أركاديا المحرمة

Galing kay TakenDream

392K 26.6K 5.1K

مكتملة..|| #1 in هجين #1 in أميرة #2 in ألفا #2 in مملكة #4 in ليكان #6 in مصاص دماء #5 in witch #8 in غضب ... Higit pa

إعلان ❤
part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
Part 18
Part 19
بارت أخير
part 20
حقائق مضحكة

part 17

14.4K 1.2K 245
Galing kay TakenDream


علقوا مارشميلوز 😠😠

البارت طويل و التفاعل كان سئ البارت اللي فات 😢💔

سأعقابكم إن لم تتفاعلوا 😔

Part 17 from

《 أركاديا المحرمة 》


اقترب سيزار من شِيري بهدوء و ببطئ بينما يُحاول ارسال كُل المشاعر المطمئنة لها عن طريق الرابطة بينهما.

شيري مازالت غاضبة كَـالجحيم و تُسيطر على جسد أورنيلا لأول مرة!

جسدها يهتز من شدة الغضب و عيونها سوداء كظلام الليل تُنذر بالموت لم يُفكر حتى بالاقتراب منها.

أجنحتها السوداء العملاقة تملأ المكان من حولها في هيبة و قوة.

هالة الطاقة من حولها تُجبر الجميع على الخضوع لها.

لا عجب!
هى أول فتاة هجينة بهجين شيطان.
لا ننسي أن لديها خمسة أجزاء أخرى...

حَدقت بسيزار الذي يُحاول الاقتراب منها بصمت. هى تعرف ما يُحاول فعله.

تنهدت بثقل لتتحدث بداخلها فهى تعرف أنه سيسمعها | ماذا تُريد، سيزار؟ | سألت بصوتها الشيطاني العميق.

أجاب هو عن طريق الرابطة | يجب أن تهدئي الآن، هذه أول مرة لكِ في السيطرة على جسد أورنيلا و دعينا لا ننسى أن الأمر حدث بسرعة و جسدها كان ضعيفًا بسبب تعويذة الانقسام.|

| لا بأس شيري، أنتِ أنقذتي رفيقنا.| ابتسمت أورنيلا بداخلها بهدوء لتستأنف | كما أن هيلي يُمكن أن تساعدني على الشفاء. جميعكم تستطيعون مساعدتي على الشفاء بسرعة.|

أومئت شيري لها لتبدأ في ضم جناحيها ليخفتيا و تبدأ العروق السوداء التي رسمت نفسها على جسدها بالاختفاء التدريجي لتعود أورنيلا إلى هيئتها.

خوفها مازال مُتواجدًا لنيدفع الهجين بداخلها للأمام ليظهر الأمر في عينيها.

عيونها الرمادية أصبحت مُظلمة.

دَفعة واحدة و سيسطر الهجين خاصتها و سَتُفتح أبواب الجحيم فوق رأس من فعل هذا.

حَولت أورنيلا أنظارها نحو الجميع لتجد الجميع واقفين بانتظار أوامرها لتلمح من بعيد البيتا هانتر، أشارت له ليقترب منها.

بمجرد أن اقترب منها بدأ ينحني مرات متعددة " سمو الأميرة أورنيلا، مهلًا! أقصد لونا أورنيلا! لا لا! أسف! أقصد الأميرة لونا أورنيلا!"

بدأ يتحدث و يتأسف بسرعة و هو ينحني في كل مرة.

قلبت أورنيلا عينيها على غبائه " يكفي هانتر، يمكنكَ مُناداتي بأورنيلا، لم يختلف شئ!"

رَفع هانتر رأسه و عيونه تلمع من السعادة و الأمل " حَقًا؟ هل يمكنني ركل مؤخرتكِ في التدريب؟"

هَزت ليلي و أنيتا رأسيهما بداخل أورنيلا بفقدان أمل، فالجميع شاهدوا ذكريات أورنيلا في المجموعة.

" جميعنا يتذكر من ركل مُؤخرة من في كل مرة تدربنا بيها سويًا، هانتر. هذا كله و أنا كنتُ بشرية بدون الهجين خاصتي." لتبتسم بوسع و تُظهر أنيابها " بالتأكيد يُمكننا المحاولة مرة أخرى في أي وقت."

| يجب أن نعود لأليساندرو.| همهمت آنا بداخلها بعجل و فزع.

