حب اعماه الانتقام ..

By LoliaMohameed

513K 10.8K 164

جمعهما الحب وفرقهم الانتقام عشقها من اللحظه الاولى وهى احبته بجنون ولكن ذلك لم يكن كافى ليردع حرب الانتقام... More

المقدمة
يوم المقابلة
الفصل الثانى (تقرير مصير )
الفصل الثالث (قلب من حجر)
الفصل الرابع ( الماضى الأليم )
الفصل الخامس ( العائلة)
الفصل السادس (ولاد الزينى )
اعتذار
الفصل السابع ( لحظه الوصول)
الفصل الثامن( كراهية)
(التاسع) مفأجاة غير متوقعه
الفصل العاشر ( خطه مدبرة)
الفصل ١١ ( انسحاب)
الفصل ١٢ (حياة جديدة)
الفصل ١٣ ( حقيقه ولا خيال )
الفصل ١٤ (حب من اول لحظه)
الفصل ١٥ (عرض زواج )
الفصل ١٦(اول كلمه حب)
الفصل ١٧ صفقة زواج
الفصل١٨ غيرة
الفصل ١٩ المواجهه
الفصل ٢٠ سؤء تفاهم
الفصل ٢١ (الاخذ بالثأر)
الفصل ٢٢تجاهل
الفصل ٢٣ اغفريلى
الفصل ٢٤ صفحه جديدة
الفصل ٢٥ ﴿وجه آخر﴾
الفصل ٢٦﴿هدوء ماقبل العاصفه﴾
الفصل ٢٧﴿حياة مهددة﴾
الفصل ٢٨ {ايام معدوده}
الفصل ٢٩{غيبوبة مؤقته}
الفصل ٣٠{حبيب الروح١}
الفصل٣٠{ حبيب الروح٢}
الفصل٣١{عودة للواقع }
الفصل ٣٢{ قصة الأمس}
الفصل٣٣ {محاولة قتل}
الفصل٣٥(بدايه اللعنه)
الفصل٣٦ {الفخ}
الفصل٣٧(حرب باردة)
الفصل ٣٨(اللعبة القذرة)
الفصل (٣٩) قلوب بلا رحمه ١
قلوب بلا رحمه ٢
الفصل٤٠( قيود العشق )
الفصل ٤٠(مفاجئه سعيده)
الفصل ٤١(يوم العملية)
الفصل ٤٢ ( اجمل ايام )
الفصل ٤٣( صدمه)
الفصل ٤٤ (وجع القلب)
الفصل٤٥(بدايه العواصف )
الفصل ٤٦(حقيقه مزيفه)
الفصل ٤٧(اتهام)
الفصل ٤٨(صديق عمرى)
الفصل٤٩(لمحات من ماضينا)
الفصل٥٠(غريبة الناس) 1
الفصل٥٠(غريبه الناس)2
الفصل٥١(صفعات متتالية)
الفصل ٥٢(نحو الهاوية)
حافه الهاوية
الفصل ٥٣(اللقاء المفاجئ)
الفصل٥٤(يامالكا قلبى)
الفصل٥٥(حصار )
الفصل٥٦(قط وفار)
الفصل٥٧(تصريح بالحب)
الفصل٥٨(سعاده موقته)
الفصل ٥٩(العسل المر)
الفصل ٦٠الأخيرالجزء١(بداية الطوفان)
الفصل ٦٠ الجزء٢(بداية الطوفان)
الفصل٦٠الجزء٣(بداية الطوفان)
تنويه
تنويه هام
متابعين وقرائي الاعزاء...

الفصل٣٤( كشف الحقيقه)

6.5K 129 5
By LoliaMohameed

فى فيلا الزينى....
كانت فريدة جالسة بشرود على مائدة الطعام حتى شعرت بيد ابنتها على يدها تهزها بلطف..
غادة بمرح: ايه يا ست ماما هو الباشا وحشك ولا ايه ياجميل .

ادم وهو يشارك اخته المزاح: ماطبعا يا بنتى هو ابوكى ده قليل ده برنس كده فى نفسه.

فريده: برنس ، باشا والله مستواكوا بقى زبالة فى الكلام يا ولاد سليم ..

