العشق الممنوع / تايكوك

Від vkook72

702K 28.8K 22.6K

القصة تتناول حياة الفنانين كيم تايهيونغ و جون جونغكوك من فرقة بانغتان و كيف يقع أحدهما في حب الآخر و ما يلي ذ... Більше

1
2
3
4
5
6
7
8
9
اليوم عيد ميلادي
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32 ( عودة بعد غياب سنوات)

22

17.6K 738 537
Від vkook72

إقرأو من بعواطفكم و لا تنسو الفوت و الكومنت الله يحفظكم

كل واحدة تكتب لي هون شو هي أفضل لحظة عندها بالقصة ، مهما كانت اللحظة 😉

وجهة نظر جونغكوك :

" هل أنت متأكد من أنهما بخير " سألت تايهيونغ و هو أومأ رافضا الإجابة و فهمت بأنه يقول ' ولنتحدث لاحقا '

" هيا بنا " المانجر هيونغ قال و الكل نهض من مكانه و خرجنا كسرب متجهين نحو الفان ، أنا بقيت متمسكا بجين هيونغ و خرجنا من المطعم ، الوقت متأخر و نحن لم نلتحق بأي فندق بعد ، الكل متعب و بدون مزاج الليلة و أنا كذالك أشعر بالإرهاق .

وصلنا الفندق و حجز مديرنا لكل واحد منا غرفته الخاصة ، رغم أن الفندق ظخم و فخم إلا أننا لم نكثرت من شدة تعبنا ، أنا بخلفية رأسي أفكر فقط بما قاله بيكهيون و لا أستطيع منع نفسي من ذالك ، أريد أن أخبر تايهيونغ بذالك لكنني لست متأكد من فعل ذالك لأنه يبدو منهكا من بعد الرحلة و أصبح قليل الكلام .

توقفت أمام غرفتي و كنت قد ودعت جين الذي إنصرف لحجرته التي كانت برواق آخر بالفندق ، تايهيونغ أتى ليكلمني قبل أن يذهب هو الآخر .

" تصبح على خير هيونغ " قلت و إبتسامة صغيرة شقت شفتيه

" أشعر بالتعب الشديد ، أريد البقاء معك لكن أظن أنه من الأفضل أن أذهب لأحصل على حمام و أخلد للنوم مباشرة " تاي افصح و أنا أومأت

" لا من الأفضل أن ترتاح ، أراك غدا صباحا " قلت و هو بتثاقل فتح ذراعيه و إقترب ليعانقني  و أنا برحابة صدر إستقبلت عناقه بحميمية ، إنه لمن الرائع أن أستشعر حبه بهذه الطرق اللطيفة

" أنت أصبحت سبب سعادتي يا جونغكوك  ، و لن أرحم أي أحد قد يكون سببا في فراقي بك " تاي قال بعفوية و كأن كلامه شيئ إعتيادي ، أحسست بالإطمئنان من كلماته لكن رعشة من الإرتياب ساورتني ، لا أظن بأنه علي إخباره بشأن بيكهيون فهو سيغضب و قد يتهور و لن تؤول الأمور لما نريده ، تايهيونغ لحد الآن لا يعلم بسوء المعاملة التي ألتقيها من بيكهيون ، فتلك المرة حين كنت بحفلهم ، لم أخبر تاي عما فعلوه بالظبط .

تاي فصل العناق و ودعني مغادرا لغرفته و أنا ذخلت غرفتي . الغرفة فخمة و تحوي أتاثا عصريا ، الإضاءة بها مهدئة للأعصاب و منظر السرير مغري جدا لدى بدون أي مقدمات إرتميت عليه و غلفت نفسي ذاخل الرداء المفروش عليه و غططت في نوم عميق .

