السلام عليكم ....
اليوم هو انطلاقة لاولى خطواتنه بقصة احلام ناني ....
ان شاءالله تعجبكم البارت مو كلش طويل لان القصة مو متشعبة مثل قناع القوة ... قناع القوة جان البارت الواحد يحوي اكثر من شخصية لذلك كان يوصل حد ٦٠٠٠ كلمة او اكثر او اقل بقليل .... شكرا لمتابعتكم و شكراً لاعجابكم و تصويتكم و تعليقاتكم مقدما 🌹
البارت الاول
احلام ناني
بقلمي ديانا ام اية
لا احلل النقل بدون اسمي
الكل تهيأ ... و صاروا كاملين و جاهزين ... مكياج و شعر و لبس... و عطور و مخبوصين بالتسريحات و الاكسسوارت ... الا هي ....
تمشي و تلملم بهدومهم النزعوها ... و تلملم الماشات و تدردم وية نفسها..: اوووويلي ماشاتي حبيباتي ... انتو دائماً لابسات عبيچن و هاجات ... خلي اكسب اجر بيجن و المكم ...
كملت و بصوت مسموع لروحها بس..: خلي الملم حتى من نرجع ماكو هوسة ...
صاحت على اختها الچبيرة ...: نبراس ... هاي البجامة وصخة لو لا ...
نبراس..: ناني ذبيها بالهدوم الوصخة من ارجع البسم البجامة النيلي غاسلتها مووو؟؟؟
ناني ... هي مو مجرد اخت و بنت لهالعائلة الكبيرة ... هي عمود البيت ... هي المظلة الي يستظلون بيها ..خ. كبار و صغار ... متعرف الكسل ... متتعاجز ... تلبي اوامر الكل ... ع حساب نفسها و راحتها ...
اليوم زفة ابن خالتها ... و الزفة بقاعة و هي من ضمن المعازيم ... بس مو حتى تتفاخر بفستان او لون شعر حالها حال البنات ... لا .... لازم تروح حتى تلزم جهال اخوها ... و تلتزم باخواتها و مرت اخوها بالقاعة و بغراضهم ... يعني اذا وحدة رادت تضم موبايل او مثلاً محد ذكرهم بعشا او كيك او توزيع ناني هي الي تهتم بهالشي... ناني تودي جهال اخوها للحمام ... ناني تلزم لخواتها بدلاتهم حتى يغيروها ... لان كل وحدة بيهن جايبة اكثر من لبس... و هاي فرصتهن بالاستعراض...
ناني ..: اي غاسلتها وين رضا ... شفتوا رضا ... ليكون طلع للشارع ...
ولج سهير ابنج وين ...
سهير مرت اخو ناني .. سهير متشوف جهالها بس بالليل من ينامون .. و هم مينامون يمها... حايرة بروحها و مكياجها و لبسها و روحة الصالون الدورية كل اسبوع لتجديد خلايا البشرة و العناية بالاظافر و تقشير الجسم و ما الى ذلك ...
-ناني ... ناني ... وين كالوني الشفاف ... انت شو ماكو بمجري ...؟؟
ناني و بصوت عالي لان صعدت ع الدرج ..: منال حاطته بالمجر ... شوفي و اذا ما لكيتي اجيبلج من عندي
وزعت الهدوم و الغراض البيدها الي ان وصلت لغرفتها... اصغر غرفة بالبيت و اقلها اثاث
فتحت الباب و كعدت ع السرير و اتنهدت .. بعد شنووو ... ما سويته ...؟؟
و صارت تحجي وية روحها..: گومي لبسي لان اذا اخوج معن طلع سيارته لا ينتظرج و لا ابد ... و يعوفوج و يرحون ...
طلعت فستان لونه رصاصي من الكنتور لبسته ... و ظلت تباوع ع نفسها ... صارلها شكد ما لابسة هيج لبس ... بدت تفتح اللورات من شعرها الاسود ... و بدت تتقافز الخصل الملولبة...
و هي تضحك ع شكلها و تكول لنفسها..: يااااا شجاج ناني والله عيب هسة شيكولون الناس علية ...
ناني .. حتى هي تسمي نفسها هيج .... نست اسمها الحقيقي لكثرة استخدامه من قبل اهلها....
بالاصل اسمها اماني ...و هالاسم بس جانت امها الله يرحمها تصيحها بي ...
