MakeUp Artist · L+H

By HolyFetuslarry

185K 7.6K 5.1K

' مرحباً؛ هُنا هاري ستايلز، فنّانُ التجميل هُنا أين سأُعلِّمُكُم كيف تكُونون جميلون، و ليس مُزيّفون! ' - لاري... More

《1》
《2》
《3》
《5》
《6》
《7》
《8》
《9》
《10》
《11》
《12》
《13》
《14》
《15》
《16》
《17》
《18》
《19 - The End》
《20 - Extra》

《4》

14.3K 547 958
By HolyFetuslarry

هاي ، تشابتر طويل 🌚💜 إنجوي

The songs:

Jennifer Lopez - Booty ft. Iggy azalea

Britney Spears - I'm A Slave 4 You

----///

٥:٢٨ مساءً

هاري ستايلز، فنّانُ التجميل الشهير، وُلِد في لندن/شيشاير، تربّى و كبِر في لوس أنجيلوس بعد إنتقال عائِلته إليها، يبلِغُ مِن العُمرِ الواحِدةِ و العِشرون، لديهِ أُختٌ واحِدة ألا وهي جيما، أُختُه الكُبرى؛ تكبِرُه بِسِتة سنوات، مِمّا يعني بأنّها في السابِعةِ و العشرون مِن عُمرِها

جعلت هاري يُتابِعُ معها مِعظم أفلام الفتيات، جعلتهُ يستخدِم مساحيق تجميلها الخاصّة و رِدائاتِها كالفساتين و التنانير مُنذ أن كان في الرابِعةِ عشر مِن عُمرِه، و لكِن ليس لِهذا هو مِثليّ و دراق كوين؛ أيضاً هو وجَد أنّ الرِّجال أكثر إثارةً - بِالنِّسبةِ له - مِن النِّساء

لكِن هذا لا يعني بأنّهُ يكره الفتيات، على العكسِ تماماً؛ لديهِ عِدّةُ صديقاتٍ، حتّى أنّ عددهم قد يكون أكبر مِن عدد الفِتيان اللذين ضاجعهم.. أم عرِفهم فحسب، هاري كان معروفاً مُنذ صِغره بِجُرأتِه و حِسُّ الفِكاهةِ لديه، أحياناً.. يفعلُ حركاتٍ غريبة ليجذُب الإنتباه إليه إن كان يُريد، كالآن مثلاً؟

كان يتحرّكُ كثيراً و تشارلوت لاحظت ذلك لكِنّها تجاهلت الأمر، بعدما أخبرته عن أخيها لوي هو بدأ بِالتّصرُّف بِغرابة، هي كانت غير سعيدةً قليلاً لِأنّهُ لم يكُن يُعطيها أيّ إنتباهٍ الآن، كانَ يائِساً جِدّاً ليحصُل على إهتمام أخيها أكثر مِنها، كانَ مُثيراً و بدى جيِّداً في السرير.. حسناً هذهِ كانت رغبة هاري.

فور وقوفِ لوي هاري كان قد إنتهى مِن الفتاة المِسكينة و رحلت أخيراً مُبتسِمةً بِشِدّة، هاري وضع المِشط و مِكواةِ الشعر على الطّاوِلةِ لِتجلُس تشارلوت على الكُرسيّ فاتِحةً شعرِها الأشقرِ الطّويل، هو وقِف خلفها مُفكِّراً بِمَ يستطيع أن يفعل بِشعرِها، و بِهذهِ اللّحظة شعر بِيدٍ توضع على خِصرِه ليستدير بإبتسامه

يمدُّ لوي يده ليُصافِحهُ هاري " مرحباً هاري؛ أنا لوي، أخُ لوتي الوحيد " هاري أومئ، تشارلوت شعِرت بالصدمه حين خرجَ صوتهُ ناعِماً و رقيقاً أكثر مِن خاصّتها.. إن كان كذلِك " تشرّفتُ بِمعرِفتِك، لوتي لطيفةٍ جِدّاً " هي إبتسمت، كِلاهُما تركا يدا أحدهُما الآخر، مُتأكِّدان مِن أن تكون هُناك لمسةٌ أخيره قبل أن تنفصِل يداهُما