في اليوم الموالي :

كنا في طريقنا إلى المكان الذي سنؤدي به عروضنا و أنا لأني كنت متوترا و مهموما وضعت سماعات الأذن بأذني متنصتا لبعض من موسيقاي المفضلة متأملا الشوارع من نافدة السيارة ، لا أستطيع إخراج ما قاله بيكيهون البارحة من رأسي ، أحس بأنني لن أستطيع تحمل هذا لوحدي و أنه علي إخبار جين هيونغ بذالك ، لكنني لست متأكدا إن كنت سأفعل ، أنا دوما أزعجه بتذمراتي و مشاكلي ، هو و أخيرا أصبح سعيدا كوني كل شيئ صلح بيني و بين تاي و لست مستعدا ﻻنهك و أضيع وقته بمشاكل أخرى ، أعتقد أنه علي التكلف بهذا هذه المرة و محاولة إيجاد حل بنفسي .

نظرت لجيمين الذي كان جالسا بصمت بقربي و تذكرت البارحة ، حين عدنا لم تسنح لي فرصة للكلام معه لأعلم ما به ، كما أن تايهيونغ لم يخبرني بأي شيئ عنه .
أظن أنه علي محادثة جيمين لأطمئن إن كان بخير ، أحس بأنه أصبح وحيدا هذه الأواخر ، خصوصا بعد صرت أرافق تايهيونغ طوال الوقت فجيمين نوعا ما أصبح محروما من تايهيونغ ، الأسف يتسلل لي بسبب هذا ، هو بنفسه يحاول دوما توفير مساحة لي قرب تايهيونغ و لم يعد يجادلني كثيرا بسبب ذالك و أنا أقدر فعلته ، لكني أشعر بأنني إبتعدت عنه نوعا ما ، أنا في حاجة إلى صنع رابط أكثر قوة بيننا فنحن أصدقاء و هو كان لجانبي دوما رغم غبائه و تسلطه أحيانا إلا انني أتقبله هكذا   .

وجهة نظر جيمين :

خلف المسرح الكل يتجهز للعرض و أنا أقوم بتمديد رجلاي قليلا إستعدادا للتقديم ، أصوات صراخ المعجبيين تصم الآذان و أنا لا أشعر أبدا بالراحة في هاته الملابس التي أرتديها ، لا أعلم لما على مصممتنا دوما إختيار أشياء كهذه .

" إستعد جيدا ، سنصعد بعد دقائق " رابمون هيونغ قال واضعا يده على كتفي مبتسما ، أعلم أنه يعاملني بلطف بعد ما حدث البارحة ، الكل أصبح حذرا معي خوفا من أن  أغضب أو شيئ كذالك ، لكن عليهم أن يفهموا بأنني سبق و أن تجاوزت ذالك ، أنا غضبت كثيرا من شوقا هيونغ البارحة و أرقني ما حدث بيننا الليلة و لم أستطع النوم لكني الآن على ما يرام و ليس عليهم التصرف معي هكذا .

فلاش باك لليلة الماضية :

" هل تخاف أن تتصل بك حبيبتك و تفوت إتصالها ..... " مازحت شوقا هيونغ بعد أن رأيته يطلب من جونغكوك أن يحضر له هاتفه
شوقا لم يجبني و إكتفى بالنظر إلي ببرود، أنا قهقهت من منظره و تابعت كلامي

" هاي أنت لا تجيب إذن تمتلك حبيبة و نحن لا نعلم بذالك ، أرأيتم يا رفاق ، أخونا الأكبر أصبح رجلا متكاملا الآن هو شهم لدرجة أنه لا يريد أن يعرفنا على حبيبته " مازحته بكلماتي ضاحكا و البقية قهقه معي

" على الأرجح هو يكره ذمر مسيرتنا أمامها خوفا من ألا تقع بحبنا و تتركه " رابمون هيونا مازح بدوره و الكل يضحك ، يونغي لا يجيب و يستمر بالأكل ، هو يبدو منزعجا و هذا يعجل الأمر أكثر إضحاكا حتى  ، ياله من غريب

