Church Boy Gone Bad [Chanbaek...

By HAJ-HWA

419K 13.4K 8.2K

[فتى الكنيسة أصبح سيء] الفتى المخلص للدين، بيكهيون. يعيش حياة غاية بالملل. و رغم إعجابه الشديد بالمشجعة المع... More

المقدمة
إفراج
صديق هيونغ المقرب
خيانه
من علاقات الحب الفاشله
فوضى
السادسة عشر
إستسلام
قد تصبح الحياة فوضى في بعض الأحيان
لنلعب
آثار مصيبة البارحة
مصالح و اياً يكن
عالم جديد، قدر جديد
جذاب و صغير السن
مُفاجأة
ما بين القرارت و التناقضات
إنحدار
حمّاس فارغ
فوضة مشاعر
كعيناك
حفلة شاي
اليوم الرابع
عِلاج ذلك الكسر بالروح
مواجهة

أحمر

14.9K 584 393
By HAJ-HWA

•*• 5 •*•
























أسوء ما في الأمر هو انه بعد كل ما يسمعه و كل ما يحصل له منه، لا يقوم بإيقافه. 

...

تاه بيكهيون بين العديد من المشاعر لتمزق دواخله ببطء. مشاعر غضب، خوف، شهوة، و حتى مشاعر الوهن كان لها الان به نصيب. ليسيطروا جميعا عليه دفعة واحدة. "انا- انا أكره-هك" قالها و هو بين بدايات البكاء، ثم رفع يده ليشد  شعر تشانيول الأحمر. "انا أكرهك". قالها مجددا، لكن و بضعف سحبه إليه أكثر. "ا-ابتعد عني!"

أبتسم تشانيول على عنق الأخر، ليدرك ان بيكهيون كان محطم عاطفيا، و انه حاليا عبارة عن فوضى حقيقية.

"سأقوم بإخبار لو! و توقف عن لمسي، انا لست شا-" تراجع تشانيول للخلف فجأة، و أدار الفتى المزعج ناحيته، ليجعله مقابل لوجهه.

رفع بيكهيون يداه ليقوم بإيقاف تصرفات العملاق لمصلحة الجميع، لكن تحركات تشانيول كالعادة كانت أسرع منه بكثير. 

شعر ذا الشعر البني بالأخر يقوم برفعه من فخذيه، لتتقطع أنفاسه. تسلقت يدا العملاق أعلى افخاذ الأخر، ليرمي الأصغر بعنف مجددا على المغسلة. شهق بيكهيون بذعر، ثم فتح فمه بصدمة و بدأ يشعر بالرعب ليفتح عيناه أضعاف حجمها.

"انت لست ماذا؟" سأله بسيطرة، ثم هجم بشفتاه على فك بيكهيون ليمص بها بخلاعة منطقته الحساسة تلك. أرتعش بيكهيون و أنتفض أسفل لمساته. شعر وكأنه على وشك إنهيار محتم، ليطعم هذا نيران غرور تشانيول.

"لست شاذ؟ حسنا، انا لست كذلك ايضا. انا فقط أحب مضاجعة كل من لديه فتحه" تراجع تشانيول للخلف قليلا، ليشهد الفوضى التي صنعتها يداه. طفل بالخامسة عشر ضعيف، مضطرب و يرتعش أسفل شضايا لمساته.
"لكن أنظر لنفسك، لقد خلقت لكي تتم مضاجعتك". 

و قبل ان يدرك بيكهيون كلمات الاخر ليستوعبها، تمت مهاجمة تروقته. عض بيكهيون بعنف على شفته، التي كاد أن يخرمها؛ الشيء الذي منعه من رد اي هجوم مضاد على الأخر.

استمر الأكبر منه سنا بأكل بشرة عنقه، ليشعر انه يتم تخدير كل من خلايا عقله و جسده، أصبح عقله لوحة خالية تماما ليشعر انه بدأ يفقد وعيه و إدراكه بالذي حوله. كل ما أستطاع الاقصر فعله الان هو البكاء بمتعه، متناسيا كم حارب ليمنع حدوث هذا.

