مرحبا بنات ، كيفكم ، آسفة على التأخر
لا تنسو التصويت لو سمحتوا، أنا في حاجة لتفاعلكم و تعليقاتك مشان أتحمس أكثر لا تخلوني بدون دعم لو سمحتو لأني حسيت إنو القصة بتخسر قرائها خصوصا بعد الغيبة الطويلة ، بس ما كان بإيدي كنت مشغولة
و بدي أشكر قارئاتي بشكل خاص لأنو عنجد في ناس عايشة بالقصة و حاسة بكل شي فيها ، بدي أقول لكم شكرا شكرا شكرا و الله ما في أحلى من دعمكم و القارئات المتفاعلات المخلصات بيعرفوا حالهم و ما من داعي أذكر أسمائهم 😚😚😚😚😚😚 بحبكم و الله .
يلا إقرأو بمشاعركم
وجهة نظر جونغكوك :
" أراك الليلة بالفندق **** سأنتظر قدومك ، أنا لا أعلم ما تريده مني لكنني سأنتظر " هذا ما قالته رسالة بيكهيون . ياله من وغد هذا ، أنا اللذي لا يعلم ما يوده مني ، ألا يمكنه أن يهتم بشؤونه و يدعنا و شأننا مالذي يريده منا ؟ لما يكن لي هذا البغض ، لما لا يعاملني كما يفعل صديقه سيهون ، هل من الصعب عليه أن يمون لطيفا .
الساعة الثامنة مساء ،أتواجد بغرفتي بالفندق وحيدا ، غذا سنعود إلى كوريا ، و بعدها سنسافر من جديد إلى دولة أخرى ، جولتنا قد إبتدأت للتو و للأسف أغلبنا متعب مند البداية ، آمل فقط أت نرتاح قليلا إن عدنا للبيت .
صنعت لنفسي كأسا من القهوة و جلست على الكرسي أمام التلفاز ، أتأمل الوضع ، هل حقا أصنع القرار الصائب بذهابي لرؤية بيكهيون ، أعني أنا لست واثقا مما يجب علي قوله له ، كيف سأقنعه ، هل سيشفق علي أن لا . لا أعلم مالذي يحدث لي ، أحس بأن شيئا سيئا سيحدث ، شعور غريب يساورني أسفل بطني . هل علي التراجع و إخبار جين هيونغ ليتولى الأمر . ذهابي هناك سيثير الشكوك
نظرت إلى الساعة الحائطية من جديد و تنهدت ، أخدت آخر رشفة من القهوة و وقفت على رجلاي ، علي تسوية الأمر عاجلا أم آجلا ، علي الذهاب .
وصلت مكان الفندق الذي طلب مني المجيئ إليه و ذخلته ، هو راسلني ليقول بأنه يوجد بالغرفة 45 و فور ذخولي بدأت البحث عن باب بهذا الرقم ، يداي ذاخل جيبي معطفي و أخطو بتوتر شديد ، أسوء ما في الأمر هو أن باقي الأعضاء لا يعلمون بقدومي إلى هنا و إن علم أحدهم فلن يرحموني .
طرقت باب الغرفة بعد أن و جدتها و ببرودة دم وقفت مكاني أنتظر أن يفتح و عيناي على الأرض ، فتح الباب و رائه كان بيكهيون ، بملامحه المعتادة هو كان ينظر إلي من وراء الباب و أومأ لي بالذخول ، علي كظم غيضي و عدم الإنفعال أمامه ، أنا عادة ما أتجاهل تعليقاته و سأحاول أن أفعل المثل كي أتفاهم معه .
" ما سبب قدومك ؟ " هو قال بعد أن إستشعر وجودي ذاخل الغرفة ، هو كان يمشي بالغرفة ذهابا و إيابا و كأنه يبحث عن شيئ ما ولا يجده ، على سرير الغرفة توجد حقيبة مليئة بالملابس و كل وهلة يحشر بها قطعة ما ، بقيت أراقب حركته بالغرفة لمدة قبل أن أنطق
" أنا أتيت للحديث معك بشأن ما قلته لي البارحة بمركن السيارات " قلت بصوت جاد محاولا إستجماع شجاعتي لمواجهة أي كان ما سيقوله
" آه .... لقد كان الجو باردا ليلة البارحة " هو سخر ، يتصرف و كانني غير موجود بالغرفة و كأنني عبارة عن شيئ يعامله كما يريد
" لما أنت هكذا معي ، هل من الضروري أن تكون دوما متعجرفا معي ، أعني أنت لا تملك سببا لذالك " إستفسرت محاولا معرفة ماهية تصرفاته نحوي
" بلى أمتلك سببا يا كوكي " قال بصوت صارم ، هذا الوغد كيف يجرأ و يناديني بكوكي
" أنا لا أفهم لما تعاملني بحقد ، هل حقا أنت مصر على فعل ما قلته البارحة " سألت و كأنني لا أعلم الإجابة ، هو رفع رأسه و نظر نحوي مبتعدا من حقيبته التي يضع بها ملابسه
" نعم أنا مصر ....." قال بكل حقد و أستطيع أن أرى إصراره بعيناه ، ما به هذا الفتى لما يضمر لي الكره بدون سبب
" لذالك إتصلت برابمونستر هيونغ ، أليس كذالك ؟ أنت تحاول أن تذمر علاقتي بتايهيونغ " قلت كلماتي بصدق و الألم من عجرفته ينساب ذاخلي ، أحس بأنه لم يكن من جدوى لقدومي هنا ، فهو لن يغير رأيه بأية حال
" نعم ، إتصلت به لأخبره و حين لم يجب فكرت مليا و أدركت بأنني كنت على وشك إرتكاب خطأ فادح . أنا لن أخبر رابمون بما رأيته لأنه سيحميك و سيحمي فرقتك و لن يعلم أحد بالشذوذ الذي يحدث بفرقتكم . كما أنني لا أنوي إخبار أفراد شركتك لأنهم سيفعلون نفس الشيئ لأن الكل يحمي مصالحه و الأمر هو نفسه بالنسبة لي ، من مصلحتي و مصلحة فرقتي أن يعلم الكل بما بينكما كي ترى بأم عينيك نهاية فرقتكم " نطق كلماته هذه كلها بثقة بالغة منها و كأنه يعلن لي عن مخطط شرير سينفذه عن قريب . أذناي لم تستطيعا تصديق ما سمعته للتو ، الخوف الشديد من تحقق ما يقوله تسلل إلي و طردت ذالك من ذهتي فورا. هل يعي هذا ما يقوله ، هل هو يستغل الأمر ليطيح بنا ، هل بيكهيون حقا بهذا الشر .
" هل تعي ما تقوله حتى ، أنت تعلن لي عن كرهك لي و لفرقتني أنت لا تخجل من كلماتك هذه " قلت في عدم تصديق مشددا قبضتي يدي من غضبي و هو قهقه
" أنا أعي تماما ما أقوله ، إنه لمن المخجل أن أعضاء فرقتي لا يفكرون هكذا ، لكنها مهمتي أن أسهر على إبقاء إكسو بالصدارة ، هل حقا تظن بأني أتسامح مع فكرة كون فرقة فاشلة كفرقتكم تتنافس على الألقاب الكبيرة معنا .أنا سأكون السبب في تذميركم و لن يمنعني أحد من ذالك بما أنني أمتلك الدليل " تبا ، عن أي دليل يتحدث هل ؟ هل حقا لديه دليل عما رآه البارحة ، هل يمكن أن يكون قد سجلنا البارحة أم ماذا ؟
" ماذا تعني " قلت و فمي يرجف من الإرتياب ، أحس بأن الوضع خطر بشدة كبيرة ، جزء مني كان يفكر بأنه حتى لو أخبر بيكهيون الكل بما رآه فلن يصدقه أحد، لكن إن إمتلك دليلا فلن أستطيع فعل أي شيئ
" هل تتحامق أم ماذا ؟ لقد رأيت كل شيئ حين كنت بالسيارة ، أنت و تايهيونغ كنتما تقبلان بعضكما . لم أتوقع شيئ كهذا منكما، لكنه الحظ هو من أسعفني لأجدكما في حالة كهذه و أنا إستغللت الفرصة و صورتكما، هل تظن أنني أحمق لأترك فرصة كهذه تفلت مني " بيكهيون قال بكل بساطة، هو لا يخشى الإفصاح عن سوء نيته و عن كرهه لنا ، مند متى و هو هكذا ، إن إمتلك حقا صور ما رآه فهو إذن يمتلك الورقة الرابحة ، أنا لا أستطيع شيئا سوى ترجيه
"بيكهيون .... لما تفعل هذا ، أنا حتى لا أعرفك جيدا ، لما تكرهنا ، لما تحاول تذميرنا ، نحن ما كنا لنفعل شيئا كهذا " ترجيته ، أشعر بالشفقة على نفسي ، أنا لست ذو شخصية قوية تستطيع المواجهة بعنف ، هذا هو كل ما أستطيع فعله .
" الأمر بسيط جدا يا جونغكوك ، أنا أحب الصدارة ، أحب أن أكون دوما بالصدارة و فرقتكم الصاعدة تحاول سلب ذالك منا و أنا لن أسمح بذالك ، قريبا سترى الفضيحة التي ستسببها الصور التي إلتقطتها لك أنت و حبيبك و ببطء ستلاحظ ما ستتلقونه من كره و مقت من الناس و ستنهارون لا محالة" قال ، الرغبة بالبكاء إجتاحتني أنا لا أعلم حتى كيف إحتملت البقاء هنا لحد الآن ، هذا يفوق طاقتي ، ما كان علي أن آتي هنا ، كان علي إرسال جين هيونغ ليقابله ، لكن جين هيونغ يدوره ما كان ليستطيع فعل أي شيئ لردعه ، هذا الكائن أمامي عبارة عن عدو محض لنا ، هل حقا أعضاء إكسو هكذا ، لكن سيهون لا يعاملني بهذه الطريقة، أنا متأكد من أنه لا يفكر كبيكهيون
إقتربت من بيكهيون كآخر محاولة لترجيه و كبريائي تبخر تماما ، علي إنقاذ نفسي و فرقتي من هذا المأزق ، علي إنقاذ علاقتي بتاي ، الكبرياء لم يعد له محل هنا
" بيكهيون .... من فضلك لا تفعل ذالك ، من فضلك لا تفعل ، نحن لا نستحق ما مره لنا من كره، نحن لا نحاول سلب أي شيئ منك نحن فقط نقوم بعملنا " قلت بنبرة ترجي و عيناي بعيناه ، هو لا يبدي أي تغير بملامحه و كأن كلامي ليس له أي تأثير عليه ، رباه كيف علي إرغامه ، أنا لا حيلة لي هنا .
هو لم يجب و أنا إقتربت منه أكثر ، تنفسي لم يعد منتظما و أنا يائس للحصول على ما أريد لكننني لا أحصل على أي رد
" من فضلك بيكهيون ، أنا أترجاك ، من فضلك لا تكن السبب في فراقي عن تايهيونغ .... فأنا ... أنا أحبه و هو يحبني من فضلك لا تفعل ذالك ، أنا مستعد لفعل أي شيئ من أجلك " كالطفل الصغير ترجيته و عيناي بعيناه محاولا إستدراج عطفه لكن و كأن قلبه يتصل أكثر مع كل كلمة أنطق بها ، شعرت بدمعة ساخنة تهرب مني و فورا أبعدت وجهي عنه و إستدرت لأمسحها ، يالني من ضعيف ، وضعي سيئ ، أنا على المحك ، سأخسر حب حياتي إن فعل هذا الوغد ما ينوي فعله ، أقسم بأن ما يقوله صحيح ، إن نشر ما صورنا به فذالك سينهي فرقتنا، مجتمعنا لا يتقبل أمورا كهذه و سنكون محط إظطهاد خصوصا و أننا يافعون ، رباه أي نوع من الويلات هذه التي تلاحقني . لقد ظننت و أخيرا أن كل شيئ تصلح كوني حصلت على حبيبي ملكا لي لكن سرعان ما أتى ما يهدد علاقتي و أسوء من ذالك أن الأمر يتعلق بفرقتي .
رفعت رأسي بعد أن مسحت دمعي و نظرت لآخر مرة إلى بيكهيون الذي هو واقف بدون حراك يتأملني و أنا أتألم ، هو بدون رحمة لا يمتلك قلبا على ما أظن . تقبلت الأمر و أقررت بعدم حيلتي و هممت بالرحيل ، أنا لا أستطيع التحمل .
بألم و هزيمة خطوت خطوتان قبل أن أسمع صوته و هو يقول
" أشفق عليك ، أنت حقا مثير للشفقة " قال و هو يخطو نحوي ، أنا وقفت مكاني وظهري يقابله و هو إقترب أكثر
أحسست به و هو يمد يده إلى كتفي ليضعها عليه و يجذبني لأقابله ، من توتري و إرتباكي بقيت مندهشا و هو قرب فمه لأذني ليهمس
" أنا سأغير رأيي تماما و أتسامح معك " هو قال بصوت مليئ بالدفء و من صدمتي و سروري نظرت إليه بعينان واسعتان براقتان بدهشة . هو نظر إلي بالمقابل مبتسما و أنا تلعثمت
" حقا ... " صوتي تقطع عن قولها
هو أومأ و إقترب من أذني من جديد و قال
" نعم سأفعل ..... لكن بشرط أن تسمح لي بمشاركتك حبيبك " كلماته كالسم بذاخلي ، الإرتياح الذي إعتلى وجهي للتو إختفى بلمح البصر و عيناي رمقتاه بنظرة كره .
هل جن هذا الفتى أم ماذا ، ما هذا الذي ينطق به
اليوم الموالي بكوريا :
وجهة نظر تايهيونغ :
آستيقظت للتو وخرجت من فراشي متوجها نحو الحمام ، أنا بحاجة ماسة لأخد حمام ساخن طويل ، جسدي بأكمله منهك ، عدنا من اليبان هذا الصباح و أنا نمت مند أن ذخلت الشقة إلى الآن . الساعة قرابة الرابعة مساء ، أشعر بأنني أخدت قسطا جيدا من الراحة و آمل أن أستغل فراغ اليوم و الغد في شيئ جيد قبل أن نعود للإلتحاق بجولتنا .
ذخلت الحمام و ملأت الحوض بماء دافئ ، قمت بخلغ ملابسي و ذخلت الماء ببطء . دفء و سلاسة الماء تفكك عضلاتي و تجعلها أكثر إسترخاء ، العمل المتواصل و التداريب و العروض الكثيفة تؤثر بجسدي كما تفعل مع كل الأعضاء ، أغلبنا أصبح وهنا هذه الأواخر و القائد هيونغ خسر من وزنه . أغقت عيناي و إسترخيت و سمعت صوت جيمين و هو ينادي ، أعتقد أنه إستيقظ للتو بدوره .
" أنا أستحم " قلت بصوت عال ليسمعني
مند وصولنا هذا الصباح سقط كلانا على سرير و غط في النوم .
كنت قرب جونغكوك بالطائرة و طوال الرحلة هو كان صامتا ، على وجهه كانت ملامح التعب ، أعلم أنه مرهق لكن حين لم يكلمني شعرت بالسوء ، أريده دوما أن يكون سعيدا ، بالطبع كثرة العروض تؤذي إلى الإنهاك لكنني أريده أن يكون بصحة جيدة . و أخيرا تحقق ما أردته و هو أنه يعلم بحبي له و يتقبله كما أنه أمضى الأسبوع الماضي بأكمله معي بهذه الشقة و جيمين طردناه للشقة السفلية .
جونغكوك أروع شخص على الإطلاق ، هو يحرص دوما على اللطف معي هو كالملاك بريئ جدا و كل مرة يبتسم بها أحس و كأن ورود السعادة تتفتح ذاخلي ، أمضينا كل ليلة في مشاهدة الأفلام أو اللعب معا و تنتهي كل ليلة بنومه مبكرا بحضني و أضعه كل مرة بالسرير ، كنا نتدرب كثيرا خلال الأسبوع الماضي تحضيرا للجولة لذا هو كان يتعب و ينام قبلي . أنا أريد أن أعوضه بما أن لدينا يومان بدون أي جدول ، أعتقد أنني سأحضى بوقت كاف لآخده ليقابل أهلي كما أخبرته .
أنهيت حمامي و إرتديت ملابسي ، توجهت نحو الهاتف لأطلب خدمة الغرف كي أحصل على فطوري لأني أشعر بالجوع الشديد .
أتت طلبيتي و بسرعة تناولتها ، جيمين لم يكن بالغرفة أعتقد أنه إستفاق و خرج مباشرة . هو قد يكون بالشقة السفلية .
أنهيت فطوري و فورا نزلت لدى الأعضاء بالأسفل ، الكل كان هناك إلا جونغكوك ، قالو بأنه نائم . بتوار عنهم توجهت نحو غرفته و طرقت الباب ، هو لم يجب لدى ذخلت و أغلقت الباب من ورائي . جسده كان مستلق بحرية على السرير و هو نائم على بطنه و نصف وجهه على السرير ، هو لا يزال بالثياب التي إرتداها بالطائرة ، لا أصدق ، قبعته لا تزال برأسه و لم ينزع أحذيته حتى .ألهذه الدرجة حبيبي كان منهكا .
إقتربت منه و بعطف مني إنحنيت على الفور لأنزع زوج الأحذية من قدميه . هو لا يحرك ساكنا و من تنفسه يبدو بأنه نائم بعمق .أزلت القبعة الشمسية من على رأسه ليظهر شعره البني من على جبينه المتعرق عرقا خفيفا . إنه لطيف و هو هكذا ، فمه مفتوح قليلا و هذا أظرف حتى .
إستلقيت بجانبه و أنا أتأمل وجهه ، كيف لمخلوق كهذا أن يحبني ، هل حتى أستحقه، هو جد حساس كالفراشة و لا ينفك يبكي كلما تألم و أسوء كابوس قد يحدث لي هو أن أكون يوما سبيا في ألمه ، أنا لن أتحمل ، لن أتحمل فكرة حدوث شيئ مؤذ له . أنا أحبه . بدون شعور يدي إمتدت إلى جبينه لتمسح عليه و ببطء إقترب لأضع قبلة على خده و نظرت إليه بعمق ، أنا أحب هذا الفتى أمامي و لن أسمح بأي شيئ أن يؤذيه .
رفرفت عينا جونغكوك قليلا لتفتحا و لثانية من الوقت هو لم يعلم أين كان حتى إستدرك ملامحي و لانت تعابير وجهه ليبتسم لرؤيته لي ، هو فورا مد يديه ليضعها على خدي مبتسما رغم الإرهاق الذي يبدو على وجهه .
" مرحبا " نطقت بسعادة
" متى أتيت ؟ " هو سأل
" مند وهلة ، و وجدتك مستلقيا هنا و أنت لم تبدل ثيابك حتى " قلا
" أنا كنت متعبا جدا جدا هيونغ ، أتمنى أن أتخلص من هذا الإحساس بجسدي عما قريب " هو قال و هو يحاول النهوض لتعديل جلسته ، رجلاي بالأرض و هو جالس على السرير . هو حول يده ليمسك بها بين عينيه مستعيدا تركيزه . أحس بأنه متعب ذهنيا أيضا ، هو يحاول أن يكون طبيعيا لكنه ليس كذالك .
" جونغكوك حبيبي هل أنا بخير ، أحس بأنك لست على مايرام " بقلق أعربت له لكن هو يحاول تفادي ذالك و يظهر لي إبتسامة لتطمئنني
" لا لا تقلق هيونغ ، أنا بخير إنه فقط جسدي متوتر و متشنج " جونغكوك قال محاولا تفادي الحديث و هو يفرك عنقه ، ما اجملها من حركة ، هذا مثير
" أنا أعرف طريقة ستخلصك من التشنج " قلت ملمحا له بنية إباحية و هو على الفور حبس ضحكته و خجله منعه من الكلام . أقسم بأن خجله هذا لا يفعل شيئا سوى أنه يزيد من إثارتي . حاولت الإقتراب منه قليلا لكن هو سرعان ما نهض من مكانه و قال
" هيونغ ، الأعضاء هنا بالشقة " قال بنوع من الهمس خشية
" أنت تريد أن ترتاح عضلاتك ، أنا أستطيع أن أريحك و ستستطيع إستعادة عافيتك بسرعة " ناورته بكلامي لأرى عيناه تتفتحان من دهشته . جونغكوك خجول جدا ،هو دوما يتفادى المواضيع الحميمة ، حتى الحصول على التقبيل منه مهمة صعبة بالنسبة لي من شدة خجله ، لكنه من الواضح أنه ينسجم معي بسرعة و يستثار أيضا بسرعة .
جونغكوك إبتسم و قال بأنه سيذهب ليستحم ثم خرج من الغرفة، هو دوما يفلت مني .
إبتسمت لنفسي و أسقطت نفسي للوراء و تنهدت ، جونغكوك عبارة عن كمية من البراءة ، هل يفكرا يوم نحوي كما أفكر به أم لا ، أعني هو واقع بحبي لكن قليلا ما يريني جانبه المثير ، أنا أراه مثيرا طوال الوقت فكل ما يفعله يؤثر بي بدون وعيه لكنه لا يفصح رغبته بي أبدا . أعلم أنه يخفي كل شيئ بذاخل لكني سأجبره على إخراج كل شيئ .
( أنا لا احاول جعل علاقة الفيكوك مثل اليونمين ، بس يعني مسألة المشاعر الجنسية أمر طبيعي بأي علاقة ، أتمنى تتفهموا .جونغكوك لساتو أرنوب )
خرجت من الغرفة و توجهت نحو غرفة المعيشة حيث الكل جالس ، الكل هنا سوى رابمون و جين هيونغ
جيهيوب و جيمين يشاهدان التلفاز و شوقا هيونغ واضع للسماعات بأذنيه و هو يشاهد شيئا بهاتفه . إرتميت قربهم بالأريكة واضعا رأسي على كتف شوغا هيونغ .
" ماذا تشاهد " سألت و أنا ألقي نظرت على هاتفه ، لأجده يشاهد أحد عروض فرقة فتيات ما ، هن مجموعة من الفتيات ، كلهن يرتدين أزياء وردية و يبدون ظريفات .
بقيت أشاهد معه لمدة من الوقت و حين خرج جونغكوك من الحمام أتى ليجلس بقربي
" هل أنت افضل الآن " سألته و هو أومأ ، هو يرتدي سروالا قصيرا أسودا و تيشيت بيضاء ، شعره لا يزال مبتلا و الحرارة تنبعث من جسده الجالس بقربي بسبب الحمام الذي أخده للتو ، كما أنني أستطيع شم رائحة زكية من الغسول الذي إستعمله
هو إبتسم لي و بهدوء تموضع قربي ، إقتربت منه و قلت
" أتريد أن ترافقني عند أهلي ، أنا أريدك أن تقابلهم " سألته مرتقبا رده
عيناه تفتحتا بدهشة و كأنه شيئ خيالي أقوله
"هل حقا كنت جادا ؟" هو همس خشية أن يثير إنتباه الآخرين . بالتأكيد أنا كنت جادا ، أنا أريده أن يقابل أهلي لأنه شخص مهم لي
" نعم أنا جاد " قلت بصدق تعبير و بعاطفة أمسكت يده من على فخده و شددت عليها
هو إبتسم لي و من الواضح بأنه أصبح عاطفيا بسبب هذا ، عيناه بدأتا في البريق و فورا نهض من مكانه و خطى نحو غرفته
ما به ؟ هل هو سعيد ام ؟ نهضت من مكاني بدون ملاحظة الآخريين لنا و لحقت به بالغرفة .
فتحت الباب لأجد جونغكوك واقفا وسط الغرفة و يداه بوجهه ، هل عو يبكي
" كوكي ؟ " قلت و هو إستدار ، عيناه تدمعان و أنا خفت أن أكون قد أذيته
" ما بك هل ، الا تريد الذهاب أنا لن أجبرك" قلت بخشية مقتربا منه
" لا هيونغ أنا أنا فقط سعيد ، أنا لم أتوقع أنك حقا تريدني أن أقابل أهلك " هو شهق
" أنا .... هذا مهم بالنسبة لي ، أنا أحس بأنك حقا تحبني " هو قال بعطف و أنا إبتسمت و إقتربت لأعانقه
" بالطبع أحبك ، أنت كل شيئ بالنسبة لي" عبرت له عن مشاعري و هو حشر رأسه بعنقي
" هيونغ أنا سعيد لكنني أخاف خسارتك يوما ما .... أنا ، أنا لن أتحمل " قال بريبة بنبرته ، يبدو خائفا من حدوث مكروه ما و أنا أتسائل لما يشعر هكذا فجأة
" لا لن يحدث ذالك يوما ، نحن سنكون دوما معا " قلت مطمئنا إياه . فصلت العناق و أمسكت وجهه بين يدي ناظرا لملامحه الملائكية ، بشرته شديدة النعومة و الحمرة تكسو خدوده من بكائه ، هو يبدو شديد الجمال
" أوقف دموعك هذه ، و إستعد للخروج معي ، نحن سنقضي وقتا ممتعا " أمرته و هو أغمض عينيه و هو يومئ
" هيا " قلت .
تركت كوكي بغرفته ليغير ملابسه و توجهت نحو شقتي لأتجهز بدوري و بحثت عن مفاتيح بيت أهلي ، أعتقد أنهم لن يكونو بالبيت حين نصل فهم عادة يعودون بالساعة السابعة مساء من عملهما ، آمل أن يكونا بخير ، إشتقت إليهما كثيرا ، سأرسل لهم رسالة أخبرهم فيها بأنني سآتي مع جونغكوك .
إستقللت أنا و جونغكوك سيارة أجرة نحو بيت أهلي ، من الجيد أن أهلي إنتقلو إلى سيول هذا العام ، لقد أصبحت اراهم الآن أكثر من ذي قبل خصوصا و أنهم لم يعودو بذالك البعد
أنزلتنا السيارة بمكان قريب من البيت لكنني إقترحت على جونغكوك أن نشتري شيئا من البقالة قبل الذهاب . حين إشترينا ما أردته توجهنا مباشرة نحو البيت
" أواثق من أن أهلك سيسعدون برؤيتي ، أعني هل من الملائم أن نذهب قبل أن يعودو ، أعتقد أنه لا يجب علي ... " جونفكوك قال بحذر و قلق و أنا قاطعته
" لا تقلق جونغكوكي ، أهلي لا يملكون أية مشكلة فيما يتعلق لنا ، أنا هاتفت أمي أحد الأيام و أخبرتها كل شيئ عنا ، هي حقا سعيدة كوني وقعت بالحب ، لا تتعب نفسك بالتفكير هكذا " أردفت قائلا و جونغكوك أومأ بتفهم ، أنا لا أريده أن يقلق دون سبب فكل شيئ سيكون على ما يرام
وصلنا المكان ، قبل ذخولي البيت طرقت أولا حتى تأكدت أنهم لم يكونوا هناك ثم ذخلت ، أهلي اعطوني مفاتيح البيت كي آتي كلما أردت .
