*غلسوا عالسحك
#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة
إنتفضت شَميم من شافتها ولزمتها من شعرها وفزعت نبأ من حست بشخص يلزمها وصاحت بدون إنتباه ؛
_الله يخليك حُسام عوفني الله يخليك ! .
إنصدمت شَميم من كلام نبأ ودارتها من شعرها ووجهتها إلها وصاحت بيها بحدة ؛
_شبي حُسام شمسوي ! .
إنتبهت نبأ على عمتها ونصدمت من وجودها ، وفوگ صدمتها وجهها الأحمر والمغطى بالدموع بانت علامات التوتر من شافت شَميم ، همست بصوت خافت ؛
_عمة ؟ .
صاحت بيها شَميم بحدة وهيَ تجر بشعر راسها بقوة ؛
_وعمى العماچ بت الحمار شعندچ بغرفة ذاك الحمار شچنتي تسوين ! .
جاوبتها نبأ من بين شهگاتها من تمليخ عمتها لشعرها بخوف وبكاء ؛
_ماكو شي والله العظيم ماكو شي چنت بس أحچي وياه الله يخليچ عوفيني .
ماصدگتها شَميم وشدت على شعرها حيل وضربتها من راسها وشمرتها عالگاع بعنف ، نزلت عليها للأرض ولزمتها من شعرها تخضخض بي وترجعها لورة ولگدام وتنتف بشعرها نتف وعاطت بيها بغضب ؛
_والله خوش هاي سوالف مال عاهرات تصير بينچ وبين ولد غريب بنص الليل شگالولچ عنه زواج لو خوثات؟ .
شالتها من على الگاع وسحلتها من شعرها للحمام بقوة ونبأ تبچي وتتوسل بيها بإذلال ؛
_الله يخليچ عوفيني عمة الله يخليچ دخيلچ عوفيني دخيلچ .
ماإهتمت لتوسلاتها وطبت للحمام شمرتها بقوة عالگاع وقفلت الباب ، دارت وجهها عليها لگتها گاعدة وحاضنة روحها وتتوسل بيها تعوفها من بين شهگاتها ونواحها ؛
_عمة الله يخليچ عوفيني والله ماعندي وياه شي .
صاحت بيها بصوت رعد بأرجاء الحمام ؛
_إنچبي عاهرة ! .. نزعي قميصچ وراويني صدرچ ورگبتج عالسريع ! .
توسعت عيون نبأ من كلامها هزت نبأ راسها بالنفي وطفرت عند ساق عمتها شبگتها وبدت تتوسل بيها ؛
_عمة والله العظيم مامسوية شي عوفيني عوفيني أحلفلچ بالكعبة والسماوات ماعندي شي الله يخليچ .
مالان گلب شَميم على ذلة نبأ إلها بل ودفرتها بقوة ونطبحت لذيچ الجهة ، نزلت شَميم لمستواها ولزمتها من ياخة الجبة وصاحت بيها ؛
_إنزعي عالسريع بدون لغوة نزعي ! .
توسلت بيها نبأ بس مافاد كُلما تتوسلها ترگعها راشدي إلى أن رضختلها نبأ أخيراً بعد ماطبع كف شَميم على وجهها .
نزعت نبأ سحابة القميص لحد نص صدرها ، لزمتها شَميم بعنف من رگبتها وبدت تتفحصها وتتفحص صدرها ، چانت نبأ كُلما تقربت منها شميم تحس بالخجل والنترة منها بس ترگعها شَميم على وجهها وتصيح بيها ؛
_لاتتحركين ! .
مالگت شميم أي علامة على رگبتها أو صدرها ، دفعتها وأرتطمت عالحايط وصاحت بيها ؛
_بچامتچ رفعيها طلعيلي ركبچ بسرعة .
شهگت نبأ ورادت تحچي بس أدركت بالأخير الحچي ميفيد ، رضخت إلها ورفعت بجامتها ومالگت شَميم شي على جسمها أو أثر .
