لأني اعشقه

By zahraaalka

229K 7K 3.4K

لست مازوخيه ولا احب ان يقلل من شاني احد ولطالما كنت الفتاة القويه العنيدة التي لاتترك لها حق ولاتسمح لاحد باه... More

لأني اعشقه
مقدمه/ اهداء لام مريم
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثالث عشر

الفصل الثاني عشر

15K 504 345
By zahraaalka

بعد الجامعه استاذنت رنه من تيم لترافقها بسمه للتحضير لحفلة عيد ميلاد قيصر وبالطبع لم تخبر رنه تيم بذلك ولكنها توسلت به لتبيت بسمه معها الليله ليوافق مضطرا مع الحاحها لتتصل رنه بندى ايضا لتوافيها  وكذلك شاهي والاجتماع سيكون بمنزل اسماء كالعادة فخالد زوج اسماء هو الاعلم باي الحدائق ستكون ملائمه لاقامه الحفله وصلت رنه لمنزل أسماء لتتفاجئ بوجود روز مع شاهي وندى واسماء التي كانت تنضر لروز بتفحص واعجاب ظاهر فروز كانت رقيقه وهادئه عكس ماتعودت عليه اسماء من رنه وصديقاتها المجنونات حتى شاهي كانت بالبدايه رقيقه لتتحول لمتوحشه كبسمه وندى هذا مافكرت به اسماء التي حال رؤيتها لرنه عقدت حاجبيها قائله
- اهلا اهلا بالاميرة لم تاخرتي ايتها القردة لتقف روز وتتقدم لتسلم على رنه وبسمه لتخرج رنه لسانها لاسماء قائله
- مشاغل واعمال لتلقي عليها اسماء ملعقه كانت تمسكها بيدها وتقول
- اغربي عن وجههي لتتافف رنه وتقول وهي تنضر لاسماء التي تعد بعض الحلويات والمعجنات بمساعده شاهي وندى
- هيا روز وانت يابسمه لنذهب للحديقه ونتكفل بالتزيين لحين انتهاء الشيف اسماء من العمل لتقول أسماء بغضب
- لنرى من ستتجرأ وتمد يدها لتاحذ قطعه ليلا لتزفر رنه وهي تسحب روز معها وتتبعهما بسمه مبتسمه وهي تهز راسها بقلة حليه من رنه واسماء المجنونتين



