فريسه في ارض الشهوه

By engsoso

851K 17.1K 192

مقدمة .. جميلة حد الفتنة ، وقعت بين يدى وحش بشرى رائع .. تلك الأُنثى التى تكره جنس آدم بلا تفرقه لسببٍ ما ، و... More

1
2
3
5
6
7
8
9
10
11كامل
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
الاخيره 28

4

31.4K 655 1
By engsoso

هبطا الدرج ، وتعلقت انظار النسوة بذلك الوسيم الشرس ذو الوجه الرجولى والكاريزما العالية سرعان ما اشتعلت الموسيقي فى جميع أرجاء الفيلا .. اقترب سليم من تمارا بخطوات بطيئة ، أخرد من جيبه علبة حمراء فتحها ، واخرج منها خاتم من الالماظ المرصع بلآلئ وفصوص شديدة الجمال والرقة ، واخر من الفضة وسلسلة يتوسطها حجر من الأحجار الكريمة ، البسها اياها بالإضافة الى الخاتم ، امسكت بيديه ذو القبضة الفولاذية الخشنة ، ووضعت بها خاتمه وهنا انطلق الجميع بالتصفيق الحار ، اعتلى ثغر سليم بسمة خبيثة ، قربها اليه فى حركة فجائية والتهم شفتيها فى قبلة سارقة خالية من المشاعر مليئة بالخبث والقسوة ..
***
فى منزل سارة ...
ارتدت ملابسها ، وسحبت اشيائها ، وخرجت بعد أن فتحت الباب ، هبطت سلالم العمارة ، وكانت على وشك الخروج اوقفها عن ذلك رجلاً ضخماً كمم فمها ، ظلت تعافر معه حتى سقطت بين يديه فاقدة لوعيها .. فقد سقطت حتماً تلك القطة فى عرين ذلك الأسد ..!
***
استيقظت لتشعر بصداع شديد ، فتحت عينيها بصعوبة بالغة ، أدارت عينيها المتورمتين يميناً ويساراً لترى انها فى مكان شبه مهجور ، فجدرانه مشققة .. متسخة ، وتسير الحشرات فى الأرض بطريقة عشوائية ، تمطعت بجسدها متألمة .. غير مدركة لسبب تلك الآلام التى اجتاحت جسدها الصغير .. الهش .. المتها شفتيها بشدة ، رفعت يديها لتتحسسها لتجدها متورمه .. مشققه ، وقد تجلط الدم بتلك التشققات ، نزلت بيديها على سائر جسدها لتتسع عينيها زهولاً .. وحدقت فى اللاشئ أمامها فى صدمة حينما رأت تلك الملاءة التى بالكاد تستر جسدها .. نهضت من مكانها فزعة ، لتقف امام المرآة المنكسرة التى يشوب زواياها اثار لخيوط العنكبوت دلالة على اتساخها .. لتصدم بالحقيقة الصادمة .. المؤلمة التى صفعتها دون اى شفقة .. تسارعت انفاسها ، وهي تنظر حولها فى ذعر ، وتوجس .. لتطلق صرخة مدوية ، ازدادت اثرها سرعة نبضات قلبها رافضة تصديق ما تراه .. حين اكتشفت انها امام المرآة عارية تماما .. ! لا يستر جسدها غير تلك الملاءة البيضاء الشبيهه بكفنها فُتِح الباب فجأة .. اسرعت بجذب الملاءة الى جسدها لتغطيه ، وفركت عينيها مرة اخرى لترى الماثل امامها ولم تكاد تراه حتى اتسعت عينيها فى زهول محدقة به فى مرارة ، وقالت بنبرة تحمل الكثير من الكراهية والغضب
- رامز .. ! ، يا ابن الكلب ..
ظل يقترب منها فى خبث ، تراجعت للخلف فى توجس من نظراته الوقحة ، فمهما تعالت قوتها .. لن تستطيع الصمود امامه .. جلست على الفراش وضمت ركبتيها الى صدرها وظلت تنحب فى انهيار ، رفعت وجهها المتورم ونظرت الى وجهه الذى تنبو عنه العين ، وصدره العارى .. استمر هو فى اقترابه البطئ الذي دب الرعب فى اوصالها ، صرخت فى وجهه فى انهيار تام ، ورمقته بنظرات ساخطة .. كارهه .. هددته بعدم التقرب منها .. جلس رامز بجانبها على الفراش ، وهو ينفث دخان سيجارته مبتسماً فى برود :
