اِكتمال التعاويذ الثمانية ~مك...

Por Zakpika_b

2.2K 116 294

أسود،......ظل،....أرواح مرافقة،....أصوات غريبة،...قهر،...حيرة،...خدوش،...همسات،...تفكير عميق،.جنون. .مجرّد خل... Más

البداية
التعويذة الثّانية
في أعماق الغابة
التّعويذة الثالثة
ما قبل التّعويذة الرابعة
التّعويذة الرابعة
التّعويذة الرابعة2
التّعويذة الخامسة
التّعويذة السّادسة
غدر و حيلة
ماضٍ صعب التّصديق
ما قبل التّعويذة الأخيرة
لحظة الاِشتياق
الحقيقة
{~نهاية~}

غدر و حيلة2

56 6 14
Por Zakpika_b

قام السّاحر باِعطاء الصّديقتين محلولاً أزرق اللون و أمرهما بشربه،اِمتنعت فكتوريا عن شربه قائلةً:هل يجب علينا ذلك؟.أجابها السّاحر:اِنّه يساعد على الاِسترخاء فحسب.

مدّت بيث يدها على كتف فكتوريا قائلةً:اِهدئي فكتوريا ربّما ستنجح التّعويذة هكذا..،فقامت بيث باِمساك المحلول و قالت:أرأيتِ لن يعض.

ضحكت فكتوريا :أنتِ مجنونة..،أعطت بيث المحلول لفكتوريا بعدما شربت منه القليل لكن قبل أن تضعه على شفتيها جاءتها سلسلة من الرؤى.

من منظور فكتوريا نستطيع رؤية الدّم بدل ذلك المحلول،و رؤية السّاحر يجلس باِبتسامة و يتقدّم حاملاً السّكين قائلاً:اللون الأخضر أم الأحمر؟
اِبتعدت فكتوريا و اِستدارت لتجد الجدار فتستدير مجدّداً لتجد تلك المرأة المخيفة مجدّداً نهضت فكتوريا بهدوء و قالت بنبرة قويّة:ما الّذي تريدينه..

قالت تلك المرأة بصوتٍ مخيفٍ جدّاً:ليس أنا.......بل هو، فتطير ممدّدةً يديها نحو فكتوريا بكل سرعةٍ فصرخت فكتوريا لتستفيق و تجد نفسها بنفس الوضعية و قد كانت بيث تناديها باِستمرار.

قالت بيث:فكتوريا.....أأنتِ بخير؟.و السّاحر ينظر اِليها بكلّ برود قالت فكتوريا باِبتسامة توتّر:حسناً أعتقد أنّني لن أشربه،على الأقل أنتِ قد شربته و أنا متأكّدة من أنّ التّعويذة ستنجح.

تنهدت بيث:لا يهم.قال السّاحر:حسناً فالنباشر الآن.قام باِعطائهما ورقة شجر كبيرة و قال:اِستلقيا على الأرض و ضعا هذه الورقة على أعينكما.

فقاما بفعل ذلك،ثمّ جثى السّاحر على ركبتيه فيمدّد يديه ليباشر بقول كلمات غير مفهومة،تساءلت فكتوريا بحيرة لأنّه من المفترض أن يكونا ساحرتين فلماذا لم تفهم ما يقوله السّاحر؟

لكنّها لم تُعر الأمر اِهتماماً و ظلّت مستلقية دون صوت و دون حركة آملةً في نجاح التّعويذة،بعد كلّ الأحداث المعتادة من هبوب الرياح و رفع الصّوت.

بعدها سكت السّاحر فجأةً و بقي على هذه الحالة لمدة ثواني و كادت أن تنطق فكتوريا حتّى جاء مرّةً أخرى فجلس و بكلّ هدوء قال:اِكتملت التّعويذة، و الآن أخبراني.....هل تريدان اللون الأخضر؟.

.هنا شعرت فكتوريا بإحساس شديد بالخطر و أنها يجب أن تنهض لكنها عاجزة لسبب ما. اكمل الساحر كلامه بطريقة بطيئة و مريبة :الأحمر.

ابتعدت فكتوريا بسرعة متفادية لطعنة السّاحر الّذي كاد أن يقتلها،نهضت فكتوريا و هي جدّ منهكةٍ مصدومةٍ من السّاحر و الّذي لم يبدً عليه أبداً أنّه سيقوم بشيءٍ كهذا.

