خطايا وغفران || باللهجة العرا...

By zahraahayder3

455K 23.9K 12.9K

"بيتٌ بُني على وهم ، حبٌ قديمٌ يعود أدراجهُ إلى الفؤاد ، خطايا تنهشُ ذواتَ الآخرين لايستتابُ منها .. هل هناك... More

"إعادة إحياء ذكرى الزواج" Chpt 1
"صدمة ليلة الزفاف" Chpt 2
"ليلة برفقةِ الدموع" Chpt 3
"بينَ ليلةٍ وضُحاها" Chpt 4
"عواصفٌ من التفكيرِ في رأسي" Chpt 5
ملاحظة مهمة
"إستغلال وإنتهاز" Chpt 6
"عندما تلاقت أعينُنا" Chpt 7
اشباه ابطال الرواية
"فوگ شينه گواة عينه" Chpt 9
"لحظاتٌ لن تنسى" Chpt 10
ملاحظات مهمة(موپارت)
"كبريائي فقط" Chpt 11
"ذلكَ السر" Chpt 12
"ضائع ومُشتت" Chpt 13
"على الأقل ليسَ الآن ! " Chpt 14
"لماذا يحدث هذا؟ " Chpt 15
"مشاعر قديمة" Chpt 16
"هُشام أفندي" Chpt 17
"كيف لي أن أنسى" Chpt 18
"البيت القديم الجزء الأول" Chpt 19
"البيت القديم الجزء الثاني" Chpt 20
"مابينَ عقلٍ وشهوة" Chpt 21
"صورتكِ في بالي لاتغادرني" Chpt 22
"لي نصيبٌ من الضياع" Chpt 23
"شرفٌ قد ضاعَ" Chpt 24
"فوقَ طاقتي" Chpt 25
"باقٍ على حبي ورغبتي فيكِ" Chpt 26
"مآسي دائِمة وأفراح زائلة" Chpt 27
"صدمة" Chpt 28
"الأعينُ من تتكلم" Chpt 29
"تجوبينَ في بالي" Chpt 30
"جلبتُ البلاءَ لقلبي" Chpt 31
"قرارٌ بالبعد" Chpt 32
"فقط أنتِ" Chpt 33
"جاك الموت ياتارك الصلاة" Chpt 34
"مصيرٌ مجهول" Chpt 35
"فوقَ طاقتي عليكَ" Chpt 36
"زُحام المشاعر" Chpt 37
"زُحام المشاعر" Chpt 37 (للي ماطلع إلهم)
"زفافٌ ملبد بالسواد" Chpt 38
"منتصف الطريق" Chpt 38
"عُيون لاترحم" Chpt 40
"إنجذاب عاطفي" Chpt 41
"ماعاد كما عهدته" Chpt 42
"خانَ العهدَ ولم ينسى" Chpt 43
"بذرة أمل..لم تفنى أو تكتمل" Chpt 43
"أهذا هو الوداع" Chpt 44
إعتذاراتي إلكم💚
"أهكذا إنتهى..كُل الذي كانَ بيننا؟" Chpt 45
"نهاية بائسة" Chpt 46
السلام عليكم
"جيشي الوحيد" Chpt 47
"نور أُخرى" Chpt 48
اشياء مهمه واهداء🥺💚

"تقتُلُنا الشُكوك" Chpt 8

8.3K 489 230
By zahraahayder3

*لم يتم مراجعة الأخطاء الإملائية .

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

_إنتبهي على زين وخالد زين ! .

شافت نور الرسالة بلوحةِ الإشعارات وگامت من على حيلها من الفراش بسرعة وسحبت الجهاز وفتحتة بسرعه ، دخلت عالرسائل لگت الرقم مجهول ماتعرفة ، ماگدرت تسيطر على نبضات قلبها المتسارعة من شافت إسم أعز شخصين على گلبها وتمالكها الخوف وهيَ تريد تسأل صاحب هذا أو هاي الرسالة المجهولة ، تنهدت بهدوء وحاولت تضبط نفسها ، ردت عليه أو عليها ؛

_عفواً ؟ منو حضراتكم أگدر أعرف منو إنتوا وشلكم علاقة بزين وخالد ؟ .

إجاها الرد سريع جداً ؛
_آني حذرتچ بعد وقد أُعذر من أنذر مومن تصير سالفة تگعدين تدگين وتلطمين ويلا مع السلامة لاتراسليني على هالرقم لأن راح أكسر السيم كارت .

چانت هاي آخر رسالة شافتها من هالرقم وحاولت تدز رسايل هواي ووصلتلة كم رساله بس بالأخير نضربت حظر ، رفعت راسها لسگف الغرفة وزفرت وشمرت الجهاز بغضب عالچرباية ، بقت تفرك بشعرها بتوتر وتتمشى بأرجاء وتلعن نفسها وتمتم ؛

_ياربي من وين دتجيني هالمصايب وحدة ورة وحدة ! ما أگدر أحط راسي بهدوء عالمخدة إلا وتطلعلي سالفة ! هسة آني شلون أگدر أنام وخالد وزين ثنينهم ماموجودين بالبيت ! ياربي ! .

