MY GIFT - هـبَتي ❤

By arches_cluster

255K 11.4K 946

"لونا" فتاة في 18 عشر من عمرها تركها أهلها طفلة رضيعة على باب الميتم، حيث كبرت و تربت على يد زاك صاحب دار ال... More

𝕄𝕐 𝔾𝕀𝔽𝕋 - هـبَتي ❤
Chapter I : The beginning
Chapter II : Finally found you
Chapter III : Who am I ?
Chapter IV : Never let you go
Chapter V : You are mine
Chapter VI : I found my peace in you
vote : changing the story cover
Chapter VIII : The Truth
Chapter IX : My power
Chapter X : I will always protect you
Chapter XI : I will support you
Chapter XII : I trust you
Chapter XIII : The luna
Chapter XIV : I can't live without you
Chapter XV : Anything for you
Chapter XVI : I can't lose her
Chapter XVII : she's the one
Chapter XVIII : The Descendent of fire
Chapter XIX : The hidden truth
Chapter XX : Clarifications
Chapter XXI : My Witch
Chapter XXII : Preparations part -01-
Chapter XXII : Preparations part -02-
Chapter XXIII : Protecting him
Chapter XXIV : Her secret
Chapter XXV : Keep it a secret
Chapter XXVI : Before the ceremony
Chapter XXVII : My Queen
Chapter XXVIII : Mysterious Girl
Chapter XXIX : Who is she?
Chapter XXX : Book Of Shadow
Chapter XXXI : Troubles in paradise part -01-

Chapter VII : Be mine ♥

9.1K 450 40
By arches_cluster

كوني لي


.
.

﴿⋄﴾

ممتلئ بك، جلداً ، دماً، 

وعظاماً، وعقلاً وروحاً،

 لا مكان لنقص رجاء، أو للرجاء،

 ليس بهذا الوجود إلاك

﴿⋄﴾

.
.



كان المنظر رائعا و ذئبتي كانت مرتاحة لقربها من رفيقها ، لم اكن اريد الابتعاد عنه ايضا تمنيت لو ابقى بين ذراعيه للأبد ... كم احببت الشعور به قربي

بقينا نتأمل المنظر في صمت إلى الى ان قرر كسره بصوته الذي ارسل قشعريرة في كل جسدي

" انت تعرفين ان والدينا يخفيان معلومات كثيرة عنا "

رفعت رأسي قليلا لأجيبه

" انت محق زاك يتصرف بغرابة مؤخرا فحتى احلامي أصبحت ترعبه ، كما ان رحلته هذا الوقت بالذات ليست صدفة مطلقا "

" هذا غريب ، لكن والدي وعدني ان يخبرني بكل شيء الليلة ، لكنه لن يكون وحده "

" زاك ليس موجود ، من يعلم بالموضوع أيضا ؟ "

" لا اعلم ، لكنه ذهب لجلبه معه ، اظنه احد اصدقائهم و الذي سيشرف على تدريبك في غياب زاك "

" هذا ما كان ينقصني ، تدريبات اخرى "

" اعلم انك قوية ، أنا لن ادع اي مكروه يصيبك أيضا انت مسؤوليتي ، مع ذلك يتحتم عليك أن تتعلمي التحكم في قوتك ، لن احتمل فقدانك ابدا رفيقتي "

احسست بالنار تشتعل في خدي بينما ابتسم هو و امسكني من يدي و انزلهما من حوله ببطء

" اعلم انك احببت المكان لكن علينا الذهاب الآن ، سنمر على المدينة قليلا قبل العودة الى القطيع ،،، "

" ظننت اننا في وسط الغابة ، و لا يوجد أي شيء غيرها حولنا "

" بلى توجد مدينة صغيرة بالقرب من هنا ، ليست كبيرة جدا ولكن بها كل المرافق اللازمة "

" هكذا اذا ، لكن ماذا سنفعل هناك ؟ "

" هل تمزحين معي ، تلك الحقيبة التي احضرتها بالكاد ستكفيك ليوم واحد ، سنشتري لك بعض الاشياء التي تحتاجينها "

" لكن ... "

" اسمحي لي بفعل ذلك ، انا آلفا لن ادع رفيقتي تستعير ملابس قريبتي لأبد ، لست مخطئ فيما اريده "

" لكن الاشياء الضرورية فقط "

" كما تريدين "

حملني ليقفز مجددا للأسفل ، بدأنا نمشي في اتجاه السيارة لكنني لم استطع كبح فضولي اكثر

" هل يمكنني ان اسألك سؤال ؟"

" بالطبع ، تفضلي "

" كيف فعلت ذلك ، اقصد قفزك منذ قليل " نظر الي و ابتسم بفخر قبل ان يجيبني

" انها احدى قدراتي ، كملك للمستذئبين "

" قلت احدى قدراتك ، اذا هناك أخرى ؟؟ "

