مفاجأة😁
بارت بوقت قياسي😎😂
............................
ساشا
"و لقد قرر دانيال البقاء معي و لن يذهب معكم غدًا"
عندما سمعت كلماتها و أنا أرى نظراتها المستفزه لي تأكدت أنها تفعل ذلك لتغضبني.
"أنا لن أسمح بذلك" صرخت بغضب لتتسع إبتسامتها.
"القرار ليس بيدك،أنت تريد البقاء هنا أليس كذلك دانيال؟" أشعر بالغثيان عندما أسمع نبرة صوتها.
"نعم، لا تتدخلي ساشا"
الغبي دانيال واقع تمامًا تحت تأثير سحر صوتها.
"أكرر لن أقبل بذلك و لن أذهب من هنا بدونه"
قلت بهدوء و أنا أجلس على كرسي أربع يدي على صدري مع إبتسامه متحديه لإليزابيث.
"حسنًا ما رأيك بتحدي؟ إذا فزت أنا دانيال سيبقي معي" الغبيه تبتسم و كأنها بالفعل فازت هي لا تعرف من أنا، أتشوق لركل مؤخرتها المغروره .
"و إذا فازت ساشا سنأخذ أنجل معنا"
تكلمت إزابيلا قبل أن أوافق، كانت تمسك يد فتاة بشعر أزرق قصير ، لا أهتم فقط أريد الفوز.
"إذا وافقتِ على شرط إزابيلا فأنا أيضًا موافقه"
وقفت من على الكرسي لأذهب و أقف بجانب إزابيلا.
"حسنًا موافقه، القتال سيكون غدًا في الصباح"
قالت إليزابيث بعدم رضى و جلست على عرشها.
"إذًا أراكِ غدًا"
ذهبت و أمسكت يد دانيال تحت نظرات إليزابيث المنزعجه و سحبته خلفي أخرجه من القاعه و لم اتوقف حتى أصبحنا في غرفه خاليه وحدنا .
أبعد يدي عن خاصته و هو يتحدث بعصبيه
"ماذا تريدين؟ قولي بسرعه فأنا أريد أن أذهب إلى إليزابيث "الأحمق منزعج لأنني أخذته من جميلته.
"أيها المعتوه إنها تتحكم بك، أفق يا غبي"
اردت ضرب رأسه لكنه أمسك بيدي بقوه جعلتني أتألم لكنني لم أظهر ذلك فالسايرن لا يظهرون ألمهن أبدًا.
"أنتِ فقط غيوره لأن هناك من أخذ مكانك في قلبي.
أنا لم أعد أحبك، أنتِ لا تستحقين حبي .فأنتِ كقطعة جليد من دون أي مشاعر"
قال كل كلمه و هو ينظر لعيني و يقوي قبضته على معصمي لكنني لن أقف هكذا فقط.
أخرجت معصمي من قبضته و لكمته بقوه.
"تبًا لك و لقلبك، أنا لا أهتم لك، فقط سأفعل هذا لأثبت أنني أفضل منها" كنتُ أنظر له بإنزعاج و هو يمسح أثر الدم من على فمه و يبتسم.
"أنتِ أفضل منها؟! ألم تكوني حزينه و تتمنين أن تعيشي هنا؟ أنتِ فقط غيوره و للصراحه ليس هناك فرق بينكما فإذا هي تغوي الرجال،أنتِ تهرُبين من الرجال لكن على الأقل هي صريحه في مشاعرها و لا تخفيها كجبانه"
أنه يستخف بي، إنه يستعمل كلامي مع إزابيلا ضدي.
"أصمت واللعنه"
صرخت به و أنا ألكمه من جديد لعله يفق.