-ناني ... ناني ... جيبي حفاظة لرضاوي خاف تبدليله هناك ...
باوعت ع المراية و كالت بصوت تحدث نفسها...: اي بالله ... نسيت اغيرله هاي حفاظته....
عزة يمة هسة ينهلگ. ....
شمرت اللورات و الماشات و ثوبها مفتوح السحاب و شعرها نصه مفتوح و سبرنگات و نصه لا بعده باللورات .. نزلت الدرج ع السريع و صارت تدور رضا ابن اخوها معن... ادو... ادو ...
ناني ...: سهير وينه ادو ...
سهير ... و دتساوي تسريحتها ع مراية المدخل ... : والله يا ست ناني اني اسالج ... ادو وينه ...
ناني و ضربت ع صدرها ..: جنت فوك سودة بوجهي ... خاف طلع ...
ركضت للطرمة و جان تشوف معن شايلة واكع بالتراب و هدومه متوسخة... سهير صارت واكفة وراها بس الي يشوف منظر ناني يكول هي امه لان وجهها اصفر و معن يوجه الكلام الها ..و بنبرة عصبية..: وينج عايفته برة ...اجة ينسحك... هاج اخذي هدومه كلها تراب...
ناني و بصوت مشابه للبچي ..: يمة حبيبي تعال ... فديتك ...
ادو ذب روحه عليها و هو طاك بچي ... اخذته و صعدت تبدله ... بغرفتها هدومها لان هو يمها ينام ... مرت اخوها متكدر تكعد بنص الليل ترضعه لان نومها ثكيل ... فيبقى الطفل يم عمته الي يسميها أمي...
چلبت بيها لارين بنت معن عمرها ست سنوات ... ناني ناني ... اخذيني وياج بدليلي مالتي الاندر وير ما احب لونه ملايك وية البدلة مالتي...
معن و صار اعصاب.. و يباوع لناني...: ادري اليوم منطلع ... باعوا الساعة ... صارت بالخمسة و مهند اكدلي بالخمسة ونص يفوت هو والعروس للقاعة يعني نفوت وراهم ... شوية سرعي ترة والله عقلي يگلي اخذ سهير و اروح ...
ركضت بحركات مرتبكة و صعدت الدرج ع السريع ... راحت تبدل لابن اخوها و تنزع بنته الملابس الداخلية الي ما عاجبتها مثل امها تدور تناسق بالملابس ع حساب راحة المقابل .... و الي هالمقابل هي ناني ..
نزلت بعد ما كملت ملابس ابن اخوها و لبست العباية و الشال و منتبهت ع الشحاة الي لابستها برجلها ... صعدت اول وحدة بالسيارة ليورة بالخانة الي مابيها كراسي ... هي و الجهال .... لان نبراس و منال خواتها و سهير يادوب يكفيهم المكان و معن كعد بصفه ابن خالتهم بلال ... اهله هم راحوا للعرس بس هو لازم يجي يشوف منال شلبست و شحطت ... علاقتهم محد يدري بيها ...
وصلوا للقاعة و نزلوا البنات ....بس علاليكهم نسوها ... بالسيارة و نزلن ثلاثتهم يتسابقن للحمامات حتى ينزعون و يعدلون عفسة تسريحاتهم الي سببتها شالاتهم ..... و دخلن ع السريع ...
اجة معن فتح باب السيارة الخلفي و نزلت ناني الي نام بحضنها رضا .... و لارين تمشي وياها. ...
معن ..: تعاي ناني ... شوفي خواتج البرنسيسات ... نسوا هاي العلاليك ... اخذيها وياج...
نطته رضا الي جان نايم و اخذت هي العلاليك ... منظرها كان و كأنما فايتة لسوك لابسة شحاطة فلات و العباية مفتوحة و الفستان لان ما مسدودة السحابة متهدل و الشال هيج ذابته ع الجانبين بدون ما تلزمه بدنبوس ...
بنت اخوها خايفة و مجلبه بعبايتها و هي تركض ورة معن الي وصل لباب القاعة ...
و بهالاثناء صدح صوت المطرب بدخلتهم و هو يكول صفگة للعرسان... الحضور كلهم وكفوا وصاروا يباوعون عليها هي فشلت ... نزلت عينها و تريد اخد ينقذها من هالموقف...
انذار خاطيء للمطرب كلفها فشلة العمر ... ابتسامة عذبة من بين كل الجموع خطفت بصرها ... و زيدت من توهج خدها ...
