خطايا وغفران || باللهجة العرا...

By zahraahayder3

453K 23.9K 12.9K

"بيتٌ بُني على وهم ، حبٌ قديمٌ يعود أدراجهُ إلى الفؤاد ، خطايا تنهشُ ذواتَ الآخرين لايستتابُ منها .. هل هناك... More

"إعادة إحياء ذكرى الزواج" Chpt 1
"صدمة ليلة الزفاف" Chpt 2
"ليلة برفقةِ الدموع" Chpt 3
"بينَ ليلةٍ وضُحاها" Chpt 4
"عواصفٌ من التفكيرِ في رأسي" Chpt 5
ملاحظة مهمة
"عندما تلاقت أعينُنا" Chpt 7
اشباه ابطال الرواية
"تقتُلُنا الشُكوك" Chpt 8
"فوگ شينه گواة عينه" Chpt 9
"لحظاتٌ لن تنسى" Chpt 10
ملاحظات مهمة(موپارت)
"كبريائي فقط" Chpt 11
"ذلكَ السر" Chpt 12
"ضائع ومُشتت" Chpt 13
"على الأقل ليسَ الآن ! " Chpt 14
"لماذا يحدث هذا؟ " Chpt 15
"مشاعر قديمة" Chpt 16
"هُشام أفندي" Chpt 17
"كيف لي أن أنسى" Chpt 18
"البيت القديم الجزء الأول" Chpt 19
"البيت القديم الجزء الثاني" Chpt 20
"مابينَ عقلٍ وشهوة" Chpt 21
"صورتكِ في بالي لاتغادرني" Chpt 22
"لي نصيبٌ من الضياع" Chpt 23
"شرفٌ قد ضاعَ" Chpt 24
"فوقَ طاقتي" Chpt 25
"باقٍ على حبي ورغبتي فيكِ" Chpt 26
"مآسي دائِمة وأفراح زائلة" Chpt 27
"صدمة" Chpt 28
"الأعينُ من تتكلم" Chpt 29
"تجوبينَ في بالي" Chpt 30
"جلبتُ البلاءَ لقلبي" Chpt 31
"قرارٌ بالبعد" Chpt 32
"فقط أنتِ" Chpt 33
"جاك الموت ياتارك الصلاة" Chpt 34
"مصيرٌ مجهول" Chpt 35
"فوقَ طاقتي عليكَ" Chpt 36
"زُحام المشاعر" Chpt 37
"زُحام المشاعر" Chpt 37 (للي ماطلع إلهم)
"زفافٌ ملبد بالسواد" Chpt 38
"منتصف الطريق" Chpt 38
"عُيون لاترحم" Chpt 40
"إنجذاب عاطفي" Chpt 41
"ماعاد كما عهدته" Chpt 42
"خانَ العهدَ ولم ينسى" Chpt 43
"بذرة أمل..لم تفنى أو تكتمل" Chpt 43
"أهذا هو الوداع" Chpt 44
إعتذاراتي إلكم💚
"أهكذا إنتهى..كُل الذي كانَ بيننا؟" Chpt 45
"نهاية بائسة" Chpt 46
السلام عليكم
"جيشي الوحيد" Chpt 47
"نور أُخرى" Chpt 48
اشياء مهمه واهداء🥺💚

"إستغلال وإنتهاز" Chpt 6

10.3K 562 230
By zahraahayder3

لم يتم مراجعة الأخطاء الإملائية.

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

فتح القفل وطلع برة شاف سطل الزبالة واگع والأكياس والأوساخ منثورة عالكاع وجواهن شخص مغطية الوساخة راسية ، سد خشمة وتقرب من الشخص الواقع بالكاع ووخر الوساخة منه ونصدم من شاف هالشخص ! .

چان زين مطمور عالگاع والزبالة معتلية راسه وجسمه ، بقى مصدوم ومحتار ويتسائل بينه وبين نفسه ؛

_شبي هذا تخبل ؟! .

فجأة زين بدة يمرغل روحة بين الزبل ويلتف لكُل الجهات ويتمتم بكلمات ممفهومة ، شكله چان أشبه بالسكران ! ، فتح هُشام خشمه ولزمة بسرعة وهو يتمرغل وتقرب من حلگة بسرعة وبجزء من الثانية أشتم الريحة گبل مايدفعة زين بسرعة وهو يسب ويفشر .

چانت ريحة حلگة مقرفة ، بس مومن ذيچ الروائح المقرفة المتعارف عليها بحياتنة أو روائح عفن أو قُمامة ، ريحة مُقرفة جداً أول مرة يشتمها بحياتة .. أُو هو شامها من گَبل ! .

لحظات وطگ أصبع وإتذكر وصاح بصوت عالي ؛

_عرفت ! هاي ريحة عرگ نفس اليشربة ماجد ! .

وللحظة گلب من علامات التعجب إلى علامات الإستفهام والإستفسار والتوتر وهو يسأل ؛

_زين هذا الحمار شوداه للعرگ والسكر ! هذا شديصخم بعمره ! .

إلتفت لزين شافه وگف على حيلة بسرعة ويمشي ببطئ ويطوطح ، يضحك ويفشر ويتمتم بأشياء مامفهومة أبد ، إلتفت هُشام يمين الحديقة ويسارها ، لاحظ محد موجود وگاعد بهالوكت وحمد ربه وشكره ، راح وحوط زين من خصره بإيد وسد حلگة بالإيد الثانية ودخل للبيت بسرعة وركض لغرفتة بلمح البصر .

