32-واغتصبها

14.2K 219 2
                                    

#بنت_عمي
#فريده_احمد_فريد

الحلقه الثانيه والثلاثون............

سمر عادت من عند المحامي وهيه سعيده ومتفائله لان المحامي طمئنها أن الأدله تلك مهمه جدا لمحمود دخلت غرفتها وألقت بجسدها ع السرير لكنها فوجئت

بصباح تدخل خلفها وتقول لها
"انتي فين يا بنتي محمود بيه قلب عليكي الدنيا وملأكيش كنتي فين"

"ابله صباح والنبي انا تعبانه اوي محمود لو سأل عني تاني ف اي وقت قوليلوا اني ف الجنينه وهوه مش هيقدر يخرج بره عشان العساكر ممكن يا ابله صباح"

"ماشي يا بنتي براحتك"

تركتها صباح وخرجت سمر دخلت الحمام وأخذت حمام طويل دافئ عله يهدي توتر اعصابها وانفعالها لكن فجأة فتح باب غرفتها بعنف ودخل محمود كالصاعقة

سمر كانت ترتدي قميص قطني خفيف لتنام به شعرت بالحرج والغضب أيضاً من محمود قالت له بعصبيه

"انت ازاي تدخل عليا كده مش...."

اخرسها محمود وقال وهوه يقترب منها ويمسك يدها بقوه
"كنتي فين انا قلبت الدنيا عليكي روحتي فين يا مدام"

"سيب ايدي انت بتوجعني انت ماسكني كده ليه وبعدين انت مالك بيا انا اعمل اللي انا عايزاه"

"نعم يا روح امك تعملي ايه انتي مراتي يا حلوه وتعملي بس اللي انا عايزه مفيش حاجه اسمها اللي انتي عايزاه"

"نعم ودا بأمارة ايه أن شاء الله بقي ابعد عني يا محمود انت مالكش حاجه عندي انا حره"
"حره طب انا هوريكي انا رجلك ولا لأ يا سمر"

محمود مزق القميص من عليها بوحشيه وهمجيه وانقض عليها بدأ يقبلها بعنف وقوه دفعته بعيد عنها لكنه لم يتحرك

محمود كان يغتصبها بالفعل سمر كانت تصرخ بقوه لكنها كان يخرسها بقبلاته الوحشيه ع فمها ترجته كثيرا لكنه لم يبتعد عنها إلا بعد أن نال ما أراد منها

نظر لوجهها وظن انها ستكون سعيده كالمره السابقه لكنه فوجئ بها تبكي نظر لها بتعجب لكنها أدارت وجهها بعيد عنه وشدت الغطاء عليها تستر جسدها العاري

محمود ابتعد عنها وهوه غير مصدق أنه أذاها بهذا الشكل ترك لها الغرفه بعد أن ارتدي ملابسه بعصبيه وخرج سمر لم تكف عن البكاء

لم تحتمل أكثر من هذا اخذت حقيبتها التي كانت وضبتها من قبل وهبطت السلالم وهيه مصممه ع الرحيل فوراً كان الوقت تأخر كثيرا لكنها لم تأبه لهذا

طلبت من احد الحرس أن يوصلها إلى أقرب مكان تركب منه مواصلات
********************************
سيف وصل ف تلك اللحظة سمع صراخ فريده من غرفه محمود القديمه ركض بسرعه إليها وجدها تقف مصدومه وعيناها ع الحائط أمامها

#بنت_عمي Where stories live. Discover now