لأني اعشقه

נכתב על ידי zahraaalka

229K 7K 3.4K

لست مازوخيه ولا احب ان يقلل من شاني احد ولطالما كنت الفتاة القويه العنيدة التي لاتترك لها حق ولاتسمح لاحد باه... עוד

لأني اعشقه
مقدمه/ اهداء لام مريم
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر

الفصل الاول

15.9K 477 142
נכתב על ידי zahraaalka

تأوهت رنه وهي تشعر به يجرها لمكتبه دون اي رحمه او شفقه من قبله وكأنه يجر بحيوان لا انسانه ليلقيها على احدى الارائك وعيونه ممتلئه بالاشمأزاز والقرف ولكن اكثر ماالمها نضرات الحقد الدفين منها ليقول بصوت هز قلبها وجعلها تحتقر نفسها حقا دون ان يكون لها ذنب باي شيئ
- لم لا تتقبلي الواقع وتتعودي عليه فانت ووالدتك مجرد عاهرتين توقعان الرجال بشباككما
لتقول رنه بانتحاب
- لم تقول ذلك ليقترب ويمسك وجهها بكفه ويعتصرة قائلا بقرف
- انسيتي عندما جاتيني وانت تعرضين جسدك علي لتقول وهي تحارب دموعها
- كنت في الخامسه عشر طفله لا تملك اي شيئ ارادت حرية والدتها مقابل شرفها
ليلقيها على الارض ويقول بحقد
- الشرف لايباع وليس له مقابل او قيمه حتى لو كان المقابل حياة والدتك لتقول برجاء
- كنت مجرد طفله لا تمتلك سوى والدتها ويريدون سلبها منها وعندما فعلت ذلك لم يكن تفكيري سوي الا يمكن ان تنسى ابدا رمقها بنضرة احتقار وازدراء ليتركها ويذهب للجلوس على الكرسي الخاص به ويبدو انه يحاول ان يسيطر على اعاصبه كي لايقتلها ليخرج سجارته ويأشر عليها وهو يلقي لها القداحه بامر منه لها على اشعالها لتلتقطها من الارض وتقترب منه بعيون محمرة وشعر مبعثر مقطع في بعض خصله من جراء سحبه ويدين مرتجفتين لتشعل السيجارة له ليسحب نفس طويل من سجارته ثم ينفثه في وجهها لتزرق وتحمر فبالرغم من علمه من اصابتها بالربو فهو لايتردد بنفخ الدخان بوجهها دائما كانه يتلذذ بعذابها والمها ليقول بامر وهو يرجع نفسه على كرسيه ويمد قدميه الطويلتان على المكتب امامه
- لكل خطأ عقاب انت تعلمين اني لن امرر ماحدث بسهوله لتحاول ان تسحب نفسها وهي قد دخلت بموجة ربو واصبحت مزرقه تماما وهي تؤشر له على بخاخ الربو الذي سحبه من مجر خاص من مكتبه وكالعادة ينتظرها قبل ان تلفظ انفاسها الاخيرة حتى يعطف عليها ويلقيه اليها

بعد ان تعطف عليها ببخاخ الربو هاهي بالكاد تجر انفاسها المثقله راقبها بعينين تقدحان شرا وهو يفكر ان كل شيئ يفعله بها او بوالدتها لا يشفي غليله فخسرانه لوالده منتحرا وعزلة والدته بعدها وتحولها لوحش بشري مجرد من المشاعر سببه والدتها ذات الجمال الغجري وهي لاتقل جمالا عنها بل هي اجمل من والدتها حتى بشعرها الاسود الكثيف والطويل حتى انه تجاوز طولها لايعرف كيف يستطيع رأسها تحمل كل هذا الثقل وعينيها الواسعتان جدا والصفراوتان بلون الشمس وخديها المستديران المكتنزان اما فمها الشهي المغري والمنتفخ وجسدها ذو المنحنيات المرسومه بدقه متناهيه واثارة فتلك لوحدها اسلحه تحتاج لارادة فوق بشريه لمقاومتها حتى طولها الذي يكاد لايتجاوز خصرة يجعلها مثيرة لحد اللعنه هتان الامراتان كانتا وستظلان لعنه عائلته للابد

