#بنت_عمي

By KokeKoke565

426K 7.5K 207

رومانسية دراميه مثيره More

شعرت سمر وهيه تخطي اول خطواته انها تدخل حصن الامير
غامضه تطارد النجم الشهير
3-حازم وبدايه انقاذ لملك
4-سمر وعفريت القصر
5-سيف شعر ان عقله يدور كالطاحونه....من تلك الفتاه ومن اين ٱتت ب
6-بمعني انها ستكون احدي الضحايا. ...صرخ حازم بأعلي صوته اا
7-فرح فاقت ياسين الحب دق قلبه
8-ياسين يكتشف حقيقه فرح
9-اقتربت منه بهدوء. .....ونظرت لما كان يرسمه.......كانت بضع رسومات
10-سمر تشفق ع المجنون ام تحبه
11-عادت لعقلها...ونظرت له...ونظرت لملابسها الممزقه سمر كتمت صرخه الصدمه بداخله
12-سيف شعر اخيرا بالألم. ...والجوع...والتعب من وقفته تلك التي تعدت عشر ساعات
13-سمر تريد ترك القصر ياسين يشكي لفرح وهيه لاتزال ف عالم اخر
14-اقتربت منه أكثر....ورفعت قدمها وجلست ع قدمه ومسكت وجهه بين يديها وقبلته بشوق
15-حازم شعر بالخجل لأنه رأي امرأه تنام ف حضنه
16-سيف برق بعينه ع اخرهم.وقال بدهشه وصدمه وعدم تصديق "اييييييييييييييه..ابن
17-تحول الانتقام لحب واهتمام بداخل حازم
18-فريده كشفت الحقيقه سيف لم يتأثر بها
19-نظرت سمر خلفها وهيه تكاد تكون مشلوله من الصدمة.. فوجئت بالدكتور ياسين هوه
20-سمر تكتشف حقيقه انها ف قصر ابناء عمها سيف يعود القصر بفريده
21-محمود يغتصب سمر محمود يسقط من ع السلالم
22-"انتي بتمدي ايدك عليا يا فريده.....اصبري عليا وانا هعرفك الضرب بيبقي إزاي"
23-نظر لسمر بأحتقار شديد.سمر حزنت وتعجبت لما ينظر إليها هكذا...محمود قبل أولاد
24-أقسم ع نفسه أن لا يتركها تجوع بهذا الشكل مره أخري
25-"لا مش هركب ومش هرجع القصر تاني" "وانا بقولك اركبي بالذوق احسن لك"
26-"سمر...سمر اختك" انا عايز اختك
27-ياسين يصرح بحبه امام الجميع ويطلب من فرح الزواج
28-عماد يفسد ليله ياسين وسيف الزوجيه
30-فرح ضربته بخفه ع صدره.وارتمت مجدداً ف حضنه....ياسين حملها لغرفه نومه....حمله
31-لم تحتمل سمر أن تظل لحظه أخري ف هذا القصر اللعين نهضت الي غرفه الملبس
32-واغتصبها
33-النهاية. ..واجتمع العشاق اخيرا
12

29-هند تقتل محمود يتهم ف قتلها

11.5K 214 4
By KokeKoke565

#بنت_عمي
#فريده_احمد_فريد

الحلقه التاسعه والعشرون..............

دق حازم ع باب غرفه فرح.....لكنها لم ترد عليه....فتح الباب ودخل...وجدها جالسه ع سريرها وتنظر أمامها ف الفراغ

لكن آثار الدموع كانت ع وجهها الذي ظهر عليه التعب والارهاق لأنها لم تنم من أمس...جلس حازم بجوارها ع السرير

ومسك يدها....أنتبهت إليه...ونظرت له قال لها
"انا مش فاهم انتي مكبره الموضوع كده ليه.....ياسين ماكنش هيسيب الكلب ده ياخدك يا فرح"