ليس بإمكانه مجارات الأمر هذا و مواصلة اللعب بقذارة هكذا أكثر، سيقوم بإخبار لوهان-

قبل ان يموت أخر جزء واع و غير ثمل بعقله.

"ايضا، بشأن إخبار لوهان. انت حقا غبي الست كذلك؟" تنفس تشانيول داخل اذنه.

منحط و على مستوى رفيع من الدنائة.

"اذا، انت ترغب بجرح صديقك؟ ان تجعله يشعر و كأنه لا شيء، و ان تجعله يشعر انه غير مرغوب به؟ وجد سعادته أخيرا و ها انت ذا تريد سلبه إياها؟" كان الأمر مخيف كيف ان كل كلمة نطقها العملاق بدت منطقية جدا لبيكهيون.

"او..." واصل تشانيول، و رفع ساق القاصر اليسرى ليلفها حول حوضه، "او بإمكاني مضاجعتك بعنف حتى أفقدك وعيك و تنسى" مسد بيده الاخرى رشاقة خصر الصغير، ثم حام بها قليلا خلف ظهره و أنزلها للأسفل لتمسح على مؤخرته التي يستمر بإشتهائها.

"الأمر ذاته ينطبق على جونغ إن. أخبره، و حسنا... بإمكانك إكتشاف الذي سيحدث بنفسك". أعتصر بعد قول هذا خد مؤخرته بخشونة، ليأكد على كلماته الأخيرة.

كاد بيكهيون ان يختنق بماء ريقه. و ان تصرح انه أصبح خائف حد الموت، يكون إستخفاف بالذي يشعر به حقا.

"هل تتذكر عندما دخلت علي في السابق، و انا أقوم بمضاجعة إحداهن؟" أشتعل بيكهيون حرارة، ليظن انها تلك الحرارة ذاتها التي تشعل دواخله كرها، ظنا منه ان بغضه لتشانيول وصل أعلى قمته داخل جسده. "هل تتذكر وجهها البذيئ، المفسد بخراب المتعة؟" و هنا حدث الأمر مجددا، تأوهه مبحوحة و ناعمة خرجت من شفتا الصغير.

لتتوسع خبثا و سواد إبتسامة تشانيول، صوته العميق الأجش لم يوقف الأخر، بل بالعكس تماما صوته العميق الذي همس به سحب الصغير للفوضى أعمق مما كان يتوقع. 

"حسنا؟ تريد تجربة ذلك، انت ايضا؟ هل تريد مني كسرك لتصبح فوضى حقيقية، تريدني ان الوثك؟ ثق بي انا لن أدعك ترحل حتى بعد سبع جولات".

عاجز عن الحركة، و ينتشل من كثر الخوف. تماما عندما ظن بيكهيون انه تائه كليا، انه سيموت بسبب الحرارة، هنا فقط أبتعد تشانيول عنه. تراجع تماما للخلف فجأة. و ابتأس جسد بيكهيون للحظات بسبب الذي حدث.

"تذكر كلماتي." سافرت عيناه أسفل جسد بيكهيون، ليلقي نظرات خاطفة على إنحنائاته، نظرات جعلت بيكهيون يرتجف، حتى مع كمية الحرارة الخانقة. بعدها درس وجه بيكهيون المتوهج حرارة، و شعره المبعثر.

هكذا تماما تركه تشانيول خلفه.
مخمور، مدمر، و مفسد تماما.

أكرهك.







∞∞∞










البيكهيون القديم سيعمل كل ما يمكنه فعله ليعيد تشانيول للسجن. لكن البيكهيون الحالي عاد لوعيه ليدرك انه رقم واحد: لا يملك اي دليل ضد تشانيول، و اما رقم اثنين: فكان لوهان، لم يرغب ان يقوم بجرحه و حرمانه من ما يظنه سعاده.