إستدار لينظُر لِشعر تشارلوت مُجدّداً، يسحبهُ لينزلِق مِن يدِه لِشدّة نعومته، همهم مُبرِزاً شفتاه ليُفكِّر " هل تُمانعين إن صبغتُه؟ " هو سأل لِتومئ و يُصفِّق بِسعادة ، يسحبها لِتقف و يبتسم بِشدّة مُحوِّلاً نظره مِنها إلى أخيها " جيّد، لِنذهب إلى مكاني المُفضّل! " أمسك بِيدها و سحب المِقصّ و المِشط مُتأكِّداً مِن الإنحناء جيّداً لِيُبرِز مؤخِّرتُه مُتحجِّجاً بأنّ الطّاوِلة بعيده قليلاً

ركض مع لوتي ليمشي لوي خلفهما بهدوء مُبتسِماً على تصرُّفات هاري الواضِحة كوضوح القمر؛ خرجا مِن غُرفة تصفيف الشعر ليقودهما هاري نحو الأعلى في سلالِمٍ سوداء ذات لمعة خفيفه و أنوارٍ مُلوّنة على الحائِط بِجانِب كُلّ واحِدةٍ يصعدونها

يفتحُ باباً ليدخلو على غُرفةٍ كبيرة بالرماديّ و الأبيض، لوتي شهِقت و قفزت " إلهي! هذهِ غُرفتي المُفضّلة! " هاري أومئ إليها عاضّاً شفتيه و سحبها لِتجلُس على الكُرسيّ أمام المِغسله، لوي صعد السلالِم الصغيرة ليجلُس على الأريكه و يُشاهِد هاري يغسُل شعر لوتي أسفلهُ قليلاً

سحب مِنشفةً فور إنتهائِه مِن غسل شعرها ليُجفِّفه و يترُك المِنشفة حول عُنقها لِيُدير الكُرسيّ و يقف خلفها ساحِباً المِشط ليُمشِّط شعرها ثُمّ يقُصّهُ قليلاً ليُرتِّبه و يتركه ليجُفّ قليلاً؛ في هذهِ الأثناء ذهب لِتحضير الصبغة التي سيصبغ شعرها بِها، جعلها تقِف لِتجلُس فوق الكُرسيّ أمام الطّاوِلة في الوسط و أدوات الصبغ أمامها

جفّف شعرها مُجدّداً لِآخِر مرّةٍ مُعيداً المِنشفة لِكتفيها و يرتدي القِفّازات ساحِباً الفِرشاة و صبغة الشعر ليبدأ بِصبغ شعرِها و لوي يتحرّك مِن مكانِه إليهم ليستنِد على الطّاوِله بينما يُحادِث هاري و لوتي إستمعت إليهم بإهتمام، هي شعِرت بِالتواصل و كمّية التجاذُب بينهما

لِلحظةٍ وجدت نفسها تُفكِّر بِكيف سيكونان لو كانا معاً، هي كانت سعيدة الآن؛ لأنّها قد تتمكّن مِن رؤية هاري يوميّاً، ثانياً، أخيها لوي سيجد شريك حياتِه أخيراً، هي تعلم عن كونه لا يُحِبّ إنشاء عِلاقات الحُبّ و أنّهُ لا يُؤمِن بالحُبّ لكِن مالضير في أن تكون هُناك عِلاقةٌ بينه و بين هاري؟

لوي لا يُحِبّ ذلِك ' الهُراء ' كما يُسمّيه، لكِنّهُ لا يمانِع بالحصول على الجِنس، لكِن مُعظم الفِتيان الذين ضاجعهم إنتهى الأمر بِه بأن يُنهي مابينهم بِعدم الحديث معهم مُجدّداً - تجاهلهم - لأنّ مِعظمهم وقعوا بِالحُبّ معه " إذاً، متى ينتهي عملُك؟ " سأل لوي ليُهمهِم هاري

" في الثانية عشر ليلاً " أجاب مُبتسِماً " هذا مُتأخِّر جِدّاً، ألا تشعُر بِالتّعب؟ " تأوّه لوي لِتُقطِّب تشارلوت حاجِباها على حديثهما الغريب، كان غريباً في نظرها " بلى؛ لكِن أحياناً فقط، و أوقاتٌ أُخرى أنا أكون أشعُر بِالنّشاط كاليوم مثلاً؟ لكِن الزبائِن لا يكونون كثيرون دوماً كاليوم " رفع كتِفاه