حَك هانتر رقبته بحرج " لا داعي لتذكيري بالأمر. اــ"

حُبِستَ أنفاس أورنيلا بداخلها لتسقط ابتسامتها لتُظلم عينيها أكثر " بيتا هانتر! " تحدثت بجدية مُقاطعة حديث هانتر.

شَعر هانتر بجدية الحوار ليقف باعتدال مُنتظرًا حديثها.

" أريد أن تقسيم حراس المجموعة إلى ثلاث دوريات على مدار اليوم. لا أحد يخرج أو يدخل أرض المجموعة بدون إذني أو إذن الألفا أليساندرو." صَمتت أورنيلا لتُحول أنظارها نحو سيرينا " ستقومين بمساعدة هانتر في الاشراف على حدود المجموعة و حماية الجميع."

لتلتفت نحو لوغان " من فضلك تأكد من وصول الفريق الطبي نحو المصابين و إدارة المجموعة حتى أنهي ما أفعله."

أومئ الجميع لها و بالفعل بدؤا بالتحرك بناءًا على الأوامر عدا هانتر الذي وقف مكانه يسأل بتوتر، هو لا يعرف إن كان يُفترض به السؤال أم لا " ما الذي سوف تفعلينه؟"

" سأقوم بإنقاذ رفيقي." أجابت أورنيلا بينما تنظر نحو سيزار لتُشير له بالتقدم نحوها ليقف بجانبها.

عَقد هانتر حاجبيه بتشوش " ما خطب الألفا؟ هل هو بخير؟ أين قُمتِ بارساله؟"

" أرسلته إلى بُعد أخر في مجموعة آمنة لكنه يحتضر الآن." أجاب أورنيلا على عجل بينما تقوم بفتح بوابة الظل نحو مجموعة الذئب الأسود.

قام كروالي بإلحاق الأذى الشديد بأليساندرو فهو قد خلع جناحيه تمامًا. و الشيطان بدون أجنحته على وشك الموت.

هى ستبذل كل جهدها في فعل ما تقدر عليه لكنها تخشى أن الآوان قد فات.

فحقيـر مثل كراولي هذا، لابد أنه استخدم السحر الأسود و العواقب حينها ستكون وخيمة.

.
.
.

صَرخ لوكاس بقوة، روحه قد امتلأت بالندوب و هجينه الثلاثي قد حُبس بداخل رأسه عميقًا.

لاسترداد هجينه عليه أولًا استرداد جسده.

| أيها الشيطان الخبيث اللعين الخائن!| لعن لوكاس بينما ينتحب بألم.

روحه لم تعد تتحمل الندوب، ستتلاشى للابد. الأرواح المُعذبة هذه سينتهي بها الحال في الجحيم تحت سلطة كراولي الذي يُخطط لاستخدام طاقة الأرواح ليصبح هو ملك العالم السفلي و العالم العلوي.

لا مكان ليوتوبيـا هنا..!
أو على الأقل في قاموس لوكاس.

| لا لا، ما هذا الكلام السئ؟| هَزَّ مايكل رأسه كأنه يتحدث مع طفل بالثالثة من عمره ليستأنف | ألم تُعلمكَ أُمكَ عدم الحديث مع الأشخاص هَكذا؟|

صَمت مايكل لثانية ليستأنف | أوه، لا تُجيب! نسيت أنني قد قتلتها بيداي هذه!| لينفجر بالضحك العالي بقوة.

هو استخدم حيلة قذرة ليحول ألمه إلى لوكاس.

| كانت بيننا صفقة أيها اللعين!| بصق لوكاس حديثه في وجهه.

| بالطبع أتذكرها لهذا أنا ذاهب الآن لغابريال لنتفق على قتل كراولي سويًا.| أجاب مايكل بملل لكنه على أي حال في أركاديا الآن.

تلك المدينة التي قد كانت مُحرمة و مُقدسة من قبل، أصبحت مُدنسة الآن بوجود أشخاص مثله.

تَقدم مايكل نحو مكتب غابريال ليدفع الباب بقدمه و يدخل و يجلس كأن البيت بيته و القصر قصره.

" ماذا تفعل هنا يا لعين؟" صَرخ غابريال بغضب ليستخدم سحره الأسود و يُثبت مايكل في مكانه عن طريق الدائرة السداسية.

" لأتناقش معكَ من أجل خطة لقتل كراولي و ابنه." أجاب مايكل بملل بينما يُراقب الختم الذي حُبس بداخله لينظر نحو غابريال " أراكَ تَلعب بحقارة الآن."