بهالأثناء چانن نور وهناء والبنات يدگن بباب الحمام ويصيحون ويستفسرون عن إلي يصير بالداخل ، ما إهتمت إلهم شَميم ورفعتها من قميصها وحچت بنبرة حادة وزمجرت بغضب ؛
_إحچي شچنتي تسوين يم مصخم لا أفضحچ هسة گدام الكُل إحچي ! .
تنفست نبأ بضيق وجاوبتها من بين أنفاسها اللاهثة ؛
_والله گتلچ ماعندي شي وياه والله بس چنت أحچي وياه .
داهمهم بهالأثناء باب الحمام وهو يندفع بقوة .
شمرت شَميم نبأ من أيديها بسرعة وطاحت نبأ عالگاع .
چان حُسام بمقدمة الباب ، ذب الچاگوج من إيده وشمر جُبة وحجاب بسرعة عليهم ونزاح عن الباب شوية ودخلن هناء ونور وخوات نبأ ، شافن نبأ بحالة يرثى لها والدموع وآثار الضرب طابعة على وجهها وناحتاته وملامح الأسى والقهر مكبرات عمرها تلاثين سنة زيادة .
تقربت نور وخوات نبأ منها وشمرن الجبه والشال عليها حتى يغطنها ويسترنها شوي ، شافتها هناء بهالحالة سألتها بريبة ودهشة ؛
_هاي ليش هيچ شميم مسوية بالبنية ؟ .
چانت شَميم دايرة وجهها وتعض بإصبعها ، إلتفتت على هناء وردت عليها بحدة ؛
_مالچ دخل لاتحشرين روحچ بالسالفة ! .
سكتت هناء والباقين بعد سماعهم لجواب شَميم الحاد وبقن بس يغسلن بوجهها ويهدأن من روعها .
دارت شَميم وجهها ودخل حُسام بهالأثناء ، باوع لنبأ إلي جانت بدورها تباوعلة بنظرات متحسرة ونادمة ، باوعلها ببرود ووجه أنظاره لشَميم ، إلتفتت شَميم عليه لگته يخزرها بحدة ، صكت على أسنانها بقوة وبدت ترمقة بنظرات حادة بالمقابل .
بقوا فترة وواحد يخزر بالثاني إلى أن باوعت شَميم لنبأ وصاحت بيها بحدة ؛
_إذا ألگفچ مرة ثانية تلعبين بغراضي وداخلة غرفتي أكسر راسچ إفتهمتي ! .
گالت كلامها كتمويه لنبأ وفهمته ونسحبت من المكان بس بقى حُسام يرمقها بنظرات غضب .
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
من جهة ثانية يم بيت خالد .
چان الوقت متأخر من الليل وخالد هستوة خلص شرح فيزياء لسارة حتى تستعد لإمتحانها ، شالت سارة غراضها وكتبها ورادت تصعد فوگ بس إستوقفها خالد وهو يصيحلها ؛
_سارة دقيقة صورتيلي أُمچ من چانت بالعقد ؟ .
إلتفتت سارة إله بتثاقل ونعاس وردت عليه ؛
_إي صورتها باچر أدزلك الصور عالفيس .
_لا ماريد باچر جيبيلي جهازچ وأشوف الصور هسة .
إرتبكت سارة من سمعت كلام أبوها وتوسعت حدقة عيونها شوي ، دارت وجهها عن أبوها بسرعة حتى ميلاحظ توترها وقلقها ، عضت شفاهه بخوف وحاولت تتمالك نفسها وردت عليه وهيَ تصعد ؛
_ماشي بابا دقيقة وأجيب الجهاز الله أعلم وين ضاع بهوسة الهدوم .
