الهجینة_The Hybrid

By Lyra_777

1.6M 107K 28.4K

كنتُ أنظر له برعب بينما هو لم يُزل تلك الإبتسامه المخيفه من على وجهه. "من أنت؟مالذي تريده مني؟هيا إبتعد عني؟"... More

بداية
الأعين البنفسجية
جنون و تهور
تساؤلات
وعود مزيفه
ماثيو
إنفجار غير متوقع
سأكون قوية
يوم جميل و غريب
وحش
إظهار الحقيقة
متحول
الأعين السوداء
تحرر جزئي
رحلة لأرض العنقاء
منظمة
الوسيم الأشقر
هروب
الساحر دانيال
أرض العنقاء
ماركوس و الوحش
رفيقة مزيفه
أمنية أبي
معركه للحكم
عودة غير متوقعه
مشاعر مبعثره
عشيرة الجن
بقلب حورية
إتفاق و معركه
ولفرين وقرية الأقزام
مقلب أدى لكارثه
عشيرة العنقاء
كابوس يتحقق
لن استسلم
حزن و شوق
النهاية
الجزء الثاني + القصة الخاصة بجاك

معركة ضاريه

31K 2.5K 1.4K
By Lyra_777

مرحبًا👋

هذا أطول بارت في الرواية😁


قراءة ممتعه 💜

•••••••••••••••••••••••

فتحت إزابيلا عينيها و هي تحاول أن ترى المكان الذي هي به، كانت مستلقيه على أرض بارده و يديها مربطين بجانبها و قدميها أيضًا مقيدين بقيود حديديه.

كانت داخل دائره برموز غريبه رسمت برماد أسود و تلك الدائره الكبير متصله بدائره صغيره بعدها بدائره كبيره أخرى مثل التي إزابيلا داخلها.

"ياإلهي هل هناك أسوأ من أن أستيقظ على وجهيكما"
سخرت إزابيلا ما أن رأت ماركوس و فيكتور أمامها.

"إستمتعي قدر ما تشائين عزيزتي فما أن ننتهي من هذه المراسم سأخذ قوتك كلها، تعلمين أردت أن أجعلك خادمه لي لأستمتع بتعذيبك كل يوم لكن للأسف هناك إحتمال كبير أن تموتي ما أن أخذ قواكِ"
كان ماركوس يظهر ملامح حزينه و هو ينظر لها فهو حقًا أراد أن يستمتع بتعذيبها .

"الموت أحب إلي من رؤيت وجهك المقرف كل يوم"
أخرجت إزابيلا كل كلمه بحقد شديد و هي تتحرك في محاوله للتخلص من قيودها لكن تلك القيود تستنزف قوة أي مخلوق خارق يقيد بها.

"لا تقلقي لن تكوني وحيده في ذلك فتلك الصغيره أيضًا ستنضم لكِ في ذلك"
إتجه لأنجل و هي ما تزال مغمى عليها و مقيده للجدار أبعد شعرها الأزرق عن وجها و نظر لإزابيلا بنظره مستخفه فهي لا تقدر على فعل شيء لمنعه.

"أبعد يدك عنها،مالذي تريده بحق الجحيم؟ "
صرخت و هي تتحرك بعشوائيه في مكانها.

"أريد قلبها الصغير هذا،حقًا إزابيلا علي أن أشكرك فأنتِ جعلتِ مهمتي أسهل بإخراجك لها من أرض الحوريات، كانت أي حوريه سيكون قلبها كافيًا لكن لحسن حظي أنتِ أخرجتِ أكثرهن ضعفًا"
ضحك بقوه و هو يرى نظرات إزابيلا النادمه لأنجل.

"سأقتل حثالتك هذا لأنه جعلها تعاني كثيرًا"
أشرت بعينيها لفيكتور الذي من إستيقاظها و هو يجول في المكان و يجمع بعض الأدوات بجانب الدائره الصغيره.

"لا تتعبي نفسك في التفكير بهذه الأشياء المستحيله فأنتِ بين يدينا الأن و لا يمكنك فعل شيء لذا أصمتي و أستمتعي بالعرض"
إقترب منها و هو يجثُ أمامها يمرر إصبعه على وجهها لتحرك رأسها بجنون لإبعاده عنها.

"ماركوس أترك تلك المجنونه و أعطني الخنجر"
قال فيكتور بملل و هو يمد يده لماركوس ليعطيه الخنجر الأسود.

