مساء الخير
حبايب البارت التاسع
من قصة #احلام_ناني
احب اوجه ملاحظة القصة متتحمل بارتات متخومة مشاهد و حوارات لان هي قصة خفيفة مو رواية لذلك اذا لاحظتوا البارت صغير فهذا لان ما اريد اعرض كلشي ببارت واحد و لان احنه اقتربنه من النهاية لذلك البارت صار ١٨٠٠ و شوية
و شكراً لمتابعتكم اياي و صبركم ع القصة 🌹❤️
بارت ٩
#احلام_ناني
بقلمي ديانا ام اية
لا احلل النقل بدون اسمي
اي احساس بالالم ما عندي ... رغم خيطوا راسي سبع خياطات لان وكعتي صارت ع راسي و تأذيت...
حوارات كومة تدور براسي و اصوات عالية زرفت اذني رغم محد اكو يمي ..غير يوسف..
باوعت عليه و بقلبي تساؤلات ... اكيد سقطت من عينه بعد الي صار و الي شافه.... صح هو دافعلي بس اكيد صغرت بعينه.. اذا البنية قبل زواجها تنضرب من اهلها كدام رجلها.... هم يحترمها بعد...
ناني..و بصوت مخنوگ..و عينها تباوع بارتباك ليوسف..: ترة معن مو هيجي دائماً .. هذه اول مرة هيج و اكيد ميقصد ... اصلاً متأكدة هسة گلبه نار علية و ديدور وين اخذتني...
يوسف و رغم النار الي جواه بس ضحك ببرود و استهزاء..: شنو؟ اي لا اكيد هالشي .... شوفي التليفون ما سكت ... ظل يخابر بالعشرين مرة و اني الكلب اسده بوجهه لان ما اريد تبين نواياه الحسنة .. (ضغط ع حروف اخر كلمة و باوعلها)
ناني و قشعريرة باردة غزت بدنها ..: لا تحكم عليه و انت ما فهمت شنو سامع....
يوسف و باعصاب ..: بعدج؟ بعدج تدافعيله... و تلمعين بصورته... مكافي... مو اخر شي خله دمج بطولج ... هي هاي جزاتج للوكفات الي واكفتها.... خسيس حقيــ.......
ناني و قاطعته بسرعة..: لا .... يوسف ... لا تغلط عليه هذا اخوية و كرامته من كرامتي....
باوعلها بحدة و نظراته جانت خليط بين الغضب و العتاب....: اوك .. اني رح اراعي الحالة الي انت بيها و ما اجادلج بهالموضوع بس بالمستقبل كلشي اله حد و معن لازم يعرف حدوده ... مو بس هو كل من يدنالج .....
ناني..
ما ادري افرح ما ادري ابجي .... كلامه حسسني بالامان ... و بنفس الوقت حسيته انتقص من اهلي ... مجنت اتمنى الامور بينه و بين اهلي تصير هيج ... رغم يوسف صديق معن من الصغر ... بس بعد الشيطان فات بيناتهم...
يا ربي اهديهم ...
يوسف..: ترة دا اكلج ماكو رجعة لبيت اهلج ... رح اوديج لاهلي... و منا للعرس الله كريم .. اصلاً اني ما رح اطول المدة ها هي هاليومين نسوي العرس...
ناني..: شلووون،؟ و اهلي؟
يوسف..: يا اهل ؟؟؟ منو الاهل ..؟ شو اخوج و هاي سوايته و مرته انكس ... و اختج هاي اختج المهر مالتها و فرطت بيج و بجيتج ... منو بقة ؟ و الي ميحترمج دا اكلج لا تحسبيله حساب ... شوية خليج فاهمة لموقف كل واحد ... و انطي الانسان حسب حجمه لا تبذخين بالعطاء حتى لا يستگلوج ...
ناني..: مو قصدهم هي هيج صارت الظروف...
يوسف و بنفاذ صبر ..: اماني ... عيوني انت ...سمعيني و افتهميني ... واحد زائد واحد... يساوي اثنين ... و اهلج مثل هالعملية الواضحة... مبينين شنو نياتهم وياج و شنو قيمتج عدهم... ميحتاج تبرريلهم...
ناني و صارت تباوع ع الطريق مستغربة..: وين رايحين؟؟
يوسف..: لبيتنه....