"ضربك هذا لن يغير أي شيء، لم أعلم أن التي بدون قلب سوف تتأثر هكذا من كلامي. أنتِ شخص لعين لا يهتم لأحد ستبقين وحيده طول حياتك البائس، حقًا مثيره للشفقه"
قال كل كلمه بإستخفاف و إشمئزاز جعل كل جسمي يقشعر من كلامه، من قال أنني بلا قلب؟
"إذهب إلى الجحيم"
أردت أن أكسر رقبته لكن كل ما خرج مني كان بضع كلمات و رؤيتي تصبح ضبابيه،مستحيل ان أبكي أمامه.
هو لم يتحرك من مكانه بقى متصنمًا ينظر لوجهي لا أريد أن يراني بهذا الضعف.
خرجت من الغرفه و أنا أركض لا أريد من أحد أن يراني أبكي. لا أعلم حتى لما تألمت لهذه الدرجه من كلامه حتى جعل دموعي تنزل بعد زمن طويل.
لا أصدق أنه جعل زعيمة السايرن تبكي.
..........
لم أنام جيدًا بالأمس كنت طوال الليله أتدرب فقط لأخرج كل الغضب بداخلي.سيدفع الثمن غاليًا لكل كلمه.
كنتُ بغرفتي أربط شعري و أستعد للقتال عندما دخلت إزابيلا الغرفه و أغلقت الباب حتى من دون إستئذان.
"ساشا أردت أن أعتذر لأنني لم أخذ رأيك و وضعت الشرط لكن كان الحل الوحيد لكي أساعد أنجل"
تكلمت إزابيلا بسرعه و توتر كمن فعل ذنبًا كبيرًا.
"إهدئي يا فتاة ، لا يوجد أي مشكله لكن من هي أنجل و لماذا تريدين مساعدتها؟"
سألت إزابيلا و أنا أجلس على كرسي لتفعل المثل و تبدأ بإخباري بقصة أنجل، و حقًا تأثرت.
"صغيره مسكينه، أنا سعيده لأنني سأساعدها"
أبتسمت إزابيلا لكلامي بينما تقف و تتجه خارجًا.
"إذًا أرجوكِ قولي لها ذلك، فهي لا تكف عن إزعاجي لأنني أخذت ذلك القرار من دون موافقتك"
كانت تمسك بيد الفتاة و تسحبها للداخل.
"مرحبًا أنا أنجل، شكرًا لكِ لأنكِ ستساعديني"
قالت بخجل و هي تنظر ليديها لأبتسم لها .
"لا عليكِ أنجل أنا سعيده لأنني سأساعدك و أتمنى أن تبقي معنا" مالذي أقوله متى أصبحت عاطفيه هكذا؟
و قبل حتى أن أدرك الذي قلته عانقتني بقوه.
"أريد أن أكون قويه مثلك عندما أكبر"
"حسنًا يا صغيره، الأن هلا نذهب لركل مؤخرة تلك المغرور" إبتعدت عني و هي تضحك.
"ساشا إحذري من كلامك أمامها"
حذرتني إزابيلا بنظرات قاتله.
"ماذا؟ هي كبيره لابأس إذا شتمت أمامها و أيضًا أنا حقًا سأركل مؤخرت تلك اللعينه"
قلت ببراءه و أنا أجعل أنجل تجلس في حضني فقط لأستفز إزابيلا.
"ساشا"
اخرجت إسمي و هي تشد على كل حرف لنبدأ أنا و أنجل بالضحك من وجهها المنزعج.
"حسنًا يا جدتي المحترمه، هيا لنذهب"
نهضت أنجل من حضني و أنا بدأت بأخذ أسلحتي.
وضعت حزام السيف على خصري و أخذت درعي و ذهبنا خارجًا نمشي حتى وصلنا للمكان المطلوب.
ميدان رملي دائري الشكل ليس كبيرًا جدًا.
هناك الكثير من الحوريات إجتمعن حوله، أيضًا إليزابيث تقف في رأس الميدان و بجانبها دانيال.
"حظًا موفقًا"
عانقتني إزابيلا لأقف من دون حراك فأنا لم أعتاد على هذه الأفعال، لا أعلم فقط الشعور غريب.