نظرت له بلامبالاه وقالت
"واللهي.....خلاص يا حازم من فضلك انا مش عايزه اتكلم ف الموضوع ده تاني.....وكل حاجه قسمه ونصيب...انا طلبت منه يطلقني ومش عايزه اسمع أي مبررات ليه يا حازم"

"بس انتي مش شايفه أنك ظلماه....ماهيه امه برضو وكان خايف عليها"

"انا عارفه يا حازم....بس محدش هيحس بأحساسي وقتها ابدا.... الواحده لما تحس أن الراجل اللي بتحبه باعها ف لحظه ......بتتوجع اوي عشان امه بقي أو حتي عشان ضناه بس انا حزنت أنه مفكرش ف اي حل بديل....دا حتي ما حاولش يعترض لما عماد خدني......واللهي واللهي العظيم يا حازم لو سيف ما كان بعت الرساله دي ف اللحظه دي....كان عماد خدني وياسين واقف يتفرج عليا.....خلاص يا حازم...الثقه راحت ولما الحاجه دي بالذات تروح....مابترجعش تاني ابدا......فاهم يعني ايه جوزي يسقط ف نظري....خلاص بالله عليك يا حازم....سبني لوحدي شويه"

حازم حاول أن يضمها بين يديه ليهون عليها.....لكن فرح رفعت يدها ف وجه علامه الإعتراض.....تركها حازم وخرج ...وهوه يشعر بأنكسار غريب ف قلبه
*************************
ف بيت ياسين
كان ينظر لأمه بذهول ...قال لها

"ايه دا....معناه ايه الكلام ده.....يعني انا سعادتي ولا فارقه معاكي"

"سعاده....سعاده ايه يابو سعاده انت....انت ناسي انت ابن مين...وانك دكتور كبير ومشهور.....بقي ع اخر الزمن انت دكتور ياسين ...تتجوز واحده زي دي واحده متطلقه من واحد مجرم رد سجون واخوها برضو رد سجون....واهلها ناس بسيطه اوي كده"

"دي تبقي بنت عم ولاد اختك..... وبعدين اخوها رد السجون اللي مش عاجبك دا هوه اللي انقذ حياتك يا ام الدكتور العظيم"

"ياسين من غير كتر كلام.....البنت دي تطلقها فوراً....انت سامع"

"ياااه يا امي للدرجه دي....طب اسمعي بقي انا مش هطلق فرح مراتي.....وانا مش عيل عشان تؤمريني كده....فرح دي اللي وافقت انها ترجع للمجرم ده المجرم اللي كان عايز يستغلها ويستغل ثروتها الجديده.....المجرم اللي عذبها وشافت معاه اسود ايام حياتها...كانت هترجع له بس عشان تنقذ حياتك منه .....انا دلوقتي بس عرفت قيمتي عند امي وعند مراتي....هيه كانت مستعده تضحي بحياتها عشاني وانتي مش مستعده تتنازلي ولو شويه عشاني...خلاص يا امي براحتك.... انا هروح اترجي مراتي انها ترجعلي ومش هعيش معاكي هنا......انا هاخدها ونروح اي مكان تاني عشان ما نزعجش حضرتك"

"ياسين.....ياسين خد تعالي هنا...ياسيييين"
*****************
نهض سيف بتكاسل من جوار فريده.....نظر لها وابتسم.....ليله أمس الذي قضاها معها كانت اجمل ليله ف كل حياته

اقترب منها وشد الغطاء عليها جيداً....هيه فتحت عيناها...نظرت له طويلاً .....كان سيبتسم ف وجهها لكنها نظرت له بأحتقار وكره

ونهضت جالسه مكانها.....قالت له بأختصار
"انا جعانه"

سيف شعر بحزن عميق مزق قلبه....سيف ظن انها هيه أيضاً استمتعت بين احضانه كما استمتع هوه

لكن من الواضح أنها لاتزال تكرهه وستظل هكذا....رد عليها بغضب
"ماشي...هلبس هدومي واطلع اجيب لك تفطري"