ارتفع طرف من شفتي غابريال لتظهر أنياب مصاص الدماء خاصته " و منذ متى و أن ألعب بنزاهة؟ لماذا أوقفت أورنيلا عن قتل كراولي يا لعين؟" ليستأنف بصراخ " كانت فرصة ذهبية للتخلص من ذاكَ الحقير للأبد!"

قلب مايكل عينيه بملل " يبدو أن لا تعرف قانون الشياطين. لو قتل شيطان ما شيطان أخر فسوف يمتص قوته كاملة و يكون في مكانه. لو تركت أورنيلا تفعل ذلك لأصبحت هى ملكة العالم السفلي و لأصبحت لا تُقهر. تخيل الأمر! قوتها مُضافة لقوة كراولي!"

شَحب وجه غابريال حين سمع تفسير مايكل ليكسر بسرعة الختم و يخرجه من الدائرة السداسية.

" من الجيد أنكَ فعلتَ هذا!" تنفس براحة بينما عقله شادر بداخله.

هو سيستغل مساعدة مايكل لتكون له الضربة الأخيرة و يحصل هو على قوى كراولي و يصبح لا يُقهر.

يبدو بأن كلايهما يُفكران بنفس الأمر.

عَدو عَدوي هو صديقي،...
لكن مُؤقتًا!

.
.
.

خَرجت أورنيلا برفقة سيزار من بوابة الظلام لتجد نفسها في وسط الغابة في منتصف الليل.

ضوء القمر تَحجبه أوراق و أغصان الأشجار المُتشابكة، هم في بعد أخر تمامًا الآن.

كل بُعد له عالمه الخاص و السفر بين الأبعاد مُحرم تمامًا.

البوابات بين الأبعاد هى المفتاح الوحيد للدخول و الخروج.

سبعة عوالم بسبعة بوابات بسبعة حُراس.

من حُسن الحظ أن أورنيلا صديقة لحارسة منهم، بوابة الظلام.

استخدمت أورنيلا بوابة الظلام للوصول إلى هذا البُعد.

على الرغم من خطورة تلك البوابة فهي البوابة السابعة إلا أنها تمكنت من عبور البوابة بمساعدة صديقتها هذه حارستها.

أخرجت أورنيلا جناحيها لُتحلق في سماء الليل المُظلمة بجوار سيزار نحو بيت مجموعة الذئب الأسود.

فتاة مثل أورنيلا من المهم لها أن تُكون حلفاء حتى ولو عنى ذلك أن تكونهم في عالم أخر.

هى حليفة ألفا هذه المجموعة، ألفا أليكساندرا!

رَصدت بيت المجموعة لتبدأ بزيادة سُرعة تحليقها نحوه لتهبط بين الأشجار.

أعادت جناحيها بداخلها لتنظر نحو سيزار لتراه فعل المثل، عيون السوداء تحولت للأخضر و خصلات شعره الشقراء هائجة من حوله.

أومئ سيزار لها بالتقدم لتشرد هى لثانية، هو يُشبه صديقتها حارسة البوابة.

ربما عليها تعريفهما ببعض.

هَزَّت رأسها لتطرد هذه الأفكار لتُركز على رائحة رفيقها.

حركت أنفها لتسير خلف الرائحة نحو مشفي المجموعة.

" إلى أين أنتما ذاهبان؟ كيف دخلتما إلى هُنا؟" صوت زمجرة قوية أوقفتهما في أماكنهما.

التفت أورنيلا نحوه " بيتا أيزاك! " لتتحول عيونها للسوداء كظلام الليل و العروق السوداء تنتشر بجسدها.

انحنى بسرعة أيزاك لها لينحدث باحترام " سمو الأميرة! " ليستأنف " الطريق من هنا. الألفا أليساندرو في حالة حرجة و الألفا أليكساندرا هناك معه."

أومئت له أورنيلا لتمشي خلفه نحو غرفة أليساندرو لتجد أليكساندرا واقفة على الباب بانتظارها.

توقفت أمامها مُباشرة و قلبها يطرق بشدة بداخل صدرها " كيف هو الآن؟"

أطلقت أليكساندرا سراح نفسًا لم تعرف أنها حبسته لتقول " الهجين بداخله بحالة جيدة لكن حُبسا بداخله. روح أليساندرو أخذت كل هذه الجروح بدلًا من أندرو."