"شكرًا"
و في اللحظه الأخيره بادلتها العناق لأذهب بعدها للميدان تحت أصوات تشجيع الحورايات لملكتهم.
"القتال ينتهي عندما يستسلم أحد الطرفين أو يغمى عليه"اردفت إليزابيث تتقرب من منتصف الميدان.
أومئت لها و جهزت سيفي و درعي كما فعلت هي.
لا أعلم لماذا الأسلحه فكان بأمكاننا أن نتقاتل بالأيدي يمكن هي خائفه من قوتي فالسايرن يملكن قوى كبيره لسن مثلهن فقط يعتمدن على صوتهن.
و مع صراخ الجمهور تلاحمت سيُفونا لنبدأ القتال.
كانت تضرب و أنا أصد و لأكون صريحه هي جيده
فأنا أيضًا كنت أضربها و هي تصد بكل سهوله.
مره الوقت هكذا صد و ضرب حتى بحركه من قدمها جعلتني أقع و ضربت سيفي ليصبح بعيدًا عني.
هذا سيء بصعوبه و أنا أصد ضربات سيفها بدرعي فوجود دانيال في الجانب الأخر و نظره لنا يصيبُني بالتشتت. لا أعلم مالذي يحصل معي؟!
يجب علي أن أركز، رميت الدرع لكي إستطيع التركيز أكثر على خطواتها و في مره عندما إقتربت تضربني أمسكت بكتفيها بحركه سريعه و جعلتها تقع على الأرض لأصبح فوقها و أرمي سيفها بعيدًا عنها.
كنت على وشك أن ألكمها لأنهي القتال لكنها رمت الرمل على وجهي و تحركت بسرعه لتبتعد عني .
"حركه مثيره للشفقه لا تناسب ملكه" سخرت منها و أنا أحاول تنظيف وجهي من الرمال لكي أرى بوضوح.
"كل شيء مسموح في القتال"
إبتسمت بغرور و بعدها سحبت الهواء لينتفخ صدرها قليلًا و هنا عرفت أنها ستستعمل صوتها ضدي و الذي لن يكون بالأمر الجيد لي.
تحركت بسرعه لأصبح أمامها و عندما كادت تصرخ ضربتها بقوه في حنجرتها لتبدأ بنوبة سعال و هي تبتعد عني بصعوبه.
إقتربت منها لأنهي الأمر لكن سمعت صوتها و هي تنادي دانيال .تبًا هي ما تزال تستطيع إستعمال صوتها.
و فجأ أطلقت كرات ناريه علي لأتفادها بصعوبه أنظر لدانيال الهائج و هو يركض بتجاهي .
"أستيقظ يا أحمق هي تتحكم بك"
صرخت به و أنا أبتعد عن ضرباته لكنه لا يستجيب.
حاولت ضربه لأفقده الوعي، لكن من دون فائده فهو قوي و لا أستطيع حتى الإقتراب منه.
رمى درعها علي و تفاديته بصعوبە، لكن هو إغتنم الفرصه و قفز علي،فأصبحت تحته و هو فوقي.
أخذت خنجرًا صغيرًا من حزامي، أردت أن أجرحه لكن أنا فقط لم أستطع أن اؤذيه،فهو ليس بكامل وعيه.
"اللعنه عليك أفق دانيال، هذا ليس أنت، أرجوك"
قلت بحزن و أنا أرى قبضته التي تمسك بكره ناريه و هو على وشك ضربي بها لذا فقط إنتظرت الضربه.
أشعر بألم في قلبي و رؤيتي تصبح ضبابيه.
ارجوك ليس الأن، لا أريد أن أبكي مجددًا.
أغلقت عيني بقوه لأمنع دموعي انتظر ضربته.
ثانيه ثانيتان و لم يحصل شيء، فتحت عيني ببطء لأرى إبتسامته المشرقه و بحركه سريعه قَبَل أنفي و بعدها مسح دمعه صغيره خرجت من عيني.
