MakeUp Artist · L+H

《2》

أهلاً؛ ولحد يضحك على إسم الشاطئ رجاءً ☻🔥💙

إنجوي + تجاهلوا الكلجات إذا في

----///

على شواطئ هاواي، شاطِئ أنيني بِالتًحديد، كانت تقبع عائِلة توملينسون، الوالِدةُ جُوانا، ذات الشعرُ البُنّي المُموّج بتموُّجاتٍ جميلة، ذات الخِصر الرشيق و القوام الممشوقة، تجلُس في منزِلها المُقابِل للِشاطِئ على شُرفةِ منزِلها ترتشِف قهوة الأمريكانو و التي هي ثُلثٌ مِن الإسبريسو و ثُلثين مِن المياه الساخِنه و مُكعّب سُكّر

إبنتها تشارلوت بِجانبها بِكوبٍ مِن الشاي الأسود ( الأحمر ) السَّاخِن و هاتِفُها في اليد الأُخرى ، بِشعرها المصبوغ بالأشقر الصّافي ( الدرجة الفاتِحة مِن الأشقر ) و ترتدي البِنطال القصير مُغطّيةً مُنتصف فخِذاها فحسب و كنزةً واسِعه عليها لِتبدو ظريفة بِها.

  أسفل النّجوم و السماء حالِكة الظُلُمه، القمر ينشُر ضوئِه المُنبعِث مِن الشمس خلفه و الأنوار في الأسفل، جُوانا تُراقِب إبنها لوي؛ راكِب الأمواج، ذو الأربعة و العشرون عاماً، يتحدّث مع صديقه الوحيد و المُفضّل، ليام.

ليام إعتاد البقاء مع لوي كُلّ يوم، عائِلتُه و عائِلة لوي مُقرّبتين جِدّاً، بِالرُّغم من ذلك إلّا أنّهُم لا يزورون بعضهُم إلّا مرّةً في الأسبوع، جُوانا حاولت إستغلال موهِبة لوي لركوب الأمواج لِشُهرتِه لكِنّهُ رفض و قال أنّهُ لا يُحِبُّ الشُهرة كثيراً، أصرّت عليه، لكِنّهُ عنيدٌ بعض الشيء.. أم كثيراً؟

تشارلوت صرخت فجأةً لِتقفِز والِدتها بفزع حتّى أنّ كوب قهوتها الفاخِره كاد أن ينسكب " مالأمر أيًتُها المجنونة؟؟ " قهقهت تشارلوت بسعادةً و وقفت واضِعة كوب الشّاي الأسود خاصّتها على الطّاوِله و إحتضنت هاتِفها " هاري ستايلز سيجعل صالونه مفتوحُ لِلجميع غداً! بِلا موعِد! "

إبتسمت جُوانا " أريني! " مدًت تشارلوت الهاتِف لِوالدتها لِتُريها الصّورة التي قام هاري بِتنزيلها و التّعليق الخاصّ بِه أسفلُها، جُوانا وضعت كوب قهوتها أمامها و صفّقت بيداها بسعادةٍ، وقفت مُستنِدةً على سورِ الشُرفةِ صارِخةً بِإسم إبنها لوي " لوي!! " نظرَ إلى الأعلى مُبتسِماً و تقدّم مِن المنزِل

" نعم، أٰمّي؟ " صرخ لها بِالمُقابِل لِتقِف تشارلوت بِجانِبها " هلّا أخذتنا غداً إلى لوس أنجلوس؟ سنقضي عِطلتُنا هُناك! " قطّب حاجِباه بتعجُّب ناظِراً إلى ليام بِجانبه بغرابةٍ، رفع ليام كتِفاه و نظرا نحوها مُجدّداً " هل مِن سبب؟ نحنُ بِالفعل نقضي عِطلتُنا هُنا كُلّ عُطلة! " سأل لتتنهد

أدارت عيناها و نظرت إلى تشارلوت العابِسه " لا سبب مُعيّن، لوتي تُريد الذّهاب هُناك و سنذهب، غداً عصراً سنكون قد وصلنا بِالفعل، جَهِّزوا أمتِعتكم! " تشارلوت قفزت بِسعاده مُقبِّلةً وجنة والِدتها و هرولت إلى غُرفتِها الضّخمه المصبوغةِ باللون الأحمرِ و الأسود، تُخرِج حقيبة الأمتِعه الموجودةِ أسفل سريرها الكبير و تضع بِداخلها جميع ماتحتاج