" لن اجيبك ستكتشفين بنفسك لاحقا "

عبست ملامحي قليلا لرده البارد ، لكن لن اجبره على اخباري مطلقا كما قال سأكتشفها لوحدي ، ، ،

انطلق بالسيارة وسط الاشجار ، اخبرني انه طريق مختصر ، و كان محقا في قوله فبعد نصف ساعة فقط من القيادة في الغابة كنا قد وصلنا الى المدينة ، سرنا في شوارعها قليلا قبل ان يتوقف امام مبنى ضخم يبدو كانه مركز تجاري ، ركن السيارة و دخلنا اليه ... تجولنا قليلا في المحلات هناك ، اشتريت الاشياء التي احتاجها ،

بعد ان انتهينا من التسوق دخلنا مطعم حجز لنا طاولة و تركني قليلا لوحدي ، اتى النادل لأخذ الطلبات لكني اخبرته انني انتظر شخصا و سأطلب عندما يأتي بعد مدة عاد جايكوب حاملا كيسا صغيرا في يده

" ما هذا ؟ " و اشرت برأسي الى الكيس

" لا داعي لتعرفي ما هو " وجلس في مكانه

ازعجتني اجابته لاقف من مكاني ، كنت سأخرج لو انه لم يمسكني من يدي و يجلسني من جديد

" لا تغضبي انه شيء خاص بي ، سترينه في الوقت المناسب ،،، اعدك "

.

امأت برأسي ، بينما احسست بجسدي تصلب كان يقف هناك يراقبني – نفس الملامح ، نفس الشحوب ، نفس الاعين - ما ان التقت اعيننا ابتسم بمكر

.

** انه نفس الشخص من ذلك الكابوس ** زمجرت جانجر بغضب

** انت محقة ، هذا يعني انه حقيقي **

.

" ما بك لونا ؟ هل انت بخير ؟ "

اخرجني صوت رفيقي القلق لالتفت اليه ، و ما ان نظرت حيث كان يقف ذلك الشخص كان قد اختفى

" لا شيء ، انا متعبة فقط "

" افزعتني بديت كمن يرى شبح "

جلست على الكرسي دون ان اجيبه ، ابتسمت ابتسامة شاحبة لا ادري كيف رسمتها على ملامحي ، بدأت افهم الموضوع الآن وقلق زاك ،،، ان كان ما اظنه حقيقي فجايكوب في خطر بسببي

" لنعد الى البيت تعبت "

" هل انت متأكدة ؟ لم تلمسي صحنك بعد "

" لست جائعة ، لنعد فقط ،،، "

" ما زلت غاضبة مني ، اليس كذلك "

" لنعد ، ارجوك " لا اريد اخباره حتى اتأكد ، انا أيضا اريد حمايته لكنه عنيد جدا

" سنذهب لكن لا تترجي أحد مرة أخرى حتى لو كان أنا "

" لن افعل فقط اريد ان ارتاح "

ركبنا في السيارة و انطلقنا عائدين باتجاه القطيع ، منذ ان ركبنا فيها و انا أحاول الاتصال بزاك لكن هاتفه مغلق ، ربما هو في مكان لا توجد به تغطية ، زفرت بغضب و رميت الهاتف بعيدا

" هل انت بخير ؟ " سئمت سؤاله هذا لكن علي ان أجيبه

" هاتف زاك مغلق ، لذا انزعجت قليلا هذا كل ما في الامر "

" سأتصل بوالدي ربما يخبرنا بشيء عنه "

قفزت بسرعة واعطيته هاتفه " اتصل به بسرعة "

... قهقه بخفة على تصرفي ، قبل ان يتكلم مع والده ، انتظرته حتى انهى المكالمة ...

" اذا ، ما الاخبار "

تغيرت ملامحه للجدية " والدي لن يتمكن من العودة هذه الليلة ، اما زاك لقد سافر الى المانيا "

" قلت الى ألمانيا ؟؟؟ لما ؟؟؟ "

" ذهب الى جنوب المانيا ، لأكون اكثر تحديدا الى الغابة السوداء حيث تقع سراديب المعرفة ، ليبحث اكثر حولك "

" سراديب للمعرفة ما هذا الذي تقوله ؟؟ "

" انها مكان يجمع كل ما يخص تاريخ المخلوقات الخارقة في هذا العالم ، تشبه المتحف لدى البشر "

سافر و لم يخبرني كنت اظن رحلته الى مدينة أخرى ليس بلد آخر

" ماذا عن والدك لما لن يعود ؟ "

" واجه عراقيل حسب قوله ، انا أيضا لا اعلم ما هي مثلك "

اكملنا الطريق في صمت حتى وصلنا الى قصر جايكوب ، امر من بعض الأشخاص إدخال ما اقتنيناه ،