نضرت رنه حولها كانت الزينه وكل مايحتجن اليه مصفوفات بالارض ويقف بجانب الاشياء زياد ورائد لتنضر بسمه بتلبك وهي ترى مراقبة زياد لها والذي لم يحيد عينيه عنها اما رائد فقد رمق رنه بغضب وغل لتقلب رنه عينيها وتزفر بملل ولكنها تتوعد له بالشر اليوم ان ازعجها وقل ادبه معها فحسام واصدقاؤة  يستحقوا غضبها حقا على طاري المتوحش فهي لم ترة اليوم بطوله وبينها وبين نفسها اشتاقت له حقا لتنضر رنه مرة اخرى باتجاه رائد والذي هذة المرة لم يحد بنضرة عن روز وكان يلتهمها التهاما والتي احمرت خجلا لتزفر رنه بغضب على سوء حضها لجلب بسمه وروز محل ندى وشاهي فالمساعده التي ستتوقعها من هؤلاء الاربعه الحمقى وبما في ذلك زياد الذي كان هو الاخر كمراهق انظارة تجول ببسمه لتتركهم رنه وتتجول في الحديقه محددة النقاط التي ستبدا بها اولا ثم ستعود لتوزع المهام اما الاربعه الاغبياء بنضرها فهو مشغولون باكتشاف الاشياء والزينه التي احضرها حسام ولاتعلم اين اختفى في هذا الوقت بعد لتحدد المكان الملائم لتعود وتقول بفرح
- هناك بين الاشجار الخمسه سنبدا بالتزيين ووضع الطاوله الرئيسيه والزينه لينضروا الى المكان الذي تشير اليه ليومئ زياد موافقا ولكن رائد كيف يدع الموضوع يمر بسلام ليقول
- لا المكان يجعلك تشعر انك في سجن لتنضر اليه رنه وتقول بحنق
- سنأخذ راي الجميع وليس فقط رايك سيد رائد لينضر اليها رائد ويقول
- اسمعيني ماقلتي فانا اعتقد اني سمعتك تعترضين على كلامي لتكتف رنه ذراعيها امام صدرها وتقول
- ولم لا اعترض على كلامك سيد رائد أن كان القصد من كلامك فقد لمجرد مخالفتي الراي فقط وليس لسبب جوهري ليتدخل زياد وسط نضرات روز الخائفه وبسمه الحانقه ويقول
- رائد بالفعل المكان هناك جميل وانا بالاصل كنت سأقترح ان نضع الطاوله هناك ليقول رائد باصرار
- لن توضع الطاوله هناك ولتريني ماذا ستفعل لتنضر رنه بغضب مستعر لرائد الذي اشار لمكان اخر لتوضع الطاوله فيه وسحب روز معه ليحمل بعض الاغراض اما بسمه فنظرت بغضب لزياد وكانه هو الذي غير المكان ليشتعل غضب زياد من نضرات بسمه الاتهاميه  والتي اخذت جزء من الاغراض لتتجه للمكان الذي اشارت علية رنه عنادا منها ومآزرة لصديقتها اما زياد فوقف في المنتصف فأخوه ورنه اعند مايكون ليعود رائد ليجد رنه وبسمه تنقلان بالحاجيات للمكان الذي اختارته رنه ليجن جنونه من عناد رنه ليقترب صارخا بها
- ايتها الحمقاء العنيدة ماذا تفعلين لتحاول روز سحبه من ذراعه وتهداته اما بسمه فقد سحيها زياد من ذراعها لاتعلم الى اين فاكثر مايكرهه زياد ان تنضر له صاحبة عيون الشمس بغضب
ليجن جنون رنه وهي تقول وقد اقتربت من رائد
- اسحب جملتك ياهذا ليقرب رائد وجهه من رنه ويقول
- وان لم اسحبها اريني ماذا ستفعلين لتشتعل عيني رنه وسط توسلات روز
- رائد ارجوك كف عن هذا ولكن رائد وعنادة فالرجل اسوء من الطفل عندما يعاند لتنقض رنه على كتف رائد لتعضه وسط ذهول روز وصراخ رائد كل هذا حدث تزامنا مع وصول حسام المذهول والذي شاهد هجوم رنه ومن ثم غضب رائد عليها ولولا اسراعه بحملها وابعادها لكن رائد قد ضربها حقا ليقول رائد بغضب وهو غير عابه لالم كتفه التي غرزت رنه اسنانها عنيقا بكتفه
- حسام دعني اادب هذة المتوحشه ليقول حسام الذي كانت ذراعيه تحيط بخصر رنه ويرفعها وهو يحملها
- رائد اجننت اتركها ساعاقبها انا لتقول رنه وهي تحاول ان تحرر نفسها
- حسام اتركني لاريه ماتستطيع المتوحشه فعله ليحيط حسام بخصرها اقوى ويحاول تثبيتها لتسحب روز الباكيه رائد من ذراعه قائله بخوف
- دعني ارى كتفك رائد هل انت بخير ليقول رائد
- صغيرتي لاشيئ مؤذي مجرد عضه تافهه كصاحبتها لتشهق رنه وتحاول انتزاع نفسها من قبضه حسام ليضمها حسام هذة المرة لصدرة ويلصقها بجسدة مثبتا راسها على رقبته لتخجل رنه من حركته وكذلك من  من فعلتها فهي قد علمت انها سببت الالم والقلق لروز بايذاءها رائد ولكن هو يستحق كي يتوب من القاء النضرات والكلام الجارح عيها ولكن صوت روز المنتحب وتوسلها برائد كي يذهب معها لترى كتفه جعلها تسكن تماما وتثبت راسها برقبة حسام والندم يملؤءها لتشعر بالهدوء حال احساسها برائحة حسام ودفئ جسدة يتسلل اليها لتنتقل لعالم اخر تمام ليشعر حسام بسكونها  ليقول حسام
- روز خذي رائد للقصر لتري كتفه وانا ساتكفل برنه قال هذا ليحملها متجهها لاحدى الحدائق الاخرى