بدت تتأفأف وتذمر وفكرة تجيبها وفكرة توديها ، هيَ ماتگدر ببساطة تتجاهل هالرسالة وتطمن روحها ماكو شي لأن هيَ تصرفات الطرفين الغريبة وحاسة أكو شي وراهم وهسة زاد عليها إحساس الشك هالرسالة إلي مبينة من شخص يعرفهم ويعرف العائلة كُلها ! ، ليلة أُخرى برفقةِ السهر والأرق والتفكير المضطرب والمستمر إلي راح يرافق نور ويگطع نومتها .

من جهة ثانية يم هُشام إلي چان بايت يم صديقة أمجد عن شميم وشوفة وجهها وگِضاها وياه ، سولفلة لأمجد عن أبوه وأُمه وزين وحالة البيت المضطربة وقلقة ومخاوفة من المستقبل السيء وتفكك العائلة ، بقى ماجد صافن ومحتار وميعرف شيحچي من الوضعية العايشها هُشام وحتى عجز عن إيجاد حل إله ، ، خلص جگارته الخامسة الچان يدخنها وسند ظهره عالقنفة وباوع لهُشام وگاله ؛

_والله العظيم خوية ما أعرف شگلك آني من مكاني بقيت صافن ومحتار بهالهم الشايله على ظهرك ، يعني طِلع ورة نكدك وبؤوسك چنك أرملة هيچ حياة صعبة وهموم ثگيلة أوف .

بدة أمجد يتأفأف وهُشام هم ، گالة هُشام ؛
_هسة آني ماخايف إلا على عائلتنة تتفكك وتتأذى وآني متهون عليه أشوف كُل واحد بسبيل حاله وبعيد عن الباقين بسبب الخطأ الديسوي أبوي .

_أبوك هم خطية حُرموه من حبيبته مالومه لو آني بمكانه هم أرجع لحبيبتي لأن الزلمة إذا حب من كُل گلبة مستحيل ينسى حُبه بهالسهوله وخصوصاً حب زلم ذاك الزمن چان طالع من كُل گلوبهم .

_بس أُمي هم خطية وهيَ هم تحبه وشافت الماشافته رنا من أبوي ورغم هذا كُله بقت وياه وتحبه هم ! .

_والله شوف أُمك خطية وأبوك خطية ورنا خطية وإنتَ خطية وزين خطية وكلكم خطية حتى آني خطية هم والله .

_ليش إنتَ شبيك وخطية خيرك أكو شي صاير ؟ .

طلع جگارة سادسة وشعل جداحته سحب نفس منها وجره وگاله ؛
_داجمع فلوس هالأيام وتعبان أريد أسوي عملية تحويل جنس واصير مره حتى كلما تضوج تحضني وترتاح وأخفف من همك .

ضحك امجد بآخر كلامه في حين هُشام تأفأف منه وندسة وصاح بي ؛
_صدگ چذب أخلص من زين وسوالفة مال الأدبسززية والإغتصابات تجيني إنتَ تملي مكانه خاف عليه وحشه ؟ .

_والعباس بس أخوك زين يفتهم وكلامه بي حكمة من نوع مميز .

_ها يعني من الحِكمة تغتصب واحد مضوجك لو تغتصب واحد يحبك مو ؟ هاي من أقوال حكيمك زين المُعجب بي .

_مو أگلك أخوك حكيم شِفت إنتَ راح تغتصب التكرهه لأن تكرهه وراح تغتصب التحبه لأن تحبه والإغتصاب هم نوع من أنواع التعبير عن الحُب والكُره حاله حال الرسم والكتابة .

گام هُشام على حيلة وإستند بإيديه على القنفة ووگف وگاله ؛
_تدري إنتَ ليش تحبه لأن شبيه الشيء منجذبٌ إليه ويلا أرجع للبيت ولا أبقى أسمع أرائك مال المخابيل ، مع السلامة خَيـي .

گالها وهو يودع أمجد وياخذ دربة لباب الغرفة حتى يطلع ، إستوقفة أمجد وهو يستذكر شغلة وصاح بي ؛

_دقيقة خـوية إنتظر .

وگف هُشام بمكانه ودار وجهه عليه وسأله ؛
_ها شنو ؟ .

گام أمجد على حيلة وشمر الجگارة على النُفاضة وهو يبحوش بين الغراض المشمرة عالچرباية مالتة الفوضوية ويدور بجيوب القميص والبناطير إلى أن دخل إيده بجيب وحدة من البناطير وأتوقف عن البحث وصاح بصوت عالي ؛

_لگيتها ولك ! .

سحب إيده وطلع ظرف من الجيب وسحب إيد هُشام وإنطاه ياه ، سأله هُشام ؛

_شنو هذا ؟ .

