كان حسام يتحدث مع قيصر متجاهلا رنه تماما وهو يرمق قيصر بنضرات متوعدة فبسببه اصرت والدته عليه ان يجلب الفتاة الشجاعه التي كادت ان تقتلع عيون السكير فقيصر اللئيم تعمد ان يحكي القصه كلها لوالدته وقريبا سيرد حسام الضربه له بما ان اللعب اصبح على المكشوف فبالمقابل حسام سيخبرها عن شاهي
تململت رنه في جلستها بالسيارة عدة مرات وهي تفتعل حركات مضحكه بفمها جعلت حسام وقيصر ينتبهان لها ليرمق حسام قيصر بنضرة تحذيريه بمعنى ابعد عينيك عنها ليبتسم قيصر ابتسامه مستفزة ويقول مخاطبا لرنه لتجحض عيون حسام بغضب
- انسه رنه سنصل قريبا لتبتسم رنه ابتسامه خجوله فهي قد تجاوزت بالكلام ليلة البارحه معه لتقول
- اوه شكرا للتوضيح قالت هذا لتلتف لحسام الذي كان يرمقها بنضرات تحذريه غير راضيه ليرتجف قلبها وتخفض بصرها فهي لاتريد ان يزداد عقابها اكثر
وصلوا لفله جميله جدا ومصممه بطريقه لافته للانضار لتنضر اليها رنه بانبهار قائله
- مااروع التصميم اي مهندس مبهر قد صممها لترتفع ابتسامه راضيه على وجهه حسام لياتيها صوت قيصر
- من صممها هو المزعج الذي يقف امامك لتشهق رنه ويعبس حسام قائلا
- كف عن لعب دور الاخ الاكبر ليقهقه قيصر قائلا
- احب لعب هذا الدور ورنه باتت تعلم بالعلاقه التي تربطنا فلم التقييد امامها لتبتسم لرنه باشراق فلاول مرة ترى حسام وهو بين عائلته ويتصرف باريحيه ليس باريحيه تامه فحال ابتعاد قيصر اقترب حسام منها ليقرص اعلى ذراعها قائلا بخفوت
- اتتشمتين بي يافتاه انتضري عقابك بعد عودتنا لتفرك رنه مكان القرصه وهي تتمتم بكلمات بذيئه مخجله تعلمتها من اسماء المنحرفه
كانت هناك سيدة جميله المظهر جدا تبدو صغيرة في السن حتى وبجانبها فتاة سبحان من خلقها ذات عينين خضراء وشعر اشقر كيرلي وبشرة بيضاء قصيرة وذات جسد رائع التكوين حال وصول حسام اليها تعلقت برقبته لتشتعل الغيرة بقلب رنه وهي تسمع كلام الفتاة وهي تقول
- حبيبي اشتقت اليك كثيرا ليضمها حسام اليه اكثر ويقول بحب وحنان تسمعه رنه لاول مرة منه
- وانا ايضا ياحبيبتي الفاتنه كادت رنه ان تجرها من شعرها وتبعدها عن حسام لولا قول السيدة الجميله
- روز دعيني اسلم على اخاك ايضا ليهدأ قلب رنه قليلا لتترك الفتاة حسام وتقول وهي تنضر لرنه
- اخي من هذة الفاتنه التي معك هل سرقتها من واجهات احدى المحلات العالميه لتبتسم رنه بخجل وتقترب لتسلم عليها بعد ان كان قيصر وحسام يغطيانها بجسديهما الضخمين ولم تكن بائنه حتى لتتنبه السيدة كرامه لرنه والتي كان حسام يضمها لصدرة ويقبل راسها وتقول
- فتاتنا الشجاعه يااهلا بك باابنتي ليعبس حسام بغضب فوالدته الطيبه لايجب ان تحتك برنه ولكن ماذا يفعل والسيدة كرامه طيبه لاقصى درجة ولايمكن ان تحمل حقدا لاحد رغم انها تعلم القصه كامله وشهدت تفاصيل عذاب حسام ولكنها مصرة على ان رنه لاذنب لها حتى لو كانت بالفعل امها امراءة غاويه
دخلت رنه للفله التي كانت رائعة الديكور بالاضافه لجمالها الخارجي والداخلي فهناك جو من الدفئ والالفه والمحبه يحيط بالمكان ليذكرها بحياتها السابقه مع والديها لتتنهد ثم تبتسم لروز التي سحبتها من ذراعها قائله
- سانفرد برنه قليلا ليقول حسام وهو يعقد حاجبيه
- لا رنه ستبقى هنا امام عينيي لترفع السيدة كرامه حاجبها باستغراب وتقول