اما رائد فقد شعر بالغضب من نفسه لرؤيته دموع روز ليلعن نفسه ثم يسحبها ليضمها لصدرة قائلا
- لم البكاء الان صغيرتي لتحاول ان تبتعد روز عنه قائلة
- دعني ارى كتفك رائد ارجوك ليضمها رائد قائلا بمزاح
- اهداي صغيرتي صدقيني انه لا يؤلم اطلاقا لتهز راسها روز رافضه وتقول وهي تنضر في عينيه
- ارجوك عد معي لارى جرحك ليبتيم رائد ثم يقرص خدها بلطف قائلا
- هيا صغيرتي ان كانت رؤيتك للعضه ستجعلك تكفين عن البكاء فلا مانع لدي ليمسح رائد دموعها بكفه ثم يطبع قبله على خدها ويمشي معها للقصر ليدخلان لمكتبة حسام لتقول روز
- اخلع قميصك رائد لينضر رائد لروز ويبتلع رقيقه هل صغيرته بريئه لهذا الدرجه تقول كلماتها بمنتهى البراءة وهدفها فقط رؤية العضه ولكن كلمتها تولد مشاعر لدى رائد مشاعر مغايرة لمشاعر البراءة التي تملكها روز تماما لتسحبه روز لتجلسه على الاريكه ودون شعور منها وبسبب قلقها عليه نتيجة عشقها المتناهي له حركت اصابعها بخفه لتفتح ازرار قميصه بيد مرتجفه لتلامس اناملها الرقيقه بعض من صدرة العاري ليكتم رائد تاوه المستمتع وليتخدر جسده جراء لمساتها فهذة الفتاة الصغيرة ستكون سبب موته يوما لا محاله ليفقد اي منطق واي سيطرة على نفسه معها وهذا كان السبب الرئيسي لابتعاده عنها سابقا لتفتح جميع الازرار وببراءة تامه لتتقدم لتلصق صدرها بصدرة العاري ثم تمد يديها لذراعيه ممسكه بذراعي القميص لتخليصه منه وهذة الحركه جعلت رائد يفقد السيطرة كليا  وخصوصا ان جسدها الطري ضد جسدة الصلب جعل كهرباء تسري بكل جسده وحال خلعها لقميصه احاط جسدها بذراعيه لتشهق روز وحتى قبل ان ترى العضه كان رائد قد امال راسها ناحيته والصقها تماما بين ضلوعه وشفتيها منطحنتان تماما بين شفتيه كان كالمغيب تماما وهو يمتص شفتيها بجنون ويتذوق شهد شفتيها اللتان حلم بهما طوال حياته فهاتان الشفتان سبب جنونه وانصهارة وسبب لياليه المسهدة الطويله اخذ رائد يمتص ويمتص دون ان يمل او يشبع يتوقف قليلا ساحبا احدى الشفتين ومفرق قليلا بينهما لتتنفس قليلا ثم يعود لامتصاصه مرة اخرى تقنية تقبيل مميزة خاصه من رائد لمالكة قلبه وصغيرته المدللة اما روز فلا تعرف متى انفصلت عن العالم واغمضت عينيها مستندة بكل ثقل جسدها على جسده وفقط قلبها يضخ الدم بعنف وكل اجزاء جسدها مشلوله تماما بمتعه لا حدود لها هاهي تذوب تماما وتستسلم بعشق لقبلته لا ليست قبلته بل قبلاته وامتصاصه الذي لم تعلم كم اصبح عددة



