One Minute of thinking | دقيق...

By ASMsmile

16.5K 1.8K 856

احْياناً نَحْنُ لَا نُفَكِر بِمَا قدْ نَفْعَل و لو لِلَحْظةُ وَ لَكِنْ قدْ نَنْدَم عَلَی مَا فَعلّنَا مَدی ال... More

" 2 "
" 3 "
" 4 "
" 5 "
" 6 "
" 7 "
" 8 "
" 9 "
" 10 "
" 11 "
" 12 "
" 13 "
" 14 "
" 15 "
" 16 "
" 17 "
" 18 "
" 19 "
" 20 "
" 21 "
" 22 "
" 23 "
" النهاية "
" ملاحظة "
(مفاجئة)

" 1 "

3.4K 153 64
By ASMsmile

السلام عليكم..
أرغب بالاعتذار عن جميع الاخطاء النحوية والاملائية التي ستقابلكم فهذه الرواية هي أول أعمالي وستلاحظون اختلاف طريقة سردي وتحسنها بالقصص الاخرى. بأذن الله سأقوم بتصحيحها في أقرب فرصة.

شكرا لتفهمكم -أحبكم-.
#سلسلة_غير_متوقع

********

"جودي أنتبهي !" صوت الصراخ أخر شيء تمكنت من سماعه..
-

" أنتظروا في الخارج من فضلكم " قال الطبيب إلى أسرة الفتاة المتضررة بعد إدخالها الى غرفة العمليات.
_

وسط هذه الضوضاء التي ملأت أرجاء المشفى
كانت جودي في الجانب الأخر، فاقدة للوعي وحولها أسرتها يترقبون استيقاظها من تأثير المخدر، بعد إعلامهم أن حالتها مستقرة و ليست خطيرة ..

كانت قد بدأت في الإستيقاظ و كل ما يدور ببالها الحادث المروع...

Flash back

في ليلة البارحة حيث السحب الممتلئة بالدموع تغطي السماء وكأنها تنذر بعدم الخروج، كانت تجلس تلك الفتاتين المحبتين للمرح والمغامرة بمفردهما في المنزل، يتبادلون الأحاديث في تلك الغرفة الباردة ليضفوا بعض الدفئ عليها و لكن السعادة لم تستمر طويلا حيث إقترحت جودي ....

" هيا 'ماهي' ما رأيك في جولة بسيارة أخي ، فعائلتي الأن في الخارج و هو أنسب وقت لنحظى بمغامرة أرجوكِ قولي أنك موافقة هيا هيا " قالت جودي بنربة راجية مصطنعة نظرة البرائة .

"لا لن أذهب معك فالوقت متأخر و الجو مرعب بالخارج ، و أنت لا تعرفين أين توضع المفاتيح حتى !! و تريدين مني أن أوافق .. تبا لأفكارك البائسة " أجابت مهيتاب بنبرة مستهزءة لتستطرد الأخرى بضجر .

" سحقا ، لما لا أحظى بصديقة تحب بعض الإثارة في حياتها !! " .

" أنا أعرفك منذ ولادتك و نحن الأن بالسابعة عشر من عمرنا و لازالت تصرفاتك اللامبالية كما هي ! ..لم أعد قادرة على تصديق أنني أمتلك صديقة مغفلة و متهورة مثلك " صاحت ماهي بنفاد صبر محاولة ايقاظها من سبات الغباء خاصتها .

"فقط لحبي للمغامرة تقولين بأنني مغفلة و متهورة ؟! " سألت الاولى بنبرة مستاءة كانت قد زيفتها .

فجودي لا استسلم بهذه السهولة عندما يتعلق الأمر بالمغامرة !

تصنعت جودي الوجه و النظرة التي تجعل المجرم يعترف بجريمته من شدة برائتها و لكن مع ماهي لا تجدي هذه النظرة أي نفع فهي إعتادت عليها ، فبسببها إفتعلت الكثير من المشاكل !

و لكن كالعادة بإلحاح تلك الفتاة المتهورة و لسوء الحظ فتحت ماهي عيناها لتجد نفسها تجلس في سيارة دانيل .

"جودي لا أعرف حقا لما أنا هنا ، و أنصاع لأوامرك مثل البلهاء".

" لأنك أعز صديقاتي، أليس كذلك؟" أجابت الأخرى بمباغتة و نبرة إستعطاف زائفة أعتادت صديقتها سماعها مسبقا .