" هاي هيونغ ، متى ستكف عن عنادك و ترينا صورها ، أراهن أنها مثيرة " قلت محاولا إغاظته أكثر و لكن هذه المرة تماديت

"إخرس .... " يونغي صرخ بقوة و الكل تفاجئ من صوته العالي ، مالذي يحدث مع هذا ،  ألا يتقبل مزاح رفاقه حتى

" هيونغ ..... نحن نمزح " تلعثمت خشية من عضبه

" قلت لك إخرس ... متى ستتوقف عن كونك شخصا مزعجا هكذا ، أكاد أفقد صوابي من مدى تفاهتك " صرخ بصوت عال و الكل ينظر إليه بدهشة ، مالذي فعلته لأتلقى هذا ؟

" إهدأ يا شوقا ، الفتى كان يمزح معك ،لا تبالغ " جين هيونغ قال بنبرة جادة

" أنا أكره مزاحه ، إنه كالأطفال لا يملك أي حس من الرشد " كلماته جارحة بسبب نبرته القاسية عديمة الرحمة ، أنا لم أفعل أي شيئ سيئ ، نحن دوما نتمازح بهذه المواضيع ، لكنه إختار أن يثور بوجهي دون أي سبب و أمام مديرنا و مساعديه .أشعر بالحكرة

" هيونغ ، كونك أكبر مني لا يعني أن لك الحق بإحراجي ، من فضلك صن كلماتك " بغضب نطقت بعد ان شعرت بمهاجمته لي أمام الكل

ما ان سمع كلماتي حتى بدأ في القهقهة و كأنني نطقت بنكتة ما

" هل حقا أنت من يتحدث عن الإحراج ؟! أنت لا تشعر بالأحراج أبدا ، أنت لا تمتلك ولو ذرة إحترام واحدة لنفسك قد تجعلك تشعر بالإحراج من أفعالك " هو تفوه بكل عجرفة و أنا الوحيد من بين الكل هو من فهم ما عناه بكلماته ، أنا لا أعلم مالذي يغضبه هكذا ليجعله جريئا كفاية ليلمح لما فعلناه معا .
كلماته وقعت كالثلج البارد بصدري و لم أحتمل الألم الذي سببته لي . الكل ينظر إلي بعد أن لاحظ ردتي القوية تجاه كلامه و رابمون هيونغ نطق من قلقه

" يا رفاق ، هل أنتما بخير " سأل بحذر و أنا شددت قبضت يدي كابحا غضبي ، وقفت بقوة من مكاني و دفعت كرسي وراء و بسرعة مشيت مبتعدا عنهم ، لا اعلم ماهية شعوري الآن لكنني حقا متفاجئ مما نطق به، لما إختار ذكر ذالك ، أعلم أننا لم نعد كما كنا مند ما فعلناه تلك الليلة ، لكني ظننت أنه نسي الأمر .

لقد كان من الطبيعي أن لا تكون علاقتي به طبيعية بعد تلك الليلة ، لكن هو تطرق للأمر عدة مرات قائلا بأنه علي أن أتكتم عن الأمر و هذا هو بالظبط ما فعلته، أنا ما كنت لأخبر أحدا عما فعلناه معا و ظننت أن كل شيئ سيكون على ما يرام بعدها ، لكن شوقا هيونغ لم يسمح لي بإستعادة علاقتي معه بشكل عادي ، هو أصبح منغلقا و متجاهلا لي طوال الوقت ، بكل تأكيد نحن لم نكن دوما معا فيما مضى لكن أقله حينها كان يحادثني بصدق و كان يتقبل مزاحي و كل ما أوجهه له من أحاديث لكن الآن هو أصبح كالصدى ، إن لم أكلمه لن يجبني و أصبح قليل المرح معي ، ظننت أنه سيتجاوز تلك الليلة لكنه لم يفعل و أسوء ما في الأمر هو أنه يود جعلي أندم عليها ، هو يقول أنني لا أملك و لو ذرة إحترام لنفسي لأنني طلبت منه أن يمتعني جنسيا ، هو يراني الآن كشخص قذر محض و يختار أن يكرقني بكلمات جارحة كتلك ، ألا يرى بأن الأمر سيكون مؤلما لي ؟ أم أنه لا يكثرت لي لذالك هو كذالك .