ارتدي ملابسه بسرعه...وخرج دون أن ينظر إليها.....فريده نظرت له بعد أن خرج ودمعت عيناها...كانت تريد أن ترتمي ف حضنه وتقبله

وتقول له انها سعيده بقربه منها ولا تريده أن يبتعد عنها للحظه.....لكنها فقط لم تستطع...لاتزال حرقه فراق أهلها عنها بسببه هوه وأسرته تنهش قلبها

شعرت أنها ستكون خائنه و انانيه اذا نسيت ثآرها معه ...وعاشت معه كزوجه طبيعيه...هيه تمنت أن تعود لحضنه من جديد

الساعات الماضية كانت اسعد ساعات ف حياتها.....لم تكن تريد للوقت أن يمر كانت تريد أن يظل معها....يقبلها كما كان يفعل

حتي وان كان ينهش جسدها بعنف أحياناً ورقه أحياناً....لم تهتم بقوته عليها فقط كانت مستمتعه جدآ بهذا الشعور وهذه الرغبه الحميمه التي

كانت تسمع عنها فقط ولم تتخيل يوماً بأنها ستعيش هذه اللحظات ومع عدوها اللدود ابن عمها
*******************
محمود طلب من عمته ومن سيف أن يجتمعوا ع مائده الافطار معهم....حتي طلب من ناهد أن تنضم إليهم

كانت سمر تجلس بجواره ع المائده...والصغيرين كانوا جالسين معهم أيضاً....سيف تفاجئ بمحمود

كان ف طريقه للمطبخ ليحضر بعض الطعام لفريده...لكنه لم يستطع أن يتملص من أخيه...اضطر أن يجلس معهم

محمود طلب من صباح أن تطرق باب ملك وتستدعيها لتناول الفطار معهم.....لكن صباح عادت إليهم وقالت لمحمود بخوف قليلاً

"محمود بيه.....ملك هانم مش ف اوضتها"

تهجم وجهه....سيف لم يهتم لأنه معتاد ع هذه التصرفات الصبيانيه من ملك...وقف محمود غاضبا

"يعني ايه....راحت فين ع الصبح كده...مين فيكم شافها وهيه خارجه"

لم يرد اي احد.... أرادت صباح أن تقول له أن ملك لم تعد منذ البارحه....لكنها خشت أن تسبب لها مشاكل

وقررت انها ستتصل بها ... وتطمئن عليها
محمود كان ثائرا....هدته سمر عندما قالت بجفاء

"يبقي راحت ع النادي.... أحياناً بتعمل كده"

سيف نظر لها بتعجب لأنه يعرف أخته جيداً...ويعرف أنها لا تستيقظ مبكرا ابدا....لكنه فضل الصمت ..وفكر كيف سيتخلص منهم ليعود لفريده

جلس محمود وطلب منهم أن يتناولوا طعامهم....كان الجو يخنق العمه هيه من لطفت الأجواء قليلاً بكلامها والذكريات الجميلة التي ذكرتها عن اخويها وابيها زمااان
.........................
صباح مسكت هاتفها واتصلت ع ملك.....لكن الهاتف رن كثيرا وملك لا ترد.....اتصلت صباح بها لأكثر من ١٥مره

لكن ملك لا تجيب.... بدأ قلب صباح يشعر بالخوف الحقيقي عليها....لم تعرف ماذا ستفعل .....خرجت من باب المطبخ الخلفي

وذهبت لفياض.....طلبت منه رقم حازم... فعلاً أخذته من الحارس وعادت للداخل بسرعه
**************
سيف اعتذر منهم بحجه أن لديه تصوير ف هذا الصباح الباكر....نهض وتوجه بسرعه الي المطبخ....احضر الطعام

ونظر حوله وتأكد أن الجميع لايزالون يفطرون.....اتجه للجهه الغربيه بخطي سريعه....ودخل لفريده