" آه فقط أتمنى أن تكون هذه أخر مرة أراك فيها ..جودي ! " نطقت ماهي بتملل عندما بدأت في الندم على الخروج معها و من ثم تنهدت بعمق لتكمل " أتعلمين أمرا ؟ " .

" ماذا !! " ردت جودي بإنتباه حيث كانت تشغل محرك السيارة بسعادة بالغة .

" أنا نادمة على هذه الصداقة التي تجعلني أفعل مالا أريد بعدم إستطاعة للرفض" إستطردت رافعة يدها بيأس .

و عندما انهت جملتها المعتادة ، همت جودي بالضحك ، و فورا لم تستطع هي الاخرى منع نفسها من مشاركتها نوبة الضحك .

"هيا بنا لنتحرك " صاحت جودي بحماس تزامنا مع إمساكها المقود بجدية و كأنها تجيد القيادة .

إبتسمت ماهي على حماس صديقتها المبالغ فلطالما أحبت فيها إصرارها على إفتعال المشاكل .

"جودي هدئي من السرعة أرجوك لا أستطيع التحمل أكثر" بصقت ماهي عندما وجدت نفسها ملتصقة بالكرسي و غير قادرة على الحراك من شدة السرعة و لكن هيهات لم تمر ثانية إلا و إزادت السرعة أكثر .

حسنا لنضف لصفات جودي العناد أيضا !

تركت جودي المقود لتلوح بيديها و تتحدث بحماس و سعادة لم تعهدها من قبل" أفضل شعور بحياتي مع أفضل صديقة لي " .

"جودي ما الذي تفعلينه بحق الجحيم أوقفي هذه اللعنة فوراآ " صاحت ماهي بالمقابل بجدية فهي حقا بدأت بالإرتعاش من سرعة السيارة المبالغة .

" لا تخافي أعدك بأن تكوني بخير دائما ، طالما أنت معي يا رفيقتي ، و أريد إعلامك أن هذه أفضل لحظات قد نعيشها معا فلذلك أستمتعي بها ! "

يالا ماهي البائسة فجودي بكلماتها هذه أكدت على عدم تراجعها نهائيا !! فكلما حاولت مهيتاب إيقافها أكثر كلما رأت فيها نظرة الإصرار أكثر ، و المفاجئ بالأمر نبرة الثقة التي تتحدث بها و كأنها أفضل سائقة على الإطلاق .

"و أضيفي إلى معلوماتك أنها قد تكون أخر لحظات أيضاا " سخرت ماهي بمزاح لأنها في الحقيقة لم تكن واثقة من نجاتهم مع كل هذه السرعة .

"لا تعيدي ما سمعته الآن مجددا .. فنحن سنبقى معا للأبد أهذا مفهوم سيدة ماهي ؟ " ألقت جودي كلماتها بجدية و كأنها تريد الإجزام بأنها لن تتركها أبدا .

"نعم هو كذلك جودي " ردت الأخرى بنبرة هادئة جدا متجنبة أغضاب صديقتها التي نطقت بجدية "ماهي عديني بأننا سنبقى معا للأبد و أنك لن تتركيني لوحدي مطلقا " .

تفاجئت ماهي بإصرار صديقتها بشأن الوعد فهي تعلم بأنها لن تتركها أبدا ، لذلك ظهر على ملامحها الإنزعاج قليلا فبمجرد سماعها لتلك النبرة التي لا تحمل أي نوع من المزاح شعرت بالخوف فهي لم ترى جودي جادة حيال هذا الأمر من قبل .

"جودي كفاك ثرثرة ، فأنا لن أتخلى عن اليد التي أمسكتني أبدا " أجابت بشيء جودي أكثر شخص على علم به فهي لا تستطيع التفكير بذلك حتى !

"هيا بحقك لنعد للبيت فالمطر بدأ في الهطول ، و من المؤكد أن عائلتك قد عادت للمنزل الأن و أنا أقسم بأن دانيل سيقتلك إذا علم بأمر سرقة سيارته فهو يحبها أكثر من نفسه حتى ! " قالت ماهي بعد أن ألقت نظرة على الوقت ووجدت بأنهم بالفعل أطالوا .

إلتفتت جودي متناسية النظر للطريق ، لتتحدث مع رفيقتها مردفة "لا ياصدقتي ليست جودي من تتراجع بهده السهو.. ".