_آني موسولفتلك گمت أشتغل بمحل مال ملابس ؟ شهد ورة فترة توظفت بنفس المحل الأشتغل بي وكُل يومية تسلم عليك وأمس إنطتني هالظرف حتى أوصله إلك وكالعادة زهمرت ونسيت الظرف بس الحمد لله بجيتك إتذكرت .

زفر هُشام بضيق وهو يباوع عالظرف وحس بالخنگة ، هو ميريد تبني آمالها وتنطي مشاعرها على شيء وهمي ميتحقق أو لشخص ميگدر يبادلها هالمشاعر وهو ميعرف شلون يحسسها بهالشي ! باوعلة أمجد ولاحظ سكونه وضيگة نفسه وگدر يتفهم مشاعره وأحاسيسه وگاله ؛

_ولك لاتبقى متصنم بمكانك إرجع للبيت وشوف آخر مكسورات أخوك ورجع أبوك للبيت لاتموت أُمك يلا ولك كدامي يلا .

گالها وبدة يدفع بي ويطلعة من الغرفة ، گاله هُشام بضوجة مصطنعه ؛
_ترة ميحتاج تطردني آني أول وتالي طالع .

_دسكت ولك شايف نفسك من تصفن وتفكر بشغلة مثل الطلي المعلگي للذبح إمشي ولك إمشي .

_ _ _ _ _ _ _ _ _

رجع هُشام للبيت بوقت متأخر من الليل ، دخل لگه الأضوية مطفية ومحد گاعد ، شمر روحة عالقنفة وتمدد عليها وراسه مصدع من الأرق والتفكير هالفترة ولازم ينتظر رجعة زين ويرجع أبوه للبيت هم ، مرت نص دقيقة وهو يباوع عالسگف والحر والعرگ ياكلن بي أكل ، چان يتعاجز يفتح المروحة من التعب .

دقايق وسمع صوت بابِ البيت ينفتح ، گام على حيلة وتوجه للباب وشاف أبوه وزين داخلين للبيت سوية بس چانت عيون زين متوسعة وشكله أشبه بالمخروع ويباوع لكُل شي إلا لأبوه بس أبوه چان ينزع سترتة ويعلگها بالتعلاگة وأموره چانت طبيعية، ماگدر يفتهم ويفسر شصاير بينهم إكتفى بالترحيب بيهم وسؤالهم ؛

_سلام عليكم شلونكم شخباركم؟ وين چنتوا بهذا الوكت من الليل خوماكو شي ؟ .

جاوبة خالد وهو يدخل للداخل ويحك براسه بينما زين باقي متسمر بمكانه ؛
_چنت عند بيت صديقي علساس أبات يمه هالكم يوم بس زين ماقبل عليه وتوسل بيه أرجع .

تمتم بينه وبين نفسه ؛
_منه من الشيطان زين يتوسل بيك ويرجعك للبيت؟ لا أكيد صاير شي بين هالإثنين .

سأل هُشام أبوه ؛
_زين بابا هسة إنتَ جوعان تريد شي أكله أحضرلك فدشي محتاج شي .

جاوبة خالد وهو يتعداه ويمشي ؛
_لا ماريد شي ماكل برة بس أُمك وين ؟ .

_يمكن نايمة فوگ چانت حيل تعبانة .

_الله يساعدها هيَ بس شوفة شَميم وجهها الفضائي اليشبه كُل شي إلا البشر تاخذ روح الواحد وتموته عالبطيء .

صعد أول باية بالدرج وهو مستمر بطريقة وگاللهم ؛
_إنتوا روحوا نامو ولتبقون سهرانين لتالي وكت وإرتاحو ، تصبحون على خير .

گالها وصعد فوگ ورد عليه هُشام بسرعة ؛
_وإنتَ من أهل الخير يابة .

ورة لحظات سمع هُشام باب غرفة أهله نسدت ، راح بخفة عالدرج حتى يتأكد من صعود أبوه وعدم وجود أحد بالممر وإتأكد من أمان الوضع ، راح بسرعة ركض لزين إلي چان بعده واگف متسمر بمكانة بباب البيت ونزل لمستواه ولزمه من أكتافه وسأله وهو يهزهز بي ومامرتاح لملامح الرهبة بعيون زين ؛

_لك تعال إحچي شصاير بينك وبين أبوية ؟ شسامع حچاية شواصلك من إخبار إحچي ولك إحچي ! .

چان هُشام يهزهز بي بس زين چان أشبه بالي مخدر وعاجز عن الكلام وبس يحملق بعيونة بالأرجاء ، ورة حسبة ثواني طالع زين هُشام بعيون مكسورة ومرتابة وگاله بغصة ؛

_خالد راح يتزوج رنا ورة ٩ أيام بالسِر وبعدين يعلنون زواجهم ! .

