اقتربت منه ، ولفت يديها حول عنقه قائلة فى دلال :
- بس انا مش ملكك !
رفعت قدميها مستندة بها على قدميه ، ومن ثم تحسست لحيته بشفتيها الناعمتين ، قائلة فى خبث أنوثي :
- انا كنت ملكك !!
وضـعت يديـها علي صدره العاري الـمكدس بالعضـلات ، ومـن ثـم أردفت بخـبث أنوثي :
- انت عـملت كتـير أوى ، هنـتنـي وجرحـت مشاعـري ، وده مش هيـعـدي بالساهل ..
وضـع كـلتا يــديه فى جيبه قـائلاً فى مكر ، وقد ارتسمت ابتسامة خـبيثة على شفتيه :
- امـمممم ، نـاوية تربينـي يـعنى ..!
لاحت بسـمة عـلى شفتيـها ، وأكـملت مردفه بثـقة وهي تـقول :
- بالظبط كده يا حضرة الظابط ، يظهر انك مذاكـر كويس !
واكـملت قائلة : - عن إذنـك بقي ، هنـزل الـمياة ..
وتـمـايلت فى خطواتـها ، ومن ثـم قـفزت فى الـمياة برشاقة ، لم يتنظر هو بـل خلع ساعته ، ولـحقها بداخل الـمياة ، ظـل يسبح فى مـهارة حتى وصل إليـها ، أمسك بـها على حين غُرة ، لتـشـهق فى تفاجُأ حين حـملها بين يديه ، وظل يسبح بـها غير آبـه بركلهـا له حتى وصل إلى جانبٍ ضيق ، حـشرها فى زاويتـه ، وألصقها بـجسده الضخم ، وقرب شفتيه منـها مـحاولةً منه فى تقبيلها ، ولكن الـمفاجأة تلك الـمرة سوف تكون من نصيبه ، إذ انـها نزلت بـجسدها للقاع ، وفى مـرونة فلتت من بين يديه ، وفرت هاربـة ، فيـمـا مسح على رأسـه بيديه خشنة الـملمس التى تتناقض تـمـاما ً مع خصلات شعره الناعـمة ، زفـر فى حنق ، ومن ثم سـحب نفسا ً ، وزفره على مـهل ، متيقنا ً من صعـوبة مـهمته القادمة ، ولكن فلتتحـمل فذلك ذنبك منذ البداية ، ومن يُخطئ يـجب ان يتحمل نتـيجـة خطأه ، بل ويُعاقب عليه ، فلا تتذاكى علينا يا انت ، فكيدُنا ذُكر فى القرءان ، وحـواء كانت سببا ً فى خروج آدم من الجنة !
***
فى مكـانٍ ما خـــارج البــلاد ..
جلـست تـمـارا على " الشيـزلونـج " الخـاص بـها ، على متن إحدى السُفن بـ إيطاليا والتابعة لـممتلـكاتـها والتى قد إمتلأت بالقدر الكافى من الأفراد ، من مختلف الجنسيات ، ومختلف الأعمـار، كـ نوع من أنـواع البيزنيس ، والتـرفيه عن الـذات ، فردت جسدها البض ذو القوام الأنوثي ، فيـمـا جذب شخصاً ما كرسياً ليجلس بالقرب منـهـا ، ووضع يديه على قدمـيها الرشيقتين متحسساً نعومتـهم قائلاً فى تساؤل :
- نـاوية تعملى اية ..؟
أرجعت نظارتـها الشمسية إلى منتـصف رأسها ، وتـنـهدت قائـلة فى خبث :
- هنـزل مصر يا ياسر !
إتكأ ياسر بـمرفقية على جانب كرسيه ، وخلع نظارته الشمسية ليظهر وجـهه الرجولى الوسيم ، ليجيب قائلاً :
أنت تقرأ
فريسه في ارض الشهوه
Romanceمقدمة .. جميلة حد الفتنة ، وقعت بين يدى وحش بشرى رائع .. تلك الأُنثى التى تكره جنس آدم بلا تفرقه لسببٍ ما ، ولكنه اصبح يتخلل لحياتها ، ويصوب سمومة لها تدريجيا ً.. لزيادة فرصته فى الإيقاع بها وتصبح فى النهاية ، جسد راضخ لشهوة وحش بشرى استطاع احكام قب...