- اصلى قولتلك قبل كده انى لما بعوز حاجه باخدها سواء بالرضا او بالغصب !
احكمت الملاءة عليها ، ورفعت نظرها اليه والدموع تغرق وجهها هابطة كالسيل الجارف ، وبدأت فى ضربة فى صدرة بقبضتها الصغيرة التى لم تؤثر فى ذلك الحيوان الذى اخذ يقهقه من ضرباتها وكأنها تزغزغة .. استفزها .. اهان انوثتها وكبريائها ، بعد ان رضخ لشهوتة ، فقد حلا جسدها امام عينيه ، فتحول لمسخ لا يأبه لشئ سوى غريزته ، ونظرات عينيه الخبيثة التى تحمل فى طياتها الكثير ..
اخذت تكيل له الضربات المتتالية ، وهى تصرخ بشكل هستيرى ، دفعها للحظة إلى حافة الجنون ، وفقدان العقل ، فلقد استغل نفوذه ومنصبه فى تنفيذ اعتدائه على تلك البريئة التى رفضت فى بداية الأمر علاقة غير شريفة معه ، فكان ذلك ذنبها ..
سارة وهى تنحب ، وتتعالى شهقاتها قائلة فى غضب :
- انت زبالة .. وقح .. سافل .. حيوان ، انت ايييه .. معندكش دم ، انت دبحتنى بسكين بارد .. انا هفضحك
اخذ يشير اليها بأن تهدأ ، ولكن ما من فائدة ، فأسكتها بعد ان هوى على وجنتها بصفعة قوية .. اخرستها .. اوقفت جميع اوصالها من الصدمة
رامز بقسوة بعد ان امسك بذراعها قائلا بصوت اجش :
- ما قولتلك اخرسى ، وبعدين مش رامز الجوينى اللى يتهدد ، بتهددينى بمين ؟ الحكومة ! .. انا الحكومة !!
واقترب منها بعد ان استعاد برودة .. تحسس شفتيها المتورمتين التى نزفت وخرج منها الدم متخذاً مجراه على ذقنها أثر صفعته القوية : - وبعدين مش هتقدرى تقولى حاجة .. اخرج من جيبه شريط صغير قائلاً :
- ده بقي الفيديو بتاعنا يا سرسورتى .. هتفضحي نفسك ولا اية .. تؤتؤ .. انتى اعقل من كدة فتخرسى خالص ، وتتعدلى معايا ..
رمقها بنظرات محذرة وهو يغادر الفراش ويتجه نحو باب الغرفة ، بينما تابعته هي بعينين منكسرتين ، ولا تعرف ماذا تفعل ؟! ، جالت ببالها فكرة .. نهضت من مكانها وارتدت ملابسها الملقاة فى احدى اركان الغرفة ، وخرجت لتجده ينفث دخان سيجارته ، وينظر لها فى سخرية ، فتحت الباب مترقبة ردود افعاله ، وخرجت بعد ان رمقته باشمئزاز ، فيما تركها هو تذهب لأنه واثق من انها لن تتفوه بحرف ، ولكن ! هل سيستمر ذلك كثيراً ؟ فلازالت لعبة القدر مستمرة ..!
***
فى اليوم التالى ...
ذهب سليم لفيلا عادل المنشاوى ، جلس على اريكة مريحة منتظراً مجئ تمارا ووالدها .. استمع لصوته العالِ وهو يتحدث فى هاتفه .. تسلل اليه خلسة .. واستمع اليه وهو يتحدث بعصبية قائلاً :
- يعنى اية الحكومة فقسانا ! انا كده هيتخرب بيتى ، لازم صفقة السلاح دى تتم .. لحسن اسمى هيتشطب من السوق ..
- ويتشطب ليه وانا موجود ..!
يتبع ...

Continue Reading

You'll Also Like

276K 14K 26
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
183K 17.2K 49
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
3.5M 52K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
162K 6.3K 32
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...