غاده بمزاح: دودو حبيبى انتى زعلتى ، ده احنا بنهزر معاكى يا قمر انتى .

ادم : ايه يا فراولة ما انتى اللى سرحانه وشكلك متغير من ساعه ماالبوب سافر ..

فريده: ما اتعودتش انه يسافر مده طويلة كده.

غادة: مده طويلة ايه بس يا دودو ده سافر يومين ...يومين يا فراولة يومين وبس.

فريده : اهوه بقى متعودتش وخلاص ده حتى مراد كمان صحيت مالقتهوش سالت عم رجب البواب قالى انه خرج بدرى اوى ..

ادم بقلق: دى غريبة فعلا ، طب ما كلمتيهوش ليه فى التليفون.

فريده : كلمتوا وقالى انه راح الشركه عنده شغل مهم بس قلبى مش مرتاح.

غادة: يالهوى على قلبوا الصغنن ياناس .

فريده: بنت .. بطلى هزار ايه هو انتى متعرفيش تقعدى دقيقه جد .

غادة بزعل: انا اسفه ..عن اذنكم هروح الجامعه عندى محاضرات.

ادم : استنى هنا يا بت انتى وبطلى القمصه بتاعت العيال دى ماما بس قلقانه ، تقومى انتى كمان تزوديها وتزعلى .
ثم قام بقرص وجنتها بمرح واحتضنها وهمس لها ان تذهب لتحتضن والدتها لتفعل كما امرها اخيها وبعدها امها تقبلها وتعتذر لها عن عصبيتها ، بعدها تتركهم غادة لتلحق بجامعتها وتترك فريده مع ادم ، وبعد فترة صمت طويله .

فريده: ادم هو ليه بابا شيرين مجاش يشوف بنته.

ادم : الصراحه انا معرفش بس الظاهر انه متوفى لان شيرين ولا مرة كنا مع بعض جابتلى سيرته .

فريده بدهشه: ادم انت متعرفش شيرين اسمها ايه بالكامل .

ادم وهو يكمل طعامه : اه طبيعى يا ماما عارف .

فريده : وملاحظتش حاجه فى الاسم .

ادم وهو يترك الطعام من يده: امم خير ياماما قولى فى ايه الطريقه دى مش مريحانى ...

فريده: ادم شيرين اسمها ايه بالكامل ..

ادم: اسمها شيرين سليمان فاروق .

فريده: سليمان فاروق ايه ؟؟؟

ادم بلا مبالاه : معرفش مش هعملها تحقيق يعنى، وبعدين انتى بتسالى عن اسمها اوى كده ليه ايه هى من عيلة سيئه السمعه ولا حاجه .

فريده بابتسام: لا طبعا يا حبيبى بس انا مستغربه انك متعرفش ان شيرين تبقى مين بالنسبالك ولا حجم معرفتنا بيهم ايه.

ادم باندهاش: ليه هو حضرتك ليكى علاقه بعيلة شيرين.

فريده : هو شريك بابا اسمه إيه.

ادم بانفعال: ماما احنا فى ايه ولا فى ايه سالتك سؤال جاوبينى عليه من فضلك بلاش طريقه المراوغه دى مبحبهاش.

فريده بهدوء: ادم اولا وطى صوتك عيب اوى انك تزعقلى ، وثانيا بقى انا فعلا بجاوبك على سؤالك لكن انت اللى مش عاوز تعرف الاجابه وثالثا بقى نقى الفاظك فى الكلام مع اللى اكبر منك .

ادم باسف : انا اسف يا ست الكل ثم ذهب ليقبل رأسها ، ها يا ترى بقى ايه الاجابة ؟؟؟

فريدة : الاجابه عندك انت انا سألتك وقولتلك انت تعرف اسم شريك بابا ايه انت اللى مردتش .

ادم ببرود ساخر: اكيد عارف شريك بابا يبقى عمى سليمان وعم الواد الرزل اللى اسمه معتز.

فريده بابتسام : سيبك من معتز ده وقولى عمك سيلمان اسمه ايه بالكامل ..

ادم بنفاذ صبر : اسمه سليمان فاروق اليازجى ، ممكن بقى اع....ماما انتى تقصدى انه .