إنهمر كلام زين على هُشام مثل الصاعقة إلي حرگته وحرگت ذاته وگلبه ، وگف عن هزهزة زين وبقى يحدق بي بعيون مذهولة ومكسورة ، خليط بين مشاعِر الحيرة والغضب والقهر حامت بذات هُشام خلال هالثوانِ المعدودة وخلته مضطرب التفكير وعاجز عن القيام بأي ردة فعل غير إنزلاق إيديه من كَتِف زين ، بُقى حاير ومتجمد بمكانة وبقوا هو وزين على هالوضعية مشلولين ومتصنمين بمكانهم .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
صباح اليوم التالي .

جانت نور بالمكشوفة فاتحة الغسالة وتتفحص هدوم خالد وتفرغ جيوبه من الأوراق والمستمسكات وتشمرهن بالغسالة من جهة ، ومن جهة ثانيه چانت تتحسس رگُبتها وآثار قُبل الحُب إلتارسة جسمها ورگُبتها وإلي چانت قلقة منهن ومامرتاحتلهن من ناحية ، چانت تتفحص كُل قُمصان خالد وفجأة وگع عينها على قميص إله أبيض چان ملون بلون أحمر غريب ، باوعته وتفحصته من الياخة لگت آثار شي أحمر وبي ريحة عطر نسائي فواح ! .

إستوقفت بمكانها شوي وهيَ تباوع عالقميص بكُل حيرة ، ماچانت متأكدة إذا هالبقعة الحمره حُمره لو دم بس الشي إلي متأكدة منه هاي ريحة عطر نسائي غريب وغير عن النوع الوحيد إلي تستخدمة ، تماسكت گلبها وهو يدگ بسرعة ويرجف وتستذكر ذيچ الرسالة التحذيرية "إنتبهي على خالد ! ." .

معقول چان قصدها خالد يخونها ! معقول ! ، توسعت عيونها وبقت تباوع بحيرة والفكرة ماتدخل ببالها بل هيَ شبه مستحيلة عدها ، خالد يخون ! لا أبد مُستحيل على الأقل موهو بهالعُمر وبعد هالعشرة إلي بينهم ! ، بده جسمها يرجف من مجرد ذِكر الكِلمة گِدامها ..(خيانة !.) .. .

رغم معاملةِ الجفاء والقسوة إلي تلقتها منه طول هالسنين ورغم الإهمال وبرود عواطفة ومشاعرة وحتى حاجتة الجنسيه المتبلدة وياها بس ماصارت بينهم وفكر فقط ينطخ ببنية حتى لو بإسم النزوة ! ، وبعز شبابة وجماله ورغباته وقوته وصحته ماحچى ويه بنيه غيرها أبد ولادخل مصطلح الخيانه بينهم ، معقول بعد هالسنين وبعد ماهرموا وسقموا وإرتسم الكِبر وعلاماته طريق إلهم وشقت التجاعيد والإرهاق أجسامهم هسة يا الله صحت رغبات الشباب بي لمن عمل بيهم المشيب عمايل ويخون ! .

إرتجفت نور وهزت راسها وضربت نفسها كم راشدي خفيف محاولةً لطردِ الأفكار السيئة والخبيثة من بالها ، لعنت الشيطان وإستغفرت الله وسمت بإسمه وهزت راسها بعد مرة وتمتمت بينها وبين نفسها ؛

_معقول گِمت أدردم وأهلوس من ورة رسالة شخص ما أدري بي هو فعلاً يحچي صح لو چذب ! ، هيچ وصلت المواصيل بيه أشك بيك أبو هُشام متناسية شغلك بالمستشفى والحالات الطارئة إلي تمر بيها ! أوف من الشيطان الرجيم .

گالتها وهيَ تحاول تقنع نفسها بهالكلام بس أكو شي بداخلها رافض للإنصياعِ بهالوهم إلي توهم نفسها بي ويطالبها بالحراك والتحري عن الموضوع وتأكيد شكوكها القابلة لكونها أكثر واقعية من الأعذار والحُجج الواهية إلي تقنع نفسها بيهن .

من جهة ثانية چان خالد گاعد وديتريگ ويه أبنائه بهالأثناء نزل هُشام وهو يفرك عيونه وشيءٌ من السواد يحيط بعينه وچان يمشي ببطئ وتكاسل وگوة مفتح عيونه ، گعد عالميز ووياهم وشمر راسه عالميز وهو يغفي ويحاول يقاوم رغبته المُلحة بالنوم وتعويض أيام السهر والأرق .
باوعلة خالد وإبتسم على مداعباته الطُفولية لعيونه الخُضر الزمردية ويأمرها بالفتح مثل الأطفال ، سأله مازحاً ؛

_ها هُشام بس لا وگعت بالحُب ؟ .

إجاه الرد من هُشام بسرعة وبثقل ؛

_لا آني واگع بالمشاكل والقهر .

