#بنت_عمي
#فريده_احمد_فريد
سمر دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها بعنف
سندت جسدها ع الباب وهيه تتذكر توبيخ صباح لها عندما قالت
"اسمعي يا سمر....الناس هنا مش لطاف زي ما ممكن تتخيلي......هما ممكن يمشوكي ف لحظه.ولو شغاله عندهم بقالك سنين......الكل هنا شايف نفسه اوي.....العيله دي فاكره نفسها عيله من ايام المماليك....وانهم ارستقراطيين.....ف بيمشوا كل حاجه بالقوانين......ناهد دي ما عندهاش رحمه.....ست قاسيه جدا.....حتي ع احفادها اللي ماكملوش 3 سنين......وما بتقعدش هنا غير ايام بسيطه.....لكنها دايما عارفه باللي بيحصل هنا......وملك هانم ...ف سنك كده...لكنها مغروره.....وشايفه نفسها اوي......وسيف اسوء منهم كلهم. ......البيت دا فيه حاجات غريبه ...وياما جه قبلك ناس و ما اتحملوش...لكن انا عشان ست كبيره ف السن.....بتحمل اسلوبهم ..وأوامرهم......واي حاجه تانيه بشوفها...او بسمعها ف البيت ده.......شغلك هنا مش هيبقي سهل ابدا.....هتمشي ع القوانين بتاعه الست ناهد.....هترتاحي وتكملي.....مش هتتحملي الأوامر يبقي يا بنتي من دلوقتي شوفيلك شغلانه تانيه......وبعدين ما تنسيش ان ناهد هانم أمرت بتحويل فرح اختك لمستشفى ياسين بيه ابن اختها ......يعني الست احسنت عليكي من قبل ما تشتغلي عندها.....المفروض عليكي تردي الجميل...وتنفذي الأوامر. .ماشي يا سمر....وعشان خاكر ربنا يا بنتي بلاش تجيبي لي الكلام تاني.....لما اقولك اعملي حاجه.....تعمليها....انا ست كبيره ومش حمل بهدله من حد فيهم...."
سمر طبعاً اعتذرت لها.....لكنها الآن ف غرفتها....تندب حظها.....قالت وهيه تبكي رغما عنها
"ليه يا ربي كده.....يعني تحرمني من عيلتي ...ومن بيتي....وصبرت...وعشت انا وفرح اسود أيام حياتنا من بعد الكارثه اللي حصلت لنا وخسرنا بسببها اختنا. ..وبيتنا....دلوقتي عايز تاخد مني فرح. ....يا اما كده يا اما اشتغل خدامه وعبده عند ناس زي دول......طب انا هتحمل ازاي بس......ليه اختي دونا عن الناس كلها هيه اللي تتأذي بالشكل ده بس"
مسحت سمر دموعها وهيه تتذكر تلك المكالمه الشوؤم التي اتتاتها....لتخبرها
بحادث رهيب اودي بحياه اشخاص كثر.....و أصابه اخرين.من بينهم فرح
سياره أجره ((ميكروباص )) انقلبت من ع كوبري الجيزة. ....
وبسبب هذا الحادث. .....فرح طريحه الفراش ف المشفي....ف غيبوبه. ..قال الطبيب انها
غيبوبه طويله الأمد
سمر سارت تجاه النافذه الضخمه ف غرفتها....وفتحتها بصعوبه.....هبت رياح قويه عصفت بوجه سمر
مما جعلها تغلق النافذه بسرعه......واتجهت نحو الفرنده ف الأتجاه الاخر ف غرفتها
دخلت الفرنده....وهبت عليها نفس الريح القويه....لكن سمر تحدت موجه الرياح
ووقفت تتلقي صفعات الهواء البارد ع وجهها.....وتستمع لصفير الرياح ف اذنها...وقلبها
كان الجو مقبض.....والليل ف الصحراء مخيف
لكن سمر تعتقد انها مرت بما هوه اسوء من سوء الجو واحواله
لكن.....فجأه. ..عاد نفس الانين الذي سمعته من قبل....حاولت تنتبه اكثر للصوت
لكنه اختفي
طرق الباب عليها.....ذهبت تفتح....كانت صباح....لكن بوجه مقتضب تلك المره.
