السلام وردات🌷🌷🌷
بارت ٢
#احلام_ناني🕊
بقلمي ديانا ام اية
لا احلل النقل بدون اسمي
جانت غافية و بصفها احد روايات عبير الي ما تفارقها ابد كل ليلة قصة ... تحلم هي البطلة بكل قصة و يوسف هو البطل ... تقرا لحد ما تتعب عينها و تغمض جفنها و يوكع الكتاب ع وجهها ... تكعد الصبح وهي فرحانة و سعيدة لان الحلم كان وردي و بطل احلامها حاظر ... مثل هسة هي غافية و الابتسامة تداعب ثغرها ... بالحلم كانت لابسة فستان مرصع باليلو ... طويل و مدنفش مثل فستاين اميرات دزني...
و شعرها سرح و يلامس كتفها و الهوا يداعب خصلاته... من كثر مندمجة بالحلم حتى عطرها تستنشقه و حافظته كل ليلة هو نفس العطر ... صعدت بعربة تجرها اربع احصنة بيضة ... و انطلقت بيها لقصر الامير ...
صعدت درجات القصر و توجهت لقاعة الضيوف... و صارت تبحث عنه بعيونها ... و المستحة لون خدها ...شافت الامير الانيق وكف كدامها و مد ايده حتى تراقصه ع سمفونية رومانسية...
هو الامير نفسه ... امير كل ليلة و كل حلم ... طويل اشقر و ذو لحية خفيفة ... يرتدي زي عسكري لجيوش مملكة احلامها ... مطرز بخيوط حريرية من خيالها.... لكن هو مو خيال و لا حلم ...هذا يوسف بطل احلامها السابقة و الحالية و المستقبلية ... سرها اللطيف ... الانسان المثالي بحياتها
تشبثت ايدها بايده و صارت تراقصه بحركات انسيابية ... ابتسامته و دفو ايده مو خيال و لا حلم حقيقة ... روحها بيده يلاعبها بنظراته الي تحسها لطيفة و متملكة ...
و تكمل المعزوفة و شوية شوية يبتعد يوسف و يصير سراب ... بس رغم هذا تصحى سعيدة و مو ضايجة ع امل رح تغفى بالليل و يراودها نفس الحلم ...... مو نفس تفاصيله ... بالضبط ... بس نفس الفكرة ... يوسف هو الحبيب و هي الحبيبة ....
فتحت عينها و تململت .... شالت الكتاب الي بصفها سدته و جلست جسدها تفرك عينها ... صفنت ثواني تسترجع لقطات من الحلم...و هي تبتسم لان يوسف جان حاضر بحلمها ... اتمصرت وتثاوبت بصوت عالي ... و ضربت ع حلگها ... لان ادو و لارين نايمين متريدهم يكعدون....
من طلعت سهير البارحة و متدري شكد رح تطول ... الجهال يمها و هذا الشي مو غريب و لا جديد عليها ... همه يمها من جانت موجودة و علاقتها زينة بزوجها... ما شكل فارق وجودهم...
طلعت من الغرفة و بدت بنشاطها الصباحي ... تحضر بالريوك و تتدندن اغنية سعاد حسني (ياه ياه يا واد يا تئيل ... ياه ياه يا مغلبني .... ياااااااه دة انا بالي طوويل و انت انت عاجبني ...)
كملت ريوك و بدت تحضر بالغدا و شالت تليفونها شافت الساعة بعدها ... بالعشرة .... هي متعودة كل يوم تتخابر وية رشا بنت خالتها ... بس مستحية اليوم تخابرها لان يوسف هناك متريد سرها ينفضح لان رح ترتبك اكيد و يبين عليها
..........................،،،،،،،،،،،،،،........................
يوسف ..: رشا البارحة بعرس مهند شفت اماني بنت خالتي رجاء ... شنو متزوجة؟؟؟
أنت تقرأ
احلام ناني
Poetryفتاة تعيش حياتها كقربان لعائلتها ..تلبي احتياجاتهم ... تخدمهم ...و قد نست نفسها بين كومة الاوامرالتي تلاحقها يومياً..... لا تعرف الكسل و لا التعب.....تظن انها قد خُلقت هكذا.. و عليها ان تكمل مسيرتها هكذا... لكن هناك حلمٌ قديم ...يراودها كل ليلة...