شَهقت أورنيلا بفزع، إن كانت خائفة في البداية من فقدان أندرو ليعود أليساندرو ليكان فقط بدون جزئه الشيطاني، الآن هى خائفة من فقدانه تمامًا.

إن لم تنجح في شفاء جروحه، فستخسره للأبد.

دفعت هى أليكساندرا جانبًا لتدخل إلى غرفته ليعتصر قلبها من شدة الألم، هو راقد بشحوب على السرير بجسده الهزيل الشاحب.

عيونه مُغلقة تحسب خلفها عيونه الردماية العاصفة و خصلات شعره السوداء مبعثرة على جبهته.

الأطباء حوله من كل ناحية و لا أحد منهم يعرف كيف يُساعده.

صرخت بهم بانتحاب " ابتعدوا!" ليُخلي الجميع المساحة لها فورًا لتسقط على ركبتيها و دموعها تنهمر بجانبه.

أمسكت بيده لتضع وجهها بها " أرجوك أليساندرو، استيقظ!"

| إفعلوا شيئًا و اللعنة!| صرخت بداخلها بقوة بينما تتمسك بيده و كأن روحها تعتمد على ذلك.

بالفعل حياتها تعتمد عليه.
لا طعم للحياة و هو غير موجود.

لا حياته بدونه!

شعرت بالعروق السوداء تملأ جسدها لتنتشر من يدها لجسده و تملأ جسده لتشعر باندفاع شيري للأمام و هى تحاول شفاء جروحه.

هيلي بداخلها استغلت تلك العروق كرابطة بينهما لتدفع بطاقتها الشفائية الذهبية نحوه.

العروق السوداء أصبحت تلمع بلون الذهب، لأول مرة في التاريخ تندمج قوى شيطانة مع قوى معالجة.

آنا بداخلها تتلو بعض التعاويذ العلاجية ليبدأ السحر في عمله و تُعالجه.

هيلي و أنيتا يُحاولان التواصل مع أليكس و أندرو ليخرجا و يساعدا في عملية العلاج.

دموع أورنيلا مُستمرة في الهطول بينما تبذل جهدها لمساعدة رفيقها.

هى لن تتركه أبدًا! لا! ليس بعد أن وجدته!

جروحه الجسدية بدأت تلتئم و الدماء توقفت عن الخروج من جسده و لونه بدأ يعود إلى طبيعته لكنها و اللعنة مازالت لا تَشعر به.

| لا نستطيع الوصول لأليكس أو أندرو.| تحدثت ليلي بأسف.

على الرغم من كونها ليكان إلا أنها لم تستطع الوصول لأليكس.

زمجرت بهما أورنيلا بحدة| حاولا واللعنة مُجددًا!|

بهدوء بدأت تختفي طاقة هيلي لتبدأ بأخذ أنفاسها بصعوبة بجانب آنا.

كلا منهما وضعت طاقتها كاملة. آنا استخدمت السحر لتلتئم الجروح بسرعة.

العروق السوداء فقدت لمعانها الذهبي لتتحدث شيري بهدوء يختفي خلفه عواصف و براكين من الغضب | روح أليساندرو متحطمة و ممتلئة بالندوب. بالأساس هى ليست ملكه طبقًا لصفقة مايكل.|

زمجرت أورنيلا بغضب و حدة أكثر هذه المرة لتهسهس بوجهها | ما لعنتكِ أنتِ أيضًا؟|

| لنتخلص من هذا كُله، يجب أن نتركه يموت.| تحدثت شيري بهدوء ليشهق الجميع من ضمنهم أورنيلا

صدقًا ما لعنتها؟

| ماذا تقولين و اللعنة؟| تحدثت أورنيلا و جسدها ينتفض بقوة بينما تدفع شيري بعيدًا إلى داخلها رأسها.

| سنستخدم سُم أنيتا، سُم مصاصي الدماء.| أجابت شيري بهدوء.

شهقت أنيتا بقوة، ان استخدمت سُمها فهو سيقوم بقتل أليساندرو و لن يمس أندرو أو أليكس لأنهما مُحتجزان بداخله.

هذا يعني أن السم سينتشر في عروقه و سيستيقظ مُجددًا لكن هذه المرة سيضاف له هجين أخر، مصاص دماء.

| مَـ مَاذا؟| تلعثمت أورنيلا لتتوقف عن دفع شيري للخلف.