شمره بالگاع وقُفل الباب عليه بسرعة ومايسمع منه بس صوت التآوهات اللامعنى منها والسب للي سد حلگة ، جاب سطل مال ماي وترسة ماي بارد حتى يشمره عليه بلكي يصحى ويوعى على نفسه ، رجع للغرفة وهو ينگل بالسطل الچبير بكل خفة وهدوء بدون ما يصدر صوت ولايحس بي أحد .

فتح القُفل ودخل وقُفل الغُرفة من الداخل ، چان زين منتچي عالحايط ويهز براسة ويضحك ويشمر كلمات ممفهومة أشبه بالطلاسم ، شال السطل وراد يشمره عليه إلى أن خطرت ببالة فكرة سريعة قبل ثانية من شمرة السطل عليه .

توسعت عيونة لهالفكرة بإندهاش وحط السطل على جهة من الغرفة وسحب زين وتچى عالحافة مال سريره ، چان مدنگ فرفع راسة من ذقنه وحط عينه بعيونه الخُضر الباهته والضايعه ، ملامح الثمالة والسكر باينات بوجهه إلي مامستقر على موقف محدد ومشاعر محددة حالياً ، رائحة السكر حد الثمالة ورائحة ثانية غريبة تفوحن منه ، سأله وهو يحاول يسحب منه كَلام ويغير نبرة صوته ؛

_آلو زين .. هل تسمعني ؟ ، هل أنتَ واعٍ على عمرك وإلي دتسوي هسة ؟ .

وجه زين وجهه لهُشام بعد ماچان يهز براسة ويلتفت لكُل الجهات ، چان يحاول يستجمع بصره ويركز عالي گدامه ويعرف هويته وهو يوسع عيونه الباهته ويحاول جاهداً لكن آلت محاولاته بالفشل فحالةِ الثمالة حالِت بي إلى فقدان نصف وعيه وأكثر شوي بالكامل تقريباً .

قرب راسه من هُشام وفصلت بينهم مسافة سنتميرات قليلة جداً ، شعر هُشام بالتوتر الشديد وهو يشوف زين يتفحص بمعانيَ وملامحة ويغير مسار تحديق عينه بكُل جهة شكل وخاف تفشل محاولته وفرصته الأخيره بمعرفةِ إلي يدور براس زين .

طگ زين بضحكة عالية وضرب فخذة بقوة ، نصدم هُشام وماعرف يفسر ردة فعله الغريبة بس أحس بقليلٍ من الأمان ، بعد ماخلص ضحكته المُستفزة بدة يباوع لهُشام بإبتسامة واسعة وهو يعض شفته بلا سبب وسأله بكلمات غير مفهومة ومترابطة ؛

_ها ؟ .. إنتَ .. أگُول إنتَ م-منو ، أ-تشبه أخوي هُشام الدودة المكروها .

شدد على حرف الألف بآخر كلامة وطگها بضحكة عالية ومستفزة ، تنهد هُشام بضيق وتغاضى عن أفعاله المستفرة بحجة حالةِ الثماله الواصللها وقرر يركز باله بهدفه الأساسي ، جاوبه ؛

_لا آني مو هُشام آني فد واحد .

أردف عليه زين بوسط ضحكاته ؛
_فد واحد صاك ؟ .

وضحك من جديد وهو يدمغ راسه ، حاول هُشام يدخل بصلب الموضوع ويدعي يفتهم زين عليه ويحچي كُل شي بدون تعب ، سأله ؛

_إنتَ ليش تكره خالد أبوك؟ .

فجأة توقفت ضحكات زين ووگف عن تدميغته لنفسه وهو يوسع عيونه من إرهاق السكر ، إلتفت على هُشام بنظرة على ملامحه كأنها توحيله بكونه أفاق من نصف حالةِ الثماله ورجع لنصف وعيه ، باوعله زين بنظرات ماگدر يفسرها هُشام يشوبها قليلِ من الحقد ، إبتسم زين إبتسامة جانبية وعض شفاهه وألقى بنفسه على كتِف هُشام يستند براسه عليه ، شبگة بقوة وأعتصره وهو يحوص بإيديه على ظهره وبده يحچي بصوت هامِس وخافت بتلعثم ؛

_خالد .. ممم ، شگد أريد أذبحة وأخلص العائِلة من وجوده لهالساقِط الـ.... .

بدة يسب ويشتم بأبوه والحِقد عامي عمي ، حاول هُشام يتماشى وياه وشبگه هو هم بدورة بخفة وهِمس إله بهدوء ؛

_وإنتَ ليش هيچ تكره خالد لهالدرجة وتريد تذبحة ؟ شمسويلك.

توقف زين عن الحوصة بظهر هُشام بيديه ، إبتعد عنه وإنتچى على حافة السرير وإبتسم إله إبتسامة واسعة من جديد ويعض بشفاهه ويحچي بمكر ؛

_شنو يعني إنتَ متدري ؟ خالد الظاهِر أُمي مامنطيتة حقوقة ورايح يدورهن يم عصفورته رنيوة .. يشبگ بيهاا ويبوس بيهاا وأشعار الغزل بينهم أويلي أيُباه عليهم .

طگ كلامة بضحكة وصفگ بيديه وهو يقهقه ، نصدم هُشام من كلامه وعض شفته بتوتر وقلق ، الشي الچان خايف منه يعرفه أي أحد غيره أنكشف ، ولا من منو ؟ من زين المتيم بحب أُمه والطايش ، إلتفت عليه لگاه يضحك ضحكات ساخرة ، كمل حواره وياه ؛

_منو هاي رنيوة بله؟ حلوه لو لا؟ ، وزين منو گلك على هالشي شلون دريت ؟ .