رفع عيناه لِتقع على عينا لوي ليقشعرّ بدنه لِنظرة الخُبث في عيناه، لعق شفتاه و أبعد نظره ناظِراً إلى شعر لوتي ليصبغ آخِر خُصلةٍ مِن شعرِها، مُتجاهِلاً- أو يحاول أن يتجاهل نظرات لوي التي يشعُر بِها تُحرِق جسده، أراد أن ينتهي مِن شعرِها بِسُرعه ليصفع لوي لكِنّهُ لم يفعل

هو رفع شعرها بِربطةِ شعرٍ بلاستيكيّة مطّاطيّة و أُخرى فوقها أقوى، صوت كعبٍ صدع في الغُرفة لينظرون ثلاثتهم نحو الباب و كانت جُوانا تُطِلُّ بِرأسِها " ظننتكم رحلتم! " وضعت يدها على قلبها و تقدّمت مِنهُم بإبتسامه، تُصافِح هاري الذي خلع القِفّازات مُبتسِمةً

" مرحباً؛ أنا جُوانا، والِدة لوتي و لوي " إبتسم هاري مومِئًا لها " تشرّفتُ بِمعرفتكِ سيّدتي، عائِلتُكِ لطيفة جِدّاً! " همهمت له و نظرت خلفه نحو لوي و لوتي " هل تستمتِعون بِوقتِكم؟ " سألتهم لِيومِئان و تنظر نحو لوي بإستنكار " ماذا؟ " سألها لِتُقهقِه

" أحدهم لم يُرِد أن يأتي إلى هُنا، أنا مُتفاجِئه بأنّك مُستمتِع فقط " أدار عيناه و قهقه هاري، هو إستدار و وقف بِجانِب لوي ناظِراً إليها بِغرور " هو بِصُحبتي، بِالطبع سيفعل. " أخرج نبرته الوقِحه لِتنفجِران كلتاهما بِالضّحك و يكتفي لوي بإبتسامةٍ جانبيّة و نظرةٌ خبيثه في عيناه

ذهبت جُوانا لِتجلُس بِجانِب إبنتُها تشارلوت " كم تبقّى مِن الوقت حتّى ينتهي؟ " سألت ليُجيبها هاري بِساعةٍ واحِدة و أنّهم إنتهوا مُنذ دقائق فقط " جيّد، يُمكِنك أنتَ و لوي الذهاب خارِجاً لِلتعرُّف على بعضِكم قليلاً، و لا تقلق بِشأن الزبائِن هُم أصبحوا قليلون " تحدّثت كما لو كانت مُجهِّزةً الحديث سابِقاً، فلم تتوقّف للتفكير أو تلعثمت

رمش هاري قليلاً و إبتسم " نعم، بِالطبع، هل نذهب الآن؟ " نظر نحو لوي الذي أومئ " هيّا بِنا " أجابه ليجعله يمشي أمامه و يمشي هو خلفه رامِقاً جسده الرشيق في تِلك الملابِس، كان يرتدي بِنطالاً ضيّقاً و قميصاً شفّاف نوعاً ما بِلونٍ أبيض و يرفع شعرُه لِلأعلى بربطةٍ سوداء اللون

فور خروجهم بدأ لوي بالمشي بِجانِبه " إلى أين سنذهب؟ " سأل هاري مُحاوِلاً ألّا ينظُر نحو لوي " الفُندق الذي أسكُنه قريبٌ مِن هُنا، هل نذهب؟ " رفع حاجِباه مُحدِّقاً نحوه ليبتسم هاري " إن كُنّا سنحصل على المُتعه؟ نعم بِالطّبع " نطق بِخجل عاضّاً شفته السُفلى و ناظِراً نحو الطّريق أمامه