فريده بابتسام: بالظبط هو باباها بس ليه مجاش يشوف بنته بقى مش حاسسها غريبة شوية .

ادم بدهشه: عندك حق يا ماما غريبة اوى، ثم تحدث بمرح : بس مش مهم المهم دلوقتى ان كدا مافيش اعتراض ابدا هيحصل لما اقول عاوزه ارتبط بيها ولا حوار هنسأل عليها الاول والكلام ده وهنتجوز بقى على طول بلى خطوبة بلى وجع دماغ.

فريده بضحك: ههههه ياسلام هو ده اللى يهمك وبعدين يا ابنى انت ناسي انها تعبانه وان.....

ادم : ماما محدش له من نصيبه حاجه وكل اللى مكتوبلنا هنشوفه على راي داده عواطف ..

فريده: انت وصلت لعواطف كمان ..

ادم : طبعا دى اول حد عرفتنى عليه شيري.

فريده : ياعينى وبتدلعها قودامى كمان ..

ادم: الله مش حبيبتى وروح قلبى.

فريده وهى تدعى الزعل: ياعينى روح قلبك ولما هى روح قلبك انا ابقى ايه بقى يا سي ادم .

ادم بمرح: انتى عيونى اللى بشوف بيهم انتى كل حاجه فى حياتى يا فراولة ده انت الحب الاول ..

فريده بابتسام : اه يا بكاش ربنا يكون فى عونها دلوقتى بس انا عرفت هى حبتك ازاى اكيد اكلت بعقلها حلاوة.

ادم بهيام: ابدا وحياتك ده هى اللى خطفتنى منى اول ما عينى جت عليها ، ثم حدثها بجديه : الا قوليلى صحيح انتى تعرفى عمتها منين.

فريده : ده صاحبه عمرى ، زى ما امينه الله يرحمها مامت شيرين صحبتى كانوا مسمينا الثلاثى المرح من كتر ماكنا بنضحك ونهزر وزينه هى اللى عرفتنى على ابوك زى ما عمك سليمان اتعرف على امينه مامت شيرين برضوا عن طريقها ، ثم حدثت نفسها بصوت يكاد يسمع وماجد اللى حبته زينه كنت انا اللى عرفتها عليه كنا هنبقى اصحاب طول العمر لكن الزمن ...

ادم باندهاش: اممم اظاهر كدا انها حكايه طويلة يا ست الكل .

فريده بشرود : هى فعلا حكايه طويلة وكل واحد فينا خد نصيبه منها ، ااااه.
=================================
فى بيت معتز ...
كان معتز ممدداً على الفراش محتضناً درة زوجته وكان شاردا غير منتبه لكلام درة ، حتى قبلته هى برفق على خده لينظر لها مبتسما ويحتضنها بشده.

درة : بعيد عنى ليه ، الساعه اللى هتجيلى فيها هتنشغل عنى مش ظلم ده.

معتز وهو يمشط شعرها بيده : سامحينى يا درتى بس غصب عنى ثم تنهد تنهيده طويلة : اااااااه تعبان يادرة

درة بقلق: مالك ياعيون درة فيك ايه ياحبيبى .

معتز : متخافيش يا حبيبتى انا كويس بس شوية مشاكل فى الشغل ، وبعدين خلاص يا ستى فى خبر كدا ممكن يفرحك .

درة بابتسام: انت كل اللى بتقول عليه بيفرحنى ، وانا كمان عندى خبر هيفرحك.

معتز بدهشه : خبر ايه ده بقى.

درة وهى تهز كتفها بدلال: تؤتؤ قول انت الاول وانا هقول بعدك.

معتز بابتسام: ده ايه شغل التشويق ده بقى ، طب ايه رايك نقول احنا الاتنين مع بعض.

درة بنفى : تؤتؤ مينفعش الخبر ده له طقوس خاصه.

معتز بضحك: ههههههه ، اه يا مجنونه وياترى بقى ايه هى الطقوس دى .

درة: قول انت الاول ، احنا اتفقنا على كدا.

معتز : ياسلام يانصابة احنا متفقناش على حاجه على فكرة ، والعموم خلاص هقول انا ، ثم انحنى اليها مقبلا شفتيها التى دائما ما تذكره بالكرز وبعد فترة ابتعد عنها ليهمس امام شفتيها: بحبك يا درتى ..