خرجت من المطعم بغضب و توجهت للباحة الأمامية له التي كانت مليئة بالنباتات و جلست بها أتأمل مدى خباثة ما حدث للتو ، أشعر بغصة في حلقي تجبرني على البكاء، حين أفكر في ما قاله أجد بأنه لا يكذب ، هو على حق ، أنا شخص لا يملك الإحترام لنفسه لأنه لا يحرج من أفعاله ، أنا أقدمت على شيئ قذر و لم أشعر بأي إحراج و لو حتى طفرة صفيرة منه . أنا لا أعلم ما ذهاني حينها ، أنا لم أكن برشدي ، لقد أعمتني رغباتي و منعتني من التفكير أخلاقيا ، أنا لم أستطع التفكير في أن الأمر ستكون له تبعات ، أنا لم أفكر في أن شوقا هيونغ قد يفعل شيئا كهذا ، أنا شخص سيئ حقا ، لحد الآن أحاول الشعور بالذنب من تلك الليلة لكني أفشل لأني حين أفكر في اللذة التي حصلت عليها و كيف كان كل شيئ خياليا أشعر بالرغبة في إعادة الكرة مجددا ، أنا هكذا لا أحب كبح شهواتي ، لكن الألم الذي تسببه لي نظرة يونغي نحوي الآن كفيل بأن أحاول ذالك .

" جيمين آه  " صوت جين هيونغ صدر إلي من وراء ، هو أتى للبحث عني بعد أن مضت علي دقائق و أنا وحيد هنا

أدرت إليه وجهي ثم أعدته

" هل أنت بخير ؟ "هو سأل

" نعم  " أجبته

" آسف عما قاله شوقا ، إنه أحمق لا يفهم المزاح " جين هيونغ قال محاولا إسترضائي

" لا لقد كانت غلطتي ، كان علي ألا أكلمه حتى " قلت و عيناي على الأرض

" أمتأكد أنه غاضب بسبب مزاحكم معه ، أعني هو وجه الكلام لك فقط و كأنكما لستما على وفاق من قبل " جين قال . لم عليه أن يكون شديد الملاحظة هكذا ، سؤاله وترني و اخاف أن يلاحظ كذبي عليه

" لا لا ، أنا على ما يرام معه ، أعتقد أنه لم يكن في مزاح جيد اليوم ، ربما هو متعب بسبب الرحلة " قلت محاولا إخفاء الحقيقة تحت إبتسامة مزيفة ، على الأرجح جين سيتسائل لما إنزعجت بشدة من شوقا إن لم يكن الأمر ذو أهمية و أنا لست مستعدا للإجاية إن سئل

" حسنا " جين أومأ

" إذن فلتنهض من مكانك فسنغادر " قال

" سألحق بك ، أنت إذهب قبلي " أجبته و هو تفهم
وقفت من مكاني و حاولت إستنشاق بعض من الهواء لأستعد وعيي ، يدي تخللت شعري و شدته قليلا ، أنا أقوى مما أحس به ، ربما شوقا يجعل الأمور معقدة الآن لكني لن أسمح له ، علي الحديث معه.

عودة من الفلاش باك :

إستعد الكل لبدأ العرض أمام الجماهير اليابانية و بإتقان قدمنا اغانينا و رقصاتنا و المعجبين يشجعوننا بترانيمهم الرائعة .
إنتهى العرض و عاد الكل خلف المسرح ، جسدي منهك و متعرق و كل ما اوده هو النوم

جلست على إحدى الأرائك و جونغكوك أتى و سقط قربي و هو يلهث .