كانت ف الحمام الصغير الذي ف احد زاويا الغرفه....سيف سمع صوت المياه...وفهم انها تأخذ دوش

عادت إليه رغبته فيها...أمني أن يكون معها تحت المياه الجارية....وان يضمها بقوه ويحممها بيده.....لكنه عاد لأرض الواقع

وقال لنفسه بغضب
"ط وانت بتحلم ليه....ادخل واعمل اللي انت عايزه فيها....دي مراتك"

فعلاً سيف لم يتأخر....ذهب للحمام ودفع الباب....فريده فزعت منه ووضعت يديها بتلقائية ع جسدها....ضحك بسخرية وقال

"بتخبي جسمك مني...ودا ع اساس ايه بقي اني ما شفتهوش امبارح ولمست كل حته فيه انا بقي مزاجي اخد حمامي دلوقتي"

"طب اصبر ثواني وانا هخرج"

"لأ وانتي هنا"

نزع ملابسه ببطء.....فريده كانت تنظر إليه بتوتر وخجل .. كأنها فعلاً اول مره تقف أمامه عاريه....لكن كان هناك شعور غريب بداخلها

يصرخ فيه أن يأتي إليها...أن يلمسها ...أن يأخذها بين ذراعيه من جديد.....وفعلا لم يطل انتظارها

دخل سيف واحتضنها فوراً لم يهتم إذا اعترضت....لكنها لم تعترض...فقط استكانت بين ذراعيه....فريده

أرادت أن تبكي بشده.... لأنها كانت تشعر بسعاده غريبه وهيه ف حضنه....هيه تشعر الآن وهو يحتضن جسدها بتملك

شعرت بأمان غريب...براحه لم تعهدها منذ سنوات طويلة ...تعجبت من نفسها لم تشعر معه هذا الشعور الجميل المريح ف حين أنها يجب أن تكرهه تمقت لمسته

لكنها الآن تتمني من كل قلبها أن يلمسها أن يضمها اكثر أن يداعبها ويقبلها بشغف كما فعل......وفعلا

كأن رغبتها فيه لها شحنات كهربائية صعقته وفهم أن زوجته تريد لمسته الحانيه.... بدأ يقبلها برقه ....ويداعبها تحت المياه

كانت سعيده وتبتسم.....سيف رأي هذا....شعر أنه سعيد هوه أيضاً.....ف حملها بين يديه الي السرير ف الخارج

وعاد بها الي عالم الرومانسيه الحالمه التي تجعلهم هما الإثنين عاشقين ...مغرمين ببعضهم البعض

ابتعد عنها سيف بعد أن اشبع رغبته ورغبتها....نظر لها وهوه متأكد بأنه سيري الكره و الاشمئزاز ف عيناها

لكنها نظرت له بحب غريب.....فريده وجدت أنها تعشق وجوده بجوارها .....فقررت أن لا تبعده عنها بنظرتها المزعجه له

مرر يده ع وجهها... فوجئ بها تقبل يده......سيف لم يستطع أن يقاومها ....قبلها بقوه وعنف لكنها كانت تضحك وتقبله

فريده فهمت اخيرا انها تؤثر فيه....وعرفت بأنه يعشق الاقتراب منها ومعاشرتها...هيه أيضاً لم تنكر أنها تعشق هذا ...بل تركته يفعل ما يحلو له فيها كانت طوع يده...وكانت سعيده جداً
***************************
حازم كان يجلس يدخن سيجارته بشراهه كبيره...كان يريد التفكير ف البحث عن عمل هنا ف القاهره...ليكون قريب من سمر

لكن تفكيره كان يتحول لملك....كلما حاول أبعدها عن تفكيره....كانت تعود بقوه وعنف لعقله وتنهش ف قلبه

سمع طرق ع باب الشقه......ألقي السيجاره بأهمال وتوجه للباب..وجده ياسين
ابتسم له قال
"تعال ادخل"