بينما لوي في غُرفتِه مع ليام، يوضِّب أغراضِه مُتسائِلاً لِماذا رغِبت تشارلوت بِالذّهاب إلى هُناك فجأةً و في المساء " مرحباً، لوي ويليام توملينسون، إنّني أُحدِّثُك مُنذ سنتين! " نطق ليام بِتذمُّر جاعِلاً لوي يرفع رأسه مُقهقِهاً " لِماذا تظُنّهُنّ يُرِدن الذهاب إلى لوس أنجلوس؟ " سأل ليام

" وهل تراني شيئًا عظيماً لِأعرِف مايدور في أذهانِهنّ؟ فقط لا تقطع إتّصالِك بي" ربّت على كتِف لوي " و من قال بِأنّني سأقطع إتّصالي بِك؟ سآخُذك معي هُناك " إقترب مِن ليام بِشكلٍ مُبالغ فيه ليتراجع ليام و يستلقي على السرير " ماذا تفعل؟ " رفع لوي حاجِباه " ماذا تقصد بِماذا أفعل؟ أوضِّبُك مع أمتِعتي حتّى آخِذك معي!! " قال وكأنّهُ أكثر شيء واضِح على وجه الأرض

رفع ليام قدمه ليركُل مُؤخِّرة لوي مِن الخلف " هل أخبرك أحدهم بأنّني تِمثال؟ إذهب بعيداً عنّي " قهقه لوي مُبتعِداً و أكمل توضيب أمتِعته " سأكتشِف الشيء الذي يُريدون الذهاب إلى هُناك مِن أجله، و سأسحبهم عودةً إلى هُنا قبل أن نذهب إلى مايُريدون " تأوّه ليام " سعيدٌ بأنّني لستُ أخيك، أنتَ مُسيطر! "

رمقه لوي بحقد " لا يجب أن تكون أخي حتّى أُسيطر عليك " عبس ليام للحظه " صحيح، أنت سيطرت على قلبي و عقلي بالفعل " قال بِدراميّةٍ مُبالغ بِها ليرفع لوي الكنزة في يده و يرميها على ليام الذي تفاداها و سقطت مُباشرةً على الوِساده " أُصمُت! " تمتم ساحِباً الكنزه مِن يد ليام واضِعاً إيّاها في الحقيبه

" أظُنّ أنّ هذا القدر مِن الملابِس سيكفيني " نطق عِند إمتلاء مُنتصف الحقيبه، أغلقها و وضعها بِهدوء بِجانب سريره، إستلقى بِجانِب ليام " أُدخُل حِسابات لوتي على برامِج التّواصِل و أعرِف مَن تُتابِع أو آخِر شخص تحدّثت معه، يجِب أن تُخبِرُني بِذلك قبل وصولنا إلى لوس أنجلوس " شهق ليام " إنّها تٰتابع آلاف الأشخاص "

" ليس حقّاً، مِئتان رُبّما " قال بعدم إهتمام ليزفر ليام بغضب، يقِف مِن على السرير مُلوِّحاً للوي قبل خروجه مِن الغُرفه " سأفعل، إعتنِ بنفسك ياصديقي " 

___

🌝 هاي اقين، أوّل تشابتر قصير بس، قريب لاري بيلتقون خهخخ

مُلاحظة/ شاطِئ أنيني؛ هو أحد شواطئ جزر هاواي الذي يقع على الشاطئ الشمالي من كاواي، للشاطئ شهرة وسمعة في مجال رياضة ركوب الأمواج. وتتراوح الأمواج بين أربعة، مائة قدم في العمق. وكما هو معروف، فللِشاطِئ تيارات قوية تساعد في ممارسة المغامرة الشاطئية لدى محترفي ركوب الأمواج؛ تنتشر على طول شاطئ أنيني المنازل الباهظة الثمن.

كيف تتوقعون بيكون لِقائهم؟ إنطباع بياخذه لوي عن هاري يعني؟ 😉

أحُبكم كلّكّم ملائِكتي و أعتنوا بأنفسكم 💚💙

Peace. 🌈⚓️