"كيف عرفت أنني أخذته؟و لماذا يهمك؟"
سألت و هي تنظر له يبتعد بينما فيكتور يتمتم ببعض الكلمات و هو يجرح كف يده بالخنجر و بعدها يضع يده في الدائره الصغيره لتتشكل رسمت يده بالدماء داخل الدائره.

"ليس بالأمر الصعب فبعد أن أخرجتِه من جسم رفيقك بحثنا عنه و لم نجده لذا توقعت أن يكون معك، الحقير رادولف كان يعرف أننا كنا نبحث عن هذا الخنجر لذا أخفاه حتى ذلك اليوم الذي حاول قتلك،فهذا الخنجر مسحور بتعويذه من السحر الأسود تستطيع قتل أي مخلوق مهما كان قويًا و حقًا لدي فضول لأعرف كيف لم يموت رفيقك بعد تلك الطعنه، أعترف أن قوتك عظيمه حتى تستطيعين شفائه من جرح بتلك الخطوره رغم أنه ما يزال في غيبوبه لكن بقائه في الحياة معجزه" بقيت صامته بعد كلامه و هي تفكر بأن هناك إحتمال كبير بأن لا ترى ماثيو مجددًا و هذه الأفكار جعلتها غاضبه أكثر و أكثر تصميمًا لقتلهم هنا.

"لكن ماركوس هناك شيء لم أستطع إخفاء فضولي منه و هو كيف جعلت فيكتور في صفك؟"
سألت إزابيلا بعد مده من الوقت و الأخر يبتسم لها بشكل جعلها غير مطمأنه.

"قلب صديقك جاك"
أجاب بإختصار و إزابيلا إتسعت عيونها و هي تفكر
هل يعقل أنهما يعرفان أن جاك نصف والفرين؟

"مالذي تعنيه؟"
سألو بهدوء و هي تحاول إستدراجه ليتكلم أكثر.

"هيا لا تتدعي الغباء فأنتِ تعلمين أنه نصف والفرين و يمكن إستعمال قلبه في أقوى تعاويذ السحر الأسود لذا ما أن قلت لفيكتور أنني وجدت والفرين و سأعطيه قلبه ما أن يساعدني في أخذ قوتك وافق مباشرتًا"
إبتسم لها بغرور كأنه يقول لها أنا أذكى شخص في العالم لتقلب عينيها بملل و هي تضحك.

"حقًا لدي فضول عن كيف عرفت ذلك؟"
نظر لها بسخريه و هو يفكر أنها على وشك الموت و هي لا تستطيع التحكم بفضولها.

"لقد أخبرني إليوس بذلك قبل أن يقتله جاك بأيام. حقًا غضبت عندما علمت أن صديقك قتله فهو كان وفيًا لي لذا سأستمتع و أنا أستخدم قوتك لإخراج قلبه"
إبتسم بشكل مجنونه و هو يحرك رأسه للجانب.

"هيا ماركوس خذ مكانك سنبدأ"
أردف فيكتور بقلة صبر فهو شعر بالصداع من كلامهما المستمر .ذهب ماركوس ليستلقي في الدائره الأخرى التي هي نسخه من التي إزابيلا بها و هناك دائره صغيره تجمع بين الدائرتين الكبيرتين.

إقترب فيكتور من إزابيلا و أخذ الخنجر الذي كان مغطى بدماءه و قطع رسغ إزابيلا في كلا اليدين و ذهب ليجلس أمام الدائره الصغيره و هو يراقب إزابيلا.

كان دمها يتبع شكل الدائره و لا ينتشر في أي إتجاه أخر، كانت الدماء تتحرك ببطء و هي تغرق الرماد الأسود الذي يشكل الدائره بإحمرارها و لم تتوقف حتى وصلت للدائره الصغيره.

وضع فيكتور يده على رسم يده الذي صنعه من دماءه
"بدمي أبدأ تعويذة نقل القوه، بدمي أستدعي الظلام ليأتي و يعطيني من طاقته"
بدأت عينيه تصبح سوداء ليبعد يده عن الدائره و تتشكل نار سوداء مكان يده داخل الدائره.

