ﻧﻬﻠﺔ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻣﻦ ﺗﻨﺪﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺑﻴﺾ ... ﻭ ﻟﻔﺮﺣﺘﻲ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻣﻌﺎﻱ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﺘﻲ ...
ﻧﻬﻠﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﺳﺎﻛﻦ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﺭﻛﻮﻳﺖ ... ﻫﻲ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺘﻤﺸﻲ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ( ﻫﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﺍﺟﻲ ﺍﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻫﻢ ... ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻫﻢ ﻋﺮﺳﺎﻥ ﺟﺪﺍﺩ ... ﻣﺎﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﺘﻘﻞ ﺍﻟﺪﻡ ... ﻛﺪﺓ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ... )
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﻧﻬﻠﺔ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻟﻠﻤﺸﺮﻓﺔ ﻭﺣﻨﺴﻨﺎﻫﺎ ﺣﻮﻟﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ... ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺗﺎﻧﻴﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﺑﻴﻬﻢ ﻛﺘﻴﺮ ...
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻳﻚ ﻧﻬﻠﺔ ﺍﺣﺘﻮﺗﻨﻲ .. ﻭﺑﻘﺖ ﻟﻲ ﺩﻋﻢ ﻭﺳﻨﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ... ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ... ﻫﻲ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻜﺴﻲ ﺗﻤﺎﻡ .. ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ....
ﻭ ﻫﻲ ﺟﺎﺕ ﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﺑﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺮﻗﺘﻬﺎ ﺣﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮﻳﺎﺕ ﺩﻳﻚ ﺑﻲ ... ﻭﻗﻔﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺪﻫﻢ .. ﺑﻘﺖ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺣﺎﻳﻤﺔ ﻣﻌﺎﻱ .. ﻭﻟﻤﺎ ﻧﺠﻲ ﺑﺠﻨﺒﻬﻢ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺗﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ﻭ ﺗﺤﻤﺮ ﻟﻴﻬﻢ ....
ﻭﺑﺮﺿﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﺑﺒﻨﺎﺕ ﺗﺎﻧﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ... ﻭﺑﻘﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻗﺮﻭﺏ ﺯﻳﻨﺎ ﻭﺯﻱ ﻏﻴﺮﻧﺎ ... ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺩﻳﻚ ﺧﻠﻮﻧﻲ ﻭ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻏﻴﺮﻱ ....
ﺍﻧﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ .. ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺻﺤﺒﺘﻲ ﺑﻨﻬﻠﺔ ﺑﻘﻴﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺪﺓ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .. ﺍﺩﺗﻨﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ...
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻜﺲ ﻧﻬﻠﺔ ﺑﺮﺿﻮﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻟﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ( ﺟﻜﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺩﻳﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻓﺎﻳﺪﺓ ... ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﻛﺖ ... ﺷﺎﻳﻔﻨﻚ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﻃﻤﻌﺎﻧﻴﻦ ) ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻇﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻢ ﻭﻟﺪ ﻣﻌﺠﺒﻴﻦ ﺑﻲ ﻟﻜﻦ ﺧﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﻧﻬﻠﺔ ﺳﺎﻱ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﻧﻲ ..
ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺬﺭﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﺍﻟﺒﻜﻮﻧﻮﺍ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ ﻭﺑﺘﺎﻋﻴﻦ ﺿﺤﻚ ﻭ ﻫﻈﺎﺭ ﻭﻛﺪﺓ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ( ﺩﻳﻞ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻣﻨﻬﻢ ... ﺩﻳﻞ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳﻠﻌﺒﻮﺍ ﺑﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﺑﻴﻬﻢ ﻭﻗﺖ .. ) .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﻛﻨﺎ ﺳﻨﺎﻗﻞ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻭﻟﻰ ....
ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻴﺸﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻮﺩﺗﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﻌﺒﺘﻨﻲ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ... ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻧﻨﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻛﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﻜﻦ ﻛﻨﺎ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ... ﻻ ﻓﻲ ﺫﺑﺎﺑﺔ ﻻ ﻏﻴﺮﻩ ﺣﺎﻳﻢ ... ﺍﻟﻤﻮﻳﺔ ﻳﺎﻫﺎ ﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻛﺪﺓ ...
ﻛﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺠﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ ﺍﻣﻲ ﺗﻘﻔﻠﻨﺎ ﺯﻱ ﻗﻔﻠﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻭﺍﺣﺪ ... ﺍﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﺮﺓ ﻣﺎﻓﻲ ... ﺍﻟﻄﻠﻌﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺟﺪﺍ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺰﻭﺭ ﺍﻫﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻣﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﺴﻮﻗﻨﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ... ﺍﻣﺎ ﺑﺮﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺩﺓ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﻻ ﻧﺤﻠﻢ ﺑﻴﻪ ﺣﻠﻢ ....
ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ( ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻝ ﻃﻴﺐ ﻓﺎﻳﺪﺓ ﺟﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺷﻨﻮ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻣﻘﻔﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ؟؟؟ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺨﻠﻴﻬﻢ ﻗﺒﻠﻬﻢ ؟؟؟ )
ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ( ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻲ ﻛﺪﺓ .. ﺍﻣﺮﻗﻬﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﻳﻌﺪﻭﺍ ﻟﻲ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺮﺽ ... ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺬﺑﻮﻧﻲ ﺳﺎﻱ )
ﻭﻭﺍﺻﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺓ ... ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻗﻔﻠﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻗﻔﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ...
ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﻭﻝ ﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻧﺰﻟﺔ ﻣﻌﻮﻳﺔ ... ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻳﺔ ﻭﻻ ﺍﻻﻛﻞ ... ﻭﻻ ﺷﻨﻮ ... ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﻋﻘﺪﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﻛﻞ ... ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺎ ﺑﺸﺮﺏ ﺍﻻ ﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭ ﺍﻻﻛﻞ ﺩﺓ ﺑﺲ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺤﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺑﻰ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻱ ...
ﻧﻬﻠﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ( ﺍﻫﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﺡ ﺗﺘﻌﻮﺩ ﻛﻴﻒ؟؟؟ ... ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﺓ ﺍﺻﻠﻪ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﻔﺮ ﻣﻨﻪ ... ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺓ ﻻﺯﻡ ﺗﺨﺸﻮﺷﻨﻲ ... )
ﻟﻜﻦ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ... ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺳﻨﺔ ﺍﻭﻟﻰ ﺩﻱ ﻋﺪﻳﺘﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺪﺓ .. ﺭﻏﻢ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﻧﻬﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .... ﻟﻤﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭﺣﺎﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﺒﻼﺀ ...
ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺓ ﺗﺎﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﺑﻮﻱ ﺿﻐﻂ ﻧﻔﺴﻪ ﻭ ﺗﻢ ﺗﺸﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﻘﻨﺎ ... ﻓﺮﺷﻮﻩ ﺳﺮﻳﻊ ﺳﺮﻳﻊ ... ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻃﺒﻌﺎ ﻓﻲ ﺟﺒﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ... ﻭﺍﺟﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﺍﻣﺠﺎﺩ ﺗﻮﺩﻳﻨﻲ ﻭﺗﺠﻴﺒﻨﻲ ... ﻗﺮﻭﺷﻪﺍ ﻣﺎ ﻛﺘﻴﺮﺓ ... ﻭﺳﻴﺪﻫﺎ ﺳﺎﻛﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻴﻨﺎ .. ﻭ ﺟﺎﺕ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻭﺧﺎﻟﻲ ﻋﺼﻤﺖ ﻗﻌﺪﻭﺍ ﻣﻌﺎﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﻭﺧﻠﻮﺍ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﺎﻟﺘﻮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ... ﻭﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ... ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻃﺒﻌﺎ ﻃﺒﺎﺧﺔ ﻣﺎ ﺣﺼﻠﺖ ...
