سوري إذا كان البارت مب قد الإنتظار ، بس هذا الي طلع معي وان شاء الله عاد يعجبكم 😂🔪
ڤوت + كومنت'ز قبل القراءة 😔💓
أستغفر الله وأتوب إليه
Have Fun Babies
"أترُكنيِ !!"
وهي تصارِع بكُل ما بِها للهروُب من قبضة يدِه التي تلُم كِلا مِعصميها
بلا ضمير او رحمة ، وكأنها ليست سوُى حيوانِ ما
ولكِن لم يكُن باليدِ حيلة ! لأنه المُخدِر لا يزالُ مفعولُه يعمل قليلا في أنظمة جسدِها
وهذا ما جعلها تكون في حالة جسدية ضعيفة
"ليسٙ هذهِ المرة إيرين.."
يتحدثُ لها ، ولمعة في عينيه أشبه بلمعة إنتصار وخُبث لا ينطفِىء عن أذية البشر.
ويربِطها بمُساعدة رجالِه الذين كانوُ في حِراسة مُسبقة لكُل ممٙر في هذا المكان
التي لا تعرفُ أين يقٙع
هل هُنالِك أسوء من منظر ملاك ، يجثوُ بأسى امام إنتصار أحد ألد أعدائِه ؟
"لابُد بأنكِ جدا حزينة ، لأنكِ لم تعوديِ تحت حماية جونغ كوك بعد الأن ، صحيح ؟"
رفع يدِه ليتلمٙس وجهٙها ، لتُبعٓده فوُرا وهي تُحاول التشبُث بإمساكِ أعصابها الثائِرة
"سيكون من الأفضل لك أن تحاوِل عدم أذيتيِ ، لأنك لن ترى النور بعد ذالِك !"
إنجرف جونغ إن بالضحك بصوتِ صاخِب
"قُلت لكِ بأنكِ سوف حياتُك سوف تنتهيِ منذُ البِداية"
تقطب حاجباها في معالِم صدمة وحيرة تتوضح عل وجهها
ونظرة تقول ، بأنها لا تُدرِك ما يعنيِه أخِرُ كلامِه
مالذي يقصدُه بهذا ؟ ، هل من المعقول بأن يكون ما يحدُث لي ، وما يخُص رسائِل التهديد التي أتلقاها كُل مرة.
يكون هو خلفٙه ؟!
"هل كلاميِ يبدو غريبا لهذهِ الدرجة ؟"
قلص جونغ إن مسافة وجوهِهم البعيدة ، لينظُر بقُرب نحو عينيها التي تقول بأنها ضائِعة في كومة أسئِلة..
"لم أعلم بأنكِ لستِ ذكية بما فيِه الكفاية ، لربطِ ما قُلته بالأحداث المأساوية التي بدأت تهلُ فوق حياتِك البيضاء ، منذُ لقائِك وجونغ كوك."
.
"جونغ كوك ، هل تسمٙعُني ؟"
"هيونغ ، ألم تنخفِض حرارتُه بعد ؟ وجهه يبدو مُتعب بشدة !"
"تايهيونغ ! أغلق فمك الثرثار."
صوت غاضب وهو يهمس بحِدة لتاي الذي صمت بإحباط
عينيه كانت شِبه مُغلقة ، وأشخاص التشوُش يُخفِ هويتهُم
كان يستمع لنداءات بإسمه ، تستنجِد بإستيقاظِه
لما يشُعر بأنه يريد الإستيقاظ ويرغبُ في أن تقتحِم الغُرفة وتقوُله لا بصوتها الناعِم هامِسا بهدوء وهي تربِت على أكتافِه
'لا بأس ، أنهُ كابوس ؟'
'أنتٙ كُنت تحلُم ، أنا لا زلتُ هُنا ؟'
بدأ يفتح عينيه ببُطىء ، ويرىٙ وجوُههم تُحملِق بِه بقلق وخوُف دون أي كلمة في الثوانِ الأولى
"جونغ كوك-ياه ! ، مالذي حدث ؟ ، أين إيرين ؟"
إذا ليس كابوسا ! هذه هي الحقيقةالمُرة
إيرين بالفِعل إختطفها ذالك الوغد جونغ إن !
حملق بعد ذالِك بوجوه الجميع المصوُبة نحوه بقلق ، تريد منهُ تبريرا لتلك الكدمات والجروح المُمتلئة على وجهه
وسبب إختفاء إيرين !
أراد ان يقف من على السرير ، لولا أيديِ الفِتيان التي وضعت فوق كتفِه
"ياه ، إلى أين أنتٙ ذاهِب ؟ ألا ترى بأنك مُصاب ؟"
قال نامجون له وهو يمسك بكتفِه لإرجاعه ، ولكن دفع جونغ كوك يديهم بغضب
"لقد إرتكبت خطأ فادحا ، وسأذهب لإِصلاحِه !! إبتعدو"
"لن ندعك تذهب هكذا جونغ كوك , أخبرنا بما حدث لنساعدك في هذا ، لم أعهدك هكذا ! أنت تتصرف وكأننا لسنا أخوة"قال يونغي
قال جونغ كوك بعدما صمت للحظة ، وهو يحاول تمالُك أعصابه
"إيرين ، إختُطِفت"
"ماذا !!!!!"