ربما عقل بيكهيون ما عاد يعمل بطريقة صحيحة، ربما كان هنالك ارقام اكثر لا يعلم بها. الأمر برمته أفقد عقله توازنه و رصانته.

سيكذب على نفسه ان انكر انه لاحظ اختفاء و غياب تشانيول المفاجئ عنه طوال الأسبوع الذي مضى. لا زيارات، لا ظهور قصير و لا حتى أثر له. المصدر الوحيد لمعرفة أخباره كانت قصص لوهان كثير الكلام، و ذلق اللسان.

"و بعدها انحنى إلي أكثر و قبل النوتيلا من على طرف شفتي ليبعدها بشفتاه! كدت أموت بمكاني!"

كانت السابعة صباحا عندما قرر كل من بيكهيون و لوهان الجلوس مقابل بعضهما البعض. و الحديث كالمراهقتان القابعتان بداخل كل منهما.

"لوهان، هلا أخفضت صوتك قليلا؟ انت تعلم ان والدي في المنزل و جعلهما يعلمان بشأن أمر كونك شاذ هو أخر ما أرغب به في الوقت الحالي". قطع بيكهيون حديث الأخر بحدية طفيفة، و اعطاه نظرة بها من اللؤم شيء. صحيح... والديه... الامر بدا مألوف لعقله بطريقة مزعجة. الم يكن مستعد ان يخبر والديه قصص طويلة عن صاحب شعر أحمر معين؟

شقلب لوهان عيناه بسخط، ثم قام ببرم كوب القهوة بيده. "اه، صحيح احيانا انسى اني بمنزل يعاني من التعصب ضد المثليين" رد عليه بنبرة حادة. "عموما، كيف يجري أمر إعجابك بتايون؟"

تايون؟ بدا الاسم غريب نوعا ما له في البداية، و بعدها أمر إعجابه الحالي ضرب رأسه بسرعة ليتذكر اسمها. حسنا، اللعنة على عملاق معين شتت له كل أفكاره. ضيق بيكهيون عيناه له قبل ان يرفع كوبه ليأخذ شرفة. ظلال حمراء بارزة غلفت وجنتيه.

"لوهان،" بدأ قبل ان يضع كوب القهوة فوق الطاولة. "نحن حتى لا نتحدث مع بعضنا. ليس بالأمر الكبير لذا توقف عن ذكرها كل ما تسنت لك الفرصة.." ثم رفع عيناه مرة اخرى للساعة المعلقه بجدار غرفة المعيشة، ليحسب الوقت الذي تبقى لهما قبل ان يذهبا للمدرسة معا. "أعتقد انها لن تلاحظ وجودي ابدا..."

و بتلك اللحظة قام لوهان بنقر أصبعه على جبين الأخر. "توقف عن كونك سخيف! انت حرفيا لا تقوم بعمل اي شيء لتحرك الأمور بينكما. يجب ان تجذب إنتباهها صوبك، لا يجب ان تنتظر-"

"حسنا، حسنا، حسنا، فالنوقف هذا النقاش الان. انت تتحول لمجنون مجددا". قام بيكهيون بعدها بالمسح بخفة و غضب على جبينه الذي تلقى ضربة لتوه. بعدها عاد ليشرد بتفكيره مجددا. "اهم، اذا... اريد سؤال شيء ما..."

لا، بحق الرب بيكهيون! لاتقوم بسؤاله،
بيكهيون! ليس عليك ان تعرف-

"هل جرب تشانيول معك اي شيء مثل... انت تعلم.." كح بيكهيون بإرتباك، "شيء غير لائق معك؟" بعدها التفت حوله ليتأكد ان لا احد معهما بالغرفة. ليشعر بالأمان و الثقة انهما وحيدين، بعدها تحدى نفسه و أطلق العنان لباقي كلماته. "مثلا قام بلمسك هنا و هناك؟ تعلم ما اقصد، أمور غير محترمة بعيدا عن أمر تقبيل الشفتان؟".