وقفت بسمه بغضب امام زياد الذي كان غاضب منها ايضا ليقول
- لم تنضرين اليه بنضرات غاضبه مشتعله المشكله كانت بين صديقتك وبين اخي فما دخلي انا بالموضوع لتنضر بسمه اليه وتتلبك بالفعل لم هي غاضبه منه لكنها عقدت حاجبيها بتفكير كان يجب عليه ان يوقف اخاله لان اخاه مستفز بطريقه مزعجه لتقول بسمه
- كان يجب ان تصر على اخاك ان يعترف بان رنه محقه وهو مخطأ ليبتسم زياد باستهزاء ويقول
- ومارايك بان اضعه على قدمي واضربه على مؤخرته ايضا لتتسع عينيها من الفاظه ويحمر وجهها بطريقة بدت لذيذة جدا له حتى انه مرر لسانه على شفتيه الغليضه عدة مرات لتقول بتلبك
- لم اقصد هذا قصدت ان .....ان ....ولم تكمل جملتها فقد كان زياد يمسك بذراعيها بكلا كفيه وينضر بوجهها وخصوصا بعيون الشمس خاصتها ويقول بتوهان
-  ماذا صغيرتي لتبتلع بسمه ريقهها عدة مررات وتحاول ان تستجمع انفاسها التي اختفت تماما بقربه فقلبها بات يطرق بعنف ونضبها الذي برقبتها بات شديدا وكأن قلبها انتقل ليدق برقبتها لتقول بخفوت
- اقصد ان تقف مع صديقتي ليقرب وجهه قريبا من وجهها ويقول بانفاس عطرة دافئه تلفح وجهها
- الم اقف مع صديقتك صاحبة اللسان الطويل وايدت المكان معها لتعبس بسمه بطفوليه مست قلبه ودون ان تكمل جملتها الهجوميه لنعته صديقتها بصاحبة اللسان الطويل كان زياد يهوي على جبينها مقبلا انعقاد حاجبيها اللطيف لتصمت بسمه كليا وقلبها يتكاد يتوقف ياله جرأته حقا لم يبعد رأسه عنها ليهمس بعد تقبيها
- صغيرتي يجب عليك ان تاقلمي نفسك لتكوني حياديه في بعض المواقف لم تفهم همسه او لم تستوعبه من الاساس وهو يتبع قوله بعد قبلة جبينها بقبله على خدها ثم ينتقل للخد الاخر قبل ان يطبع عليه قبله وهو يقول
- اخي وصديقتك اي أحد اميل لطرفه لينتصر اكون قد كسبت حزن الاخر اتفهمين صغيرتي صوت همسه وانفاسه الدافئه وكلماته التي قالها بطريقه احست بها كم هي طفله امام حكمته واتزانه جعلها هذا تنضر الى عينيه شديدة الجمال والى ملامحه الرجوليه المهلكه لتعض شفتيها بحركه لا اراديه منها هدفها ان تسيطر على نفسها ولكن زياد اعتبرها كدعوه ليقرب شفتيه من شفتيها ويقبلها بسرعه قبله خاطفه جعلت فمها يشل وعيونها تحدق باتساع فهل قام الدكتور الذي يدرسها بالجامعه بتقبيل شفتيها او خيل اليها ذلك ولكن زياد لاحظ توهانها وحيرتها ليبتسم براحه فقبلة كانت كقبلة إختبار فهي لم تتقزز منه او تنفرة كانت مصدومه فقط هذا اراح قلبه ولكن بالطبع صاحبة عيون الشمس بعد انتهاء صدمتها ستقتله ليقول بمكر اكتسبه خلال سنواته
- لو لم اكن قد فعلت ذلك كانت شفتيك ستغار من سائر وجهك لتنضر له بسمه بغضب وتبتعد عنه قائله قبل ان تنطلق بالجري
- دكتور منحرف ليقهقه زياد عاليا ونضراته لم تفارقها الى ان اختفت تماما عن انظارة ليرفع راسه للسماء ويقول
- ياالله ان كانت ستكون من نصيبي فاجعل هذا قريبا ثم ابتسم بخفوت وهو يردد لذيذة جدا  كقطعة شوكولاته مصنوعه ببراعه