"بهذه التضحيات سيبدأ نقل القوه ، قرن ميناتور، سم ميدوسا ، ريش بيكاسوس، شعر البانشي..."
كان يقول أسماء المكونات و هو يرميها داخل النار السوداء لتحترق على الفور و هو يتمتم ببعض العبارات بينما يحترقون و في الأخير أخذ الخنجر من جديد و هو يقف و يتجه لأنجل التي ما تزال غير واعيه.

حاولت إزابيلا الحركه لكن من دون فائده فهي تشعر أن معظم قوتها قد أستنزفت.

رفع فيكتور الخنجر الأسود لكي يطعن أنجل لكنها بيد واحده أخذت خنجرها الأبيض الذي أعطاها الحكيم لويس من خلف ظهرها و طعنته في كتفه ليبتعد و هو يصرخ و يأن من الألم و أنجل تستعمل الخنجر لتقطع الحبل الذي يقيد يدها الأخرى و بعدها تهرب لرأس القاعه بعيدًا عنه، هي إستفادت من تدريبات ساشا.

إستخفا بأنجل عندما خطفاها فهما لم ينظرا إذا هي تخبئ أي شيء و حتى ربطاها بحبل عادي، و هي منذ أن أفاقت كانت تحاول فك قيد يديها حتى إستطاعت و هي تنتظر اللحظه المناسبه للهجوم و إزابيلا رأت محاولتها لذا لكي لا يلاحظها ماركوس كانت تستدرجه ليتكلم حتى تهرب أنجل.

كان ماركوس على وشك الوقوف لكن فيكتور صرخ عليه " لا تتحرك ستفزد كل شيء ، أنا سأهتم بهذه اللعينه الصغيره " إتجه لأنجل و هو يمسك بكتفه بألم فالخنجر الذي مع أنجل صنعه الحكيم لويس ليكون ضد السحر الأسود و أيضًا ذا تأثير قوي.

ما أن إقترب منها و عيونه تشع بلون أسود و أنجل إتخذت وضع الهجوم و هي تحرك الخنجر الأبيض في يدها لتبدأ إزابيلا بالتحرك بشكل هائج و هي تصرخ.
" ألأن فيليكس أنجل بخطر "

وقف فيكتور في مكانه بصدمه و هو يرى فتح بوابه و خروج دانيال، ساشا و جاك منها.

جاك إستعمل سرعته و دفع فيكتور بعيدًا عن أنجل و هو يأخذها لمكان وقوف ساشا و دانيال.

"كيف حصل هذا؟ "
صرخ ماركوس بغضب و هو يقف يخرج من الدائره.
مع صراخه فتح باب القاعه و وحوشه تقتحم المكان و تحاوط أربعتهم.تلك الوحوش القبيحه ذات أذرع طويله و جسم ضخم أسود و ثلاث عيون حمراء تتحرك في كل إتجاه و فمها الكبير يتساقط منه اللعاب اللزج من بين أنيابها الحاده و المدببه.

"هيا قم بعملك و سنحميك، أنجل لا تبتعدي عني"
قال جاك و هو يجعل أنجل خلفه و يستعد للهجوم.

ساشا وقفت بجانب جاك و هي تبعد ظفيرتها الطويله بلونها الناري من على كتفها و أمسكت السيفين خلف ظهرها كل واحد في يد و أستعدت للهجوم.

هجم الوحوش عليهم بينما ماركوس و فيكتور يراقبان الوضع و إزابيلا ما تزال في تلك الدائره.

كانت ساشا تقطع أوصالهم و هي تتحرك بخفه بينهم بينما جاك أظهر مخالب و من دون أن يتحرك من مكانه يخرج قلوبهم واحد تلوه الأخر و أنجل خلفه تبعد أي وحوش تحاول مهاجمته من الخلف.

دانيال يتحرك و هو يتمتم ببعض الكلمات و يتحرك في عدت إتجاهات ليتوقف بعدها و تفتح عدة بوابات و يدخل مقاتلين من جميع العشائر، و من بينهم ألفا أندرو سوزي حتى زعيم الجن ويليام و زعيم العنقاء أليكس.

وصلهم كان في وقت ممتاز فأعداد الوحوش أصبحت ضخمه، أيضًا ساشا و جاك أصيبا بجروح كثيره و لم يكونا ليستطيعا قتلهم كلهم.

"هيا قاتلوا من أجل زعيمتكم و مستقبلكم "
صرخ بهم دانيال و هو بعدها يقع على الأرض بتعب فهو إستعمل طاقه كبيره لفتح عدة بوابات معًا.
هاجم المقاتلين على الوحوش لتذهب ساشا و تقف أمام دانيال لكي تحميه فهو متعب و لن يستطيع أن يقاتل.