ناني ..: ليش؟ و بيت اهلي .؟؟ رح يرجعون هسة خواتي من المهر و محد بالبيت ...
يوسف و باعصاب..: عساهم ما لكوج ... شنو انت ... مدتفتهميني... انت ليش دتصغرين نفسج... ليش ممهتمة بالندوب الي غرزوها اهلج بيج ... حسي ... كافي طيبة گلب عمية ... كافي كافي
ناني صار تنفسها سريع و هي تباوعله بخوف..مكدرت تجاوب بحرف بس دموعها تجري ... حست بالاهانة ...
يوسف استشعر كمية القساوة بكلامه و نبراته ...بس بعد ضاقت بي ... لازم يحسسها هي غلطانه بهذا تصرفها وية اهلها .. لازم تجر ايدها كافي ذلة...
نزلوا لبيت اهله و جان البيت فارغ ... امه و رشا لساهم بمهر نبراس...
دخل و هي وراه تمشي راسها مضمد و مدنگة بالگع و تمشي بتثاقل...
بقلبه مستعطف ناني و يريد يحتويها و يدافعلها و يحاسب كل من يتجرأ و يتدنالها... بس يريدها تآمن من داخلها ... هي قادرة ان تگوم لحيلها و تفيق من سباتها الي صارلها سنين ع هالحالة...
ناني
كعدت ع القنفة و ايدي ع خدي ... صافنة ع حالي و الي وصلتله .. معقولة كلام يوسف صح...؟
معقولة اخوية مو بعينه اني ... و نبراس ... و منال
منال الي ربيتها بعد وفاة امي و احتويتها مثل الام صرتلها ... لا ناني مو بس منال احتويتيها كلهم صرت الهم ام .... اي مو هاي وصية امي .. يعني ما سويت شي قيّم ... عادي كل بيت بي بنية تكون بمكان امها..
بس ليش اني ؟ ليش مو نبراس ... هي اكبر مني ... و موظفة عدها امكانية تكون قيادية ...
و تقبل تكون بمكاني؟ تقبل تنطي راحتها و نومتها و لكمتها و حتى شبابها ... و جمالها... و انو.. ثتها..
نزلت دموعي ع خدي و اني اتلمس جرح راسي .... و نزلت بعيني اباوع ع بشرة ايدي الخشنة من استخدام المنظفات ... اتلمست بشرة وجهي الي انملت دموع .... صرت احاجي نفسي اللئيمة بداخلي ...
-انت لئيمة انت الي نسيتي شلون تعيشين ..
انت الي خليتي شخصيتي زفت و الحوالية مستهانين بتعبي و ممقدرين اي شي اسوي ....
انت الي خليتيني اغفى و براسي مية حسبة و بنات جيلي همهم الجبير شيلبسن و شيحطن مكياج يا لون شعرهم يسووه....
انت الحرمتيني من الطبة و الطلعة و الاهتمام بنفسي و شعري و اظافيري و لبسي و كشختي....
درت عيني ع يوسف شفته كاعد بس نص كعدة ع القنفة و منتچي بعكسه ع رجله و راسه مدنگة و مبين متوتر ...
حاجيته و بقلبي بس عيوني عليه..: و انت؟؟ رح اظل بعينك جبيرة ... رح تعاملني زين و تنسى ماضي اهل ناني وياها .... لو رح تكرر السووه و تصير معن ثاني و تصرفاتك مثل نبراس ... و تحتقرني مثل سهير ؟؟
شال راسه و باوعني و كانت نظراته غريبة ... و عبالك سمع الصوت الي بداخلي ...
يوسف...
سمعت شهكتها و هي تبجي رفعت راسي و زادت نيران گلبي ... يعني هاي شلون افهمها ... يا ربي مو حرامات هالدموع ... مو حرامات باخوتها هالقهر و النحول و البشرة الصفرا ... مو حرامات شبابها ضاع و نست نفسها ... منو يستاهل .. منو رح يصفكلها .... اني الك معن .... يابة اذا ما سگطت و شكيت راسك و الا سبع خياطات اخليهم خيطوه...
كمت من مكاني و توجهت الها ... منظرها فتت گلبي ... ما اريد اشفق عليها ... و بنفس الوكت اريد احسسها اني سند الها..
