العشق الممنوع / تايكوك

Autorstwa vkook72

702K 28.8K 22.6K

القصة تتناول حياة الفنانين كيم تايهيونغ و جون جونغكوك من فرقة بانغتان و كيف يقع أحدهما في حب الآخر و ما يلي ذ... Więcej

1
2
3
4
5
6
7
8
9
اليوم عيد ميلادي
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
25
26
27
28
29
30
31
32 ( عودة بعد غياب سنوات)

23

16.4K 715 939
Autorstwa vkook72

مرحبا بنات ، كيفكم ، آسفة على التأخر

لا تنسو التصويت لو سمحتوا، أنا في حاجة لتفاعلكم و تعليقاتك مشان أتحمس أكثر لا تخلوني بدون دعم لو سمحتو لأني حسيت إنو القصة بتخسر قرائها خصوصا بعد الغيبة الطويلة ، بس ما كان بإيدي كنت مشغولة

و بدي أشكر قارئاتي بشكل خاص لأنو عنجد في ناس عايشة بالقصة و حاسة بكل شي فيها ، بدي أقول لكم شكرا شكرا شكرا و الله ما في أحلى من دعمكم و القارئات المتفاعلات المخلصات بيعرفوا حالهم و ما من داعي أذكر أسمائهم 😚😚😚😚😚😚 بحبكم و الله .

يلا إقرأو بمشاعركم

وجهة نظر جونغكوك :

" أراك الليلة بالفندق **** سأنتظر قدومك ، أنا لا أعلم ما تريده مني لكنني سأنتظر " هذا ما قالته رسالة بيكهيون . ياله من وغد هذا ، أنا اللذي لا يعلم ما يوده مني ، ألا يمكنه أن يهتم بشؤونه و يدعنا و شأننا مالذي يريده منا ؟ لما يكن لي هذا البغض ، لما لا يعاملني كما يفعل صديقه سيهون ، هل من الصعب عليه أن يمون لطيفا .

الساعة الثامنة مساء ،أتواجد بغرفتي بالفندق وحيدا ، غذا سنعود إلى كوريا ، و بعدها سنسافر من جديد إلى دولة أخرى ، جولتنا قد إبتدأت للتو و للأسف أغلبنا متعب مند البداية ، آمل فقط أت نرتاح قليلا إن عدنا للبيت .
صنعت لنفسي كأسا من القهوة و جلست على الكرسي أمام التلفاز ، أتأمل الوضع ، هل حقا أصنع القرار الصائب بذهابي لرؤية بيكهيون ، أعني أنا لست واثقا مما يجب علي قوله له ، كيف سأقنعه ، هل سيشفق علي أن لا . لا أعلم مالذي يحدث لي ، أحس بأن شيئا سيئا سيحدث ، شعور غريب يساورني أسفل بطني . هل علي التراجع و إخبار جين هيونغ ليتولى الأمر . ذهابي هناك سيثير الشكوك

نظرت إلى الساعة الحائطية من جديد و تنهدت ، أخدت آخر رشفة من القهوة و وقفت على رجلاي ، علي تسوية الأمر عاجلا أم آجلا ، علي الذهاب .

وصلت مكان الفندق الذي طلب مني المجيئ إليه و ذخلته ، هو راسلني ليقول بأنه يوجد بالغرفة 45 و فور ذخولي بدأت البحث عن باب بهذا الرقم ، يداي ذاخل جيبي معطفي و أخطو بتوتر شديد ، أسوء ما في الأمر هو أن باقي الأعضاء لا يعلمون بقدومي إلى هنا و إن علم أحدهم فلن يرحموني .

طرقت باب الغرفة بعد أن و جدتها و ببرودة دم وقفت مكاني أنتظر أن يفتح و عيناي على الأرض ، فتح الباب و رائه كان بيكهيون ، بملامحه المعتادة هو كان ينظر إلي من وراء الباب و أومأ لي بالذخول ، علي كظم غيضي و عدم الإنفعال أمامه ، أنا عادة ما أتجاهل تعليقاته و سأحاول أن أفعل المثل كي أتفاهم معه .