و قبل أن تكمل جملتها قامت الأخرى بمقاطعتها بصراخ عندما رأت نهاية الطريق .

"جودي إنتبهي !!!! "

End Flash back...

"آه حمدا لله أنك إستيقظت عزيزتي لا تعرفين كم خفتُ عليكِ " قالت والدة جودي من بين شهقاتها بسعادة فور إستيقاظ فتاتها ..

أزاحت جودي نظرها عن والدتها فهي ببكائها هذا تزيد الطين بلة ليقابلها دانيل الذي كان يصطنع التماسك و هو يتكلم تزامنا مع سحبه لها ليضمها بقوة "جودي ! تبا لكِ ما الذي كنت تعتقدينَ بأنك ِ فاعلة ؟ ألا تعرفين كم خفتُ عليك ِ، أنا حقا أكرهك أختي "

كان من الصعب عليها التعرف على هذه النبرة التي كانت مليئة باليأس و الحزن فلم تعتد على رؤية أخاها هكذا مسبقا ، شعرت بالذنب يقتلها ، و مع هذا ظنت بأنه فضل البكاء بصمت على إصدار صوت و الإعلان عن ضعفه امامها .

"إبتعد من على أبنتي الغالية أميرةَ أباها ، لا تعرفين مدی خوفِي عليك فأنت أغلى ما أملك عزيزتي ، أرجوك لا تفكري بفعل ذلك مجددا " شعرت بثقل دانيل يزاح عنها ليتسنى لها رؤية والدها الذي كان شبه ضائع بين التماسك و الإنهيار مما ألمها أكثر و زاد شعورها بالذنب .

و مع هذا فضلت الصمت و عدم القيام بأي ردةْ فعل غير أن عينيها لم تتوقف عن درف الدموع . لم يستمر هذا الوضع طويلا فبالها مشغول بأعز صديقة لها .

فبعد طول صمت و التأمل في الاشيء سألت بنبرة ضعيفة " ماذا جر.. " و قبل اكمالها لسؤالها قاطعتها والدتها بصرامة و كأنها على علم مسبق بما ستقول .

" ابنتي حاليا لا يجب عليك التفكير إطلاقا و شغل بالك ، فكل شيئ سيكون على ما يرام فقط خذي قسطً من الراحة فأنت لازلتِ متعبة من الحادث الذي تعرضتمُ له "

" و لكنْ ".. أوقفتها مجددا لعلها تجيب تساؤلاتها هذه المرة .

" لا يوجد لكنْ فقط حاولي النوم " كانت حادة نوعا ما و كأنها تريد إخفاء شيء عنها ، و هذا ما جعلها تقلق أكثر فهي تصلي لأن تكون ماهي بخير !

لم تستطع السؤال مجددا ليس لعدم قدرتها بل لأنها تعلم جيدا بأنه مهما حاولت لن يقابلها أي رد .

فقررت أن تومئ بالإيجاب مجارات لوالدتها و من ثم حاولت زيارة النوم ، و لكن النوم أبى أن يزور عينيها الذابلتين من شدة البكاء و ربما أقسم بذلك حتى !

و عوضا عن ذلك لجأت جودي للتظاهر بالنوم كي تريح والدتها التي أقسمت أن لا يرمش لها جفن قبل الأطمئنان على صحت فتاتها ، فهي تتألم لرؤية الشظايا تملئ جسدها الممدد على السرير بوهن .

ففي الكثير من الأحيان قد نشعر بالألم أكثر من المريض نفسه ، بل و نتمنى أن نكون نحن المرضى بدلا عنه تجنبا لرؤيته يتألم أمامنا ، فقط ﻷننا نحبه .

و بعد مدة وجيزة من الوقت إعتقدت السيدة مارتن أن ملاكها قد خلدت للنوم ، فهمت بالخروج و الإلتحاق بزوجها و إبنها ، و بالتأكيد الإطمئنان على أسرة ماهي ، التي تعد ضمن أسرتهم لشدة الصداقة المبنية بينهم فهي ليست مجرد معرفة سطحية فقط ، بل هيا مواقف و عشرة دامت لسنين بين العائلتين.

فذهبت السيدة ماغي مارتن للسيدة جولي لتهدأتها على إبنتها ، التي تم نقلها للعناية المركزة بعد خروج الطبيب و أعلامهم بأن حالتها صعبة و خطيرة للغاية ، و أنها دخلت في غيبوبة و لا أحد يعلم ما قد يجري بعد الان ..