قهقه لوي بِخفّة " بِالطّبع سنفعل، لم أكُن لِآخُذك إلى هُناك لو كُنّا سنتحدّث فقط " هو فتح باب الفِندق لِهاري فور وصولهم ليتأوّه هاري بِسعاده " سكنتُ في هذا الفُندق سابِقاً قبل إمتلاك منزلي الخاصّ " حدّق في الأرجاء بِحماس، نظر نحو ساعة مِعصمه ليرى الوقت و الذي كان السّادِسة و النُّصف مساءً

إستدار إلى لوي بِنظرةٍ غريبه و إبتسامه عميقه، سحِب مِعصمه و ركض معه نحو اليمين ليدخُلان في بابٍ و ينزُلان السلالم إلى الأسفل، يستمِعان إلى صوت المُوسيقى الصاخِبه مِن مكانِهما ليستدير هاري نحو لوي " إستعدّ لِشخصيّتي الأُخرى " غمز إليه قبل أن يفتح الباب و يسحبه خلفه

كانت ساحة رقص كبيره، رجِلٌ يُشغّل الأغاني في نهاية القاعه و النّاسُ مُنتشِرون في كُلِّ مكان، هاري توقّف أمام الدّي جي و إحتضنه ليبتسم بِسعاده، يهمس في أُذنِه بِشيء و يعود نحو لوي الذي ينظُر إليه بذهولٍ مُنذ البِداية، تتوقّف الأُغنية فجأةٍ لِتبدأ أُغنيّة ' بوتي - مُؤخِّرة ' خاصّة جينفر لوبيز و إيقي أزاليا

يبتسم هاري نحو لوي فاتِحاً شعره و إستدار جاعِلاً ظهره مُقابِلاً لِلوي، ألصقَ جسده بِخاصّة لوي و بدأ بِالتمايل على ألحان الموسيقى، و بدأ بِهزِّ مُؤخِّرته أمام لوي، سحِبهُ حتّى وسط القاعه حيثُ كان عمود الرقص، لم يكُن أيّ شخصٍ جريء ليذهب و يرقُص عليه، لكِن هاري فعل

الأُغنيّةُ تحوّلت إلى خاصّة بريتني سبيرز ' أنا عبدةٌ لِأجلك ' ليدور هاري حول العمود و يرقُص كما لو فعل ذلِك مِن قبل، إن كان يعلم عن هذا المكان فهو بِالفعل قد فعل ذلِك مِن قبل، شعرهُ يتطاير معه كُلّما هزّ رأسه أو تحرّك بِسُرعه و لوي شعِر بالضّيق في أسفل بِنطاله حينما إقترب هاري مِنه

أراد نزع البِنطال عن نفسِه بِسُرعةٍ و مُضاجعة مُؤخِّرة هاري التي كانت فوق قضيبه الآن، وضع يداه فوق صدر لوي و إنزلق لِلأسفل مُزلِقاً يداه معه عبر جسد لوي ثُمّ يرتفِع مُجدّداً مُحيطاً عُنق لوي بيداه و مُلصِقاً جسده السُفلي بِه " ما رأيُك بِالذّهاب إلى الأعلى؟ " نطق لوي بأنفاسٍ ساخِنة ثقيلة بِجانِب أُذن هاري

أومئ هاري مرّتان لينسحِبان خارِج القاعه " كان ذلِك عرضاً مُغرياً؛ هل إعتدت على فِعل ذلِك سابِقاً؟ " قهقه هاري " إن أردتُ قضيباً بِداخلي؟ نعم " إحتضن ذراع لوي الذي ذُهِل و قهقه بِصدمه، هاري بقيَ يُلامِس لوي طيلة طريقهم إلى الغُرفه؛ يُغيظه ليُزيد نشوته

حين وصلوا إلى الغُرفه هاري نظرَ إلى الأسفل أخيراً، نحو قضيب لوي المُنتفِخ بِشكلٍ مُريب، إتّسعت عيناه و فتح فمه بِصدمه لِحجمه، إبتلع مُغلِقاً فمه و رفع عيناه نحو وجه لوي، و كانت إبتسامته ذاتها الجانبيّة المُخيفه، هاري رفع يده لينظر إلى ساعة مِعصمِه و يتحمحم " أشعُر بأنّني تأخّرت، يجب أن أرحل الآن "