درة: ودرتك بتموت فيك ياعيونى ، انت اغلى واحلى حاجه فى حياتى انت نور حياتى انت الحب اللى عشت عمرى كله بدور عليه.

معتز بحب: الله وعشان الكلام ده كله هقولك خبر هيفرحك اوى اعصابك حديد عشان الكلام ده محتاج اعصاب جامده يا كابتن.

درة بابتسام : قول بقى يا ميزو قول ياحبيبى عشان خاطرى.

معتز: انا من هنا وجاى مش هجيلك ساعه ولا اتنين.

درة بقلق وخوف ودموع فى عينيها: معتز انت هتسبنى .

معتز وهو يلمس خدها بحنان: اوعى تعيطي يا مجنونه انتى هسيبك ازاى وانا روحى فيكى في حد يستغنى عن روحه.

درة بصوت باكى وهى تقبل يده التى على خدها : والله انا كمان معرفش استغنى عنك، بس انت اللى قولت كدا ...

معتز : هششش انا مكملتش كلامى ياروح معتز ، انا اه قولت مش هاجى ساعه ولا اتنين لكن ماقولتش مش هاجى .

درة بعدم فهم : انا مبقتش فاهمه حاجه.

معتز: حبيبى انا من هنا ورايح هفضل معاكى على طول هروح الشركه واجى على هنا وهنزل من هنا اروح على الشركه فهمتى .

درة بفرح: يعنى انت مش هتسبنى تانى او تبات بعيد عنى تانى .

معتز: لا يا قلبى هفضل جمبك هصحى وهنام فى حضنك مش هبعد عنك ابدا ..

لم تشعر درة الا وهى تحتضنه بشده وتقبل كل انش فى وجه حتى نظر هو
لها : للدرجادى فرحانه .

درة: لسه بتسال ، معتز انا بحبك والله العظيم بحبك .

معتز: طب ايه لازمه الدموع دى بقى ، وبعدين فين الخبر بتاعك اللى كنتى هتقوليه .

درة بابتسام وهى تمسح دموعها بيدها كالاطفال : خد بالك الخبر ده محتاج اعصاب من حديد و قلب جامد .

معتز بضحك: هههه انتى بتردهالى بقى .

درة وهى تتعلق برقبته: اممم ، طبعا ها قولى قلب جامد واعصابك حديد .

معتز بمزاح: الصراحه هو مع الكل جامد الا معاكى انتى اما بقى من ناحية الاعصاب فانتى معاكى جبل .

درة : طب غمض عينيك .

معتز : تؤ مينفعش اغمض عينى وانتى قصادى.

درة : بجد بقى يا معتز بطل هزار .

معتز : والله انتى اللى بتهزرى عاوزانى اغمض عينى ليه يعنى افهم .

درة:يوووه يا معتز اسمع كلامى بقى ما انت هتفهم لما تغمض عنيك .

معتز: حاضر يا ستى ، هغمض لما اشوف اخرتها معاكى ايه.

درة : شاطر يا عيونى ، ثم اخذت يده وضعتها على معدتها برفق وحدثته قائلة: هاااا حاسس بايه .

معتز : هفتح عينى بقى .

درة بنفاذ صبر: فتح فتح يا حبيبى ، ها مش حاسس بحاجه .

معتز بعدم فهم : الصراحه بقى مش فاهم.

درة: مع ان دماغك ذكية وعبقرى بس اظاهر انى غلط فى التصرف .

معتز : استنى فهمت انتى تعبانه وعندك مغص مش كده.

درة وهى تجز على اسنانها من الغيظ منه: معتز قوم من وشي ولا اقولك انا اللى هقوم لاحسن انت انهارده مش طبيعى .

وعندما كانت تقوم من الفراش لتخرج من الغرفه ، امسكها معتز من يدها ناظرا لها بحب وحنان : اوعى تسبينى ابدا فاهمه .

درة : ما انت مش فاهم .
معتز بابتسامته التى تعشقها: ومين قال اللى مش فاهم يا عيون معتز قبل ما تقوليلى شوفت التحاليل والسونار وفهمت بس كنت بغلس عليكى.