نظر اليها ليغمض عينيه وهو يلعنها ويشتمها بكلمات بذيئة تعودت على سماعها منه خلال سنوات نشأتها في املاكه ليقول بصوته الرجولي الغاضب
- ايام العطل ستعملين مع الخادمات في المنزل لتنظر اليه بترجي وتقول بعد ان استعادت جزء من انفاسها
- سيدي ارجوك انت تعلم بأن لدي جامعه انا اكاد لا انام فبعد عودتي منها انا التحق بالعمل في الشركه وابقى لساعات متاخرة لن انجح ان لم ادرس في ايام العطل لينظر اليه بكرة ويقول
- اتركي الجامعه لتعض شفتيها لا تستطيع اخبارة انه حلم والدها ان يراها من امهر الطبيبات في العالم سيحرمها من حلمها بالطبع ان علم بذلك لتقول برجاء
- ارجوك سيدي ارحمني لن يتكرر الامر ثانية ليقف ويقول
- هل تراجعت عن قراري يوما لتهز راسها نافيه ليبتسم بشيطانيه ويقول
- غدا عطله اريدك ان تهتمي بنظافة غرفتي انت بالذات اقسم ان رايت غبارة واحد ساربطك في الحديقه للصباح كالكلاب قال هذا وتركها جالسه على الارض وعينيها تحارب دموعها من السقوط لاتعلم الى متى ستتحمل ظلمه دون ان يكون لها مقدرة على كرهه حتى

خرجت تترنح من مكتبه وهي مطأطات الرأس وجراحها النفسيه تفوق بألالاف المرات جراحها الجسديه التي لم تهمها حتى فجسدها قد تعود على عنفه معها طوال هذة السنوات ولكن قلبها الغبي لايمكن ان يتعود ابدا فهو مازال ينزف الما مع كل كلمه صادرة منه لو يعلم فقط انه حصل على انتقامه منها منذ زمن فهي اسيرة هواه منذ اول يوم وقع بصرها عليه وهي لم تعد ترى بالكون احد سواه ظلامه ووحشيته واذلاله لها لم تزدها الا عشقا وتعلقا به فهي كحمقاء غبيه تتحمل اذلاله وعنفه صباحا لتعتكف للدعاء له ليلا كأم حنون تدعو لولدها العاق بالهدايه حاولت وحاولت ملايين المرات انتزاع حبه من قلبها دون فائدة ترجى حتى وصل بها الحال لانهاء حياتها يوما لكنه استطاع انقاذها واخبرها انه لم يفعل هذا شفقة منه عليها ولكنه يعتقد ان الموت راحة لامثالها وهي لاتستحق الراحه ابدا ومحاولتها للانتحار لم تزدها الا بؤسا فهو قد عاقبها بالعمل معه بالشركه كعاملة خدمات لمكتبه بعد عودتها من كليتها وياله السخريه في الصباح كلية الطب فهي الان في التاسعه عشر من عمرها وفي المرحله الثانيه وفي العصر خادمة مكتب لكنها تقنع نفسها طالما انه عمل شريف فلاضير منه