هو خطى بِبُطئ نحو الباب خلفه ليُدير لوي عيناه و يُمسِك بِمعصمه ساحِباً إيّاه نحوه " لن تهرُب مِن المُشكِلةِ الّتي سببّتها بِسُرعه، لا تزال لدينا خمسون دقيقة تقريباً " همس بخفوت و مشى نحو الغُرفه و هاري خلفه يبتلِع لُعابِه " لن أهرُب بِالتّأكيد، كُنت سأتأكّد مِن إن كان الباب مُقفل أم لا " قهقه بِتوتّر ليهُزّ لوي رأسه

إنفجر بِالضّحك و تقدّم مِن السرير حيث لوي يقِف، نظراته المُثاره عادت " من سيرفض رجُلاً مِثلك مهما كان حجمُ قضيبك؟ " تمتم واضِعاً رأسه على كتف لوي مُقبِّلاً عُنقه، رفع رأسه لِلوي الذي أحاط خصره بيداه، دفعه نحو السرير ليقع لوي و يعتليه مُلصِقاً شفتاهُما معاً أخيراً

لوي يضع يداه على مُؤخِّرة هاري مُبادِلاً إيّاهُ القُبلة، يُبدِّل الأوضاع حيث يكون هو أعلى هاري " هل تُريد أن تركبني أم أفعلُها أنا؟ " تمتم مُقبِّلاً فكّ هاري الحادّ ليجعله يلهث " أرني كيف ستفعلها أنت " أجاب مُدخِلاً يداه في شعر لوي، رفع لوي رأسه ليبتسم لهاري

" هل أنت جاهز؟ " سأل ليُقهقِه هاري بِسُخرية " أنا دوماً جاهِز، نِمتُ مع فِتيان كثيرون لِذا لن يؤلِمُني " رفع حاجِباه و إرتفع ليطبع قُبله قويّة على نِهاية شفتا لوي تركت أثر طبعة أحمر الشفاه " نعم، لن يؤلِمُك كثيراً! " قبّل شفتاه ليتركه خائِفاً أسفله و مُتحمِّساً في نفسِ الوقت

' بعد عشرة دقائق '

" آه-لوي اللعنة! " صرخ هاري مُمسِكاً بِشعر لوي بِشدّة و الدّموع تنزلِق عبر وجنتاه بينما يُغلِق عيناه بقوّة مِن الألم أسفل ظهرِه لِسُرعة لوي الجنونيّة " أبطِئ مِن سُرعتِك أيُّـ- آه لو!! " شعِر هاري لِلحظةٍ بِأنّ السرير قد ينكسِر، هو مُتعجِّب مِن أنّهُما ليسا على الأرض الآن.

أبطئ لوي مِن دفعِه ليتأوّه هاري مُستجمِعاً أنفاسه " أنت من أخبرني أن أكون سريعاً " قطّب حاجِباه ليرمُقه هاري بِغضب و يسحبه ليعضّ شفته السُفلى " عنيتُ حتّى أعود لِلُوتي سريعاً أيُّها الأحمق و ليس أن تخترِقني هكذا! " أنّ مُحيطاً عنق لوي بيداه

قهقه لوي و إستند بيداه على جانِبيّ هاري " حسناً، و يجب أن أكون سريعاً حتّى ننتهي صحيح؟ " قبٰلهُ بينما عاد لِلدّفع مُجدّداً بِخشونةٍ جاعِلاً هاري يأنّ و يصرخ، قذف بِداخله أخيراً بعده و خرجَ مِنه بِبُطئ ساقِطاً بِجانِبه، حدّق هاري بِه بجمود مُلتقِطاً أنفاسِه

" لم أكُن أعلم أنّك هائِجٌ هكذا بِالسّرير " إستدار لوي إليه بإبتسامة سُخريه " قيلت مِن قِبل مُعظم الذين ضاجعتهم " عبِس هاري و ضرب كتفه بِخفّه، إستقام مُرتدياً ملابِسه و أخذ ساعة مِعصمه البيضاء التي خلعها لِأنّها آلمت مِعصمه عِندما ضغط بِها ضدّ رأسه