" ما سبب قدومك ؟ " هو قال بعد أن إستشعر وجودي ذاخل الغرفة ، هو كان يمشي بالغرفة ذهابا و إيابا و كأنه يبحث عن شيئ ما ولا يجده ، على سرير الغرفة توجد حقيبة مليئة بالملابس و كل وهلة يحشر بها قطعة ما ، بقيت أراقب حركته بالغرفة لمدة قبل أن أنطق

" أنا أتيت للحديث معك بشأن ما قلته لي البارحة بمركن السيارات " قلت بصوت جاد محاولا إستجماع شجاعتي لمواجهة أي كان ما سيقوله

" آه .... لقد كان الجو باردا ليلة البارحة " هو سخر ، يتصرف و كانني غير موجود بالغرفة و كأنني عبارة عن شيئ يعامله كما يريد

" لما أنت هكذا معي ، هل من الضروري أن تكون دوما متعجرفا معي ، أعني أنت لا تملك سببا لذالك " إستفسرت محاولا معرفة ماهية تصرفاته نحوي

" بلى أمتلك سببا يا كوكي " قال بصوت صارم ، هذا الوغد كيف يجرأ و يناديني بكوكي

" أنا لا أفهم لما تعاملني بحقد ، هل حقا أنت مصر على فعل ما قلته البارحة " سألت و كأنني لا أعلم الإجابة ، هو رفع رأسه و نظر نحوي مبتعدا من حقيبته التي يضع بها ملابسه

" نعم أنا مصر ....." قال بكل حقد و أستطيع أن أرى إصراره بعيناه ، ما به هذا الفتى لما يضمر لي الكره بدون سبب

" لذالك إتصلت برابمونستر هيونغ ، أليس كذالك ؟ أنت تحاول أن تذمر علاقتي بتايهيونغ " قلت كلماتي بصدق و الألم من عجرفته ينساب ذاخلي  ، أحس بأنه لم يكن من جدوى لقدومي هنا ، فهو لن يغير رأيه بأية حال

" نعم ، إتصلت به لأخبره و حين لم يجب فكرت مليا و أدركت بأنني كنت على وشك إرتكاب خطأ فادح . أنا لن أخبر رابمون بما رأيته لأنه سيحميك و سيحمي فرقتك و لن يعلم أحد بالشذوذ الذي يحدث بفرقتكم . كما أنني لا أنوي إخبار أفراد شركتك لأنهم سيفعلون نفس الشيئ لأن الكل يحمي مصالحه و الأمر هو نفسه بالنسبة لي ، من مصلحتي و مصلحة فرقتي أن يعلم الكل بما بينكما كي ترى بأم عينيك نهاية فرقتكم  " نطق كلماته هذه كلها بثقة بالغة منها و كأنه يعلن لي عن مخطط شرير سينفذه عن قريب . أذناي لم تستطيعا تصديق ما سمعته للتو ، الخوف الشديد من تحقق ما يقوله تسلل إلي و طردت ذالك من ذهتي فورا. هل يعي هذا ما يقوله ، هل هو يستغل الأمر ليطيح بنا ، هل بيكهيون حقا بهذا الشر .

" هل تعي ما تقوله حتى ، أنت تعلن لي عن كرهك لي و لفرقتني أنت لا تخجل من كلماتك هذه " قلت في عدم تصديق مشددا قبضتي يدي من غضبي و هو قهقه

" أنا أعي تماما ما أقوله ، إنه لمن المخجل أن أعضاء فرقتي لا يفكرون هكذا ، لكنها مهمتي أن أسهر على إبقاء إكسو بالصدارة ، هل حقا تظن بأني أتسامح مع فكرة كون فرقة فاشلة كفرقتكم تتنافس على الألقاب الكبيرة معنا .أنا سأكون السبب في تذميركم و لن يمنعني أحد من ذالك بما أنني أمتلك الدليل " تبا ، عن أي دليل يتحدث هل ؟ هل حقا لديه دليل عما رآه البارحة ، هل يمكن أن يكون قد سجلنا البارحة أم ماذا ؟

" ماذا تعني " قلت و فمي يرجف من الإرتياب ، أحس بأن الوضع خطر بشدة كبيرة ، جزء مني كان يفكر بأنه حتى لو أخبر بيكهيون الكل بما رآه فلن يصدقه أحد، لكن إن إمتلك دليلا فلن أستطيع فعل أي شيئ

" هل تتحامق أم ماذا ؟ لقد رأيت كل شيئ حين كنت بالسيارة ، أنت و تايهيونغ كنتما تقبلان بعضكما . لم أتوقع شيئ كهذا منكما، لكنه الحظ هو من أسعفني لأجدكما في حالة كهذه  و أنا إستغللت الفرصة و صورتكما، هل تظن أنني أحمق لأترك فرصة كهذه تفلت مني " بيكهيون قال بكل بساطة، هو لا يخشى الإفصاح عن سوء نيته و عن كرهه لنا ، مند متى و هو هكذا ، إن إمتلك حقا صور ما رآه فهو إذن يمتلك الورقة الرابحة ، أنا لا أستطيع شيئا سوى ترجيه

"بيكهيون .... لما تفعل هذا ، أنا حتى لا أعرفك جيدا ، لما تكرهنا ، لما تحاول تذميرنا ، نحن ما كنا لنفعل شيئا كهذا " ترجيته ، أشعر بالشفقة على نفسي ، أنا لست ذو شخصية قوية تستطيع المواجهة بعنف ، هذا هو كل ما أستطيع فعله .

" الأمر بسيط جدا يا جونغكوك ، أنا أحب الصدارة ، أحب أن أكون دوما بالصدارة و فرقتكم الصاعدة تحاول سلب ذالك منا و أنا لن أسمح بذالك ، قريبا سترى الفضيحة التي ستسببها الصور التي إلتقطتها لك أنت و حبيبك و ببطء ستلاحظ ما ستتلقونه من كره و مقت من الناس و ستنهارون لا محالة" قال ، الرغبة بالبكاء إجتاحتني أنا لا أعلم حتى كيف إحتملت البقاء هنا لحد الآن ، هذا يفوق طاقتي ، ما كان علي أن آتي هنا ، كان علي إرسال جين هيونغ ليقابله ، لكن جين هيونغ يدوره ما كان ليستطيع فعل أي شيئ لردعه ، هذا الكائن أمامي عبارة عن عدو محض لنا ، هل حقا أعضاء إكسو هكذا ، لكن سيهون لا يعاملني بهذه الطريقة،  أنا متأكد من أنه لا يفكر كبيكهيون

إقتربت من بيكهيون كآخر محاولة لترجيه و كبريائي تبخر تماما ، علي إنقاذ نفسي و فرقتي من هذا المأزق ، علي إنقاذ علاقتي بتاي ، الكبرياء لم يعد له محل هنا

" بيكهيون .... من فضلك لا تفعل ذالك ، من فضلك لا تفعل ، نحن لا نستحق ما مره لنا من كره، نحن لا نحاول سلب أي شيئ منك نحن فقط نقوم بعملنا " قلت بنبرة ترجي و عيناي بعيناه ، هو لا يبدي أي تغير بملامحه و كأن كلامي ليس له أي تأثير عليه ، رباه كيف علي إرغامه ، أنا لا حيلة لي هنا .

هو لم يجب و أنا إقتربت منه أكثر ، تنفسي لم يعد منتظما و أنا يائس للحصول على ما أريد لكننني لا أحصل على أي رد

" من فضلك بيكهيون ، أنا أترجاك ، من فضلك لا تكن السبب في فراقي عن تايهيونغ .... فأنا ... أنا أحبه و هو يحبني من فضلك لا تفعل ذالك ، أنا مستعد لفعل أي شيئ من أجلك " كالطفل الصغير ترجيته و عيناي بعيناه محاولا إستدراج عطفه لكن و كأن قلبه يتصل أكثر مع كل كلمة أنطق بها ، شعرت بدمعة ساخنة تهرب مني و فورا أبعدت وجهي عنه و إستدرت لأمسحها ، يالني من ضعيف ، وضعي سيئ ، أنا على المحك ، سأخسر حب حياتي إن فعل هذا الوغد ما ينوي فعله ، أقسم بأن ما يقوله صحيح ، إن نشر ما صورنا به فذالك سينهي فرقتنا، مجتمعنا لا يتقبل أمورا كهذه و سنكون محط إظطهاد خصوصا و أننا يافعون ، رباه أي نوع من الويلات هذه التي تلاحقني . لقد ظننت و أخيرا أن كل شيئ تصلح كوني حصلت على حبيبي ملكا لي لكن سرعان ما أتى ما يهدد علاقتي و أسوء من ذالك أن الأمر يتعلق بفرقتي .

رفعت رأسي بعد أن مسحت دمعي و نظرت لآخر مرة إلى بيكهيون الذي هو واقف بدون حراك يتأملني و أنا أتألم ، هو بدون رحمة لا يمتلك قلبا على ما أظن . تقبلت الأمر و أقررت بعدم حيلتي و هممت بالرحيل ، أنا لا أستطيع التحمل .
بألم و هزيمة خطوت خطوتان قبل أن أسمع صوته و هو يقول

" أشفق عليك ، أنت حقا مثير للشفقة " قال و هو يخطو نحوي ، أنا وقفت مكاني وظهري يقابله و هو إقترب أكثر

أحسست به و هو يمد يده إلى كتفي ليضعها عليه و يجذبني لأقابله ، من توتري و إرتباكي بقيت مندهشا و هو قرب فمه لأذني ليهمس

" أنا سأغير رأيي تماما و أتسامح معك " هو قال بصوت مليئ بالدفء و من صدمتي و سروري نظرت إليه بعينان واسعتان براقتان بدهشة . هو نظر إلي بالمقابل مبتسما و أنا تلعثمت

" حقا ... " صوتي تقطع عن قولها

هو أومأ و إقترب من أذني من جديد و قال

" نعم سأفعل ..... لكن بشرط أن تسمح لي بمشاركتك حبيبك " كلماته كالسم بذاخلي ، الإرتياح الذي إعتلى وجهي للتو إختفى بلمح البصر و عيناي رمقتاه بنظرة كره .
هل جن هذا الفتى أم ماذا ، ما هذا الذي ينطق به

اليوم الموالي بكوريا :

وجهة نظر تايهيونغ :

آستيقظت للتو وخرجت من فراشي متوجها نحو الحمام ، أنا بحاجة ماسة لأخد حمام ساخن طويل ، جسدي بأكمله منهك ، عدنا من اليبان هذا الصباح و أنا نمت مند أن ذخلت الشقة إلى الآن . الساعة قرابة الرابعة مساء ، أشعر بأنني أخدت قسطا جيدا من الراحة و آمل أن أستغل فراغ اليوم و الغد في شيئ جيد قبل أن نعود للإلتحاق بجولتنا .

ذخلت الحمام و ملأت الحوض بماء دافئ ، قمت بخلغ ملابسي و ذخلت الماء ببطء . دفء و سلاسة الماء تفكك عضلاتي و تجعلها أكثر إسترخاء ، العمل المتواصل و التداريب و العروض الكثيفة تؤثر بجسدي كما تفعل مع كل الأعضاء ، أغلبنا أصبح وهنا هذه الأواخر و القائد هيونغ خسر من وزنه . أغقت عيناي و إسترخيت و سمعت صوت جيمين و هو ينادي ، أعتقد أنه إستيقظ للتو بدوره .

" أنا أستحم " قلت بصوت عال ليسمعني
مند وصولنا هذا الصباح سقط كلانا على سرير و غط في النوم .

كنت قرب جونغكوك بالطائرة و طوال الرحلة هو كان صامتا ، على وجهه كانت ملامح التعب ، أعلم أنه مرهق لكن حين لم يكلمني شعرت بالسوء ، أريده دوما أن يكون سعيدا ، بالطبع كثرة العروض تؤذي إلى الإنهاك لكنني أريده أن يكون بصحة جيدة .  و أخيرا تحقق ما أردته و هو أنه يعلم بحبي له و يتقبله كما أنه أمضى الأسبوع الماضي بأكمله معي بهذه الشقة و جيمين طردناه للشقة السفلية .
جونغكوك أروع شخص على الإطلاق ، هو يحرص دوما على اللطف معي هو كالملاك بريئ جدا و كل مرة يبتسم بها أحس و كأن ورود السعادة تتفتح ذاخلي ، أمضينا كل ليلة في مشاهدة الأفلام أو اللعب معا و تنتهي كل ليلة بنومه مبكرا بحضني و أضعه كل مرة بالسرير ، كنا نتدرب كثيرا خلال  الأسبوع الماضي تحضيرا للجولة لذا هو كان يتعب و ينام قبلي . أنا أريد أن أعوضه بما أن لدينا يومان بدون أي جدول ، أعتقد أنني سأحضى بوقت كاف لآخده ليقابل أهلي كما أخبرته .

أنهيت حمامي و إرتديت ملابسي ، توجهت نحو الهاتف لأطلب خدمة الغرف كي أحصل على فطوري لأني أشعر بالجوع الشديد .

أتت طلبيتي و بسرعة تناولتها ، جيمين لم يكن بالغرفة أعتقد أنه إستفاق و خرج مباشرة . هو قد يكون بالشقة السفلية .
أنهيت فطوري و فورا نزلت لدى الأعضاء بالأسفل ، الكل كان هناك إلا جونغكوك ، قالو بأنه نائم . بتوار عنهم توجهت نحو غرفته و طرقت الباب ، هو لم يجب لدى ذخلت و أغلقت الباب من ورائي . جسده كان مستلق بحرية على السرير و هو نائم على بطنه و نصف وجهه على السرير ، هو لا يزال بالثياب التي إرتداها بالطائرة ، لا أصدق ، قبعته لا تزال برأسه و لم ينزع أحذيته حتى .ألهذه الدرجة حبيبي كان منهكا .

إقتربت منه و بعطف مني إنحنيت على الفور لأنزع زوج الأحذية من قدميه . هو لا يحرك ساكنا و من تنفسه يبدو بأنه نائم بعمق .أزلت القبعة الشمسية من على رأسه ليظهر شعره البني من على جبينه المتعرق عرقا خفيفا . إنه لطيف و هو هكذا ، فمه مفتوح قليلا و هذا أظرف حتى .

إستلقيت بجانبه و أنا أتأمل وجهه ، كيف لمخلوق كهذا أن يحبني ، هل حتى أستحقه، هو جد حساس كالفراشة و لا ينفك يبكي كلما تألم و أسوء كابوس قد يحدث لي هو أن أكون يوما سبيا في ألمه ، أنا لن أتحمل ، لن أتحمل فكرة حدوث شيئ مؤذ له . أنا أحبه . بدون شعور يدي إمتدت إلى جبينه لتمسح عليه و ببطء إقترب لأضع قبلة على خده و نظرت إليه بعمق ، أنا أحب هذا الفتى أمامي و لن أسمح بأي شيئ أن يؤذيه .
رفرفت عينا جونغكوك قليلا لتفتحا و لثانية من الوقت هو لم يعلم أين كان حتى إستدرك ملامحي و لانت تعابير وجهه ليبتسم لرؤيته لي ، هو فورا مد يديه ليضعها على خدي مبتسما رغم الإرهاق الذي يبدو على وجهه .

"  مرحبا " نطقت بسعادة

" متى أتيت ؟ " هو سأل

" مند وهلة ، و وجدتك مستلقيا هنا و أنت لم تبدل ثيابك حتى " قلا

" أنا كنت متعبا جدا جدا هيونغ ، أتمنى أن أتخلص من هذا الإحساس بجسدي عما قريب " هو قال و هو يحاول النهوض لتعديل جلسته ، رجلاي بالأرض و هو جالس على السرير . هو حول يده ليمسك بها بين عينيه مستعيدا تركيزه . أحس بأنه متعب ذهنيا أيضا ، هو يحاول أن يكون طبيعيا لكنه ليس كذالك .

" جونغكوك حبيبي هل أنا بخير ، أحس بأنك لست على مايرام " بقلق أعربت له لكن هو يحاول تفادي ذالك و يظهر لي إبتسامة لتطمئنني

" لا لا تقلق هيونغ ، أنا بخير إنه فقط جسدي متوتر و متشنج " جونغكوك قال محاولا تفادي الحديث و هو يفرك عنقه ، ما اجملها من حركة ، هذا مثير

" أنا أعرف طريقة ستخلصك من التشنج " قلت ملمحا له بنية إباحية و هو على الفور حبس ضحكته و خجله منعه من الكلام . أقسم بأن خجله هذا لا يفعل شيئا سوى أنه يزيد من إثارتي . حاولت الإقتراب منه قليلا لكن هو سرعان ما نهض من مكانه و قال

" هيونغ ، الأعضاء هنا بالشقة " قال بنوع من الهمس خشية

" أنت تريد أن ترتاح عضلاتك ، أنا أستطيع أن أريحك و ستستطيع إستعادة عافيتك بسرعة " ناورته بكلامي لأرى عيناه تتفتحان من دهشته . جونغكوك خجول جدا ،هو دوما يتفادى المواضيع الحميمة ، حتى الحصول على التقبيل منه مهمة صعبة بالنسبة لي من شدة خجله ، لكنه من الواضح أنه ينسجم معي بسرعة و يستثار أيضا بسرعة .

جونغكوك إبتسم و قال بأنه سيذهب ليستحم ثم خرج من الغرفة، هو دوما يفلت مني .
إبتسمت لنفسي و أسقطت نفسي للوراء و تنهدت ، جونغكوك عبارة عن كمية من البراءة ، هل يفكرا يوم نحوي كما أفكر به أم لا ، أعني هو واقع بحبي لكن قليلا ما يريني جانبه المثير ، أنا أراه مثيرا طوال الوقت فكل ما يفعله يؤثر بي بدون وعيه لكنه لا يفصح رغبته بي أبدا . أعلم أنه يخفي كل شيئ بذاخل لكني سأجبره على إخراج كل شيئ .

( أنا لا احاول جعل علاقة الفيكوك مثل اليونمين ، بس يعني مسألة المشاعر الجنسية أمر طبيعي بأي علاقة ، أتمنى تتفهموا .جونغكوك لساتو أرنوب )

خرجت من الغرفة و توجهت نحو غرفة المعيشة حيث الكل جالس ، الكل هنا سوى رابمون و جين هيونغ

جيهيوب و جيمين يشاهدان التلفاز و شوقا هيونغ واضع للسماعات بأذنيه و هو يشاهد شيئا بهاتفه . إرتميت قربهم بالأريكة واضعا رأسي على كتف شوغا هيونغ .

" ماذا تشاهد  " سألت و أنا ألقي نظرت على هاتفه ، لأجده يشاهد أحد عروض فرقة فتيات ما ، هن مجموعة من الفتيات ، كلهن يرتدين أزياء وردية و يبدون ظريفات .
بقيت أشاهد معه لمدة من الوقت و حين خرج جونغكوك من الحمام أتى ليجلس بقربي

" هل أنت افضل الآن " سألته و هو أومأ ، هو يرتدي سروالا قصيرا أسودا و تيشيت بيضاء ، شعره لا يزال مبتلا و الحرارة تنبعث من جسده الجالس بقربي بسبب الحمام الذي أخده للتو ، كما أنني أستطيع شم رائحة زكية من الغسول الذي إستعمله

هو إبتسم لي و بهدوء تموضع قربي ، إقتربت منه و قلت

" أتريد أن ترافقني عند أهلي ، أنا أريدك أن تقابلهم " سألته مرتقبا رده
عيناه تفتحتا بدهشة و كأنه شيئ خيالي أقوله

"هل حقا كنت جادا  ؟" هو همس خشية أن يثير إنتباه الآخرين . بالتأكيد أنا كنت جادا ، أنا أريده أن يقابل أهلي لأنه شخص مهم لي

" نعم أنا جاد " قلت بصدق تعبير و بعاطفة أمسكت يده من على فخده و شددت عليها

هو إبتسم لي و من الواضح بأنه أصبح عاطفيا بسبب هذا ، عيناه بدأتا في البريق و فورا نهض من مكانه و خطى نحو غرفته

ما به ؟ هل هو سعيد ام ؟ نهضت من مكاني بدون ملاحظة الآخريين لنا و لحقت به بالغرفة .

فتحت الباب لأجد جونغكوك واقفا وسط الغرفة و يداه بوجهه ، هل عو يبكي

" كوكي  ؟ " قلت و هو إستدار ، عيناه تدمعان و أنا خفت أن أكون قد أذيته

" ما بك هل ، الا تريد الذهاب أنا لن أجبرك" قلت بخشية مقتربا منه

" لا هيونغ أنا أنا فقط سعيد ، أنا لم أتوقع أنك حقا تريدني أن أقابل أهلك " هو شهق

" أنا .... هذا مهم بالنسبة لي ، أنا أحس بأنك حقا تحبني " هو قال بعطف و أنا إبتسمت و إقتربت لأعانقه

" بالطبع أحبك ، أنت كل شيئ بالنسبة لي" عبرت له عن مشاعري و هو حشر رأسه بعنقي

" هيونغ أنا سعيد لكنني أخاف خسارتك يوما ما .... أنا ، أنا لن أتحمل " قال بريبة بنبرته ، يبدو خائفا من حدوث مكروه ما و أنا أتسائل لما يشعر هكذا فجأة

" لا لن يحدث ذالك يوما ، نحن سنكون دوما معا " قلت مطمئنا إياه . فصلت العناق و أمسكت وجهه بين يدي ناظرا لملامحه الملائكية ، بشرته شديدة النعومة و الحمرة تكسو خدوده من بكائه ، هو يبدو شديد الجمال

" أوقف دموعك هذه ، و إستعد للخروج معي ، نحن سنقضي وقتا ممتعا " أمرته و هو أغمض عينيه و هو يومئ

" هيا " قلت .

تركت كوكي بغرفته ليغير ملابسه و توجهت نحو شقتي لأتجهز بدوري و بحثت عن مفاتيح بيت أهلي ، أعتقد أنهم لن يكونو بالبيت حين نصل فهم عادة يعودون بالساعة السابعة مساء من عملهما ، آمل أن يكونا بخير ، إشتقت إليهما كثيرا ، سأرسل لهم رسالة أخبرهم فيها بأنني سآتي مع جونغكوك .

إستقللت أنا و جونغكوك سيارة أجرة نحو بيت أهلي ، من الجيد أن أهلي إنتقلو إلى سيول هذا العام ، لقد أصبحت اراهم الآن أكثر من ذي قبل خصوصا و أنهم لم يعودو بذالك البعد

أنزلتنا السيارة بمكان قريب من البيت لكنني إقترحت على جونغكوك أن نشتري شيئا من البقالة قبل الذهاب . حين إشترينا ما أردته توجهنا مباشرة نحو البيت

" أواثق من أن أهلك سيسعدون برؤيتي ، أعني هل من الملائم أن نذهب قبل أن يعودو ، أعتقد أنه لا يجب علي ... " جونفكوك قال بحذر و قلق و أنا قاطعته

" لا تقلق جونغكوكي ، أهلي لا يملكون أية مشكلة فيما يتعلق لنا ، أنا هاتفت أمي أحد الأيام و أخبرتها كل شيئ عنا ، هي حقا سعيدة كوني وقعت بالحب ، لا تتعب نفسك بالتفكير هكذا " أردفت قائلا و جونغكوك أومأ بتفهم ، أنا لا أريده أن يقلق دون سبب فكل شيئ سيكون على ما يرام

وصلنا المكان ، قبل ذخولي البيت طرقت أولا حتى تأكدت أنهم لم يكونوا هناك ثم ذخلت ، أهلي اعطوني مفاتيح البيت كي آتي كلما أردت .

البيت كان هادئ ، ذخلت أنا و جونغكوك و خطونا إلى الذاخل

" واو بيتكم رائع .... إنه واسع " جونغكوك قال متأمل أرجاء البيت .

" هه شكرا " أردفت  " أهلي تنقلوا إلى هذا البيت هذه السنة . غرفتي بالأعلى ، أتريد رؤيتها " عرضت عليه و هو أومأ

" هيا  "  قلت و صعدنا عبر الأدراج نحو غرفتي ، لقد جلبت إليها أغراضي كلها من بيتنا القديم و أنا افضلها لأنها تمتلك شرفة مطلة على منظر جميل بالخارج

" يا لها من غرفة " جونغكوك قال و هو يخطو مستكشفا الغرفة

" المنظر من هذه الشرفة رائع ، أنت محظوظ بإمتلاكك غرفة كهذه ، إنها أفضل مما ننام به بالشقة " جونغكوك قهقه و أنا ضحكت معه

" أهلي عملوا كثيرا ليستطيعوا شراء هذا البيت و هم منحوني أفضل غرفة بالبيت بأكمله " أخبرته

هو أسقط نفسه على سريري متخدا وضعية تريحه

" كما أن السرير حميمي جدا هيونغ ، ألا تعتقد بأنه كبير جدا لشخص واحد " هو أردف قائلا و أنا إبتسمت له ، هل هو يغار

" لا ليس كبيرا لأني أمتلك مع من أتشاركه الآن " قلت له و هو على الفور غير من نبرته حين قال

" همم " هو همهم بإرتجاف و أنا أعلم ما يدور برأسه ، هو دوما هكذ ، يحبني لكن يخشاني  . هو حتى يحاول تفادي أي إتصال بصري معي ، هذا الأرنب يثيرني حقا

خطوت نحوه و هو لا يزال على السرير و هو بريبة يترقبني .

" أنت تعلم بأننا لوحدنا هنا ، أو ألست كذالك " سألت بتذاكي معلنا له بأني مستعد لأي شيئ إن أراد ، أعلم بأنه من خلال عيني فقط سيلاحظ الحب الممزوج برغبتي به و هو توتر و حاول النهوض بإرتباك من على السرير . أنا إقتربت أكثر و هو جالس بالسرير ثم بتوتر هو نطق

" هيونغ ....... " تلعثم

" هل سنفعلها ..... ؟ " بإحراج تكلم و عيناه البريئتان تبرقان ، رباه كم أحبه ، هو لا يملك أي فكرة عما قد أستطيع فعله به ، هل هذا حقيقي حقا ، هل هو يخضع لي كما سأوده أن يفعل ؟

___________________________

بنات آسفة على التأخر ، و الله كل مرة أردت فيها أن أحدث كنت أتراجع لأني مو واثقة من الأحداث بس يعني فعلت ما إشطستطعت و آمل ألا يخيب أملكم من كتاباتي و تعبيري ، صراحة بما أنني إبتعدت عن الكتابة لفترة حسيت بأنو كتابتي مو بالمستوى بس يلا تقبلو الموجود

أسئلة :

ما رأيكم بمواجهة كوكي لبيكهيون ؟

في إعتقادكم بيكهيون رح يفضحهم و لا لا؟

شو متوقعين يصير بعد ما قاله بيكهيون

بالنسبة لليونمين رغم أني ما كتبت عنه ، ماذا تتوقعون يصير بين جيمين و شوقل بالعلم أنهم تصالحو نوعا ما بالبارت الماضي؟

عموما ما هي أفكاركم عن تحولات الأحداث ، في شي ما فهمتوه ولا 

"

Czytaj Dalej

To Też Polubisz

476K 24.7K 53
فتاة بسيطه الحال شاء القدر ليغير حالها وتهب الرياح بما لاتشتهي السفن.. وينتهي بها في مطبات ضيقه ويصعب الخروج منهاا... فتعاني وتعاني لتخرج ع واقع...
1.2M 53.5K 114
حكايه عمر ....الشيء ونقيضه حكايه عجزت عن فك شفراتها التي سحقتها بين شقي رحاها
72.4K 4.3K 15
عندما يُحكم عليك .. ستتطلّع إلى خلاصك .. و عندما تجده ستمتنّ لحكمك .. حكمك الذي لولاه لما عثرت على خلاصك .. كلاهما مكمّل للآخر .. لا خلاص بدون حكم...
79.3K 4.8K 32
لم يكن مهيبًا بالصوت العالي و التسلط و العُنف، كان مهيبًا باتزانِه و هدوئه و حنانِ جسدِه الذي لا تظهرهُ عينَيه وجدَ بي ملجأ حيثُ يريحُ عَينَيه و وَجد...