و بين كل تلك الصراعات مع الوحوش و وقوف ماركوس و فيكتور بلا حركه و هما يراقبان الوضع .

كانت إزابيلا تنقل نظرها بين حلفائها عن أحد يستطيع المساعده لكن من دون فائده كلهم كانوا مشغولين بالقتال و نسوا أن يحرروها من القيود.

"لن أخرج من هنا من دون تأكدي من إنتهاء حياتك، أيتها اللعينه هذا كله بسببك "
صرخ ماركوس و عيونه تفيض حقدًا، أخذ الخنجر الأسود من بين يدي فيكتور و هو يتجه بخطوات سريعه لإزابيلا بنية قتلها.

وقف فوقها و هو يصوب الخنجر نحو قلبها و إزابيلا متجمده في مكانها على كل حال هي لا تستطيع فعل شيء و ما أن إقترب من أن يطعنها إرتطم شيء سريع بماركوس ليصطدم بالجدار خلف إزابيلا.

كانت إزابيلا تحرك رأسها بمحاوله لترى مالذي يحصل خلفها و من الذي ساعدها، أتى شخص من خلفها و هو يمنع الضوء عنها و حتى من دون أن ترى وجهه عرفت من يكون و رائحته المميزه تصل لها.

"لا تحركي رأسك هكذا ستأذين رقبتك"
قال مع إبتسامه و هو يبعد تلك القيود عن يديها بمساعدت قاطعة حديد فهو لا يستطيع لمسها لأنها ستمتص قوته و ما أن أبعدها إلتئمت جروحها.

"م...م..ما ماثيو"
تعلثمت و هي تنظر لعينيه البنفسجيه التي توهج بشكل كبير و هو لم يبعد نظره عنها و أخذ يبعد القيود عن قدميها أيضًا.

"أجل حبيبتي إنه أنا، ألم تشتاقي لرفيقك؟"
رفعها عن الأرض و هو يعانقها بقوه.

.......................

قبل بضع ساعات:

بعد ذهاب إزابيلا بنصف ساعه لماركوس أصبحت الأجهزه في غرفة ماثيو تصدر أصوات عاليه لتدخل عائلته الغرفه بشكل جنوني ، كانت أمه تبكي و والده يحاول معرفت مالذي يحصل له و أخواه واقفين على الباب يراقبان الوضع بقلوب خائفه على أخيهم.

و مع هذه الأصوات جاء الأخرون و هم يتجهون للداخل بسرعه و عند وصلهم وقفوا مع التوأمين على عتبة باب غرفة ماثيو و هم بإنتظار الطبيب الذي ذهب أندرو لإستدعاءه، ساشا، دانيال ، جاك يراقبون معانات صديقهم بصمت حتى فجأه توقف أصوات الأجهزة.

"هل مات؟"
سأل آلن و عيونه الزرقاء تفيض بالدموع.

و قبل أن يجيبه أحد، شهق ماثيو بقوه
"إزابيلا "
أبعد الأجهزه بعنف و هو يحاول أن يقف لكن صداع رأسه جعله يقع من على السرير و هو يزال يحاول النهوض و أن يخرج من الغرفه.

"إهدأ ماثيو ستؤذي نفسك"
حاول إدوارد إمساكه ليعيده للسرير لكن ماثيو لا يتوقف عن الحركه و هو يهمس بإسم إزابيلا.

"أتركني أبي سأذهب لها، لقد ذهبت لماركوس،
أبي يجب أن أجدها قبل أن يقتلها ماركوس"
كان يصرخ و هو يحاول أن يبتعد عن والده.

"أرجوك إبني توقف هذا ليس جيدٍا لصحتك"
حاولت آنا معه لكن من دون فائده هو الأن كوحش هائج لايستمع لأي أحد .

"واللعنه أتركني لأذهب لها ، لقد قالت أنها بحاجتي، سأذهب لأقتل ماركوس أتركوني "
صرخ بهم مجددًا و هو يبعد والده من أمامه و يتجه إلى الباب و قبل أن يخرج لكمة قويه جعلته يتراجع لداخل الغرفته و هو يمسح الدم من فمه.