نظر لِلوقت و إرتدى حِذائِه مُتّجِهاً ناحية لوي بِخطىً بطيئه الذي ينظُر إليه مُنذ البداية ، إنحنى ليُقبِّل شفتاه " تبقّت سبعة دقائق تماماً؛ سأُحِبُّ أن أفعل ذلِك معك مُجدّداً لكِن عِندما تُشفى مُؤخِّرتي..لِلأسف " جعّد أنفه ليُقهقِه لوي و يومئ له " حظّاً جيّداً في المشي إلى هُناك " قهقه أكثر حينما نظر له هاري بِحقد

إستدار هاري مُحاوِلاً أن يبتعِد لكِن لوي أمسك بِمعصمه و سحبهُ ليجعله يسقط فوقه و يُقبِّل شفتاه جاعِلاً هاري يُهمهِم أثنائها بِألم لِمُؤخِّرته التي صُدِمت بِفخذا لوي بقسوه " إنتظرني، سآتي معك " حدّق هاري بِه بِحُزن و هزّ رأسه " ياللمساكين الذين ضاجعتهم، أنت قاسٍ دوماً "

قهقه لوي مُستقيماً ليرتدي ملابِسه و يرتدي كنزةً جديده أخفّ مِن التي كانت عليه قبلاً " الخشونة أمتع مِن الجِنس الرومانسيّ بِالنّسبة لي " رفع كتِفاه بينما خرج مِن الغُرفه هو و هاري معاً، تنهّد هاري " أرى انّ كِلاهُما مُمتِع، لكِن ليس إن كان بُرج بيزا المائِل بِداخلك " تجاهل النظر إلى لوي هذه المرّه ليجعله يصرخ مُتذمِّراً

" بِحقّ السماء هاري، قضيبي ليس بِهذا الحجم؛ لا تُبالِغ! " قطّب حاجِباه ضاغِطاً على زِرّ المِصعد و كِلاهُما يتحدّثان بِصوتٍ عالي، الموظّف الذي يُنظِّف المُمرّ كان عجوزاً و كاد يُغمى عليه مِن حديثهما " لا أعلم- أهلاً آنِستي، إسأل مُؤخِّرتي " قال مُحدِّثاً الآنِسة التي إبتسمت بوجهة عِندما خرجت مِن المصعد وهي شهقت

إبتسم لها و تحدّث قبل أن يُغلق المِصعد " نحنُ نُناقش حجم قضيبه فحسب لا تخافي! " صرخ لها لِتنظر إليه بِغرابه و تبتعد حين أُغلِق الباب، ينظر نحو لوي و كان يُغطّي وجهه بيداه زافِراً " مابِك؟ " سأل " هل كان ضروريّاً أن تُخبِرُها؟ " تذمّر ليبتسم هاري

يُفتح باب المِصعد ليخرجان " لا، لكِنّها لا تعلم، لِذا أخبرتها " رفع كتِفاه ليُدير لوي عيناه " و هل ستُخبِر العالم أيضاً؟ " همهم هاري " أتعلم؟ فِكرةٌ جيّده، قد أقول ذلك عِندما أُنزِّل فيديو اليوتيوب " وضع سبّابته على شفتاه مُمثِّلاً أن يُفكِّر ليصفع لوي مُؤخِّرته

يُقهقِه كما دخل الصالون خاصّته " حين آتي مُجدّداً إليك ذكّرني بأن أُخبِر السيِّدة عن حجم قضيبك " زفر لوي مُتجاهِلاً هاري و إتّجه نحو الأعلى قبله " لا نحتاج لِأمرأةٍ بِنوبه قلبيّه بِسببنا " إنفجر هاري بِالضّحك كما دخلا إلى الغُرفه و تشارلوت حدّقت فيهُما بتعجُّب

جُوانا رفعت عيناها عن هاتِفها و إبتسمت لهُم " إستمتعتُم معاً؟ " سألت ليومِئ هاري ناظِراً إلى لوي " هو قا- وقِح قليلاً.. لكِنّهُ مُمتِع " قهقه بِخفّه و همس " قاسٍ " ليبتسم لوي و يتجِه للجلوس بِجانِب والِدته، هاري ذهب نحو لوتي، يغسِل شعرها أخيراً و جُوانا ترمِقُ تحرُّكاته الغريبه

