Just A Childhood Friend

By MariamMera3

121K 9.3K 1.7K

ماذا ستفعلِ إن كنتِ متعلقةً بصديق و حب طفولتكِ و تنتظرين عودته من السفر لمدة سبع سنوات و فجأة يعود و برفقته ف... More

teaser
ep.1
ep.3
ep.4
ep.5
ep.6
ep.7
ep.8
ep.9
ep.10
ep.11
ep.12
ep.13
ep.14
ep.15
ep.16
ep.17
ep.18
ep.19
ep.20
ep.21
ep.22
ep.23
ep.24
ep.25
ep.26
ep.27
ep.28
ep.29
ep.30
ep.31
ep.32
ep.33
ep.34
ep.35
ep.36
ep.37
ep.38
ep.39
ep.40
ep.41
ep.42
ep.43
ep.44
ep.45
ep.46
ep.47

ep.2

3.3K 271 17
By MariamMera3

*لا تنسى صلاتك .. صلي على النبي*

*فوت قبل القراءة و كومنت بعد*
.
.

يورا : كل شيئاً اصبح جاهزاً .. كم الساعة الآن ؟

السيدة بارك : إنها التاسعه

يورا : الم تصل طائرته منذ ثلاث ساعات إلى كوريا ؟ لمَ تأخر هكذا ؟

السيدة بارك : ربما يقوم بشيئاً ما .. مؤكد سيصل بعد قليل

وقفت يورا تلعب بأصابع يداها بتوتر . دقاقئق و تقابل الشخص الذياحبته منذ طفولتها و الذي انتظرته لسبع سنوات ..

فجأة رن جرس المنزل لتذهب المدبرة لفتحه بينما تلك المتلهفة يزداد حماسها و ترتسم الإبتسامه على شفتيها و بمجرد ان رأته يظهر من خلف الباب إزدادت إبتسامتها بسعاده و لكن تلك الإبتسامه لم تدم بعد ان رأت تلك الفتاة التي ظهرت من خلفه

السيدة بارك : اووووه عزيزي اشتقتُ لك

ركض لها تشانيول ليحتضنها بشده بينما هي بادلته بإشتياق

تشانيول : و انا ايضاً امي

السيد بارك : ياااا يااا انا والدك ايضاً

ضحك تشانيول بخفه و ذهب ليحتضن والده

تشانيول : اشتقت لك ابي

السيد بارك : و انا ايضاً بني ... وااااه إنظر كم كبرت .. لقد اصبحت اطول مني ما هذا ؟ مَن والد الآخر ؟ كيف سأسير بجانبك بالشارع الآن

ضحك تشانيول بخفه لتوكز السيدة بارك زوجها

السيدة بارك : يااا .. هل تحسده الآن ؟

السيدة سونغ : مرحباً بك في منزلك ايها الشقي

تشانيول : اووووه العمه سونغ . اشتقتُ لكِ

ذهب ليحتضنها لتبادله هي

السيده سونغ : و انا ايضاً .

السيد سونغ : وااااو لقد كبرت حقاً

تشانيول : اووه العم سونغ ..

السيد سونغ : اصبحت زرافة حقاً

ضحك تشانيول ليحتضن السيد سونغ و يبادله الآخر
بينما كل هذا يجري تحت اعين يورا التي لازالت مصدومه فقط تراقبهم بصمت

Yura's pov

كل ما افعله هو مشاهدتهم و هم يلقون التحيه بمرح على بعضهم و لكن لم اكن مركزه حقاً . بل كنتُ شارده في التفكير عن من تكون تلك الفتاة معه .. فجأة قاطع شرودي وقوف احدهم امامي ارتفعت بنظري لأجده هو

"كيف حالك ايتها القصيرة ؟"
سألني بينما يبتسم .. هو يضايقني بهذا اللقب منذ كنا صغاراً ..

"بخير"
اجبته بهذا فقط . فقد لا اعرف ما الذي اقوله و لما انعقد لساني

"كيف حالك .. و كيف هي لوس انجلوس ؟"
سألته محاولةً ان انسى صدمتي و ابدو طبيعية

" إنها رائعة حقاً .. و لكن الوطن اروع"

"و لكن بني لم تُعرفنا .. من هذه الفتاة ؟"
سألته العمه و الفضول يملاؤها .. لستُ أفضل حالاً منها

"مرحباً جميعاً . ادعى مينا "
عرفت الفتاة عن نفسها .. تبدو لطيفه .. و لكن الفضول مازال يأكلني . ما علاقتها ب تشانيول ؟

"اهلاً يابنتي .. هل انتِ صديقة تشانيول"
سألتها العمه و انا اتمنى ان تجيب الفتاة ب أجل .. فأنا خائفه من ان تكون شيئاً آخر

" لا بل هي حبيبتي "

صاعقة اصابتني بعد ما قاله تشانيول .. ه..هل هذا صحيح ؟ ام انه مقلبٌ من مقالبه التي كان يفعلها بي ؟ .. اتمنى ان يكون يمزح فحسب .. نظر الجميع لي ثم عاودوا النظر له مجدداً

"حقاً بني ؟"
سألته العمه ليومىء لها بإبسامه تكاد تشق وجهه .. اشعر بشيءٍ إنكسر بداخلي .. هذا مؤلم

" اهلاً بكِ بنيتي "
رحبت بها العمه و احتضنتها بينما تنظر بقلق تجاهي ..