اه، صحيح. عليك ان تعلم.

توسعت إبتسامة لوهان بتعجب، ليجعل حاجبيه يرقصان مع أفكاره. "لماذا تسأل؟ عليك ان تشاهد وجهك الان، انه لا يقدر بثمن، أصبح تقريبا مثل إحمرار صدفة مستر سلطع".

صوت لوهان الذي يقوم بالسخرية من بيكهيون، بقى بالخلفية و كأنه يتحدث مع نفسه. و الشيء الوحيد الذي التقطه عقل بيكهيون هو شريط تسجيل يستمر بإعادة نفسه للطريقة التي كان يلمس تشانيول جسده بها.

و فجاة أمر ما ضربه، الحقيقة ضربت عقله بصرامة عندما تذكر ان تشانيول لم يقم بتقليله ابدا. و هنا جزء كبير منه شعر بالراحة.

لم يدرك بيكهيون متى او كيف ارتفعت يده اليمنى ناحية وجهه، و كيف تلمست اصابعه شفتاه غير المطبقة ببعضها، لتمسح على عذرية رطوبتها.

"لا، لكن ألا تعتقد ان ذلك لطيف؟ أعني انه يريدنا ان نتمهل، و نأخذ الأمور بروية~".





∞∞∞



جلس تشانيول و أخرج باكو السجاير شبه المسحوق من جيب معطفه.ثم أخرج من الباكو سيجارة ليقوم بإشعالها، قرر داخل عقله انه لن يقوم بشراء هذا النوع مجددا من عبوات السجاير ناعمة الملمس ابدا مهما بلغ أناقة مظهرها، فمجرد جلوسه بالخطأ على معطفه هذا الصباح؛ جعله يضطر ان يشرب سجاير شبه مدمره حتى يفرغ الباكو من محتواه. 

"و ان يكن،" هز ذا الشعر الأحمر رأسه، و التفت ناحية الذكران الواقفان أمامه. "دخول أولئك الشواذ السجن لا يعني اننا سنلغي عملنا و ننهيه،" سيهون و جونغ إن أصدقائه المشتركين بأي كان ما يعمله، شاهاداه يرفع طرف السيجارة الى شفتاه، ليسلب منها نفس واحد. حاجة تشانيول للنيكوتين هي ذاتها حاجة الماجيكارب في البوكيمون للمياه.

"شواذ؟" أمال سيهون رأسه قليلا، و أخرج من فمه تثائب مدعى، سخرية من الفتى الجالس أمامه. "بحقك، لا زلت تصنف كريس و تاو هكذا؟ و كلنا نعلم أنك حظيت بالعديد من مؤخرات الرجال فترة سجنك".

أخذ تشانيول ببطء نفس عميق من مادة النيكوتين بيده، ثم أخرج الدخان ناحية السماء و أبتسم. "عديد؟ لا يا صديقي، ربما في البداية لكن إحزر ماذا، انا لم احظى بمضاجعة منذ عقود الان". شاهد دخانه ينتقل الى السحاب. "حسنا، و من جهة أخرى... سيهون انت حقا تحب الثرثرة، اليس كذلك؟"

أوه سيهون، الذي يبلغ الان الثامنة عشر من عمره، تم إعافائه عن السجن في ذلك الوقت، بسبب قصوره. الأمر الذي جعله يمارس الحريه على أكمل وجه. بالمقابل عدد لا بأس به من مجموعتهم تم الإمساك بهم؛ بتهمة إستيراد و بيع المخدرات و كذلك التورط بمشاريع دعارية، لم يتمكنوا من إخفائها بصرامة كما أصدرت النتائج الإثباتية.

صبي مغرور و مثير للمشاكل يعاني من فقر بالمعلومات بسبب عقله الذي توقف تعليمه عند التعليم الإعدادي ("من يحتاج للمدرسة عندما يوجد آلة حاسبة لعينة مثبتة داخل الهاتف؟")، لكن بالمقابل عقله كان بمستوى إحتراف سفاح. قد يكون سيهون فتى ذو عيوب كثيرة لكنه ايضا اليد مساعدة لتشانيول.