"حازم انا جاي اراضي فرح"

"ادخل لها هيه هناك ف أوضاعا"

ابتسم ياسين وربت ع كتف حازم...وتوجه للغرفه....ابتسم حازم ودعي من كل قلبه أن تتصالح فرح مع زوجها

كان يخرج سيجاره أخري ليشعلها لكن رن هاتفه ...وجده رقم غريب رد
"سلامو عليكو"

"حازم يابني انا صباح "

"أهلا ازيك يا امي"

"ألحقني يا حازم....ملك ما رجعتش من امبارح البيت وانا خفت اقول لاخواتها وانا خايفه عليها اوي يا حازم"

"ازاي الكلام الفارغ ده...وازاي البهوات اللي عندك ما لاحظوش أن اختهم الوحيدة مش ف البيت.....ما تخافش يا صباح....انا هقلب الدنيا عليها وارجعها البيت"
................
"فرح"

فزعت فرح من وجوده....نظرت له بغضب...وادارت وجهها للجهه الأخري...اقترب منها وقال
"فرح انتي بتعملي فينا ليه كده....انت بتعذبيني يعني عشان عارفه انا بحبك إزاي"

"لو سمحت يا دكتور ياسين ....انا خلصت كلامي معاك....ومعنديش كلام تاني أقوله"

"بس يا فرح....."

قاطع كلام ياسين دخول حازم عليهم فجأة...قال حازم بسرعه
"انا خارج دلوقتي يا ياسين.....بنت خالتك هتجنني ما رجعتش البيت من امبارح انا رايح ادور عليها"

ياسين نظر لفرح وقال لحازم
"طب استني انا جاي معاك"

"لأ انت خليك هنا مع مراتك......صالحها يا ياسين...وانتي يا فرح بلاش عناد مع جوزك"

تركهم وخرج.....تشجع ياسين واقترب منها كثيرا.....قالت له بحده
"خليك عندك لو سمحت"

وقفت أمامه ...وقالت بغضب
"انت عايز ايه تاني .....مش امك رجعت لك كويسه......عايز مني ايه تاني يا دكتور....انا خلاص مابقاش عندي ثقه فيك....انت نزلت من نظري يا ياسين....يعني عمري ما هحس معاك بالأمان تاني...يبقي ف ايه تاني بينا.....لما الست بتحس بأن الراجل اللي معاها ممكن يبعها بسهوله تفتكر هتبص له تاني إزاي....انت زيك زيه....هوه كمان كان عايز يبعني ......ولا فرقت معاه أبدا...انت كمان بعتني من غير ما تتردد لحظه"

"بس....بيس كفايه يا فرح....بقي بتشبهيني انا بمجرم زي ده.....بقي دي اخرتها يا فرح......بقي انا عشان كنت خايف ع امي تقومي تشبهيني بواحد كان عايز يشغل مراته ف الدعارة يا فرح.......خلاص انا هعمل لك اللي انتي عايزاه....بس ياريت تراجعي نفسك وتحطي نفسك مكاني...... لو سمر ولا حازم ولا فريده الله يرحمها كانت حياتهم ف خطر بسبب جوازك مني...كنتي هتعملي ايه....مش كنتي هتسبيني انا عشان ما تخسريش اعز الناس ع قلبك......بس انا ما عملتش كده....انا بعت لاخوكي وولاد خالتي عشان يساعدوني.....وخسرت أمي عشان قالتلي اطلقك .....انا عمري ما كنت هسيبه ياخدك يا فرح......بس انتي سمعتيه معايا اني لو قلت عقلي كان هيخلي صحابه يقتلوا امي.....انتي هتقبلي ان واحده بريئه متلهاش ذنب تموت بسببنا.....كنتي هتقدري تعيشي عادي بعد كده لو كان جرالها حاجه..... عاماً انا كنت فاكر نفسي غالي عند امي وعند مراتي.....لكن انا شفت قيمتي الحقيقيه عندكم انتوا الاتنين....وانا يا فرح هبعد عن طريقك ..ومش هتشوفي وشي تاني"