"كيف لي أن اؤذي ملاكي الجميله"
لم أفهم الذي قاله و أنا أشعر بدفئ غريب في وجهي لم أشعر به من قبل و قلبي ينبض بسرعه شديده و حتى معدتي أشعر بشعور غريب فيها.
"لقد خرجت من تأثير صوتها بالأمس عندما رأيت حزنك لكنني لم أخبرك لأنني أردت أن تعرفي كم أنتِ مختلفه عنها و أنكِ لا تنتمين هنا، أسف لما قلته بالأمس لم أكن بكامل وعي أنا أسف ملاكي "
أمسك بيدي و هو يساعدني لأقف و أنا فقط أنظر لعينيه التي تلمع و الدموع تتجمع بهما.
رمشت لبضع مرات لأتقبل ما قال
ماذا و اللعنه كان يمثل علي؟
"أحلام سعيده"
قلت لينظر لي بإستغراب و بحركه قويه ضربته على عنقه ليفقد الوعي.
فاليحمد ربه أنني لم أقتله بسبب الذي فعله معي.
نظرت لإليزابيث المصدومه و هي لا تتحرك بسبب الذي سمعتهُ منذ قليل.
"و لكن كيف كسر سحر صوتي؟"
مازالت شارده و هي تتكلم مع نفسها.
"هل تريدين إنهاء القتال؟"
إقتربت و أنا أبتسم بإنتصار فأنا متأكده أنها ستنسحب.
"بعد الذي شاهدته و ما فعلته به.أنا أنسحب
لا أريد أن يتأذى وجهي أكثر بسبب مزعج مثله"
تحدثت بتوتر و هي تبتعد عني بخطوات .
"و ماذا عن أنجل؟"
سألتها و أنا أقترب منها،فأنا أحب رؤيت خوفها.
"يمكنكم أخذها فأنا لا أهتم"
ردت بسرعه و هي تذهب، متعجرفه من دون قلب.
خرجت من الميدان لتركض إزابيلا بتجاهي و هي تبدو غاضبه جدًا.
"لماذا فعلتِ ذلك به؟كان يريد المساعده لنخرج أنجل من هنا" كانت تعرف أنه يمثل علي!
"لا تتكلمي معي إزابيلا، لا أريد أن أفعل جريمه هنا"
قلت بهدوء و أنا أبتعد عنها، يجب علي تصفيت أفكاري.
...........
إزابيلا
أعلم أن ساشا غاضبه جدًا منا لكن كان الحل الوحيد الذي وجدناه لمساعدت أنجل . بعدما عرفنا أن خالي خرج من تأثير صوت تلك الحوريه كنا متأكدين أنها إذا عرفت ستلغي القتال و يمكن لن تسمح لأنجل بالذهاب لذا فعلنا تلك الخطه.
أعلم لم يجب علينا التمثيل عليها و خالي جعل كل شيء أسوأ بتلك القبله فأنا رأيت كيف تشتت ساشا و أحمررت ،لابد و أن مشاعرها مضطربه الأن بشكل كبير.
"إذًا هل يمكنني القدوم معكم؟"
تساءلت أنجل لتخرجني من أفكاري و أبتسم لها.
"أجل ذلك صحيح"
إبتسمت بإتساع و لمعت عيونها كأن حلم حياتها تحقق لأمسح على شعرها.
نظرت لدانيال الذي يحمله جاك و ماثيو ليخرجاە من المكان كنت سأذهب لهم لكن رؤيتي لماريا غيرت من رأيى فأنا لن أتحمل إقترابها من ماثيو أمامي.
"يمكن هو أيضًا تحت تأثير سحرها"
يبدو أن أنجل رأت شرودي بهم. لا أعرف حقًا فأنا لا أشعر أنه تحت أي سحر.
"هناك طريقه لإبطال سحر الحوريات"
نظرت لها لقد أصبحت وجنتيها حمراء، ما بها؟!
"و الذي يكون؟"
سألت و أنا أرى خجلها الغير الطبيعي.
