دخل لمكتبها ليمسكها من شعرها ويقول بحدة :إذا سمعت انك كنت مع ذلك المخنث مرة ثانية اقسم ستجدين نفسك مقتولة
ابعدت يده بغضب لتقول له :انت من ستجد نفسك في سجن انتضر حتى اجمع عنك دلائل وسترى نفسك انت وعائلتك في سجن مأبد
رفع يده كي يصفعها لكن فاجئته بركله على وجهه
مسح دماء التي تنهمر من على وجهه ليعيد مسك شعرها من جديد ليقول بحقد :لا اريد ان أشوه وجهك أحمرتي فأنت جميلة جدا
قبلها بعنف ليعض على شفتيها بقوة ثم يخرج كما لم يحدث شيئ
كسرت كل شيء موجود بمكتبها ليدخل مديرها ويرى حالة التي فيها ليقول بخوف :ماذا حدث لك صغير
ساندرا بغضب :عمي اريد الان ان نهجم على قصره و نرميه في سجن هو و عائلته
مدير قوات خاصة :هل انت مجنونة تريدين ان تقتلي انت وعائلتك
صرخت بعنف :لا احد يمس عائلتي
مدير بغضب:إذا انت لا تستوعب خطورة عمل الذي تقومين به اليس كذلك هم مافيا يستطيعون ان يحضروا رأسك و رأس عائلتك هل فهمتي
اردفت بحقد :لن يستطيعوا ان يلمسون عائلتي بأذى فأنا قد ابعدتهم عن مكان عملي
مدير بقلق وحنان :انت مثل ابنتي لا اريد ان أفرط فيك فأنت لا تدركين خطورة ماذا يحدث
سندرا بتساؤل :لكن عمي ا...
:فكري جيدا ساندرا عائلتك سيجدونها في رمشة عين يستطعون ان يحرقونك و انت حية فلا تلعبي بنار صغيرتي
خرج مدير ليتركها تفكر كيف تقبض على الخاندرو فهو متخصص في مجال متاجرة بأسلحة
.
.
.
في مكان اخر تركض لكي تلحق بجامعتها فأول يوم لها قد تأخرت لتقطع طريق دون ان تنتبه لتلك سيارة التي تسير بسرعة برق
ظنت ان نهايتها ستكون الان ليمر شريط ذكرياتها امام عينيها لكن توقفت سيارة امام قدميها ليختل توازنها وتسقط
حاولت ان تقف على قدميها لكن جسدها يرتجف لترى امامها حائط بشري
مد يده اليها لتمسكها و يساعدها على وقوف لتحاول ان تتكلم لكن حروف تأبى ان تخرج من فمها ليقول شون و سجارة في فمه : في مرة ثانية توخي حذر
لم تشعر بنفسها الى و خمس سيارات رباعية دفع تحيط بهما ليزداد خوفها وتقول بسرعة وقلق : شكرا
كان ينظر لها كيف تسير بسرعة بفستانها ودري ليقول لها :تعالي كي اوصلك الى جامعة
تصنمت مكانها لتدير رأسها كعلامة استفهام لتردف بخوف :لا شكرا سأذهب وحدي نظر لها بإستمتاع :لكن اتذري انك تأخرتي نصف ساعة
فتحت فمها بتفاجئ لتلعن بصوت عالي لتقول بهدوء :شكرا لكن يمكنني ان اذهب وحدي ل.ل كنن كيف عرفت اني ادرس في جامعة
ابتسم بخبث :اعرفك انت وعائلتك جيدا
نور بغباء:هااا هل انت محقق
ابتسم على غبائها ليردف بحدة لا مجال لنقاش :هيا تعالي و اخرسي
سارت بجانبه لتفتح باب سيارة ضخمة لتقلب عينيها من كلامه
صعد للسيارة ليبدأ بقيادتها بسرعة كبيرة متناسيا تلك التي تجلس بجانبه
صرخت بعنف عند انطلاقه بسرعة كبيرة لتردف بصراخ ايقظه من سرعته : توقف انا اترجاك
توقف في ثانية لترتد للأمام لتقول بارتجاف :اللعنة علي اذا قلت لك أوصلني مرة ثانية
نظر لها بملامح جامدة ليقول لها بحدة :إنزل قد وصلنا اياك ان تذهبي للبيت دون ان اوصلك
فتحت نور فمها كالبلهاء لتقول بصراخ :نعم نعم هل انت مجنون
صرخ بعنف لترتجف من خوف :اياك ان تصرخي في وجهي هل هذا مفهوم
هزت رأسها لتخرج من سيارة و تتوجه الى جامعتها
شون ببرود :راقبها اينما تذهب
حارس بخشوع :حاضر سيدي
.