"بربك تمالك نفسك. نحن أيضًا خائفون عليها، أنت رفيق زعيمة أرض العنقاء يجب أن تكون أكثر عقلانيه " صرخ به جاك و هو يقف أمامه و يدفع صدره بإصبعه.

"أنا خائف جاك، كنت أسمع كل الذي كان يحصل حولي، كنت كل ليله أسمعها و هي تبكي و تتوسلني لأعود ، أتعلم كم كان صعبًا أن أعرف أنها ستذهب و لم أستطع فعل شيء لأمنعها أو لأكون معها، أنا أتألم جاك قلبي يتمزق أريد إنقاذها"
جلس على الأرض و دموع هادئه تخرج من عينيه البنفسجيه، هو يتألم كثيرًا تلك الغيبوبه كانت جحيمًا له فهو كان يسمع كل شيء يحدث حوله و هو لم يستطيع فعل شيء. اليوم عند سماع أنها سترحل لم يعد يحتمل و إستعمل كل قوته ليخرج من ذلك الظلام حتى أن قلبه كان على وشك أن يتوقف.

"لا تقلق صديقي لدينا خطه و سننقذها بأقرب وقت"
ربت جاك على ظهره يحاول أن يواسيه.

بعد تلك الفوضه في غرفة ماثيو نزلوا للأسفل و ماثيو إرتدى قميصًا و ذهب خلفهم.

"حسنًا ما هي خطتكم"
تحرك ماثيو في غرفه المعيشه بقلة صبر.

"إزابيلا أكلفت وايت أن يخبر كل عشيره بأن يجهزوا عدد من محاربيهم من أجل حرب ضد ماركوس، و أيضًا أن يتأكد من تجهيز الأسلحه التي طلبت من الأقزام صنعها، لذا الأن عدد كبير من المقاتلين مستعدين خارجًا لأن كنا سنهاجم بعد يومين لكن بعد خطف أنجل و ذهاب إزابيلا سنهاجم ما أن نعرف أين هم"
قال جاك ليجلس ماثيو أمامه و هو ينظر له بإهتمام

"إذًا كيف سنجدهم؟"
سأل ماثيو و هو يراقب بعينيه البنفسجيه إبتسامته الواثقه و الأخرون هادئون جدًا.

"مثل المره السابقه عندما وجدناكما، لاتقلق كل شيء سيكون بخير نحن فقط سنكون بحاجه إشاره من إزابيلا" مايزال ماثيو مستغرب و لا يفهم الذي يحدث.

بعد كلامهم ذاك إستدعى جاك وايت ليقموا بنفس الشيء الذي عمله في المره السابقه لإنقاذهما من جوردن لكن هذه المره جعلتهم إزابيلا يتوقفون حتى تتأكد من سلامت أنجل و عندما هربت أنجل
أخبرت فيليكس الذي كان يتواصل معها بأن يأتوا.

ذهب جاك،ساشا مع دانيال أولًا لكي يحموا دانيال و هو يفتح الأبواب من مكانهم فهذا سيكون أسهل لكن ما أخرهم كان ماثيو الذي أجبر أندرو أن يمسك به حتى لا يدخل معهم لأن الوضع كان خطيرًا و هو إستيقظ فقط منذ بضع ساعات قليله. و ما أن فتحت الأبواب بدأ بالبحث عن إزابيلا حتى لاحظها و ماركوس على وشك طعنا ليندفع بسرعه و يبعد ماركوس عنها.

.......................

كان الجميع يقاتل الوحوش بكل شجاعه و مع مساعدت الأسلحه التي صنعها الأقزام قتل تلك الوحوش كان أسهل لكن ما يزال الجروح من مخالب تلك الوحوش لا تشفي بسرعه و هذا كان مشكله خاصتًا للذين لا يملكون قوة شفاء سرعيه.

بين تلك الجلبه فيكتور إتجه لجاك و نار سوداء تبدأ بالظهور من يديه.

"لن أذهب خالي اليدين من هنا سأخذ قلبك معي"
إبتسم بشكل مخيف و هو يقترب من جاك.

"لا تتعب نفسك فأنت لن تذهب من هنا على كل حال و سأجعل هذا المكان قبرك"
اردف جاك بكل هدوء و جديه لينظر له الأخر بسخريه.

"كأنني سأخاف من حشره مثلك"
ضحك فيكتور و هو يركض بتجاه جاك و الأخر أخذ وضعيت الدفاع و ينتظر إقترابه.

