمدة سبع سنوات و فجأة يعود و برفقته ف... More

teaser
ep.1
ep.2
ep.3
ep.4
ep.5
ep.6
ep.7
ep.8
ep.9
ep.10
ep.11
ep.12
ep.13
ep.15
ep.16
ep.17
ep.18
ep.19
ep.20
ep.21
ep.22
ep.23
ep.24
ep.25
ep.26
ep.27
ep.28
ep.29
ep.30
ep.31
ep.32
ep.33
ep.34
ep.35
ep.36
ep.37
ep.38
ep.39
ep.40
ep.41
ep.42
ep.43
ep.44
ep.45
ep.46
ep.47

ep.14

2.5K 221 46
By MariamMera3

*اللهم صلي وسلم و زد و بارك على سيدنا و نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم*
.
.
.
.

Chanyeol's pov

خرجت من المبنى الخامس عشر للآن و لم اجد احد استأجر اليوم سوى رجلاً و عائلته .. ابحث منذ الصباح عن عنها بكل الاماكن و لم اجدها .. اللعنة يورا اين ذهبتِ ؟
تنهدتُ بيأس بعد ان ركبت سيارتي لأجد اتصال على هاتفي من رقمٌ مجهول .. تجاهلته في بادئ الامر و لكنه عاد ليتصل مجدداً لأجيب هذه المرة بملل

"مرحبا ؟"

"المهندس تشانيول ؟"
اتاني صوت رجل من الجهة الاخرى

"اجل إنه هو .. من معي ؟"

"اتصلتُ لأخبرك بأنك تم قبولك بشركة (...) للتصاميم الهندسية و الديكور و يمكنك البدء في العمل من الغد . "
اجابني لأتذكر امر تقديمي للوظيفة في تلك الشركة

"اوه اجل"

"سيكون بإستقبالك احد الموظفين ليدلك على مكتبك و يطلعك بكل شيء"

"حسناً شكراً لك .. سأكون هناك في الموعد .. حسنا إلى اللقاء"
انهيت المكالمة لأتنهد ..

كنتُ لأفرح لو انني سمعت الخبر في اي يومٍ آخر و لكن الآن لا يمكنني الشعور سوى بالقلب على تلك الغبية التي تتصرف دون تفكيرٍ مسبق ..

كنت على وشك تدوير المحرك لولا إصدار هاتفي لصوت اهتزاز مع نغمة بسيطة تدل على وصول رسالة .. قمت بفتح الهاتف لأجد تلك الرسالة التي حولت ملامح وجهي على الفور

'الهاتف الذي حاولت الاتصال به متاح الآن'

نظرتُ للرقم لأجده رقم يورا لأسرع في الاتصال بها . لم تجيب على اول اتصال لأتصل مجدداً. رنة ، إثنان ،ثلاث و اجابت اخيراً

"مرحباً مَن معي ؟"
اتاني صوتها من الجهة الاخرى لأجيبها سريعاً

"يورا اين انتِ ؟"
لم يصلني صوتها لثواني حتى ظننت انها اغلقت الخط نظرت للهاتف لأجد ان المكالمة مازالت قائمة و لكن لما هذا الصمت ؟

"تشانيول ؟"
اتاني صوتها اخيراً لأتنهد براحه ف صمتها اقلقني حقاً

"اجل إنه انا .. اين انتِ ؟ كيف تذهبين هكذا دون إخبار احد ها ؟"

"لم يكن امامي خيارٌ آخر"
ما هذا البرود الذي تتحدث به ؟ الا تعرف كم بحثنا عنها و كم كنا قلقين

"ما هذا الهراء الذي تقولينه ؟ .. لم يكن لديكِ خيار .. حقاً ؟ و هل هذا خيارٌ برأيك ؟ .. هل تعلمين كم بحثنا عنكِ و كم كنا قلقين .. و انتِ تجيبين بكل برود و تقولين ليس هناك خيار آخر ؟ هل تمزحين معي ؟"
تحدثتُ بنبرة اقرب للصياح فهي حقاً اغضبتني ببرودها هذا

"اتعلمين .. الحديث على الهاتف لن يجدي ..اخبريني اين عنوانك لكي نتحدث"
اكملت كلامي بعد ان تنهدت محاولاً إخماد غضبي