وصلت لغرفتها هي ووالدتها في جزء منعزل وبعيد عن القصر في احدى الحدائق المحيطه به غرفه تحتوي على مطبخ صغير وحمام نظرت الى ملابسها المتجعدة وشعرها وامتدت اصابعها لتحسس فمها الذي تجمدت الدماء عليه من جراء ضرب حسام له ولابد انه خدها محمر ايضا زفرت الهواء بألم وغيرت وجهتها لتتجه لمنزل البستاني وزوجته المشاكسه  ام هاني اسماء لتطرق باب منزلهما المتواضع والذي يقع قريبا من الغرفة التي يقطنانها هي ووالدتها لتفتح اسماء هذة الشابه المشاكسه كاتمة اسرار  رنه وبمقام اختها الكبيرة الباب لها لتشهق اسماء من منظرها ثم تتحسب الله وتدخلها لتمنعها رنه بترجي من الدعاء على حسام كالعادة لتسحبها اسماء من يدها وتجلسها قائله وهي ذاهبه لاحضار مناشف مبللة ومشط وعدة الاسعافات الاوليه
- انه شيطان حقا هل تعتقدين اني لن ادعو عليه من وراء ظهرك لتقول رنه بصوت حزين
- اسماء ان اصابه مكروة ساقتل نفسي بعده لتصرخ اسماء بغضب
- ايتها الحمقاء الغبيه عديمة العقل لو لم يكن قد ضريك لضربتك انا بيدي تقول هذا وتقف واضعه الاشياء بقرب رنه لتضع يديها على خاصرتها وتنظر لرنه بغضب لتبتسم رنه وتضع يدها على قلبها قائلة بعشق
- مابك اسماء انا اغضبه دائما واجبره على ضربي ليزداد غضب ام هاني منها ولاتهتم لحالتها لتضربها على راسها بخفه قائله
- لا اعلم من الاحمق عديم العقل الذي قبلك بكلية الطب مكانك تحت قدمي هذا الوحش متعطش الدماء كعبدة ذليله لتبتسم رنه بحالميه وتقول
- مااجملها من دعوة ومااجمله من مكان اقضي حياتي وانا انظر اليه واشبع من وسامته المهلكه لتقترب ام هاني وهي تحمل منشفه مبللة وتمسح وجه رنه بقوة مزيله الدماء من وجهها بغضب قائله
- الان تاكدت من جنونك وانك انسانه غير سويه عديمة الاحساس وتستحقي كل مايفعله بك بالفعل ولولا والدتك المسكينه والتي سيتوقف قلبها ان علمت بما يفعله بك لكنت اغلقت الباب بوجهك في كل مرة تاتين بها الي لازيل افعال وحشك المشينه لتحاول رنه ان تسحب المنشفه من يد ام هاني لانها بدات تضغط على وجهها بقوة وغضب لتقول رنه محاول تخليص نفسها من قبضه ام هاني هذة المراه الثلاثينيه القويه جدا والجميله جمال ريفي فهي ذات عيون سوداء وشعر اسود وبشرة قمحيه طويلا نوعا ما وجسدها رشيق لكثرة حركتها
- ام هاني اعتقد ان طعام عشائكم سيحترق اذهبي لتريه وانا ساداوي نفسي لتترك ام هاني المنشفه لرنه قائله
- افعلي ماتشائين ياحمقاء فانا قد سالت الله العوض لوالدتك عن مجنونه مثلك