- ماذا هل هي تحت الاقامه الجبربه دع الفتاتان ياخذان راحتهما ليقول حسام باعتراض
- امي ولكن......لتقطع والدته جملته قائله
- اذهبا لتتحدثا بامور الفتيات ودعى هذان البغلان معي لاعلمها كيفية معاملة النساء من جديد القول قيصر باعتراض
- امي وما دخلي انا لتنضر له والدته بعد مغادرة الفتاتان وتقول
- شاهي ماقصتها ليبتسم حسام بشماته فيقول قيصر مؤنبا حسام
- هل لحقت ان تخبرها ليبتسم حسام بمكر ويقول
- كنت انوي ان اخبرها ولكن ماشاء الله والدتنا لاتحتاج فهي لماحه لتقول السيدة كرامه بجديه
- لا اعرف كيف اتصرف معكما حقا لم انتما بهذا الغباء والحمق فتاتان جميلتان وطيبتان متعلقتان بكما وانتما كحجري صوان ستندمان ان لم تكسباهما في صفكما قريبا ليقول حسام معترضا
- تحدثي عن شاهي فقط فرنه عبارة عن شيطان متملك جسد فتاة جميله لتضربه على ذراعه قائله
- بل انت الشيطان ياعديم القلب انضر لعينيها جيدا سترى كمية براءة وطيبه تفوق الوصف ليعبس حسام ويقول باعتراض
- امي انت لديك مقاييس الطيبه عاليه للجميع لتعبس السيدة كرامه وتقول اصمت انت فانا قد ياست منك وانت سيد قيصر ماقصتك ليقول قيصر بعدم مبالاة
- لا شيى امي حمقاء مراهقه تضن انها واقعه بحبي ليقول حسام
- امي ليست مراهقه وليست حمقاء فقط ابنك متحجر القلب ليقول قيصر
- لقد اخبرتكم من قبل انا بعد نرمين لا اصلح كزوج لاخرى لتقول والدته بحزن
- انت تعلم كم كنت اعشق نرمين فهي ابنة اختي وبمقام ابنتي ولكن مرت ثمان سنوات على وفاتها الا يكفي حزنا ولتلتفت لحياتك اريد ان اطمئن عليكم قبل ان اغادر الدنيا ليحتضنها قيصر وحسام من كل جانب ليغمز حسام لقيصر ان يغير الموضوع ليقول قيصر
- مارايك امي ان ندعو رائد اليوم معنا للغداء لترفع والدتهما راسها وتقول وهي تمسح دموعها
- صديقكما الاحمق هذا لم اره منذ مدة اتصلا عليه ليأتي ويتناول الغداء ايضا معنا ليبتسم قيصر بانتصار ويقول
- حاضر يا احلى ام في الدنيا
قالت روز لرنه
- انت اول فتاة يحضرها حسام لهنا لابد انك شخص مميز بالنسبه له شهقت رنه وقالت بمرح
- على رسلك يافتاة من اول لحضه تحقيق لتقهقه روز بانوثه وتحمر وتقول
- لا اعلم لم شعرت اني اعرفك من قبل لتبتسم رنه وتقول بحنان
- كم عمرك روز لتعبس روز وتقول
- في السابعه عشر لم تسألين لتقول رنه بحب
- تبدين اصغر من ذلك توقعت ان تكوني في الخامسه عشر لتمد روز شفتيها بزعل وتقول
- لا تقولي هذا ارجوك انت تجعليني افقد الامل..... بعد قولها هذا تلبكت روز لتلاحظ رنه ذلك فتقول
- روز لم تريدين ان تبدي كبيرة لتبتلع روز ريقها وتقول بحزن
- رنه هل يمكن ان ااتمنك على سر انا ليس لي صديقات فحسام وقيصر لديهما شروط عاليه بالصديقات لتضحك باستهزاء وتضيف لابل شروط تعجزيه بحيث لم تتجرا فتاة على الاقتراب مني لتقول رنه بغصب
- الاحمقان يحتاجان للتأديب لتقول روز بامل
- هل تقدرين عليهما لتتنهد وتقول
- ها انا احاول مع البغيض حسام ولا اعلم كم ساصبر عليه قبل ان اصاب بالياس واستسلم لتاخذ روز كفي رنه بين كفيها قائله برقه