_يا ماتعرفها معقول ؟ .
أجابه بثماله وضحك وأردف على كلامه ؛
_رنيوة عصفورته الحُلوه حبيبته من أيام الصِبا والشاب .. إلي خلته يعوف أُمي بليلة عرسها علمودها لهالخايسه .

نصدم هُشام وتوسعت عيونه وهو يتمتم بگلبه بتعجب ؛
_ياربي هذا منين داري بهالشغلات هاي ؟ من وين جاب هالمعلومات كُلها ؟ حتى آني ماچنت أدري بهالشي ! هذا شراح يصخم بينه يحظي ! .

سكت هُشام وأردف زين وهو يكمل والكلمات گُوة يستجمعها ويطلعها ؛

_جيرانه الساقطة الدزتلها أُمي كيكة هذاك اليوم .. مطلگة والظاهر طليقها مامشبعها وقررت ترجع لحبيبها السابق بلكي يراضيها ويعوضلها الفات من ذاك
من ذاك الخنينه .

ضحك ضحكات ساخره وأردف من بين ضحكاته بغصه خافته ؛

_أُمي إلي عاشت وياه دهر ومافارگته ولالحظه .. أُمي الحلوة والجميلة إلي وگفت وياه عالحلوة والمُرة وماعافته رغم التبن الشافته منه ورغم معاملته المعفنه إلها ، أُمي أُمِ الضحكة الحلوه والأخلاق الأصليه يعوفها ويستغلها ويطارد ذيچ المشتهيه بنتِ العاهره ! .. شنو هالدعاره الدتصير ! .

أنهى كلامه بضحك لكن موضحكة ثماله ، كانت ضحكاته مزيج من القهر ومن سخريةِ القدر ، سكت هُشام والكلمات ماعادت تطلع منه ، ميعرف شيسوي بعد مادرى بأشياء ماكان يدري بيها .

حاول متجره مشاعره لدرب ثاني عن إلي مقرر يسير إله ، راح وجاب جهاز وشغل فيديو وثبته عالكومدي وعاد إستجوابه لزين وبده زين يجاوب وياه ويفصح عن شغلات ثانيه من غير وعي منه .

_ _ _ _ _ _ _ _ _
صباحِ اليوم التالي .

چانت نور واكفه على المراية تباوع لروحها النصف مستورة بملابس النوم الفاضحة ، بقت تتلمس برقبتها وجسمها وتتحس قُبلات الحُب الأنيقة والدافية مال أمس ، جرت شعرها كُله على يمينها وبقت تلعب بي وضحكتها اللطيفة ماتفارق وجناتها ، چانت تشوف إنعكاس خالد بالمراية وهو غاط بنوم عميق ولاف راسه بالبطانية ، بدت تضحك بخفه وگالت بينها وبين نفسها ؛

_الظاهر تعبتة وياي أمس هواي وبعنادي وخجلي منه .

وما إن تذكرت أحداث الأمس حتى نگلبت الضحكة على وجهها إلى خجل غير مفهوم ، حطت إيديها على خدودها وبدت تهمس لروحها حتى ليسمعها خالد ؛

_بس هو چان جريء هواي وتمادى هواي وهاي أول مرة تقريباً بحياتنه يتعامل وياي هيچ بهالجرئه والرومانسية ، مدري شجاه بس گلبي چان يحسسني بشي غلط بالي ديصير .

بقت تتسائِل عن الموضوع مرة ثانية فتساؤلاتِ الأمس ماجابت جواب مفهوم وواضح للي ديصير ، شيء ما بداخلها يگللها أكو خطأ بس.. هيَ تعبت من التفكير بهالموضوع ، هزت راسها بقوة وبدت تضرب نفسها راشديات خفيفة على وجناتها وتهمس ؛

_دكافي تفكرين كافي تونسي بحياتچ على گولة أم سعد وعوضي ذيچ السنين .. دكافي كافي .

إجاها صوت خالد الناعِس من ورة يقاطعها من وسط ضرباتها لنفسها ويفززها ؛

_هاي ليش تسوين بروحچ هيج؟ بس لا گمتي تحسين بتأنيب الضمير لأن نمتي ويا زوجج ها ؟ .

إلتفتت إله بسرعة وبإبتسامة تعلو وجناتها ؛
_لا ليش ضميري يأنبني شسويت قابل سويت مكسورة .

گام خالد وإنتچى على الچربايه وماساتر صدره وجاوبها وهو يفرك بعيونه ؛

_والله مدري سألي روحچ وشصخمتي البارحة وشگد بقيتي مستحية وتبچين عبالك وحدة ديغتصبوها
حمرت خدها من كلامه وهيَ تتذكر شگد عذبته وشلعب گلبه بلا سبب وجيه ، حاولت تغير الموضوع وراحت گِعدت يمه عالسرير ، سحبت إيده وباوعتله بهُيام وإستحياء وتقربت من وجهه ؛

_خلاص إنسى إلي صار وعود بعد ميتكرر ، هسة موجوعان متريد ريوگ؟ .

تقرب هو بدوره من وجهه وتلمس جبينها بجبينه ، باوعِلها بشغف وجاوبها بإتسامه ؛

_والله على طاري الريوگ آني ميت جوع وأريد كُل شي وكُلاشي .

_شتريد أطبخلك شمشتهي هسة ؛

أردف بمكر ؛
_كُل شي .. كُل شي .