لم يكُن يمشي جيّداً لكِنّهُ أخفى ذلِك جيّداً.. نوعاً ما؛ لوتي لم تُلاحِظ ذلك بِالطّبع فقط جُوانا، و لِتتأكّد هي نظرت نحو شعره، لم يكُن مُبعثراً لكِنّهُ كان مفتوحاً، هي تذكُر جيّداً أنّهُ قبل خروجهما كان شعرهُ مربوطاً بِشدّةٍ لِلأعلى، حوّلت نظرها إلى لوي و لاحظت لون قميصه المُختلِف لِتتأكّد مِن شكوكها و تبتسِم

هاري جفّف شعر لوتي و أحضر مُجفِّف الشعر الهوائيّ ليُمشِّطه بينما يفعل ذلِك، إنتهى مِن تسريحةِ الشعرِ أوّلاً لينتقِل بعدها إلى مساحيق التجميل، أخذها إلى غُرفةٍ أُخرى في هذا الطّابق لِتتسع عيناها مِن المنظر، كانت غُرفةً صغيره تحوي على مِرآةً أمامها العديد مِن أنواع مساحيق التجميل

" أُريد أن أعيش هُنا! " قالت بِصدمه و قهقه هاري مُشيراً لها بِأن تجلُس " الآن، و كما أقول دائِماً؛ سأُخرِج جمالُك و لن أُزيفك! " إبتسم لِتتعمّق إبتسامتها بِحماس

لوي و والِدته في الخارج هُما بقيا معاً " إذاً، بِهذه السُرعه؟ " سألت ليستدير لوي إليها بإبتسامةٍ مُتوتّرة " ماذا تعنين؟ " رفع حاجِباه مُظهِراً ملامِح عدم الفِهم، أدارت جُوانا عيناها و إقتربت مِنه " هل كُنت رقيقاً أم قاسياً معه؟ " تجمّد لوي في مكانه

قهقه بِحرج و حدّق في الطّاوِله " لا تخجل، أخبرني! " أصرّت ليزُمّ شفتاه و يتذكّر ماقال هاري " هو أخبرني أن أكون سريعاً و عِن- " قاطعته بِصرخةٍ و أمسكت بِرأسها بِصدمه " يا إلهي، هو أراد ذلِك كذلك! " قطّب حاجِباه و نظر نحوها بتعجُّب " لكِن كيف عرفتي أنّني أردتُ ذلِك؟ "

رفعت حاجِباً له و أشارت إلى عيناه " نظراتُك فاضِحة " أمالت رأسها قليلاً ليزفر بِغضب " إذاً أخبِرني، إلى أيّ درجةٍ كُنت قاسياً؟ " أغلق عيناه بإحراج و وضع يده على عيناه " لا أُصدِّق بِأنّني أُحدِّثُكِ عن حياتي الجنسيّة " هي ضرب كتفه بِخفّه و قهقهت

" لم أكُن قاسياً كثيراً، الأمرُ فقط أنّ قضيبي كبير جدّاً و هو رق- " قاطعته مُجدّداً ليصمت و يُحدِّق في الحائط ببرود " يا للهول؛ كوالِدك تماماً، ما حجمُك؟ " سألت لِتّتسع عيناه و يفتح فمه بصدمه " أُمّي! " صرخ لتُحدّق فيه " ماذا؟ أنا غسلتُ مُؤخِّرتك و رأيتُ قضيبك حتّى الخامِسة مِن عُمرك! " هي أجابت

تأفّف بِخجل " توقّفي، هذا يكفي إنّ الأمر مُحرِج، لا تتدخّلي في هذا القِسم مِن حياتي رجاءً " رفعت يداها بإستسلام " لم أتدخّل مِن قبل و لن أتدخّل؛ أنا فقط أتسائل لِأنّهُ هاري ستايلز " جعّد أنفُه بِغضب و لم يُجيب كيلا يزيد الأمر حرجاً " فقط سؤال واحِد؛ هل كان جسدُه جميلاً؟ " تحدّثت بِسُرعه لِيُغلِق عيناه و يستنِد بِمرفقه على الطّاوِله

" حسناً، أعتذر! " هي تأفّفت و أدارت عيناها، هاري أتى إليهم بِسعاده " جاهِزون لِرؤية لوتي توملينسون الجديده؟ " سأل ليومئ لوي و جُوانا تُقطّب حاجِباها " لا أذكُر بِأنّني ولدتُ توأماً " لوي حدّق في والِدته ببرود و هي رمقته " مالخطبُ معكِ؟ " سألها " دعني أستمتِع بِهذا اليوم أيُّها المُضاجِع القاسي. "

تجمّد هاري في مكانه بِإحراج و حمحم " هاهي لوتي! " إبتعد لِتدخل لوتي بِشعرِها ذا اللون الزهريّ بِظفيرتان فرنسيّتان و مساحيق التجميل الخفيفه " إنتهيتُم مِن مساحيق التجميل بِهذهِ السُرعه؟ " تعجّب لوي ليومئ هاري " نعم، بشرتها جميلة لا عيوب بِها " إبتسمت بِخجل

همهم لوي بِغرابه " هي تبقى ثلاث ساعات في غُرفتها لِتضع مساحيق التجميل " حدّقت في بغضب ليرفع كتفاه " تعلمين أنّني أقول الحقيقه " تنهّدت و تقدّمت نحوه " هل أبدوا جيّدة؟ " سألت بينما تستدير لِتقف جُوانا و تُحدِّق بها " أنتِ دائِماً جميلة عزيزتي! " قبّل جبينها

جُوانا و تشارلوت إحتضنتا بعضهما و لوي أدار عيناه واقِفاً " هيا سنرحل الآن " جُوانا قالت لينظُر هو نحو هاري و يبتسم إليه، بادله هاري الإبتسامه " شُكراً هاري " لوتي إحتضنته ليُبادلها " العفو " هي خرجت و جُوانا خلفها بعدما صافحت هاري

لوي تقدّم مِن هاري، ينحني ليُقبّل جانِب شفته لكِنّ هاري إستدار ليُقبّل شفته و إبتسم " أشكُرك على تمزيق مؤخّرتي " قهقه لوي و إحتضنه " أيّ وقت " تمتم و قبّل جانِب شفته قبل أن يخرُج ، و قبل أن ينزِل السلالم هاري أوقفه مُمسِكاً بِمعصمه " هل.. أستطيع أن آخِذ رقمك؟ "

أومئ لوي ناطِقاً بِرقمه لِهاري الذي ينقر في هاتفه، إبتسم بِشدّة " حسناً، أُحادِثك لاحِقاً " إنحنى مُقبّلاً شفة لوي لكِنّهُ لم يتركه بل بدأ بِتعميق القُبله ليفصِلها لوي " هل تُريد أن تُضاجَع هُنا و الآن؟ مُجدّداً؟ " نطق لتتسع عينا هاري و يدفعه مِن كتفه ليجعله يُقهقه " أراك لاحِقاً بُرج بيزا " رمقه لوي بحقد أثناء نزوله السلالم " رقيقٌ ذو فتحةٍ ضيّقه. "

__

واو الأوضاع ماشيه بسرعه؟ لا😉

هاري و لوي هورني اسز 😂🌚

التشابتر انكتب في اربع ساعات بس 🙂💞 مو رقم قياسي بالنسبه لي لان احياناً أكتب تشابتر بنفس هذا الطول بساعتين ¯\_(ツ)_/¯ 

سو ياه، هوب يو إنجويد ات 💜💜

أحبكم كلّكم أنجلز؛ أعتنوا بأنفسكم 🌈⚓️

Peace. 💚💙

Continue Reading

You'll Also Like

113K 3.6K 11
عندما ولد طفلي ولدت معه من جديد بعدما كنت ميتا مالكك الصغير هو الاكسجين الخاص بي الان ❣
736K 26.7K 32
' إقترب، لأتمرّد بِك، لِأُجنّ بِك، لأعبث بثيابك و أُقبّل عِنُقك! ' ' متًعني و دعني ألهو بجسدك النّاعِم ' --- - لاري ; لوي + هاري - ها...
185K 7.6K 20
' مرحباً؛ هُنا هاري ستايلز، فنّانُ التجميل هُنا أين سأُعلِّمُكُم كيف تكُونون جميلون، و ليس مُزيّفون! ' - لاري؛ لوي + هاري لوي توب طبعاً الفِكره ليست...