ضحك عليه وأردف ؛
_أكيد هاي المشاكِل إلها علاقة بالحُب ؟ .

أجابه بإنهاك وهو يستذكر أحداث وكلامِ الأمس ؛
_ألعن أبو الحُب .

ضحك عليه خالد وهو مافاهم المقصد من كلامه إلي متوجه إله ، خلص إستكان الچاي وگام وسأله ؛

_زين موجود بالبيت ؟ .

_إي موجود بغرفته نايم .

_إذا گعد گُله أبوك يگول ممنوع تطلع من البيت بعد وإذا صار وراد يطلع خابرني تمام؟ .

صحى هُشام من هالةِ النوم إلي چانت محوطته وشعر بالإستغراب من أمر أبوه المفاجئ خصوصاً وهو مافد يوم حرم الطلعة عليهم ولاصدر هيچ قرار بحقهم إلا إذا أكو مشاكل أو شي ، أومأ له هُشام محاولاً إخفاء علامات الإستغراب ورد عليه بشكل طبيعي ؛

_تمام أبوية بس ليش؟ خوماكو شي بينكم ؟ .

_لاماكو شي بس هو مستهتر وصاير يرجع تالي وكت فخلي يتأدب شوية .

_تمام .

سلم عليهم خالد وطلع من البيت ، تقرب حُسام من هُشام وشاورة وهو يسأله ؛

_أگُلك شصاير بين أبوية وزين ؟ شو هالفترة أحس بيناتهم شي ويصرفون بغرابة ؟ .

_لا لتخاف ماكو شي بس شوفة عينك أبوي يضوج من دروب المراهقين الماشي عليها زين .

إبتعد عنه حُسام وسأله بمُكر وكأن بباله كلام ثاني ؛
_متأكد ماصاير شي بينهم وأبوية ميدري بي ؟ .

باوعلة هُشام بريبة ونظرة تساؤل ، سأله بشك ؛
_ليش شنو صاير أكو شي ببالك ؟ .

گام حُسام من على الميز ويهز بيده من فوگ لجوة وگله ؛
_لاماكو شي إنسى إلي سمعته رايح لغرفتي أگعد عالجهاز .

گالها وصعد ليفوگ وإنطى لهُشام لغز جديد لازم يكشفه ويفكر بي ولازم يحاوطة التفكير من جديد وبعض من ليالِ السهر والأرق مجدداً ! .

تنهد هُشام بضيق وإلتفت عالميز لاحظ عيون سارة إلي تدور منا ومناك كأن عيونها تشتغل وظيفة الإذان وتحاول تفهم الوضعية والكلام إلي دينگال وهيَ شبه عاجزة عن تفسير مجرى الأحداث ، تقرب هُشام منها وهمسلها بحدة مصطنعه ؛

_عيني سارة خاتون إذا خلصتي تنصط وخنزرة عالعالم گومي شوفي دربچ وشيلي المواعين وغسليهن .

إلتفتت إله سارة وتأفأفت وجاوبته بضيق وهيَ تگوم ؛
_تمام .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

چان زين نايم ومتمدد بالفراش وصوت الشخير تارس الغرفة ترس ، الفوضوية والبهذلة بكل مكان والهدوم والأحذية المبعثرة بالغرفة إلها محَنّة ، دخل هُشام وبيدة كوب الچاي مالته وسد خشمه من ريحة العفن الفايحة بأجواء الغرفة ، توجه گُبل للشباك وفتح البردة والشباك مما سبب تسلل شوي من خيوط أشعةِ الشمس على وجه زين إلي إنزعج منها وخلته يلتف للجهة الثانيه ، تقرب هُشام من سرير زين ودفرة دفرة محترمة وصاح بي ؛

_ولك گوم كافي توث الساعة هسـة ب١٢ الظهر گوم ولك گُوم .

سحب الغطى من على وجه زين ولگاه مصلخ ربي كماخلقتني ، لعبت روحة من المنظر ورجع شمر الغطه عليه وزين يتأفأف ويمضع بحلگة ، صاح بي ؛

_ولك گُوم يمعود ما أگدر أتقرب منك وإنتَ بلا هدوم گُوم ألبسلك شي وأشوفلي خوش حل وياك .

بدة زين يفرك بعيونة وهو منسدح لذيچ الجهة وسأله من بين غفوته ؛

_إذا تريد تسويها سويهه هسة وآني مصلخ وماداري شي عن الدنيا .

إشمئز هُشام منه وراح للكنتور فتحة لگاه فارغ بعدين إلتفت للگاع شاف الهدوم كُلها مشمرة عالگاع ، سحبلة شورت بإصبعين يكاد ينزلق منه ويوگع وگوة لازمه وهو مقرف من شكل الشورت الوصخ ، ذبه على وجهه وصاح بي بحدة ؛

_ولك يمعود گوم ألبس هذا الشورت أرد أحچي وياك گُوم ! .