كانت لابن خالها يوسف الي صارله سنين ما جاي للعراق ... هسة اجة زيارة و يشوف الوضع .. حتى يرتب نفسه و يبقى ...
تمسكت باليدات مال العلاليك حييل و عينها بالارض و صارت تركض اخذت سايد اليمين و هربت عن الانظار ...
دخلت لغرفة التبديل ... و كانت العروس هستوها طالعة منها .... كعدت ع كرسي موجود ... و ذبت العلاليك من ايدها و لارين بصفها تكولها ... ناني ... ناني ... سويلي الحزام ...
وكفتها كبالها و دتسوي الحزام و صدت لروحها بالمراية و جان تعيط.... يااااااااا عزة اني دخلت هيج
كان موقف البارحة جداً مربك لناني... و طول الحفل مكدرت تنزع العباية و ظلت بيها لان المعازيم مختلط بنفس القاعة... و هذا الي صدمها ...
قبل اسبوع جان الخبر ان يكون العريس بقاعة منفصلة عن العروس ... يعني قاعتين وحدة للنساء و الثانية للرجال .. فقررت تلبس ثوب مو طويل كلش ...و مكشوف الذراعين... و تسوي تسريحة ... عجبها ان توقظ الجانب الانثوي الغافي بين طيات حياتها ...
لكن خابت مساعيها و ما تحقق الي كانت تحلم بي... ظلت طوول الحفلة مرتبطة باولاد اخوها و تركض وراهم ... و من الحمام للحديقة و من الحديقة للقاعة الي ما كعدت بيها هواية ع كد ما سلمت ع اهليتها ... و هي مفتشلة من وضعها.. خواتها و مرت اخوها عدهم خبر بالتغيير بس ما كالولها ... عادي بتفكيرهم ناني مو شرط تعلم بكل الاخبار .. و همه مو متقصدين هالشي ... بس هي حياتهم انرسمت هيج ... ناني رقم عشرة ... عادي مو شرط تطلع... مو شرط تكشخ ... مو شرط تنام ... مو شرط ترتاح ... اهم شي قايمة بيهم .... هدومهم نظيفة و لازم ناني ما تتاخر بغسلها و ترتيبها ... اكلهم جاهز ... و لازم كل وجبة بيها عدة اصناف و ميصير تتاخر ناني دقيقة عن موعد الوجبة،.. غرفهم و كناتيرهم و متعلقاتهم كلها ناني .... هذا دورها كان من قبل ان تتوفى امها بالبخيث ... نذرت نفسها للبيت اكثر ... و صارت تأدي دور الام لاخوتها و لاولاد اخوها ايضاً...
ابتسمت و هي تسرح بذاكرتها للموقف الي صار وياها بحديقة القاعة و هي تركض ورة ابن اخوها ادو ..
لافة العباية بكل ما اوتيت من قوة و الشال بالايد الثانية و تمشي ع السريع عينها ع الالعاب المتوزعة بالحديقة ... الي انتشرت كومة اطفال حواليها ...
تتكلم بقلبها و تأنب نفسها..: يا ناني تظلين فاهية و فكاكة .. عايفة الولد و صافنة ع العرسان ... شستفاديتي هااااا؟؟؟ شستفاديتي ...
...لا و متجاوب ... يا ربي وين الگاه ... صارت تصيح باسمه ..: ادوووو ...
ادووووو ... رضاوي ...
-هياته يمي لا تخافين ...
ناني..و ركضت تحضن ادووو ... ؛يمة وليدي حبيبي ...
-هذا ابنج ؟؟؟ تزوجتي ؟؟؟
ناني و حست بوجوده ... ابتلعت ريقها و شالت راسها تباوعله و دموعها تارسة وجهها
و بصوت اختلط بدموعها ..: يوسف!!!!!
يوسف و كاتم ضحكة ..: اماني ... شلونج .. اخبارج تزوجتي؟؟؟
ناني....
من المستحة و الخوف ... نسيت اني متزوجة لو لا ... يوسف نطق اسمي ... اسمي اني .... اماني ... معقولة ...
صفنت عليه نفس شكله الجميل ... ملامحه الخشنة الي تنفض رجولة ... شعره المرتب و شاربه الحلو ... كل هالملامح جانت رفيقة احلامي ... دوووم تزورني بالحلم ... كان فارس احلامي بايام المراهقة و الشباب . اني سعاد حسني السندريلا و هو حسين فهمي .... الله شلون ايام ....