- ارجوك لاتتركيه حسام عانا كثيرا انت لا تعلمين ماهي الحياة التي عاشا ام اشبه بحجر قاسيه وعديمه المشاعر واخت ضعيفيه عديمه الشخصيه منطويه ومعزوله عن العالم الخارجي تحمل المسؤليه في عمر الرابعه عشر فقط بعد وفاة والدة اصبح كل شي من مسؤلياته الشركات امه واخته صحيح ان قيصر ورائد لم يتركاه ولكنهما كانا مجرد مراهقين ايضا اخي حسام لا اعرف كيف اصفه انه اشبه بجبل صلب يسندنا كلنا انتبهت روز على ارتجاف كفي رنه بين كفيها لترفع نضرها لرنه بعد ان كانت تديرة في المكان وهي تتحدث لترى الدموع تغطي وجهها لتحتضنها روز قائله
- حبيبتي اسفه لاني احزنتك لتهز رنه راسها وتقول بحزن
- لا.....كان يجب ان اعرف لاستطيع ان لابرر لقلبي تصرفاته الجارحه معه بعد قليل ابتعدت رنه عن روز وابتسمت بحب قائله
- يافتاه اياك ان تخدعيني باللف والدوران اخبريني سرك لتحمر روز خجله وتقول
- رائد........ عقدت رنه حاجبيها بتفكير ثم قالت بتقزز
- ارجوك لا تقولي لي انه صديق حسام البغيض والحقير والذي يكرهني لدرجه يتمنى معها أختفائي من الدنيا لتهز روز راسها موافقه وتقول
- ان كان الشخص الذي تقصدينه يحمل كل هذة الصفات فاجل هو رائد لتنقرها رنه على رأسها باصبعها وتقول
- ايتها المسكينه كنت اضن باني اغبى مخلوقه على وجه الارض لاني اعشق حسام ولكن اتضح ان هناك من هو اغبى مني لتعبس روز وتقول
- رنه ساعديني ارجوك لتنضر لها رنه وكانها براسين وتقول
- يافتاة انا اخر انسانه يمكن ان تساعدك رائد يكرهني اكثر من كرهه لمرض الجدري لتقهقه روز وتقول
- يكرهك لانه يحب حسام جدا ولابد انك تزعجين حسام ابتلعت رنه ريقها فيبدو ان روز لاتعلم من هي رنه لتضيف روز برجاء ولكن ان احبك حسام سيتقبلك رائد لتقول رنه باستهزاء
- يحبني حسام عندما ينبت لي راسا اخر لاينتمي لعائلتي التي يمجدها اخاك لتتنهد روز وتقول بعدم فهم
- ماذا افعل هو يعاملني كطفله ارجوك رنه ليس لي سواك لتقول رنه بتفكير
- امهلني فترة يافتاة لافكر بموضوعك ولنحيك خطه محكمه لياتيهما صوت حسام قائلا بغضب
- رنه ماذا تحاولي ان تعلمي اختي
ابتلعت رنه ريقها واخذت تفكر سريعا وسط اصفرار وجه روز تماما ليضيف حسام وهو قد اصبح قريبا منهما
- تكلمي بسرعه رنه لا اريد ان اذيك وانت بمنزل عائلتي لتحاول ان تدافع روز عن رنه ولكن تسكتها رنه قائله بسرعه وبقوة لاتعلم من اين استمدتها
- كل ماهناك ان روز تريد ان ترافقني لكليتي غدا ونحن كنا نفكر بطريقه لاخبارك واخبار قيصر ليعقد حسام حاجبيه بعدم اقتناع وينضر الى روز التي زفت الهواء براحه لتعشعش الفكرة براسها فتبتسم مضيفه
- اخي ارجوك وافق ساكون تحت حماية رنه لو وافقت انت سيوافق قيصر ارجوك اقتربت روز لتمسك ذراع حسام برجاء لترتخي ملامح حسام الغاضبه وينضر بحب لاخته حبا حسدتها عليه رنه وشعرت بالم في قلبها فحسام عندما يحب يصبح حنون ورقيق ومراعي للذين يحبهم هذا مااستنتجته من علاقته بروز ليقول حسام بجديه
- سافكر بالامر واخبرك برايي فيما بعد والان يكفيكفا انعزالا وتعالا لتنضما الينا في الاسفل فنحن نستعد للشواء لتقفز روز وتقبل خدة قائله بامتنان
- شكرا لك اخي حبيبي لتشعر رنه بغيرة من روز ولكنها تكتمها وهي توزع نضراتها بينهما اما حسام فقال لروز اذهبي حبيبتي للحديقه وسنلحقك انا ورنه بعد قليل وزعت روز نضرها بيهما لتومئ لها رنه ان لامشكله غادري لتنسحب روز تاركه رنه تواجه مصيرها امام الوحش الذي عادت ملامحه للتجهم
اقترب منها بخطوة واحدة قابضا على ذراعها وقائلا بغضب
