"تمتم بهمس "هل أنتِ متعبة
اجبت بهدوء "قليلاً , دعني انام بقربك هذه الليلة ,ارجوك"
اجاب و قد شعرت بتبسم شفتيه " بالتأكيد لا مشكلة!"
همس "ديانا"
قلت بقلق "ماذا ؟"
"اقتربي مني!"
"ديانا _همس بأذني _ انا لست اخاكِ و قد احببتك!"
بدت الصدمة و لكن زين , ماذا تقول , كيف هذا!!"
قال مبرراً "اعذريني لأني لا استطيع اخفاء مشاعري اكثر!"
تمتمت بسَخط " ما الذي تقوله بحق الجحيم!!"
"نعم الحب جحيم , و ايضاً انا لا استطيع التحكم بمشاعري"
قمت من مكاني , لا استطيع سماع هذا
امسك بيدي
"اتركني"
" عليك ان تفهمي لم ارد ان يحصل هذا لكني لا استطيع الكتمان اكثر , و برغم من كل شيء , أردتك ان تعرفي , سوف أسافر غدا"
ذهبت الى غرفتي دون ان انطق بحرف
ياالهي لا استطيع التفكير , انا انا أخته
لا استطيع انا استوعب الامر , سأنام و ليحصل ما يحصل
نمت ,
كنت متعبة ,
استقضت انها 10 صباحاً خرجتُ من الغرفة
ذهبتُ الى الشُرفة , وجدتُ ورقة على الطاولة
كُتِبَ فيها
"انا , اعلم انكِ عندما تستيقظين سوف تذهبين الى الشرفة , انها عادتكِ , اردتكِ ان تعرفي ان ما قلته في الامس كان شعوراً صادقاً لكنك لا تستطعين تقبل الامر و لكن اعدك انكً لن تريني ثانيةً ان لم تطلبي انت هذا , صدقا انا اعشقكِ , عموماً انا اعلم انك عندما تستيقظين لن تجديني بالبيت و ايضا سوف تكون طيارتي قد أقلعت , صغيرتي انا اعتذر لاني قد أفسدت ليلة أمس , كنتِ سعيدة جداً
اهتمي بنفسكِ
ارجو ان تكوني سعيدة
"صدقاً اتمنى هذا , و أن كنتِ مع تيو
تحياتي
زين
انهيتُ الرسالة و أعدتها الى مكانها
لا استطيع
لا استطيع ان اتحمل كل هذا , زين هو الوحيد الذي يسعدني , اشعر معه و كأني أطير فرحاً و لكني اعتبرته اخي و لن اغير هذا
سمعت رنين هاتفي
املتُ ان يكون زين ,
نظرتُ الى الشاشة
تيو
اجبت بتوتر " اهلاً تيو"
"اهلا , هل يمكن ان نلتقي بمكان ما" قال بأستعجال
"آسفة و لكني متعبة , هل يمكنك تأجيل هذا أرجوك!؟" قلت بهدوء
قال مختصراً" في الواقع هو أمر مهم , حسناً لا عليكِ"
وداعاً" قلت بضجر "
" أراك فيما بعد"
أقفلت الهاتف
ظللتُ بالشقة ,
انها ال5:30 مساءاً
قررتُ ان اذهب لبيت تيو
ارتديتُ ملابسي
ذهبتُ الى بيته بواسطة سيارة أجرة
نزلتُ من السيارة وقع نظري عند الباب
كانت هناك فتاة تُقبل تيو
كان افضع شيء أراه , عندما رآني ابتعد عنها
كُنت ممسكة بباب سيارة الأجرة , عدتُ الى الداخل و الدموع في عيني
"ارجوك ابتعد من هنا بسرعة , ابتعدنا قليلاً"
" يا انسة , الى اين ؟"
" المكان الذي أخذتني منه "تقصد الشقة " , أعدني اليه"
"بخدمتكِ سيدتي"
أوصلني السائق ,
دفعتُ الحساب , نزلتُ بسرعة , حالما نزلت بدأت دموعي بالسقوط , اعلم اني ضعيفة جدا و لكن تيو , كيف يفعل هذا وصلتُ عند الباب
وجدتُ جيم "جيم هو الذي كان يعتني بـ زين لما كان عاجز" مسحتُ دموعي بسرعة عندما رأيته
" جيم ماذا تفعل هنا"
"أمرني السيد زين ان أبقى معكِ اذا كنتِ تحتاجين الى شيء ما"
تلك شقتي ان احتجتني لأي شيء
" حسناً شكرا لك"
"هل أنت بخير , لما تبكين آنستي؟"
قلت محاولة كبت دموعي "اجل انا بخير"
يمكنك الذهاب" أضفت"
" اجل , بأمرك"
ذهب جيم و دخلت أنا إلى الشقة
استلقيتُ على الأريكة بعد أن رميتُ حقيبتي و حذائي
غططتُ بنوم عميق , فبعد البكاء الذي بكيته لم استطع قادرة على فعل إي شيء
#في شقة جيم
" كلا يا سيدي , لا تبدو بخير"
اللعنة ماذا حصل لها؟؟" "
" لم استطع أن افهم , و لكن عيناها كانت حمراوات بالتأكيد كانت تبكي"
" ماذا حدث لها بحق السماء , سوف أُجن "
" هدأ من روعك سيدي , ربما بسبب رحيلك عنها!"
"حسناً وداعا"
"وداعا" W՚{&