#بنت_عمي
#فريده_احمد_فريد
الحلقه الثالثه والعشرون...................
ف الصباح التالي.......طرقت ملك ع غرفه محمود....محمود نهض وفتح الباب
دخلت ملك وقالت بابتسامة
"صباح الخير يا محمود....عامل ايه دلوقتي"
"الحمد لله كويس"
"محمود تعالي اقعد.....انا عايزه اقولك ع حاجات كتير مهمه اوي"
جلس محمود ع طرف السرير......ملك اخذت نفس عميق....وقصت لمحمود ع كل ما حدث ف السنوات الماضية
محمود صعق من كلامها...هيه أعطته الهاتف ليتأكد أنه مر اربع سنوات ع الحادث الذي ذكره هوه قبلا
ملك أغفلت الجزء المتعلق بخيانه زوجته له...ومعرفته حقيقه أمه الحقيقيه....ولم تذكر اي شئ يخص سمر
محمود دهش بل صدم من كم هذه الحقائق التي يسمعها....لكن محمود لم يتأثر كثيرا بوفاه والده....لأنه لم يكن مقرب منه يوماً إلا ف العمل فقط
دخلت هند وهيه مبتسمه..... طبعاً محمود ظن أنها ظلت بجواره طوال هذه السنوات.....وتحملته وهوه مجنون
قالت هند
"مش كفايه كلام يا ملك....يلا يا محمود عشان تفطر مع ماما تحت هيه جت النهارده لما عرفت باللي حصلك"
ملك ردت بسرعه
"لو لسه تعبان يا محمود اجيب لك الأكل هنا"
محمود نظر لهما بتعجب.....منذ متي وزوجته... وأخته يهتمون به هكذا.....محمود شعر أن هناك شئ غامض لم يعرفه بعد
رفع حاجبيه اشاره تعجب وقال وهوه ينهض
"لأ انا نازل تحت"
تركهم وخرج من الغرفه......ملك نظرت لهند بأحتقار...هند نظرت لها بسخرية
.........
سمر كانت تجلس مع الصغيرين ف الحديقه بعد أن تناولوا طعام الإفطار....كانت حزينه
جدا لعوده ناهد للقصر
كانت متأكده انها لن تترك لها فرصه إلا وتهينها فيها...فقررت البقاء مع الصغيرين طوال الوقت
..........
تجمعت العائله ع مائده الطعام.....كانوا يتحدثون كأي اسره طبيعية....لكن الذي لم يكن طبيعي هوه سيف
كان ينظر للطعام ويري وجه فريده أمامه....تذكر الآن فقط انه لم يؤمر الحرس أن يحضروا لها الطعام
نهض مره واحده.....نظر له الجميع..قال بجده
"انا عندي حاجات اعملها...افطروا انتوا"
تركهم وذهب للمطبخ....اخرج صباح من المطبخ بحجه ما......وأخرج طعام وشراب من الثلاجة....ووضعه ف سله ليخفيه عن اي احد
وتسلل للسرداب الذي ف قبو القصر......فتح الباب...وظن أنها ستبدأ بمهاجمته لما فعله بها أمس....لكن
وجدها ملقاه ع الأرض لا تتحرك.....سقطت السله من يده...وركض إليها....هزها بقوه لتفتح عيناها لكنها لم تتحرك