دبرتلها حجة وصعدت فوگ بسرعة ، خالد ما ألقَ بال لردات فعلها ولا إنتبه إلها چان حاير يفكر بنور ويهمس بينه وبين نفسه ؛
_أتوقع تكون لبست شي بسيط كعادتها ومابرزت روحها .. وأكيد هيَ حالياً نفسيتها تعبانة من وضعنه العاطفي ومومال تلبس وتبهرج ورغم هذا أكيد تطلع حلوة كعادتها .
مرت دقيقة وسارة جابت الجهاز أخيراً وفتحت المعرض وإنطت لأبوها يباوع ، شاف صور نور بالفُستان البنفسجي ووجهها وشبت نار چبيرة بداخلة من الرغبة من شافها بهالجمال والأناقة .. لبسها يوحي بالبذخ والفخامة وملائم لوجهها الناعم المنطيها هيئة الأميرات الراقيات .. حس برغبة شديدة بداخلة وأتمناها هيَ گدامه بهاللحظة واللبس حتى ينسى ذاك الكبرياء إلي متملكة وهو هايم بعيونها ويتناسون كُل إلي ببينهم بقبلة وليلة حميمية .
سرح خالد بخيالة وأمنياته بسبب جمال نور الطاغي إلي ماشافها هيچ بهالحالة حتى بيوم عرسها .. بدون وعي منه بقى صافن عالصورة يكبرها كلساع من غير مكان وتايه بيها وبفتنتها .
إنتبهت عليه سارة وهو بهالحالة من شگد وتحمحت وگالت ؛
_من الأرض إلى بابا هل تسمعني ؟ .
قاطع خيالات الأفكار الوردية والحميمية ببال خالد وهو وية نور صوت سارة ، رجع للواقع وإنتبه على نفسه ، بدة يحوص ويتعذر ويسوي روحة يگلب ببقية الصور .
ضحكت سارة بخفة على تصرفات أبوها وأخذت الجهاز منه أخيرا ومست عليه وراحت صعدت لفوگ .
ورة ثوانِ نزل هُشام لجوة وشاف أبوه منتچي عالقنفة وراسة مايل لورة ومغمض عيونه وشكله سرحان بعالم ثانِ ، إبتسم هُشام بخفة وهو يستذكر سارة من چانت تطگ صور لأُمها ، شعر بكون أبوه طلب من سارة هالشي وشكله الشوق بدة يغمرة عليها .
نزل لجوة وگعد بصف أبوه السرحان ، حاص بالمكان شوية بس ما إنتبه إله خالد السرحان ، تحمحم شوي وگال ؛
_ها بابا بشنو ضايع وصافن؟ .
وعى خالد أخيراً على روحة ورفع راسه بسرعة وباوع لهُشام ، عدل گعدته وجاوب بنكران ؛
_لاهيچ ماكو شي .
إبتسم هُشام وهو يلاحظ الخجل والهُيام تبوح بي عيونه الزرگ الطافية ، تنهد بهدوء وركز نظرة على أبوه وگال ؛
_بابا أريد أحچي وياك بموضوع يخصك تقريباً رغم أني ما أحب أتدخل بحياتك بس ضروري أحچي هالمرة .
_گول يا إبني إحچي .
_بابا .. ما أحب وبصراحة أتدخل بمشاكلكم إنتَ وأمي لأنكم كبار وأولى بمصلحتكم والزعل ممكن يصير بين أي زوجين بس ضروري الشخص الغلطان يبادر ويعتذر وترجع المياه لمجاريها موصحيح ؟ .
_صحيح .
_زين ليش ماتروح ترجع أُمي ؟ شمنتظر ؟ ترة ميصير أُمي گاعدة ببيت ناس من طرفك وحتى ماعندك علاقة وثيقة بيهم وميقربون أُمي بصلة ، شوكت ناوي نبقى على هالوضع وأُمي ماكو بالبيت وكل واحد بينه بحزب من جهتكم ، ما أحب أدخل ولا أفرض رايي عليك بس إلي أريد أوصلة ضرورة إعتذارك منها .. چان بالبداية الزعل عادي بس ذاك الضرب الضربتلهياه ذاك اليوم ميجوز أبد ميجوز ! ، صارلكم سنين وسنين سوة هيچ على ساعه إنطتك نفسك توصلها للموت وعلمود شنو ! علمود الـ...