بعد ان عدلت رنه ملابسها ومشطت شعرها ولفته على شكل كحكه وقفت تنظر لام هاني والتي تدعى اسماء لديها طفلان هاني في السادسه ولد جميل يشبه اباه خالد البستاني لكل حدائق القصر وطفله صغيرة تدعى رؤى عمرها سنه تشبه والدتها ولكنها تختلف عنها فقط بلون عينيها فهي عينيها زرقاء كاباها وبيضاء البشرة تعشقها رنه وتتحمل سلاطة لسان والدتها لاجلها فاسماء ذات لسان سليط لاتقبل الظلم وهي من اشد الكارهين لحسام لانها تحب والدة رنه جدا فوالة رنه امراة طيبه محبوبه في الثانيه والاربعين من عمرها شديدة الجمال ذات طيبة متناهيه جدا كل من يعرفها يقع بحبها بعكس رنه الفتاة الوقحه التي لم يسلم من لسانها احد هذا مافكرت به اسماء اثناء تقليبها للطعام ولكن اسماء لاتنكر جمال رنه المهلك والمغري فهي تتعجب من حسام فرجل مثلة متعدد العلاقات وشديد الرجوله كيف لايقع اسير لهوى رنه هذة الشابه شديدة الاغراء والجمال برغم من ان اسماء غير مقتنعه بما حكته والدة رنه لها عن تاريخ العائلتين ومابينهما من حقد وكرة فهذا لايمنع ان رنه تستطيع ان تغري حتى الزاهدين فمنمن خلق حسام الخيال لتقول رنه بصوت شبه عالي
- اسماء مابك شارد اتفكرين بخالد لتستدير اسماء وتنظر لرنه بمكر قائله
- لقد مارسنا الحب معا عصرا لم الحق ان اشتاق له ومازالت لا استطيع المشي بطرييقه سويه بسببه و..........لتحمر رنه وتضع يديها على اذنها وتقول
- ياالهي مازلت بريئه نقية التفكير لم تلوثين افكاري لتقول اسماء باستهزاء
- حبيبتي انت تدرسين الطب انت من نتعلم منها ومنذ متى وانت خجوله صدمتيني حقا لتعبس رنه وتسحب جزرة موضوعه على الطاوله وتمسحها بملابسها لتاكلها فتتاوه متالم من خدها فلابد ان ضربه حسام المت فكها لتسمع تاوهها اسماء وتقول بشماته
- هل كسر فكك هذة المرة تستحقينها واكثر لتبتسم رنه وتقول بتوهان
- ملكه ليفعل به مايشاء ليزداد غضب اسماء من رنه وتقول
- لتذهبي الى الجحيم ايتها المستفزة الغبيه تقول ذلك وتطفئ النار وتقترب من رنه مضيفه
- اغربي عن وجهي حالا والا اقسم ان اسحبك للقصر مرة اخرى والقيك تحت قدميه واخبرة انك تحتاجين المزيد من التأديب لتاخذ رنه جزرتها وتخرج بسرعه وقبل ان تغلق الباب خلفها تعود لتمد راسها قائله
- اتمنى ان يجعلك خالد غير قادرة على المشي لشهر كامل لتقذفها اسماء بخفها ولكنها تتفاداه وتغلق الباب خلفها مقهقه

دخلت رنه للغرفة التي تجمعها بوالدتها لترى والدتها وهي ترتب طعام العشاء على الطاولة المتواضعه وابتسامه حنونه عذبة تعلو شفتيها قائله
- صغيرتي تاخرتي اليوم لتقترب رنه وتقبل خدها قالة بابتسامه عذبه
- كنت مع اسماء ازعجها قليلا لتضحك والدتها قائله
- لم تزعجينها انها طيبة القلب رغم لسانها السليط لتجلس رنه على احد الكراسي وتسحب صحن الحساء لتتذوق منه وهي تهمهم بتلذذ وتقول
- امي تعودت على المزاح معها ولكنها تاخذ الامور دائما بجديه
لتجلس والدة رنه على الكرسي الاخر وتقول
- حبيبتي انا اعرفك جيدا لابد انك اغضبتها بشيئ لتهز كتفها بعدم اهتمام ثم تنظر لوالدتها وتقول بحنان
- هل انت متعبة من العمل لتقول والدتها بحب
- ابدا صغيرتي فالعمل لدى السيدة جيهان ممتع جدا انت تعلمين انها امراة طيبه وحنونه ثم تضيف والدتها بغصه
- انا قلقه عليك انت فانا اعرف حسام جيدا الحقد يملئ قلبه لابد انه يتعبك بالعمل كثيرا لترسم رنه ابتسامه سعيدة مجبرة وتقول بكذب
- ابدا امي لاتقلقي طالما اني اعمل بجد واودي مايطلبه مني بحذافيرة فهو لا يتعرض لي ابدا وانا بكاد لا اراه لاتقلقي وبالعكس انا شاكرة له لانه يسمح لنا بالعيش هنا لتقول والدتها بحزن
- تقصدين اجبارنا على العيش هنا امام عينيه انه كاقامه جبريه يحبسنا كمجرمتين في املاكه لتمسك رنه كف والدتها وتقبله بحب وتقول
- امي مابها غرفتنا هنا انها تكفينا ونحن يعيدتين تماما عن الاحتكاك بعائلته ويكفي اننا معا لتقول والدتها
- السيدة جيهان عرضت علي اكثر من مرة ان ننتقل للعيش في منزل قريب من قصرهم و...........لتقاطعها رنه قائله
- امي لن يوافق حسام انت تعرفين هذا جيدا كان هذا شرطه مقابل التنازل عن دعوته وانقاذك من الاعدام لتفر دمعه من عين والدتها تقول
- قصدك دعوة القتل الملفقه التي انا متاكدة انها من تدبيره لم لم تتركيني لمصيري فالله معي لتقول رنه بخضه
- امي لاتقولي ذلك انت كل مااملك في هذة الدنيا لتقول والدتها بالم
- ولكني قلقه عليك ياابنتي حسام لن يدعك وشانك لتقول رنه بكذب
- امي العمل لايؤذي احد وها انا اتقاضى اجري بكل حق واكمل جامعتي مثلما خطط والدي لم انت قلقه ارجوك دعك من ارهاق نفسك بالتفكير بي انا على احسن مايرام وهاانا كقردة مشاكه اقف امامك كما تدعوني اسماء لتبتسم والدتها بحب وتقول
- حماك الله ياابنتي لابد ان تنجلي الحقيقه يوما ويبين الله برائتنا امام حسام وعندها سيعلم اي ظلم عظيم اقترفه بحقنا لتقول رنه بدعاء صادق
- هذا كل ماارجوا في حياتي امي