و ما أن إقترب فيكتور في محاوله لضرب جاك بقضته التي تشع بنار سوداء، جاك إبتعد بسرعه و قبل أن يتجاوزه أمسك جاك بكتفيه و جعله يصطدم بالأرض بقسوة و هو يلكمه بإستمرار.

أبعده فيكتور و هو يضرب صدره بكلتا يديه و هو بدأ بالهجوم بشكل عنيف و هو يرمي النار السوداء على جاك و يحرق قدمه بشكل كبير ليسقط على الأرض بألم و فيكتور يركله بقدمه بقوه عدت ركلات و جاك بصعوبه أمسك رجله و هو يجمع كل طاقته ليرميه بعيدًا عن نفسه.

وقف فيكتور و جسمه كله يصبح أسود يقترب بسرعه خارقه من جاك و يمسكه من عنقه يضربه بالأرض حتى الأرض تصدعت قليلًا من قوة الضربه.
بعدها رفعه عاليًا بيد واحده و هو يخنقه و جاك يتحرك بعشوائيه لكن لم يستطع الإفلات من قبضته و ببطء بدأ لون وجهه يصبح أزرقًا من قوة قبضة فيكتور .

"أيتها اللعينه "
صرخ فيكتور بغضب بسبب أنجل التي قفزت عليه من الخلف و هي تغرز خنجرها الأبيض بكتفه نفس مكان الجرح السابق، لم يترك فيكتور جاك بل فقط باليد الأخرى أمسك بأنجل ليرميها بعيدًا و هي تصطدم بالأرض و من قوة الضربه أصيب رأسها و أغمى عليها.

مع منظر الدماء تخرج من رأس أنجل و فيكتور يبدو مستمتعًا بأذيتهما، جاك غضب بشده و بركله قويه في بطن فيكتور جعله يتحرر و هو يصرخ بقوه.
"فيليكس "

و مع قوله لأسم فيليكس تغيرت لون عيونه للون رمادي و هو ينحي و تكبر عضلاته يصرخ بألم و تظهر مخالب طويله مع فراء أسود خفيف و ملابسه تتمزق فقط يبقى الشورت و هو يقف على قدمين مع تلك الأنياب الكبيره و الحاده أصبح والفرين.
و لأول مره بعد موت روزالين يتحول جاك.

أمسك فيليكس بقدم فيكتور و هو يضربه مرراً بالأرض بإتجاهات مختلفه كدمية بلاستيكية حتى جعله بلا حركه بعدها أمسك بعنقه و هو يقربه لكي ينظر لعينيه.
إبتسم فيليكس بإستمتاع و هو يقرأ أفكار فيكتور الخائفه مع أنه يحاول أن يبدو قويًا.

"خائف فيكتور؟"
سأل بصوت مرعب ليبتسم فيكتور بدون كلام.
إبتسم فيليكس بالمقابل و هو يمرر مخالبه على صدر و بطن فيكتور ليجرحه بشكل عميق و الألم بدأ بالظهور في معالم فيكتور و هو يحاول الهروب من قبضة فيلكس الضخمه.

بحركه سريعه غرز فيليكس أنيابه بعنق فيكتور ليفصل رأسه عن جسده و يرميه بعيدًا بإشمئزاز.

ذهب بإتجاه أنجل و هو يحاول إيقاف النزيف بمساعدت قطع من ملابس جاك، إصابتها ليست خطيره و ستكون بخير فقط ستحتاج الراحه.

و في جانب أخر كانت ساشا تقتل الوحوش بكل براعه مع أن لديها جرح في جانبها و أخر في قدمها و هي تعرج قليلًا.

و هي منغمسه في القتال لم تنبه للوحش الذي يتسلل خلفها و كان سيغرز مخالبه الطويله في ظهرها لكن ظهور دانيال أمامه أوقفه و هو يقاتله بسحره
إلتفت ساشا لهما و هجمت على الوحش و قبل أن تطعنه بسيفها غرز مخالبه في بطن دانيال ليقع على الأرض أمام أنظار ساشا المرعوبه و بحركه سريعه قطعت رأس الوحش بغضب ليقع رأسه على الأرض و عيونه الحمراء الثلاثه تتحرك بشكل مجنون و بعدها يتحول لرماد.

