10

27.6K 633 5
                                    

بصوا انا  نزلت 3بارات عشان تدعولي عندي امتحانات ومتوقفه عليها مستقبلي المهني بليززززززززز ادعولي
😢😢😢😢😢
💝💝💝💝✋
........    ..........    ............. ..........     .........
نبداء البارات .

هتفت قائلة :
- بس انا محدش بيقدر يغصبنى على حاجة !
رد مبتسماً ، وغمز لها بعينيه قائلاً :
- وانا مش هغصبك على حاجة ، انتِ هتوافقي ، وبرضاكى ..
وضعت يديها فى خصرها قائلة :
- وانت عرفت منين انى هوافق ؟
اقترب منها ، وقربها إليه من خصرها ، حتى التصقت به ، كاد ان يقبلها قائلاً فى نظرة ثعلبية :
- علشان بحبك .. وانتى بتحبيتى .. وهتوافقي .
ارتبكت قليلاً ، وازدادت سرعة نبضات قلبها ، اتجهت صوب الباب ، فلحقها قبل ان تخرج :
- هستنى ردك يا نور حياتى !
ذهبت على عجلة من امرها متوترة ، وقد بدأ نسيج من الحب يتسلل لقلبها رويداً رويداً ، فعذراً يا قاهرة الرجال ، فأنتِ المُلامة ..
***
فى بيت آسر ...
جلس على سريره ، ولأول مرة فى حياته ، تهبطت الدموع من عينيه ، لا يصدق ما رآه اليوم لتوه ، شعر انه طُعن بخنجرٍ مسموم فى قلبه ، واطاحته ضربة قوية .. مؤلمة ارضاً ، لمَ ذلك ، انه يعرفها جيداً ، يحفظ تقاطيع وجهها مُنذ لقائهم الأول ، صحيحاً انه لم يتحدث معها كثيراً ، ولكن نظراته كانت كافية ، لتدُب إرتجافة الحب فى اوصالهم ، وتقرع القلوب هاتفه .. ومستسلمة من كثرة ضرباتها ، انه يعرفها مُنذ وقتٍ لا بأس به ، فهى تقيم فى منزلٍ مجاور لمنزله ، رآها عندما ذهب لشراء متطلباته من السوبر ماركت ، سحرته برقتها ، واعجبته بضحكتها ، وركع أرضاً من جمالها ، ظل يراقبها من بعيد منتظراً اليوم الذي سوف يجتمعا فيه فى منزل واحد ، اما هي فكانت تلاحظ نظراته المشتاقة .. الحبيبة .. والراغبة أيضاً ، فأينما ينشأ الحب ، تنشأ الرغبة ، اياً كان نوعها ، تعلقت به ، من اهتمامه ، فالإهتمام اول طريق لدراسة قانون جذب النساء ، يبدو انه استاذ ، ولكن فى النهاية ما الذى حدث ، اصبحت حبيبته .. مغتصبه ! ، تلك الكلمة التى تدهس بالفتاه فى ذلك المجتمع ، سواء اكان ذنبها ، او بريئة ، فليس هناك تفرقة ، فالأهم هو وجود الدليل ، وإذا اختفى ، فأعطيهم اثبات ، ولكن من أين ؟ لا يوجد .. إذن فأنتِ عاهرة !
شعر آسر برغبه مُلحه ، للإمساك برامز وشنقه حتى الموت ، والتلذذ بشهقات روحه الزائلة ، كما تلذذ بإعتدائه عليها ، ولكن هل ستشفى ناره ؟ لن يكفيه ذلك يود تقطيعه ، وتمزيق جسده ، او إدخال حديده فولاذية مسممة داخل حنجرته لتخرج من الناحية الأخرى ، للتفجر الدماء من حوله ويخُر صريعاً ..
نهض من مكانه وتتآكله العصبية ، عاقداً العزم على مقابلتها ، اتجه صوب الباب ، وخرج متجهاً اليها ..
***
فى بيت سارة ..
كانت جالسة ، تبكى على حالها الذى وصلت إليه ، فتعرضها للطبيبة الشرعية اهانها .. وخدش كبريائها .. وحطم خجلها ، ومشاعرها ككل ، اصبحت ليس من حقها الحب ، وستظل .. وحيدة .. تعيسة طوال حياتها استمعت لطرقات على باب المنزل ، نهضت من مكانها .. كففت دموعها ، وذهبت لتفتح الباب ، ادارت المقبض بيديها ، لتجد آسر امامها .. دق قلبها بشدة .. واجتاحها الكثير من المشاعر .. ودت احتضانه .. ولكنه انتشلها من افكارها قائلاً فى عصبيه ، فيما بادلته هى بنظرات منكسرة :
- ايه علاقتك برامز .. تخليه يعتدى عليكى يا سارة ..!
يتبع ...

فريسه في ارض الشهوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن