.................
ماثيو
مضى نصف شهر منذ سفري واليوم رجعت.
أنا متأكد أن إزابيلا غاضبه جدًا مني الأن لذا يجب علي رؤيتها قبل كل شيء.
بالأول قررت أنني سأذهب للجامعه لأن يجب أن تكون هناك في هذا الوقت.
وصلت للجامعه و ذهبت لقسم الطب البيطري لكنني لم أراها بأي و أنا بالفعل بحثت بكل مكان قد تكون موجوده به و حتى إتصلت بها مرات عديده لكن لا رد.
أين هذه الغبيه؟ تعبت من البحث عنها و لم أجدها و عندما أردت الإستسلام لاحظت الشقراء التي تذهب بتجاه موقف السيارات لذا ناديتها.
"نيكول مرحبًا"
إستدارت تبتسم ما ان وقعت عينيها علي.
"أهلًا ماثيو كيف حالك؟ لماذا أختفيت كل تلك المده؟"
وها هي نيكول تمطرني بأسألتها و حقًا ليس لدي وقت.
"أنا بخير و تلك قصه طويله سأخبرك بها في يوم أخر. كنت أريد أن أسألك عن إزابيلا،أين هي؟"
حاولت قدر الإمكان أن لا أبدو متوترًا لأن لدي شعور غير مريح لأختفاء إزابيلا المفاجأ.
"أه طبعًا إزابيلا، ذهبت للمنزل باكرًا اليوم لأنها وعدت أمها أن تمضي اليوم معها"
اخبرتني بإبتسامه بدت لي خبيثه بعض الشيء لكن لا يهم فعلا كل حال هذه نيكول.
"حسنًا شكرًا لك"
شكرتها بإبتسامه و ركضت نحو سيارتي لكي أذهب لمنزلها فهذا وقت جيد لأخبارها بكل شيء.
كان هناك الكثير لأخبارها به لا أعلم كيف ستكون ردت فعلها لكل ذلك لكن أكيد ستنصدم.
عندما وصلت لمنزلها و قبل حتى ان انزل من سيارتي رأيتها تصعد سياره أجره بسرعه و بدت لي متوتره لذا
تبعتها بسيارتي.
"اللعنه أين ذهبت؟"
شتمت و أنا أقود ببطء أبحث عنها بين الطرقات فلقد إختفت من أمام بصري.
و بعد دقائق من البحث و جدت السياره التي ذهبت بها،يبدو أنها ذهبت للجرف لذا ذهبت خلفها.
ياإلهي هذا مؤلم فهذا الجرف بعيد و عالي جدًا قدماي تكادان تصرخان من الألم لكنني نسيت كل ألمي عندما لاحظتها جالسه بمسافه عني.
"إزابيلا"
صرخت بإسمها لتستدير و ما ان رأتني إبتسمت لكن بعدها أستدارت مجددًا للجهه الأخره.
مابها؟ و لماذا هي على الأرض؟
و قبل أن أقترب أكثر رأيتها تقف بسرعه و تركض للأمام و بدون تفكير ركضت أنا أيضًا خلفها و عندما إقتربت رأيتها تقفز من على الجرف.
YOU ARE READING
الهجینة_The Hybrid
Fantasyكنتُ أنظر له برعب بينما هو لم يُزل تلك الإبتسامه المخيفه من على وجهه. "من أنت؟مالذي تريده مني؟هيا إبتعد عني؟" أردت أن أصرخ لكن شعرت أنني فقدت صوتي أمام عينيه السوداء المشعه، أشعر بنفس الخوف الذي شعرت به في الحلم و حتى أكبر منه. "اوه إزابيلا ألا تعرف...