قالت بإختصار
"ملك هانم وصلت. ......ناهد هانم بتقولك انزلي حضري معايا العشا....عشان تأكلي الأولاد "
سمر تعحبت.....قالت لها تستفسر
"قصدك ايه يا ابله صباح. ...هما الاولاد بياكلوا ف حته تانيه"
"ايوا،.....الاولاد ف اوضه سفره مخصصه ليهم.....انتي هتأكليهم.....وتطلعيهم اوضهم.....وتنيميهم....وبعدين تنزلي المطبخ تتعشي معايا...يلا بسرعة استعجلي قبل ما الهانم تتعصب"
**********************************
سيف ألقي بالهاتف ع اقرب منضده.....وملك لاتزال ع الخط
لكن سيف شتت انتباهه دخول نفس الفتاه لغرفته
كانت تضع الشراب الذي طلبه سيف ع منضده تتوسط الغرفه
سيف اقترب منها...وهوه يقول
"انتي مين...وبتعملي ايه هنا"
رفعت الفتاه نظرها لسيف. ...ورأى سيف عينيها من قرب لاول مرة
كانت خضراء لامعه.....لكن بها كره وحقد غريب...لايتناسب مع جمالها ككل
لم ترد عليه......اقترب منها سيف بغضب......لكن الباب فتح مره واحده
دخل ياسين مبتسم....وقال ضاحكا
"انا راجع القاهره دلوقتي يا فقري......اتصلوا بيا .....ف حالات خطيره....وعمليه لازم تتعمل بعد ساعات......مضطر اسيبك يا صاحبي "
ف هذه الاثناء .....كانت الفتاه خرجت ......وتركتهم
سيف تضايق كثيرآ لخروجها
لكنه عاد بنظره لياسين وقال له
"يعني مش قادر تستني لبكره.....التصوير هيخلص بكره...ونرجع مصر سوا"
"كان نفسي يا اخويا...بس نداء الواجب بقي.....يلا تصبح ع خير. ....هكلمك لما اوصل مصر...ابقي رد عليا لو لسه صاحي....سلام"
"خلي بالك من طريقك.....وكلمني هكون صاحي"
خرج ياسين واتجه لغرفته لتوضيب امتعته....سيف توجه ف الحال للهاتف
وطلب خدمه الغرف
رد عليه موظف....قال سيف
"انا عايز البنت اللي كانت عندي دلوقتي ...ابعتها لي من فضلك"
رد الموظف متعجب
"انهي بنت يا استاذ سيف......اللي طلع لحضرتك طلباتك....هوه اسامه....دا راجل مش بنت"
سيف بعصبيه
"انت هتهزر معايا يا فندي.....اللي جابت الطلبات.....بنت....لسه خارجه حالا من عندي"
ارتبك الموظف...وقال ليريح سيف
"حاضر يا فندم.....انا هتاكد بنفسي من اللي طلع الطلبات لحضرتك....وهبعته حالا"
سيف بتذمر"بس بسرعه. .انا مستني"
سيف انتظر بضع دقائق. ...لكن الهاتف لم يرن مجددا....سيف زفر بنفاذ صبر
واتصل بمدير الفندق شخصيا
أجاب المدير وهوه متوتر جدآ. ....قال
"سيف بيه.....حضرتك طلبت موظفه معينه....صح"
سيف بجديه ونفاذ صبر
"ايوا يا فكري بيه....ممكن افهم ليا التأخيردا كله "
ارتبك المدير أكثر وقال
"اصل يا سيف بيه....دلوقتي حالا....عرفت ان الموظف اللي كان جايب طلبات حضرتك....ف واحده كممته وهيه اللي طلعت لحضرتك بالطلبات...بس متاخفش....احنا تابعناها ب الكاميرات. ...محطتش حاجه لحضرتك ف ازايز الشمبانيا.....هيه بس اخدت الحاجه منه وطلعت بيها لحضرتك ...انا متأكد انها ما دستش حاجه ف المشروبات يا سيف بيه....اكيد دي معجبه وعملت كده عشان تشوف حضرتك"
سيف شعر انه سيختنق من الغضب....قال للمدير بلهجه ارعبت المدير
"وعرفتوا هيه مين يا فكري بيه"
توتر فكري...وشعر بلهجه التهديد ف كلام سيف....فقال له بأرتجاف
"للأسف الشديد يا سيف بيه....هيه كانت مخبيه وشها كويس.....مقدرناش نشوف وشها بوضوح.....بس اتطمن.....الأمن قالب الفندق كله عليها.....متقلقش يا سيف باشا.....هيه ساعه واحده..وهنسام البنت دي لقسم الشرطه...."
