《19 - The End》

6.8K 257 177
                                    


صباح/مساء الخير، أنجلز. 💗
أعتذر عن التأخير، شهرين و زيادة)؛ ما كانت عندي فكرة عن كيف بنهيها، لأنّ مثل ما قلت قبل، كتبتها بدون ما أخطّط للأحداث - استمتعو!

-

فبراير - ٧ - ٢٠١٩
٨:٢٠ مساءً.
~هاري ستايلز.

      جلستُ أمام كاميرَتي، بِابتسامةٍ خَجِلة ترفعُ شفتيّ؛ و لو ها هو يقِف خلف الكاميرا، مُتأمِّلًا بي. و هذا لا يفعل شيئًا سِوى زيادة نبضاتُ قلبي، تنهّدتُ مُمسِكًا بِالخاتم في إصبَعي البِنصر الأيسر.

      رفعتُ أبصاري ناحية الكاميرا أخيرًا، وكأنّي أنظُر إلى أعيُن مُتابعيّ جميعهُم "أنا فقط سعيدٌ لِلغاية." تمتمتُ بِهدوء، و عينيّ تكادُ تُقطِّر دموعها.

      "إذًا، حدث هذا قبل سِتّة أيّامٍ تقريبًا، في يوم مِيلادي؛ و كان أجمل ما قد يحصُل لي في حياتي." تحدّثت، ثُمّ رفعتُ أبصاري إلى الواقِف خلف الكاميرا "مُنذ أن عاد لوي في حياتي، قبل أشهُر، و قد تحسّنت حياتي بِأكملها."

      "نعم، مُنذ أن عاد؛ يحصُل و أن نكون نعرُف بعضنا مُنذ الثانويّة، لكِن كِلانا كان خجولًا و أحمقًا كِفاية كي لا يتَّخِذ أوّل خُطوة، لكِن ها هي الأقدارُ جمعتنا مُجدّدًا و.. نعم." أخفضتُ وجهي.

      لا أستطيعُ كبح إبتسامتي، و أنا لا أرغبُ حتّى بِالتوقّف عن الإبتسام، لكِنّي يجب أن أتحدّث!

      "حسنًا، لا أستطيعُ إبقاء الأمر سِرًّا، و لن أنشُر كُلّ شيءٍ طبعًا؛ لكِنّي سعيدٌ جِدًّا وحسب، و أرغبُ أن أُشارِك سعادتي معكُم، لِأنَّكُم عائِلتي الأُخرى." تحمحمت، مُتنهِّدًا مُجدّدًا "هاهي القِصّة، و بعض المقاطِع المُصوّرة، إستمتِعو."

فبراير - ١ - ٢٠١٩
١٠:٠٣ صباحًا.
~لوي توملينسون.

      "عزيزي، استيقظ." همستُ لِلشابُّ النَّائِم فوق صدري، لِيُهمهِم بِنُعاس و يُحرِّك رأسه ماسِحًا وجنته فوق صدري العاري.

       "فقط دعني دقيقتان وحسب." غمغم، مِمّا جعلني أرتفِع دافِعًا إيّاهُ عن صدري؛ تارِكًا إيّاهُ يعبس.

    لكِنّهُ سرعان ما إستلقى على بطنِه تارِكًا وجهه فوق الوسادة بِفوضويّة، تنهدّتُ بِأسىً  "استيقظ يا كسول، إنَّها العاشِرة صباحًا."

      "لا يزالُ الوقت باكِرًا." أجاب سريعًا مُهمهِمًا لي "بِسُرعة، و إلَّا عُدت لِكاليفورنيا." نطقت؛ و سرعان ما إستقام مُتمسِّكًا بِذراعيّ.

      هو صرخ "على جِثَّتي!" قهقهتُ مُقبِّلًا تينك الزهريّتين العابِستين، لِيبتسم مُعيدًا إغلاق عينيه و يستند فوق كتفي لِيُكمِل نومه!

      سحبتهُ فوق حضني ليظنّ بِأنّي سأستلقي معه و يستعد لِلإستلقاء، لكِنّي وقفتُ حامِلًا إيّاه لِدورة المياه فيفتح عينيه بِرُعب "إيّاك إن ترشُّني بِالماء!" هدّد كما وضعتُه أرضًا.

MakeUp Artist · L+HWhere stories live. Discover now