"بأن تقبله الفتاة التي يحبها"
إردفت تخفي وجهها بيديها و هذه المره جاء دوري لأحمر خجلًا.
"أه حسنًا ، لا يهم هيا بنا"
ذهبنا لنرى كيف أصبح خالي.
.............
"هيا إزابيلا تشجعي"
شجعت نفسي و أنا أتقدم لغرفة ماثيو لست متأكده من الذي أفعله لكن لن أسمح لأي شيء أن يأخذ رفيقي مني و أيضًا لا أريد أن يأتي بأخر لحظه ممسكًا بيد ماريا و يقول أنه لن يأتي معنا .
طرقت الباب بتوتر لأسمع صوته و هو يسمح لي بالدخول.
"لقد رجعتِ بسرعه ماريا"
تحدث و هو يضع ملابسه في حقيبته.
إذًا هو يظن أنني ماريا.
كنت صامته لذا إستدار و هو يتحدث
"ماريا...أوه إزابيلا أنتِ؟"
بدى مندهشًا من ظهوري .
"هل كنت تنتظر شخصًا أخر؟"
تساءلت رغم أنني أعرف الإجابه.
"أجل، لا يهم. ماذا تريدين؟"
سأل بملل و هو يأتي أمامي.
"مالذي يحدث معك؟ فمنذ وصولنا لهنا و أنت تتجاهلني؟" إقتربت منه اريد رؤيت ملامحه اكثر.
"لقد تعبت من اللحاق بك في كل مكان و أن أتوسلك بأن تخبرني بمشاعرك لذا فقط إستسلمت"
شرح و هو يبتعد عني لينظر لبعض ألأوراق لكنني أمسكت بيده و جعلته يستدير ليكون أمامي.
"هذا تأثير سحر الحوريات، أنت لا تعني ما تقول.
لقد أخبرتك أنني فقط أحتاج بعض الوقت"
نظرت مباشرتًا لعينيه لكنه لا يبدي أي ردت فعل.
"و أنا لا أستطيع إعطاءك وقت أكثر.
ليس سحرًا الذي أنا به، فقط قررت أن أنسى مشاعري و أبدأ من جديد مع فتاة تحبني و لا تحتاج أي وقت"
"إذًا لم تعد تحبني؟"
سألت بخوف و أنا أتمنى أي يكون هذا كابوسًا فقط.
" لا "
رد ببرود لكن لم ينظر لعيني لذا لن أستسلم فهناك أمل أنا متأكده أنه يحبني.
"إذًا لن تتأثر بإقترابي منك؟"
وضعت يدي حول عنقه و قربت وجهي منه و أنا أنظر مباشرتًا لعينيه. هو لم يتحرك و يبدو متأثرًا بنظراتي .
هل حقًا علي تقبيله؟ هل سيختفي السحر أو فقط سأحرج نفسي؟ أشعر بالحراره في وجهي فقط بالتفكير في الأمر. مالذي علي فعله؟
لم أبتعد عنه و عندما أراد أن يتحدث سمعت صوت اخر
"ماثيو أسف لقد تأخرت لكن حقًا كيف سنكمل خطتنا بجعل رفيقتك تغار و تعترف لك و أنتم سترحلو...."
توقفت ماريا عن التكلم ما أن رأتنا و أنا أحاول أن أفهم مالذي قالته منذ قليل.
"أسفه" ذهبت بسرعه خارجًا حتى قبل أن أتحرك.
نظرت لماثيو الذي توتر من نظراتي الغاضبه و أنا أبتعد عنه لكنه بسرعه أمسكني من خصري و جعلني قريبه منه يضع إحدى يديه على فمي.
"إسمعِني قبل أن تفعلي أي شيء، أسف لكن لم تتركِ لي أي خيار أخر. كنت صبورًا معك و إحترمت مشاعرك لكن ذاك اليوم عندما كان زعيم الجن يتغزل بك و أنتِ لم تفعلي أي شيء لتمنعيه أفقدني صوابي و لم أعد أتحمل لذا وضعت هذه الخطه لأجعلك تغارين و تعترفي بمشاعرك نحوي فكلانا يعرف أنكِ لا تعتبرِني مجرد صديق. أسف لم أريد أذيت مشاعرك"
حسنًا الأن أفهم شعور ساشا لتمثيلنا عليها.