سيف اغلق الهاتف ف وجه المدير...وقرر انه سيذهب إليه شخصيا.....ليشاهد كاميرات المراقبة
عله يلاحظها....ويستطيع معرفه هويتها......سيف تاكد انها مترصده .
تراقبه....وتتبعه عن قرب...لهدف معين .....
*************************
دخلت ملك غرفه الصالون الضخمه وهيه مقضبه الوجه......رأت ناهد هانم والدتها
تتصفح هاتفها....وقالت لها دون ان ترفع عيناها عن هاتفها
"وبعدين معاكي با ملك هانم.....هوه انا مش هخلص من مشاكلك"
ملك استنتجت ان اسلام رئيس الحرس .....قد اشتكي لها من تصرفاتها الصبيانيه
قالت لامها لغلق هذه المناقشه نهائي
"اشمعي يا ماما. ....سيف كلمني وخلاص.....انا مش عايزه اتناقش مع حضرتك ف الموضوع ده تاني....خلاص مش ههرب منهم مره تانيه خلاص".
قرع باب الغرفه......وظهرت صباح...وقالت
"العشا جاهز يا ناهد هانم"
اؤمت لها ناهد بالانصراف......ذهبت صباح.ونهضت ملك ..وتبعتها ناهد
دخلوا غرفه السفره.....كانت سمر تجهز المائده مع صباح......ملك تعجبت عندما راتها ونظرت لامها
ناهد تولت التعارف.....قالت لملك
"دي سمر المربيه الجديده"
سمر نظرت لملك.....لكنها لاحظت ان ملك تنظر لوالدتها نظرات مبهمه...غامضة. ..ملك لم تعقب...ولم تلقي كلمه ترحيب واحده
سمر تعجبت من قله ذوقها....لكنها تذكرت كلام صباح. ..بأنها فتاه مغروره
انهوا توضيب السفره......ووضع الطعام عليها.....قالت ناهد لسمر
"سيبي صباح تكمل يا سمر......وروحي انتي عشي الاولاد وبعدين طلعيهم اوضتهم"
سمر بأنصياع
"حاضر يا فندم "
تركتهم وتوجهت للغرفه التي اشارت إليها صباح من قبل.....دخلت ووجدت الصغيرين جالسين ف هدوء غريب ع اطفال ف سنهم الصغير
احضرت لهم الطعام وجلست تطعمهم ف هدوء......سمر كانت تشعر ان هناك أسرار وخبايا كثيره داخل جدران هذا القصر
لكنها حاولت كبت فضولها.....وخصوصاً حول هذين الملكين الصغيرين.....ارادت ان تسأل عن والديهم
اين امهم وابيهم؟؟؟؟؟
لكن سمر أبت ان تسأل حتي صباح....خشيه من سماع محاضره اخلاقيه جديدة
انتهت تلك الليله العصيبه ع سمر......وصعدت لغرفتها لتنام أخيراً ....لكنها تذكرت اختها
ركضت الي احد الادراج....واخرجت رقم الممرضه المختصه بحاله اختها...كما اخبرتها صباح
اتصلت سمر وهيه تضع يدها ع قلبها.....كان يدق بسرعه جنونبه...ولا تعرف السبب تحديداً
ردت الممرضه
"آلو مساء الخير"
سمر"سلاموا عليكوا......انا سمر يحيي اخت فرح اللي جت لكم النهارده بتوصيه من ناهد هانم رسلان "
الممرضه بسرعه واحترام
"ايوا...ايوا يا فندم.....اهلا وسهلا. ....انسه فرح ف عيني يا انسه سمر ما تخافيش عليها....واي حاجه جديده هتحصل ف حالتها هبلغك فوراً "
"متشكره اوي.....و أمانه عليكي يا انسه تخلي بالك منها اوي. ..ممكن"