" ارتاحي سأعود بعد قليل " قالها و استدار ليبتعد لكنني منعته

" ماذا عنك الن ترتاح "

" سأقابل تايلر لمعرفة ما حدث في غيابي و سألحق بك "

دخلت الغرفة و قمت بتعليق لوحتي في الجدار فوق السرير ، وضعت ثيابي مع خاصته ثم اتجهت الى الحمام ، انهيت استحمامي و جلست اصفف شعري ، بينما كنت شاردة التفكير فيما حدث سابقا ، و لم انتبه لجايكوب حين دخل ، اجفلني حين وضع يده على كتفي

" هل تشعرين بتحسن الآن ؟؟ "

" لقد افزعتني " قلتها بصراخ ، لينفجر ضاحكا

" أرى أنك أصبحت بخير "

سمعت طرقا على الباب ليدخل احد حاملا صينية طعام وضعها على الطاولة و خرج ،

" لم تأكلي شيئا منذ الصباح ، لذا طلبت منهم تحضيرها لك "

ابتسمت كونه يهتم بكل ما يخصني " شكرا لك "

" سأستحم الآن و عندما انتهي سنتمشى قليلا في الخارج ان لم تكوني متعبة "

" انا أيضا اريد استكشاف المنطقة فالمناظر هنا خلابة "

ابتسم قبل ان يدخل الى الحمام ، بعد مدة خرج لم ارد تكرار ما حدث المرة الماضية لذا لم انظر اليه ، و حاولت ان اشغل نفسي حتى تأكدت انه اكمل استعداده ، رفعت بصري اليه لشير الى السرير بيده

" انت رسمتها ؟ " لم اجبه فقط ابتسمت و امات براسي موافقة ما قاله

" انت حقا بارعة "

" اعلم انني فنانة بالفطرة ، لا داعي لإخباري" قلتها محركة كتفي لينفجر الآخر ضاحكا ، لابد ان كل ما أقوم به مضحك بالنسبة له ، حاولت تجنب نوبة ضحكه

" الن نذهب ؟ "

" بلى لكن اريد البقاء هنا لأتأملك قليلا ، يعجبني احمرار خديك عندما تخجلين "

كم يحب احراجي ، غطيت وجهي بكلتا يدي و ادرت نفسي بعيدا عنه ، لكنه اوقفني بيديه الضخمة من الخلف

" لا داعي للخجل ، قريبا ستصبحين اللونا وتهتمين بالقطيع مثلي ، اريدك ان تكوني قوية "

فأجاني بلف ذراعيه حولي ووضع راسه على كتفي و اكمل " لنذهب الآن "

امسكني من يدي وانطلقنا نتوغل في الغابة كنت اتبعه بينما ذهني مشتت ، كانت السماء حمراء و الشمس بدأت تتهيأ للمغيب ، بعد مدة من المشي تكلم

"و صلنا "

رفعت بصري لأذهل بما رايته " هل حضرت كل هذا من أجلى "

" بالطبع صغيرتي ، كل شيء من اجلك "

الانوار تحيط بنا من كل جهة ، الأشجار مضاءة بأشكال والوان رائعة و في الوسط فرش مبسوط محاط بالإضاءة هو الآخر ، توجد حولنا الكثير من الازهار استطيع شم رائحتها ، التفت اليه لأجده راكعا و يحمل خاتما في يده

" بحثت عنك كثيرا حتى ظننت انني لن اجدك ابدا ، لكنك الآن واقفة هنا امامي و أصبحت تحتلين كل تفكيري ، لا استطيع الابتعاد عنك ... هلا أصبحت لي صغيرتي ؟ "




يُحكى ان #فتاة_جميلة

ولدت في مثل هذا #اليوم 🎂🎉

Happy birthday to me 😍

-

.

.

05/04/2019

.

.

-

انتظروا الجزء القادم ^^

 #2  شكرا لكم بفضل دعمكم القصة اصبحت 

Continue Reading

You'll Also Like

1.5M 33.4K 45
_مينفعش تنامي معها يا حبيبي علشان هو راجل وانتي بت وعد ببراء: مش انا هبقا مراته لما اكبر يبقا عادي ضحك وشالها: خلاص خليه يا مرات عمي وبعدين دا اخر يل...
47.5K 2.7K 21
عندما تحقق فيوليت حلمها بدخول اكاديمية احلامها لتجد نفسها رفيقة لاقوى و أخطر طالب في الاكاديمية لم تكن مفاجأتها انها سوف تحصل على رفيق اقوى من صدمته...
6.8M 440K 69
هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل. هي بلا مثيل...
221K 11.6K 35
عيناها الجاحظتان الخائفتان و رأسها يلتفون بِغرابة كانت تبَحث عن مصدر الرائحة السماوية , بالرغم من أنها أرادت الهروب لكن فُضولها كان أكبر ! كانت عينا...