يوسف و بطريقة تمثيلية..: ادري شنو جم تانكي دمع عندج .... مخلص الخزين الاستراتيجي ؟ بقيلج جم دمعة من تشوفين ادومي ... و يحضنني و يصيحج ماما ...
ناني و تمسح بدموعها..: ما اكدر ما ابجي ... ديوجعني
يوسف ..
لزمت راسها بهدوء و على كيفي مسدت ع جرحها ... سألتها ..: بعده الجرح يوجعج ... اخذتي المسكن...؟
ناني ....
لا ... مو هالجرح ... هذا الجرح مدا احس بي ....
شفايتلي ع هالجرح ... اكدر اخذله مسكن و يخف ... و بمرور الايام يطيب ...
بس....... (اشرت ع صدري و ضربته حييل بقبضة ايدي )
جرح كرامتي شلون؟؟؟ اني انجرحت كدامك .. ما رح تنسى هاليوم ... و لا رح تنسى الاهاين الاكلتها .... و رح تظل ترن باذنك كلمات سهير و راشديها و ضربة معن .... صغرت بعينك ...اكيد
انداريت بعد مرور ثواني و هو ساكت و يباوعلي ... حسيت هذا سكوته يأيد مخاوفي و ما نفاها هالافكار السودا الي براسي...مشيت و ردت اطلع من الهول ... يعني صح كلامي .. هو ماخذني بعين صغيرة و عمره ما رح ينسى هاليوم و الي صار بي...
حسيت ع غفلة انجريت .. من ايدي... و صرت گباله ... باوعت لايده لازمة ايدي و عينه تجدح نار ... و بصوت حاد..: انتِ واعية لكلامج .... ليش تتهميني باطل ..
صرت ابجي و ردت اعيط و اكله كلكم علية ... بس هو مد ايده و مسح الدمع بحركات ناعمة و عاطفته بانت من لمعت عيونه و ابتسامته الي تسحرني دائماً ... سكتني و سكن جروحي بحجاية...: هو العنده اماني شيطلب من الله بعد ...
استسلمت لذراعه الي انفتحت و غمرتني... و صرت ابجي بصوت مسموع و شهكاتي تشتكي لگلبه... و هو يمسح ع راسي و يوعدني..: والله امونتي لا اخلي الي يبجيج مرة يبجي الف مرة ... دموعج غالية علية حبيبة كافي ...
واني ادهك و ابجي ... و هو يكلي كافي يمعودة... هسة اذا جتي امي و رشا ع غفلة و شافوج بهالحالة هم مضبرة و هم تبجين ميكولولي شمسويلها ... ياله حبيبتي روحي غسلي و مددي بغرفة رشا اليوم عيد عندها من تشوفج....
و اني رح ابدل و انتظرهم يجون حتى اروح لبيت خالتي هدى ...
ناني..: ليش تطلع ...
يوسف..: ميصير امونة انت هنا واني اظل ... لازم اطلع من البيت ع اقل تقدير بس بالليل و بعدين اجي بالنهار ... لحد ما تفض و نتزوج ع خير و سلام و ننجمع سوة و ادومي ويانه....
هزيت راسي و دعيت بگلبي يقرب هاليوم ... لان تعبت و مالي خلگ للصدمات بعد ....
بعد مرور اسبوع.....
مثل الوردة الجورية المتفتحة بصباح مشرق كانت ناني لابسة البدلة الحمرا و ترگص بالنص و ايدها بيها حنة ... و ضحكاتها كانت مسموعة لقلب راعيها ... يوسف الي واكف باريحية من بعيد و ايده بجيوب بنطرونه و سارح بمنظهر قفزاتها من تركص و ضحكاتها ... جانت تلمع و هالة السعادة محاوطتها ....
يوسف...
ضحكاتها صافية .... مثل نياتها و قلبها الابيض....
طفلة هالاماني .. يوسف انت صدك لو كالوا امك داعتيلك.... شكد بنات اتعرفت عليهن و يمكن اتعمقت وياهن و الي تزوجتها و اتوفت و الي صادقتها و واعدتها بزواج بوعد خالص ... و الي اني جلبت بيها و الي وووو و.... هواية بس مثل هالجورية ما رح تلاكي لو تفتر العالم كله..