- لاتضني اني صدقت كذبتك بشأن اصطحابك لروز لينضر في عينيها ويقول بغضب
- رنه اقسم ان افسدت عقل اختي بخططك ومؤامرتك التي تعلمتيها من والدتك فعندها ساقتلك بيدي الا اهلي لتبتلع رنه غصتها وتقول بارتجاف
- كنا نتحدث بامور الفتيات لاغير وصدقني اخر من اريد ايذاؤه روز انا احببتها واعتبرتها صديقتي وسافديها بروحي كما افعل مع شاهي وبسمه واسماء ليغمض حسام عينيه وهو يعلم انها تقول الحقيقه من نبرة صوتها وعيونها الدامعه ولكن ماجعله يفقد سيطرته على نفسه وتسيطر رغباته عليه طريقتها بتحريك شفتيها المغريتان اللتان تحركتا باغراء مهلك لقلبه لتشعلا نيران ذكرى الامس ذكرى قبلتهما التي بات يطالبه قلبه بها بكل لحضه لم يفكر بشيئ كل مايريدة الان ان يشعر بانسحاق سفتيها الحريريتان المنتفختان بين شفاه واسناه ولم يفكر لمرتين ليفتح عينيه وعلى غفلة اخذ شفتيها ساحبا اياهن بين شفتيه بقوة وسرعه ولم يمهلها الاستيعاب حتى بات يمص ويعض شفتيها وكان حياته معتمدة عليهن ليقربها لافا ذراعيه حول جسدها ورافعا اياها ايه ومستمرا بتقبيل شفتيها كان يمص شفتيها بتطلب ومهمهما باستمتاع غاب عن العالم لم يعد هناك شيئ سوى جسدها القطني المنصهر بحسدة العضلي وشفتيها المنطحه بشفتيه ليصبح اكثر تطلبا ليضغط على شفتيها بعضه لتفرج عن فمها لينقض على لسانها وبواطن فمها مستكشفا ومتذوقا حتى انه اسر لسانها بين لسانه لفترة مهمهما ومتاوها ذابت رنه ونسيت كل شيئ حتى نسيت ماقاله قبل قليل كل ماكانت تشعر به انها محموله فوق السحاب وان جسدها الخائن استسلم له كليا ولسانها السليط يستمتع بملمس لسانه وامتصاصه مرسلا موجات كهربائيه لكل جسدها كان حسام يلتهمها التهاما وكفيه تتحركان لتفتعلان العجائب بجسدها
حسام كان طوال عمرة يحرم على جسده ان يلمس جسدها لانه يعلم لو انه ذاق الجنه مرة لن يكتفي وسيصبح اسيرا لها وهاهو قد وقع بما حذر نفسه منه فمنذ الامس ولا شغل شاغل له سوى ايجاد فرصه لتذوق شفتيها ثانيا ليقطع لحضتهما صوت قيصر الرجولي وهو يقول
- الحمقاء روز بعثتني قائله ان حسام ينوي قتل رنه ليبتعد حسام عن رنه ولكنه يضمها اليه فملابسها من الاعلى ومن خصرها مزاحه بسبب عبث كفيه ليغطيها بجسدة مانعا قيصر من مشاهدة شيى فيقول حسام ببرود
- كان يجب ان تطرق الباب اولا ليقول قيصر بعدم اهتمام
- لم يكن مغلق اصلا اغلقاه المرة القادمه ثم يبتسم بمكر ويقول
- خذا راحتكما ساقول لروز انكما مشغولان قليلا بمناقشه احوال الطقس عبس حسام لخفة دم اخيه البغضيه واطلق شتائم بذيئة وسط احمرار وارتجاف رنه التي كادت ان تموت خجلا وهي ملتصقه بجسد حسام ليتنبه لمحاولتها لتعديل ملابسها وهي ماسورة بذراعه وملتصقه بجسد فيبتعد عنها ويقول
- فكرت ان اغير العقاب فيبدو ان الضرب لم يعد يجدي معك قال هذا لينسحب من الغرفه وسط ذهول رنه وتحليلها لكلماته المبهمه
شهقت رنه وهي تنضر للمراه فشفتيها منتفختان وتنزفان لتدخل بسرعه لحمام غرفة روز محاوله ان تغسل وجهها عده مرات ثم خرجت لتبحث في ادوات الزينه التي تمتلكها روز علها تجد شيئا تخفي مافعله الوحش الغاضب المثير بهما