رفضت رنه ان تبعد نفسها من حضن حسام فهي تعلم انها ان ابتعدت الان من دفن نفسها بصدرة سيبدأ بالصراخ وتأنيبها وهي بالفعل اكتفت من الاهانات ولن تسكت له ابدا واليوم لاتريد ان تتشجار معه وتضيع حفلة عيد ميلاد قيصر بالمعارك والمشاجرات الخاصه بها ليقول حسام بملل
- رنه ابتعدي عني لنستطيع الكلام اليس هذا ماتريدينه الحوار الراقي المثقف كالبشر الطبيعيين لتقول رنه بهمس
- ومنذ متى وانت تهتم لآرائي الم تقل ان الحوار الوحيد الذي تعرفه هو عدم قتلي ليرفع حسام حاجبيه بتعجب ويقول
- اعلم انك بتي تعشقين دور القردة ولكن اليوم ليس لي مزاج لمجاراتك هيا ابتعدي لتبعد راسها عن رقبته وتزل قدميها لتقف على الارض ولكن قريبا منه لينضر اليها حسام ويقول
- والان ماالذي جعلك تهجمين على رائد كقطه متوحشه وتعضينه لتقول رنه محاوله تهدات نفسها
- صديقك منذ مدة وهو يتحين الفرص للهجوم علي واهانتي ليرفع حسام حاجبه لتقول رنه بجرأة
- لا اعتقد انك لم تلاحظ كرهه الكبير لي ليحرك حسام يده في شعر ويزفر هو يعلم ان رائد بالفعل لا يحبها ليقول
- ولكن كرهه لك لايعطيك الحق بعضه على مااعتقد فلا تتقوقعي ان يحبك كل الناس لتقول رنه بغيض
- الم تكلفني ان اهتم انا وصديقاتي بالتحضير للحفله ليومئ حسام موافقا لتقول
- اخترت مكان مثالي بين الاشجار لنضع فيه الطاوله التي ستوضع عليها الكعكه ونوزع حولها الكراسي والجميع وافق على المكان الا السيد رائد   رفض واخذ ينقل الاشياء للطرف الاخر وعندها بدا الشجار بيننا لينضر اليها حسام بدهشه ودون سابق انذار سحبها من ذراعها مقربا اياها اليه ليمسك اذنها بخفه ويقول وسط ذهولها وتثبيتها بذراعه الاخرى
- كل هذا يا قردتي لايعطيك الحق بعضه افهمتي لتقول رنه متحركه بغضب
- لاتمسك اذني حسام انا لم اخطى هو يستحق العضه حقا ليضغط على اذنها اكثر ثم يقول
- اخرجي لسانك رنه لقد اصبح طويل جدا لتقول رنه بعناد
- لن اخرجه ستعضه لينضر اليها بمكر ويقول
- اوه اصبحتي ذكيه لتبتسم وماكادت تفعل حتى انقض حسام على فمها عاضا شفتيها لتتاوه متالمه وتفتح فمها ليسحب حسام لسانها بلسانه ثم يعضه ولكن لصدمها ليس بقوة بالم بسيط اتبعه بامتصاص لذيذ خدرها تماما ثم اخذ يتفحص دواخل فمها بلسانه مرسلا موجات قاتله من الاثارة والدفئ ثم اخرج لسانه ليمررة على شفتيها وكان هو الاخر يبدو مغيب ليقبل شفتيها ببطى ويمتصهما بخدر كل هذا ورنه قد انتهت فعليا وانتقلت لعالم سحري لتستند بجسدها عليه تماما ولولا ذراعيه المحيطان بها لكانت سقطت للارض حتما