كلمة اليأس ثمثل وجه السيدة جولي ، فملامح العبوس و الحزن لم تفارق وجهها و خاصة بعد علمها بأن إبنتها في حالة حرجة و لكن كما نعلم ما باليد حيلة ..

" لا تخافي جولي كوني قوية لأجل ماهي فكل شيئ سيكون بخير فقط إهدئي " قالت ماغي في محاولة لمواساتها و لكن لم يقابلها سوى الصمت ..

ظلت على هذا النحو مدة إلى أن شعرت بأن محاولاتها بتهدئة السيدة جولي بائت جميعها بالفشل و هنا قررت تركها وحدها لربما تحتاج المزيد من الوقت بمفردها .

" أمي سأذهب لأطمئن على جودي " قال أبنها دانيل لتومئ له بتفهم فهي تعلم بأنه قلق على أخته الصغرة .

فتح دانيل باب الغرفة التي تقبع بداخلها جودي ، سمع شهقاتها المؤلمة و لكن فور أن خطى لداخل الغرفة اختفى صوت شهقاتها بل تنفسها أيضا ، و هنا علم بأنها لا تريد أن يسمعها أحد .

فهذه هي أخته دائما ما تحاول إخفاء حزنها او كما تسميه هي ' الضعف ' !

قام بجلب كرسي ووضعه أمامها ليحذق قليلا بوجهها المحمر من شدة البكاء ، و من ثم نطق بهدوء" جودي لن تستفيدي من البكاء فكفي عن ذلك أرجوك ، أنت هكذا تقلقيني عليك أكثر " صمت عندما لم تفتح عينيها ليتنهد بقلة حيلة و يضيف بمزيج من الترجي و القلق " فقط قولي شيئا أعلم بأنك مستيقظة أختي " .

عندما طال صمتها عاد ليستطرد " أتعلمين حتى لو كنت تريدين الصراخ علي أو ضربي فأنا لا أمانع هذه المرة ، فقط إفعلي شيئا " .

و قبل أن يتفوه بكلمة أخرى فتحت هي عيناها و بدأت بالبكاء بحرقة مما اقلقه أكثر .

" ماذا بك جودي أيؤلمك شيئ ؟ "سألها بأهتمام حيث إقترب منها بقلق .

" لا تخف لا.. يؤلمني شيء "أجابت بهدوء عندما لاحظت قلقه عليها ، في حين سأل هو مجددا " إذا ما الذي تشعرين به أ..أنت على ما يرام جودي ؟ " سألها بقلق لانه لم يستطع السكوت و رؤيتها تبكي هكذا فيجب عليها البوح بما تشعر به لترتاح على الأقل !

" لا . أنا لست بخير إطلاقا " ردت عليه بكل ما تحمل كلمة الحزن من معنى لينظر لها بتعجب و يردف " لما فالجميع بجانبك و كل شيء سيكون بخير عما قريب ثقي بي " حاول طمئنتها لعلها تهدأ قليلا و تكف عن البكاء .

" أصمت دانيل أنت لا تفهم أن كل ما حدث و يحدث و سيحدث بسببي و بسبب غبائي و عدم دراستي للعواقب ، أنا السبب فيما يحصل لأعز صديقة لي لما حظي هكذا .. لما ؟ نطقت بندم و حاولت السيطرة على دموعها المتمردة .

" أتعلم أمرا دانيل ؟ " قالت بخفوت ليهمهم الأخر كرد بينما أكملت هي بيأس

" أحيانا نكون نحن الخطأ بذاته؟! " فور إنهائها لجملتها التي ألمت داني الذي اردف بدوره " لا تقولي هذا أرجوك " و من ثم ضمها بخفة ليخفف عنها قليلا .

فهو حزين جدا لرؤية أخته التي لا أحد يستطيع إحباطها تنهار امامه و تلوم نفسها على كل ما حدث ، بينما كل ما يفعله الوقوف و المشاهدة !

" أعدك بأن كل شيء سيكون بخير " ختم كلماته بقبلة على جبينها ليتجه من ثم نحو المخرج .

ففي بعض الأحيان قد نحتاج فقط لمن يخبرنا بأن كل شيء سيكون بخير مع أننا على علم تام بأنه كلام ليس إلا !

" أخي " أوقفه سماعها تتحدث قبل خروجه بثانية ليلتفت لها بسرعة مستطردا بإنصات " ماذا ؟ " .

