قراءة ممتعه😊🌹
.....................
"من أنت؟"
تحركت لأبتعد عنه لكن هو أمسك بيدي و جعلني أجلس مجددًا بجانبه.
"لا تخافي فأنا لا أعض"
قال ساخرًا و هو يعود بنظره للقمر.
"لقد سألتك من أنت؟ ماذا فعلت بجاك؟"
جعلته يستدير ليواجهني و أنظر بعينيه.
هذا اللون لا يبدو غريبًا، أظن أنني رأيته مسبقًا.
"أنا فيليكس و أنا جزء من جاك"
نظرت له بتشوش،فأنا لم أفهم أي شيء!!
"مالذي لم تفهمي يا زمرده؟ أه نسيت أنتم تظننون أن جاك نصف مصاص دماء و نصف مستذئب لكن هذا ليس صحيحًا، ليس له أي نصف مستذئب بل ولفرين و الذي يكون أنا"
قال بإبتسامه و هو يشير لنفسه.
"ولفرين؟"
"معظم الأشخاص لا يفرق بين قوتنا و المستذئبين رغم أننا أقوى بكثير. نحن لا نتحول لذئب بل لمخلوق يقف على رجلين مزيج من ذئب و دب و يُسَمى الولفرين أي يمكن أن تقولي أنني الولفرين الخاص بجاك .
أيضًا نستطيع قرأت الأفكار و لدينا قوى جسميه كبيره حتى لو لم نتحول.كان هناك القليل من جنسنا لذا لا أعرف إذا إنقرضوا أو مازالوا موجودين"
مهلًا مهلًا هذا كثير على عقلي المسكين.
"كنت أظن قراءة الأفكار صفة مصاصي الدماء؟
و لماذا جاك لم يخبرنا بهذا؟"
"ياإلهي أنتِ تسألين كثيرًا زمردتي، مصاصي الدماء الذين كانوا يستطيعون قرأت الأفكار لقد إنقرضوا و لم يبقى أي أحد. أيضًا سيكون بخطر إذا علم أي أحد بهذا لأن مخلوقات كثيره ستريد إستعمال قلبه للسحر.
فقلب الولفرين كالحوريات يستعمل بأقوى التعاويذ.
لم يكن أحد يعلم بحقيقته غير والديه فالجميع كان يظن أنه فقط مصاص دماء"
هممم لكن هذا لن يمنعني من كسر رأسه لأنه لم يثق بي ليقول هذا السر لي.
"مسكين جاك لأنه أصبح صديق لمجنونه مثلك يا زمرده" الغبي يقرأ أفكاري و هو يضحك.
"لماذا تدعوني بالزمرده؟ أشعر أن خلف ذلك قصه"
تساءلت و أنا أتذكر كلام جاك عندما حاول تقبيلي عند البحيره..لقد إنتقمت يا زمردتي.
"لقد تذكرت أين رأيت عينيك، أنت الذي حاول تقبيلي" صرخت و أنا أقف لينظر لي بإحراج.
"أجل فقط لا تصرخي سأخبرك بكل شيء"
جعلني أجلس مجددًا و أنا أنظر له بغضب و أنا التي كنت أظن أن جاك فعل ذلك.
"لكي تفهمي لماذا فعلت ذلك يجب أن أخبرك بقصة حياة جاك" نظرت له بإهتمام و أخيرًا سأعرف كل شيء عن جاك.
YOU ARE READING
الهجینة_The Hybrid
Fantasyكنتُ أنظر له برعب بينما هو لم يُزل تلك الإبتسامه المخيفه من على وجهه. "من أنت؟مالذي تريده مني؟هيا إبتعد عني؟" أردت أن أصرخ لكن شعرت أنني فقدت صوتي أمام عينيه السوداء المشعه، أشعر بنفس الخوف الذي شعرت به في الحلم و حتى أكبر منه. "اوه إزابيلا ألا تعرف...