وقفت رنه تنضر لحسام وهو يتكلم بالهاتف مع زياد الذي لا يعلم اين اختفى الجميع ليغلق حسام الهاتف ويقول وهو يننضر لرنه الخجله تحرك قدميها بالارض لاستسلامها المخزي له
- بعد الكارثه التي حدثت لتزيين مكان الحفلة طلبت من زياد فقط الاهتمام بذلك بمساعدة خادمات القصر لتنضر اليه رنه بذهول وتقول
- لم فعلت ذلك ليقول حسام وهو يرفع احدى حاجبيه
- اوتسالين لماذا .....انتهى الموضوع لتقول رنه بغضب
- إذن انتهى دوري سارحل لمساعدة اسماء في اعداد الحلويات فيبدو انك طلبت من خالد ان تفعل اسماء ذلك بعد ان اعجبتك فطيرتها قالت الجمله الاخيرة بحنق ليمسك حسام ذراعها ويقول وابتسامه شريرة تعلو وجهه
- لم اشعر بنبرة الغيرة في صوتك لان فطيرة اسماء اعجبتني لتنضر اليه رنه وتقول كاذبه
- ليس من الفطيرة بل لاني لم اقم بتزيين الحديقه ليرفع حسام حاجبه ويبتسم فهي كاذبه من طريقة رمشها بعينيها لابتلاع ريقها عدة مرات ليقول حسام مغير الموضوع
- انت وصديقاتك ستحضرن الحفله الليله لاتنسي ذلك لتنضر اليه رنه وتقول
- حسنا ثم تبتسم بغباء وتضيف
- بشان الملابس الليله هل هي حفله عاديه او تنكريه لينضر اليها حسام ثم يترك ذراعها التي كان يمسكها طوال الفترة السابقه ليضحك ملئ شدقيه بضحكات رجوليه مغريه وجميله جدا وخاطفه للانفاس حتى ان رنه حملقت به بانبهار وانسحار تام وكادت ان تكشف عشقها الدفين له ليهدا تدريجيا من الضحك ثم ينضر الى توهانها بملامحه ليغمز لها فتحمر خجلا وتكف عن بحلقتها وتقول وهي مدعيه الغضب
- هل قلت نكته ام ماذا ليقترب حسام منها مداعبا خدها باصبعه ويقول وهو ينقر على جبينها بخفه
- تخيلت فقط اي زي سترتدينه لو كانت حفلة تنكريه لتنضر اليه رنه وتقول
- اي زي برايك ليسحب انفها ويقول
- هذا شان داخلي رنه لا داعي ان تعرفيه وكجواب على سؤالك لا ليست تنكريه ولكن بخصوص ملابسك للحفله فاياك ان تفكري مجرد تفكير باستعارة احدى فساتين اسماء المنحرفه والتي اتعجب كيف يسمح خالد لها بالخروح بهن فحسبما اعلم خالد غيور جدا لتقول رنه بغباء
- من قال ان خالد يسمح لها بالخروج بهن كان سيقتلها هي ترتديهن له هو فقط كي تسلبه عقله اكثر وتوقعه بحبها لتكتشف رنه مدى الغباء الذي تفوهت به ولتشهق  وهي تنضر لحسام الذي تحولت نضراته لسهام قاتله ليقبض على كفها وهو قد تحول كليا من حسام المرح لحسام الوحش ليقول وهو يضغط على ذراعها بقوة المتها
- ان كانت اسماء ترتديهن لتغري زوجها افهم من ذلك انك ترتديهن لتغرين الرجال لتلعن رنه بداخلها لم غباءها دائما يجعلها تظهر امامه بمظهر العاهرة مغريه للرجال الى متى سيقف القدر ضدها ليهزها حسام حتى تجيبه بعد ان راى سرحانها لتقول رنه بصوت مرتجف من القهر
- انت دائما لديك فكرة سيئه عني فما الفائدة من تبرير نفسي امامك ان مجرمه بنضرك وانتهى ليبتسم باستهزاء ويقول
- انت من تدينين نفسك بنفسك لست انا من افعل لتقول رنه بعصبيه
- لا بل انت الذي ترى الاقوال والافعال التي تصدر مني من منضورك انت لا منظوري ليقول حسام باستهزاء
- وماهو منظورك للامر لتقول بعد ان اصبح ضعطه لا يطاق على ذراعها
- كتفي لم اعد اشعر به وياله المفاجئه اول مرة يخفف قبضته ولكنه لا يترك يدها ليقول
- ان لم تكوني تريدين اغراء الرجال فلم ارتديتهن لتقول بصوت عالي وحرقه
- لاني لا املك اي فستان لهذا اضطر دائما لاخذ ملابس اسماء لينضر اليها بصدمه ويرق قلبه لحالها فيترك ذراعها ويدير وجهه عنها قائلا بخفوت
- لا تاخذي من اسماء شيئ الليله انت وكل صديقاتك ستصلكن فساتين سارسلها مع احدى الخادمات لتقول رنه بأستهزاء
- لا داعي لهذا سيدي واطمأن ساحضر الحفله بملابسي العاديه فعلا شعر حسام لاول مرة بأنه دنيئ بتعامله معها فحسام لم يتباهى بحياته كلها بماله او بقوته او وسامته فهو يعتقد ان من يفعل هذا ليس بسوي ليقول حسام وهو يستدير ليرى وجهها ودموعها التي تحاول أن تحبسها وتخفيها عنه
- رنه لاتكوني عنيدة اليوم مناسبه سعيدة بالنسبه لي فقيصر اعتبره تؤمي اعتبري الفساتين عربون شكر لحضورك انت وصديقاتك .....ارجوك قال هذا لترفع رنه نضرها بذهول اليه حسام يقول ارجوك هل سمعت هذة الكلمه من فمه حقا ووسط ذهولها وصدمتها اومئت موافقه فهي لم تستطع ان ترد توسله خائبا ابدا