وبصوت عالي و محسيت ع روحي ... : يا ربي نفسه ممتغير بي شي
يوسف ..: هااااا منو ... ؟؟؟
ناني و بقلبها..: عزة سمعني... خرب حظي
شلت ادو و دا اريد انهزم ...
صرت اركض و اسمعه يصيحني ... اماني ... اماني ...
صرت ابجي من كل عقلي .... و الحجة لان ضاع رضاوي و لكيته بس بالحقيقة اختفى حلمي و لگيته .... يوسف شوكت رجع.... ممصدكة شفته ... ظليت واكفة و صافنة بوجهه و صرت اقارنه بصورته الي باحلامي.... الي تزورني كل ليلة هو لابس قاط اسود و بطوله واكف يمد ايده الي و ياخذني فوك غيمة بيضة ... نطير اني وياه و ابتسامته هذه نفسها ... نفسها الي تزين حلمي....
ناني ....: اااخ اصبعي....
يا ربي ذكريات البارحة اخذتني للبعيد و خلتني اثرم لحمة من اصبعي اووووي ...
انداريت ع السريع و اني اشوف الغراض تتشمر من الدرج ... يا يمة ... شكو ... اسمع هوسة و صياح ... ادو سودة بوجهي يبجي ع عياط ابوه و لولو هم تعيط ... و سهير اسمعها تصرخ .. طلكني....
ياربي شكو مو الصبح ....
صعدت ع الدرج و فوگ راسي تتشمر هدوم و غراض ....
وصلت لغرفة معن و اشوف. وضع الغرفة ميتسولف يا عزا هاي شبيكم ...ركضت ع الجهال و حضنتهم ...
معن و بصوت عالي...: الي تردي ما عندي اسويلجياه ....
سهير ...: انت شوكت سويت الاريده دومك بخيل علية
معن و صار يكسر بغراض الميز تواليت ... : لج اني بخيل .... مو كلشي الي ترديه اجيبه ... و كال هاي صديقتي عدها هيج و اني ما عندي .... ذهب و لبس و كشخة و صالونات كله من تعبي و چدي...
ناني ... : الجهال رح يغمى عليهم من الخوف ... كافي يمعودين صلوا ع النبي.. كلشي يصير بين المرة و الرجال يتعاركون و يتصالحون بسرعة ...
سهير ..: باله رجاءاً انت اخر من يتكلم ... شمعرفج بلي يصير بين المرة و الرجال ...؟؟
اخذت الجهال و نزلت بيهم و الصريخة بعدها ...
هي تكله لو تشتريلي سيارة حديثة لو تطلكني وهو يصرخ عليها و يكلها مين اجيب ... هاي سيارتي اعلمج سياقة و وياية...
الله يهديهم ... غسلت لادو و لولو و كعدتهم ع الميز بالمطبخ حتى اريكهم...
لارين تبجي و ادو مبرطم ... لان صوت العركة عالي و ديوصلهم ... ردت اطلعهم من هذا الموقف و اضحكهم... لان كسروا گلبي...
ناني و بصوت عفوي و بضحكة ..: الي يكمل الريوك ... اخذه وياية نشتري من ابو سرمد... نشتري بيضة كندر ... هه هه هه
ما كملت جملتي و نزلت سهير و وراها جنطة شكبرها ... و اني فتحت عيني متفاجئة ... يااااا ...!!!
ركضت عليها ...و معن نزل وراها يكمل العركة جوة... و صار يعيط...
ناني..: سهير ... صدك كذب ... انت العاقلة ... شلج بهالطلعة .. استهدي برحمانج و رجعي لخاطر هالجهال خطية...
سهير ..: باله متوهرين من وجهي ... هي هاي العايزة انت تنطيني نصائح...
ناني ..: هسة انت مو رايدة سيارة ... تعاليله بالهداوة و بالحجاية الحلوة و هو هسة يشتريلج صدكيني...
سهير و فتحت الباب ..: انت معليج ... بيج خير نصحي روحج شوفي نفسج بالمراية ... و بعدين تعالي حاجيني ...
نزل معن وراها و طلع يركض... تعالي فوتي لا تفرجين علينه العالم...
اني ظليت بالمطبخ واكفة و حضنت الجهال ... ما زعلت من حجيها ... لان مو بوعيها خطية متعاركة وية رجلها ...