" وا لقد كان العرض رائعا يا هيونغ أليس كذالك" قال موجها الكلام لي

أومأت له مبتسما رغم سوء مزاجي و حالتي .
ذخل يونغي هيونغ الحجرة و وقف أمام أحد المرايا و بدأ يشرب من قنينة مياه بيده ، وجهه و عنقه متعرقان و شعره الأسود شبه مبتل من على جبهته . لمحة من تلك الليلة ترآئت أمامي لكن ابعدتها،  أنا أكاد أذوب كل مرة أتذكر فيها منظر بشرته الشاحبة و كيف كان لجسده القدرة على صنع العجائب بي ، أنا أستثار بمجرد التفكير بذالك .

" هيونغ ...... " صوت جونغكوك اخرجني من تفكيري لأجد بأن يونغي غادر

" نعم ...... " إستجبت

" هل أنت بخير ، أعني هل كل شيئ على ما يرام بينك و بين شوغا هيونغ " كوكي سأل بصوت خافت و حذر

" لا تقلق ، نحن على ما يرام لقد كان جدالنا بسبب سوء مزاجه فقط " قلت مطمئنا إياه و هو أومأ ، أستطيع رؤية القلق بوجهه و من الواضح أنه يريد قول شيئ آخر لكنه يمتنع .

نهضت من مكاني و كأنني على عجلة و خرجت من تلك الحجرة بحثا عن يونغي هيونغ ، علي الحديث معه ، سوف أسأله لما ثار بوجهي البارحة و سأجبره على توضيح فعلته .

مشيت عبر الرواق مطلا على كل غرفة بحثا عنه لكنه لا يتبين لي . أنا لم أغير ملابسي بعد ، مصممتنا ستكون في بحث عين بعد دقائق .
صوته سمع إلي بإحدى الغرف المغلقة و مباشرة توجهت إليها و قبل أن أمد يدي لأفتح بابها ، شوقا  فتح الباب ليراني أمامه
واقفا كالصنم و على وجهي نظرة الرغبة في الحديث معه هو رمقني بعدم إكثراث ثم قال

" ماذا ....؟؟؟؟ " نبرته تغضبني

" علينا الحديث معا ....... بإنفراد " قلت بجدية

هو أومأ بسخرية و أغلق الباب و خطى بالرواق و أنا تتبعته غير عالم إلى أين .

" أنت ستضيع وقتي أليس كذالك " هو تهكم كلماته و أن اخترت ألا أجيبه .

شوغا توقف أمام إحدى الغرفة و فتحها و من ورائه ذخلت ، الغرفة فارغة بها بعض من الكراسي هنا و هناك و طاولة واحدة

" حسنا أنا أستمع " هو قال جالسا على إحدى الكراسي واضعا رجلا على رجل و يداه تضمان صدره .

" هيونغ لا تغضبني من فضلك أنا أريد الحديث معك بجدية " طلبته و هو صمت

" لماذا قمت بإحراجي البارحة أمام الكل " سألت بكل عفوية

" أنا لم أفعل شيئا  " قال بميوعة مديرا عيناه

" بلى فعلت ، أنت جرحتني بكلماتك ، لما تطرقت إلى ما فعلناه معا في كلامك " قلت بإنفعال كي يدرك مدى غضبي منه

" أنا لم أفعل " قال من جديد ، هو حقا يتخد منحى صعبا في الحديث

" لما تفعل هذا ، أنا دوما أقوم بما تريده ، أنا تكتمت عن الأمر و نسيته لكنك تعاقبني
و تجعلني أندم " قلت

" هل أنت حقا نادم عما فعلناه ؟ " سأل بنبرة غامضة و مشاعري تغيرت في لمحة ، هو يعمل أنني لست كذالك . نظر بعيناي ثم إبتسم جانبيا.