ﻟﻜﻦ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺮﺣﻮﻟﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺩﺓ ﻓﻘﺪﺕ ﻧﻬﻠﺔ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻣﻊ ﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻃﻮﺍﻟﻲ ... ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺘﺤﺴﺲ ... ﻟﻜﻦ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻭﺧﺎﻟﻲ ﻋﺼﻤﺖ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻴﻬﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺩﻱ ﻭﺑﻘﺖ ﺗﺠﻲ ﻋﺎﺩﻱ .. ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻭﺿﺔ ﺑﺮﺍﻧﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ...
ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺷﻘﺔ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺯﻫﻴﺮ ﻭ ﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﺑﻴﻪ ﻭﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺳﺤﺮ ... ﻭﻫﻲ ﺑﺖ ﺧﺎﻟﺔ ﻧﺎﺱ ﻧﻬﻠﺔ ﻭﻇﺮﻳﻔﺔ ﺷﺪﻳﺪ .... ﻭﺑﺮﺿﻪ ﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﺑﺎﻡ ﻧﻬﻠﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺮﺿﻴﺔ ...
ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺮﺿﻴﺔ ﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﻨﺪﻟﺘﻲ ... ﻭﺟﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﺑﻤﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ... ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻢ ﻗﺮﻳﺒﺎﺕ ﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ... ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺮﺿﻴﺔ ﻣﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻧﻬﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﺻﻐﺮ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ........ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻧﺎﺱ ﺍﻣﻲ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﻘﻮﺍ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﻧﻬﻠﺔ ﻭﺍﻫﻠﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪ .... ﻭ ﺑﻼﻗﻮﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻮﺍ ﺍﻻﺟﺎﺯﺍﺕ ...
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺩﻳﻞ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺤﺴﻨﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻔﻠﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺩﻳﻚ ﻟﻜﻦ ﻟﺴﺔ ﻣﺎ ﻣﺪﺭﺩﺣﺔ ﺷﺪﻳﺪ .. ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﺑﺘﺸﺎﻛﻞ ﺍﻣﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﺍﻭﻻﺩﻙ ﺷﺪﻳﺪ ﻫﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺑﻘﺖ ﻟﻲ ﺯﻱ ﺍﻣﻲ .. ﻣﺎ ﺑﺘﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍﻱ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ .. ﻳﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻫﻲ ... ﺍﻭﻣﻊ ﺧﺎﻟﻮ ﻋﺼﻤﺖ .. ﺍﻭ ﻣﻊ ﻋﻤﻮ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻻﻣﺠﺎﺩ ﺟﺎﺭﻧﺎ ... ﺍﻭ ﺗﺠﻲ ﻧﻬﻠﺔ ﺗﺴﻮﻗﻨﻲ ... ﻏﻴﺮ ﻛﺪﺓ ﻣﺎﻓﻲ ﻃﻠﻌﺔ .... ﻟﻮ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻣﺎﻧﺔ ....
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺧﻮﻱ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻌﺪﻱ ﺑﺴﻨﺔ .... ﻫﻮ ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻣﻠﺤﻠﺢ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻲ .. ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻣﺎ ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﺯﻳﻲ ..
ﺍﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻣﻊ ﺟﺮﻱ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻧﻬﻠﺔ ﺟﺎﺕ ﻗﻌﺪﺕ ﻣﻌﺎﻱ ﻋﺪﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ... ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺠﺮﻱ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺧﺎﻟﻲ ﻋﺼﻤﺖ ﺑﻘﻰ ﻣﺮﺍﺕ ﻳﻮﺩﻳﻨﺎ ﺑﻌﺮﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ...