نضرت اسماء لرنه التي دخلت عليها كاعصار هائج لتقول اسماء وهي تنضر لرنه التي شربت كاسين ماء على التوالي ثم فركت ذراعها لتدلكه
- اقسم ان هناك مايحصل حولي وانا غافله عنه قبل قليل عادت بسمه كاعصار ايضا وشربت كاس ماء ودخلت للصاله وها انت تدخلين لتشربين كاسين ماء وبعد قليل ستاني الرقيقه روز كاعصار ايضا وتشرب ثلاث كؤوس ماء مالذي يحدث لكن لتقول رنه بعد ان قلبت عينيها
- اسماء لم يحدث شيئ وبالمناسبه خالد ينتظرك خارجا هذا مااخبرني به لتقف اسماء بسرعه وتقول
- رنه انتبهي للكاب كيك الذي في الفرن فشاهي وندى  ذهبن لغرفتي ليقسن فساتيني ان كن ملائمات لهن ولم يتبقى سوى الكاب كيك فقد انتهينا من اعداد كل شيئ لتقول رنه وهي تحك رقبتها
- لا داعي لفعلهن هذا حسام تكفل بارسال فساتين للجميع لترفع اسماء حاجبها بتسائل وتقول
- ساذهب لخالد الان وبعدها لدي حديث معك فحسام خاصتك لا يعجبني ابدا لتتجاهل رنه اسماء وتتجه لاعداد بعض الحلويات الاضافيه لعل حسام يعترف بها كطاهيه كما يفعل مع اسماء هذة الفكرة كانت تجول براسها فهي حقا تتمنى ان يعجب حسام باي شيئ تفعله لتكون فخورة امام نفسها لم عندما نعشق نتمنى ان يرى المحبوب فينا كل شيى جميل لتسرح رنه قليلا وهي تفكر هل هي حقا قد غارت من اسماء لان حسام امتدح فطيرتها لتهز راسها وتفضل التركيز بالحلويات التي ستصنعها