ما إفتهمت قصده أبد ، سألته وهي تعدد أصناف الأكل ؛
_يعني شتريد ؟ محموسة ؟ عجه ؟ فطائر ؟ لو أكو فدشي ببالك تريده ؟ .

ضحك على صفاء نيتها وتفكيرها المحدود ، إبتسم وحوط ظهرها بإيد وحده وقربها منها بزيادة وأرف بخبث شديد ؛

_گِتلچ كُل شي .. كُل حلو وطيب ولذيذ وأحمر أريده .

صفنت على كلامة وصُعب عليها التفكير وهيَ بهالقرب الشديد منه وأنفاسه الحارة تلفح بيها ، ماهي إلا لحظات وإفتهمت أخيراً قصده ، وسعت عيونها بدهشة وخجلت من جديد ، حاجِز الخجل چان يحول بينها وبين هاللحظات الحميمية مقيدها ومخليها عاجزة عن المبادرة بفعل .

إبتسم إلها بعد ما لاحظ توسع عيونها وكونها أدركت إلي يريده ، تقرب منها وأستفتح صباحيته بقُبله من شفاها المُرتجفة ، سحب نفسه منها بعد ثوانِ من سكونها بمكانها وجمودها ، لاحظ إقتباض جسمها الشديد وتشديدها على نفسه ، إبتسم بمكر وسحب نفسه بسرعة وگام من الفراش وگعد بجوارها ، راد يحچي شي وقاطعهم صوت الصياح والدبچة الجاية من غرف الأولاد .

طفروا بسرعة سحبوا من الكنتور هدوم تستر أجسامهم النصف مستورة ونزلوا بسرعة للأسفل ، أصوات الصياح صادرة من غرفة هُشام ، بدون ميدگون الباب دفروا بسرعة وشافوا هُشام لازم زين من قميصة ومتچي عالحايط وماهيَ سوى ثواني حتى صاروا حُسام وسارة ورة والديهم .

لاحظوا زين وهُشام تواجد العائلة كلهم هنا ، سحب إيده من قميص زين إلي طفر بسرعة أول ماهده ونظرات الكُره والغضب يرمي بيها على هُشام ، تقدمت نور وسألتهم بإرتجاف وقلق وتوتر ؛

_شبيكم شصايرلكم ليش جاي تتمالخون ؟ شجاريلكم ؟! .

باوع هُشام على زين إلي چان يريد ينطق وصك على أسنانة بحدة وصاح عليه بتهديد ؛

_إذا تفك حلگگ بحچاية أمسح بيك الگاع مسح .. فِنَّك تحچي إفتهمت ! .

صاحت بيه نور بغضب ؛
_هُشام شبيك ليش دتسوي هيچ ليش تهدد أخوك ؟ شصاير إحچوا ولكم ! .

صك زين هم على أسنانة بحدة وحاول يهدي نفسه ويرخي قبضة إيده وميسوي شي طايش ، صاح بكل الموجودين بالغُرفة ؛

_ماصاير شي إنسوا الموضوع ولحد يفتحة ! ، أني رايح أسبح .

كمل كلامة وومض من بين الجميع بسرعة ، نفروا الكُل منه وهمة يشتمون ريحة الزبالة تفوح منه وسدوا خشومهم وسارة چانت گوة لازمة نفسها حتى ماتستفرغ .

صوبوا الكُل أنظارهم لهُشام الگاعد على الگاع وعيونه مصوبة عالمكان الچان صاعد عليه فوگ زين ، رادت نور تحچي شافت إيد نوضعت على كتفها ، إلتفتت لگته خالد وحط إصبعه على شفاهه بمعنى أن تلتزم الصمت ، سكتت وتقدم خالد لهُشام الجالس على الأرضية وگعد بصفه ، حط إيده على كتفه هم وسأله بهدوء ؛

_هُشام شصاير بينك وبين زين ؟ شبيك هالأيام بس تتمالخ ويه أخوك شضامين شغلة بينكم؟ .

إلتفت هُشام لأبوه بنظرات توحي بالصدمة والإنكِسار وخليط من مشاعِر الغضب والإستنفار والخوف ، هز راسه وهو يبعد نظره عن أبوه ويجاوبه بخفوت ؛

_ماكو شي بابا لاتشيل هم وبال ، مجرد دروب مراهقين مكسرة .

حاول يگُوم من الگاع بس ثبته إيد أبوه الحاطها على كتفه ، سأله مرة ثانية ؛

_وشنو هالدروب مال المراهقين عاجبني أعرفها .

_بابا ماكو شي لاتدير بال گِتلك سوالف تـافه..

قاطعه بحدة ؛

_هُشام سألتك سؤال جاوبني على گدة ، قبل كُل شي آني أبوك ولازم أعرف بالي يصير لأولادي قبل ما إنتَ تعرف ومن يسألك أبوك شي تجاوبه .

سكت هُشام ببادئ الأمر ودار وجهه عنه حتى لاتفضحه نظراته ، جاوبه بإستنفار وتوتر مصطنعين ؛

_يعني بابا متگُلي برايك شنو هيَ دروب المراهقين المكسرة ؟ أصدقاء سوء وعلاقات منحطة ومنحرفة وطريق أغبر يمشون بي يعني شنو برايك ؟ .

مادخلت حُجة هُشام براس خالد وما إقتنع بيها ، سأله بإستفسار زايد ؛

_زين وبعد سولفلي شنو الطريق الأغبر وضحلي أكثر وعن أصدقائة وعلاقاته .