"ما تقلقيش خالص يا انسه.....دكتور ياسين بنفسه هيتابع حالتها...انا لسه مكلماه عنها....وهيدخلها بعد شويه...عشان لسه خارج من عمليه.....ف متخافيش خالص اختك ف ايد أمينه "
شكرتها سمر.....وذهبت الي الفراش وارتمت عليه بتعب......ونامت فورا بسبب الإجهاد النفسي الذي تعرضت له طوال هذا اليوم
******************************
ياسين تعجب من أمر فرح.......اتصل ع خالته ناهد هانم. ...ردت ناهد فوراً
"آلو....ياسين ازيك يا حبيبي"
ياسين بضحك
"ناهد هانم حبيبه قلبي.....اخبارك ايه "
"تمام يا حبيبي......انت اخبارك ايه...مفيش جديد"
"الجدبد عندك انتي يا ناني ....مين البنت اللي انتي نقلتيها من مستشفى حكومي دي....تعرفيها منين"
"ااااه.....البنت دي....دي بنت فقيره اخت خدامه عندي.....صباح اتحايلت عليا اني اساعدها.......وانا وافقت ....صدقه مني مش اكتر"
ياسين لم يعجبه طريقه خالته ناهد ف الكلام عن الفقراء .....لكنها خالته ف النهايه....قال لها بجديه
"ماشي يا ناهد هانم.....انا ههتم بيها عشان خاطرك.....يلا دلوقتي هقولك تصبحي ع خير يا قمر عشان اشوف المرضي بتوعي سلام"
"GOOD Night يا حبيبي"
اغلق الهاتف مع ناهد.....وتوجه نحو غرفه فرح......فتح الباب...ودلف للداخل بهدوء كعادته
اقترب من السرير.....ونظر ف وجه فرح......ياسين شعر بأنقباض غريب ف قلبه.....تأمل ملامحه
المليئه بالجروح بسبب الحادث .....لكن رغم كثره الجروح.....لاتزال جميله....ياسين لم يشعر بنفسه
او لم يفهم لما ينبض قلبه هكذا ....فكر بعقله وهوه يقترب منها
وقال لنفسه
"ايه يا ياسين. .....مال قلبك بيعمل كده ليه.....هيه اول مرة تشوف حاله زيها.....مالك متآثر كده ليه"
ياسين مرر يده ع خدها.....لكنه فوجئ عندما تحركت عندما لمسها.....ابتعد عنها سريعاً
لكنها عادت ساكنه كما كانت.....اقترب ياسين. ..وعاد يمرر يده ع خدها....لكنها لم تتحرك هذه المره
تأملها ياسين كثيرآ. ...لم يعرف ك من الوقت مر عليه......فوجئ مره اخري....بدخول احدي الممرضات عليه
الممرضه نادت عليه....لكنه كان شاردا.....نظر للمرضه دون تركيز....وقال لها
"بتقولي ايه...معلش ماسمعتش"
"بقول لحضرتك.....احنا جهزنا للعمليه التانيه زي ما حضرتك أمرت"
"طب يلا تعابي معايا"
تقدمته الممرضه...وذهب خلفها....لكنه قبل ان يخرج....استدار وألقي نظره ع فرح ....ثم خرج واغلق الباب خلفه
***********************************
ف الصباح التالي.......سمر شعرت بملل رهيب
الأطفال رفضوا ان تلعب معهم ف نفس الغرفه.....قالت سمر لصباح هذا....صباح ردت عليها
"هما كده يا سمر....خلاص سيبيهم براحتهم....لما يتعودوا عليكي...المهم تاخدي بالك لحسن حد فيهم يخرج بره....طالما هما ف الاوضه خلاص سيبيهم براحتهم"
قالت لها سمر
"طب تحبي اساعدك ف حاجه.....اطبخ معاكي اوضب اوضه انضف حاجه"