مازلتُ تحت تأثير الصدمه . و كأنني فقدت النطق ..

فجأة وجدتُ الفتاة تقترب مني بإبتسامه و تمد يدها لتسلم علي
"انت يورا صديقة طفولة تشانيول اليس كذلك ؟ لقد حدثني عنكِ كثيراً .. سعيده برؤيتكِ حقاً "

مددتُ يدي لأصافحها و انا احاول جاهده ان اكون طبيعية لأبادلها الإبتسام و اقسم ان قلبي يمزقه سكينٌ بالداخل

"انا ايضاً سررتُ بمقابلتكِ مينا-شي"
اجبتها بإبتسامه لأجدها تعبث بوجهها

" مينا فقط .. سنكون اصدقاء قريباً لذا لا داعي للألقاب اليس كذلك ؟"
سألتني بحماس .

تبدو لطيفه حقاً ابتسمتُ لها لأومىء بالموافقه لتتسع إبتسامتها أكثر و تعود للوقوف بجانب تشانيول ليحاوطها جانبياً بزراعٍ واحد .. هذا مؤلم حقاً .

اشعر بنظرات والدتي القلقة نحوي رسمتُ ابتسامه زائفه على وجهـي احاول بها تقليل الجو المتوتر هنا فجميعهم يعرفون مشاعري التي احملها نحوه حتى الآن

"حسناً دعونا نتناول العشاء قبل ان يبرد هيا إلى الداخل جميعاً" كسرت العمه تلك الاجواء المتوترة لندخل جميعنا و نجلس على مائدة الطعام ..

طوال الوقت و هم يتحدثون و يمزحون و انا بعالمٍ آخر . لم اتناول ملعقةً من صحني حتى الآن و من الوقت للآخر تنظر لي امي بقلق .. هي أكثر من يعرف بما اشعر الآن ..

انهينا العشاء او بمعني آخر انتهوا من العشاء لننهض و نجلس جميعنا بغرفة المعيشة و احضرت المدبرات المشروبات و الكعك و احضروه لنا .. مازالت لم اتفوه بكلمة حتى الآن ..

انتهت الجلسة ليقف تشانيول فجأة
"حسناً اعتذر منكم جميعاً و لكن علي ايصال مينا إلى منزلها قبل ان يتأخر الوقت"

اومأوا له ليبتسم لها بحب و تبادله هي ليمسك بيدها و تنهض معه .. هذا يؤلم حقاً

"سررتُ بالتعرف لكم حقاً .. إلى اللقاء"
ودعتنا قبل ان يسحبها تشانيول و يخرجوا سوياً و بمجرد ان خرجا توجهت انظار الجميع نحوي و أولهم امي ..

احاول قدر المستطاع منع دموعي من الخروج و لكن اشعر بأنها ستخذلني في اي وقت و تنزل لذا علي الهرب من هنا نهضتُ عن مكاني

"آسفه حقاً و لكن علي المغادرة فلدي عملٌ في الصباح الباكر"
اعتذرت منهم بهدوء

" يورا.. هل انتِ بخير ؟"
سألتني العمه و هي تعرف بأنني لستُ كذلك ..

اومأتُ لها بكذب لأسبق والداي إلى المنزل و متأكده من انهما لحقا بي .. صعدتُ إلى غرفتي على الفور و اطلقتُ كل الدموع التي حبستها طوال جلوسي معهم ..

لا اصدق هذا .. لقد احببته حقاً .. كيف يفعل ذلك .. لما لم يخبرني .. لما لم ينفصل عني على الاقل لم اكن لأتعلق به كل تلك الفترة و ابني آمالٌ زائفه ..

دقائق و سمعتُ صوت طرق باب غرفتي .. لم اكلف نفسي عناء الرد فيكفيني ما انا به الآن ..