حال خروج اسماء من الباب شعرت بخالد يسحبها ويلصقها بصدرة وقبل ان تتحدث بشيى او يتحدث هو كانت شفتاهما تتعانقان بقبلات محمومه كانا يتبادلان القبل بجنون حتى ان يدي خالد بطريقه ما وجدت طريقها لملامسة ظهرها العاري لاتعلم اسماء متى قام خالد بفتح سحاب فستانها من الخلف وتسللت يده لظهرها حتى لترسل موجات عاثت بجسدها فسادا وجعلته محموما يطالب به ودون خجل كانت اسماء تلصق جسدها بجسدة ولم الخجل فهو زوجها وابو اولادها ليزمجر خالد برجوله ويقول وهو يحاول ان يفتح حمالتها من الخلف لتوقفه اسماء قائله بصدمه
- حبيبي ماذا تفعل نحن في الحديقه والفتيات سياتين باي لحظه اهدا عزيزي رغم ان جسدها كان يتوق له وقلبها مشتاق ايضا فهي لم تراه منذ الصباح والان بدات الشمش بالمغيب ولكن يكفيها فضائح امام الفتيات ليضمها خالد لصدرة ويهمس قرب اذنها
- حبيبتي اريدك الان لتقول اسماء بهمس مشابه لهمسه وقلبها يطرق بعنف بين اضلعها
- وانا ايضا حبيبي ولكن لايصح هذا الان ارجوك يارجلي انتظر للمساء وساعوضك الليله ليبتسم خالد بشيطنه رجوليه ويهمس باذنها بشيى جعلها تشهق وتحاول الابتعاد عنه ليقهقه برجوله ويقول
- ستفعلين ذلك لي صغيرتي صدقيني ففي النهايه ستستسلمين لرجلك وتفعلين ذالك راغبه لتضربه اسماء على ذراعه وتقول بحب ودلال
- حبيبي اغلق السحاب ولنرى في المساء من سيفوز ليديرها خالد ليصبح ظهرها مقابل له ويبدأ بطبع قبله على طول ظهرها وهو يغلق الفستان شيئا فشيئ لتشعر  اسماء بالخدر وبالرغبه الجامحه اتجاه زوجها لتقول بصوت مملوء بالإثارة وكان خالد قد اوصل سحاب الفستان لمنتصف ظهرها
- حبيبي اعتقد ان كوخنا الذي في الحديقه الاماميه فارغ ليتوقف خالد عن تقبيل ظهرها ثم يعتدل ليديرها اليه ليرى وجهها المحموم ويبتسم بانتصار ويحملها بين يديه قائلا بعشق وهو يقبل شفتيها بلوعه
- ساحاول ان لا اجعلك تتاخرين على فتياتك لتحاوط اسماء رقبته بذراعيها وتعمق القبله معه قائله بدلال
- لا بل لنبقى بكوخنا الليله فالاطفال عند والدة رنه اما الفتيات فليتدبرن امرهن لوحدهن ليبتسم خالد وسط قبلتة وهو يفكر بالفعل اي حفلة ميلاد التي كات ينوي حضورها وتفويت ليله طويله بين احضان امراته الجامحه التي تزداد اثارة وجراة يوما بعد يوم لتجعله يشعر برجولته بكل ثانيه معها.............

______________________________________

حبيباتي لاتنسون الاعجاب والتعليق 😍😍

ان شاء الله من البارت القادم راح اتحدث عن أم حسام وأخته الروايه راح تدخل بالجد 😉😉😉😉

اتمنى فقرة خالد واسماء تعجبكم 😁😁😁😁

احبكم في الله 😘😘😘😘😘😘

Continue Reading

You'll Also Like

1M 31.3K 43
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
508K 38.4K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
212K 4.9K 68
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
688K 30.4K 39
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...