تأفأف زين وفرك عيونه وسحب الشورت لداخل الغطى ولبسه ، زاح الغطى وسند جذعه على راس الچرباية وحط رجل على رجل وإبتسم إبتسامه ماكِره من بين عيونه المغفية وگاله ؛

_أتمنى ميغريك صدري العاري الجميل .

گعد هُشام عالسرير بالقرب من زين وكفخة على راسه وگاله ؛

_بطل طيحان حظك خلي بعدين هسة إسمع إلي صار ، أبوية گالي بعد لتخلي زين يطلع من البيت وإذا طلع گُلي حتى أعاقبه .

تنهد زين بضيق وتأفأف وشبگ إيديه لصدرة وگال لهُشام بإشمئزاز وتكاسل ؛
_رجاءً لجيبلي طاري إسمه من صباحيات الله ترة بعد إلي سمعته حتى ما أگدر أباوع لوجهه دكافي ! .

_موشغلي هذا تكرهه متكرهه معليه بس أريد أسألك ليش أبوية هيچ قرر على ساعة هالقرار ؟ وشلون لگيته أمس ورجعته ! .

إبتسم زين وضحك بسخرية وإستهزاء وگاله ؛
_والله آني ما أدري هيچ عليك يا الله رحت للمستشفى إلي يداوم بيها ولگيته هو وعُصفورته بالمستشفى واگف وياها بالممر ويهدأ بأعصابها .

_ليش يهدأ بيها وشعدهم بالمستشفى ؟ .

_حسب إلي سمعته أُمها لعصفورته چانت مريضة وصحتها متبهذله ونقلها للمستشفى اليشتغل بيها حتى يداريها ووصى عليها الأطباء ، لهالسبب إستعجلوا بموعد الزواج بهالأسبوع لأن صحة أُمها متدهورة .

_زين إنتَ شعندك رحت بالمستشفى ؟ وشلون رجعته لأبوية .

_موگتلك هيچ عليك يا الله رحت وشفتهم بالممر ماسمعتني ! شفته گاعد وياها تقربت منهم وگام هو وتوتر ، سألته شعنده هنا وتحجج برنا علساس جيرانهم وطلبت منه المساعدة لأُمها سألته شوكت ترجع وگلي ما أرجع وسولفلي عن عركته هو وأُمي ، بصراحة كيفت لأن ماراح أشوف وجهه بس ماردت أفرغ الساحة لذيچ العوبة حاچيته وتوسلتلة يرجع ، بعدين رحت لفد مكان عفتهم ورجعت حتى نرجع آني وأبوية شفتهم سوية تصنطت عليهم وسمعتهم وهمه يقررون موعد زواجهم بالسر بعدين ورة الدخلة يعلنون الزواج ويحطون الكُل تحت الأمر الواقع وهاي هيَ السالفة ومافيها .

صُفن هُشام على كلام زين وحط إيده على خده وگال بتعجب ؛

_واو ! كُل هالشغلات تصير من ورانه وإحنه ماعدنه علم ! صدگ سالفة تضحك .

_والله الشياب عليهم سوالف أنگس من المراهقين تهي بهي .

_زين أگُلك عود ليش أبوية بعد ماسمحلك تطلع ؟ .

_شمدريني تلاگي عباله راح أشك بي وأگُل لأُمي على مكسوراته وصدر هالقرار علساس آني أحترمه حتى أحترم قراراته عليه ! .

_نچب وإحترم نفسك يبقى أبونه ولازم تحترمه .

_تنچب إنتَ لا أكبلك وأغتصبك عشرين مرة .
_عشرين مرة ؟ شنو سالفتك بيك سُعار جنسي لو شنو ؟ .

_غير أموت منك ومن مثالياتك السخيفة .

_أگول نچب وتعال أرد أحچي وياك بسالفة ثانية ، إنتَ شمدريك بسالفة الحُبوب وليش گِلت لأُمي عليها ؟ .

إبتسم زين وتقرب من هُشام وگام يباوعلة بخبث ويضحك ؛
_ليش بله تخاف على شهد تحمل وتوگع براسك ؟ .

كفخه هُشام على راسه كفخة قويه وصاح بي ؛
_ولك لاتقذف بعرض البنية وهيَ باب البيت ماتطلع منه بدون إذن عشيرتها كُلها ! وهم هاي الحبوب مو إلي چنت أتمشى ولگيتها بالگاع ما أدري لمنو الحبوب .

_خاف خويلد ورنيوة وصلوا لذيچ المرحلة وگبت الدودة بيهم

_سواء وصلوا لذيچ المرحلة لو لا بكل الحالتين ميحتاجون حبوب لأن أعمارهم ماتسمح بعد بالإخصاب لو يموتون فشنو يصخمون بيها بعد ! .

_صحيح كلامك هاي الحبوب لناس صغار بعدهم ببداية أعمارهم وحيلهم وبداية إكتشافهم للدنيا وتقريباً تمثلك إنتَ وشهد .