چان هُشام يلقي كلامة بسرعة ويحچي إلي بداخلة بغصة إلى أن وگف بالجزء الأخير من كلامة ، سكت شوي وبعدين هذا وأردف ؛
_المهم .. الأريد أوصلة إلك أنو زعلكم طول ووضعنة مامقبول أبد ؟ لازم تتناقشون وتلاگون حل لهالموضوع ترة والله ميصير هيچ حالتنة أبد .
خلص هُشام كلامه وزفر بضيق شديد ، چان خالد طول الحديث مدنگ راسة ويطگطگ بأصابعة ويفكر بكُل حچاية گالها هُشام .
من خلص كلامه رفع راسة وباوعلة بإبتسامة خفيفة وگالة ؛
_تمام .. كلامك عين العقل وإن شاء الله أحاچيها وأشوف تاليتها وياها ، عود شكراً لتدخلك الغير مطلوب وإلي لو واحد مكاني چان لصمك على حلگگ إنتَ وفلسفتك الصحيحة .
كمل خالد كلامة وضحك وربت على كتف هُشام ، بادلة هُشام الضحك وگال خالد ؛
_مبارك خطبتك وليدي وهنيال شهد بيك على هيچ زلمة معدل .
_شكراً أبوية .. عن إذنك هسة آني حيل تعبان وباچر وراي دوام لازم أنام .
گاله هيچ ومسى خالد على أبوه وصعد لفوگ ينام .
بقى خالد گاعد بالصالة لوحدة ورجع يسرح بخيالة وية نور .
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
صباح اليوم التالي .
الساعة ٦:٢٠ صباحاً .
چانت شَميم تدور بالمطبخ وتروح منا وتجي منا وتنفث بعصبية وتاكل بإصبعها .
چانت هناء يمها تحاول تهدأ من روعها وسألتها ؛
_شبيچ خيتي شجاج من أمس لليوم وأعصابچ على نار ؟ .
وكفت شَميم على سؤال هناء وصكت أسنانها بحدة وندارت عليها ، رمقتها بنظرة غاضبة وحادة وجاوبتها بحدة ؛
_ذولة ولد نور إذا يبقون دقيقة بعد بهالبيت ماراح يجيبون إلنه بس العار ! لازم تطلع نور من هالبيت بسرعة گبل مايوگع الفاس بالراس ويطيح حظ حظنه من ورة سوالف الشباب .
_خيتي نور دتجمع بالسلفة ودتدور بيت باقيلها بس شوي وتطلع .
_لا لا مستحيل لازم تطلع هسة وبأقرب فرصة صارت گعدتها هيَ ولدها حيل ثگيلة وية البنات وضروري أطلعها من البيت حتلوا دست على كرامتها لازم تطلع .
_إنطيها مجال خيتي شبيچ ترة الناس على كُل شي تحچي شعلينه بيهم .
ضحكت شَميم بسخرية على كلام هناء وگالت ؛
_مرات حچي الناس صحيح ومايجي من فراغ ! .
رادت هناء ترد عليها بس بهالأثناء دخل حُسام ، چان بزي المدرسة وصبح عليهن وماردت عليه شَميم ، سألته هناء ؛
_جوعان وليدي تريد لگمة ؟ .
جاوبها حُسام بإبتسامة خفيفة وبهدوء ؛
_لاشكراً خاله ما أريد .. أريد بس خالة شَميم أحچي وياها شوي .
إلتفتت هناء لشميم لگتها تخزر هُشام بحدة چبيرة وتعض شفاهه منه ، حست بوجود شي بينهم فحبت تفرغ الساحة إلهم وردت عليه ؛
_تمام براحتكم .
