سجينة هوسه

By SarahAli_1997

1.3M 29.1K 1.2K

في عرف المشاعر هي حبيبته وفِي عرفه هو هي مليكته أنثاه وحده هوسه وجنونه فهي خاصته وحده ولتذهب أعرافهم تلك... More

اقتباس اول
المشهد الاول من احداث الرواية
المشهد الثاني من احداث الرواية
ضروي الاطلاع
اقتباس اخير من الاحداث
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
صور ابطال الرواية
الفصل الرابع
الفصل الخامس
اقتباس عن لبيد و ميار
الفصل السادس(الجزء الاول )
الفصل السادس (الجزء الثاني )
الفصل السابع
الفصل السابع الجزء الثاني
الفصل الثامن
الفصل التاسع ( الجزء الاول )
الفصل التاسع (الجزء الثاني)
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
ضروري الاطلاع
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل الاخير
توضيح
رواية جديدة
رواية جديدة
جزء ثاني
عودة بعد غياب
حسابي الجديد

المشهد الثالث من احداث الرواية

46.3K 930 8
By SarahAli_1997

المشهد الثالث من رواية سجينة هوسه
عثمان & صفا
ضغط على ذراعها العارية بقسوة وهو يقول بصوت غاضب :
" ما هذا الذي ترتدينه ...؟"
اجابته بملامح خائفة مرتعبه من الغضب الشديد البادي عليه :
" قميص نوم ..."
" ولماذا ترتدينه ...؟! ماذا تظنين نفسكِ فاعلة ...؟! هل تحاولين جذبي بهذه الطريقة ...؟! هل تظنين بأنني سأنجذب لمحاولاتك القذرة هذه ..؟!"
كان يكلمها بصوت هادر وهو ما زال قابضا على ذراعها معتصرا اياه بشدة ... هطلت دموعها من مقلتيها لا إراديا وهي تشعر بالالم يحتل قلبها بسبب كلماته تلك ...
تحدثت من بين دموعها الاليمة قائلة بصوت متوسل تترجاه ان يكف عن كلامها هذا الذي يهين قلبها البريء  :
" ارجوك يكفي ...."
لكنه كان مصرا على اهانتها وكسر قلبها ،
" كلا لا يكفي ... قلت لك الف مرة كفي عن افعالك الغبية هذه ... ام هل صدقتي ان زواجنا هذا حقيقي وأنك زوجتي بحق ...؟!"
تطلعت اليه بملامح واهنة معذبة ليبتسم بسخرية وهو يستمر في رمي كلماته القاسية في وجهها :
" اياكِ ان تصدقي للحظة واحدة ان زواجنا هذا قد يصبح في يوم ما حقيقة ... اياك ان تضعي آمالك على شيء كهذا ..."
" لماذا تفعل بي هذا ...؟! لماذا ...؟!"
سألته بصوت عالي والدموع اللاذعة تنهمر على وجنتيها بغزارة و رأسها منخفض نحو الأسفل ...
قهقهه بصوت عالي حتى شعر بتقطع انفاسه من شدة الضحك ... توقف عن الضحك اخيرا لتتحول ملامحه الى الجمود التام وهو يجيبها بصوت بارد بحت :
" لا تعيشي الدور يا حلوتي ... دور الملاك البريء هذا لا يليق بك ... اما عن سؤالك هذا فسأجيبك عليه ... انت من اخترت هذا ... انت من خططتِ ونفذتِ وحققتي ما تريدين ... فلا تلومينني حينما أتصرف معاك بهذا الشكل ... هذا لا شيء امام فعلتك الحقيرة ... "
أردف قائلا بنبرة ذات مغزى :
" كلانا يعرف ان هذا القناع البريء الذي ترتدينه منذ وقت زواجنا لا يليق بك ... مثلما كلانا يعرف ان كل ما يحدث بيننا نتيجة لعبة انتِ بدأتِ بها بنفسك وعليك تحملها بكل مساوئها وآلامها ...."

Continue Reading

You'll Also Like

8M 506K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
253K 22.1K 11
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
447K 10.1K 38
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...