"آسفه لا استطيع اخبار احد بعنواني"

"يورا توقفي عن استفزازكِ هذا فليس لدي طاقة للشجار معكِ .. اخبريني اين انتي دون مناهضة"
تحدثتُ و انا احاول التحكم باعصابي حتى لا انفجر

"انا لا استفزك .. لن اخبر احد بعنواني كما انني اتصلت بأمي لأطمأنها علي و سأفعل ذلك كل يوم .. آسفه لأنك اضطررت للبحث عني بسبب امي و لكنني بخير عد إلى منزلك الآن"

"يورا واللعنه ما الذي تقولينه .. اين انتِ و كيف تريدين العيش بمنزلٍ وحدكِ ؟ هل جننتِ ؟"
تحدثتُ هذه المره بصياح عالي و الغضب يملأني .. برودها هذا و نحن قلقين سيقتلني غضباً حقاً

"لم اجن و لم اعد طفلة لكي يقلق علي احد .. استطيع تدبر اموري وحدي و لا احتاج لأي مساعدة .. آسفه لانني تسببتُ في قلقكم و لكنني الآن بخير .. يمكنك العودة لمنزلك و آسفه لأنني تسببتُ بإزعاجك"
إزعاج ؟ هل تمزح معي هذه ؟ نحن اصدقاء هل نسيت ؟

"آسفه على الإزعاج ؟! ما هذه الرسمية يورا ؟ انسيتِ بأننا اصدقاء منذ كنا اطفال ؟"
تحدثت بعدم تصديق على طريقتها التي تتحدث بها . لما تغيرت هكذا ؟

"و لأننا اصدقاء طفولة انا اخبرك بأن تذهب للمنزل و ترتاح فأنا بخير و لن يُصِبني مكروه .. سأغلق الخط فأنا متعبة و احتاج للنوم .. وداعاً"
لم تعطِني الفرصة لكي اجيبها لأنها انهت المكالمة .. لقد تغيرت حقاً ..

لا اصدق بأن هذه هي يورا نفسها التي كنتُ اعرفها
طريقتها بالكلام كانت نوعاً ما فظة و بارده ..
لما تغيرت هكذا ؟

فجأة تذكرت ذلك الاحمق الذي يبحث معي .. ربما مازال يبحث للآن .. حسناً انا لا احبه و لكن علي ان اكون طيباً و اخبره بأن يتوقف عن البحث لأنها اتصلت بالفعل ..

امسكت بهاتفي لأتصل برقمه الذي اخذته منه قبل ان نبدأ ف البحث .. قليلاً و اجاب

"مرحبا من معي ؟"

"إنه انا تشانيول إن كنت تتذكر .. اياً كان اتصل لأخبرك بأن يورا اتصل على والدتها بالفعل و لا داعي من الاستمرار ف البحث"

اخبرته دفعة واحده و كنتُ على وشك الإغلاق و لكن اوقفني رده البارد

"اعرف هذا بالفعل فقد كنتُ معها بينما تكلم والدتها"
ما اللعنه .. كان معها ؟ ايمزح معي ؟

"و لما لم تخبرني بالهاتف .. تركتني ابحث كل ذلك الوقت بينما انت معها !"
تحدثتُ بصياح ممزوج بغضب و حقد و العديد من المشاعر السيئة

"اسأل العبقري الذي اخذ رقم هاتفي و غادر سريعاً قبل ان آخذ رقم هاتفه"
اوه اجل لقد نسيت إعطائه رقمي ..

ولكن هذا لم يهدئ غضبي .. اغلقت الهاتف ثم وضعته بإهمال على الكرسي بجانبي .. وافقت ان تقابله بينما انا لا . ما اللعنه هذه .... فجأة سمعت صوت برق مصاحباً لهطول الامطار .. رائع هذا فعلا ما ينقصني

عدتُ للمنزل لأصعد لغرفتي و ارتمي على الفراش ليخرجني من راحتي صوت رنين هاتفي .. كنتُ سأتجاهله لولا انني قرأت 'مينا' في هوية المتصل لأجيب على الفور

"مرحبا مينا"

"اوه مرحبا تشانيول.. آسف لأنني لم اسمع الهاتف و لكنني كنتُ نائمة"
تحدثت معتذرة لأبتسم بهدوء

"لا بأس .. انا مرهق الآن و ارغب في النوم .. ما رأيكِ بأن نتناول الفطور غداً ؟"
اقترحت لتأتيني موافقتها لأانهد بإبتسامه و ننهي المكالمة

كان يوماً شاق بالفعل .. احتاج للنوم

End pov

...........