"جونغ إن أخبره انني لا اثرثر كثيرا! انا الطفل بهذه العصابة اللعينة. لا أستحق ان يتم إعتقالي!"

"سيه-"

"أخبره-"

حسنا، إلى جانب إمتلاكه عقل إجرامي نابغة، من المستحيل مجارات أوه سيهون كونه حقا طفل.

تنهد جونغ إن "انه الطفل في العصابة." قالها جونغ إن الذي مسح على جبينه بإستلام.

رفع تشانيول حاجبه، ليظهر تسع انواع من علامات عدم الإهتمام بعينيه. و سحق سيجارته أسفل بداية نعاله، بينما هز رأسه بمعنى 'هذا الامر يستمر بالحدوث مجددا و مجددا، دعوني أرتاح'. "لا أستطيع التعامل مع العذارى".(الإشارة الدنيئة جعلت تشانيول يبتسم)

عبوس عميق تمركز بمنتصف جبين سيهون، الذي فتح فمه كسمكة مصدومة خرجت من المياه و تعاني رغبة بالتنفس. انعتوه بدراماتيكي، لكنه شعر و كأنه تم سحب عالمه من أسفل قدميه. "هل نعتني لتوك بعذري لعين؟ انا لست كذلك، يا رأس الكاتشب التافه، انا-"

وضع جونغ إن يده على فم ذلك المزعج، ليمنع الأصغر من نوباته الفاسدة المعتادة. منحه تشانيول نظرة شكر، متجاهلا الأصوات المكتومة. رفع جونغ إن يده الأخرى ليتفقد الوقت. "ايا يكن، علي الذهاب الان. لا بد و ان مارك قد عاد من الروضة و بيكهيون يكره الإعتناء به".

تقوس حاجب تشانيول عند ذكر جونغ إن لشقيقه الأصغر لم يتم ملاحظته. "يا رجل، نسيت ان والديك عادا للمنزل، قرف!" تكشرت ملامح تشانيول.

شقلب جونغ إن عيناه، يده لا تزال مسكته لإزعاج فم الفتى ذا الثمانية عشر عاما. "بحقك، ليسا بهذا السوء."

"أبوك يكرهني، صديقي".

و هنا كارما، قامت حرفيا بعض مؤخرته. أبعد جونغ إن يده المعضوضة بسرعة بعد عمل سيهون. "في المرة القادمة قم بترطيب يدك الخشنة و الجافة كالغبار، قبل ان تقوم بلمسي!".

فتح جونغ إن فمه شاعر بالإهانة. "نعم؟ اذهب بالأول الى جامعة لعينة و بعدها قم إخباري بذلك مجددا!". هزأ به، ثم عقد يداه الى صدره كبداية مشاجرة.

حسنا، الدراما المفاجئة التي سقطت عليهم أصبحت اكثر ثقلا، ظن تشانيول هذا. ثم أخرج هاتفه من جيبه و علامة 'انا خارج هذه المشاجرة الرخيصة' ملتصقة على وجهه.

التفت تشانيول للذكران أمامه، ليلقي عليهما نظرة خاطفة.

"اللعنة، من يحتاج للمدرسة عندما يكون بمقدورك ان تغني كل أغنية مع هاي سكول ميوزكل!" سيهون كعادته، سيجد نقاشات صلبه ليثبت للمدى البعيد أهمية كسر عمود نظام التعليم.

هنا عينا تشانيول لم تتردد في ان تعيد تركيزها الى شاشة الجهاز بين يديه.




∞∞∞




ودع سيهون و تشانيول جونغ إن قبل ان يتمشيان بالشوارع لوحدهما، متجهان لمكان لا يعرفه سيهون.