" يورا .. عزيزتي انا اعرف بما تشعرين الآن "
تحدثت بعد ان جلست امامي لأرتمي في حضنها و اتشبث بها بشده

"اصبح لديه حبيبة امي .. لا اصدق انه فعل هذا بي .. تعلقتُ به كل تلك الفترة ليكسر كل آمالي بعودته مع حبيبة .. كيف يفعل بي هذا ؟"

هذا مؤلمٌ حقاً .. شدت امي العناق لأبكي أكثر .. كل ما اشعر به الآن هو الالم

___________
منتصف الليل

سمعت صوت سيارة بالشارع .. مؤكد عاد .. نظرتُ من نافذة الغرفة لأجده هو بالفعل . حسناً عليه ان يفسر لي .. ركضتُ للأسفل لأخرج من المنزل

"تشانيول"
صحتُ منادية قبل ان يدخل منزله ليلتفت لي و ينظر بإستغراب

"يورا ! ماذا هناك ؟"

"علينا التحدث"

" ما الامر "
سألني لأخذ نفساً عميقاً قبل ان اشرع في التحدث

" تلك الفتاة التي اتت معك اليوم مينا .. هل هي حقاً حبيبتك ؟"
سألته و اتمنى ان يقول لا . ان يخبرني بأنه مجرد مقلب

" اجل و لما سأكذب بهذا الشأن ؟"
اجاب بكل براءة و كأنه لم يجعلني متعلقةً به كل تلك السوات و كسر املي في لحظة

"ماذا عني ؟"
سألته و الدموع بدأت تتجمع في عيناي لينظر لي بتعجب

"ماذا عنكِ ؟"
هل حقاً يسأل ؟ هل حقاً لا يعرف ؟

"اتسأل حقاً ؟ هل نسيت ما كان بيننا بتلك السهولة؟ "
سألته و مازلت ارى علامة الاستفهام على وجهه

"لقد اخبرتني بأنك تحبني ... كنت دائماً تقول بأنني فتاتك .. لقد كنتَ متعلقة بك منذ كنا صغاراً .. وعدتني بأنك عندما تعد من سفرك ستتزوجني .. انتظرتك لسبع سنوات .. و الآن و بكل بساطة انت عائد برفقة فتاة و تقول بأنك تحبها؟"
سألته و الدموع تتجمع بعيناي أكثر من قبل

"بربكِ يورا لقد كنا صغار .. هل انتِ متشبثة بكلمة قلتها عندما لم ابلغ ال15 ؟ .. اخبريني بأنكِ تمزحين"
تحدث و في نبرته نوعٌ من السخرية ..

" و لكنني احببتك .. ما كان عليك ان تجعلني انتظرك و انت تخطط للأرتباط بأخرى .. لما فعلت بي هذا ؟ كان عليك ان تنفصل عني لا ان تجعلني متشبثة بك و متعلقة بحبك طوال تلك السنوات "
صحتُ قليلاً و انا اتحدث و احاول جاهده منع دموعي من النزول

" ربما عليكِ التخلص من تلك المشاعر .. انا آسف "
حدثني بنوعٍ من الشفقة ليتركني خلفه و يدخل للمنزل ..

بمنتهى السهولة يخبرني بأن اتخلص من مشاعر احملها له منذ كنا اطفال .. بدون ان اشعر انهمرت دموعي واحدة تلو الاخرى كالشلال ..

فليصفعني احدكم لأستيقظ من هذا الكابوس ...

صعدت لغرفتي و اغلقت الباب خلفي لأكمل بكائي في صمت ... لا اصدق حقاً ان هذا يحدث لي . قلبي اصبح مهشم . هذا مؤلمٌ حقاً .. في بداية النهار كنتُ كالمجانين حقاً من فرحتي و الآن انظروا إلي كيف ابدو مثيرة للشفقة ..

ربما هو محق . عليّ ان اتخلص من مشاعري نحوه .. عليّ التفكير به كصديق طفولة . مجرد صديق طفولة

يتبع...
.
.

تفاعلكم و دعمكم هو الي بيشجعني اكمل 💓😍

1256 كلمة 👌

بونبونز سرانغهي 💓

إنستغرام sangri.66

Continue Reading

You'll Also Like

10.9K 508 16
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...
30.6K 2K 27
اذ كانت عيناي هيه سبب حبك لي اذن اتمنا ان يصابا ب العمى
79K 90 21
تحولت من فتي مجتهد تحولت من فتي ناجح تحولت من فتي ابن ناس متربي الي الهاويه الي الشرمطه الي لا شئ هل هنا الحياه هل هنا السعاده ام ماذا ؟ لا احد يعل...
oneshot By UwU

Fanfiction

8.9K 139 13
محتوى مثلي 🌈 ما تحب لا تدخل ، و لا تستشرف و تبلغ ، تراك مش ملاك 🗿 الكل حر شو بيكتب و بينشر ، مش عاجبك لف و رجاع أو إحذف الواتباد و خلص 🤝🏻