هز هُشام راسه بالنفي وأردف ؛
_ما أگدر أحچيلك بابا ، هو وثق بيه وسولفلي بس آني تنرفزت من إلي گاله وشوفة عينك شلون گام يباوعلي بحقد ، أخاف أحچي ويذبحني هذا العدواني الأدبسزز .

هز خالد راسه وگام عنه وإكتفى بكلمة ؛
_تمام

دار وجهه على نور والجهال الچانوا ملتمين بباب الغرفة ، حاچاهم وهو يهز بإيده بالإنصراف ؛

_يلا بعد شكو واكفين ومنتظرين ؟ دريتوا بالسالفة ولتحچون لزين سوو رواحتكم متدرون وكُل واحد يكمل حياتة يلا .

صاح بيهم وطلعوا من الغرفة ، بقت بس نور چان باين على ملامحها القلق والإرتباك والشكوك ، ماحاچاها خالد بحچاية وعافها فإحساسها الأُمومي تجاه أولادها أقوى من شكوكة القابلة للنفي بدليل منطقي ، فأحياناً أكو شغلات يخفيها الأولاد لامنطق يگدر يكشفها ولا مراقبة تصرفات سوى الإحساس الأُمومي الفطري الغير خاضِع لقوانين معينة .
تركها وراح حتى يحچون براحتهم ونزل هو وسارة وحُسام جوه .

بعد مافُرغ المكان تقربت نور من هُشام البقى گاعد عالگاع ومتحطم ، جلست يمة بهدوء ومدت إيدها لذقنه وهيَ ترفع راسه للأعلى ، إلتفت إلها وگدرت تقرة ملامحة الممليئة بمشاعر مضطربة وممزوجة مع بعض ، سألته بخوف شديد وعيونها البنيه تلمع ؛

_وليدي .. متأكد إنتَ بخير وماكو بينك وبين زين فدشي خطير وهيچ ضايج منه ؟ .

حرك إيديه وجسمه ودوره إلها بعد ماچان بحالة من الجمود ، حط إيديه على وجناتها وإبتسم إبتسامة مزيفة ؛

_لا أُمي لاتشيلين بال صدگيني ماكو شي بس زين شوي تعدى حدودة وأخاف عليه من الدرب الأعوج الديمشي عليه ومن جماعته الماراضي يعوفهم فتعاركت وياه وهسة أحاچي وأعدل موقفي وياه ، لاتشيلين بال إنتِ هم .

حطت إيدها على خده وأردفت بهدوء وخوف ؛
_بس عيونك تگلي موهاي هيَ السالفة أكو شي ثاني ؟ .

_لايمة بس أمس سهرت هواي عالجهاز ونمت فايت وكت فتشوفيهن هيچ وإلا يخبلن عيوني خضر وواسعات وجميلات مابيهن عيب .

إبتسم إبتسامة مزيفة وضحك ، دفرتة أُمه على كِتفه بخفه بس بقت خايفه وبداخلها شعور مامطمنها عالوضع ، فجأة إجاهم صوت ساخِر من وراهم ؛

_إنتَ شگد بايخ وجامد وماتعرف تحشش دخيلك عوف التحشيش وخليه لحُسام عالأقل يعرف يحشش أحسن منك .

إلتفتوا وراهم لگوه زين واگف بباب الغرفة وخاولي فوگ راسه لافه وخاولي جواه صغير وگصير گوة ساتر جسمه وصدره العاري الأبيض مفضوح ، گامت نور على حيلها من مكانها وكفخته على راسه وصاحت بي ؛

_ولك إنت ماتستحي طالع هيچ گدام أُمك وأخوك وگوة ساتر نفسك بهالقطعة اللافها على خصرك ؟ .

أجابها زين بتململ ؛
_لايوم ما إستحي قابل إنت ماشايفته من چنت زعطوط وتبدليلي من أسويها على روحي وشسمه ما إستحي من هُشام وأكيف إذا يغتصبني هسة .

كفخته نور مرة ثانية ، صاح بيها ؛
_شبيچ إنتِ الثانية حالفة تشبعيني كفخات مثل الأخ ؟ .

_والله تستاهل لإن أدبسزز ومامتربي تحچي هيچ ويه أُمك .

تأفأف منها زين وصاح ؛
_أهو منچ ومن مستحاتچ الله يعين بابا عليچ أكيد شلعتي گلبة البارحة .

إحمرت وجنات نور وسألته بتلعثم ؛
_ها؟ ولك شقصدك شدتحچي ؟ .

رفع زين حواجبه وأجابها بمُكر ؛
_ترة واصلتلي الأخبار مال البارحة وسمعت البچي والطگطگة مال أمس .

وغُمز إلها بخبث ، فجأة وبحركة لا إرادية رگعت زين راشدي قوي ، إبتسم زين إلها ولاحظ التوتر عليها ، قرر يرفع ضغطها بالزايد وأخذ إيدها الهفته بي راشدي وباسها وگال ؛

_ياريت كُل يوم الصبح أصبح على هيچ راشديات منچ بلكي يتعدل تفكيري وأتربى من جديد وما أفكر بشغلات وصخة من ترحين إنتِ وبابا للغرفة .

صاح هُشام من وراهم وهو يگوم من الگاع وقرر يتماشى وية إستراتيجية زين للمراوغة ؛

_أُمي معليچ بي ذولة بزرچ كُلهم تربية سزز ومحتاجين واحد يربيهم من جديد ، عوفي ونزلي وآني أعلمة لهذا زين بالذات .