.
.
كانت جالسة تبكي على حظها العاثر ليدخل للغرفة و يراها على تلك حالة ليقول بغضب :تقبل وضع واللعنة نحن متزوجان منذ اسبوعين لما لا تفهمي
انفال ببكاء :الكس اعدني الى بيتي انا اترجاك ابي سيكون قلق علي
جلس بجانبها ليقول بهدوء :انت قد وقعتي على شهادة زواج يعني انك لي انا هل هذا مفهوم
صرخت بعنف لتهجم عليه بكل قوة لتقول :اعدني الا منزلي اخي سيقتلك ان عرف بأمر
قهقه بإستمتاع لينقلب 360 درجة ليقول بغضب وصراخ : صوتك لعين لا يرتفع علي أهذا مفهوم
إبتعدت عنه لتقول بهمس : اكرهك
إقترب منها لتبتعد لكن حاصرها جدار ليقول بخبث :لكني احبك و اتشوق متى ستكونين ملكي فعلا
دفعته بقوة لتحاول هروب لكن امسكتها يده ليرميها على سرير ويقول بجفاء:جهزي نفسك بعد ساعة سنذهب الى روما
نهضت بفزع لتمسك بيده وتقول برجاء :لا تفعل ذلك بي ارجوك أرجعني لعائلتي
ابعد يده ليخرج من غرفة تاركا تلك ملاك تبكي على حالتها
دخل مكتبه ليرن هاتفه ويرى ان متصل توأمه ليجيب ويبعد هاتفه عن اذنه ليسمع صراخ اسد:اللعنة عليك ايها وغد جود يبحث عنك ستصيبن جلطة قلبية من افعالك
الكس ببرود :أحشوا لسانك داخل فمك و اغلق فمك سأأتي مساء
اسد بغضب :اتدري ان ابي شياطين تتراقص فوق رأسه ليعطوه فكرة حول كيف قتلك
ابتسم بخبث ليقول : تزوجت اخي من ابنة زعيم مافيا روسية
صرخ اسد ليقول بغضب :ايها لعين اتريد ان نقتل ام ماذا
قهقه الكس بخبث ليقول بإستمتاع :اجل انها ملاك فوق ارض جمالها ينسي هموم صوتها كنبيذ لا تستطيع توقف عن شربه جسدها تركع له اعتى رجال و انا وقعت يا اخي
كاد اسد ان يغمى عليه عندما رأى والده يقف وراءه ليقول جود :ناولني هاتف
اعطى اسد هاتف لجود ليقول بهدوء :نعم هل تزوجت بدون إخباري
حك الكس مأخرة رأسه ليقول بهدوء :حقيقة اني تزوجت سريعا انتقاما لكن لعنة لم ارد ان أفرط في ملاك مثلها
.جود بهدوء :حسنا اراك مساء كي التقي بكنتي وتكون نهايتك على يدي
ضحك الكس بخبث:حسنا ابي لنرى كيف تكون نهايتي
اغلق جود هاتف ليرجعه لأسد
ركضت تلك فتاة في قصر فهي تعرفه جيدا لتصعد لغرفة الكس وتفتح باب بقوة لترى جود يكاد يخرج لترتمي في حضنه وتقول :عمي اشتقت لك
ربت على رأسها بحنان لتقول له :عمي لما جمانا و جوري ليسا في قصر
ابتسم جود بحنان ليقول لها :ذهبا مع خالتك ملاك للاسوق
مطت شفتيها بحزن لتقول لأسد :خذني للسوق اخي اسد
قلب اسد عينيه لينظر لجود لكن جود بادله بنظرات حادة ليقول بغضب :للمرة الف هند انا لست اخاك
ركضت لتعانقه بقوة لتقول :لا يهمني فانت كأخي تماما وان هيا معي للتسوق
أراد ان يرفض لكن نظرات جود اوقفته ليقول :هيا تعالي
قفزت عليه كالقردة لتقبله في وجنتيه لتقول :اشكرككك وان هيا بنا
كان يبكي على حظه عاثر فقد اوقعه في مصيبة
فقد كانت تدخل من محل الى اخر لا تمل ابدا ليهمس :اللعنة اريد قتلك لولا قلبي لما قتلتك
هند بتساؤل :اسد هل تتكلم معي
قلب عينيه ليقول :اكملي شراءك و اخرسي