"أنا مستعد لأي عقاب تريدين فقط لا تغضبي"
ما يزال متوترًا و خائفًا من ردت فعلي.
أمسكت يده و أبعدتُها عن فمي لأتحدث.
"إذًا ما تزال تحبني و لم تتغير مشاعرك؟"
نظر لي لبعض الوقت بإستغراب كأنه لا يصدق أنني لم أغضب أو أحاول ضربه.
"لست فقط أحبك بل أعشقك بيل"
قال و هو يضع خصلتًا من شعري الأسود خلف أذني.
"أحبك أيضًا ثيو"
إبتسمت أقترب من وجهه أقبله و هو تجمد بالكامل بينما أنا اشعر بذلك الشعور بالدغدغه داخلي و حرارتي ترتفع اشعر انني أذوب من المشاعر و هو يبادلني.
إبتعدت أنزل رأسي و أتحدث بسرعه
"سأذهب الأن، جهز نفسك سنرحل الأن"
خرجت و هو مايزال مصدومًا من فعلتي.
فكرت حبه لفتاة أخر جعلتني أفقد عقلي لذا لا أريد أن أخسر رفيقي و الشخص الذي أحبه بسببي أفكار غبي من خوفي لأذيت مشاعري من قبل من أحب.
.........
"و أخيرًا الحريه"
ضحكت على ردت فعل جاك وهو يمد يديه في الهواء و ينظر بإبتسامه للسماء.
المسكين الحوريات لم يتركنه وشأنه ،أعجبن به بشده و هو كان يتهرب منهن.
لقد خرجنا منذ قليل من بحيرة الحوريات و إنتقلنا بمساعدت سحر دانيال و الذي كان حزينًا لأن ساشا ماتزال غاضبه و لا تتحدث معنا.
وصلنا لغابه بين جبال شاهقه ذات قمم مغطى بالثلج.
"سنبقى هنا و غدًا نبحث عن قرية الأقزام"
قلت ليوافقوا كلهم .
جهزنا مكان بقائنا و ماثيو لا يتركني وشأني و هو يريد مني أن أقول أنني أحبه من جديد لكنني لم أفعل كإعقاب لتمثيله علي مع ماريا و مع ذلك هو لا يضيع أي فرصه لإغاظتي بسبب القبلة.
منذ مده و الجميع ذهب للنوم و أنا منذ ساعه أتقلب في مكاني لكن لا أستطيع النوم.
في لحظه وقع نظري على جاك و هو يستيقظ من النوم بشكل مفزوع ، يبدو أنه رأى كابوسًا.
وقف جاك و ذهب لداخل الأشجر و أنا بسبب الملل و عدم قدرتي على النوم تبعته لأجده جالس على صخرة و هو ينظر للقمر.
"مالذي تفعله هنا؟"
سألت و أنا أجلس بجانبه ليستدير بتجاهي.
"أنظر للقمر يا زمردتي"
هذا الصوت الغريب و العيون الرماديه!!!
"من أنت؟"
........................
شكرًا للقراءة🌹
بدي تفاعل أو سأجعلكم تموتون حماسًا😠🤯
أمزح😂
أعلم دمي ثقيل🤣🤣
كيف كان البارت😁
لطفاً إذا عجبكم البارت إجعلوا النجمه الصغيره تضيء
⭐👉🌟
ساشا و دانيال💔
إعتراف إزابيلا😅
أنجل و خجلها🙈🙆♀️
جاك👀🤫🤔
أرجو أن تلقوا نظره على قصتيLily
لأن متأكده إذا عجبتكم قصة الهجينه سوف تحبون هذه القصه أيضاً😁النوع خيال one shot.
في أمان الله👋💜