ضحكت نور بخفة بعد ماچانت الدهشة معتليتها ، هزت راسها وهيَ تستذكر بكون زين ذو خلق سيء وأفكار معفنه ، چان لازم تتوقع أكثر من هيچ منه ، برغم ذلك يبقى ولدها الحنين عليها .

باستة من گُصته ومسدت على خدوده خفه وهمست إله بهدوء ؛

_مرةِ الثانية إذا عدت هالحچي گدامي أگطع المكناسة على ظهرك .

أردف لها بسرعة؛
_المكناسة التضربيني بيها أعتبرها وردة تلوحين بيها على ظهري

ضحكت بخفة ؛
_ماكو إحساس أبد نفس الحمار .

_وهذا الحمار يحبچ ويموت عليچ .

تحمحم هُشام من وراهم وقاطع همساتهم المتبادلة ، ولطمت على وجهها وقد إذكرت الريوگ ودوام خالد الفات وكته ، عافتهم بسرعة ونزلت مخروعة تريد تلحگ عالوكت .

تقرب هُشام من زين وسأله ؛

_شعجب ماحچيت شي وماصخمت وجوهنه ؟ شعجب يطلع منك شي زين وتفكر بعقلانيه ؟ .

_والله آني راح أسكت علمود أُمي وبس وإلا ميهمني بالباقي لو ينگلب البيت على راسنه ميهمني بس أُمي ، وها إسمع .

إلتفت إله زين ووجه إصبعه السبابه نحوه بتحذير؛
_كافي تهدد بيه على سالفة الڤيديو وتجاوز عليه وتضربني ، ترة آني مسودن والكُل يشهد عليه إذا واحد ضوجني أغتصبه فاهم ؟ .

_إنتَ ماتشبع من الإغتصابات كُلساع تهدد بالإغتصاب؟ .

_ليش أكو أحلى من الإغتصابات ؟ .

_ليش إنتَ مجرب وحاب الفكرة ؟ .

_إي مجرب ! تريد أخليك تجرب ؟ .

_لاشكراً بقيها لروحك تفيدك ، وإنزل جوة وإتصرف بشكل طبيعي لاتخلي أي أحد يشك بيچ وبعدين نكمل موضوعنه بليل .

_لا ما أجي بليل لاتحاول آني طالع .

_فنك تطلع بعد بليل حتى أكسرها لرجلك وأكللهم عالعرگ التشربه ! .

باوع زين لهُشام بحدة وإنسحب بسرعة عنه ، چان راسة مورم من الإرهاق والثماله وماله خلگ يتعارك بعد أكثر من هيچ، راح لغُرفته حتى يتمدد وماله خلگ حتى يلبس هدوم .

نزل هُشام جوة يلحگ عائلته ، ينزل ويتراوى بباله كُلام زين وهو يدگ بإذنه ومايگدر ينسى ، فقبل ١٠ دقائق من العركة ...
فتح زين خضراوتيهِ على وسعهما وضوء اشعةُ الشمس الصادِر من الشباك يعيقه على التركيز ، چان يحس بصداع شديد براسه يخلي عاجز عن الحركة شوي والتفكير بالي صار أمس وإستذكار الأحداث ، چان يحس بألم فضيع يسري بأنحاء جسمه وظهره بالتحديد ، چان يدور عن شي يسند نفسه عليه ويتفحص الفراغ بيديه وگوة يفتح عيونه وماهيَ إلا ثواني وشعر بوابل من أمطار باردة نشمرت على جسمه ، شاغت روحه وطفر بسرعه على حيله وبده يفرك بعيونه والقشعريرة تسري بداخله .

فتح عيونه على أوسعهن وهو يحاول يجمع صورة الشخص الواكِف گدامه والمشوشة ، ما إن بدت تتوضح هالصورة ببطأ صاح هالشخص صوت گدر يعرفه زين ؛

_ها ولك يامكسور الرُگبة صحيت على نفسك ووعيت لو بعدك سكران ؟ بشرني !؟ .

تجمعت الصورة ووضحت أخيراً ، إنتچى زين عالحايط الوراه ويفرك بمؤخرته الخدرانه ويتسائل بضجر ؛

_إنتَ شبيك جايش عليه من الصبح شتريد ؟ وشبي جسمي خدران ومورم من الوجع ؟ شمسويلي ؟ .

إتقرب هُشام منه ونزل لمستواه على الأرض ، صاح بي بقرف ؛
_شمالني يحظي أغتصب واحد سكران يمرغل روحة بين الزبل ! شجاني تخبلت فقدت عقلي؟ فوگاها منو فوگاها زين الأدبسزز .

توسعت عيون زين عالأخير وسأله بدهشه ؛
_وإنتَ شمدريك بيه سكران ؟ منو وصلك الحچي ؟ .

_إي طبعاً حقك شمدريك بالدنيا طشت لو رشت مكربع بيره لمن گال الله بس وخلتك مثل البهيمه بلا وعي وشعور وفرحان بنفسك .

صاح بي زين بضجر وهو يتأفأف ؛
_أهو بدأ شريف مكة يبيع براسي محاضرات ومثاليات ودينيات وآني شلون تلعب نفسي من هالسوالف ، إحچي بسرعة منو گالك هالحچي وفضني ! .

_إنچب .
گالها إله وفتح هُشام الجهاز وطلع الفيديو وشمره لزين ، أخذ زين الجهاز وبقى يباوع للڤيديو ونصدم من نفسه وهو يفضح روحه بلا وعي .