استلقت رنه على سريرها وهي سارحه بالماضي الذي جمع عائلتيهما معا واي الالام وعقابات يحمل للطرفين فالقصه الموجعه تبدأ عندما وقع نظر والد حسام السيد عزيز على والدتها حياة وعندها انهار قلبه ووقع اسير عشقها ولكنها لم تستطع ان تبادله حبه بحب لانها كانت عاشقه لزوجها محمد كانت تحبه لدرجه الجنون ولم تكن لعزيز ايه فرصه بجعلها تلتف اليه حتى فمحمد كان الرجل الحنون المحب المراعي والعاشق لزوجته وابنته رنه ثمرة عشقهما وبهجة حياتهما حاول عزيز بكل الطرق ان يحصل على انتباه حياة دون فائدة فهي كانت لاترى رجل بالدنيا سوى محمد مما جعل عزيز يزداد جنونا وعشقا وتمسكا بها حتى انه حاول اكثر من مرة ان يقتل محمد لكن الله كان يحفظه ويحميه بسبب دعاء حياة الصادق ولاجل ملاكه رنه لكن عزيز اصبح كأعمى ملئ حب خاطأ قلبه وجعله غير قادر على التنفس دون قرب محبوبته ليتهور وينتحر عندما كان عمر حسام اربعة عشر سنه فقط ليترك خلفه ابنه حسام وابنته رانيا وزوجته محطمين تماما وليمتلئ قلب الثلاثه حقدا وغلا على حياة وهم يعتقدون انها من قامت باغراءة لاجل امواله وبالمقابل سلبت حياته منه وحطمت عائله بكاملها لياخذ محمد زوجته وابنته الصغيرة ذات العامين ويختفي في احدى القرى ليحظى بحياة هانئه بعيدا عن حقد هذة العائله ليشاء القدر ان يتوفى ويترك رنه بعمر الرابعه عشر ايظا بعد اصابته بمرض عضال ليترك زوجته المحبه وابنته الجميله وحيدتين منكسرتين دون رجل يحميهما وليلعب القدرة لعبته الاخرى معهما فحسام كان يستثمر في هذة القريه لبناء منتجع سياحي فيها لتقع يديه عليهما في يوم من الايام ليبدأ سلسلة عذابه لهما كشيطان مسيطر على حياتهما تماما فهو صاحب السلطه وصاحب الاموال وباستطاعته شراء دول فكيف تستطيع مثلهما الوقف بطريقه يوما.............................

_________________________________________
حبيباتي الفصل اليوم تجربه حتى اشوف لو عجبتكم الفكرة اولا لاتحرموني من ارائكم

המשך קריאה

You'll Also Like

484K 11.2K 39
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
679K 29.8K 38
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
1M 31.2K 43
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
270K 13.1K 32
اول روايه لي 🦋.. كاتبه مبتدئه ✨.. استمتعو 💗