"دانيال، دانيال هل أنت بخير؟ "
إقتربت منه و هي تجعل رأسه في حضنها و تنظر لمكان الجرح الذي ينزف.

"أشعر أنه حان وقتي ملاكي، أنا أسف حبيبتي لأنني سأتركك وحدك "
لمس وجهها بيده ينظر لها بألم شديد و هي أمسكت يده تحتضنها لصدرها و رؤيتها أصبحت ضبابيه دموعها بدأت تتجمع في عينيها.

"أرجوك لا تتتركني لن أعيش من دونك"
لم تستطع منع دموعها أكثر و هي ترى حاله المؤلمه لقلبها. بكت و هي تحتضن رأسه لصدرها، فعلًا زعيمة السايرن ساشا بكت و بشكل كثير أيضًا خوفًا من خسارت حب حياتها .

"أسف ملاكي"
و مع هذه الكلمات إرتخى جسده بين يديها و هي تشعر أن قلبها سيتوقف الأن و حتى التنفس أصبح صعب.

"لا تتركني و اللعنه لا تتركني، أقسم أنني سأجعل ساحره تسجن روحك و سأعذب روحك كل يوم حتى أموت، أيها اللعين لا تموت "
كانت تبكي بشده و هي تضرب جسده بقبضتها و في حركه عنيفه منها سكبت شعره بقوه حتى أن بعض الخصل البنية بقت بين أصابعها.

"تبًا ساشا لا تنفعلي هكذا ستجعلني أصلعًا "
صرخ دانيال بإنزعاج و إبتعد عنها و هو يمسح على رأسه. نظرت ساشا له بعدم تصديق و بعدها تغيرت ملامحها للغضب و رسمت إبتسامه شريره على وجهها.

"أسف كنت فقط أريد أن أعرف مالذي ستفعلينه إذا مت، و أنظري جرحي ليس عميقًا فأنا أبتعدت قبل أن تنغرز مخالبه بشكل كلي، حقًا ملاكي أنا أسف لا داعي لتظهري هذه الإبتسامه المخيفه"

هي لم تزل تلك الإبتسامه المخيفه من على وجهها و هي تقترب منه و هو تجمد في مكانه و بحركه سريعه طعنت يده بأحد سكاكينها الصغيره و هي تهمس له.
"حبيبي لو كان أحد أخر غيرك جعلني أبكي لقطعته لأشلاء لكن إحمد ربك أنني أحبك أو لكنت في خبر كان أيضًا هذا لا شيء فقط إنتظر حتى نخرج من هنا"
و هي تبتعد عنه قبلت خده بلطافه عكس كلامها المخيف و هي تذهب لتبدأ بقتل الوحوش المتبقيه بكل عنف كأنها تخرج غضبها بهم و هو يأن بألم بمكانه.

"تستحق ذلك لعملك الطفولي في هذا الوضع الجدي، إهتم بأنجل حتى أعود و راقب ثنائي حقيقي"
وضع فيليكس أنجل بجانب دانيال و هو يؤشر بإتجاه أندرو و سوزي اللذاني يقاتلان جنبًا بجنب و بعدها هو أيضًا ذهب لقتل الوحوش فهو منذ زمن لم يقاتل و يريد أن يحرك عضلاته لكي يستعيد نشاطه.

و في مساحه خاليه بعيده قليلًا عن تلك المقاتلات كانا الثلاثه الأخرين يقفون من دون كلام و هم ينظرون لبعض و يفكرون بالحركه القادمه.

"إثنان ضد واحد، هذا ليس عدلًا"
سخر ماركوس و هو يحرك الخنجر الأسود بين يديه.

"أنت أخر شخص يحق له التحدث عن العدل ماركوس"
اردف ماثيو و هو يأتي أمام إزابيلا فهي متعبه و عليها أن تستجمع طاقتها لذا هو أقنعها بأن يقاتل هو.

"أنا أو أنت ماثيو، فقط واحد منا سيخرج من هنا"
تحول ماركوس لدب أسود و هو يستعد للهجوم.

"ستدفع ثمن كل مره لمست رفيقتي"
تحول ماثيو لدب بلون بني و هو يركض بتجاه ماركوس لتبدأ معركه داميه بينهما.