_لك هاي شلون شدة وياك گتلك لاتجيب طاري عرض البنية وأحترمها .. ثم تعال دقيقة إنتَ شمدريك أصلاً چان أكو حبوب بجيبي ! .

إنتچى زين عالچرباية وأجابه بتململ ؛
_شفتك وإنتَ تشيلهن وتحطهن بجيبك رحت فتشت وراك وگلت لأُمي عليك .

_زين موعلساس إنتَ چنت طالع شمدريك بيه وآني أشيلهن ؟ .

_لاماچنت طالع چنت موجود بعدني بالبيت .

_متأكد ؟ .

إنتفض زين لكلامه الغريب والمتساؤل وگاله بحده ؛
_ليكون ببالك تشك بيه ! .

_ليش ماشك بيك مثلاً ومكسوراتك يشيبن راس الواحد بس سكرك لويدرون بي أهلي يكتلوك عليها .

_لاعيني معليك بيه إبقى حاير بأبوك ومكسوراته ولاتعمم أغلاطه على الباقين .

لاحظ هُشام حدة زين بالأجوبة وتعكُر مزاجة سريعاً مما آثار الشكوك والريبة بي ، گام وطلع من الغرفة وعافة لوحدة .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _

بعد مرور ٥ أيام .

چانت هاي الأيام تمر بشكل إعتيادي وروتين طبيعي وممل للبعض ، في حين تمُر على بعضهم بشكل سريع وثقيل عالذات وتنهش بيهم ، وفي حينٍ ثالثة تمر عالبعض وهيَ تزيد الهُموم والشكوك بگلبه وتثقل عليه مثل ماچانت تحس نور .

چانت غير مرتاحة بشكل كامل على الوضعية إلي بيها ومعاملة خالد الغريبة إلها ، كثرةِ القُبلات والكلام المعسول والعناق والممارسات كُل مازادت يوم عن يوم كُلما چانت تزيد براسها الكثير من الشكوك والظنون السيئة ، فكرة تكون أكو وحدة جديدة راح تدخل حياتهم تحت أي مُسمى وذريعة مُستحيل تگدر تتقبلها وتدخل براسها أبد ، على الأقل موبعد هذا العمر إلي بينهم ! .

گامت من على الفراش والدنية ظلمه وبالكاد تملصت من إيدين خالد إلي محاوطتها ، بدت تتمشى بالغرفة وبالكاد تبصر دربها وهيَ تدور عن جهازها حتى تفتح الضوة ، لزمته وشعلت الضوة وراحت للحمام حتى تغتسل وتمحي القليل من آثار القبلات الغير مرغوب بيها ومشكوك بصدقها ونيتها والقليل كذلك من بعضِ الأفكار المزعجة إلي تخليها عاجزة عن أغلاق عيونها لدقائق معدودة ، خلت الكثير من آثار خالد عليها ولمساته وعطره ينسابن وية الماي وتمحيهن بالوضوء والغسول مال الجسم ، فرغت نفسها من أي أثر إله تقريباً وطلعت من الحمام رجعت للغرفة .

چانت تتمشى على أطراف أصابعها بهدوء بالغرفة وقطيرات الماء تتساقط وحدة تلو الثانية منها ، توجهت لميز التواليت وأخذت المشط وبدت تمشط بخُصلات شعرها البُني المبلل ، وهي تطالع نفسها بالمراية ومامحاوطتها أي فكرة إستذكرت الماشة الذهبية إلي جابلهياه خالد قبل سنوات عديدة ، فتشت بأدراج الميز واحد ورة الثاني وتبعثر بالغراض محاولة عدم إصدار أي ضجيج حتى ماتزعج خالد إلي يشخر بنومه .

فجأة وگعت عينها على جهاز غريب هم ماچانت شايفته أو بالأحرى شكل هذا الجهاز مار عليها من قِبل ، سحبتة بهدوء وهيَ تطالع بي وتذكر الجهاز إلي لگتة قبل كم شهر من چانت تبحث بالكنتور عن ثوب إلها وسحبه منها خالد ، تراوالها الفضول وهيَ تريد تنبش بهالجهاز وتعرف صاحبة منو براحتها وسحبته وضمته جوة چربايتهم ، وراحت تسشور شعرها حتى تخلد للنوم وتعرف سر هالجهاز باچر براحتها .

_ _ _ _ _ _ _ _ _
صباح اليوم التالي .

صباح يوم مثالي بالنسبة لنور حيث أنها تأكدت من طلعة خالد وحچالها هم عن مشكلة صارت بالمستشفى ونبهها على كونه راح يتأخر اليوم ، ومن جهة هُشام وزين إلي چانوا طالعين من البيت من صباحيات الله لسبب مادرت بي بس هذا ماهامها ، هامها الجهاز إلي مالاحظة خالد وإيجاد وكت تفتحه بي وتعرف سِره المدفون ، سارة وحُسام فوگ غاطين بنوم عميق رغم ذلك حضرت الريوگ ورادت تصعد فوگ إلى أن إستوقفها باب البيت وهو يندگ ، تأفأت من الشخص إلي قاطع لحظات كشفِ الأسرار وراحت فتحت الباب وإنصدمت بالطارق .