حاولت جاهدةً اِيقاظ صديقتها بيث لكنّها لا تستجيب أبداً،هنا عرفت فكتوريا أنّ ذلك المحلول هو السّبب في ذلك فتمنّت لو أنّها تسقط من سكتة قلبية لأنّ الوضع غير مبشّرٍ لأي خير..

أرادت نطق الكلمة المفتاحية لتعويذة الحماية لكنّها لا تتذكّرها! قال السّاحر:لا تتعبِ نفسك فخلايا دماغك تموت ببطئ،ما يعني أنّكِ تنسين تدريجياً بسبب ورقة الشّجر الممزوجة بالمسحوق.

صرخت فكتوريا:لِمَ تفعل هذا؟أخبرني!...،أجابها السّاحر و هو يقوم بتصرّفات مجنونة بيديه و كأنّه مظطرب:حسناً يا فكتوريا ببساطة لقد رأيت وفاتك.

شهقت فكتوريا مصدومة فأكمل بذقائلاً بجنون:نعم لقد رأيت وفاتك،ل..لذلك قرّرت أن أخضع لقوانين القدر و أقتلكِ من الآن ف...في النّهاية ستموتين صحيح؟

أصدر ضحكةً متوتّرة فقالت فكتوريا بكل غضب:أنت مجنون....أنت مجنون تحتاج للعلاج فوراً!،تقدّم السّاحر نحو فكتوريا و قد وجّه سكّينه في منتصف عينيها:ليس جنوناً لو أردت الأفضل لك....هيّا يا فكتوريا...اِستسلمي للقدر.

حاولت فكتوريا الاِبتعاد من السّاحر لكنها جدّ منهكة فتسلّلت اِلى الزّاوية تحاول حماية نفسها فقال السّاحر:أخبرتك لا تتعبِ نفسك فأنا أريد جسداً نشيطاً هذه المرّة و ليس جسد عجوز.

صُدِمت فكتوريا قائلةً:ه...هذه المرّة.اِبتعد السّاحر و قال بتعابير غاضبة:أوووه أجل لقد كانت قويّة جدّاً و اِستطاعت مقاومتي لكنّها أمست نائمةً بنفس الوضعية الّتي أنتِ عليها و بنفس المكان.

ثمّ اِستدار السّاحر قائلاً و الجنون قد تملّكه بالكامل:أتدرين ما فعلت بعدها؟............كنت واقفاً أنتظرها تغمض عينيها البريئتين و كلماتها الأخيرة هي:أرجوك.....دعني أذهب.بصوتها النّاعم الرّقيق الّذي...

تنهّد بكل غضب فأكمل:المهم كنت أبتسم منتظراً حتّى تأكّدت من أنّها غطّت في النّوم أخيراً عندها،قمت بطنعها و تشريحها في الحقيقة اِستخدمت قلبها من أجل جعل شبابي يدوم،أمّا العظام من أجل اِطلاق بعض اللعنات،أمّا كلّ جسدها فلقد أطعمتها لناباتاتي الظريفة.

في جو هذه التّفاصيل البشعة كان واضحاً علامات صدمة فكتوريا فقالت بشهقة عميقة:أنت مجنون حقّاً،مجرمٌ مجنون و تحتاج اِلى المساعدة .

قال السّاحر بضحكة شرّيرة تكاد تشقّ وجهه:لا تقلقي سأحافظ على وجهكِ الجميل، وعندها سأباشر فوراً بصديقتكِ الحمقاء بعدها سأظن أنّ شبابي سيدوم اِلى الأبد..

أصبح يتقدّم ببطئٍ نحو فكتوريا و هي تقول:أرجوك لا تجرأ على الاِقتراب منّي.لكن لا حياة لمن تنادي فهكذا أشكال لا تستحق التّرجي عندها و هو يتقدّم يقوم بتجهيز سكّينه الحاد.

و في اللحظة الّتي كاد أن يشقّ رأسها اِلى نصفين،سمع صوتاً خشناً و مرعباً أبعده عن فكتوريا و لكنّه اِستطاع أن يتمالك نفسه فقال بضحكةٍ هستيرية:أتظنين أنّ كيانكِ هذا سيمنعني من تأدية أهمّ ما تمنّيت.

فبدأ بالتّقد رويداً رويداً عندها سمعت فكتوريا صوتاً قائلاً:أنتي ضعيفة،أنتِ فاشلة جدّاً حتّى بالنّسبة اِليك.قال السّاحر و هو يحاول جاهداً التّقدّم:اِستمعي جيّداً لِما تقوله يا فكتوريا،لعلّها على حق.