و هما يتقاتلان ثبت ماثيو ماركوس على الأرض في محاوله لغرز مخالبه في عنقه لكن ماركوس عض قدمه ليبتعد ماثيو بألم و يأخذ ماركوس هذه كفرصه و يقفز عليه ليجرح ظهر ماثيو بمخالبه و بعدها تغير ماركوس لذئب و هو يعض عنق ماثيو الذي يزال على شكل دب و لم يكاد ماركوس أن يعمق من عضته و ماثيو تغير لغوريلا يمسك ماركوس و يبعده عن عنقه و يقذفه على الجدار بكل قوته. حاول ماركوس الوقوف لكن ماثيو لم يعطيه مجال و هو يقترب منه بسرعه و يمسك به، ماركوس كان بشكل الذئب بين يدي ماثيو الذي تحول لغوريلا و بحركه قويه جعل جسم ماركوس يلتوي ليكسر عاموده الفقري لأجزاء.

عاد ماركوس لشكله الطبيعي و هو يأن من الألم فإصابه بتلك الخطوره لن تشفي وحدها و تحتاج عينايه طبيه.
تغير ماثيو لشكله الطبيعي و هو ينظر بإستحقار لماركوس الذي يتألم بشده الأن.

كانت إزابيلا طوال الوقت تراقب معركتهم و قلبها خائف على ماثيو لكن و الأن و ماثيو قد فاز يجب عليها فعل شيء. إقتربت منهما و هي تأخذ الخنجر الأسود من على الأرض و تمشي بتجاه ماركوس تحديدًا.

"لن أسامحك أبدًا و أتمنى أن تتعذب في الجحيم لكن الأن سأخلصك من ألمك و هذا فقط لأنني أدين لك بحياتي، فالتحترق في الجحيم ماركوس"
طعنت إزابيلا قلب ماركوس بذلك الخنجر و هي ترى إتساع عينيه من الألم و بعدها توقف عن الحركه كليًا.
هي أرادت أن يتعذب لكنها تدين له بحياتها عندما أنقذها في أول مره إلتقت بهذه الوحوش.

"و أخيرًا إنتهى الكابوس"
قالت بإبتسامه متعبه و هي تذهب لتعانق ماثيو.

"أجل لقد إنتهى و نحن بخير"
قبل جبينها و هو يدفنها أكثر في صدره.

لقد تم التخلص من جميع الوحوش و أمرت إزابيلا بحرق ذلك المبنه الذي كانوا به مع جثة ماركوس و فيكتور.الجميع كانوا بخير رغم جروحهم الكثيره.
عادوا بفخر بسبب إنتصارهم الكبير.

لقد أثبتت إزابيلا أنها ستكون زعيمة قويه و ستحمي أرض العنقاء بحياتها و بالطبع لن تكونه وحيده في هذا.

........................

شكرًا للقراءة ❤

هذا ليس الفصل الأخير😁هناك فصل أخر أيضا مع مفاجأة صغيره🤫🤫🤫

رأيكم بالبارت😊

لطفًا إجعلوا النجمه الصغيره تضيء إذا عجبكم البارت
☆👉🌟

رأيكم بأنجل في هذا البارت💪

تمثيل دانيال😂

جاك و فيليكس😍

رأيكم بتدخل ماثيو😍😍😍😍

أسفه على أي أخطاء😑

في أمان الله💜

Continue Reading

You'll Also Like

1.5M 91.5K 42
" أنا ريڤر وليام ، الإنسانة ، الفانية أقبل بكَ سَاتِن ، ملك الحجيم ، ملك الشياطين و جميع المخلوقات الخارقة ، أول ملاك ساقط ، حاكم العالم السفلي و الأ...
1.4K 127 7
يقفل الباب علي 7 طلاب يوم حفلة تخرجهم وينقطع عنهم التيار الكهربائي والارسال في هواتفهم لا يعمل كيف يستطيعون الخروج للحاق بحفلة تخرجهم........... سلسل...
13.9K 803 18
"الفتيات قويات .. وانتي فتاة لذلك انتي قوية " لديه بحة جميلة في صوته ابتسمت "سأراكِ!" "مهلا!" قلت ليتوقف "نعم انستي" "انا ..لونا اومير !" مددت ي...
5.3K 505 28
حاصلة على #1 في الفانفيكشن عِندَما تَتَداخلُ احداثُ الماضي بِحاضِرِنا ...يَكونُ مُستَقبَلُنا عَسيراً جِداً "اسمعني احد اشعارك هازا" قالت بلطف كانها ت...