خلص الڤيديو وسحب هُشام منه الجهاز بقرف وإشمئزاز ؛

_هسة هذا لازم أشطفة من نگاستك وعفونتك اللطخت بيها جهازي .

قاطعه زين وهو يصيح بي بحدة وسأله ؛
_هسة إنتَ شتريد مني ؟ شنو المطلوب هسة تريد تلزم هالڤيد فضيحة عليه مثلاً ؟ .

_إنچب وإسمعني عدل ، أريد أسالك كم سؤال وجاوب عليهن ولاتحاول تچذب عليه ولاتراوغ .

أومأ إله زين بـ-نعم- وسأله هُشام ؛

_إنتَ شمسويلك أبوية حتى هيچ تكرهه من زمان مومن هسة ؟

_معليك شغلة متخصك .. غير السؤال .

_نچب وجاوبني .

تكلم زين بحدة وهو يحملق بي بغضب ؛
_گتلك معليك لتدخل بماضيَ وبشغلات متخصك ! عليك هسة بالحاضر وبالصخام وطيحان الحظ الديسوي أبوي ! .

_نچب ولاتغلط على أبونة وإحترمه ! مهما كان إلي يسوي لازم نحترمه ومنجاوز عليه فهو إلي ربانه وتعب علينه .

ضحك زين ضحكات ساخِرة عاليه ملأت الغرفة بهيستيرية ، بدة يهز براسه ويحاول يتمالك نفسه ويخفف ضحكاته ، باوع لهُشام إلي بدوره يباوعله وهو يريد يفسر سبب ضحكاته المستفزة والساخرة، جاوبة بإبتسامة مستفزة تعلو وجهه ؛

_إي والله كلامك صحيح وعالعين والراس ، يعني عادي إذا أبونه ضارب أُمنه ووجودها بعرض الحايط ويروح يكبل وية بت الجيران ، وعادي إذا أبونه يعامل أُمنه معاملة معفنه ويروح يتغزل ويتحاضن وية بت الجيران عبالك مرته .. وهم كُلش عادي
وهمة يتفقون على أُمي ويستغلوها حتى يخلوها ترضخ للأمر الواقع وتتقبل علاقتهم الزباله ، أصلاً هو ممسوي شي حتلوا هو ساقط ودايح يبقى أبونه قدوتنه ولازم نحترمه مو ؟ .

ضحك زين ضحكة ساخره من جديد وأردف بكلامه لهُشام إلي يطالعه بتعجب وصدمة لامثيل لهم ؛

_شكلك يضحك والله وإنتَ تحچي بالمثاليات والواقع أسوء من المحاضرات الأخلاقية التلقيها ، عادي فالكلامُ أسهلُ من الفعل .

هز هُشام راسه وهو يحاول يستوعب الصدمه والكلام السمعه من زين ، سأله هُشام بحيرة ؛

_شنو قصدك يستغلوها لأُمي ؟ جاوب شصاير .

_إي طبعاً حقك متدري إحنه آخر من يعلم وراح يعلم بالموضوع والناس كُلها تتناقل خبر الدعاره الدتصير وإحنه غافلين .

عاد هُشام سؤاله بصيغة حاده مشوبه بالقلق ؛
_زين جاوب بسرعه شصاير إحچي ! .

تنهد زين بضيق وجاوب ؛
_والله شگلك يعني ! .. البيك والخاتون رنا .. أقصد عصفورته رنو مثل ماهو يسميها ويدلعها متفقين على أُمي يعاملها أبوي بهدوء ولطافة حتى يستدرج عواطفها وينطيها وضع الأمان والراحة ويتزوج رنا بعدين بعد مايطمأن بالها ويخلوها ترضخ للأمر الواقع ويصعب عليها الرفض ! .

حاول هُشام يستوعب كلامه لزين بس عجز عن هالشي ، عيونه الخُضر الزمردية تلمع بذهول وتعجب وصدمة تعلو محياه ، عض شفاه بتوتر والأفكار والتساؤلات إلي بباله تتصادم وتخربط صفو عقله ومزاجه ، حدق بزين إلي چان ساكت ومتخذ وضعيةِ الغير آبِه للموضوع ، سأله بتعجب والكلمات بالكاد تطلع منه بتلعثم ؛

_زين د-دقيقة .. إنتَ شمدريك هـيچ بالسالفة ؟ م-منو گالك على هالموضوع ؟ متأكد م-من كلامك لوهيچ واحد ناقلك الكلام ؟ .

إبتسم زين إبتسامة ساخره وتكلم والحسرة محوطة جوابه ؛

_لا للأسف الشديد چنت أراقبهم وأختلس النظر عليهم وأسمع كلامهم العفن بإذاناتي الثنين .. صدى كلماتهم الوضيعة يتردد بإذني كُل يوم وما أگدر أتخلص منها .

سأله هُشام مرة ثانية والخيبة والإنكسار بانت على ملامحة ؛
_زين منو گلك عن هالشي شلون إكتشفتهم ؟.

_ولك إنتَ شبيك جاي أگُلك كُل أُمة محمد تدري وتتناقل الأخبار وبس إحنه هنا ملصومين على رواحنة وغافلين عن الدنيا ومكسورات الوالد .