صرخت فكتوريا:اللعنة عليك!،قالت في نفسها:ما العمل الآن؟...أنا أعرف أنّني لن أخرج من هنا على قيد الحياة فهل أستسلم أم أموت شريفة؟

عندها قالت:مهلاً لحظة.....أنا ساحرة! و المفترض أن تنجح معي قوى السّحرة الأخرى،أتمنّى أن تكون هذه المحاولة هي أملي الأخير.أغلقت عيناها و بدأت بترديد:بيث هل تسمعينني؟.بيث..،مراراً و تكراراً

حتّى وجدت نفسها في عالم أبيض و قد وجدت روح صديقتها لكنّها مليئة بهالة سوداء تبقيها غائبة على الوعي،عندها أبعدت فكتوريا تلك الهالة فسقطت عليها عندها قالت:فكتوريا.....ما الّذي يج...ري

أجابتها فكتوريا:قصّة طويلة لقد خدعنا ذلك السّاحر و أعرف أنّكي جدّ منهكة لذا حاولي الاِستماع اِليّ فقط حسناً.......حاولي رفع ذراعك ببطئ.

فقام جسد بيث برفع الذّراع بينما وعيها يحاول جاهداً لمجرّد حركة واحدة،قالت فكتوريا:ممتاز لا تجهدِ نفسك،هناك سكّين بالقرب من ذلك السّاحر حولي رفع بقواك.

فرُفع السّكين تدريجياً ليُلاحظ السّاحر ذلك قائلاً:بحقّ الجحيم؟.فاِستدار ليجد ذراع بيث ذراع بيث مرفوعة عندها قالت فكتوريا:أحسنتِ سأساغلّ الفرصة.

عادت فكتوريااِلى وعيها و بكلّ سرعة و خفة أوقعت السّاحر و أمسكت السّكين الّذي يطفو فقال السّاحر:مستحيل!.....لقد رأيت موتك!!!.

قالت فكتوريا:أنت تعلم أنّه ليس اليوم.....ولا هذه اللحظة.عندها خرج نبات من الآرض قيد فكتوريا لكنّها سعت جاهدة من أجل اِدخال السّكين في بطنه حتّى تفتكّ منه و من شروره.

لكنّها لم تستطع فقالت:هيّا هيااااا.شعرت بعدها بيدين تدفع السكّين معها ثمّ يدين آخرين لتقترب اكثر نحو بطنه عندها صرخ:مستحييييييل.

بعدها دخل السكّين اِلى بطنه ليصرخ من الألم فتطعنه فكتوريا مرّة ثانية و مرّة ثالثة و هكذا بكّل غضب حتّى تتأكّد من أنّه لن يتحرّك مجدّداً.

بعدها نهضت و هي تنهج و قطرات من دمٍ على وجهها فقالت:صدّقني عندما أكون ساحرةً حقيقية...سأسعى جاهدةً من أجل تنظيف هذا العالم من أمثالك أيّها القذر.

فبصقت على جثّته عندها توجّهت نحو صديقتها و اِبتسمت قائلةً:أحسنتِ عملاً بيث،الآن أثبتّ أنّكِ بطلة و أنّ السّاحرة القرمزية جدّ فخورة بك.

حملتها و قالت:سنذهب الآن.

و عندما خرجت اِستدارت مرّةً أخرى بهدف التّحقق فقط،لتتفاجئ بجثمان عجوز يفوق المائة سنة فقالت بتقزز:عجوز بشع.ثمّ توجهّت نحو السّيارة لتذهب بعيداً...... 

Seguir leyendo

También te gustarán

11.4M 211K 71
" مُكتملة " اول رواية لي كاتبة مبتدئة جدًا اتمنى تعجبكم ونكبر سوا ❤️ ~ كُتبت بواسِطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🌟 ~
3.6K 346 28
مجرد كتاب بسيط يتحدث عني ✌️ به تعريفات لرواياتي المنشورة .. إعلانات لرواياتي الجديدة .. بعض المواضيع من كتابتي .. رسومات متنوعة .. كتاب يشمل كل ما أح...
255K 21.4K 69
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...
45.1K 2K 21
ماذا عن فتاه ذكيه جميله مهووسه بالكتب والقراءه سافرت عبر الزمن بتاريخ كانت تباع فيه النساء الجميلات للملك كيف تتعامل مع الامر؟ وهل ستصمد؟هل سيقع الم...