" مالذي علي فعله لتنسى ما حدث ، ألا يمكنك أن تتجاوز عن الأمر بكل بساطة " قلت بقلة حيلة محاولا تجاهل سؤاله

" أنا تجاوزت ما حدث لا تقلق " هو قال بهدوء و أنا تفاجأت ، إذن لما هو هكذا

" لما إذن تتصرف بغرابة معي ، أنت لم تعد الهيونغ الذي عهدته " استفسرت . هو وقف من مكانه ثم خطى نحوي

" إسمع ،  أنا آسف عما حدث البارحة ، لم يكن علي الصراخ بوجهك " شوقا قال بكل بساطة و هدوء أعصاب و كان من الصعب علي التصديق أنه يتأسف لي ، ألم يكن متعجرفا مند دقائق

" هل تعني ما تقوله ؟ " سألت و هو إبتسم

" نعم ، أنا آسف ، أنت لم تكن السبب في غضبي ،أنا فقط أفرغت بك غضبي و أنا آسف كوني جرحتك " رغم أنه أعاد كلماته إلا أنها صعبة التصديق

" و مالذي اغضبك إذن ؟ " سألت بفضول ، لما كان إذن شديد المزاجية البارحة

" إنه أمر شخصي ، ستعرف عنه حين يحين الوقت " قال مبتسما ، أنا لا أستطيع فهم تصرفاته هذه ، مند دقائق كان منزعجا من طلبي الحديث معه و الآن يبتسم و يعتذر أمامي ، لما يجعل الأمر بسيطا هكذا ، و عن أي شيئ شخصي يتحدث ؟

" إذن نحن على وفاق الآن  " هو سأل . و بإرتباك اومأت له بنعم ، كان علي تقبل اعتذاره و لا أعتقد إن كنت أمتلك شيئا لأظيفه . شوقا هيونغ أكثر تعقيدا و عنادا من هذا  ، لما يسهل الأمر هكذا ، هل يحاول التخلص مني فقط ؟

" حسنا أراك مع البقية إذن " إبتسم ثم غادر ببرود و أنا بقيت بمكاني حائرا ، إعتقدت أنه سيكون من الصعب عليه أن يعتذر لكنه فعلها بكل بساطة ثم غادر ، لما هو هكذا ؟


وجهة نظر جونغكوك

بغرفة التبديل :

غيرت ملابسي و الكل فعل نفس الشيئ . مصممتنا خرجت للبحث عن جيمين الذي لم يغير بعد و بقيت لوحدي .

إرتميت على الأريكة منهكا و بذاخلي شعور بالحيرة و اللخبطة الفكرية . تمنيت لو أنني في كوريا الآن ، تمنيت لو أنني كنت الآن بغرفتي متكورا بسريري مستمتعا بنعومته، أعلم بأن معجبينا في حاجة لرؤيتنا و مقابلتنا لكن أحيانا يتملكني التعب و أود لو اكون لوحدي فقط كي أرتاح ، إكتضاض جدول أعمالنا يعد عاملا كبيرا في توترنا الدائم لكننا نبدل قصارى جهدنا في التاقلم مع كل شيئ .

شعرت بالرغبة في النوم و عيناي بدأتا في الإنغلاق ، لا أعلم أين ذهب البقية ، الغرفة ساكنة و تبعث بالنعاس
بدأت أفقد إحساسي بالعالم و أنا أذخل عالم الإحلام حين أحسست بهاتف ما يهتز من تحتي . إستفقت من غفوتي ، و نظرت إلى جانبي لأرى هاتف نامجون هيونغ يرن

أخدته بيدي و نويت أخده لصاحبه لكني صدمت لدى رؤيتي لإسم بيكهيون على شاشته ، تبا ، هذه نهايتي ، لما يتصل بالهيونغ ، مند متى و هو يمتلك رقم نامجون ، مالذي يريد من إتصاله به ؟ هل ينوي إخباره بما رآه ، رباه مالذي علي فعله ؟ هل علي إخبار تايهيونغ هيونغ ، كيف علي إصلاح هذا ومنعه من فعل ما ينويه .