بـ أصوات متفرقة صرخت في أرجاء الغُرفة
فكرة بأنه باتٙ يخسر أمام جونغ إن ، هذا بحدِ ذاته يجعله يريد أن يفعل أي شيء لإسترجاع إيرين دون تضرُرِها على يديِه
ولو كلف ذالك دمٙ حياتِه ، منذُ أن إختفت من جانبِه
هو يشعُر بأن هذا المكان أصبح باردا ، ومن دون معنى بإختفائِها المُفاجىء
قلبُه كما لو أنهُ فقط فقدٙ جُزءاٙ مميزا ، ليجعله يتحسس الفراغ حوله
لم يستطِع التمسك بِها كـما وعدها حتى نهاية هذا الكابوس الأسود ، وإنما تركها دون إرادتِه تغرٙق في سوادِه أعمق فـ أعمق
إن كان جونغ إن ورفاقُه يفكرون بأنه سيستلِم ! هذا غير صحيح
لن يجعل رباط الخسارة يدوم طويلا وهو يلتفُ حول مِعصميِه
لن يدعهم يستمرون في كسر مجاديفِه
"لابُد بأن رجال كي جون علمو بـ مكانِك ، هل أنا مُحِق ؟"
قال جين وهو ينصُب عينيه بإهتمام نحو تعابير ذالك الصغير
الذي يبدو مُشتت بالتفكيِر
رفع جونغ كوك نظرهُ له ، ومن خِلال الصمت الذي دام
الجميع علِم بالإجابة ، لابد بأنهُم ضربوه إلى أن إنتهى بِه الأمر مغشيِ عليه قبل ان يختطفوُها
"نحنُ لا يُمكِننا أن نقِف هكذا ! ، علينا فعلُ شيء !"
قال يونغي بصوتِ عال وهو ينظر للجميع حوله ، ثُم يعاود النظر لجونغ كوك الذي لم يُبدِ أي ردة فعل إتجاه ما قالٙه للتوُ..
"هل سوف تتركها هكذا ؟.."
"هيونغ ، انا لا.."
اراد أن يتكلم ، ولكن قاطعه يونغي بعِلم بما سيقوُله هو
"لا تُخبرني بأنك لن تستطيع ! ، حتى وإن لم تكِن لها أي مشاعِر
تذكر أنك عُدت مرة إلى عافيتِك بفضلِها ! والأن عليك ان تُحرك عقل الفُستُقة هذا وتُنقِذها."
"الموضوع ليسٙ بأنها لا تهُمني ! بل هي كذالك ، ولكن بحق أنا مُشوش الأن ، أشعر بأن رأسي سينفجِر !"
قال جونغ كوك ، وهو يُخلِل أطراف أصابعه نحو شعرِه بتفكير أين قد ذهٙب بِها جوُنغ كوك
"يااهه.."
إستدار الجميع بفضول عن مصدر الصوت ، ليجدو جيهوب يدور في الغرفة ذهابا وإياباٙ
"ماذا بِك أنتٙ الأخٙر ؟"
قال جيهوب بتذمُر وهو يحملُ هاتفه"بطارية هاتفيِ قد نفذٙت ، وأحتاج أن أُراسِل والدتي."
"هل يملِك أحدكُم هاتفه ؟"
الجميع هز رأسهُ بنفِ
"لابُد بأننا نسيناهُ لأننا خرجنا بسُرعة ، بعدما أصبح جونغ كوك لا يرُد على إتصالاتِه ، بالفعل أحسست بحدوث شيءِ سيء !"
قال نامجون وهو يجلس على طرفِ السرير ، بينما يسنِد يديه فوق فِخذيه طوُلا..
"ماذا لو كُنت نائِما ؟ بحقِ الله هل سوفٙ تقتحمون المنزل ؟"
"أنت لا تنامُ مبكرا ، هل تقول بأننا لا نعرفُك أيها الشقيِ ؟"
جيمين وهو يرميِ ذراعه حول رقبه جونغ كوك
"اه اه ، هيونغ أنا أتألم.."
قال جونغ كوك وهو يُجعِد حاجبيِه
"هاتفُ من هذا ؟ ليس جونغ كوك صحيح ؟"
تقدم جيهوب سريعا ، لإلتقاط الهاتِف الذي يقعُ في وسط السرير
"إيرين ، هاتفُ إيرين !!"
أجاب جونغ كوُك وهو يلتقطُ الهاتِف ، ويمدهُ لجيهوُب
الذي بصمت تسلمه
لم يتحدث الجميع بعدٙ ذالِك ، وجونغ كوك عاد ليستلقِ
عندما لڤت إنتباههم صوت هوسوك المذهول !
"بحقِ الله ، ما هذا !"
تمتم ، ليزداد فضوُلهم أكثر
نظراتُه وتقطب حاجبيِه لا يُبشِر بالخير ، ماذا هُناك ؟
"رفاق ، إيرين كانت تتلقى تهديدات طوال هذا الوقت !"