درة وهى تنظر له بقوة: يعنى انت كنت عارف من الاول وبتستعبط عليا .

معتز : امممم.

درة: والله ، حبيبى ينفع تخلينى اقعد على الكرسي اللى هناك ده.

معتز بقلق: انتى تعبانه ياحبيبتى.

درة وهى تدعى التعب: اه شوية بس واول ما هقعد هرتاح.
ذهب بها معتز الى المكان الذى اشارت اليه ، لتلتقط هى الوساده الموضوعه على الكرسي وتظل تضربه بها وهى تصرخ به.

درة: يعنى انت بتشتغلنى من الصبح هاه وقال ايه ثم... قلدت صوته (ايه يا حبيبتى انا فهمت انتى تعبانه عندك مغص ) هاه وانت بتصيع عليا من الصبح .

معتز بضحك : ههههههه اه بس يا محنونه انتى دماغك لسعت ولا ايه وبعدين اهدى هو انتى ناسيه انك حامل يا مجنونه اااه بطلى ضرب فيا بقى .

درة وهى مازالت تضرب به بالوساده: لا ما تخافش ماهو حبيب امه بيساعدها على غلاسة ابوه.

معتز وهو يقيد يدها : بقى كده بقى الواد اتفق مع امه عليا ، نزل معتز على ركبتيه امامها ليحادث ابنه : ولاه انت يا عم انت خد بالك انت راجل هاه اوعى تمشي ورا كلام امك فاهم .

وضعت درة كلتا يدها فى خصرها : يا سلام لا يا بابا ابنى حبيبى هيسمع كلامى كلامى انا وبس .

نظر لها معتز بحب : زى ما ابوه بيحب يسمع كلام امه وبس مش كدا بس انا بقى هوريكى كلمه حبيبى دى تتقال لمين، بعدها حملها بين يده وظل يدور بها وهى تضحك بشده .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اما فى المشفى ..
طارق : انتى عاوزة تعرفى مين.

ليلى بنفاذ صبر: ياريت وقول على طول وبطل شغل مفتش كرومبو ده .

طارق : مراد .... مراد هو اللى عارف بكل حاجه ، وطالب يقابلنى انهارده مخصوص عشان يعرف كل التفاصيل وانا مع الاسف معرفش هقوله ايه.

ليلى : لحظه هو مين مراد ده اصلا ؟؟؟

طارق بهدوء : مراد ده يبقى عم ادم والدكتور اللى كان بيدرس لشيرين فى لندن .

ليلى بخوف: يعنى ايه ، هو ممكن يقول لجوز خالتو .

طارق : معرفش ..

ليلى بتعلثم: طب... ه...هو ممكن ي....يأذوا خالتو لو اتعرف انها لسه عايشه.

طارق : معرفش..

ليلى بعصبية : ايه يا اخى هو انا كل ما اكلمك تقولى معرفش معرفش ارحمنى بقى وقولى حاجه تهدينى.

طارق بحده : لانى معرفش ، انا معرفش هو ده اللى اقدر اعمله واللى فى ايدى انى اخدك انتى وهى دلوقتى وارجع بيكم دبى تانى .

ليلى ساخرة: اااه قصدك تهرب بينا تانى مش كدا .

طارق بعصبيه وهو يدخن بشراهه : ده انسب حل قودامى ولا انتى شايفه غير كده.

ليلى بدموع وصوت باكى حزين: انا شايفه حاجات كتير كتير اوى ، شايفه ام هتموت وتشوف بنتها اللى حرموها منها بخطه قذرة خلتها فى نظر بنتها ميته مع انها عايشه ، شايفه ابن بعيد عن حضن امه وبيأذى فى اقرب الناس ليه وهو ميعرفش ، شايفه بنت وحيده يتيمه من الناحيتين مع ان ابوها وامها عايشين ، شايفه ام مستعده تضحى بحياتها فى مقابل ان بنتها تعيش ، شوفت ابن وحيد بيتخبط فى الغابه اللى عايش فيها ، شوفت انا شايفه ايه وفى اخر ده كله عاوزنا نهرب .