الإرتياب و الخوف ساوني أنا مرتبك من هذا الإتصال ، أشعر بأنني عديم الحيلة ، كيف سأنقد نفسي من هذا المأزق .

إن رأى نامجون هيونغ هذا الإتصال فسيستغرب و سيحاول معرفة سبب إتصاله، و سيفضح أمرنا ، أقسم بأن الشركة لن تتسامح معنا فمن شروط عقدنا هو عدم المواعدة و نحن خرقنا هذا الشرط 

مالذي علي فعله ، هل علي محاولة ترجي بيكهيون ألا يخبر أحدا ؟ هل علي إخبار جين هيونغ كي ينصحني ؟ رباه أحس بأن رأسي سينفجر . عرق بارد بلل جبيني و جسدي يرجف بخفة من شدة الخوف . بدون وعي مني أخدت هاتفي و قمت بتسجيل رقم هاتف بيكهيون بهاتفي و قمت بمسح إتصاله من هاتف نامجون . آسف نامجون هيونغ لكنني مظطر لفعل ذالك .

وضعت هاتف نامجون على الأريكة و على الفور أرسلت رسالة لبيكهيون ، علي رؤيته ، علي منعه مما ينويه بأي طريقة ، أنا سأتصرف لوحدي و آمل أن يتحقق ما أريده

"  بيكهيون ، أنا جونغكوك من بانغتان، أنا في حاجة لمقابلتك بأقرب وقت ، لا تتجرأ وتفعل شيئ تندم عليه " هددت رغم علمي بأنني لا أمتلك أي وسيلة لإيقافه سوى ترجيه لكن علي أن اريه جانبا أقوى مني كي يكون حذرا

أرسلت الرسالة آملا أن يجيبني بأقرب وقت كي نسوي الأمور بيننا

فتح باب الغرفة و ذخل نامجون و تايهيونغ و أنا بنظرة المفزوع رمقتهم و بسرعة أعدت هاتفي لجيبي

" أين هاتفي ....؟ " نامجون سأل وكأنه بعجلة من أمره ، أنا اشرت له بوجهي بتوتر لمكانه ، هو تقدم و أخد هاتفه و إنصرف على الفور . تاي نظر إلي بقلق ثم تقدم

" يبدو عليك التعب هل أنت بخير " تاي سأل مقتربا مني ، أنا إبتسمت إليه و بذاخلي احترق من تفكيري بأن ما قد يفعله بيكهيون سيؤدي لفراقي أنا و تاي ، مجرد التفكير بهذا يجعلني أود البكاء . علي تمالك نفسي ، أنا لا أريده أن يلاحظ قلقي

" نعم أنا بخير ، أحتاج فقط القليل من الراحة " قلت مقتربا منه واضعا رأسي على صدره ، أنا بحاجة لحضنه ، تمنيت لو إستطعت إخباره بما يحدث كي يقول بأن كل شيئ سيكون على ما يرام ، لكنني لن أفعل لأنني لا أستطيع توقع تصرفاته ، أتا قلق جدا . تبا لهذه الحياة ، لما عليها أن تكون صعبة هكذا

" أتعلم يا جونغكوك .... كنت أفكر أنه حين ننهي أعمالنا سنقضي وقتا جميلا معا ، أنا أفكر في أخدك لرؤية أهلي " تاي قال بحنان و هو يربت على شعري . ماذا رؤية اهله ، كيف ؟ أيعني تقديمي لأهله ؟

" ماذا .... ؟ رؤية أهلك .... هل " حاولت سؤاله لكني تلعثمت و أنا أنظر بعيناه

" نعم ، أنا لم أستطع كتمان الأمر لنفسي ، أنا كنت سعيدا جدا حين علمت بحبك لي ، و أخبرت أهلي بذالك " تايهيونغ هيونغ قال بعطف و حميمية ، إنه يبدو كأسعد شخص بوجودي معه ، هو حقا يحبني