" من فضلك إصطحبني لرؤية ماهي ، لست قادرة على التحمل أكثر من هذا أرجوك " ألمه قلبه لسماع طلبها . عجز عن التفوه بكلمة فبالتأكيد لن يحرق قلبها بإعلامها أن ماهي في حالة خطرة ، لذلك قرر المغادرة بصمت .

نحن البشر نتجنب قول الحقيقة المؤلمة لمن نحب لإعتقادنا بأننا قد نجرحهم و نسرق ما تبقى لهم من بصيص أمل .
.
.

كان الجميع يقف بالخارج على مضض بينما لازالت السيدة جولي تحترق من الداخل ، فهي بدأت بالقلق أكثر حين طالت مدة مكوثها بغرفة الأنتظار ، دون أن يخرج أحدا و يعلمها بما يجري مع إبنتها ماهي ، و هنا قررت أن تسأل بنفسها على حالة إبنتها لتطمئن عليها .

توجهت لسؤال الطبيب و لكن كما توقعت نفس الرد الناتج عن محاولات زوجها السابقة ، و هو ( الحالة لا زالت في غيبوبة و لا نعرف ما سيجري بعد ، فقط أصبري يا سيدة و أدعوا لها بالشفاء ) .

كانت سوف تنفجر في وجهه بغضب لولا زوجها كارلوس الذي قام بتهدأتها مجددا .
.
.

ظل الوضع هادئ لفترة و لكن فجئة بدؤ بسماع ضوضاء و صوت صافرات ليشاهدوا دخول بعض المسعفين لغرفة ابنتهم ' ماهي ' .

تغيرت حالتهم من السكون و الجلوس الى الوقوف و الاسراع وراء المسعفين لتبدأ الاسئلة " ما الذي يجري مع أبنتي ؟ " صاح والدها بهلع بينما يحاول أمساك أحد الاطباء فهو كان يشعر بالخوف الشديد مما قد يحدث .

فأحيانا قد يفرض علينا مواجهة مواقف نتمنى الموت عوضا عن خوضها ..
.

.

بعد فترة بسيطة من الزمن خرج الطبيب من حجرة العناية بوجه يحمل ملامح الحزن ، لتقفز العائلتين أمامه بسرعة لسؤاله عن حالة ماهي ، و لكن في داخلهم كانوا على علم بأن الإجابة لن تنال رضاهم ، فملامح وجهه تدل على هذا ، و فضلوا الإستماع الى الطبيب لاربما كانت توقعاتهم خاطئة ..

و لكن الاسواء هو ما قد تم سماعه من الطبيب ، و الذي فور سماع ما قال إنهالت السيدة جولي بالصراخ و البكاء بحرقة و أما زوجها الذي ضمها الى صدره و لم يستطع إمساك نفسه عن البكاء هو الآخر على فقدان إبنته الصغيرة الغالية التي لاطالما كانت مصدر سعادته في هذه الحياة .

فالحياة تأخد من نحب ، دون سابق إنذار !

يتبع..

______________________________________

قرائة ممتعة للجميع .

رأيكم بالغلاف؟ -تصميمي- .

رجائا و ليس إرغاما فوت إذا نالت إعجابكم ...

ملاحظة :

Lili Reinhart As Judy Martin

Niall Horan AS Daniel Martin

Tiera skovbye AS Mahitab

طابت أيامكم 💙
البداية 4/4/2018

Continue Reading

You'll Also Like

2K 376 18
' جيموثي إدغار' محقق سابق يعمل حالياً كضابط برتبة عالية في وكالة الآمن والمخابرات في بلده 'فينا'، تم إجباره ليكون عضواً في الوفد المرافق لرئيس وزراء...
56.9K 3.5K 20
" حَاجة وحدة تبعدْك علِيا هي لـ مُوت ،لباقي أنا مَلك الموت تَاعهم " - يُوسف 28 - ريَان 17 لهجة جزائرية.
854K 43.8K 12
{هُو كانَ أُستاذِي ووالدَ طِفلِي.. هو رَجلِي جيُون} _ _ جيون جونغكوك جيون مارلين جيون داي سون
3.3K 314 4
ماذا لو كان سلاح الجريمة اخر شيء يتوقعه العقل البشرية " مشاركة في مسابقة ماذا لو " نشرت في / 18 /يونيو/2018 الغلاف من تصميمي المتواضع❤ ( ملاحظة ممنوع...