طارق والدموع تتلألأ بعينيه: انا بعمل كدا عشان احميها متنسيش ان دى امى، امى يا ليلى اللى عوضتنى عن امى الحقيقيه اللى راحت .

ليلى: بس ده ظلم ،ظلم ليها وليهم .

طارق بصوت منكسر: انتى متعرفيش حاجه احمد مش زى شيرين احمد بقى معتز ، ومعتز ده تربية شياطين وهو ممكن يدوس عليها لو لقاها عقبة فى طريقه.

ليلى بنفى صارم: استحاله مافيش ابن بيأذى امه وهى امه مهما عمل هتفضل....

قاطعها طارق بحده: لاء مش امه واسمعى كويس الكلام ده لو اللى حصل مع شيرين انهارده ده احمد مالوش يد فيه يبقى قولى عليا انى كداب.

ليلى بقوة: حتى لو كدا فهو معذور .

طارق بدهشة: معذور انتى اكيد اتجننتى
ليلى : لاء يا طارق صدقنى احمد هيكون معذور لانه عايش وسط اوهام ..اوهام نسجوهاله الشياطين اللى كان عايش وسطهم ، مسألتش نفسك ولو لمرة ليه خطفوه من امه ليه رجعوه لابوه بعد ما تأكدوا ان العَملة القذرة اللى خططولها دى نجحت ودخلت عليه وصدقها، ليه ماعرفهوش انه ده يبقى ابنه من خالتو امينه ، ليه ما تتكلم .

طارق : معرفش ، بس اللى بتتكلمى عنه ده بقى غول سفاح احمد ابن عمتى اللى هى متصوراه مش هو معتز ، معتز اللى مابيهموش حد فى الدنيا غير نفسه وبس.

ليلى : صدقنى يا طارق لو عرف الحقيقه هيتغير ١٨٠ درجه صدقنى .

طارق : لو عرف محدش يضمن هو هيعمل ايه وهيكون رده فعله ايه ، كل اللى اقدر اقوله انه مش وقته مش وقته خالص، وياريت بقى نروح دلوقتى نطمن على ماما وتشوفنا عشان ما تشكش فى حاجه او تقلق .
اومأت له ليلى بصمت وتحركا معا ليذهبوا لغرفه والدتهم ليطمئنوا ان ليس لديها علم بشئ مما صار لابنتها، وعندما دخلوا اليها وجدوا مراد جالس معها ويتحدث معها ويضحكوا سويا ، وقتها بان القلق على وجه طارق ولكن مراد نظر له نظرة تخبره انه لم يحادثها فى شي ، ثم جذب نظره تلك الجميلة التى كانت تقف بجوار طارق ، نظرت لهم امينه بلوم ولم تتحدث معهم .

ليلى وهى تتجه لخالتها بمرح ومزاح عندما لاحظت زعلها منهم ...
ليلى : يا لهوى يا ناس هو انا خالتى قمر كدا ، ثم انحنت لتقبل وجنتها بحب .

نظرت لها امينه بعتاب: بقى كدا اصحى من النوم ملاقكيش جمبى واتخض عليكى كدا واتاريكى مع سي طارق وانا معرفش.

ليلى : اممم اه ياشقية ما احنا خرجنا عشان تنامى براحتك لكن معرفش انك ، ثم همست لها حتى لا يسمعها احد : انك خطير كده يا عم جبتى الواد المز ده منين.
امينه وهى تحاول ان لا تبتسم : اه يا ختى كلى بعقلى حلاوة يا بنت اختى ، كنتى فين يا ليلى .

طارق مقاطعا: ايه يا مونى هو انتى كده على طول قمر كدا.

امينه وهى تنظر له بشك : ايه حكايتكوا انتوا الاتنين مخبيين عنى ايه .

طارق بمزاح وهو يحاول الهاء عمته: الله الله يا ست عمتو لسه لحد دلوقتى ما فطرتيش طب ده يصح برضوا يا لولا .

ليلى: عندك حق يلا يا جميل لازم نفطر كويس عشان صحتنا تبقى زى البومب .