صباح بجديه وصرامه
"لأ يا سمر.....الطبخ انا بهتم بيه لوحدي....والتنضيف ف ناس بتيجي مخصوص ليه....انتي مهمتك الاولاد وبس.....فاهمه...يلا روحي..وما تنسيش سيف بيه هيوصل بعد شويه.....اوعي يا سمر تحتكي بيه...ولا تعملي معجبه وكده فاهمه"
اؤمت لها سمر اشاره الفهم.....وتركتها وخرجت....كانت تريد ان تخبرها بأنها لا تحب هذا الممثل اصلا....لكنها فضلت الصمت
كتنت ف طريقها للخارج.....لكنها لاحظت ممر ف اخر احدي الطرق...ولاحظت ان هذا الطريق
يؤدي للجهه الغربيه للقصر.....تذكرت سمر تحذير ناهد هانم. ..بعدم اقترابها من هذه الجهه
فضول سمر كان قاتل....ارادت أن تتسلل لهذه الجه...وعري ما الذي تخفيه هذه المرأه ف هذه الجهه
لكن سمر لاحظت تسلل لأحد اخر......كانت ملك....كانت تتسلل لتخرج من القصر
تابعتها سمر.....وراتها تخرج من باب سري ف احدي دهاليز القصر
سمر ارادت بشده ان تلحق بها.....لتري
الي اين يؤدي هذا الطريق السري....لكنها تراجعت.....خشيه من غضبالهانم الصغيره المدلله
توجهت سمر لمكتبه ضخمه....لم يمنعها احد من دخولها......وجدت ارفف ضخمه....تصل من السقف للأرض
وع الارفف...كتب ضخمه......وكثيره....و قديمه وحديثه ونادره
تعجبت سمر من ذوق هذه العائله كثيرآ. ...لكنها صممت ان تقضي معظم وقتها هنا.....ف هذه المكتبه الهائله....
علها تجد هنا الراحه النفسيه...بعد عبء طلبات اهل هذا القصر الكبير. ..والملئ بالاسرار والغموض
*****************************************
ملك عادت مره اخري لنفس الكافيه.......آتت هذا الصباح خاصا لتأخذ بثآرها من حازم
ظلت منتظره طيله فتره بعد الظهيره....حتي شعرت بالملل...كانت قد تملصت من اصدقاءها
كي لا يشمتوا فيها اذا فشلت ف اذلال حازم.....نادت احد النادلين...آتاها شاب وسألها عن طلبها
لكنها ترددت قليلا....ثم سألته
"هوه حازم مجاش النهارده"
تعجب الشاب لكنه آجابها
"لأ حازم موجود.....هوه تقريباً عايش هنا.....بيبات ف اوضه هنا.....حضرتك عيزاه ف حاجه"
ردت ملك وهيه شارده
"لأ خلاص....شكراً "
نهضت ملك....وصممت ع العوده من جديد....الآن هيه تعرف مكانه....فعلاً توجهت لسيارتها
وانطلقت بها. .....
انهي حازم دوام عمله ككل يوم.......وتوجه للغرفه....وابدل ثيابه استعدادا للذهاب والبحث عن شقيقاته
لكنه لم يلاحظ انه تحت المراقبه.....ملك كانت ف الزقاق الصغير الذي يقبع خلف الكافية
والذي يوجد به غرفه حازم والشباب الاخرين المغتربين مثله....
ملك راته يخرج من الغرفه....كانت تتقدم ببطء نحوه....لكن فجأه ظهر أمامها 3 شباب ضخام القامه
وقفوا امامها وسدوا عليها الطريق......ملك صعقت....ودق الخوف قلبها...نظرت من بين الشباب
رأت حازم يبتعد ف الأتجاه الاخر. ...صرخت بصوت عالي
"حازممممممممممم"
يتبع ف الحلقة الرابعه