البيت كان هادئ ، ذخلت أنا و جونغكوك و خطونا إلى الذاخل
" واو بيتكم رائع .... إنه واسع " جونغكوك قال متأمل أرجاء البيت .
" هه شكرا " أردفت " أهلي تنقلوا إلى هذا البيت هذه السنة . غرفتي بالأعلى ، أتريد رؤيتها " عرضت عليه و هو أومأ
" هيا " قلت و صعدنا عبر الأدراج نحو غرفتي ، لقد جلبت إليها أغراضي كلها من بيتنا القديم و أنا افضلها لأنها تمتلك شرفة مطلة على منظر جميل بالخارج
" يا لها من غرفة " جونغكوك قال و هو يخطو مستكشفا الغرفة
" المنظر من هذه الشرفة رائع ، أنت محظوظ بإمتلاكك غرفة كهذه ، إنها أفضل مما ننام به بالشقة " جونغكوك قهقه و أنا ضحكت معه
" أهلي عملوا كثيرا ليستطيعوا شراء هذا البيت و هم منحوني أفضل غرفة بالبيت بأكمله " أخبرته
هو أسقط نفسه على سريري متخدا وضعية تريحه
" كما أن السرير حميمي جدا هيونغ ، ألا تعتقد بأنه كبير جدا لشخص واحد " هو أردف قائلا و أنا إبتسمت له ، هل هو يغار
" لا ليس كبيرا لأني أمتلك مع من أتشاركه الآن " قلت له و هو على الفور غير من نبرته حين قال
" همم " هو همهم بإرتجاف و أنا أعلم ما يدور برأسه ، هو دوما هكذ ، يحبني لكن يخشاني . هو حتى يحاول تفادي أي إتصال بصري معي ، هذا الأرنب يثيرني حقا
خطوت نحوه و هو لا يزال على السرير و هو بريبة يترقبني .
" أنت تعلم بأننا لوحدنا هنا ، أو ألست كذالك " سألت بتذاكي معلنا له بأني مستعد لأي شيئ إن أراد ، أعلم بأنه من خلال عيني فقط سيلاحظ الحب الممزوج برغبتي به و هو توتر و حاول النهوض بإرتباك من على السرير . أنا إقتربت أكثر و هو جالس بالسرير ثم بتوتر هو نطق
" هيونغ ....... " تلعثم
" هل سنفعلها ..... ؟ " بإحراج تكلم و عيناه البريئتان تبرقان ، رباه كم أحبه ، هو لا يملك أي فكرة عما قد أستطيع فعله به ، هل هذا حقيقي حقا ، هل هو يخضع لي كما سأوده أن يفعل ؟
___________________________
بنات آسفة على التأخر ، و الله كل مرة أردت فيها أن أحدث كنت أتراجع لأني مو واثقة من الأحداث بس يعني فعلت ما إشطستطعت و آمل ألا يخيب أملكم من كتاباتي و تعبيري ، صراحة بما أنني إبتعدت عن الكتابة لفترة حسيت بأنو كتابتي مو بالمستوى بس يلا تقبلو الموجود
أسئلة :
ما رأيكم بمواجهة كوكي لبيكهيون ؟
في إعتقادكم بيكهيون رح يفضحهم و لا لا؟
شو متوقعين يصير بعد ما قاله بيكهيون
بالنسبة لليونمين رغم أني ما كتبت عنه ، ماذا تتوقعون يصير بين جيمين و شوقل بالعلم أنهم تصالحو نوعا ما بالبارت الماضي؟
عموما ما هي أفكاركم عن تحولات الأحداث ، في شي ما فهمتوه ولا
"