وقتها نظرت لهم امينه بشك وريبة فظنها تأكد الان ان فى أمر جلل حدث ولم يخبروها به وهذا الامر من الممكن ان يخص احد من اولادها ولكنها لم تستطع
ان تتكلم فى وجود ذلك المدعو صديق طارق ....
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
بعد فترة ذهب طارق مع مراد كما اتفق الاخير معه وجلسوا معا فى احدى المطاعم الفاخرة المطلة على النيل..

مراد بعد فترة صمت طويلة: هاه ينفع بقى تقولى ايه اللى بيحصل وايه علاقتكم بشيرين ولو سمحت انا مبحبش الكدب فياريت تيجى معايا كدا سكه وتنجز عشان لو اقدر اساعدكوا واساعد شيرين يبقى نتحرك من دلوقتى .

طارق : وانت بقى عاوز تعرف ليه وانت مين اصلا عشان اتكلم معاه.

مراد : بجد طيب يبقى اروح بقى لصاحبه الشأن شيرين واقولها على اللى عرفته وهى بقى تحكم وتقولك وقتها انا مين ماشي.

وقتها قام مراد من مكانه ليذهب ولكن يد طارق سبقته واوقفه : انت بجد هتقدر تساعدنا .

مراد: جرب وشوف وصدقنى لو معاك الحق هتلاقينى اول واحد بيساندك وواقف معاك.

ارتاح طارق كثيرا لكلام مراد معه وبدا يسرد له كل شي .

طارق : الحكايه كلها ابتديت من بعد ما جدى اتوفى او بالاصح بعد ماعمتو اشتغلت فى شركه اليازجى قبل ما تبتدى اسهم الشركه تقع وتنهار فى الوقت ده كانت عمتو بتشتغل وبتدرس والشغل ده اللى جبتهولها زينه هانم عمه شيرين ، عمتى وقتها اضطرت تنزل تشتغل عشان جدى لما اتوفى وقتها ماكانش معاشه هيكفيهم اكل وشرب ده حتى ابويا كمان وعمتى والده ليلى كمان اشتغلوا عشان يقدروا يمشوا البيت ويصرفوا على نفسهم ووقتها زينه هانم كانت وصت باباها على عمتى انه يشوفلها شغلانه كويسة بمرتب كويس وفعلا هو وافق وشغلها معاه سكرتيره مكتبه الكل كان بيحبها حتى فاروق بيه كان متعاطف معها وكانت بيعاملها زى بنته ، وكانت هى سعيدة بالشغل لانه مأثرش على شغلها لاء ده اداها دافع ونجحت فى الكلية بتقدير امتياز لكنها فضلت انها تفضل فى الشركه نظرا لحسن المعامله والمرتب خصوصا يعنى انها كانت خريجه فنون جميلة وطبعا دول شغلهم قليل وكمان هى بنت فاخدتها من اخرها وقررت انها تفضل فى شغلها لكن اللى حصل بعد كده خلاها تندم وتتمنى ان الزمن يرجع بيها عشان ترفض كل ده من الاول وتفضل زى ما كانت البنت البسيطه اللى الدنيا ما كانتش تقدر تكسرها .

مراد باندهاش: ليه يعنى ايه اللى حصلها عشان تتمنى ده......

******************************"*******
ياترى مراد لما يعرف الحقيقه هيساعد طارق وعمته ولا هيخلى بوعده معاه.

وياترى هيكون ردة فعل سليمان ايه لما يعرف ان ابن شريكه بيحب بنته هل هيوافق ولا هيرفض ....
*********************************
ده اللى هنعرفه فى
الحلقه الجايه من ( حب اعماه الانتقام )
بقلم / ولاء محمد

هستنى تعليقاتكم على البارت ....😄😄

Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 53K 60
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها ت...
4.8M 156K 45
رواية رومانسية اجتماعية .... The Highest Ranked : #2 in Romance.. مقدمة .... الحب يطغي على القلوب لا يقاومه عاقل او مجنون❤... لا يشغله متاعب او هموم...
906K 58K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
1.6M 11K 7
طوال عمرها وهي تحلم به ليكون فارسها المغوار.. لتظفر به اخيرا..! ولكن ماذا تفعل حينما يتحول حلمها لكابوس ويخذلها فارسها... محطما قلبها لاشلاء اقتباس ت...