" و هل تقبل أهلك الأمر .... كوني فتى " سألت و عيوني بدأت في اللمعان بالدموع ، أنا لا أصدق هذا الفتى هو حقا يقدر حبنا ، هو يريدني أن أقابل أهله ، أعز الناس إليه

" نعم هم سعداء .. " قال و أنا على الفور بدأت أدمع و هو يبتسم بوجهي ماسحا دموعي ، لست واثقا إن كنت أبكي بسعادة ام من خوفي من خسارته ، أنا لا أود لأي شيئ أن يدمر علاقتي به ، أنا أحبه بحق الإله

عانقته بشدة و هو مستغرب مني " هاي كوكي ، مابك ..." هو سأل و بنبرته ضحكة خفيفة ، هو بالأحرى يتسائل لما أنا عاطفي هكذا ، نظر إلي بحيرة  .

" لا شيئ أنا فقط سعيد ..... أنا أحبك " قلت بصدق و هو أعادني لحضنه .

" أحبك أيضا .... أنا لا أستطيع العيش بذونك " تايهيونغ همس بخفة بأذني و أنا فقدت عقلي من كلماته لي ، أنا محظوظ بهذا الشخص ، أنا أحبه





هاتفي إهتز بجيبي معلنا وصول رسالة ، إنه بيكهيون .

____________________________

لا تنسو التصويت و دعوني أعرف آرائكم عن التطورات
أنا أبدل قصارى جهدي ألا تبدو الأحداث غريبة و مربكة لأنني كما قلت لم أكتب مند مدة و أحاول إستعادة أفكاري و مشاعري من جديد

أتمنى تكونو إستمتعتوا  .
بالنسبة لجيمين ، كثير منكم متفاجأ من طريقة تفكيرو و خلوني أكتب اهم صفات عن كل شخصية

جيمين  :

تفكيرو منحرف طوال الوقت

صريح جدا ، عفوي ، ما بيحب يكبح مشاعرو و رغباتو  ، جريئ
يتخطى كل شيئ بسرعة ، ما عندو أي مشكل بتجربة أشياء جديدة حتى لو لم يعرف كيف يتعامل معها ، هو شخص ملح غير صبور

جونغوك :

شخص عاطفي حساس ، ما يحب أذية الآخرين ، صبور جدا  ، يكبح مشاعره و ما يحب يزعج الآخرين ، هو بسيط في تكوينو، شخصيتو لطيفة و مو سهل يفصح عن مشاعره ، كثييير خجول ، يحب من جوارحه 

تايهيونغ  :

شخص عملي ، ما عندو مهارة في التعامل مع مشاكله ، بيضطرب كثير ، مستعد للتضحية بأي شيئ من اجل من يحب ، رومانسي و جريئ

لحد الآن هذه هي الشخصيات التي ركزت عليها ، بالنسبة لشوقا و البقية رح اكتب عنهم مت بعد

هههه الناس بتكتب تعريف الشخصيات ببداية القصة و انا بعرفها بالمنتصف😂😂




Продовжити читання

Вам також сподобається

2.4M 136K 77
في وسط حقل الشوك يامن رميتني مع روحي وقلبي في الهموم اغرقتني حافيا ستعود في درب الالم ستموت ندمانا كما موتّني بقلمي✍️ الكاتبة بحر
160K 1.7K 14
....
1.2M 53.7K 114
حكايه عمر ....الشيء ونقيضه حكايه عجزت عن فك شفراتها التي سحقتها بين شقي رحاها
121K 3K 29
لا تبالغ بـ المحبه وتصدمك الظروف ولا تعمّق بـ المشاعر وخلك واقعي . - حساب الانستا : 8rewei44