Yura's pov

مر اسبوع منذ مغادرتي للمنزل .. لقد عدتُ للعمل بالفعل و نحن الآن نجهز لإفتتاح متجر جديد لبيع منتجات شركتنا في احدى المراكز التجارية الكبيرة .. اخدنا وقتاً في البحث عن مكان مناسب لمتجرنا و انهينا إجراءات شراءه بصعوبة ف صاحب المركز كان يريد ملبغاً كبير لذا اخذ تفاوضنا وقتاً حتى توصلنا لسعر يرضي جميع الاطراف ..

كان اسبوع شاق حقاً كما ان السيد هيوك سريع التعلم فقد بدأ يتأقلم مع العمل سريعاً رغم انه كان يعمل في مجال مختلف

الآن تبقى لي مهمة إيجاد مهندس ديكور .. على ذكر الهندسة من المؤسف ان ابحث عن شخص استطاع تحقيق ما لم استطع انا تحقيقه

لا لا . فقط لننسى هذا .. بحثتُ عن بعض الشركات المتخصصة بتصاميم الديكور و حرصتُ على ان اختار افضلهم ..

اتصلتُ بهم لكي اطلب منهم إرسال أفضل مهندس ديكور لديهم و بعد انا عرفوا اسم الشركة لم يترددوا في الموافقة و بعقدٍ معقول إلى حد ما ..

وااااااه اخيراً انتهيت من ثقلٍ كبير .. الآن ما تبقى سيكون سهل للغاية و لا داعي للقلق بشأنه .. قيلاً و طلبني السيد هيوك .. نهضتُ من مكاني لأدلف للداخل بعد ان سمح لي

"آنسه يورا .. هل اتصلتِ لطلب مهندس ديكور كما اخبرتك ؟"

"اجل سيدي اتصلتُ بالشركة و سيرسلوا إلينا المهندس بعد قليل لكي نتفق معه و نطلعه على موقع المتجر لكي يشرع في عمله"
اجبته ليومئ براحه

"رائع .. اود ان ينتهي هذا المتجر في غضون أقل من شهر فهذا الموقع سيكون رائع لبيع منتجاتنا"
تحدث بحماس ذائد لأومئ له بإبتسامه يبدو كالاطفال حقاً

"عذراً سيد هيوك و لكن علي العودة إلى مكتبي لإنهاء بعض الاوراق .. هل تريدني في شيئاً آخر"

"لا يمكنكِ الذهاب .. و لكن بمجرد ان يأتي المهندس اخبريني على الفور رجاءاً"
اومأت له لأخرج و اكمل عملي ..

هناك العديد من الاوراق حقاً و كلها متعلقة بهذا المتجر الجديد .. و منها الكثير الذي يجب ان يوقع عليهم السيد هيوك ... سأنهي ما تبقى من اوراق ثم آخذ توقيعه على جميعها .. ااااه اشعر ان رقبتي ستخرج من مكانها

و بينما ادفن رأسي في الاوراق التي امامي انتبهت لحمحمة امامي لأدرك بأن احدهم هنا تبعها صوتُ رجولي اعرفه

"المعذرة انا المهندس بارك تشانيول من شركة (...) لهندسة الديكور"

هل اصبحتُ اهذي ام ان الاسم الذي سمعته للتو صحيح ؟!

يتبع...
.
.
.
.

1173 كلمة

فقط للمعلومة .. ولعة الاحداث الحقيقية هتبدأ من البارت الجاي

باي 👋

Continue Reading

You'll Also Like

221K 5.5K 32
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
208K 12.4K 77
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
17.5K 1.4K 23
ماذا سيفعل الأخ الأكبر إذا تفاجأ بأبيه يطرق باب منزله ومعه فتى بالسابعة عشر من عمره مخبراً إياه أن هذا الفتى أخاه الصغير و يجب عليه الإعتناء به هل س...
8.5K 217 1
تيهيونق وصغاره المُشاغبين! - علاقة مُحرمة - بويبوسي - أفكار قد لا تُعجب البعض!