تركها وخرج من الغرفه...وتوجه ع باب الشقه وهوه ف قمه غضبه....لكن فجأة...نادت عليه
"ياسيييين"

وقف مكانه ولم ينظر إليها....لم يرد أن تري دموعه...مسح دمعته بطرف يديه....وقال بجفاء
"نعم ....عايزه ايه تاني''

لكن فرح لم تستطع أن تتحدث.... ركضت إليه وحضنته من ظهره... وبكت بحرقه وندم وقالت

"اسفه....انا اسفه.....اسفه اوي يا ياسين ....واللهي أسفه...انا عمري ما كنت انانيه كده....انا بس كنت خايفه"

لكن ياسين استدار لها....وبعد يدها عنه وقال

"هوه انتي مش قلتي اني نزلت من نظرك...وانك مش بتثقي فيا....وإني شبه الكلب طليقك ده ...يبقي عايزه ايه وبتتأسفي ع ايه"

نظرت له بندم شديد......كيف ستسحب ما قالت...وكيف ستعالج إهانتها له بهذا الشكل
قالت له وهيه تبكي أسفا

"انا بجد اسفه.....كنت فاكره انك اتخليت عني...معلش يا ياسين.....بس انا مش هعرف اعيش من غيرك.....انا مكنتش بقول اللي ف قلبي انا قلت كده عشان خايفه خايفه اوي يا ياسين.....والنبي ما تزعلش مني عشان خاطري يا ياسين"

فرح شعرت بأنه لم يسامحها....لم تتغير معالم وجهه.....قال لها بثقه

"بعد كلامك دا يا بنت الناس......انا وانتي ما ننفعش لبعض.....انا هسيبك دلوقتي يا فرح انتي تهدي كمان....انا مش هعرف اعيش مع واحده معندهاش ثقه فيا.....راجعي نفسك الأول عشان لا انتي ولا انا نندم بعد كده"

تركها وخرج من باب الشقه......فرح ظلت واقفه مكانها...لم تصدق أن ياسين هجرها...تركها هكذا رغم أنه المخطئ من البداية

فرح لم تستوعب أو تصدق....شعرت أنها ستفقد الوعي سندت ع الحائط بجوارها...لكنها فعلاً اختل توازنها وفقدت وعيها
**********************
محمود كان ف غرفته يبدل ثيابه ...ليخرج ليواجه العالم بعد أن نشرت الأخبار كلها خبر عودته الغريبه من الموت

سيف كان مع عمته وأمه ف غرفه المعيشه.....سيف أجبر ناهد أن تجلس معهم.....كانوا مندمجين ف الحديث

سمر كانت تبحث عن الصغيرين....كانوا يركضون ف كل إتجاه....صعدت للطابق الثاني للبحث عنهم

لكن فجأة.....دون سابق إنذار
دوي صوت غريب ف المكان ....صوت سيارات الشرطة....تعجبت سمر كثيرا...كانت ف طريقها للدور الأسفل لتري ماذا يحدث؟؟

لكنها سمعت ظابط الشرطه يقول لسيف بحده
"اخوك فين يا سيف بيه......محمود رسلان متهم بقتل هند المنصوري ...مراته...ومطلوب القبض عليه"

سمر سقط قلبها من الخوف والرعب ع زوجها.....ركضت بسرعه الي غرفته
كان محمود يغلق ازرار قميصه...قال لها بعد تفاجأ بدخولها هكذا

"انتي ازاي تدخلي عليا كده من غير....."