أسرع البعض منهم ، ليتناجرو في من يأخذ الهاتِف لقراءة ما يقصدُه جيهوب..
"انهُ يهددها بإنتهاء حياتها !"
قال جيهوب ، وهو يرفعُ مُقلتيِه للأخريِن
"أنا حقا أشُك بأحدهِم."
قال جيمين الواقف بجانب جيهوب
"ليسٙ من المؤكد أن يكون هو ، ماذا لو كان أحدُ أعدائِها ؟!"
قال نامجون لهُم ، ونظراته تجول بينهُم بتفكير
"لا أعتقِد ! لقد وصلت قبل عدة أيام إلى هُنا !"
قال لهم جونغ كوك
"لابُد بأننا نستطيعُ معرفة مالِك هذا الرقم ، صحيح ؟"
قال جيهوب
"أنتٙ لستٙ في عصر أجداد أجدادك أيها المُغفل , اعطنيِ هذا ولننتهِ سريعا"
قال يونغي وهو يلتقطُ الهاتِف بقوة
بعدٙ مُدة من الإنتظار ؟!
"بينقو"
هتف يونغي بحماس مُفرط وهو ينظُر للرقم المدوُن في أحد التطبيقات الحديثة في هاتفِه
"K.J.N!"
نطق يونغي وهو يرفع رأسه للبقية ، مُكمِلا
"بهذا سوف يصبح لدينا دليل بعد أن يلقو القبض عليِه بتُهمة إختطاف، اهه بحق قد أوقع نفسه بنفسِه"
.
دموعها لم تتوقف عن النزول ، لم تستطع التكلُم لوجوُد تلك القطعة القُماشية حول فمِها
كان ينظُر لها بجموُد ، وبروُد يُنافس الجليد
"أنا لن أتوقف ، حتى وإن أغرقتِ هذا المكان هل هذا واضِح ؟"
قال وهو يُشير إلى دموعِها الفائِضة بلا توُقف
كانت تهُز رأسها لليميِن واليسار ، لم تستطِع تحرِيك يديِها المربوطة وقدميِها بجوانب الكُرسيِ
"إسمعيِ.."
قال بصوت مُروِع ، وهو يثنِ قدميه للوصول إلى مستواها
"أعدُك ، بأنني لن أضُركِ ، كُل ما أُريده هو صديقُك الأحمٙق !"
نزع القِطعة القماشية عندما سمِعها تُهمهِم ، وكأنها أرادٙت قول شيء
"أنتٙ بالفعل صخرة ! بِلا قلب ، حقير !!"
صرخت بِه ، ولم تتسبب تلكٙ الشتائِم بإنجراف نظرتِه الثابِتة والبارِدة
"أنتِ تقصديِن مقتٙل سيوجين ، أليسٙ كذالِك ؟"
أخذ نفساٙ عميِقا ، قبل أن يُكمِل والرضى مُعلٙم على تعابير وجهِه
"أنا راضِ تمام عن النتائِج ، وما أردتُه من خِلال مُلاحقتي لك وكسبٙ ثقتِك بـ تهريبِك من الزنزانة حتى أختطِفك والإنتقام مِنه..
أن اجعله يشعُر بالذنب حتى الموت لجعل أحدِ ما يقعُ في المشاكِل بسببِه ! ، وتواجُدك هنا سوف يجعله يأتي بقدميِه
حينها لن يخرُج حيا "
انا من قتلها ذالك اليوم بعد أن إتصلت بِك ، وبتتبعي لهُناك فعلتُ ما يٙرمي عليك إصبع الإتهام
ألا وهو كتابة رسالة وإرسالها من هاتفِك"
كان يتحدث ، وعينيه المنصوبة تلمع بخُبث يُنافس خبث الشيطان الرجيم
بحقِ الله ، مالذي إرتكبته في حقِ أحدهم لأستحِق حياة أشبـه بكابوس أرفض من غير إرادتي أن أستيقِظ مِنه ؟
جونغ كوك.. أينٙ أنت الأن ؟
_____
هولا يا قوم أقين 🙋🏃
أتوقع صار واضح لكم كل شيء تقريبا ، باقي بس جونغ كوك يعرف أيش صار ذيك الليلة وهل هي ماتت بسببه زي ما يقولو ؟
بيتوضح هالشي البارت القادم أن شاء الله
و ام سو سو سوري ع التأخير مرة أخرى
*بتتصفق*😭😂🔪
المهم الرواية باقي لها كم بارت كذا *امكن أثنين أو ثلاث* وبعدين نختمها بإذن الله رب العالمين
واذا زاد التفاعل ؟ راح اسوي سبيشل بارت *بارت خاص*
توقعاتكم للبارت القادم ؟
أخترعو أسم كوبل لجونغ كوك وإيرين ؟ 😂💓
كنت بكتب أحداث أكثر بس تعرفون عرق الحماس عندي 😭🏃🏃
هل راح تنجح عملية إنقاذ إيرين ؟
كيف جونغ كوك راح يكشف حقيقة موت حبيبته القديمة ؟
وتوقعاتكم بشكل عام للبارت الجاي ؟