خرجت للحديقه لتجد السيدة كرامه جالسه ومعها روز المنكمشه على نفسها وهي توجه نضرات قلقله مضطربه نحو شخص ما ولم يكن هذا الشخص سوى رائد البغيض الحقير واللئيم فرائد يعامل رنه بطريقه مزريه وكارهه في الشركه ولايتوانى بارهاق كاهلها بطلباته اللئيمه عند قدومه لمكتب حسام فرائد المستشار القانوني في شركة حسام لتنطلق رنه للانضمام للسيدة كرامه وروز ليتنبه رائد الذي كان يتحدث مع حسام وقيصر بموضوع ما لها وتنفتح عينيه على وسعهما رائد كان رجل طويل ضخم البنيه ذو عيون رماديه وشعر اسود وبشرة قمحيه وسيم لدرجه كبيرة ولكنه سليط اللسان متكبر ويكرة رنه جدا هذة صفاته من وجهة نضر رنه اما من وجهة نضر روز فهو فارس احلامها وحلم حياتها تحبه منذ ان كانت طفله كان يعاملها بحنان وحب واهتمام يدللها ويحميها وينفذ كل طلباتها عندما كانت صغيرة وحال بلوغها الرابعه عشر وفي عيد ميلادها بالذات انقلب رائد لشخص اخر معها بات كغريب لايحادثها ولايقترب منها يكتفي بالقاء سلام بارد عليها في بعض الاحيان وفي الاحيان الاخرى لايسلم من الاصل لاتعلم لما يتصرف معها هكذا وماالذي تغير في عيد ميلادها الرابع عشر ومافعلته هي لتجعله يكرهها ويبتعد عنها هكذا دون سبب
خلال الشواء حاولت رنه ان تلهي روز عن متابعه حركات رائد تحدثت لهم عن اسماء وجنونها وعن الكثير من المواضيع التي جعلت السيدة كرامه وروز لايتوقفان عن الضحك ابدا وهذا مالاحضه حسام ليشعر بالسعادة لان رنه استطاعت ان تضفي جو من المرح والسعادة على امه واخته ليقول رائد مخاطبا حسام
- ماالذي تفعله هذة هنا ليقول قيصر بحدة
- رائد توقف عن محاربة الفتاة لينضر اليه رائد ويقول
- قيصر كف عن كونك مثالي هي ووالدتها لعنه يجب الابتعاد عنها وانا للان لازلت لا افهم طريقه تفكير حسام ليجلبها قريبا منه وها هو يجعلها تقترب من احباءه ايضا ليتنهد حسام ويزفر الهواء قائلا
- رائد لاتقلق انا اعرف ماذا افعل ليبتسم رائد باستهزاء قائلا
- هذا واصح من نضراتك لها كل خمس دقائق ليغضب حسام ويقول
- ماذا تقصد رائد
- مااقصدة حسام انت تعرفه جيدا انت رجل وهي امراة فاتنه جدا ليقول حسام صارا على اسنانه
- رائد انا اعرف كيف اتحكم برغباتي وبقلبي لينضر رائد لحسام بعدم اقتناع ويصمت فالوقت والمكان غير ملائمين لمناقشه هكذا مواضيع خصوصا ان قيصر تركهما ليصطحب السيدة كرامه نحوهما منهيا النقاش بطريقه ذكيه لتقول السيدة كرامه
- واخيرا انتهيتهم ضننت اننا لن نتناول الغداء اليوم ليسحب رائد كف السيدة كرامه ويقول بحب لها وهو يقبل كفها
- امي كيف تبقين بلا غداء وولدك رائد موجود ليضربه قيصر على راسه ويقول
- واضح ولدها لم تاتي لزيارتها منذ اسبوعين ايها المتخاذق ليفرك رائد راسه قائلا
- امي هذا المتوحش لم يترك فرصه لي لاحك راسي من كثرة العمل يقول هذا مشيرا الى حسام الذي كان ينضر اليه ببرود وعدم مبالاة لتبتسم السيدة كرامه وتقول بحب
- المهم انكم بخير هذا كافي بالنسبه لي
حدث كل هذا وسط نضرات رنه وروز اللتان كانتا مشغولتان بمراقبة حبهما المستحيل من وجهة نضرهما ولكنهما لاتعلمان ان الله قادر على تغير كل شيئ بلمح البصر ولا احد يعلم مايخبئه المستقبل لهن
_____________________________________
حبيباتي لحد الان الروايه الفائزة بالتصويت غزالة اسر فان شاء الله اذا استمر الوضع هجي راح انزل الاسبوع الجاي فصلين منها لانها هي الفازت 😊😊😊😊😊😊