لكنها قاطعته عندما وضعت يدها ع فمه....قال له بصوت منخفض
"تعالي معايا حالا"

لم تنتظر رده....بل سحبته بقوه محمود سار خلفها ليفهم ماذا تريد منه؟؟؟؟؟
ذهبت به سمر للحائط السري القريب من غرفتها

محمود نظر بصدمه للحائط الذي فتح ...ع ممر مظلم ....سمر دفعته بتلقائية للداخل وأغلقت الحائط خلفهم

أخرجت هاتفها واشعلت الكشاف......وضعت الهاتف ع درجات السلم خلفها...ونظرت لمحمود كان سيتحدث

لكنها وضعت يدها ع فمه ودفعته ع الحائط خلفه....وسندت جسدها عليه دون قصد منها......قالت له بهدوء

"مراتك....هند اتقتلت والحكومه بتتهمك ف قتلها"

دفع يدها عن فمه بعنف وقال بصدمه
"ايه......هند اتقتلت....طب ازاي وبيتهموني انا ليه "

شعرت سمر بقلبها يعتصر....قالت بحزن
"انت زعلت عليها يا محمود....انت لسه بتحبها"

نظر لها محمود بقرف وقال
"بحبها..... انتي متخلفه حب إيه.....انا خارج دلوقتي افهم هما بيتهموني بقتلها انا بالذات ليه"

محمود دفعها من أمامه ليخرج....لكنها سحبته من قميصه بعنف مزقت القميص....نظر لها بغضب....لكنها دفعته بقوه ع الحائط ..لكنه لم يتحرك من مكانه

ضربته ف صدره بقوه وقالت بغضب
"ما تبطل بقي.... انا زهقت من غرورك دا.... انت فاكر لما تطلع لهم هيحترموك ولا يتكلموا معاك كويس دي بنت وزير اللي اتقتلت...وانت المتهم بقتلها.....محمود انا هأخدك لحته محدش هيعرف يوصلك فيها وهتفضل مستخبي هناك لحد ما انا افهم الحكومه ماسكه عليك ايه.....يعني بتتهمك انت بالذات ليه...ولو لقيت التهمه لابساك او حد ملفق لك الجريمه دي....هأخدك من هنا واهرب انا وانت والأولاد ونروح ع اسكندريه ونعيش هناك......هأخدك لحته محدش عمره هيعرف يوصل لنا أبدا......بس انت استني هنا دلوقتي...... عشان انا لازم اخرج ويشوفوني....هفهم ف إيه بسرعه وارجع لك يا محمود"

نظرت له بخوف شديد عليه... وتركته وخرجت.....محمود لم يستوعب ما يحدث معه....تعجب بشده...لما سمر خائفه عليه بهذا الشكل

وأيضاً مستعده أن تهرب معه لأي مكان لتجعله أمنا ....محمود شعر ان عقله يدور بشده
ولا يقول له غير سمر سمر سمر

جلس بأحباط ع الأرض.....وهوه يشعر بالندم ينهش جسده ... لأنه يتعامل معها بقسوه كبيره ....قسوه لم تفعل اي شئ له لتستحقها

لكن محمود قرر بأنه لن يعاملها هكذا مره أخري.......لكن ليس الآن كي لا تظن بأنه يفعل هذا لأنها تساعده.....سيفعل هذا معها عندما تنتهي هذه المصيبه التي حلت عليه

يتبع ف الحلقه ٣٠

Continue Reading

You'll Also Like

22.2K 461 10
حاجة كده بسيطة عن القصة -------------- الدكتورة (دنيا شعلان) هى معالجة نفسيه تكمن مهمتها في ان ترتق بمهارة، وأجبار المريض علي العوده لنفسه القديمة وه...
963K 25.3K 56
إذا كان حبك هو الجحيم فأنا راضية به ...
208K 23.8K 16
اجتماعية رومانسية
4.2K 368 19
انا لست مريضة،انا فقط احتاج إلي اهتمام،احتاج إلى إحتواء،احتاج إلى عائلتي،اصدقائي،احتاج لكل من يشعرني بالامان،احتاج لن يرشدني للصواب،احتاج لكل شخص احب...