وراحت من المطبخ .
تقدم حُسام لشَميم وهو يمشي بخطوات بطيئة وواثقة ويتحداها بالنظرات ، تقرب منها ووگف گدامها ، تخصرت شَميم وضحكت ضحكة ساخرة وفرت بيدها وگالت ؛
_والله دهر أبو زرور يوگف گدامي ويواجهني ! إحچي شتريد ؟ .
تغاضى حُسام عن سخريتها الحاذقة منها وتنهد بهدوء ، حملق بيها بصرامة وحدة ورفع حواجبه وگللها ؛
_شميم ...
قاطعتة بحدة ؛
_وشمشامة بضلوعك تاخذ روحك إحترمني ولك موصديقتك وتصيحلي شَميم ؟ .
زفر حُسام منها بضيق وندار منها أخذ هوة ، إستنشق ورجع يباوعلها بحدة وگال ؛
_جلالة الإمبراطورة شَميم ممكن تعوفين أُمي بحالها وتنتظريها من تستلم السلفة ونطلع من هالبيت بعد مانصبح بوجهچ ويصيبنه الفگر ونذير الشوم ! ممكن يعني ؟ .
باوعتلة شميم بحدة وصاحت بي ؛
_إنچب حمار أطلعكم من هذا البيت أطلعكم شعندي لافية شباب مشتهية عندي بهالبيت فاتحة مركز دعارة لو بيت ؟ گاعدين تسرحون وتمرحون وتلعبون بأعراض الناس وتريدني أسكت ؟ لاوالله ما أسكت وأطيح حظ إلي يجيب العار لهالبيت ماناقصنة مشاكل إحنه البينه مكفينة وشوفة عينك بمرة باسم شحالها من جيتوا للبيت لسة ؟! .
رمت شَميم كلامها وهيَ تحس بلذة النصر بالنقاش من البداية بس بعدين لاحظت تغير نظرات حُسام ، بدة يرمقها بنظرات يتطاير منها شرار الحقد والغضب ويصر بسنونة ودنگ راسة عالگاع ، رفعه وبدت نظرات عيونه البُنية تشع بلهيب من نيران من الغضب وقطب حاجبة بحدة وصاح بيها بهدوء بس صوته يدوي ببال شَميم ؛
_باعي وحطي كلامي ترچية بإذنچ آني ميهمني شمتحچين علينه إحچي وفشري وغلطي وضربي بس أُمي خط أحمر لاتقربين منها ولاتتوقعين حابة الگعدة وية شكولاتچ ! تراها بس تستلم السلفة وتشتري بيت وبعد ماطخ رجلها لهذا المكان ولاتتقرب من أي شي إله صلة قرابة بأبوية وباعيلي عدل ! .
دنگ راسة وضحك بنص كلامة بسخرية ورفع راسه وأردف ؛
_ترة محد بينه ميت ولابحال بنات أخوچ الدنيا متروسة نسوان وبنات تسواهن بكُل شي لذني الشچولات التعبانه ولاواحد عار بهالبيت بس إنتِ وبنات أخوچ ! لاتخليني أحچي حچي أوصلة لأبوهن وأراويچ شلون يتهدم بيت بسبب العار التخافين منه ! .
رفع إصبع السبابة بوجه شَميم وگاللها بحدة ؛
_ترة محد راح يكون سبب دمار هالبيت وعاره بس إنتِ ! فلاتستفزيني وتأذين أُمي وتضغطين عليها ترة لاعبالچ الطرف الثاني ساكت ومستحمل .. لاتدوسين عالوتر الحساس حتى ماينفجر البيان بوجهچ من شدة الضغط عالأزرار بحدة وگعدي وإستچني .