ﻳﻮﻡ ﻛﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻭﻧﺰﻟﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺷﻠﺘﻨﺎ ﻭﺍﻗﻔﺎﺕ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺳﻠﻤﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻨﺎ ( ﺩﺓ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻤﺰ ﺍﻟﻮﺻﻠﻜﻢ ﺩﺓ ؟؟ ﺑﻘﻴﺘﻮﺍ ﺗﻌﻤﻠﻮﺍ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻧﺎ ؟؟ )
ﺍﻧﺎ ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻨﻬﻠﺔ .. ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻟﻤﺎ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﻀﺤﻚ ... ﻭﻻ ﺭﺩﺕ ﺭﺩ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﺩﻳﻚ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ... ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺒﺖ ( ﻣﺰ ﺷﻨﻮ ؟؟ ﺩﺓ ﺧﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ .. )
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ( ﻭﻳﻌﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻟﻚ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎ ﻣﺰ ؟؟؟ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ... ) ﻗﻌﺪﻭﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﻀﺤﻜﻮﺍ .. ﺍﻻ ﻧﻬﻠﺔ ﺍﻋﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﺎﻛﺘﺔ ... ﺩﻱ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﺩﻱ ؟؟؟
ﺑﻌﺪ ﺩﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﻌﺪﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﺧﺎﻟﻲ ﻋﺼﻤﺖ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺻﻠﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﺯﺭﻳﺘﻪ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻨﻬﻠﺔ ﺑﻤﺮﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ... ﻭﺑﻘﻰ ﻳﻌﺰﻣﻨﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﻴﻬﺎﺕ .. ﻭﻳﻘﻌﺪﻭﺍ ﻳﺘﻌﺎﻳﻨﻮﺍ ﻫﻮ ﻧﻬﻠﺔ .... ﺍﻫﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻛﺪﺓ ...... ﻋﺼﻤﺖ ﻭﻧﻬﻠﺔ
..... ﻣﺎﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﻴﻨﻬﻢ ... ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ... ﻗﻠﺖ ﺑﺲ ﺍﺻﺒﺮ ﻭ ﺍﻧﺘﻈﺮ .... ﻭﺍﺩﻋﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺠﻤﻌﻬﻢ ...
ﺯﻫﻴﺮ ﺍﺧﻮ ﻧﻬﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺍﻳﺎﻡ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺩﻱ .. ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻮ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﺪﺭﻱ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻨﺎ ( ﺷﺪﻭﺍ ﺣﻴﻠﻜﻢ ﻭ ﺍﺗﺨﺮﺟﻮﺍ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﻮﻳﺴﺔ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻜﻠﻢ ﻣﺪﻳﺮﻧﺎ ﺍﻧﻜﻢ ﺗﺠﻮﺍ ﺗﺘﺪﺭﺑﻮﺍ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﺘﺨﺮﺟﻮﺍ .. ﻭﻟﻮ ﻋﺠﺒﺘﻮﻧﺎ ﺡ ﻧﻌﻴﻨﻜﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺩﺍﺋﻢ ... )
ﻧﻬﻠﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ( ﺍﻧﺖ ﺑﺲ ﻛﻠﻤﻪ ﻟﻴﻨﺎ ﻭﺟﻬﺰ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ .. ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﺎ ﺡ ﻧﺨﺬﻟﻚ ﺍﺑﺪﺍ ) ...
ﺧﺘﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺓ ﻃﺒﻌﺎ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻨﺎ ﻭ ﺍﻧﺪﻋﻜﻨﺎ ﺩﻋﻜﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ... ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻧﺘﻴﺠﺘﻨﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻃﻠﻌﺖ ﺗﻤﺎﺍﺍﻡ .. ﻗﻠﻨﺎ ﻟﺰﻫﻴﺮ ﺑﺲ ﺍﺩﻳﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻧﺮﻭﻕ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺑﻨﻨﺰﻝ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ...
ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﻮﺭﺱ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﺗﻮﻛﺎﺩ ... ﻭﺑﻌﺪ ﺩﺍﻙ ﻧﻬﻠﺔ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺗﻨﺪﻟﺘﻲ ﺗﻘﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﺗﺠﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻨﺰﻝ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺱ ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﺎﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﺍﻗﻄﻊ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺑﺲ ... ﺡ ﺍﻗﻌﺪ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻧﻬﻠﺔ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺗﺠﻲ ﻭﻧﻨﺰﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻃﻮﺍﻟﻲ
ﻭﻟﻜﻦ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻟﻮﺍ ﺗﺎﺗﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻲ ﺍﻟﺴﻔﻦ ..
يتبع....