تمنيت لو اكدر اغيرها .. و اخليها توعى ع حياتها .. الي جانت ايلة للسقوط ... صح اشوفها اليوم احسن من قبل شهر ....بس بقت بقلبها غصة تريد ترجع العلاقة وية اهلها و يرضون عليها....
صعبة تتغير بيوم و ليلة ... لازم شوية شوية ...
جان ببالي و امنيتي اسوي عرس جبير و بقاعة جبيرة و الم صدگاني الي متحضرين لهاليوم .... بس ملكيت حجز و هم محصور بوقت علمود جلسة حضانة ادومي بتركيا... لازم ورة الزفة نسافر ... و هناك بعد الجلسة و الي ان شاءالله تكون من صالحي و اخذ ابني... رح اخذ اماني و ادومي و نطير لماليزيا ... اسبوعين و نرجع لبغداد ....
اتنهدت و الفرحة متوسطة گلبي ... ردت افوت و ما استحي من كل الكاعدات و اشاركها فرحتها و اركص وياها ... بس اتذكرت شغلة لازم افوت اخابر ع المحامي ....
من اليوم الصبح اماني جبتها هنا بيت خالتي سميرة .... لان باجر اجي اخذها منا .... ما رح تطلع من اهلها.... معن ما رادها ترجع بعد ما اجة مرتين رايد يصالحها و اني ما رضيت ... و بالكوة ضغطت ع اماني تبقى ع نفس راي..
توجهت للمطبخ و صورة اماني مدتفارق عيوني ... و ردة فعلي ع هالصورة او بالاحرى اللوحة الفنية هو ابتسامتي ... امشي و مبتسم ....
بس من وصلت للمطبخ و دا اسمع الحجي المسموم انمسحت ابتسامتي... و گلبي انعصر.... و نار وجت بداخلي...
-اي ادري يا ثرية ... هاي بنت سعاد الشطبة ريحان و بنت ام عمر جيراني الي كتيلي حجزيها الفلعة گمر و بنت ابو مجيد ابو المجلس البلدي الي بس بياضها الناس تحجي بي و تسولف عفتيهن و اخذتي ناني بنت اختج الي من كل عقلي مرة من شفتها بفاتحة رجلج كلت هاي جايبتها تخدم ... ليش ... ليش يوسف خوش يوسف بس شهادته تساوي عشر زلم ... و حسنه و شغله و ما شاءالله لو ابقى اعدد للصبح ما اكمل محاسنه....
ثرية..: والله يا ام علاوي نصيب بعد ... الله يدري شكد احب ناني بس احسها ما متوالم ابني ... احس اكو بينهم فوارق بالاطباع و الشخصيات كومة ... و ليش ما شفتيني كتلت نفسي علو بنت ام عمر ... بس بعد رادها و هذا اختياره شسوي ..... الحمدلله ع كل حال
مكدرت اكبح جماحي و اعصابي الفارت ... و لا ميزت منهية الواكفة وية امي و الي شغلها الشاغل يوسف و حياته و شنو اختار و لازم شيختار حتى يرضن علية ....
يوسف و بعياط موجه كلامه لامه ..: منو الي ديحجي بهالسالفة الي حذرتج متفتحيها لو ما ادري شيصير .... ليش تريدين تزهكيني ... ليش ترديني اهج منج و ارجع اعيش بتركيا .... الي اختاريتها مالية عيني و عقلي و حتى گلبي ... لا انت و لا صديقاتج و كرابتج الي تفرضين علية البنية الي رح اعيش وياها بقية حياتي .... و انت عمة .... خلي هذا خشمج الحاشرته بحياته و حاطتها من اولوياتج خلي و تابعي حياتج و ولدج و نسوانهم ....
-اشكرك عمة ... اشكرك ... الله يرحم ابوك عمت عيني عليه و لا جان مثلك ... جان يحترم و يقدر الجبير و الصغير ...
يوسف و اتهستر من العياط ..: اي ... اني مو خوش ادمي كلب ابن سطعش كلب ... ما اريد احد يتدخل بحياتي ... ماله دخل اي انسان باختياراتي و مرتي اخذتها عن حب ... اماني حب الطفولة .... حب الطفولة،............