....................
بعدما أصطدمت بروبيرت و هو أحاطني بذراعيه لكي لا أقع.أنا الأن فقط أنظر لعينيه و كأن الوقت توقف في تلك اللحظه، لا أعلم مالذي حدث لي؟
خرجت من حالتي تلك على صوت روبيرت المتألم."اه ما كان ذلك؟ "
صرخ و هو يفرك رأسه لأبتعد عنه و أنظر للسماء حيث كان ذلك العصفور يطير حولنا و بعدها إختفى بين أغصان الأشجار.حسنًا،إمما أنني أصبحت مجنونه و أتخيل أشياء أو أنني فعلًا رأيت ذلك العصفور يرمي حجر على رأس روبيرت لكن على الأغلب سيكون الإختيار الأول.
"هل أنت بخير؟"
سألت بقلق انظر لرأسه ليومئ ."نعم أنا بخير فقط تفاجأت"
مرر يده بين خصلات شعره و نظر للسماء، اظنه يبحث عن مصدر الحجر." إذًا حسنًا سأرحل الأن"
مازلت متوتره من ذلك الموقف وقلبي ينبض بسرعه لذا فقط أريد أن أذهب."أرجوكِ لا تذهبي و استمعي لي فقط لخمس دقائق"أمسك يدي ليمنعني من الرحيل و مع تنهيده طويله أستدرت لأواجهه.
"حسنًا خمس دقائق""شكرًا، أريد أن أقول أنني فعلًا أريد فرصه معك فأنا معجب بكِ و أيضًا أنا و سونيا إنفصلنا منذ زمن"
كان متحماسًا جدًا، كأنه متأكد أنني سأوافق.
لكنني خيبت أمله."وماذا إذا لم تنسى سونيا؟ و تريد أن تمضي الوقت معي فقط لتنساها و ليس لأنك معجب بي.
فأنا لا أريد أن يكسر قلبي"نظر لي لبعض دقائق بعدها تحدث مبتسماً
"أنظري بيلا لست حقيرًا لأفعل ذلك بك و أيضًا كل شيء أنتهى بيني و بين سونيا لذا فكري جيدًا فأنا حقًا أريد فرصه معك"
كلامه بدى صادقًا لي و جعلني اتراجع عن قراري قليلًا."لن أعدك بشيء لكن سأفكر بالموضوع"
اخبرته مع إبتسامه صغيره ليبتسم هو الأخر بسعاده.
"وهذا كل ما أريد".
.
.
.
إستيقظت من حلمي ذلك مجددًا ككل صباح منذ اشهر.
ذهبت لأستحم و بعدها جففت شعري و أرتديت اليوم بلوزه حمراء مع تنوره سوداء تصل حتى ركبتي و صففت شعري بشكل متموج.بعد الإنتهاء نظرت لنفسي في المرآه و كنت راضيه عن شكلي، أريد أن أبدو جميله اليوم لأنني قررت أن أعطي روبيرت الفرصه التي يريدها.
فبعد كلامنا في الحديقه لم أعد أتجاهله و أصبحت معجبه به أكثر لذا قررت إعطاءه فرصه لنا لنكون مع بعض رغم أن هذا القرار أخذ مني أسبوعًا.
نعم مر أسبوع منذ حديثنا في الحديقه و في هذا الأسبوع لم أرى أي أعيون بنفسجيه في الحياة الحقيقة.
DU LIEST GERADE
الهجینة_The Hybrid
Fantasyكنتُ أنظر له برعب بينما هو لم يُزل تلك الإبتسامه المخيفه من على وجهه. "من أنت؟مالذي تريده مني؟هيا إبتعد عني؟" أردت أن أصرخ لكن شعرت أنني فقدت صوتي أمام عينيه السوداء المشعه، أشعر بنفس الخوف الذي شعرت به في الحلم و حتى أكبر منه. "اوه إزابيلا ألا تعرف...