أومئت شيري برأسها ليومئ الجميع | هذه هى الطريقة الوحيدة، علينا تركه يذهب ليعمل سُم أنيتا و يعود لنا مُجددًا.|

| لَكـ ـن هَـ ـل سَـ يوافِـ ـق علـ ـى هَـ ذا؟ مَـ ماذا لو لم يُـ ـرد أن يَكـ ـون مَـ مصاص دمـ ـاء؟| تحدثت أورنيلا بتوتر فعقلها يدور الآن.

هى لا تعرف كيف تُفكر بطريقة صحيحة، أنفاسها هائجة بداخلها و طاقتها منخفضة للغاية لدرجة أنها تشعر بالأرض تدور من تحت أقدامها.

شَعرت بسيزار يضع يديه على كتفه ليبتسم لها ابتسامة صغيرة " إفعلي هذا، سيعود لكِ و سيتخلص من صفقة مايكل للأبد."

أومئت له أورنيلا لتفلت يد أليساندرو و تقف مكانها و تُغمض عينيها و تدفع بأنيتا للأمام.

فَتحت أنيتا عيونها الحمراء لتنظر نحو رفيقها بحب و تبتسم له ابتسامة صغيرة و تطبع قبلة رقيقة على وجهه.

انحنت بجسدها كله نحوه لتدفن وجهها في رقبته و تضع قبلة صغيرة على رقبته عند نقطة التقاء رقبته مع كتفه.

أخرجت أنيابها لتتنهد، كونه رفيقها و يحصل على سُمها، هكذا سيحصل على علامتها كرفيقها.

برفق غَرزت أنيابها برقبته لتدخلها بأكملها و تبدأ بدفع سُمها به. أبقت أنيابها في مكانها لبضع دقائق لتخرجها من رقبته و تبدأ بلعق الجرح حتى يشفى بسرعة.

قشعريرة من اللذة ضربت جسدها بأكمله حين تذوقت طعم دمائه الحلو.

لحظات أخرى ليتوقف قلبه تمامًا عن الدق لتبدأ حرارته بالانخفاض.

أمسكت بيده بقوة لتُصلي له بداخلها لينجو.

هى تعرف أنه قوى و أنه سيستطيع فعلها لكنها لا تستطيع التوقف عن القلق بشأنه.

لحظات أخرى مضت و كأنها سنوات ليبدأ جسده بالاهتزاز بشدة لتعاني في تثبيته مكانه على السرير حتى لا يؤذي نفسه.

قلبه بدأ يدق بسرعة عالية بداخله صدره و كأنه في مارثون ما.

احتضنت أورنيلا بلطف لتهمس في أذنه بعض الكلمات المُشجعة.

جسده بدأ يسكن مكانه ليهسهس هو بألم.

بدأ يفتح عيونه ببطئ ليُظهر عيون حمراء تمامًا كالدماء.

حَدق حوله بتشوش لتستقر عيونه على تلك التي تحتضنه ليطلق صفيرًا متحمسًا و يلعق شفتيه.

رائحة دمائها تُغريه بقوة ليبتسم ابتسامة جانبية و يغمز متحدثا بنبرة لعوبة " مرحبًا يا حلوة؟ هل يمكنني أخذ قطمة؟"

__________

حسنا 😂😂
لا تعليق عندى 😂😂

مشاعركم تجاه البارت؟

هل تعرفون من هى أليكساندرا؟ أيزاك؟ مجموعة الذئب الأسود؟

رأيكم بالربط بين الروايات؟
حد كان يتوقعه؟

أفضل جزء أعجبكم؟

رأيكم بالإعلان الجديد للرواية الجديدة؟ * تهز حواجبها و تغمز *

أي نقد؟

See you when I see you ❤
Annalisa 🌸

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

587K 47.8K 63
-Romance حلمي... ماهو حلمي...؟ أهو العيش بسلام..؟ كيف سأتمكن من فعل ذلك وأنا جعلت من أسوء الوحوش ألد اعدائي؟ "لما قمتِ بفتح أبواب الجحيم على نفسك...
84.8K 7.8K 40
الهيامي شعبٌ كل ما يفتخرون به جمالهم لكن شاء القدر ان تولد فتاة مشوهة من بينهم لتصبح النقطة السوداء بتاريخ مثاليتهم. وكأن لم يكفي ان تحتمل تلك الزهرة...
7M 449K 69
هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل. هي بلا مثيل...