إبعد حُسام إصبعه عنه وأردف بحدة وهو يصك بأسنانة ؛
_وأنبهچ همين لاتتعرضين لنبأ من جديد ولاتحاولين تعرفين منها أي شي ترة أُقسم بالله بس أشوفچ متعرضتلها أنفذ وعدي إلچ وأهدم هذا البيت وأگلبه ومحد يدفع الثمن بس إنتِ ! ويكون ببالچ آني موبحال الحثالة أمثال نبأ بس بيني وبينها شغلة وداحذرچ منها وقد أُعذر من أنذر .. إتركي أُمي ونبأ بحالهن تنعمين بهدوء وما أتعرضلچ أبد وآني عند كلمتي .
وغمزلها بآخر كلامة .
بقت شَميم صافنة ومندهشة وماعرفت ترد عليه ، ماچان بحسبانها يطلع هيچ كلام ووعيد قوي من شخص وهالشخص بالذات هو حُسام ، نصدمت منه لدرجة العجز عن الرد وبقت موسعة عيونها من كلامة ، ردت عليه بإستغراب ؛
_ولك معقول هذا إنتَ حُسام الفاهي النايم ورجليه بالشمس ؟ .
ماطلع منها غير هالسؤال الوحيد إلي يجول ببالها ومالگتلة جواب .
إبتسم حُسام بخفة وگاللها ؛
_ترة إنتِ أكثر إنسانة لازم متغرچ المظاهر وحسب خبرتچ المظاهر خداعة .. لايغرچ هذا العبالچ مگضيها نوم لاتنسين آني أبن خالد ونور .
گاللها هالكلام وراد ينسحب من المكان بس بعدين وگف بمكانه وإندار لشَميم وگاللها ؛
_أعيد وأنبه أُمي ونبأ عوفيهن بحالة ترة بس توصلي العصفورة الخبر أنفذ كل وعودي إتفقنا ؟ .
غمزلها بآخر كلامة وراح يلحگ سيارة السايق وعاف شَميم تنعم بصدمتها الشديدة منه بالمطبخ .
_ _ _
الساعة ١٢:٢٠ صباحاً
چانت نور دتفتر بأرجاء البيت المعروض للبيع هيَ وأبو البيت وتفحصة ، چان بيت حلو وبناءة حديث ومرتب ونظيف ، دلتها وحدة من المدرسات وياها عالبيت بعد ماسمعت برغبتها بشراء بيت والطلاگ من خالد بعدين .
عجبها البيت كُلش وطلعوا برة هيَ وصاحب البيت ، چان ولد شاب يبين عليه وسط الثلاثينات عمره شعره أسود وخفيف وسمين وگصير وتكسوه السُمرة .
إلتفتت لصاحب البيت وسألته نور ؛
_شنو آخر سعر راح تثبتلي عليه ؟ .
_١٥٠ مليون .
_حباب ماتگدر تنزلي السعر شوي ترة محتاجة بيت والسعر غالي والسلفة متسعفني .
_أُختي ترة هو بيت جديد ماصارلي ٥ سنين من بنيته من الگاع وشيدته و٢٠٠ مترة وطابقين وغرف خير من الله وكُله مرمر بس إذا تردين أنزل من السعر من عيني بس بشرط .
إبتسمت نور وهيَ تحس بأمل قريب وبإبتسامة الحظ إلها ، سألته ؛
_شنو الشرط خوية أبو عذراء ؟ .
حك الرجاا راسة من ورة وتوتر شوي بعدين نزل إيده وبده يخفف من نبرة صوته ؛
_باعي سمعت من المرية الوصتني عليچ تردين البيت لأن متخاصمة وية رجلج وعلى وجه طلاگ .. فإذا تردين مادامچ بعيدة عن زوجج وعلى وجه طلاگ فنگدر نتفق على فد ليلة بفد مكان هيچ ببلاش وأنزلچ من السعر شگد متردين .
.....يتبع
ترة حُسام فدشي بهالفصل🖤
سولفولي توقعاتكم
نلتقي