حاول يتماسك أعصابه ولزم هُشام المصدوم والساكِن من إكتافه ويهز بي بعنف وقهر ؛

_ولك زميل وياي من المدرسة بيتهم مُطل على بيت هاي العاهرة ولاگفهم مرة من الشباك مال بيتهم وهو يحضنها ويبوس بيها بحُب ورغبه ! وأُمي هنا سنين تگدي منه الحُب وميگُللها أحبچ بالچذب ! ، ولك رحت وراقبتهم وشفتهم بعيني وأريد أشرب أذبحهم وأشرب من دمهم ! ولك هُشام والله بعد ما أگدر أجرع هالتصرفات الرعنه من أبوي أريد ألگى حل لهالمعضلة إلي راح تصير ! .
سأله هُشام إلي تجول عيونه بإنحاء الغرفة بلا هدف معين ومن بين غصته ؛

_ليش هو أكو حُل لهالسالفة هاي ؟ .

إبتعد عنه زين وگَله بإبتسامه ؛

_إي أكو حل ! أگول لأمي عليه وأخليها تتخذ موقف صارم ومعادي عليهم .

وعى هُشام من سكرة صدمته الچان خامد بيها قبل شوي ، باوع لزين وخنزرلة وصاح بي بحدة ؛

_إياك تحچي وتگوللها إياك ! ترة ينفطر گلبها وماراح تتحمل الصدمة لاتحچي هسة أي شي إفتهمت ! .

دار زين وجهه عنه وأردف على هُشام بسخرية ؛
_لا ! ، كون أنتظر الفاس يوگع بالراس ويحققون مطامحهم ومحد خسران بيها بس أُمي ! .

_جاي أُگلك أُمي راح تتأذى فوك ما تتصور إنتَ ! أكو شغلات إنتَ متعرفها فيفُضل متصرف من كيفك وتدمر هالعائلة وكُل شي بيدك ! .

_لا أبد ماحزرت راح أگُول لأُمي وشيصير يصير ينفطر گلبها هسة ولا تحقق ذيچ العاهره وأبوي الدودكي مبتغاهم ! .

صك هُشام بإسنانة وصاح بي بحده ؛
_زين إذا متسكت هسه وتترك هالسالفة تره يصير الميعجبك والله !

_يا ! شو بلة راويني إلي ميعجبني ترة كُلش خفت منك .

بعد هالحچاية أنقض هُشام على زين ولزمه من قميصه ورگع راسه بالگاع وصار إلي صار وعلت أصوات المناحبات والصُراخ بينهم وسببوا ضجة چبيرة بالبيت من صباحيات الله .

_ _ _ _ _ _ _ _ _

چان هُشام ينزل بالدرج وهو يستذكر أحداث العركة وكلام زين ميفارق ذهنه وتفكيره ، چان يتسائَل بينه وبين روحه عن بعضِ الهفواتِ بكلام زين الغريب وعلمه ببعض الأمور الماچان يدري بيها ؛

_هو زين شمدري بأبوي عاف أُمي بليلة عرسها ؟ شو آني ماچنت أدري گبل ماچفص بيها أمس من چان سكران ، وشمدري برنا حبيبة أبوي القديمة ؟ محد چان يدري بهالبيت بس آني وأُمي وأُمي أصلاً ماشايفه وجهها لرنا ! .. هذا من وين جاب كُل هذا الحچي والكَلام ؟ وليش يكره أبوي هيچ كُره العمى ! لازم أكو سالفة بينهم تخلي يكرهها هيچ لأن حقده مومال سالفة خيانة أبوي لأُمي !؟ ...

شغله تجيبه وشغله تودي والتساؤلات تلعب جولة صراع براسه وتستنفذ تفكيره وطاقته ، فجأة وهم ديمشي عالگاع تعثر بشي وداس عليه ، دنگ لگاها حبوب ، رفعها قراها لگاها حُبوب منعِ للحمل .

...يتبع

أعتذر هواي عالتأخير بالنشر بس مثل ماگتلكم شلنة لبيتنة ودا أشتغل عماله واليوم نگلت الأنقاض بالحديقة وظهري مورم وگوة أكتب وأستجمع أفكاري ونعسانة ومطفية رغم ذلك كتبت وحاولت أطول البارت وكشفتلكم شغله چانت محيرتكم وبعد أكو هواي شغلات وأسرار حتطلع وتنكشف

وأعتذر مرة ثانية عالتأخير بس رغم ذلك حبقى أكتب ومثل ماوعدتكم حتلوا نص الليل أسهر وأكتب هم عادي والبارت بس إدعولي تفضى سالفة البيت

وأريد أسألكم هاي الحبوب إلمن برايكم ؟ وشكراً للمتابعه وصمودكم وياي لهالمرحلة🖤

وادري بالبارت بي استعجال بالوصف بس حتى اوفي بوعدي الكم والتزم وبعدين اذا قدر الله اعدله

Continue Reading

You'll Also Like

1.1K 362 17
بين ماضي أليم وبين حاضر مر عاشت فتاة مأساة الحب والفراق هل يكون لها أمل في أن تعيش السعاده
109K 4.5K 60
دخلت الي حلمها بقرة 🐄،دخلت دراجة هوائية 🚲،دخل جسر ، دخلت سيارة عسكرية 🚓، دخلت غيمة ☁️،دخل غراب 🦅، دخلت شجرة 🌳،دخل طفل 👶🏻،دخلت طائرة ✈️،دخل بيت...
27.4K 1.3K 40
لا شيء عشوائي هنا، ولا شيء يُكتب بمحط الصدفة، كل شيء له سبب، كل حرفٍ وكل كلمة كُتبت قد كانت واقعًا، من حياتـي لاشيء عبثي، صدقوني لا شيء من نيران...
2.2M 143K 81
ولكل منا جداراً يستند عليه