"ماذا؟ حصلت لنفسك على... حبيب لعين؟!" صرخ سيهون تقريبا بحماس. و حدق بتشانيول و كأن عيناه ستنفجر من محلها بأي لحظة من الان. لم يستطع تحمل تسرب الخبر الجديد، حسنا، هكذا بدا الأمر. 

"توقف عن إضافة 'لعين' داخل كل جملاتك. دخلت الثامنة عشر فقط قبل أسابيع مضت و ها انت مزعج للغاية". رد عليه تشانيول بهدوء.

"انتظر... انت؟!"

هنا فهم تشانيول سبب صراخ ذلك الجزء الصغير داخله رافضا فكرة إخبار سيهون بالأمر. مر هواء خفيف ليدخل بين خصلات شعره، ليدخل أصابعه جذور شعره الأحمر. "قصة طويلة، لا تحكم علي، سأخبرك عنها في وقت لاحق".

سيهون بالمقابل أعطاه نظرة سبقت و ان حكمت عليه. "لا تمزح معي، انت تتسلى به اليس كذلك؟ و لما بحق الجحيم انت لم تخبر جونغ إن؟"

تجاهل تشانيول نظرة التساؤل و الفضول الموجهة إليه، ليجعل الأمر واضح للأخر انه لن يقوم بتسريب و لا حتى وميض صغير من تلك 'القصة الطويلة'. و ابقى عيناه على الطريق.

أخرج سيهون تنهيدة طويلة، مستسلم للهزيمة. "اذا، ماذا الان...؟" الإرتباك أنغمس بوضوح بين حبال الصوت الذي أصبح بالغ مؤخرا، و أنغمس بوجهه، و بالموقف ككل. 

بالبداية جعل تشانيول سؤال الفتى يتلاشى بالهواء، عندما اصطاد بسرعة شيء أخر إهتمامه.

توقفت خطوات تشانيول فجأة، ليلاحظ سيهون هذا لتفعل خطواته المثل. "فقط اتعبني، تافه" كان كل ما دمدم به تشانيول أسفل انفاسه، عيناه ثابته على شيء ما، او كما يبدو على شخص ما واقف بعيدا عنهما قليلا.

بحث سيهون بالمقابل عن المصدر - فقط ليستقبل نظره فتى أشقر، صغير المظهر، و جميل. يلوح لهما على نحو جامح، و يركض ناحيتهما كالشمس المشرقة التي تسكنه.

"مرحبا!" وصل إليهما أخيرا، ليقفز بسرعة مذهلة على جسد تشانيول و يحضنه يقوة كادت ان تكسر لتشانيول قفصه الصدري. كل من ضوء الإنزعاج الطفيف، و ملامح عدم الراحة التصقتا على وجه تشانيول بوضوح. أعاد الأكبر سنا الصغير الى مكان نوعا ما بسرعة.

و من جهة أخرى، لم يغرم سيهون بحياته بلطافة أحدهم، و منظره كما هو متيم و مغرما الان.































[END OF PART 5 - tbc]

.*.*.*.*.








المترجمة:

هلا حبيباتي، أصبحت أترجم مثل حلزونة حامل و يمكن ابطئ. و السبب 'النوم' مع انو الجو حما مش طبيعي و يخلي الواحد يكره النوم إلا انه يجيلي وقت ما أمسك التلفون :(
لكن سوف أجد حل أنزلكم أسرع :').

حتى يوم قريب، جميلاتي. ❤

votes & comments are always appreciated <3
© chanyeoboo






.*.*.*.*.

Continue Reading

You'll Also Like

385K 27K 46
لطالما أراد كيم تايهيونغ أن يكون لديه أطفال في سن الـ 29 وبعد سنوات من العلاقات الفاشلة قرر أنه لن ينتظر الشخص المناسب بعد الآن، لذلك أنجب طفلاً من...
25.1K 1.2K 17
كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لج...
35.4K 2.8K 55
أنا الزهرة اللتي تُحيي ما مات في داخلك. Vk 12 @thvtt19
106K 4.4K 25
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...