_رنا ! .
صاحت نور بذهول وهيَ تباوع على جارتها رنا وجهها التعبان وعيونها المورمة من البچي .

_سلام عليكم .. شلونج أُم هُشام شخبارچ ؟ .

سلمت عليها رنا بتثاقل وتعب ، صحت نور من صدمتها ورحبت بيها وسلمت عليها ودخلتها البيت ، گعدتها بالإستقبال وراحت حتى تجيبلها شي تقدمه إلها ، وگفتها رنا وجرتها من إيدها وإستوقفتها بتعب ؛

_لا حبيبتي تعالي ماريد منچ تضيفيني ولا أي شي أريد أحچي وياج بس حچاية وأروح .

حاولت نور تتملص من إيدها وتجر نفسها منها ؛

_لاوالله العظيم بس إنتظريني دقيقة وأجي والله الچاي محمي ومحد گاسة بس أطلع بسكت وحلويات ونسولف براحتنه .

حاولت نور تتملص منها وتروح تسوي الواجب بس ماگدرت ، سحبتها رنا وگعدتها عالقنفة وحطت إيدها على إيد نور وشبگتها وگالتلها بضيق باين على ملامحها ؛

_ما أگدر أسولف وياچ هسة ياعمري أريد أسألچ كم سؤال وجاوبيني عليهن بصراحة وبس .

أومأت نور راسها ب-نعم- وهي عاجزة عن تفسير إلي دتسوي رنا وحالها حال الأطرش بالزفة .

تنهدت رنا بضيق وحاولت تبلع ريقها ، باوعت لنور بعيون متعبه ومُثقلة وسألتها ؛

_شلونه زوجج وياچ هالأيام ؟ زين لو لا جاوبيني بصراحة .

_إي زين وياي بس ليش ! .

_ماشي ..زين أسألچ سؤال ثاني .. تگدرين توكفين بوجه عشاق إثنين وتحرميهم من بعضهم للأبد لو نفسچ متنطيچ تكسرين گلوبهم ؟ .

نذهلت نور من سؤالها وجاوبتها بتوتر ؛

_لا ليش أوگُف بوجه ثنين يحبون بعضهم حُب صادق ؟ بس ليش تسأليني إلي هالسؤال ! .

دارت رنا وجهه عن نور وإبتسامة سخرية وتهكم بانت على ملامحها ، عضت شفاها وإلتفتت لنور الغرگانة ببحيرة من الحيرة وعاجزة عن الخروج منها ، قدمت وجهها إله وگالتلها بنبرة شبه حادة ومكسورة ؛

_لعد لاتوگفين عائق بوجه حُبنا آني وخالد ! .

...يتبع

سلام عليكم حبايب
بما أنو راح ندخل صراع أحداث جديدة وغير عن إلي تعودتوا بالفصول الأولى فأحب أشكر جداً بقائكم لمتابعتكم القصه وياي لهالمرحلة وأعدكم الفصول الجايه راح تصير حماسية وتبرز أدوار الكُل

وهم أشكركم على كون القصة بالمرتبة ٣ بالحزينه كُلش شاكرتكم وأتمنى من المشاهدين الباقين يتفاعلون وياي أكثر مجرد طلب مو أمر💘

وصدكوني دائِماً اريد افاجئكم ببارتات بس للاسف كلش السالفة ضدي ومع ذلك داالتزم بنظام النشر بين يوم يوم والفصول الجايه حتاخذ مني جهد ووقت لتفسير المشاعر فأتمنى تعذروني إذا شي يوم وتاخرت وحيل شكراً الكم

وراح اغششكم شوية وأنطيكم عنوان الفصل القادم .."فوگ شينه گواة عينه" .. شنو توقعاتكم شراح يصير؟ وشكرا هواي حُب الكم

Continue Reading

You'll Also Like

4.9K 338 58
رحلت وانا بكامل ارادتي لم اكن اعلم من كان سندي وأماني سيكون نقمة حياتي لو كل شخص إختار ان يبدل القدر اسأبدلك انت يا من كنت مصيبة حياتي وقدري المحتوم
283K 12.9K 41
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
1.6K 108 6
مرات نقرا قصة ومن كد القصص الي نقراها تضيع قصة كلش نحبها من بين هالقصص لذلك سويت هذا الكتاب حتى نلكاها 😂😂💔
2.4K 230 20
رجل حنون بنفس الوقت رجل عصبي جارح في كلامه رجل له وجهان ظاهره عادي أما داخله غريب جداً أماهي لؤلؤه رقيقه أمرأه قويه جداً لا تستسلم للظروف مُت...